أصيب ثلاثة أشخاص بجروح، مساء اليوم السبت، جراء انفجار قنبلة صوتية في حي مجيدية كوي، بمدينة إسطنبول التركية. وبحسب معلومات حصلت علها وكالة الأناضول، من مصادر أمنية، فإن قنبلة صوتية انفجرت بموقع قريب من جسر مشاة في الحي المذكور، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى. كما اتخذت الشرطة إجراءات أمنية مشددة في موقع الانفجار، وتواصل التحقيق لكشف ملابسات الانفجار.

نفذت الشرطة التركية تفجيرا تحت السيطرة في ميدان تقسيم بإسطنبول، اليوم السبت، بعد ساعات من تحذير السفارة الأمريكية من "تهديدات جدية" لمناطق سياحية وميادين عامة. وقال شاهد عيان، أن الشرطة أغلقت ميدان تقسيم وهو مقصد سياحي شهير في وسط المدينة، وتابع أن أحد المتخصصين في إبطال مفعول القنابل فتش حقيبة وبعد ذلك فجرها مما أحدث دويا. وجرى تشديد الإجراءات الأمنية في المنطقة قبل قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول الأسبوع الجاري، وكانت الولايات المتحدة حذرت رعاياها اليوم، من "تهديدات جدية" للمناطق السياحية في تركيا خاصة إسطنبول ومنتجع أنطاليا الساحلي بجنوب غرب البلاد.

حذرت السفارة الأمريكية في تركيا، اليوم السبت، رعاياها من "تهديدات جدية" بحصول اعتداءات ضد السياح في إسطنبول، التي كانت هدفا لهجوم انتحاري في 19 مارس، وفي منتجع إنطاليا البحري. وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني "تعلم سفارة الولايات المتحدة في سوريا الرعايا الأمريكيين، أن هناك تهديدات جدية بحصول اعتداءات ضد المناطق السياحية، خصوصا الساحات العامة والشواطئ في إسطنبول وإنطاليا". وأضاف البيان "نطلب منكم إبداء أقصى درجات الحذر، إذا كنتم قريبين من مناطق كهذه". وفجر انتحاري نفسه منذ ثلاثة أسابيع في حي تجاري وسط إسطنبول، ما أدى إلى مقتل أربعة سياح بينهم ثلاثة مواطنين إسرائيليين، وألقت الحكومة التركية الإسلامية المحافظة مسؤولية الهجوم على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

عادت اتفاقية "مقبرة الشهداء" (ضريح الشهيد) الموقعة بين روسيا وتركيا إلى الواجهة، بعد أن ناقشتها لجنة الدفاع الوطني في البرلمان التركي، وقررت عرضها على التصويت العام للمجلس لإتمام عمليات الموافقة عليها من أجل التطبيق. ووقع الاتفاقية وزيرا خارجية تركيا وروسيا في 3 ديسمبر ٢٠١٢، ضمن اجتماع مجلس التعاون الأعلى الروسي التركي في ذلك الحين، حسبما أفادت صحيفة "خبر تورك" التركية. وبعد مناقشة الاتفاقية وتصديقها من قبل لجنة الخارجية في البرلمان التركي، تم تحويلها للتصويت العام في الجمعية العمومية للبرلمان، إلا أن الجمعية العمومية لم تصوت عليها ليتم تأخيرها للدورة الانتخابية الحالية. وهذه الاتفاقية، تعود لتدخل الأجندة السياسية التركية في ظل الأزمة الروسية التركية التي نشبت بعد أن أسقطت تركيا طائرة روسيا اخترقت مجالها الجوي في نوفمبر الثاني ٢٠١٥. وتنص هذه الاتفاقية على بناء ٥ أضرحة في مناطق مختلفة لجنود أتراك قتلوا بالحرب العالمية الأولى في روسيا، مقابل إعادة بناء النصب التذكاري "سان ستيفانو" الذي بني في منطقة "يشيلكوي" بمدينة إسطنبول والذي يرمز لذكرى ضحايا الحرب الروسية العثمانية ١٨٧٧ ـ ١٨٧٨، ولكن هذا النصب التذكاري هدم عام ١٩١٤.

أغلقت هولندا، اليوم الأربعاء، "مؤقتا وبصورة احتياطية" قنصليتها العامة في إسطنبول بعد "تهديدات إرهابية"، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الهولندية. وقال وزير الخارجية الهولندي، بيرت كوندرز، في بيان له اليوم: "لأسباب معروفة، لا يمكن الإدلاء بتصريحات حول طبيعة التهديد والمعلومات" التي تبرر هذه القرارات.

ندّد الشيخ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بسلسة تفجيرات بروكسل التي وقعت أمس، الثلاثاء، بأيادي آثمة مخربة لا هدف لها سوى الإفساد في الأرض. كما اتهم الشيخ القره داغي ما يسمى بتنظيم داعش بأنه تنظيم يوجه إرهابه ضد الجميع حيث إنه كما يفجر في بروكسل وباريس فإنه يدمر في إسطنبول والعراق وغيرهم فهو يحارب المسلمين وغير المسلمين غير مكترث بدين ولا شريعة ولا عرف ولا بالقيم الإسلامية ولا الإنسانية. ودعا القره داغي العالم للتفريق الكامل بين هذا التنظيم الإرهابي المتطرف المتشدد وبين الإسلام والمسلمين، مؤكداً أن رسالة الإسلام تدعو إلى تعمير الأرض ونشر الخير بين الناس كافة دون تفرقة بين مسلم وغير مسلم، مطالباً جميع الدول بالوقوف بجدية متحدين لمواجهة الإرهاب سواء أكان صادراً عن تنظيمات إرهابية أو أنظمة مستبدة سواء بسواء.

جدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تأكيده أن بلاده "لن تستسلم لأجندة الإرهاب، ولن تحيد عن أهدافها، ولن تفرّط برؤيتها المستقبلية". جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي، أمام "المؤتمر الدولي حول التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة"، الذي نظمته جمعية "المدربين الطوعيين" في إسطنبول، اليوم الأحد. وتأتي تصريحات "أردوغان"، على خلفية التفجير الانتحاري الذي وقع، أمس السبت، في شارع الاستقلال وسط مدينة إسطنبول، راح ضحيته 4 أشخاص ومنفذ التفجير. وأوضح أنه "لا توجد أية منظمة إرهابية في العالم، قد حققت أهدافها من خلال عملياتها الإرهابية التي تنفذها في الأماكن العامة، وترمي من خلالها، إلى بث الرعب في نفوس المواطنين". واستطرد قائلًا "عند تفكيرنا في أسباب استهداف، بي كا كا، وداعش، الإرهابيين لتركيا، نجد أن جهات تبيّت الشر لنا، هي التي تقف وراء ذلك"، مؤكدًا أنهم "متمسكون، بوحدة الشعب، وبقاء الدولة التركية، وبإذن الله سنلحق الهزيمة بالمنظمات الإرهابية وبداعميهم، عاجلاً أم آجلاً". وشدّد "أردوغان"، على أنهم "سيكشفون عن منظمي تلك العمليات الشنيعة، واحداً تلو الآخر، وسيتم تسليمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفوا".

أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن استنكارها وإدانتها للتفجير الذي استهدف شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول التركية، أمس السبت، الذي أودى بحياة خمسة أشخاص وإصابة 36 آخرين. وعبر الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني، عن بالغ أسفه لتكرر مثل هذه الأحداث الإرهابية في كل من أنقرة وإسطنبول مؤخرا، وما يشهده الشعب التركي من تهديد لأمنه واستقراره من قبل مجموعات إجرامية تسعى إلى إرباك ما حققته تركيا من خطوات مهمة ومتقدمة لتدعيم تنميتها وضمان تطور ورفاه شعبها. كما دعا مدني الحكومة التركية إلى "تحديد انتماءات هؤلاء المجرمين الذين لا قيم ولا مبادئ لهم وتتبعهم قانونيا لينالوا المحاسبة العادلة التي يستحقونها"، مجددا موقف المنظمة الرافض لكل أشكال الإرهاب وضرورة تكاتف الجهود الدولية للقضاء على هذه الظاهرة وتقديم حلول عملية لمكافحتها ومعالجة أسبابها.

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد، أن منفذ هجوم إسطنبول الانتحاري أمس، مواطن تركي يدعى "محمد أوزتورك"، وينتمي لتنظيم "داعش"، وفقا لنتائج تحليل الحمض النووي DNA التي ظهرت اليوم. وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء التركية "دوغان"، فإن "أوزتورك" البالغ 24 عاما من مدينة عنتاب بجنوب شرق تركيا، وتطابقت عينة الحمض النووي التي أخذت من ساحة الانفجار مع أخرى أخذت من والد وشقيق المشتبه به. وقال الوالد والشقيق خلال التحقيق معهما إن "أوزتورك" غادر منزل العائلة في عام 2013، وأنهم لم يعرفوا تحديدا ما حل به منذ ذلك الوقت، وقد جرى تحديد إشارات من الهاتف المحمول للمشتبه في ساحة الهجوم أمس. صورة نشرتها الشرطة التركية لـ"أوزتورك"منذ 5 سنوات ويرتبط اسم منفذ الهجوم بـ"سباش يلديز" أحد الناشطين في خلية "أديمان"، التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" بجنوب شرق تركيا، والمسئولة عن سلسلة هجمات في تركيا استهدفت أكرادا في شمال البلاد. وإذا ما صحت تلك المعلومات، فسوف يكون هجوم السبت هو الأول من نوعه الموجه بشكل مباشر لأهداف غير كردية داخل تركيا.= وبرز اسم "يلديز" 33 عاما، الذي لم يتضح بعد مدى صلته بهجوم إسطنبول الانتحاري، لكنه معروف بعلاقته الطيبة بـ"أوزتورك"، خلال التحقيق في سلسلة هجمات ضد مقار حزب "الشعوب الديمقراطي" ( HDP) المعارض، والموالي للأكراد في مدن مرسين وأضنة بجنوب تركيا، في منتصف شهر مايو الماضي، وأصيب خلالها 3 أشخاص. جاءت هذه الهجمات على خلفية التقدم العسكري للمليشيات الكردية في المعارك ضد داعش بشمال سوريا، وفقا للتقديرات فر "يلديز" إلى سوريا بعد ذلك ولم يتم القبض عليه. في المقابل فإن هناك القليل من المعلومات حول "أوزتورك"، لكنه مكث في الغالب لفترة معينة هو الآخر داخل سوريا في السنوات الماضية. وخلال وجوده في سوريا، وطد "يلديز" علاقته بمقاتلي "الدولة الإسلامية" في تركيا، لاسيما مع خلية "أديمان" التي بدأت في التشكل بعد ذلك بعدة شهور، في المدينة التي تحمل نفس الاسم والواقعة بجنوب شرق تركيا، على مقربة من الحدود السورية، والقريبة أيضا من مدينة عنتاب التي كان يقطنها "أوزتورك" مع أسرته. وأوضح عدد من ناشطي خلية "أديمان" الذين اعتقلوا من قبل السلطات التركية، أن هزيمة "الدولة الإسلامية" في شهر يونيو 2015 بتل أبيض شمال سوريا في معارك أمام المليشيا الكردية YPG (وحدات حماية الشعب الكردي)، أوجدت موجة جديدة من نشاطات التنظيم داخل حدود تركيا.

فرض وزير الداخلية التركي، اليوم الأحد، حظر التجول في 7 محافظات بإقليم شرناك، جنوبي البلاد، على خلفية تفجير انتحاري وقع بإسطنبول أمس. وقال وزير الداخلية، أفكان آلا، إن هناك بعض المناطق في الجنوب التركي نقوم فيها بفرض حظر التجول للتخلص من الإرهابيين وخنادقهم التي حفروها. وأضاف، أنه تم تخصيص 200 ألف عنصر أمني، 120 ألف منهم من الشرطة، و80 ألف من الدرك، لضمان السلام والأمن خلال احتفالات عيد "النيروز".

كشفت فحوصات الطب الشرعي، أجرتها السلطات التركية، أن الانتحاري الذي فجّر نفسه في شارع الاستقلال بمنطقة "بيه أوغلو"، وسط مدينة إسطنبول، شخص يدعى "محمد أوزتورك"، وهو من غازي عنتاب وينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قالت مصادر أمنية، إن مؤسسة الطب الشرعي، أنهت اليوم الأحد، الفحوصات التي أجرتها للتعرف على هوية منفّذ الهجوم الانتحاري بإسطنبول. وقالت المصادر ذاتها، إن عيّنات الحمض النووي (DNA) والدم التي أُخذت من جثة الانتحاري، تطابقت مع العينات التي أخذتها الجهات المعنية من أقربائه. وكان والي إسطنبول، واصب شاهين، أعلن أمس، مقتل 4 أشخاص ومنفذ التفجير الذي وقع أمام مبنى قائمقام منطقة "بيه أوغلو"، في شارع الاستقلال بإسطنبول صباح السبت، فضلاً عن إصابة 39 آخرين، منهم 24 يحملون جنسيات أجنبية.

أكدت دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن إسرائيليا ثالثا قتل في تفجير انتحاري وقع في مدينة اسطنبول التركية أمس السبت. وقتل انتحاري 4 أشخاص في منطقة تسوق مزدحمة في قلب المدينة، ليرتفع بذلك عدد قتلى 4 هجمات انتحارية في تركيا هذا العام إلى أكثر من 80 قتيلا. وكان 2 من الإسرائيليين القتلى في الهجوم يحملان الجنسية الأمريكية أيضا.

أكدت المملكة العربية السعودية اليوم السبت، أنها تؤيد الإجراءات التي تتخذها تركيا لحماية أمنها واستقرارها عقب التفجيرات الإرهابية التي وقعت في شارع "الاستقلال" وسط مدينة إسطنبول التركية، وأسفرت عن سقوط خمسة قتلى و 36 جريحا. وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية في بيان له اليوم، عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للانفجار الإرهابي الذي وقع اليوم في شارع "الاستقلال"، وأكد المصدر أن المملكة العربية السعودية، انطلاقًا من موقفها الثابت ضد الإرهاب بصوره وأشكاله كافة، تجدد وقوفها إلى جانب جمهورية تركيا الشقيقة في مواجهة الإرهاب، وتأييدها لما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها. يذكر أن تفجيرا انتحاريا وقع اليوم في شارع الاستقلال، أكبر شارع للمشاة والتسوق في الشطر الأوروبي من إسطنبول، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى إضافة إلى منفذ الهجوم، وإصابة 36 آخرين على الأقل منهم سبعة في حالة خطرة.

نددت الولايات المتحدة بقوة بـ"الاعتداء الإرهابي المروع" الذي أوقع أربعة قتلى في وسط إسطنبول، اليوم السبت، وتعهدت الوقوف إلى جانب تركيا. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي، في بيان "الولايات المتحدة تتضامن مع تركيا حليفتنا في الحلف الأطلسي في التصدي لتهديد الإرهاب المشترك"، مضيفا أن "هذا الاعتداء المروع هو الأخير ضمن سلسلة أعمال عنف تستهدف أبرياء في مختلف أنحاء تركيا من مواطنين وزوار أجانب". مقتل ثلاثة إسرائيليين وإيراني وفي ذات السياق، أوردت قنوات التلفزيون التركية نقلا عن مصادر طبية، أن ثلاثة إسرائيليين وإيرانياً قتلوا في الاعتداء الانتحاري. وأوضحت شبكة "سي إن إن تورك" أن الضحايا الإسرائيليين هم سمحا سمعان دمري (60 عاما) ويوناثان سوهر (40 عاما) وافراهام غولدمان (70 عاما)، والإيراني يدعى علي رضا خلمان (لم يحدد عمره).

كشفت سفارة المملكة العربية السعودية في تركيا، مساء اليوم السبت، عن أنه تم إجلاء أربع عائلات سعودية من ميدان تقسيم في إسطنبول بعد تفجير وقع على مقربة منه صباح اليوم، مخلِّفًا 5 قتلى بينهم انتحاري، و36 مصابًا. وأكدت السفارة في بيان، أنه لا يوجد أي إصابة لأي مواطن سعودي جراء التفجير الانتحاري، مبينة أن القنصلية قامت بمتابعة الموضوع مع الجهات المختصة. وأشار عبدالله الرشيدان نائب القنصل العام، إلى أنه تم تسكين العائلات السعودية الأربع في مناطق آمنة، وأهاب بالمواطنين السعوديين الموجودين في إسطنبول بتوخي الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن التجمعات. يُذكر أن الانفجار وقع في شارع الاستقلال، أكبر شارع تسوق للمشاة في الشطر الأوروبي من إسطنبول.

أكد رئيس حزب "الحركة القومية" التركي المعارض، دولت باهجه لي، اليوم السبت، إنّ بلاده "تمتلك القدرة الكافية لردع أعدائها الإرهابيين، ومن يحملون الأسلحة، ويستخدمون الأحزمة الناسفة لترويع الآمنين". جاء ذلك في بيان نشره المعارض التركي، اليوم، أدان فيه التفجير الإرهابي الذي وقع في شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم، وسط مدينة إسطنبول، اليوم، وخلّف قتلى وجرحى. وأوضح باهجه لي، أنّ "الشعب التركي وأمنه، يتعرضان لهجوم خطير"، مشيراً أنّ "حدود الصبر والتّحمّل بدأت تضيق بفعل الممارسات الدنيئة التي تقوم بها المنظمات الإرهابية ضدّ تركيا". وأشار أن "هناك أطرافًا دولية تكنّ الحقد والكراهية للدولة التركية منذ عقود طويلة"، مستطردًا "وقد حان الوقت، لمواجهة الدول التي تستخدم المنظمات الإرهابية للاعتداء على دولتنا". وشدد زعيم ثاني أكبر أحزاب المعارضة التركية، على وقوف حزبه إلى جانب الشعب والحكومة، في مواجهة المنظمات الإرهابية، مشيراً أنّ "الإرهابيين لن يتمكنوا من تمزيق وحدة المجتمع، أو النيل من عزيمته". أوغلو: ما ننتظره من العالم دعمنا في مكافحة الإرهاب من جانبه أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عزم بلاده مواصلة مكافحة الإرهاب، قائلاً: "ما ننتظره من العالم وأوروبا على وجه الخصوص دعم تركيا في محاربة الإرهاب، وتنسيق الجهود بدون تردد". وترحَّم جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، على أرواح الذين قضوا في التفجير الانتحاري الذي وقع اليوم السبت في شارع الاستقلال بإسطنبول، وأودى بحياة خمسة أشخاص بينهم منفذ الهجوم وجرح 36 آخرين، قائلاً "مرة أخرى يكشف الإرهاب وجهه القبيح، باستهدافه المدنيين". وأشار الوزير التركي أنه اتفق مع نظيره الإيراني في اجتماع وفدي البلدين اليوم في قصر جراجان بإسطنبول، على التعاون في مكافحة الإرهاب، لافتا أنَّ وزيري داخلية البلدين والمؤسسات المعنية بالأمن ستعقد اجتماعات ثنائية في المرحلة القادمة.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع اليوم، السبت، بمدينة إسطنبول التركية، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها، إن دولة قطر إذ تستنكر هذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع مبادئ الإسلام وكل القيم والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية، فإنها تؤكد تضامنها ووقوفها الكامل مع الجمهورية التركية الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها. وعبّر البيان عن خالص تعازي دولة قطر لأسر الضحايا والحكومة التركية وشعبها، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. ومن جانب آخر أكدت سفارة دولة قطر في أنقرة سلامة جميع المواطنين القطريين فى تركيا، وأن السفارة على تواصل دائم مع الرعايا القطريين بمختلف أنحاء تركيا.

وقع انفجار، اليوم السبت، في شارع الاستقلال، أكبر شارع تسوق للمشاة في الشطر الأوروبي من إسطنبول، أسفر عن سقوط قتلى ومصابين، على ما أفادت وسائل الإعلام التركية. وقال وزير الصحة التركي، إن التفجير الانتحاري في شارع للتسوق في إسطنبول، قتل 5 أشخاص وأصاب 36 آخرين 7 منهم في حالة خطيرة. وبحسب وكالة الأناضول التركية الرسمية، فقد أغلقت قوات الشرطة المداخل والمخارج المؤدية إلى الشارع، الذي يعد من أبرز المقاصد السياحية وأكثرها ازدحاما في المدينة، وشوهد توجه سيارات الشرطة والإسعاف والإطفاء إلى مكان حدوث الانفجار.

بدأت السلطات التركية تحقيقات ضد المدرسة الألمانية في إسطنبول، وذلك في أعقاب إغلاق مؤسسات ألمانية في تركيا بسبب تحذيرات من هجمات إرهابية محتملة. وذكرت صحيفة "صباح" التركية الصادرة، اليوم الجمعة، أن المدرسة اتخذت قرار الإغلاق بصورة منفردة رغم أنها تخضع لوزارة التعليم التركية. وجاء في تقرير الصحيفة أن ألمانيا تساهم بـ"قرارها المشين" في إثارة الشعب. وكانت القنصلية الألمانية العامة في إسطنبول والسفارة الألمانية في أنقرة والمدارس الألمانية في تركيا قررت إغلاق أبوابها أمس الخميس على خلفية معلومات محددة بشأن هجمات إرهابية محتملة. وانتقد محافظ إسطنبول هذا القرار، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات ستؤثر سلبا على الرأي العام التركي.

نفت القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الأربعاء، الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام، بشأن اختطاف عروس سعودية في إسطنبول. وفسر بيان لسفارة المملكة بإسطنبول (نشرته على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر)، أن شائعة الاختطاف تمددت بعد تغيب المرأة لبضع ساعات، إثر "خلاف عائلي". وكانت وسائل إعلام سعودية، قد نشرت أن غياب الفتاة (18 عامًا) يعود إلى اختطافها من قبل مسلحين بمدينة إسطنبول التركية، بعد اعتدائهم على زوجها، وسلبهم أمواله وأوراقه الثبوتية وهواتفه النقالة. وكانت صحيفة "الرياض" قد نقلت عن مصادر، أن العروس وزوجها موجودان داخل القنصلية العامة بإسطنبول.