اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكدت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد، انفجار حافلة ركاب عند محطة "طوب كابي" وسط إسطنبول. وسارعت فرق الشرطة والإطفاء وسيارات الإسعاف لمكان الحادث، وتم إغلاق المحطة للتمكن من إخماد الحريق، بينما لم يرد أخبار عن وقوع ضحايا. #تركيا اشتعال حافلة في #اسطنبول مع تقارير عن سماع دوى انفجار بعدها ولا توجد معلومات عن اصابات pic.twitter.com/m1e0MuJMOo — ❆ReYhan NeWs♻️ (@Reyhan_News) April 17, 2016
206
| 17 أبريل 2016
** إعلان اسطنبول يطالب العراق بإطلاق سراح المخطوفين القطريين وتقديم الجناة للعدالة ** القادة يدعمون جهود قطر في التصدي للحملة السياسية والإعلامية بشأن حقوق العمال ** المؤتمر يشيد بخطوات تنفيذ اتفاق سلام الدوحة في دارفور رحّب البيان الختامي للقمة الإسلامية بدور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لحل النزاع بين جمهورية جيبوتي وإريتريا والذي أفضى مؤخراً إلى إطلاق سراح أربعة من الأسرى الجيبوتيين بعد ثمان سنوات من الأسر نفت خلالها إريتريا الاعتراف بوجودهم لديها. وأيّد القادة في ختام أعمال القمة الـ١٣ لمنظمة "التعاون الإسلامي"، اليوم الجمعة، في مدينة إسطنبول التركية، استمرار وساطة سمو الأمير لحل النزاع الحدودي بين جيبوتي وإريتريا من خلال تسوية عادلة وسلمية قوامها احترام مبادئ حسن الجوار واحترام سلامة أراضي جمهورية جيبوتي وحرمة الحدود المعترف بها دولياً. وبشأن قضية "المختطفين القطريين في جمهورية العراق"، استنكر "إعلان إسطنبول" هذا العمل ووصفه بالعمل الإرهابي، واعتبره خرقاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى وجه الخصوص القرار 2133 (2014)، وطالب حكومة العراق بتحمل مسؤولياتها وإطلاق سراح المخطوفين وتقديم مرتكبي هذا العمل للعدالة. كما أكد المؤتمر على التضامن التام مع حكومة دولة قطر في جميع الإجراءات التي تتخذها في هذا الشأن، وطالب الأمين العام للمنظمة بمتابعة تنفيذ هذا البيان. إلى ذلك، أكد مؤتمر القمة الإسلامية دعمه لدولة قطر في التصدي للحملة السياسية والإعلامية التي تتعرض لها بشأن حقوق العمال، مُشيراً إلى إطلاعه على الجهود التي تقوم بها دولة قطر في سبيل تعزيز أوضاع العمالة، والاهتمام المتقدم الذي توليه لهم وكفالتها لكافة حقوقهم وبما يتلاءم مع قوانينها الوطنية. أدان المؤتمر الحملات المغرضة التي تتعرض لها العديد من الدول الأعضاء في المنظمة، وأكد تضامنه مع تلك الدول ورفضه استمرار تلك الحملات. كما أشاد المؤتمر بالخطوات المتخذة لتنفيذ اتفاق سلام دارفور الموقع في 14 يوليو 2011 بين حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة في الدوحة بقطر، ودعا الجماعات المسلحة والمتمردة التي لم توقع على اتفاق الدوحة للانضمام إلى هذه العملية. وشجّع، في هذا الصدد، جميع الأطراف السودانية، بما في ذلك الحركات المسلحة، على المشاركة في العملية المذكورة. وأكد مجدداً دعمه لعملية الدوحة للسلام في دارفور التي تروم تحقيق السلم والأمن والتنمية لإقليم دارفور. كما دعا المؤتمر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء إلى متابعة تنفيذ نتائج المؤتمر الدولي للمانحين لإعادة الإعمار وبناء السلام في دارفور، وأعرب عن ارتياحه لعقد الاستفتاء حول الوضع الإداري لدارفور في الفترة من11 إلى 13 أبريل 2016 بشكل سلمي.
762
| 15 أبريل 2016
عاد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى أرض الوطن مساء اليوم، قادماً بحفظ الله ورعايته من الجمهورية التركية الشقيقة. رافق سمو الأمير خلال الزيارة وفد رسمي.
161
| 15 أبريل 2016
غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الجمهورية التركية الشقيقة عصر اليوم بعد أن شارك في أعمال الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي المنعقدة في مدينة إسطنبول. وكان في وداع سموه لدى مغادرته والوفد المرافق في مطار أتاتورك سعادة السيد نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء وسعادة السيد واصب شاهين والي اسطنبول وسعادة السيد سالم بن مبارك آل شافي سفير الدولة لدى تركيا، وعدد من المسؤولين الأتراك وأعضاء السفارة. وقد بعث سمو الأمير المفدى ببرقية إلى أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية ضمنها شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي قوبل بها سموه والوفد الرسمي المرافق خلال مشاركة سموه في الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي. ونوه سمو أمير البلاد المفدى في البرقية بما بذله فخامه الرئيس التركي من جهود مقدرة كان لها أثر كبير فيما أسفرت عنه القمة الهامة من نتائج ستسهم إن شاء الله في تعزيز التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية من أجل خير ومصلحة شعوبها، متمنياً سموه لفخامته موفور الصحة والعافية ودوام التوفيق وللشعب التركي الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
227
| 15 أبريل 2016
دان البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، اليوم الجمعة "حزب الله" بتهم دعم الإرهاب وزعزعة استقرار الدول الأعضاء، كما دانت القمة الاعتداء على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران. ورفضت البيان الختامي التدخلات الإيرانية في دول المنطقة، وأعمال حزب الله الإرهابية في سوريا واليمن والبحرين والكويت. وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني في اختتام القمة، إن البيان الختامي للقمة شمل أكثر من 200 قرار. واختتمت القمة الإسلامية الثالثة عشرة أعمالها، اليوم الجمعة، في اسطنبول بالتأكيد على ضرورة محاربة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وعلى أهمية التحالف العسكري الإسلامي بقيادة السعودية في مواجهة خطر الإرهاب.
194
| 15 أبريل 2016
انسحب الرئيس الإيراني حسن روحاني، والوفد المرافق له، من جلسة تلاوة إعلان البيان الختامي الصادر عن القمة الإسلامية اليوم الجمعة، في مدينة إسطنبول التركية. ويأتي انسحاب روحاني بسبب ما تضمنه البيان من إدانة الاعتداءات على البعثات السعودية في إيران، بالإضافة إلى رفضه التصريحات الإيرانية التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية بحق مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية. ودان البيان أيضا التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبحرين واليمن وسوريا والصومال، واستمرار إيران دعم الإرهاب.
257
| 15 أبريل 2016
الأمير وداود أوغلو يبحثان تعزيز العلاقات بين قطر وتركيا لبنان تجدد شكرها لقطر لمساعدتها في إطلاق سراح العسكريين المختطفين في "عرسال" التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دولة الدكتور أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء بالجمهورية التركية الشقيقة، وذلك على هامش انعقاد الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي بمركز المؤتمرات بمدينة إسطنبول. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتنميتها، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية. كما تم تناول عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال مؤتمر القمة الإسلامي. وحضر اللقاء أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. كما استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني فخامة الرئيس مارك كرستيان كابوري رئيس جمهورية بوركينا فاسو، والوفد المرافق، تم خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة. وحضر المقابلة أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. واستقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دولة السيد تمام سلام رئيس وزراء جمهورية لبنان الشقيقة والوفد المرافق وذلك على هامش انعقاد الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي بمركز المؤتمرات بمدينة إسطنبول. وفي بداية المقابلة جدد دولة رئيس الوزراء شكره لسمو الأمير المفدى على دور دولة قطر والجهود الحثيثة التي بذلتها الأجهزة المعنية في المساعدة على إطلاق سراح العسكريين اللبنانيين المختطفين في "جرود عرسال". كما جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومناقشة مستجدات الأوضاع في المنطقة لاسيما آخر التطورات على الساحة اللبنانية. واستقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني معالي الدكتور إياد أمين مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والوفد المرافق وتم خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر والمنظمة وآفاق تطويرها، كما تم تناول عدد من الموضوعات المتعلقة بجدول أعمال القمة.
310
| 15 أبريل 2016
اختتمت القمة الإسلامية الـ١٣، أعمالها اليوم الجمعة، بإقرارها "إعلان اسطنبول"، وذلك بعد يومين من جلسات عمل شارك فيها ممثلون عن أكثر من 50 دولة إسلامية بينهم أكثر من ٢٠ زعيماً. وفيما لم يتم إعلان البيان الختامي على الهواء مباشرة خلال الجلسة التي ترأسها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو، ورئيس منظمة المؤتمر الإسلامي إياد مدني، أقرً المجتمعون "إعلان الرياض" برفع أياديهم بالموافقة عليه. وتضمن البيان الختامي عدة بنود، أبرزها الدعوة للتكاتف من أجل مواجهة الإرهاب، وضرورة أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية وإيران علاقات مبنية على حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. كما تضمنت المسودة أيضاً، دعوة أرمينيا إلى "سحب قواتها فوراً وبشكل كامل" من إقليم "قره باغ" الأذري، ودعما لـ"القضية العادلة للمسلمين القبارصة الأتراك"، والمفاوضات الأممية من أجل تسوية شاملة لها. كذلك تضمنت المسودة دعماً لتسوية الأزمة السورية وفق بيان "جنيف 1"، والعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة لتحقيق انتقال سياسي يقوده السوريون. وبخصوص القضية الفلسطينية، دعت الدول المشاركة في القمة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر، لوضع الآليات المناسبة لتقرير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك القدس الشرقية. وحول الأزمة الليبية، تضمنت مسودة البيان الختامي مقترحاً يدعو جميع الدول إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد، بما في ذلك تزويد الجماعات المسلحة هناك بالسلاح.
500
| 15 أبريل 2016
حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة العشاء الرسمية التي أقامها أخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، تكريماً لأصحاب الفخامة والسمو رؤساء وفود الدول الإسلامية المشاركين في الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي بقصر دولما بهجت بمدينة إسطنبول اليوم.
235
| 14 أبريل 2016
غرد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عبر حسابه الرسمي في تويتر، مساء اليوم الخميس، معرباً عن أمله في أن تحقق القمة الإسلامية بإسطنبول أهدافها. ونشر الحساب تغريدة قال فيها: نأمل أن تحقق القمة الإسلامية أهدافها؛ خدمةً للشعوب الإسلامية، وتحقيقا للسلام في العالم، شاكرين لتركيا حكومةً وشعبا تنظيمها وإعدادها للقمة. نأمل أن تحقق القمة الإسلامية أهدافها؛ خدمةً للشعوب الإسلامية، وتحقيقًا للسلام في العالم، شاكرين لتركيا حكومةً وشعبًا تنظيمها وإعدادها للقمة. — سلمان بن عبدالعزيز (@KingSalman) April 14, 2016
421
| 14 أبريل 2016
دعا البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي، في دورتها الـ 13المنعقدة في مدينة اسطنبول، إلى "علاقات حسن جوار" بين إيران والدول الإسلامية، تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وأدانت القمة — حسب ما أوردت مسودة البيان الختامي — الإعتداء الذي تعرضت له بعثتا السعودية الدبلوماسيتان في طهران ومدينة مشهد، شمالي إيران، في يناير الماضي، وعدته "خرقاً" لإتفاقية فيينا للعلاقات الدولية، وللقانون الدولي. مسودة البيان الختامي تدعو إلى مؤتمر دولي للقضية الفلسطينية.. وتسوية الأزمة السورية وفقاً لبيان "جنيف" وأكدت على أهمية أن تكون العلاقات القائمة بين الدول الإسلامية وإيران "قائمة على حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها".وتضمنت مسودة البيان، التي توصل إليها وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، خلال الاجتماعات التحضيرية التي سبقت انطلاق القمة، دعما لتسوية الأزمة السورية وفق بيان "جنيف"، والعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة؛ لتحقيق انتقال سياسي يقوده السوريون. وفي هذا السياق، دعت القمة المجتمع الدولي والدول الأعضاء في منظمة التعاون، إلى دعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين بأقصى سرعة ممكنة. وبخصوص القضية الفلسطينية، دعت الدول المشاركة في القمة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر، لوضع الآليات المناسبة لتقرير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، بما في ذلك القدس الشرقية. وأكدت القمة على "مركزية" قضية فلسطين والقدس الشرقية بالنسبة للأمة الإسلامية، وأعلنت "دعمها المبدئي لحق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حق تقرير المصير، وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي المحتلة قي يونيو 1967". كما أكدت على "حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة".كما تضمنت المسودة، التي من المنتظر أن يعتمدها قادة الدول ورؤساء الوفود، خلال مناقشات القمة التي تتواصل حتى اليوم الجمعة، دعوة أرمينيا إلى "سحب قواتها فورا وبشكل كامل" من إقليم "قره باغ" الأذربيجاني، ودعما لـ"القضية العادلة للمسلمين القبارصة الأتراك"، والمفاوضات الأممية من أجل تسوية شاملة لها.وحول الأزمة الليبية، تضمنت مسودة البيان الختامي مقترحا مقدما من كل من تركيا والجزائر، يدعو جميع الدول إلى عدم التدخل في شؤون ليبيا الداخلية، بما في ذلك تزويد الجماعات المسلحة هناك بالسلاح. كذلك، رحب المشاركون في القمة بالاتفاق السياسي الذي توصلت إليه الأطراف الليبية في مدينة الصخيرات المغربية، برعاية أممية، في ديسمبر الماضي، والذي أسفر عن تشكيل "حكومة وفاق وطني" في البلاد برئاسة، فائز السراج. وحول الأزمة في اليمن، التي تشهد، منذ عام 2014، تمرداً من قبل ميليشيات تابعة لجماعة الحوثي وللرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، أكدت مسودة البيان الختامي لقمة اسطنبول "دعم الشرعية الدستورية"، التي قالت إن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، "يمثلها". دعوة دول المنظمة للإنضمام لـ"التحالف العسكري الإسلامي" لمحاربة الإرهاب كما أيدت القمة جهود تسوية الأزمة سلميا، ودعت إلى "الإلتزام" بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لا سيما القرار 2201، الذي "يدعم الشرعية الدستورية"، ويعاقب هؤلاء الذين يعرقلون العملية السياسية في هذا البلد العربي. وحول قضايا مكافحة الإرهاب، تضمنت المسودة دعما لـ"التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب"، الذي أطلقته السعودية مؤخرا، ودعوة إلى دول منظمة التعاون للانضمام إليه. أيضا، دعت مسودة البيان الختامي لـ"قمة اسطنبول"، حكومة ميانمار الجديدة، لحماية حقوق مسلمي الروهينغا، والسماح بوصول المساعدات لهم، والشروع في مصالحة شاملة. ورحّبت المسودة بعقد القمة الإنسانية العالمية في اسطنبول في مايو المقبل، ودعت جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون للمشاركة فيها على أعلى مستوى. وأشادت بإسهام لجنة "الكومسيك" برئاسة تركيا، في تحقيق أهداف المنظمة في المجال الاقتصادي.
686
| 14 أبريل 2016
أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الخميس، أن المملكة العربية السعودية تدعم جهود الأمم المتحدة بما يتعلق بالأزمة اليمنية، وكذلك مشاورات الكويت لإحلال السلام في اليمن. وأضاف الملك سلمان، خلال كلمته في مؤتمر القمة الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول: "إننا مطالبون بمعاجلة قضايا أمتنا الإسلامية، وخاصة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفق مبادرة السلام العربية". وتابع خادم الحرمين الشريفين: "واقعنا اليوم يحتم علينا الوقوف معا من أجل مكافحة الإرهاب وحماية الشباب من الهجمة الشرسة، وقد خطونا خطوات جادة من خلال تشكيل التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب من خلال تنسيق الجهود بيننا". وقال الملك سلمان: "إن كل ما تتعرض له أمتنا من تدخلات يتطلب وقفة جادة لذا علينا أن نمتثل إلى قوله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى"، والإرهاب أكبر خطر يواجه أمتنا وعلينا توحيد الجهود لمواجهته". وأكد ملك السعودية دعم بلاده الحل السياسي في سوريا، قائلا: "ندعم الحل السياسي في سوريا وفقا لمقررات جنيف 1".
240
| 14 أبريل 2016
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "المنظمات الإرهابية التي تعتدي على المظلومين، وتقتل وتنهب باسم الإسلام، لا تمثل الدين الإسلامي الحنيف، الذي هو دين سلام". جاء ذلك خلال إلقاء أردوغان، اليوم الخميس، الكلمة الافتتاحية للقمة الـ13 لـ"منظمة التعاون الإسلامي"، المنعقدة في إسطنبول. وشكر أردوغان في كلمته، مصر على جهودها خلال رئاستها للدورة السابقة، كما أعرب عن أمله في أن تمثل القمة وسيلة لمستقبل يتصف بالأمن والرفاه للمسلمين ولجميع مواطني العالم. وأعرب أردوغان عن اعتقاده أن الطائفية هي أكبر فتنة يواجهها العالم الإسلامي حاليًّا، قائلا إن الطائفية والعنصرية، تأتيان على رأس المشاكل التي يجب أن يتغلب عليها المسلمون، مضيفا "أقول دائما إن ديني ليس سنيا ولا شيعيا، وإنما ديني هو الإسلام، فأنا مسلم فقط ، مثل مليار و700 مليون من إخوتي ". وأكد أردوغان على ضرورة الإسراع في تحقيق مفهومي العدالة والسلام، "اللذين يمثّلان محور القمة"، قائلا إن العالم الإسلامي بأكمله ينتظر ما ستسفر عنه هذه القمة. وفيما يتعلق بالإرهاب ومكافحته، قال أردوغان "نذكر جيدًا كيف دُمرت أفغانستان، وقُتل مئات آلاف المسلمين، وظُلم الملايين منهم بسبب القاعدة، والآن يعمل داعش، الذي يسيطر على مناطق بالعراق وسوريا ويسعى للتحرك في ليبيا، لخدمة الغاية القذرة ذاتها (..)، باستثناء بعض العمليات، فإن ظلم وضرر التنظيمات الإرهابية كله لحق بالمسلمين". ودعا أردوغان، المجتمع الدولي، إلى إعادة النظر في طريقة مواجهته للمنظمات الإرهابية، قائلا إنه لابد من العمل على تجفيف المصادر المالية والبشرية للإرهاب، بالإضافة إلى مواجهة تهديده على الأرض، مؤكدا على ضرورة التعاون الدولي في هذا الإطار. وأضاف أردوغان: "سيكون من الملائم تأسيس هيكلية لتقوية التعاون بين دول منظمة التعاون الإسلامي، لمواجهة الإرهاب، وغيره من الجرائم. وقد حصل الاقتراح التركي بإنشاء مركز للتعاون والتنسيق بين شرطة دول منظمة التعاون الإسلامي يكون مركزه إسطنبول، على القبول، وأشكركم على الدعم الذي قدمتوه بهذا الخصوص". وأكد أردوغان أن "علينا إيجاد الحلول للإرهاب والأزمات الأخرى القائمة في الدول الإسلامية بأنفسنا، وذلك من خلال التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، بدل انتظار تدخل القوى الأخرى"، مضيفًا: "لماذا ننتظر المساعدة من غيرنا على حل مشاكلنا وتخليصنا من الإرهاب، علينا أن نحلّ مشاكلنا بأنفسنا، وعندما نمتنع عن التدخل لحل أزماتنا، يقوم غيرنا بالتدخل نيابةً عنّا، والآخرون عندما يتدخلون، إنما يتدخلون من أجل النفط وليس من أجل إحلال الرفاهية والسلام بيننا". وأعرب أردوغان عن أسفه حيال المواقف المتناقضة التي تشير إلى ضحايا هجمات باريس وبروكسل، ولا تأتي على ذكر ضحايا هجمات أنقرة وإسطنبول ولاهور، قائلا إن "موت إنسان واحد فقط، مثل موت الناس جميعا"، مؤكدا على ضرورة مكافحة جميع التنظيمات الإرهابية بنفس العزيمة. وقال أردوغان: "الدول الإسلامية مستاءة من التمثيل غير العادل في آليات اتخاذ القرار الدولي. فالآلية القائمة على الظلم لا يمكن أن تسهم في تأسيس العدالة الدولية". وأشار أردوغان في هذا الإطار لعدم وجود دولة مسلمة بين الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، مؤكدا على ضرورة إصلاح الأمم المتحدة. ودعا أردوغان الدول الإسلامية إلى إنشاء نظام تحكيم فيما بينها، بدلا من اللجوء إلى هيئات تحكيم خارج العالم الإسلامي، وعرض في هذا الإطار إنشاء مؤسسة تحكيم دولية في إسطنبول. كما عرض الرئيس التركي، إنشاء مؤتمر للمرأة في إسطنبول، ضمن منظمة التعاون الإسلامي، يعقد اجتماعاته بشكل دوري، ودعا إلى استخدام البنك الإسلامي للتنمية بشكل أكثر فعالية في استثمارات المساعدة والتضامن. وفيما يتعلق بفلسطين قال أردوغان: "بكاء فلسطين تحت الظلم الإسرائيلي جرح غائر في صدر العالم الإسلامي، ولابد من قيام دولة فلسطين المستقلة من أجل حل القضية في المنطقة". وبخصوص المجتمعات المسلمة خارج الدول الإسلامية قال أردوغان: "علينا في منظمة التعاون الإسلامي، رفع مستوى الدعم للمجتمعات الإسلامية التي تكافح من أجل نيل حقوقها ومستقبلها، في المناطق البعيدة عنّا جغرافياً، علينا جميعاً كسر العزلة المفروضة منذ عشرات السنين، على إخوتنا في قبرص الشمالية، وأعتقد أنّ أزمة جزيرة قبرص، مشكلة مشتركة لجميع المسلمين". ومضى قائلًا: "إن كافة المجتمعات الإسلامية سواء في البلقان، أو في جنوب شرق آسيا، أو في افريقيا، بحاجة إلى دعم قوي من قِبل العالم الإسلامي، فهل يمكننا أن نلتزم الصمت حيال ما تتعرض لها جزيرة القرم من احتلال؟ّ". وتطرق أدروغان إلى أزمة اللاجئين، فقال: "جُلّ من يحاولون الوصول إلى أوروبا، عبر بحر إيجة والمتوسط، بقوارب وزوارق غير صالحة، هم من المسلمين، وهذا مدعاة للخجل بالنسبة لنا، وإذا كان الملايين من هؤلاء الناس، قد أُرغموا على المجازفة بحياتهم من أجل مستقبلهم، فإنّ علينا الجلوس والتفكير بهذا الوضع".
371
| 14 أبريل 2016
شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو رؤساء وفود الدول الإسلامية، في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، الذي ينعقد تحت شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، وذلك بمركز المؤتمرات، بمدينة إسطنبول صباح اليوم.حضر الجلسة أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، وأصحاب المعالي والسعادة ضيوف القمة.
242
| 14 أبريل 2016
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الخميس، أن الكثير من متطرفي عصرنا ينتمون لجنسيات دولنا لكنهم لا يمثلون حقيقة الثقافة الإسلامية، مشير إلى أن هناك ضرورة لتكوين تحالف إسلامي جاد للقضاء على الإرهاب. جاء ذلك في افتتاح القمة الإسلامية، التي انطلقت في مدينة اسطنبول التركية، صباح اليوم، بمشاركة قادة ورؤساء وفود أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية، حسب مراسلي "الأناضول" في مقر انعقاد القمة. ويناقش القادة ورؤساء الوفود على مدى يومين في القمة، التي تنعقد شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، ملفات الإسلاموفوبيا، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي، والخطة العشرية الجديدة 2015-2025 لـ"منظمة التعاون الإسلامي". كما يبحثون قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، وحالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة، ووضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، ومكافحة الإرهاب والتطرف.
209
| 14 أبريل 2016
تنطلق صباح اليوم الخميس، في مركز المؤتمرات بمدينة إسطنبول التركية، القمة الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب رؤساء برلمانات، ووزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة. وتعد قمة اليوم التي تستمر يومين، تحت شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، وتتصدر قضية فلسطين أجندتها. وتعد هذه القمة هي الأولى التي تستضيفها تركيا منذ أن عُقدت أول قمة في الرباط بالمغرب عام 1969. ومن المقرر أن تقوم مصر بتسليم رئاسة قمة منظمة التعاون الإسلامي إلى تركيا بعد انتهاء رئاستها للدورة الثانية عشر. وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي، أمس الأربعاء، في بيان، أن قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سيتدارسون في القمة وثيقة تشمل "قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، وحالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة، ووضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والإسلاموفوبيا، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي، وبرنامج الخطة العشرية لمنظمة التعاون الإسلامي". كما تتضمن الوثائق "تعزيز التعاون العلمي في مجالات الصحة والتعليم العالي والبيئة بين الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والإعلامي، والقضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية، المسائل القانونية والتنظيمية، وتمكين منظمة التعاون الإسلامي من الوفاء بولايتها". وأكدت تركيا في بيان سابق صادر عن الرئاسة أنها "ستبذل خلال فترة توليها رئاسة المنظمة، وفي قمة إسطنبول، جهودًا لإيجاد حلول للمشاكل الداخلية والخارجية التي يواجهها العالم الإسلامي، وتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون". وتعد قمة اليوم بمشاركة 7 قادة جدد، لتوليهم الحكم في بلادهم بعد قمة القاهرة (الدورة الـ12) في فبراير 2013. ومن أبرز هؤلاء القادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي فاز برئاسة الجمهورية، بنسبة 51.8% من الأصوات، من الجولة الأولى في أول انتخابات رئاسية تتم بالاقتراع الشعبي المباشر، وذلك في أغسطس 2014، ليصبح بذلك الرئيس الثاني عشر للجمهورية. كذلك تعد هذه المشاركة الأولى للملك سلمان بن عبد العزيز، بصفته ملكاً للسعودية، حيث تولى مقاليد الحكم في 23 يناير 2015، خلفاً لأخيه الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز. ومن القادة الجدد الذين يشاركون في تلك القمة، صاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. أيضاً من المشاركين الجدد، الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي تولى الرئاسة في أغسطس 2013، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في يونيو من العام نفسه، ورئيس بوركينا فاسو، روش مارك كريستيان كابوري، الذي انتخب رئيساً في ديسمبر 2015. كما يشارك في القمة الإسلامية للمرة الأولى كزعيم لبلاده، ممنون حسين، الذي انتخب رئيساً لباكستان في 30 يوليو 2013، وأدى اليمين الدستورية للرئاسة في 9 سبتمبر 2013، ومثَّل ذلك أول انتقال للسلطة بين حكومتين مدنيتين في تاريخ باكستان. ومن المشاركين الجدد أيضاً رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أقينجي، الذي ترشح للانتخابات الرئاسية في قبرص الشمالية وفاز بها وأصبح رئيسها بدءاً من 30 أبريل 2015، وتعد جمهورية شمال قبرص التركية (دولة مراقبة في منظمة التعاون الإسلامي). ويشارك في القمة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب رؤساء برلمانات، ووزراء خارجية الدول الأعضاء بـ"منظمة التعاون الإسلامي"، حسب بيان صدر عن الرئاسة التركية في وقت سابق.
255
| 14 أبريل 2016
أوقفت الاستخبارات التركية روسيين يشتبه في أنهما اغتالا مسؤولاً شيشانياً في إسطنبول العام الماضي، وفق ما أفادت، اليوم الأربعاء، صحيفة "خبر تورك"، وذلك وسط أزمة دبلوماسية بين أنقرة وموسكو. وتم توقيف المشتبه بهما في 8 إبريل في إسطنبول خلال عملية لأجهزة الاستخبارات التركية بمؤازرة الشرطة، بينما كانا ينفذان "عملية استطلاع"، بحسب ما أوضحت الصحيفة. واعتقل الرجلان اللذان ذُكر أنهما يوري أنيسيموف (52 عاماً)، وألكسندر سميرنوف (55 عاماً) وبحوزتهما بطاقات تعريف من الإنتربول ومفتاح "يو إس بي" وعدد من أجهزة الاتصالات المحمولة، فضلاً عن مبلغ كبير من المال بالدولار، وفق المصدر نفسه. ويشتبه المحققون الأتراك في أن الرجلين اغتالا المسؤول العسكري الشيشاني وحيد أدلغيرييف بالرصاص وطعناً في نوفمبر الماضي، في إسطنبول، وأكد القنصل العام الروسي في تركيا أندريي بودييليشيف توقيف الروسيين، من دون أن يحدد هويتيهما. ونقلت عنه وكالة "ريا نوفوستي" قوله: "نحن على اتصال بهما يجب أن يبقيا في تركيا على مدى شهر استجابة لقرار القضاء، وقد تم سجنهما".
302
| 13 أبريل 2016
تنطلق القمة الإسلامية الثالثة عشر التي تستضيفها مدينة إسطنبول التركية، غداً الخميس، بحضور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بينما يغيب عن المشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ومن المقرر أن يتوجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم الأربعاء، إلى تركيا ليترأس سموه وفد دولة قطر في مؤتمر القمة الإسلامية الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد وصل إلى تركيا يوم الإثنين، في زيارة رسمية تسبق مشاركته في قمة المؤتمر الإسلامي. بينما يتغيب الرئيس المصري عن الحضور في القمة رغم أهميتها وقرر النظام المصري، إيفاد سامح شكري وزير الخارجية، ليترأس الوفد في القمة الإسلامية. الاجتماع التحضيري وكانت أعمال الاجتماع التحضيري، لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة "التعاون الإسلامي"، قد انطلقت أمس الثلاثاء، في إسطنبول، تمهيدا للقمة الإسلامية الـ13، المزمع انعقادها يومي 14 و15 إبريل الجاري. وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، خلال مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء أعمال الاجتماع التحضيري، إن القمة الإسلامية الـ13 ستشهد أكبر مشاركة على المستوى الرفيع في تاريخها، مشيراً إلى مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة. وأوضح مدني أن برنامج العمل الاستراتيجي لعام 2025، سيكون من أهم المواضيع التي سيتم تداولها خلال القمة. وعن الاجتماع التحضيري للمجلس الوزاري، بين أن اللقاءات التي جرت طيلة اليوم بين المجتمعين، دارت حول تقييم أوضاع العالم الإسلامي، وكيفية تحسين البنية التحتية للدول الإسلامية. وأشار مدني إلى أنه تم خلال الاجتماع أيضاً، تناول قضايا السلام، والأمن، والقضية الفلسطينية، إضافة إلى مكافحة الفساد والتطرف والإرهاب، فضلاً عن مسائل الاستثمار والأمور المالية، والعلوم والتكنولوجيا، وتغير المناخ، وظاهرة الإسلاموفوبيا. قرارات ومبادرات ومن المتوقع أن يتخذ قادة العالم الإسلامي في مؤتمر القمة الإسلامية الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي، قرارات ومبادرات عملية تسعى إلى النهوض بالعمل الإسلامي المشترك، والارتقاء بالدور المناط بمنظمة التعاون الإسلامي على الساحتين الإقليمية والدولية، تحت شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام". وتشير منظمة التعاون الإسلامي إلى أن الزعماء المشاركين، وعددهم 50 رئيس دولة وحكومة، سيعملون على اعتماد الخطة العشرية الجديدة 2015-2025 وهي رؤية إستراتيجية تتضمن أولويات محددة في مجالات: السلم والأمن، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والجوانب الإنسانية، وحقوق الإنسان، ودعم التنمية، وتخفيف حدة الفقر. وتتضمن الخطة أيضاً، وضع رؤية لاجتثاث الأمراض الوبائية، واعتماد أولويات تتعلق بحقوق المرأة والشباب والأطفال والأسرة في العالم الإسلامي، والتعليم العالي، والعلوم والتكنولوجيا، والتبادل الثقافي بين الدول الأعضاء. مناقشة القضايا وتناقش عددًا من القضايا، أهمها القضية الفلسطينية التي من المرتقب أن يصدر بشأنها قرار يضع أولويات التحرك السياسي في المحافل الدولية لنصرة الحقوق الفلسطينية، وتأكيد دور وموقف المنظمة لمساندة فلسطين على كافة المستويات، ولدعم الجهود الدولية الرامية لإعادة إطلاق عملية سياسية جماعية، وفق جدول زمني محدد، بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وستبحث القمة فيما يخص القضية الفلسطينية أيضاً، دعم التحرك لعقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم فريق الاتصال الوزاري المعني بالقدس الشريف، واعتماد الخطة الإستراتيجية لتنمية القدس الشريف. وتناقش القمة الإسلامية، أيضاً الأوضاع الراهنة في كل من سوريا، واليمن، وليبيا، وأفغانستان، والصومال، ومالي، وجامو وكشمير، والبوسنة والهرسك، واعتداءات أرمينيا على أذربيجان، وغيرها من الدول الإسلامية التي تشهد نزاعات وأوضاعاً أمنية غير مستقرة. المجتمعات المسلمة كما تبحث قمة إسطنبول أوضاع المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والإسلاموفوبيا، إضافة إلى موضوعات: التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون العلمي في مجالات الصحة والتعليم العالي والبيئة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والإعلامي، والوضع الإنساني، والقضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية في الدول الأعضاء. ومن المقرر أن توجه الدول الأعضاء المشاركة في القمة الـ13، نداء إلى تسريع عملية التوقيع والتصعيد على "عهد حقوق الطفل في الإسلام"، في حين سيوكل إلى الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، مهمة وضع إستراتيجية لرعاية الطفل، وضمان رفاهيته في الدول الإسلامية، تأخذ في عين الاعتبار صحة الطفل والأم وظروفهما النفسية والتعليمية في مناطق النزاع. ويبحث مؤتمر القمة سبل النهوض بالمرأة وتمكينها في دول التعاون الإسلامي، من خلال دعوة الدول التي لم تصدق على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة.
718
| 13 أبريل 2016
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، أن الاجتماعات التحضيرية لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول، بحثت 10 ملفات أساسية ومهمة، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم الأربعاء. وبحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، شدد مدني، على أهمية أن تكون هناك نظرة اتجاه طبيعة تنظيم ما يسمى "حزب الله"، مشيرا إلى أن "وجود ما يسمى "حزب الله" في سوريا حول نشاط الحزب ليس إلى ميليشيات فحسب، بل إلى مجموعة من المرتزقة تؤجر نفسها للوقوف مع طرف دون الآخر". الجدير بالذكر، أن اجتماعات وزراء خارجية دول مجلس التعاون الإسلامي، قد انطلقت في مدينة إسطنبول أمس الثلاثاء، تمهيداً للقمة المقررة خلال اليومين المقبلين، وعلى طاولتها مشروع بيان ختامي يستهدف التدخلات الإيرانية في البلاد العربية بشكل أساسي، ويدعو طهران للكف عن ممارساتها.
371
| 13 أبريل 2016
يستعد وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لعقد اجتماع تحضيري، بمدينة إسطنبول التركية غدا الثلاثاء، للدورة الـ13 لمؤتمر القمة الإسلامي "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، الذي يعقد يومي الخميس والجمعة القادمين. ويناقش الاجتماع الوزاري مشروعي جدول الأعمال، وبرنامج عمل الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، فيما يتدارس وزراء الخارجية الوثائق الختامية المقدمة للقمة الإسلامية والخاصة بقضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، وحالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة، بجانب مناقشة وضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، ومكافحة الإرهاب والتطرف، بحسب بيان للمنظمة. كما يبحث مجلس وزراء الخارجية الأوضاع الراهنة في سوريا، واليمن، وليبيا، وأفغانستان، والصومال، ومالي، وجامو وكشمير، والبوسنة والهرسك، واعتداءات أرمينيا على أذربيجان، وغيرها من الدول الإسلامية التي تشهد نزاعات وأوضاعا أمنية غير مستقرة، على أن يتم رفع التوصيات والمقترحات بشأن تلك القضايا إلى مؤتمر القمة الإسلامي.
447
| 11 أبريل 2016
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
16201
| 24 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
14774
| 23 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق 3 منشآت غذائية لمدد متباينة تتراوح بين 7 أيام و21 يوماًلمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم...
10498
| 23 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
6988
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
6742
| 23 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
4300
| 25 أكتوبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة تجارية، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
3828
| 23 أكتوبر 2025