ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، في ظل استعداد قطاع النفط الأمريكي لتعطل محتمل للإنتاج مع اتجاه الإعصار هارفي إلى مركز قطاع النفط في البلاد في خليج المكسيك. وتشتد قوة العاصفة سريعا منذ أمس الخميس، وقد تتحول إلى أكبر إعصار يضرب البر الرئيسي الأمريكي في 12 عاما، وتتجه صوب المنطقة بين هيوستون وكوربوس كريستي على ساحل تكساس. وبحلول الساعة 0534 بتوقيت جرينتش ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 33 سنتا أو 0.7% عن التسوية السابقة ليصل إلى 47.76 دولار للبرميل. وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 38 سنتا أو 0.7% عن الإغلاق السابق ليصل إلى 52.42 دولار للبرميل. وارتفعت الأسعار مع إغلاق منشآت الإنتاج في المنطقة المتأثرة استعدادا للإعصار، وفي ظل توقعات بأن عمليات الإغلاق قد تستمر إذا سببت العاصفة أضرارا واسعة. وبعيدا عن التأثير المحتمل للعاصفة على قطاع النفط، لا تزال سوق الخام تشهد وفرة في المعروض العالمي رغم الجهود التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لخفض الإنتاج من أجل تعزيز الأسعار. وتعهدت أوبك وبعض المنتجين خارجها من بينهم روسيا بخفض الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يوميا هذا العام وحتى نهاية الربع الأول من 2018. غير أن المنتجين ليسوا جميعا ملتزمين بتعهداتهم، وتظل مستويات الإمدادات عالية، مما أدى إلى استمرار تدني الأسعار. وقالت لجنة مراقبة وزارية مشتركة بين أوبك والمنتجين المستقلين يوم الخميس إن من الممكن تمديد اتفاق خفض الإنتاج بعد مارس، لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد. ويرجع ارتفاع تخمة معروض الخام إلى أسباب من بينها الإنتاج الأمريكي الذي قفز 13% منذ منتصف 2016 إلى 9.53 مليون برميل يوميا، مقتربا من مستواه القياسي البالغ 9.61 مليون برميل يوميا المسجل في يونيو 2015.

لقي شخصان مصرعهما وأصيب 10 آخرون، اليوم الأحد، جراء إعصار "نورو" الذي ضرب منطقة "كيوشو" جنوب غربي اليابان. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية عن وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قولها "إن الإعصار تسبب في هبوب رياح عاتية وأمطار غزيرة في منطقة "كيوشو" وهي إحدى جزر اليابان الرئيسية"، مشيرة إلى أن سرعة الرياح تبلغ 126 كيلومتراً في الساعة بالقرب من مركز الإعصار. وحذرت الوكالة من الانهيارات الطينية والفيضانات وموجات المد العالية وفيضانات الأنهار في "كيوشو" والجزر الجنوبية الأخرى ، متوقعة أن تهطل أمطار في محافظتي "كاغوشيما" و"مييازاكي" بأكثر من 100 ملليمتر في الساعة حتى مساء اليوم. وكانت السلطات اليابانية قد أمرت بإخلاء أكثر من 100 ألف منزل في "كاغوشيما" وأكثر من 80 ألف منزل في "مييازاكي".

للطبيعة قوى خاصة لا يضاهيها شيء، وهو ما تلخص في مقطع فيديو صورته كاميرات المراقبة في نيويورك، حيث بيينت رفع رياح قوية لسيارة عن الأرض. وأوضح المقطع الذي تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، وجود السيارة بجوار دراجة ثلاثية العجلات أمام منزل، وفجأة اقتربت منها الرياح لترفعها، ثم تعيدها مرة أخرى على الأرض في مشهد لا يتكرر كثيرا. وشهدت بعض المناطق في نيويورك، إعصارا قويا وصلت قوة الرياح إلى 105 ميلا في الساعة.

ارتفع اليوم الإثنين، عدد ضحايا السيول الناجمة عن أمطار غزيرة عقب إعصار "نانمادول" الذي ضرب جنوب غربي اليابان الثلاثاء الماضي، إلى 21، و20 مفقودا. وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، أن مدن فوكواكا وأساكورا وأويتا، هي الأكثر تأثراً من الإعصار، مشيرة إلى إجلاء ألف و700 شخصاً إلى مناطق آمنة. وأكدت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، استمرار هطول الأمطار في المناطق الجنوب غربية من البلاد، وحذرت المواطنين من حدوث انزلاقات للتربة، وكوارث مشابهة لها. وكانت وكالة كيودو أعلنت أول أمس السبت نقلا عن مسؤولين يابانيين، فقدان 16 شخصاً وفقدان 15 آخرين جراء السيول.

تسبب إعصار "نانمادول" الذي ضرب مدينة" ناكازاكي" جنوب غربي اليابان اليوم مصحوبا برياح وصلت سرعتها إلى 144 كلم في الساعة في إلغاء عشرات الرحلات الجوية . وصدرت أوامر بإجلاء أكثر من عشرين ألف شخص وفق وسائل إعلام محلية فيما أكدت شركات الطيران إلغاء 47 رحلة داخلية كان يفترض أن تنقل 3000 مسافر مع توقف حركة الملاحة فوق جزيرة" كيوشي" اليوم. وأوقع الإعصار ثلاثة جرحى مما دفع سلطات الجزيرة إلى إصدار أوامر بإخلاء بعض المناطق خشية من سيول وانهيارات أرضية. وكان 22 شخصا قتلوا في سبتمبر الماضي عندما ضرب الإعصار" لايونروك" اليابان المعرضة باستمرار للأعاصير.

ضرب إعصار قوي مصحوبا بأمطار غزيرة ورياح قوية جنوب غرب اليابان اليوم. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار ناجمة عن الإعصار. وذكرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إن الإعصار "نانمادول" وصل الليلة الماضية إلى اليابسة بالقرب من مدينة ناجازاكي في جزيرة كيوشو جنوبي البلاد وأنه من المتوقع هطول أمطار غزيرة على منطقة واسعة من غرب اليابان. وحذرت من فيضانات وانهيارات أرضية وارتفاع منسوب مياه الأنهار في المنطقة. وأضافت أن الإعصار "سريع التحرك" يمكن أن يؤدي إلى موجات مد بارتفاع يصل إلى ستة أمتار حول كيوشو وجزيرة شيكوكو في جنوب غربي البلاد.

أعلنت السلطات الروسية اليوم مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين جراء الإعصار الذي ضرب العاصمة الروسية موسكو أمس "الجمعة". ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء عن عمدة مدينة موسكو سيرجي سوبيانين قوله " إن الإعصار الذي ضرب موسكو أمس أسفر عن مقتل شخص، وإصابة 4 آخرين نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج ". يذكر أن إعصارا ضرب العاصمة الروسية موسكو أمس، مما أدى إلى تدهور حاد للمناخ في المدينة فقد تجاوزت سرعة الرياح 24 مترا في الثانية وإغراق العديد من شوارع المدينة مما أسفر عن وقوع عدد كبير من حوادث السير وسقوط الأشجار.

أجلت سلطات بنغلادش نحو 300 ألف شخص مع اقتراب الاعصار مورا من الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد بسرعة تزيد عن 85 كلم في الساعة، بحسب ما صرح مسؤولون الاثنين. ويبعد مركز العاصفة مسافة 385 كلم من ميناء شيتاغونغ ومن المرجح أن تضرب البلاد صباح الثلاثاء، بحسب الارصاد الجوي. وقال المتحدث باسم ادارة الكوارث ابو الهاشم ان عمليات الاجلاء مستمرة حيث تم نقل نحو 300 الف شخص حتى الان الى اماكن خاصة للحماية من الاعاصير. وصرح لوكالة فرانس برس "هدفنا تجنب وقوع اصابات وسنبذل كل جهدنا لاجلاء أكثر من مليون شخص قبل وصول العاصفة". وقال خبير الارصاد الجوية عبد الرحمن أنه من المتوقع أن تبلغ سرعة الرياح بين 89 و117 كلم في الساعة، مع هطول امطار غزيرة وعواصف رعدية في أنحاء البلاد. وحذر مكتب الارصاد الدوية من أن المناطق الساحلية يمكن أن تشهد فيضانات نتيجة العاصفة. وعادة ما تشهد بنغلادش عواصف بين نيسان/ابريل وكانون الاول/ديسمبر تتسبب في وفيات واضرار واسعة في الممتلكات.

استخدم عمال الإنقاذ الجرارات الزراعية والقوارب لإجلاء الآلاف من نورث أيلاند في نيوزيلندا، اليوم الخميس، بعد ارتفاع منسوب المياه أثر السيول التي سببها الإعصار ديبي فيما وصفه خبراء الأرصاد الجوية بأنه ظاهرة تحدث مرة كل 500 عام. بدورها ما زالت أستراليا تعاني من آثار العاصفة، التي كانت من الفئة الرابعة، بعد أكثر من أسبوع على اجتياحها ولاية كوينزلاند وتسببها في هطول سيول غمرت بلدة روكهامبتون. وأغلق عدد كبير من الطرق أو تعطلت حركة المرور بها جراء انهيارات أرضية في أرجاء نورث أيلاند بنيوزيلندا في أعقاب يومين من الأمطار الغزيرة التي سببها الإعصار ديبي. وتسببت العاصفة في مقتل ستة أشخاص في استراليا وتحطيم منتجعات سياحية وسقوط أعمدة الكهرباء وإغلاق مناجم الفحم. ولم يتم الإبلاغ عن وفيات في نيوزيلندا لكن السلطات ما زالت تبحث عن رجل فقد بعد ارتفاع منسوب المياه في أحد الأنهار.

أجلت السلطات الاسترالية عشرات الآلاف من السكان بسبب فيضانات خطيرة تلت إعصارا استوائيا بينما حذرت السلطات من خطر مواجهة حيوانات مفترسة. ضرب الإعصار ديبي الثلاثاء ولاية كوينزلاند في شمال شرق أستراليا ورافقته رياح مدمرة. ثم تراجعت شدته خلال انتقاله باتجاه الجنوب الغربي حيث رافقته أمطار غزيرة فوق سواحل نيو ويلز الجنوبية بجنوب كوينزلاند وفوق سيدني. وتأثرت ليسمور الواقعة على سواحل نيو ويلز الجنوبية خصوصا بالفيضانات بينما تحدثت أجهزة الطوارئ عن ارتفاع مستوى المياه ثلاثة أمتار. وقال نائب رئيس هذه الأجهزة بالوكالة مارك مورو للإذاعة الاسترالية "مع توجهنا لتفقد الناس يمكن أن نسمع أخبارا سيئة". وصدرت أوامر بإجلاء سكان في تويد هيدس وكينجسكليف وموريلوباه. وفي كوينزلاند، تغطي المياه بلدات سياحية مثل جولد كوست. وبعدما نشرت أجهزة الإغاثة صورة لسمكة قرش هائلة على طريق، حذرت سلطات كوينزلاند السكان من احتمال وجود ثعابين وتماسيح. وقال إدارة البيئة "عندما تغمر المياه طرقا، من الممكن أن تظهر تماسيح أو حيوانات مثل الثعابين في أماكن غير متوقعة". وروت ليزا سميث التي تعمل في الإسعاف وصورت سمكة القرش أنها فوجئت بوجودها بالقرب من نهر بورديكين. وروت لصحيفة "كورير ميل" في بريسبين "أعتقدت أولا أنه دلفين لكنني تذكرت انه لا وجود لدلافين هنا". وأضافت "كنت أعتقد أنه ليس هناك سوى تماسيح في هذا النهر وهذا يدل على انه يجب عدم الغوص في مياه السيول لأننا لا نعرف ماذا تحوي". وفي المناطق التي تضررت كثيرا مثل ماكاي وباون وجزر ويتصندايز حرم نحو خمسين ألف شخص من الكهرباء. وحشدت السلطات 1300 جندي للمساهمة في تقييم الأضرار وعمليات إزالة الركام وإصلاح البنى التحتية وتوزيع المساعدة.

أعلن المكتب الوطني لإدارة الكوارث في مدغشقر أن الإعصار الاستوائي إيناوو الذي اجتاح الجزيرة هذا الأسبوع خلف 50 قتيلا على الأقل وأكثر من 176 ألف منكوب، بحسب حصيلة جديدة السبت. وقال تييري فينتي السكرتير التنفيذي للمكتب انه تم فتح 137 مركز إيواء طارىء للمنكوبين. وكانت حصيلة سابقة للمكتب أشارت الجمعة إلى 38 قتيلا و116 ألف منكوب بينهم أكثر من 32 ألفا في العاصمة أنتاناناريفو. وتشكل الإعصار ايناوو في المحيط الهندي وهب على السواحل الشمالية الشرقية لمدغشقر، عند منطقة أنتالاها، ظهر الثلاثاء مع أمطار غزيرة جدا ورياح عاتية وصلت سرعتها إلى 290 كلم في الساعة. والأربعاء، هب الإعصار على العاصمة أنتاناناريفو، قبل أن تعيد أجهزة الأرصاد الجوية تصنيفه إلى "منخفض استوائي" ثم غادر أراضي مدغشقر. ويعتبر هذا الإعصار، الأشد الذي يهب على مدغشقر منذ إعصار جيوفانا في 2012. وفي 2012 أدى إعصار جيوفانا والعاصفة الاستوائية إيرينا إلى سقوط 112 قتيلًا و90 ألف منكوب. وعبر إيناوو مدغشقر في وقت تشهد فيه الجزيرة جفافا حادا أدى إلى ارتفاع ثمن الأرز الذي يعد الغذاء الأساسي للسكان وإلى نقص حاد في المواد الغذائية خصوصا في الجنوب. وأظهرت أشرطة فيديو بثت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أشجارا مقتلعة وطرقات اجتاحتها الفيضانات وأسقف منازل اقتلعها الإعصار.

ضربت 4 أعاصير على الأقل ولاية لويزيانا الأمريكية، وخلفت أضرارا وإصابات في مدن عدة في الولاية، منها نيو أورلينز وباتون روج، ودونالدسونفيل. وقال حاكم الولاية جون بيل إدواردز، إن الدمار واسع ومتنوع، مشيرا إلى الإبلاغ عن 20 مصابا على الأقل، فيما حوالي 10 آلاف شخص يقبعون بدون كهرباء. من جانبه، صرح ميتش لاندريو عمدة مدينة "نيو أورلينز"، بأن إعصارا خطرا ضرب الطريق السريع في "شيف مونتور"، واتجه مواصلا زحفه على مدى ميلين، واصفا الإعصار بـ"المدمر". وأوضح أنه لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن أي حالة وفاة، لكنه قال إن هناك العشرات من الإصابات الطفيفة و5 إلى 6 إصابات خطرة وقعت جراء الأعاصير. يذكر أنه في العام 2005 ضرب إعصار "كاترينا" الساحل الجنوبي للولايات المتحدة ما أسفر عن مصرع أكثر من 1800 شخص وتسبب بخسائر وصلت قيمتها إلى 150 مليار دولار، وكان معظم القتلى من مدينة نيو أورلينز التي كانت الأكثر تضرراً، فنحو مليون شخص تمكنوا من المغادرة قبل وصول الإعصار بينما بقي عشرات الآلاف محاصرين على أسطح المنازل وأماكن الإيواء داخل المدينة.

لقي أربعة أشخاص، على الأقل، مصرعهم، اليوم السبت، جراء إعصار ضرب مدينة "هاتييسبرغ" في ولاية ميسيسيبي، جنوبي الولايات المتحدة. وأعلنت إدارة المدينة عن حصيلة القتلى على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وتظهر صور فوتوغرافية نشرتها إدارة المدينة، تعرضها لأضرار جسيمة، حيث تظهر انقلاب سيارات، وسقوط أعمدة كهرباء، وتحطم الأجزاء الخشبية من المنازل. وتحدثت الإدارة عن وقوع عدد (لم تحدده) من الإصابات، وطالبت المواطنين بعدم مغادرة منازلهم رغم انتهاء الإعصار، حتى تتمكن السلطات من حصر الأضرار وفتح الطرق وإسعاف المصابين.

لقي 4 أشخاص حتفهم في الفلبين، اليوم الإثنين، جراء إعصار مدمر ضرب البلاد، وتسبب في إلحاق أضرار مادية كبيرة بالعديد من المنازل والمباني. ونقلت صحيفة "ديلي انكوايرر" المحلية، عن المدير الإقليمي لشرطة الباي، أنطونيو سيروجالس، قوله إن إعصار "نوك تين"، المعروف محليًا باسم "نينا" أودى بحياة 4 أشخاص، بينهم امرأة توفيت إثر انهيار جدار خرساني من منزلها، فضلًا عن غرق زوجين بمياه الفيضانات. وأضاف أن الإعصار القوي أجبر أكثر من 218 ألف شخص على ترك منازلهم، كما تسبب في إلغاء أكثر من 45 رحلة داخلية ودولية، بحسب مكتب الدفاع المدني. وقالت إدارة الخدمات الجوية الجيوفيزيائية والفلكية بالفلبين "باجاسا" في نشرتها الجوية، اليوم، إن "قوة الرياح المصاحبة للإعصار بلغت 230 كيلومترًا في الساعة". وأوضحت أن الإعصار ضرب أمس الأحد محافظة " كاتاندوانه" التابعة لإقليم الباي "بيكول" جنوب شرقي جزيرة "لوزون" الشمالية، وأخذ يتحرك باتجاه الشمال الغربي والعاصمة مانيلا.

أجلت السلطات الهندية، اليوم الإثنين، آلاف السكان من المناطق المنخفضة على طول الساحل الجنوبي الشرقي، وسط تحذيرات باقتراب إعصار "فارداه". وكشفت هيئة الأرصاد الجوية الهندية عن رصد الإعصار فارداه الذي يقترب من المقاطعات الساحلية "تاميل نادو" و"اندرا براديش". ومن المتوقع أن يصل إعصار فارداه، المصنف كـ"إعصار خطير للغاية"، إلى اليابسة بالقرب من مدينة تشيناي، خلال الساعات القادمة، حيث يقترب بسرعة 12 كم/الساعة. من جانبها، أعلنت الحكومة حالة تأهب في تلك المناطق، إضافة إلى إغلاقها للمدارس والمكاتب. كما أجلت الشرطة وفرق إدارة الكوارث أكثر من 15 ألف شخص من المناطق المنخفضة، وتم نقلهم إلى أماكن أكثر أمنًا، رغم تواصل هطول الأمطار الغزيرة والرياح القوية. وأعلن مسؤولون أن سفن البحرية الهندية والمروحيات الجوية مستعدة للتعامل مع حالات طوارئ محتملة.

لقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب عدد آخر جراء أعاصير ضربت عدة مناطق في ولاية "ألاباما"، التي تقع في جنوب الولايات المتحدة. وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية أن 5 أشخاص في حالة حرجة، من بينهم 4 أطفال، نتيجة الأعاصير التي تسببت أيضا في تدمير عشرات المنازل والمباني والمنشآت في بعض المناطق من الولاية. وأوضحت أن ما بين 15 إلى 20 بناء ومنشأة دمرت بشكل كامل أو جزئي في بلدة "روسالي" وبالقرب من بلدة "إيدر"، من بينها متجر كبير ومحطة وقود ومركز تسوق ومركز للرعايا الصحية.

قتل 9 أشخاص في شمال كوستاريكا جراء الرياح العاتية والأمطار الطوفانية التي صاحبت إعصار "أوتو" الذي ضرب البلاد يوم أمس. وقال مدير مكتب التحقيقات القانونية في كوستاريكا، والتر إسبينوزا، في مؤتمر صحفي اليوم السبت، إن الرياح العاتية والأمطار الطوفانية التي تسبب فيها الإعصار في منطقتي "باجاسيس" و"أوبالا" شمالي البلاد أودت بحياة 9 أشخاص، لافتا إلى أن 5 منهم قضوا في "كانتون" التابعة لمنطقة "أوبال" والبقية سقطوا في منطقة "باجاسيس". من جهته، أعلن رئيس كوستاريكا لويس جويليرمو سوليس الحداد في بلاده لمدة 3 أيام. في غضون ذلك، أعلنت السلطات في نيكاراجوا عن عدم تسجيلها لضحايا في الإعصار الذي اجتاحها هي أيضا في وقت لاحق رغم ما لحق بعدد من المباني من دمار هائل.

قالت تقارير إعلامية محلية، إن زلزالا قويا ضرب عدة دول في أمريكا الوسطى اليوم الخميس، بالتزامن مع إعصار قوي في المنطقة. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن الزلزال الذي بلغت شدته 7.2 درجة وقع على عمق 33 كيلومترا وعلى بعد نحو 154 كيلومترا جنوب-جنوب غربي بويرتو تريونفو في السلفادور. وذكرت الهيئة، أن من المحتمل حدوث أمواج مد (تسونامي) خطيرة في نطاق 300 كيلومتر من مركز الزلزال.

أدى مرور الإعصار المدمر ماثيو، في جنوب هايتي في 4 أكتوبر إلى أضرار بلغت قيمتها نحو ملياري دولار، بحسب ما أعلنت السلطات في مؤتمر صحفي، الجمعة. واستنادا إلى الدراسات التي أجريت بدعم من المؤسسات المالية الدولية "البنك الدولي والبنك الأمريكي للتنمية"، يقدر حجم الأضرار والخسائر الاقتصادية بـ1،89 مليار دولار. وأدت الكارثة، التي أودت بحياة 546 شخصا وفقا لآخر حصيلة رسمية،إلى إضعاف الاقتصاد الذي يعاني أصلا، في بلد يعتبر الأفقر في منطقة البحر الكاريبي. وتدمر جنوب هايتي الذي يعتبر مخزنا للحبوب في البلاد، جراء هبوب رياح سرعتها أكثر من 250 كلم في الساعة مصحوبة بأمطار غزيرة. وتكبد القطاع الزراعي وحده خسائر تقدر بنحو 600 مليون دولار. وخسر أكثر من 175 ألف شخص مساكنهم، وتقدر قيمة المساكن المهدمة أيضا بنحو 600 مليون دولار، بحسب خبراء اقتصاديين.