أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، بأشد العبارات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أحد أهداف العدوان على قطاع غزة هو تهجير الفلسطينيين. واعتبرت الوزارة، في بيان، أن نتنياهو يتفاخر بتوفير جميع مقومات هذا التهجير وأسبابه، بما في ذلك تصعيد القصف الوحشي الراهن وكأن الحرب بدأت من جديد، وبإمعان جيش الاحتلال في التدمير الكامل وتحويل القطاع لأرض قاحلة تتعذر الحياة فيه، بشكل يترافق مع توسيع دوائر القتل الجماعي في صفوف المدنيين، مشددة على أن هذه التصريحات تضع المزيد من العراقيل أمام الجهود الدولية المبذولة لإدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية الأساسية بشكل مستدام، الأمر الذي يعمق المجاعة في غزة، ويزيد من أعداد الشهداء من الأطفال نتيجة لها، إضافة لانعدام الأمن الغذائي لأكثر من نصف سكان القطاع، ووضع أكثر من مليوني شخص في دوامة من النزوح المتواصل بحثا عن أي مكان آمن غير متوفر. وأوضحت أنه بعد 166 يوما على حرب الإبادة الجماعية، يواصل المجتمع الدولي إعادة إنتاج فشله في حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، ويتمثل بنمطية بائسة في تشخيص الحالة الإنسانية الكارثية في القطاع، ويكثر من وصف أبعادها وتداعياتها الخطيرة، ويواصل تكرار مطالباته ومناشداته للحكومة الإسرائيلية، ويراهن على أخلاقياتها لكن دون جدوى، ودون أن يجد أية آذان صاغية للضمير الإنساني، ودون أن يترجم مواقفه وأقواله وقراراته إلى أفعال وإلى إجراءات تلزم حكومة الاحتلال بقوة القانون الدولي على حماية المدنيين، وإدخال المساعدات بشكل مستدام. وأكدت أن حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم هي قضية إنسانية بامتياز، وعلى العالم ألا يسمح لنتنياهو بإخضاعها لأية حسابات أو مفاوضات أو ابتزاز، حيث لا شيء يمكن أن يبرر الفشل الدولي في حماية المدنيين، وإدخال المساعدات لهم بشكل مستدام، مهما كانت رغبات وسياسة وأهداف الجانب الإسرائيلي. يذكر أن تصريحات نتنياهو جاءت أمام ما تسمى بلجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي أمس /الثلاثاء/، والتي قال فيها إنه من الممكن استخدام الميناء الأمريكي على سواحل قطاع غزة تحت إشراف الاحتلال لترحيل الغزاويين
492
| 20 مارس 2024
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الأربعاء أهمية وقف الحرب على غزة للسماح بإطلاق سراح المحتجزين في القطاع، لكنه اعتبر أن هناك حاجة أولاً إلى استيفاء الكثير من الشروط لتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقال كاميرون في مقابلة مع رويترز خلال زيارة لتايلاند ما يجب أن نحاول القيام به بشكل حاسم هو تحويل هذا التوقف إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، مضيفاً، بحسب موقع الجزيرة نت: لن نفعل ذلك إلا إذا تم استيفاء مجموعة كبيرة من الشروط.. علينا إخراج قادة حماس من غزة، مؤكداً أن حل الدولتين ممكن، لكن أمن إسرائيل أمر حيوي. وتقدّر إسرائيل وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، في حين تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين. مساعدات غذائية بريطانية من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الأربعاء إن مساعدات غذائية بريطانية بأكثر من ألفي طن دخلت غزة عبر الأردن مشيرة إلى أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يتولى توزيعها، وأن المساعدات تكفي أكثر من 275 ألف فرد مضيفة أن 150 طناً منها مساعدات بتمويل بريطاني، ومنها خيام وأغطية، أرسلت في 13 مارس الجاري، وستتولى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) توزيعها. وقالت وكالات إغاثة إن القطاع يعاني من نقص واسع النطاق في الغذاء والدواء والمياه النظيفة، وتوقع تقرير أيدته الأمم المتحدة حدوث مجاعة وأن يواجه نحو نصف السكان في جميع أنحاء القطاع جوعا كارثيا. وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 5 أشهر خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبهم أطفال ونساء، وسط تحذيرات منظمات دولية من المجاعة -ولا سيما في شمال القطاع- جراء تقييد الاحتلال دخول المساعدات. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المتواصل على غزة براً وبحراً وجواً لليوم الـ 166 على التوالي، لترتفع حصيلة ضحايا الحرب على القطاع حتى أمس إلى 31 ألفاً و819 شهيداً و73 ألفاً و934 مصاباً، منذ 7 أكتوبر الماضي.
1170
| 20 مارس 2024
كشفت صحيفة إسرائيل اليوم -اليوم الثلاثاء- عن قرار لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإبعاد عضو مجلس الحرب بيني غانتس عن اتخاذ القرار في المفاوضات الجارية بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن نتنياهو أبلغ أعضاء مجلس الوزراء المصغر -في اجتماع عقد أمس- بأن التوجيهات لوفد المفاوضات سيحددها هو ووزير الدفاع يوآف غالانت، مشيرة إلى أن مقربين من غانتس مستاؤون من القرار لكنهم لا يتوقعون انسحاب حزبه (معسكر الدولة) من مجلس الحرب حالياً، بحسب موقع الجزيرة نت. وبحسب إسرائيل اليوم فإن العلاقة بين نتنياهو وغانتس -خلال الأيام الأخيرة- تعد الأسوأ منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي. من جهة أخرى، نقلت جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين أن رئيس الوزراء منح وفد التفاوض صلاحيات محدودة وأقل بكثير مما طلبه رؤساء المؤسسة الأمنية. كما نقلت الصحيفة عنهم أن نتنياهو وضع خطوطاً حمراء أكثر صرامة في ما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وكذلك بشأن مطالب حماس الإضافية. وذكرت أيضاً أنه تقرر -خلال الاجتماع الأخير لمجلس الحرب- منح نتنياهو وغالانت إمكانية اتخاذ قرار دون موافقة مجلس الحرب في حال ظهور قضايا بالمفاوضات تتجاوز صلاحيات الوفد. من جانب آخر، نقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن نتنياهو ضيّق نطاق تفويض وفد التفاوض ووضع خطوطاً حمراء أمام ما يمكنهم قبوله.
412
| 19 مارس 2024
رفضت السلطات الإسرائيلية السماح للمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بدخول قطاع غزة امس. ووصفت وكالة الأونروا ومصر الخطوة بأنها غير مسبوقة في وقت تشتد فيه الحاجة إلى المساعدة. وقال فيليب لازاريني المفوض العام لأونروا إنه كان ينوي التوجه إلى رفح امس «لكن تم إبلاغي قبل ساعة برفض دخولي إلى رفح». وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحفي بالقاهرة للازاريني «تعرضتم للرفض من الحكومة الإسرائيلية، رفضت دخولكم، وهي خطوة غير مسبوقة لممثل في هذا المنصب الرفيع». وكتب لازاريني على منصة إكس «في اليوم الذي ظهرت فيه بيانات جديدة عن المجاعة في غزة، رفضت السلطات الإسرائيلية دخولي إلى القطاع»، مضيفا أن زيارته استهدفت تحسين عمليات المساعدات الإنسانية. وأضاف «هذه المجاعة التي هي من صنع الإنسان وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء». وقالت جولييت توما مديرة الاتصالات في أونروا لرويترز إن لازاريني زار قطاع غزة أربع مرات منذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر وفي مناسبات كثيرة من قبل. وذكرت توما «كنا مستعدين للمغادرة هذا الصباح على متن طائرة مصرية من القاهرة إلى العريش».
576
| 19 مارس 2024
حذر تقرير أممي من مجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة، حيث يواجه جميع السكان في غزة مستويات الأزمة أو أسوأ من انعدام الأمن الغذائي. ووفقا لتقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الصادر اليوم عن برنامج الأغذية العالمي لا يزال حوالي 300 ألف شخص محاصرين في شمال غزة، حيث من المتوقع حدوث مجاعة في أي وقت بين اليوم وشهر مايو. وقال التقرير إن انعدام الأمن الغذائي الحاد تجاوز عتبة المجاعة بشكل كبير، في حين أن سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة يتجه بسرعة قياسية نحو عتبة المجاعة الثانية، في الوقت ذاته، تتسارع الوفيات غير الناجمة عن الصدمات ولكن البيانات بشأنها تظل محدودة، كما هو الحال في مناطق الحرب. يظهر التقرير الجديد أن 1.1 مليون شخص في غزة - نصف السكان - قد استنفدوا بالكامل إمداداتهم الغذائية وقدراتهم على التكيف، ويعانون الجوع الكارثي (المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) والموت جوعا. وأكد التقرير أن هذا العدد هو الأكبر عدد على الإطلاق سجله التصنيف لأشخاص يواجهون جوعا كارثيا، وهو ضعف عدد الأشخاص الذين كانوا في المرحلة الخامسة من التصنيف قبل ثلاثة أشهر فقط. وقالت سيندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي : الناس في غزة يتضورون جوعا حتى الموت الآن. إن السرعة التي انتشرت بها أزمة الجوع وسوء التغذية التي هي من صنع الإنسان في غزة أمر مرعب. لم يتبق سوى فرصة محدودة للغاية لدرء مجاعة محققة، وللقيام بذلك، نحتاج إلى وصول فوري وكامل إلى الشمال. إذا انتظرنا حتى يتم إعلان المجاعة، سيكون قد فات الأوان، بعد موت آلاف آخرين. وأشار التقرير إلى تزايد سوء التغذية بشكل سريع في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث كان معدل سوء التغذية الحاد أقل من 1 بالمئة قبل خمسة أشهر. وتم تصنيف محافظات دير البلح وخان يونس ورفح في المرحلة الرابعة (الطوارئ) من التصنيف المرحلي المتكامل، وهي مناطق معرضة أيضا لخطر الانزلاق إلى ظروف المجاعة بحلول يوليو المقبل ويواجه 88 بالمئة من سكان غزة ظروفا طارئة أو أسوأ فيما يتعلق بالأمن الغذائي. وذكر التقرير أنه لا يزال من الممكن تجنب المجاعة - حتى في شمال غزة - إذا تم منح حق الوصول الكامل لمنظمات الإغاثة لتوفير الغذاء والمياه والمنتجات التغذوية والأدوية وخدمات الصحة والصرف الصحي، على نطاق واسع، لجميع السكان المدنيين. ولكي يكون هذا ممكنا، من الضروري وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
232
| 18 مارس 2024
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، إنشاء بؤرة استيطانية جديدة وتوسيعها على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين الواقعة بين قرى اللبن الغربي، ورنتيس، ودير بلوط، غرب /رام الله/، في محاولة لتعميق الاستيطان وسط الضفة الغربية وتهويد كامل المنطقة، ضمن ما بات يعرف بـمثلث ارئيل التهويدي. كما أدانت الوزارة، في بيان لها، اعتداءات وهجمات المستوطنين على كامل المناطق في /مسافر يطا/ بالخليل، والتي تتصاعد يوميا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن أدوار جيش الاحتلال في إطلاق النار على الفلسطينيين تتكامل مع أدوار المستوطنين الذين يواصلون هجماتهم ضد المواطنين ورشقهم بالحجارة وتخريب محاصيلهم الزراعية بشكل متواصل، بالإضافة لحرب الاحتلال المفتوحة على جميع أشكال الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة (ج) بما فيها الأغوار والتجمعات البدوية المنتشرة في ربوعها. وقالت الوزارة إن الفشل الدولي في تطبيق القرار 2334 يشجع ميليشيات المستوطنين ومن يقف خلفها من المستوى السياسي في الكيان الإسرائيلي، على التمادي في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والقمع والتنكيل بحق الشعب الفلسطيني وسرقة المزيد من أراضيه لتخصيصها لصالح الاستيطان، في سياسة إسرائيلية رسمية تهدف لإدخال أعمق التغييرات على الواقع التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي للضفة الغربية المحتلة، بحيث يصعب تجاوزها في أية مفاوضات مستقبلية، وتؤدي بالنتيجة إلى تقويض أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين. وطالبت الوزارة بتطوير العقوبات التي فرضتها عدة دول على بعض البؤر الاستيطانية وعلى عدد من المستوطنين، باتجاه فرض عقوبات رادعة على منظومة الاحتلال الاستعماري الاستيطانية، وإجبار دولة الاحتلال على وقف الاستيطان وتفكيك ميليشيات المستوطنين ونزع أسلحتها وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها، باعتبار أن الاستيطان تهديد مباشر وخطير لفرصة إحياء عملية السلام وتحقيق الحلول السياسية للصراع.
326
| 18 مارس 2024
كشفت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- ولأول مرة عن صور خاصة بتتبع تحركات ضابط إسرائيلي كان مسؤولاً عن حصار واقتحام مستشفى الشفاء بغزة قبل قنصه وقتله. وهذه هي المرة الأولى التي تكشف القسام فيها عن صور التقطها جهاز الرصد والتتبع الخاص بها خلال معركة طوفان الأقصى، بحسب موقع الجزيرة نت مساء اليوم الأحد. وأظهرت المشاهد الحصرية التي بثّتها قناة الجزيرة، تتبُّع مقاتلي القسام تحركات الضابط في وحدة شلداغ يتسهار هوفمان قبل مقتله برصاص قناص؛ إذ ظهر في مركز قيادة ميداني بمدينة غزة برفقة عدد من الجنود يبعد قرابة كيلومتر عن مستشفى الشفاء. ويتهسار هوفمان هو الضابط الإسرائيلي المسؤول عن حصار واقتحام مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، منتصف نوفمبر الماضي. وكانت القسام قد نشرت فيديو قنص الضابط هوفمان بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله نهاية يناير الماضي. وفي 22 فبراير قالت كتائب القسام، إن مقاتليها نفذوا منذ 7 أكتوبرالماضي، 57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية محلية الصنع، وأدت إلى مقتل العشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي. وتحرصكتائب القسام على توثيق عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال -في مختلف محاور القتال- منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية أواخر أكتوبر، حيث تستخدم القسام قذائف مضادة للأفراد والدروع والتحصينات، علاوة على الكمائن المحكمة وعمليات القنص الدقيقة.
1520
| 17 مارس 2024
غيّرت الحرب المجنونة والمتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من خمسة أشهر، طقوس وعادات شهر رمضان المبارك، بعد أن سوّت العديد من المساجد بالأرض، وأضحى لا مجال فيها لإقامة الصلوات والتعبد بالشهر الفضيل كما درجت العادة. فبعد تدمير قرابة الألف مسجد (بشكل كلي أو جزئي) من أصل 1200 مسجد في قطاع غزة، منذ بدء الحرب الاجتثاثية على القطاع، بحيث كانت المساجد على لائحة بنك أهداف الاحتلال، فتم تدمير بعضها بقصفها من الجو بواسطة الطائرات الحربية، وأخرى من خلال النسف بالمتفجرات، وفي أحيان أخرى استهدافها بقذائف الدبابات، لم يتمكن الغزيون من إحياء أيام وليالي شهر رمضان المبارك، من خلال الاعتكاف في المساجد، وإقامة الصلوات وحلقات العلم كما جرت العادة في سنوات سابقة. أطنان من الألم والحزن، خلفتها الحرب مع حلول الشهر الفضيل، الذي كان أهل غزة ينتظرونه بكل الشوق، إذ لم يعد هناك أماكن للعبادة وإقامة موائد الرحمن للصائمين، وهي إحدى العادات التي ورثها الأبناء والأحفاد عن الآباء والأجداد. من أبرز المساجد التي طالتها نيران الحرب في قطاع غزة، المسجد العمري الكبير في غزة القديمة، والذي شيد قبل أكثر من 1400 عام، وحمل اسم العمري نسبة لثاني خلفاء المسلمين عمر بن الخطاب، ويعد من أقدم وأعرق المساجد في فلسطين، في حين يحتل المرتبة الثالثة من حيث المساحة، بعد مسجدي الأقصى المبارك وأحمد باشا الجزار في مدينة عكا. واشتهر المسجد العمري بإقبال المصلين عليه بشكل لافت على مدار أيام شهر رمضان، لكونه يشبه في جدارنه الداخلية وأقواسه التاريخية المسجد الأقصى المبارك، وفي ظل استمرار منع أهالي قطاع غزة من الوصول إلى مدينة القدس، والصلاة في أولى القبلتين، أطلق عليه الغزيون أقصى غزة. وهنالك علاقة تاريخية وطيدة لا تنفصم عراها بين المسجد العمري في غزة وشهر رمضان، فقدم المكان، والطابع الأثري الذي يميزه عن غيره، وأعمدة الرخام الـ 38 التي تنتصب بداخله، وتعكس جمال الفنون المعمارية للعصور القديمة، كانت تجذب المصلين من كافة المناطق والمدن الغزية إليه، وبعضهم كان يقطع مسافات طويلة، من أجل الصلاة في رحابه، أو تلاوة آيات من القرآن الكريم في جنباته وبين أروقته العابقة بالتاريخ. يقول عوض أبو الكاس (64) عاماً: كنا نشتم رائحة المسجد الأقصى المبارك، بين جدران المسجد العمري، وفي شهر رمضان كان يرتاده الآلاف من المصلين، بينما كانت مئذنته تصدح بالمدائح والأناشيد الدينية، وتلاوة القرآن، وحرمنا من الاستمتاع بأجوائه الروحانية هذا العام بعد أن دمرته صواريخ الاحتلال. ويوالي لـ الشرق: نتيجة لحرمان أهالي قطاع غزة من الوصول إلى القدس، فإن الكثيرين منهم كانوا يستشعرون روحانية المسجد الأقصى في شهر رمضان، من خلال الصلاة والاعتكاف في المسجد العمري.. كان يعوضهم بعض الشيء، ويعد بالنسبة لهم الأقصى الصغير. وفق مؤرخين، فقد كان المسجد العمري قديماً معبداً فلسطينياً، وتحول برهة في القرن الخامس الميلادي إلى كنيسة على أيدي البيزنطيين، ليعود في القرن السابع إلى مسجد، ويصبح الأكبر والأعرق بين مساجد قطاع غزة، إذ تبلغ مساحته نحو 4100 متر مربع، في حين تصل مساحة فنائه إلى 1190 متراً مربعاً، ولفرادة تصميمه وتاريخه، أطلق عليه الرحالة إبن بطوطة المسجد الجميل. وفي خضم الحرب العدوانية الدائرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، استهدفت قذائف الاحتلال المسجد العمري، ما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة منه، وتحطم مئذنته المنتصبة منذ نحو 1400 عام. ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها هذا المسجد الأثري للتدمير، إذ سبق وضربه زلزال العام 1033 ميلادية، ما ألحق به في حينه أضراراً جسيمة، لكنه ظل على مدار العصور، منارة للعلم، ومعلما إسلاميا يروي حضارة وتاريخ غزة. وتصاعدت وتيرة استهداف المساجد خلال العدوان البربري على قطاع غزة، ما غيّب كثيرا من مظاهر شهر رمضان، وأبرزها ارتياد المساجد، خصوصاً عند صلاتي العشاء والتراويح.
690
| 15 مارس 2024
دعت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليتهما لإنهاء مأساة الأطفال في غزة وضمان حقهم في الحياة والأمان والحماية، معتبرة ذلك التزاما قانونيا وأخلاقيا وإنسانيا. جاء ذلك في بيان ألقته سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، نيابة عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بصفتها رئيساً للمجموعة الخليجية، خلال حلقة النقاش حول حقوق الطفل، وذلك في إطار الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف. وأشارت دول مجلس التعاون إلى أن الأطفال في قطاع غزة المحاصر، الذي يتعرض للقصف بشكل يومي، يواجهون أسوأ أنواع الانتهاكات التي تعجز الكلمات عن وصفها، منوهة بأن عدد الأطفال القتلى بلغ أكثر من 13 ألف شهيد، وفق آخر إحصائية، لافتة إلى أن هذا العدد يتزايد بشكل يومي نتيجة استمرار العدوان. وأوضحت أن عدد الأطفال الذين ما زالوا على قيد الحياة يواجهون بشكل يومي مشاهد الموت والدمار والرعب والجوع الذي يترك في نفوسهم آثارا نفسية مروعة ستلازمهم مدى الحياة. وأكدت دول المجلس الأهمية والأولوية القصوى التي تمنحها لتعزيز حقوق الطفل وتوفير كافة الوسائل لحمايته، لافتة إلى أنها ترجمت هذا الاهتمام بسن القوانين والتشريعات الوطنية الداعمة لحقوق الطفل التي تكمل التزاماتها بموجب الاتفاقيات الدولية المنضمة إليها. وأوضحت أن تحقيق رفاه الأطفال وضمان حقوقهم في الحماية والرعاية والتنمية الشاملة يعتبر أحد المجالات الرئيسية التي عملت دول المجلس على تعزيز الشراكات وتنسيق الرؤى الاستراتيجية المشتركة حولها. وأشارت دول المجلس إلى أنها تقوم على صعيد مشترك بتنظيم المؤتمرات، واعتماد المبادرات الهادفة لتعزيز حقوق الطفل، على غرار مؤتمر حوار دول الخليج العربية حول سياسات رفاه الطفل الذي انعقد بمشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون ومنظمة اليونيسف، وكان فرصة للتأكيد على التزام دول المجلس الراسخ ببلوغ مراتب متقدمة في مجال حماية ورعاية الطفولة.
646
| 14 مارس 2024
أعرب دولة السيد مارك روته رئيس وزراء مملكة هولندا، عن امتنانه لدولة قطر لوساطتها في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس. وقال، في منشور على منصة /إكس/ للتواصل الاجتماعي، إنه تحدث هاتفياً اليوم مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عن الوضع الإنساني الكارثي في غزة. وأضاف أنه من الضروري التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن بشأن إطلاق سراح الرهائن، والوقف الفوري للقتال للتمكن من زيادة حجم الامدادات من المساعدات الإنسانية إلى غزة. وكان الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية قد أكد يوم /الثلاثاء/ الماضي أن الجهود القطرية والإقليمية والدولية مستمرة لوقف إطلاق النار في غزة قبل عيد الفطر المبارك رغم تعقد الوضع بشكل كبير جدا على الأرض، وتدهور الوضع الإنساني من سيئ لأسوأ. ولفت الدكتور الأنصاري في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية إلى أن الجهود والاتصالات القطرية مستمرة مع جميع الأطراف.. وقال: لا يزال يحدونا الأمل بأن نصل لاتفاق يضمن بداية العمل نحو تهدئة قبل عيد الفطر المبارك لكن الوضع معقد بشكل كبير جدا على الأرض.
430
| 14 مارس 2024
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 7 مجازر جديدة في غزة راح ضحيتها 69 شهيداً و110 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية، حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع. ويستمر العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ160 منذ 7 أكتوبر الماضي، وسط مطالب دولية لوقف حرب الاحتلال على القطاع التي وصلت حصيلة ضحاياها إلى 31 ألفاً و341 شهيداً، و73 ألفاً و134 مصاباً، غالبيتهم من الأطفال والنساء. على صعيد المواقف السياسية، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إن الفرصة متاحة للتوصل إلى اتفاق متعدد المراحل، إذا تخلت حكومة الاحتلال عن تعنتها، بحسب موقع الجزيرة نت. ومن جانبها دعت حماس الفلسطينيين إلى كسر الحصار عن المسجد الأقصى، والدفاع عنه أمام العدوان الإسرائيلي في الجمعة الأولى من شهر رمضان.
318
| 14 مارس 2024
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه أوصل مساعدات لنحو 25 ألف شخص إلى مدينة غزة للمرة الأولى منذ 20 فبراير الماضي. وفيما يزداد خطر المجاعة في الشمال دعا البرنامج إلى السماح بوصول المساعدات بشكل يومي وفتح نقاط وصول مباشرة إلى شمال القطاع. وقال البرنامج الأممي عبر حسابه الرسمي على منصة /إكس/: قام برنامج الأغذية العالمي بتسليم ما يكفي من الغذاء لـ 25 ألف شخص إلى مدينة غزة في وقت في أول قافلة تنجح في الوصول إلى شمال القطاع منذ 20 فبراير الماضي. وأضاف في ظل المجاعة الوشيكة التي تتربص بالناس في شمال غزة، نحتاج إلى توصيل المساعدات بصورة يومية وإلى نقاط دخول مباشرة إلى الشمال. وفي مؤتمر صحفي في جنيف أكد يانس لاركيه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الحاجة لوصول أي مساعدات إلى غزة، قائلا إن أي مساعدات تصل إلى القطاع هي محل تقدير كبير، ولكنها ليست بديلا عن النقل البري للأغذية وغيرها من المساعدات الطارئة. وفي تطور ذي صلة، حذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي ماكين من أن المجاعة وشيكة الحدوث في غزة وأن السبيل الوحيد لتجنبها هو عن طريق زيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير. وأعربت عن قلق بالغ إزاء حالة الناس في جميع أنحاء غزة، وخاصة في الشمال، الذي يقع في قبضة كارثة إنسانية. وتابعت: إذا لم نقم بزيادة حجم المساعدات المقدمة إلى المناطق الشمالية بشكل كبير، فإن المجاعة ستكون وشيكة. وأوضحت المسؤولة الأممية أن برنامج الأغذية العالمي اضطر إلى وقف إيصال المساعدات إلى الشمال مؤقتا في 20 فبراير الماضي بسبب مخاوف على سلامة موظفينا وبسبب الانهيار الكامل للقانون والنظام. وأكدت أنه يتم استكشاف جميع الخيارات للتخفيف من أزمة الجوع في شمال غزة، بما في ذلك عمليات الإنزال الجوي، لكنها لن توفر أبدا الحجم اللازم الذي يمكن أن يوفره الوصول عبر الطرق البرية. وشددت مديرة برنامج الأغذية العالمي على أن الطرق واستخدام الموانئ والمعابر الحالية هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات إلى غزة بالحجم المطلوب الآن. وقالت: نحتاج إلى دخول 300 شاحنة من المواد الغذائية إلى غزة يوميا. وحذرت وزارة الصحة في غزة، أمس الثلاثاء، من أن الجوع سيفتك بكافة سكان شمال غزة، بسبب قلة المساعدات، مؤكدة أن العالم سيشهد أكبر عدد من ضحايا الجوع خلال الأيام القادمة. ويحل شهر رمضان هذا العام بالتزامن مع تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تفتك بأهالي قطاع غزة، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه منذ السابع من أكتوبر الماضي وحرب التجويع التي يشنها على الشعب الفلسطيني، من خلال عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، الأمر الذي نتج عنه العديد من الوفيات جراء سوء التغذية، خصوصا بين الأطفال والمسنين.
430
| 13 مارس 2024
احتشد المئات من منظمة طلاب من أجل فلسطين الحقوقية التي تضم عدداً من الداعمين لفلسطين والرافضين للانتهاكات الإسرائيلية بينهم مجموعة كبيرة من اليهود في أمريكا، والذين نظموا احتجاجات متواصلة أمام السفارة الإسرائيلية بواشنطن، مؤكدين أن إسرائيل إذا لم يتم محاسبتها على جرائمها فإنها لن تمنح الفلسطينيين حريتهم أبداً، لاسيما بأن إسرائيل ظلت لسنوات - في الواقع، لعقود من الزمن- تم تمكينها بالطبع من خلال الدعم الكامل وغير المشروط من واشنطن وحلفائها الغربيين الآخرين. إبادة جماعية تقول فاشتي فوكس، الناشطة الحقوقية ومؤلفة كتاب «قصة فلسطين: الإمبراطورية والقمع والمقاومة»، وأحد الأعضاء المؤسسين لرابطة طلاب من أجل فلسطين: إنه في بيئة تتلقى فيها إسرائيل مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية الغربية، فإنها تواصل نظام الفصل العنصري على فلسطين، وكانت إسرائيل تخطط لتنفيذ إبادة جماعية ضد الفلسطينيين طوال الوقت، وهو ما لا يمكن السماح به، لاسيما أن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل في غزة لابد وأن تغير فهمنا بالكامل، ليس فقط للواقع المأساوي الجاري في فلسطين، بل وأيضاً لسوء فهم الماضي، وينبغي أن يكون واضحا أن إسرائيل لم تكن لديها أبدا أي نوايا لتحقيق السلام العادل، أو إنهاء استعمارها في فلسطين، ولكن فقط توسيع المستوطنات غير القانونية وعدم منح الفلسطينيين ذرة من الحقوق، بل على العكس من ذلك، كانت إسرائيل تخطط لتنفيذ إبادة جماعية ضد الفلسطينيين طوال الوقت، لقد ارتكبت إسرائيل بالفعل جرائم حرب فظيعة ضد الفلسطينيين، خلال النكبة في عامي 1947 و1948، وفي حروب متتالية منذ ذلك الحين، وكانت كل جريمة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، مصحوبة دائما بحملة تطهير عرقي، لقد تعرض أكثر من 800 ألف فلسطيني للتطهير العرقي عندما تأسست إسرائيل على أنقاض فلسطين قبل 76 عاما، كما تعرض 300 ألف آخرين للتطهير العرقي خلال النكسة، حرب و»نكسة» عام 1967، وعلى مر السنين، بذلت وسائل الإعلام الغربية قصارى جهدها لإخفاء الجرائم الإسرائيلية بشكل كامل، أو التقليل من تأثيرها، أو إلقاء اللوم على شخص آخر بشكل كامل، ولا تزال عملية حماية إسرائيل هذه قائمة حتى يومنا هذا، حتى عندما قُتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، وعندما تم محو غالبية قطاع غزة، بما في ذلك مستشفياتها ومدارسها ومساجدها وكنائسها ومنازل المدنيين والملاجئ. صحوة عالمية وتتابع فاشتي فوكس: إنه من حسن الحظ أن العالم بدأ يستيقظ على هذه الحقيقة، ونأمل أن تنضج هذه الصحوة عاجلاً وليس آجلاً، مع استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة في حصد أرواح المئات من الأبرياء كل يوم، وهذا الإدراك الجماعي لضرورة وقف إسرائيل من خلال التدابير الدولية يصاحبه أيضاً إدراك لا يقل أهمية عن ذلك وهو أن الولايات المتحدة ليست وسيطاً نزيهاً للسلام، في الواقع، لم يكن الأمر كذلك أبداً، فبعد مرور 76 عامًا على النكبة وبعد 57 عامًا من الاحتلال العسكري، يظل الموقف القانوني للولايات المتحدة ملتزما بالدفاع عن سلوك إسرائيل غير الشرعي في جميع أنحاء فلسطين، وهو ما يجب أن يتغير.
496
| 13 مارس 2024
كشف أحدث استطلاع للرأي في بريطانيا عن تزايد موافقة الشباب البريطاني على اعتبار إسرائيل هي الشكل الجديد للنازية، وذلك بسبب حرب الإبادة التي تمارسها بحق الفلسطينيين منذ أكتوبر الماضي، حيث وافق 34 % من الشباب المشارك في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «YouGov» البريطانية على وصف تصرفات إسرائيل تجاه الفلسطينيين منذ 7 من أكتوبر بالنازية، واتفق 30 % من الشباب أيضا على أن إسرائيل تعامل الفلسطينيين كما عامل النازيون اليهود، ويعد هذا الرقم قياسيا في الاستطلاع السنوي، مقارنة بنفس الاستطلاع للرأي الذي أجري في عام 2022، وذلك وفق ما أشارت إليه المؤسسة البريطانية. وذكرت نتائج الاستطلاع البريطاني أيضا أن 26 % من الشباب البريطاني يرون أن إسرائيل سوف تخرج من هذه الحرب دون عقاب من المجتمع الدولي، لأن لديها مؤيدين كثيرين يعملون في وسائل الإعلام الغربية يحولون الحرب لصالحها، كما أشارت النتائج إلى أن 14 % من الشباب البريطاني يرون أن إسرائيل ليس لديها الحق في الدفاع عن نفسها كما تدعى خلال هذه الحرب، بل تخطت إسرائيل حدود الدفاع وتقوم بحرب الإبادة بحق الفلسطينيين. وذكرت النتائج النهائية لهذا الاستطلاع أن 11 % من الشباب البريطاني يعتقدون أن اليهود يتحدثون عن المحرقة فقط لتعزيز أجندتهم السياسية، واتفق على ذلك أيضا 8 % من البريطانيين من غير الشباب، كما أشار 9 % من الشباب إلى أن اليهود البريطانيين غير مخلصين لبريطانيا مثل باقي البريطانيين من الأديان الأخرى، وذكر المتحدث باسم المؤسسة أن الاستطلاع اختار فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما. وبدا رد الفعل على هذه الأرقام رافضا حيث وصفت «كارين بولوك» الرئيسة التنفيذية للصندوق التعليمي في بريطانيا، أن هذه الأرقام مقلقة، خاصة بالنسبة لفئة الشباب، حيث يقبل الكثير من الشباب على استخدام وسائل التواصل للمعرفة مما يتم خلالها تغيير الرأي العام فيما بينهم، ويشكل رأيا عاما ضخما حول أي من القضايا السياسية، مشيرة إلى أن الخطاب الذي يتم تداوله عبر الإنترنت وعلى التلفاز وفي الشوارع خاصة منذ 7 أكتوبر الماضي يثير مزيدا من الغضب بين الشباب.
226
| 12 مارس 2024
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن القيود التي تفرضها إسرائيل على وصول المصلين إلى حرم المسجد الأقصى في القدس خلال رمضان تدفع نحو «تفجر الأوضاع». وقال الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية الفاتيكان المطران بول جالاجير، أمس، إن بلاده ترفض الخطوة الإسرائيلية المعلنة بالحد من وصول المصلين إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان، عازية ذلك لأسباب أمنية مع احتدام الحرب في غزة. وأضاف الصفدي «العبث بالمقدسات عبث بالنار». وتندلع الاشتباكات منذ فترة طويلة في حرم المسجد الأقصى. وبعد أن أعلن وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المنتمي لليمين المتطرف إيتمار بن جفير رغبته مؤخرا في تشديد القيود المفروضة على المصلين، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الأعداد التي سيُسمح لها بالدخول ستكون مماثلة للعام الماضي. وقال الصفدي «عدم السماح للمسلمين بإقامة الشعائر الدينية وتقييد حرية الدخول إلى المسجد الأقصى، كل هذا يدفع باتجاه تفجر الأوضاع». وتواجه إسرائيل خطر اتساع نطاق العنف في الضفة الغربية المحتلة بسبب ما يقول الصفدي إنها إجراءات إسرائيلية أُحادية لتغيير الوضع القائم مشيرا إلى التوسع في بناء المستوطنات اليهودية على الأراضي العربية. وأضاف الصفدي «الضفة الغربية تغلي نتيجة ليس فقط الحرب على غزة، ولكن الإجراءات اللاشرعية التي تستمر إسرائيل في القيام بها بالضفة من بناء المستوطنات والاعتداءات على المدن وإرهاب المستوطنين». وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل تصاعدا في الاشتباكات منذ حرب غزة حيث قُتل نحو 400 فلسطيني في اشتباكات مع قوات الأمن أو المستوطنين اليهود. وترى معظم القوى العالمية أن المستوطنات التي بنتها إسرائيل غير قانونية. وقال الصفدي «النساء لا يجدن ما يطعمن أبناءهن والناس يموتون ولا يجدون مكانا يُدفنون فيه، خمسة أشهر مضت من هذا النزاع والعالم عاجز عن تنفيذ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وصون الكرامة الإنسانية وإسرائيل تستمر بعدوان خرق كل القيم الإنسانية». وتسببت الحملة الإسرائيلية الغاشمة على غزة في إثارة قلق متزايد في أنحاء العالم، إذ يهدد تزايد خطر المجاعة بزيادة عدد القتلى الذي تجاوز بالفعل 31 ألفا.
410
| 12 مارس 2024
دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم، الكيان الإسرائيلي إلى التوقف الفوري عن تطبيق قرار هدم المنازل والتهجير القسري لـ1550 فلسطينيا في حي البستان ببلدة /سلوان/ في القدس الشرقية المحتلة، مؤكدة تهديد سلطات الاحتلال بتدمير الحي لإنشاء حديقة بجوار مستوطنة غير قانونية في قلب المدينة، في مخالفة واضحة للقانون الدولي الإنساني. وأكد المكتب، في بيان، أن آلاف الفلسطينيين معرضون لخطر الهدم والإخلاء القسري في بقية مناطق البلدة بسبب قوانين التخطيط والتقسيم الإسرائيلية والسياسات التي تطبق بشكل غير قانوني وتمييزي ضد الفلسطينيين، والتي تدعم جهود المستوطنين للسيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية المحيطة بالقدس القديمة، مشيرا إلى أن عدد المنازل المهددة بالهدم يبلغ 116 منزلا، وذلك بعد استئناف الاحتلال عمليات الهدم في المنطقة مؤخرا. ونوه إلى أن بيانات الأمم المتحدة تظهر تسريع سلطات الاحتلال في عمليات تدمير منازل الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا، وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية بالتزامن مع العدوان على غزة، مما يثير مخاوف ممارسة العقوبة الجماعية عقب أحداث 7 أكتوبر. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قيام سلطات الاحتلال بتدمير 229 منشأة مملوكة للفلسطينيين خلال العام الماضي، ما أدى إلى تهجير 635 فلسطينيا، مقارنة بـ149 منشأة في عام 2022، لتكون هذه أعلى إحصائيات تسجل منذ بدء الأمم المتحدة تتبع عمليات الهدم منذ عام 2009. وشدد المكتب على أن القانون الدولي الإنساني يحظر على الكيان الإسرائيلي فرض قوانينه الخاصة في الأرض المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ويشمل ذلك استخدام قوانينه لطرد الفلسطينيين، لافتا إلى أن تلك القوانين تعتبر في حد ذاتها تمييزية ضد الفلسطينيين، وتنتهك بوضوح الالتزامات الدولية للاحتلال في مجال حقوق الإنسان. ودعا المكتب الأممي الكيان الإسرائيلي إلى وقف تطبيق القوانين المحلية التمييزية بهدف تدمير الممتلكات الفلسطينية وطرد المواطنين من منازلهم، مناشدا المجتمع الدولي بتكثيف جهوده لمنع هدم المنازل، ونقل الفلسطينيين قسريا من القدس الشرقية. وكانت سلطات الاحتلال قد كشفت في الثامن من مارس الجاري عن موافقتها على مشروع بناء نحو 3500 وحدة سكنية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
214
| 11 مارس 2024
تتواصل معاناة الاحتلال الإسرائيلي من الحرب المستمرة على غزة بشرياً وعسكرياً وأيضاً اقتصادياً بعد أن واصل عجز الميزانية في إسرائيل اتساعه خلال شهر فبراير الماضي، ليصل إلى 5.6% من الناتج المحلي الإجمالي للأشهر الـ12 الماضية، أو 105.3 مليارات شيكل (29.3 مليار دولار)، حسبما نقلت صحيفة غلوبس الإسرائيلية عن المحاسب العام لوزارة المالية، يالي روتنبرغ. وزاد العجز المالي 0.8% خلال الشهر الماضي وحده وبقيمة 13.4 مليار شيكل (3.72 مليار دولار). وتفترض موازنة إسرائيل المعدلة لعام 2024 -المقرر أن يوافق عليها الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) يوم الأربعاء- أن يظل عجز الميزانية عند 6.6% في كامل السنة، بحسب موقع الجزيرة نت. ووفق الصحيفة، تتوقع وزارة المالية الإسرائيلية أن يستمر العجز في الاتساع في الأشهر القليلة المقبلة، لكنه سيبدأ في التراجع في الربع الأخير من عام 2024 بعد التغيرات المرتبطة بالحرب على غزة. وتوقعت الصحيفة، في تقرير لها، أن يتجاوز العجز 6.6% في الأشهر المقبلة، ورأت أنه من المنطقي أن يتراجع العجز في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2024 مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023، عندما اندلعت الحرب. وبلغ العجز المالي في الشهرين الأولين من السنة الحالية 10.9 مليارات شيكل (3 مليارات دولار) مقارنة بفائض قدره 16.9 مليار شيكل (4.7 مليارات دولار) في الفترة المقابلة من عام 2023. ووفق الصحيفة، فإن الميزانية الإسرائيلية عادة ما تسجل فائضا في يناير. وتقول إنه في هذه المرحلة المتقدمة من الحرب، يرجع العجز في الأساس إلى الإنفاق الحكومي، إذ بلغ معدل زيادته منذ بداية السنة 43.6%، بينما تراجعت الإيرادات 0.4% في الفترة من يناير إلى فبراير 2024، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023. ويعود الانخفاض في الإيرادات إلى تراجع عائدات الضرائب المباشرة، وفق الصحيفة. انكماش يشار إلى أن اقتصاد إسرائيل انكمش في الربع الأخير من 2023 أكثر مما كان يعتقد في السابق، مع تضرر إنفاق المستهلكين والصادرات والاستثمارات بشدة من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. وذكرت دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية أمس، في تقدير آخر، أن الاقتصاد انكمش 20.7% على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، وذلك بعد التقدير الأولي الذي أشار في وقت سابق إلى انكماش بلغ 19.4%. وبالنسبة لعام 2023 بأكمله نما الاقتصاد 2%، من دون تعديل، مقارنة مع 6.5% في عام 2022. ويأتي الرقم المعدل للربع الأخير على خلفية انخفاض كبير في الصادرات والإنفاق الخاص والاستثمار في الأصول الثابتة، في حين نما الإنفاق الحكومي أقل قليلا مما كان مقدرا في السابق.
850
| 11 مارس 2024
ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية يوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية اغتيال استهدفت مروان عيسى القيادي في حركة حماس بغارة جوية على غزة هذا الأسبوع. ويعدّ مروان عيسى قائد الجناح العسكري لكتائب القسام على رأس قائمة المطلوبين لدى إسرائيل، وهو اليد اليمنى لمحمد الضيف القائد الأول لكتائب القسام. وإذا تأكد مقتل مروان عيسى فإنه سيكون القائد الأعلى رتبة في حماس الذي تقتله إسرائيل في الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر ودمرت القطاع الفلسطيني وقتلت الآلاف. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل قصفت مخيم النصيرات وسط غزة ليل السبت حيث كانت لديها معلومات استخباراتية عن موقع عيسى الرجل الثاني في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، وأضاف التقرير أن خمسة أشخاص قتلوا في الهجوم. نتنياهو قال في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية: نحن على الطريق إلى النصر الكامل. على الطريق إلى هذا النصر، قضينا بالفعل على الرقم 4 في حماس (مروان عيسى).. 3 و2 و1 في الطريق.. كلهم فانون وسوف نصل إليهم كلهم. ويحتل عيسى مرتبة متقدمة في قائمة المطلوبين لإسرائيل إلى جانب قائد الجناح العسكري محمد الضيف، وزعيم حماس في غزة يحيى السنوار. ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي على الفور صحة التقرير الذي ذكر أن موقعا في النصيرات بوسط غزة تعرض للقصف قبل يومين بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأن عيسى الذي يعتقد أنه الرجل الثاني في قيادة كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، كان هناك. تجدر الإشارة إلى أن التحليلات بمن يقصد نتنياهو برقم 4 تتباين، فبينما يقول البعض انه يقصد العاروري، تداولت وسائل إعلام إسرائيلية أنباء عن اغتيال نائب محمد ضيف قائد الجناح العسكري لكتائب القساممروانعيسى.
1782
| 11 مارس 2024
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي دمر الاتفاقيات الموقعة مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وأفشل جميع فرص وأشكال الحل السياسي التفاوضي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، واتخذ من الانقسام الفلسطيني فرصة لتكريس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضافت الوزارة، في بيان، أن نتنياهو، الذي تقوم سياسته على منع تجسيد الدولة الفلسطينية بمكوناتها الجغرافية المعروفة وعناصرها الديموغرافية الوازنة، ارتكب انتهاكات وجرائم ما زالت متواصلة، وأغلق الأفق السياسي لحل الصراع، وسخر كل إمكانياته لإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وضرب مصداقيتها، وحاول بكل السبل أيضا ضرب وحدانية وشرعية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني. وتابعت: نتنياهو يواصل الهجوم على السلطة الوطنية الفلسطينية، بمناسبة ودون مناسبة، متفاخرا برفضه لأي دور لها في قطاع غزة، في امتداد لسياسته المعادية للسلام التي عمل عشرات السنوات على تطبيقها. وأكدت الوزارة أن هدف رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، في جميع حالاته، كان ولا يزال، منع وحدة الضفة والقطاع ونشر بذور الفرقة واستمرار حالة الانقسام، بهدف منع عودة السلطة إلى غزة أمنيا رغم إدارتها وظيفيا وخدماتيا طيلة المرحلة الماضية. وقالت الوزارة إن تصريحات وأقوال نتنياهو والإبادة الجماعية التي ارتكبها على مدار خمسة أشهر، وما زالت متواصلة، والدمار الكارثي، يجب أن تكون سببا كافيا لمواجهة أهدافه وإسقاطها على المستويات كافة.
350
| 11 مارس 2024
مساحة إعلانية
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
11294
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
9628
| 10 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
3858
| 11 نوفمبر 2025
منح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة السيد علي بن سعيد الكميت الخيارين وشاح حمد بن...
2512
| 10 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
2168
| 12 نوفمبر 2025
علمت «الشرق» أنّ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعكف على تنفيذ مشروع جديد يتضمن تطويرًا وتجديدًا وصيانة شاملة لست مدارس، وذلك ضمن خطتها...
1872
| 10 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
1822
| 12 نوفمبر 2025