قدم العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، تعازيه للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في ضحايا الحادث الإرهابي الذي شهدته مدينة إسطنبول اليوم الثلاثاء، وأسفر عن سقوط 10 قتلى، و15 جريحًا. وبعث العاهل السعودي، وولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وولي ولي عهده، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بثلاث برقيات عزاء ومواساة، للرئيس التركي. ووصف قادة المملكة، في برقياتهم الثلاث، التي نشرت نصوصها وكالة الأنباء السعودية، مساء اليوم، تفجير إسطنبول بـ "إرهابي"، معربين عن "أحر التعازي وصادق المواساة، لتركيا، وتمنياتهم للمصابين بالشفاء العاجل". وأدانت السعودية، في وقت سابق، التفجير الذي شهدته مدينة إسطنبول التركية، ونقلت وكالة الأنباء السعودية "إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجمات الإرهابية التي وقعت في كل من العراق وتركيا الشقيقة، وما أسفر عنهما من مقتل وإصابة الأبرياء".

اندلع حريق في الدور الأرضي من فندق تحت الإنشاء بمنطقة مالتيبي بمدينة اسطنبول التركية اليوم الثلاثاء، حسبما أفادت تقارير إخبارية تركية. وذكرت وكالة أنباء "جيهان" التركية، أن سبب الحريق لم يعلن رسميا، إلا أنها نقلت عن شهود عيان القول إنهم سمعوا صوت انفجار قبل رؤية الحريق. وأضافت أن عددا من العمال كانوا محاصرين داخل الفندق الذي هرعت إليه فرق الإطفاء والشرطة وفرق طبية، وصرح مسؤولون محليون بأنه تم إجلاء العمال الذين أًصيب عدد منهم.

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن انتحارية من أصل سوري هي من نفذت التفجير الذي وقع بمنطقة سياحية بمدينة إسطنبول التركية، اليوم الثلاثاء. وأكد أن تركيا عازمة على المضي في محاربة الإرهاب، وقال إن تركيا مستهدفة من الإرهاب بهدف القضاء على وحدة شعبها. وأضاف أردوغان عن التفجير أسفر عن 10 قتلى بينهم أتراك وأجانب.

أعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، أن "غالبية" القتلى العشرة في الهجوم الانتحاري الذي وقع في إسطنبول اليوم الثلاثاء في حي السلطان أحمد السياحي، هم أجانب. من جانب أخر كشفت السلطات أن منفذ الهجوم سوري من مواليد العام 1988، كما أوضح المسؤول التركي في تصريح مقتضب أمام الصحافة في ختام اجتماع أمني دعا إليه رئيس الوزراء أحمد داوود اوغلو.

قتل عشرة أشخاص وأصيب 15 بجروح في انفجار قوي وقع، اليوم الثلاثاء، في حي السلطان أحمد التاريخي، أبرز منطقة سياحية في إسطنبول، فيما قالت السلطات إنها تشتبه بوقوع "عمل إرهابي". وأعلن مسؤول حكومي تركي لوكالة "فرانس برس" أن السلطات التركية تشتبه في أن الانفجار القوي ناجم عن "عمل إرهابي"، مؤكدا بذلك إفادات عدة شهود في المكان. وأعلنت محافظة إسطنبول في بيان أن حصيلة الانفجار عشرة قتلى و15 جريحا، وقالت إن سبب الانفجار لم يعرف بعد فيما تحدثت وسائل الإعلام عن فرضية هجوم انتحاري في هذا الحي الواقع قرب كاتدرائية آيا صوفيا والمسجد الأزرق. فيما قالت وسائل إعلام تركية، إن سياح ألمان ونرويجيون من عداد جرحى الانفجار.

هز انفجار اليوم الثلاثاء، منطقة السلطان أحمد في مدينة إسطنبول التركية، ما أدى إلى وقوع إصابات وقتلى بحسب معلومات أولية. ولم يتضح على الفور سبب الانفجار، فيما قالت وكالة "رويترز"، إن الشرطة التركية أغلقت منطقة السلطان أحمد بعد الانفجار. وذكر شهود أن العديد من عناصر الشرطة والطواقم الطبية توافدت إلى موقع الانفجار، فيما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول"أن عناصر الشرطة شكلت طوقاً أمنية حول المنطقة، في وقت نُقل فيه المصابون إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

كشفت السلطات التركية، مساء اليوم الخميس، أن الانفجار الدموي في مطار صبيحة كوكجن, ثاني أكبر مطارات إسطنبول, في الشهر الماضي سببته قذائف هاون. وذكر محققون أنه تم إطلاق أربع قذائف هاون من منطقة كثيفة الأشجار على بعد كيلومترين من المطار, بحسب التقرير. ولقي شخص حتفه في انفجار بالمطار في 23 ديسمبر الماضي, كما أصيب شخص آخر ووقعت أضرار بعدة طائرات، وكان الضحيتان عاملين بطاقم النظافة. وأكد تحقيق, تم أجراؤه لبيان سبب الانفجار, مزاعم تنظيم "صقور كردستان الأحرار" المسلح "تاك"، الذي ذكر أنه أطلق قذائف هاون على المطار تلك الليلة. وذكر التنظيم أن الهجوم كان انتقاما لهجوم الجيش على المنطقة الكردية بجنوب شرقي تركيا, كما تعهد باستهداف الهيئات الحكومية في جميع أنحاء البلاد.

ألغت شركة الخطوط الجوية التركية 142 رحلة جوية من وإلى مدينة إسطنبول وحذرت من مزيد من الارتباك خلال الأيام المقبلة فيما تتأهب المدينة لسقوط ثلوج غزيرة، حسبما قالت وكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء. وأضافت الوكالة، أن بعض الرحلات كان من المقرر أن تتوجه إلى مدن أوروبية، من بينها هامبورج وميونيخ وميلان، وأخرى إلى العاصمة الإيرانية طهران. وأشارت الخطوط الجوية التركية، في بيان على موقعها الإلكتروني، إلى أنه "من المتوقع أن تزداد كثافة الثلوج حول إسطنبول كثافة يوم 31 ديسمبر". ومن جانبه أشار مكتب حاكم المدينة إلى أنه تم تجهيز أكثر من ألف عربة وآلة ثقيلة أخرى لإزالة الثلوج حتى تظل شبكات الطرق في إسطنبول مفتوحة.

طالبت السفارة السعودية في أنقرة رعاياها بمراجعتها أو مراجعة القنصلية في إسطنبول قبل الشروع في الزواج من تركيا، أو في حالة الطلاق. ونشرت السفارة السعودية في أنقرة تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر" جاء فيها: "ننصحك بمراجعة السفارة السعودية في أنقرة أو القنصلية العامة للمملكة في إسطنبول قبل الشروع في أي إجراءات للزواج من تركيا، وفي حالة الرغبة في الطلاق لا سمح الله تأكد من وقوع الطلاق بصفته الشرعية تجنُباً لأي إدعاءات مستقبيلة بوجود أبناء".

أثارت صورة جندي روسي يقف بجانب رشاش آلي على متن سفينة شحن عسكرية على مضيق البوسفور في إسطنبول، استياء تركيا مجدداً. ففي خبر ورد على موقع CNNTurk، كانت السفينة الروسية فولجدا - 50 في طريق عودتها إلى البحر الأسود بعد نقل معدات عسكرية إلى البحر الأبيض، وأثناء مرور السفينة من مضيق البوسفور وسط مدينة إسطنبول، ظهرت صورة جندي روسي يقف بجانب رشاش آلي، ولكن هذه المرة رافقت السفينة قوة من خفر السواحل التركية. إنذار سابق وكانت حادثة مماثلة شهدتها تركيا قبل أيام قد تسببت في تفاقم الأزمة بين روسيا وتركيا، والتي بدأت مع إسقاط مقاتلتين تركيتين طائرة حربية روسية بعد انتهاك الأجواء التركية في 24 نوفمبر الماضي. وظهر حينها جندي روسي وهو يوجه قاذفة صواريخ باتجاه مدينة إسطنبول أثناء عبور سفينة حربية تركية من مضيق البوسفور، ما دفع بتركيا إلى استدعاء السفير الروسي للتعبير عن احتجاجها وضرورة عدم تكرار هذه "الحركات". أوغلو يرد من جانبه قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الأربعاء، أن الضربات الروسية "تقوي" داعش في شمال سوريا. وتابع: روسيا تحاول طرد التركمان والسنة من اللاذقية لإقامة ملاذ آمن لها وحماية القواعد الروسية والسورية، وأن روسيا تحاول تنفيذ عميلة "تطهير عرقي" بمحافظة اللاذقية بشمال سوريا. وعن الأزمة مع العراق أكد أوغلو، إن الجنود الأتراك أرسلوا إلى شمال العراق بعدما زاد تهديد تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد للمدربين العسكريين الأتراك، وإن نشر الجنود كان نوعا من التضامن وليس العدوان.

أظهرت صورًا نشرتها قناة "NTV" التركية جندياً روسياً وهو يحمل قاذفة صواريخ موجهة نحو مدينة إسطنبول، حيث استمر في وضع الاستعداد حتى عبرت السفينة الحربية الروسية مضيق البوسفور. ولقي المشهد ردود فعل غاضبه من الجانب التركي، حيث انتقد وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، اليوم الأحد، صور المقاتل الروسي ووصف ذلك بأنه "استفزاز"، وقال خلال كلمه بثها القناة ذاتها أن "إظهار السفن الحربية الروسية لأسلحة هو استفزاز". وكانت القناة قد أكدت أن سفينة "قيصر كونيكوف" التابعة لأسطول البحرية الروسية في البحر الأسود عبرت مضيق البوسفور، صباح الأحد، إلا أن وسائل الأعلام ذكرت أن ذلك جرى، الجمعة. وأكد الوزير التركي أنه يحق لجميع السفن العبور من مضيق البوسفور ضمن ما تضمنه اتفاقية مونترو الخاصة بعبور المضائق، وفي الوقت ذاته أكد أنه لابد لجميع السفن العابرة لمضيق البوسفور سواءً كانت روسية أو غير روسية أن تحترم القواعد القانونية الدولية، وختم بالقول: "نتمنى أن يكون هذا الاستفزار الوحيد ولا يصبح نهجاً".

تمكنت قوات الأمن التركية في مدينة إسطنبول، من ضبط سيارة مسروقة بلوحة مزورة، بداخلها بندقيتين من طراز "كلاشينكوف"، ومسدسين، وقنبلتين يدويتين، إضافة إلى 6 مخازن احتياطية، وعددا كبيرا من الرصاص، وأقنعة. وقالت مصادر أمنية، أن فرق مكافحة الإرهاب قامت بعملية بحث وتفتيش في مرأب سيارات بحي "مال تبه" في إسطنبول بناءً على بلاغ تلقته حول وجود سيارة مسروقة تحوي على أسلحة ومتفجرات. وأضاف أن الفرق عثرت خلال العملية على السيارة المشبوهة التي احتوت على بندقيتين ومسدسين وقنبلتين يدويتين وأقنعة ومخازن وكمية كبيرة من الرصاص، ولم يتم تحديد هوية الأشخاص أو المنظمة التي تعود لها الأسلحة والمتفجرات، وإرسالها إلى المختبرات الجنائية.

قضت محكمه تركية، اليوم الخميس، بالسجن مدى الحياة على ثلاثة متهمين باغتصاب وقتل طالبة في العشرين في فبراير في جريمة أثارت صدمة واستنكارا كبيرا في البلاد، وذلك بعد محاكمة استمرت 6 أشهر. ودانت محكمة في مرسين المتهم الرئيسي احمد صوفي التيندوكين وشريكيه والده نجم الدين التيندوكين وصديقه فاتح غوكتشه وحكمت عليهم بالسجن مدى الحياة، وبموجب هذا الحكم، وهو الأكبر في تركيا، سيمضي المتهمون عقوبة في السجن لمدة أربعين عاما على الأقل. واثبت التحقيق ان التيندوكين الابن وهو سائق حافلة اغتصب وقتل الطالبة اوزغجان اصلان في فبراير بينما كانت في طريقها إلى منزلها في حافلة الجامعة التي كان يقودها، وقام شريكاه وهما والده وصديقه في ما بعد بقطع يدي الضحية وإحراق جثتها لإخفاء الأدلة، وتظاهر عشرات آلاف الأشخاص في كل أنحاء تركيا في الأيام التي تلت الجريمة للتعبير عن استنكارهم.

تم اليوم افتتاح المركز الثقافي التركي في الدوحة "يونس أمره" ضمن برنامج زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان لدولة قطر .وقد حال برنامج الزيارة المكثف للرئيس رجب طيب أردوغان للدوحة دون حضوره إفتتاح المركز حيث قام سعادة الوزير ماهر اونال وزير الثقافة والسياحة التركي بافتتاح المركز . وزير الثقافة التركي لدى افتتاح المركز وأعرب السيد محمد صالح مدير المركز عن سعادته بافتتاح المركز حيث رافق الافتتاح اقامة معرض صور إسطنبول لمصطفى ديده اوغلو تابعه الحضور على انغام واناشيد من الموسيقى التقليدية التركية .وأكد اهمية المركز كمؤسسة قيمة تخدم زيادة الفعاليات التي تهدف الى التعريف بثقافة تركيا وتاريخها وفنونها وبتعليم اللغة التركية في بقية الدول ، ومنها تنظيم معارض فنية وامسيات ادبية ودورات وندوات وتجمعات فكرية ، وقال ان المركز الثقافي بالدوحة سيكون فرصة لعرض المميزات التركية في العادات والتقاليد بما يعكس المستوى الحضاري والثراء والتنوع الثقافي لتركيا . حضور دبلوماسي كبير لحفل افتتاح المركز الثقافي التركي ويعد المركز الثقافي التركي بالدوحة هو الفرع رقم 43 لمراكز يونس أمره بالخارج ويعنى بنشر الثقافة والفنون واللغة التركية وتعريف القطريين والمقيمين بدولة قطر بهذه الثقافة من خلال الانشطة والفعاليات المختلفة حيث تم افتتاح مراكز مشابهة في اكثر من 35 بلدا بهدف نشر الثقافة التركية إلى جانب التعريف بالشخصيات التي تشكل أيقونات في فضاء الثقافة التركية أمثال الشعراء والمتصوفين “يونس أمره”، و”جلال الدين الرومي”، و”الحاج بكداش ولي”. افتتاح المركز الثقافي التركي على هامش زيارة أردوغان للدوحة وافتتح المركز أكثر من 35 فرعًا لتدريس التركية، وإقامة الندوات، والمؤتمرات، والأنشطة الفنية في العديد من دول العالم، على رأسها الجزائر، والمغرب، ولبنان، ومصر، والأردن، وأذربيجان، وكازاخستان، وروسيا (تتارستان)، والبوسنة والهرسك، وكوسوفو، ومقدونيا، وألبانيا، وإيران، وأفغانستان، واليابان، وهنغاريا، وبولندا، وألمانيا، والنمسا، وبلجيكا، وفرنسا، وجنوب أفريقيا، وجورجيا، وهولندا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، ورومانيا.

أعلنت بلدية إسطنبول، اليوم الثلاثاء، تعليق العمل في محطة قطارات بالمدينة بعد سماع دوي انفجار قوي، في منطقة بيرمباسا. وقال عمدة إسطنبول، إن الانفجار ناجم عن قنبلة، وإنه أدى لجرح 5 أشخاص على الأقل، والشرطة تؤدي عملها في تأمين المنطقة. وأوقفت السلطات المحلية الحركة على كل شبكة المترو بعد الانفجار الذي رجح شهود أن يكون ناتجا عن خلل في محول كهربائي، وأدي إلى إصابة 5 على الأقل، حسبما أكدت وسائل إعلام تركية. وقال تلفزيون "إن تي في التركي": إن الانفجار وقع على جسر قرب مترو إسطنبول وربما يكون ناجما عن قنبلة، بينما قالت شرطة إسطنبول، إن أسباب الانفجار ما زالت مجهولة، والعمل جار لكشف الأسباب.

استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، لتفريق نحو ألفي شخص خرجوا في مسيرة بميدان تقسيم في إسطنبول، اليوم السبت، بعد مقتل محام كردي بارز في جنوب شرق البلاد.

طالب سياسي روسي، أمس الجمعة، الرئيسَ فلاديمير بوتين بضرب مدينة إسطنبول التركية بقنبلة نووية، انتقاماً من تركيا بعد إسقاطها المقاتلة الروسية، قائلاً: "هجوم نووي يستطيع تدمير إسطنبول بكل سهولة، قنبلة نووية واحدة في مضيق إسطنبول ستمسح المدينة". ووفقا لموقع "Mirror" البريطاني، فقد طالب فلاديمير جيرينوفسكي خلال مقابلة أجريت معه على محطة "موسكو تتحدث" الإذاعية، بإبادة 9 ملايين شخص، من خلال تدمير المدينة التركية، حيث يُعرف جيرينوفسكي بتصريحاته وتصرفاته المثيرة للجدل، إذا قام بالهجوم على صحفية حامل تدعى ستيلا دوبوفوتسكايا، خلال أحد المؤتمرات الصحفية، طالباً من أحد معاونيه الاعتداء عليها. من جانبه سخر الإعلامي العربي الشهير فيصل القاسم عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "توتير" قائلاً: "طلع عندهم نسخة عن وئام وهاب وناصر قنديل وطالب ابراهيم".

تأخرت طائرة تركية عن الإقلاع من مطار القاهرة 5 ساعات، وذلك بعدما أعلنت سلطات مطار القاهرة، اليوم السبت، حالة الطوارئ لتفتيش طائرة الخطوط التركية المتجهة إلى إسطنبول بعد اشتباه قائدها في جسم غريب في أحد الأرفف العلوية لحقائب الركاب قبل دقائق من إقلاع الطائرة. وقالت مصادر أمنية مسؤولة بمطار القاهرة: "تلقينا بلاغا من قائد رحلة الخطوط التركية رقم 693 بعثوره على جسم غريب في أحد الأرفف العلوية لحقائب اليد الخاصة بالركاب وأنه يشتبه فيه وذلك قبل دقائق من تحركه على الممر". وتم رفع حالة الاستعداد وسط رجال الأمن وسحب الطائرة إلى موقع "الهايجاك" البعيد عن صالات الركاب والمنشآت وإنزال ركاب الطائرة وعددهم 130 راكبا والتعرف على حقائبهم وإعادة تفتيشها واستدعاء خبراء المفرقعات لفحص الجسم الغريب. وبعد التفتيش والبحث تبين لرجال الأمن أن الجسم الغريب ما هو إلا "علبة بلاستيكية" لا يوجد بها شيء خطير، يبدو أن أحد الركاب تركها سهوا عند وصول الطائرة من إسطنبول ما تسبب في تأخير إقلاع الطائرة 5 ساعات.

أخر بلاغاً كاذباً بوجود قنبلة على رحلة الخطوط التركية القادمة، فجر اليوم الجمعة، وصول طائرة من إسطنبول إلى القاهرة لمدة ثلاث ساعات حيث تم تغيير الطائرة وإعادة تفتيش الركاب وحقائبهم. وقالت مصادر ملاحية بمطار القاهرة الدولي أن المطار "تلقى إشارة من مكتب الخطوط التركية بالقاهرة يفيد بتأخر وصول رحلتهم رقم 693 والقادمة من مطار إسطنبول إلى القاهرة ثلاث ساعات وعدم دخول الركاب للدائرة الجمركية في رحلة المغادرة لحين وصول الطائرة حيث تم تغييرها بعد تلقى السلطات التركية بلاغا بوجود قنبلة عليها وتم إعادة تفتيش الركاب وحقائبهم ولم يتم العثور على شيء واستأنفت الطائرة رحلتها".

بدأت، اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر الدولي للتعاون الثقافي بين الشباب المسلم، في مدينة إسطنبول التركية، تحت رعاية المنتدى الشبابي الدولي، وبمشاركة أكثر من 160 شخصية إسلامية، من جميع أنحاء العالم، وذلك لمدة ثلاثة أيام. ويهدف المؤتمر إلى تقوية العلاقات بين المنظمات الشبابية والطلابية، التي لديها أنشطة في الدول الإسلامية، وسيتم تنظيم ورشات عمل، على صعيد العالم الإسلامي، لتعزيز التعاون الثقافي بين الشباب المسلمين. وقال زعيم حزب السعادة التركي مصطفى كملك،في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، إن "الإجتماع جاء ليكون وسيلة خير للجميع، وإن اجتماعنا هذا ليس فقط لحل مشاكل الأمة الإسلامية فحسب، بل لحل مشاكل الإنسانية جمعاء"، مؤكدًا، أن "الأمة الإسلامية ومنذ مئة سنة، تعيش في تشتت وفرقة، وأصبح المسلمون من دون قائد، وينبغي على الشباب المسلمين في كل أنحاء العالم الإسلامي أن يعملوا على توحيد الأمة الإسلامية".