دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
توقع زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان زوال إسرائيل في حال استمرار الائتلاف الحاكم والكنيست الحاليان حتى عام 2026، منتقداً بشدة إدارة الحكومة الحالية للحرب على غزة وإخافقها في منع هجوم السابع من أكتوبر 2023. وفي مقابلة نشرتها صحيفة معاريف اليوم الجمعة، قال ليبرمان، بحسب موقع الجزيرة نت، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهوقاد إسرائيل إلى الدمار ولا يعرف إدارة أي شيء، وفق تعبيره، مضيفاً أن نتنياهو يسعى الآن فقط إلى ضمان بقائه في السلطة لأطول مدة ممكنة. وتابعأن إسرائيل تواجه ما صوفها بتهديدات وجودية، وتمر بأزمة متعددة الأبعاد، سياسية واقتصادية وأمنية، هي الأكبر منذ إنشائها، معتبراً أن المستوى السياسي في إسرائيل برمّته مريض، مشيراً إلى أن لوبيات المصالح أصبحت لها اليوم اليد العليا. واعتبر ليبرمان أن نتنياهو مسؤول إلى حد كبير عن هجوم السبت الأسود (السابع من أكتوبر)، واتهمه بأنه خلال سنوات طويلة من حياته السياسية أمدّ حركة حماس بأسباب القوة عبر إطلاق سراح قادتها، بينهم مؤسسها الراحل الشيخ أحمد ياسين ورئيسها الحالي في قطاع غزة يحيى السنوار وأكثر من ألف من أعضائها في صفقة تبادل سابقة. ورأى زعيم حزب إسرائيل بيتنا الذي سبق أن دعا حكومة نتنياهو إلى الرحيل، أن هجوم السابع من أكتوبر لم يكن ليحدث لو أن المسؤولين في الحكومة الحالية كانوا يفكرون خارج الصندوق.
698
| 12 يوليو 2024
أكد يوجين بوريير، العضو المؤسس لحزب الاشتراكية والتحرير الأمريكي والممثل الحقوقي البارز أن هناك موجة استياء كبرى في الأروقة السياسية الأمريكية كانت مرصودة في خطابات عديدة من الموظفين والمسؤولين للتعبير عن الامتعاض من الموقف الأمريكي تجاه إسرائيل، ومطالبات بمزيد من العمل والضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العنيفة في غزة ورفح والضفة الغربية بالنظر إلى حجم المأساة الإنسانية المتصاعدة؛ حيث قدم عدد من المسؤولين بوزارات الخارجية والداخلية والتعليم بأمريكا استقالتهم من مناصبهم احتجاجاً على الحرب على غزة، حيث أكدت مريم حسنين، التي كانت مساعدة خاصة سابقة، الفضل في تعزيز قرارها بالاستقالة إلى الاحتجاجات التي شهدتها الجامعات دعماً للفلسطينيين في غزة، وخاصة في جامعة جورج واشنطن. وانتقدت حسنين، وهي مسلمة أمريكية، الإدارة بسبب إهانة المسلمين والعرب، وتأتي استقالة أحد المعينين السياسيين في وزارة الداخلية من قبل بايدن احتجاجا على دعم الرئيس لإسرائيل، منتقدا حربها ضد حماس في قطاع غزة باعتبارها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، كاشفة لهذه الموجة الاحتجاجية، وقال معهد الشرق الأوسط، إن مريم حسنين هي أول مسلمة أمريكية تستقيل من إدارة بايدن معارضة للحرب الإسرائيلية. يقول بوريير في تصريحاته لـ الشرق: إن الاستقالات العامة الأخرى تشمل استقالة جوش بول، ضابط الخدمة الخارجية المتخصص في الإشراف على تسليم الأسلحة الأمريكية لإسرائيل، والذي انتقد وتيرة ونقص الرقابة على عمليات التسليم التي تم تكثيفها في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل، واستقالت ليلي جرينبيرج كول، وهي معينة سياسية أخرى في وزارة الداخلية، بينما استقال طارق حبش، وهو فلسطيني أمريكي، من منصبه في وزارة التعليم في يناير الماضي. ولفت بوريير إلى أن أكبر القرارات الأخيرة كان عبر استقالة أندرو ميلر نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الفلسطينية- الإسرائيلية، لتكشف حجم ما كان قائماً من اختلاف وجهات النظر بشأن سبل التعاطي الأمريكي مع المشهد الفلسطيني وتطورات الأوضاع في غزة، لاسيما ان الاستقالة جاءت في سياق قوي رافض للموقف الأمريكي من الحرب الإسرائيلية في غزة، وهي ليست الأولى بداخل وزارة الخارجية الأمريكية، لاسيما ان إسرائيل ورطت الخارجية الأمريكية في عدد من الأكاذيب بشأن المساعدات واستهداف الفرق الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة، والرفض الكبير لحجم الخسائر المدنية المفجع الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ورفح والضفة الغربية، كما أن موقف ميلر بحسب التقارير الصحفية كان رافضاً وبشدة للمسار الذي اتخذته بلاده لاسيما فيما يتعلق بالجانب الإسرائيلي وتأثير ذلك بقوة على النزاع المتصاعد في قطاع غزة، ولكن من موقعه المؤثر بوزارة الخارجية جاءت استقالته هي الأكبر والأكثر دلالة على وجود رفض يتنامى بقوة داخل مؤسسة وزارة الخارجية الأمريكية للممارسات الإسرائيلية، وهو يأتي في سياق رفض أكثر اتساعاً على صعيد الرأي العام الشعبي والحراك الطلابي الاحتجاجي والمنظمات الدينية والمدنية، وسط شعور متزايد بالاستياء من الموقف الرسمي إزاء السياسات الإسرائيلية المتطرفة لاسيما في الائتلاف الأخير لحكومة نتنياهو، والذي أضر صورة أمريكا ومصداقيتها وبوصلتها الأخلاقية إلى درجة أن البعض حملها مسؤولية كونها شريكاً في المأساة الإنسانية التي تحدث في غزة.
452
| 12 يوليو 2024
تتواصل المفاوضات من أجل إيقاف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين الدوحة والقاهرة حيث أفادت هيئة البث العبرية بأن الوفد الإسرائيلي المفاوض رجع من الدوحة والتقى نتنياهو بعد عودته. وكان لقاء رباعيا عقد بمشاركة رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز والجانب القطري من أجل الوصول إلى اتفاق على أساس مبادرة الرئيس الامريكي جو بايدن. وفي رد فعلي أولي عن المفاوضات، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، المؤشرات أكثر إيجابية اليوم من الأسابيع القليلة الماضية بالنسبة لمحادثات غزة. وقال سوليفان إن هناك تفاصيل لا تزال بحاجة إلى الانتهاء منها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأضاف أن بايدن سيتحدث بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة لاحقاً وأعتقد أن القضايا المتبقية قابلة للحل. وأوضح لا تزال هناك أميال يجب قطعها قبل أن نضع اللمسات النهائية إذا كنا قادرين على وضعها. لذا، لا أريد أن أقول إن الأمر بات وشيكا، لكن ينبغي ألا يكون ذلك بعيد المنال إذا جاء الجميع وهو عازمون على إتمامه. من جهتها، اتهمت حركة حماس نتنياهو بعدم التجاوب مع الوسطاء. وقالت حماس إنها لم تبلغ حتى الآن بأي جديد من الوسطاء بشأن المفاوضات بهدف وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، مضيفة في بيان، أن الاحتلال يستمر في سياسة المماطلة لكسب الوقت بهدف إفشال هذه الجولة من المفاوضات، مثلما فعل في جولات سابقة، وهذا لا ينطلي على شعبنا ومقاومته. فيما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسكه باستمرار الحرب على غزة حتى القضاء على حركة حماس وإعادة المحتجزين إلى بيوتهم، بينما دعا وزير الدفاع يوآف غالانت لتشكيل لجنة تحقيق رسمية مع الحكومة والجيش والأذرع الأمنية حول أحداث 7 أكتوبر. وقال نتنياهو في احتفال عسكري بالنقب، إننا ندفع أثمانا باهظة خلال هذه الحرب ولكن مفتاح النصر هو هزيمة حماس، ولذلك ستستمر هذه الحرب حتى نحقق النصر ولو استغرق الأمر وقتا.وأكد نتنياهو أنه ملتزم بمقترح صفقة التبادل وفق الخطوط الحمراء التي وضعها مسبقا وفي مقدمتها عدم وقف الحرب، متهما حماس بالتعنت عبر وضع شروط غير مقبولة. آمل في اتفاق قريب فيما قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن الجانب الإسرائيلي لا يتجاوب مع جهود الوسطاء، والتفاؤل الأمريكي الحذر يعكس شكوك واشنطن من موقف نتنياهو. يأتي هذا فيما قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن باتت قريبة من تحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس، سيتضمن إطلاق سراح بعض المحتجزين الإسرائيليين في غزة ومئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في القطاع. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله: جرى الاتفاق على إطار العمل، والطرفان يتفاوضان الآن على تفاصيل كيفية تنفيذه. وفي حين حذر مسؤولون من أنه على الرغم من وجود الإطار، إلا أن الاتفاقية النهائية ربما لا تكون وشيكة، والتفاصيل معقدة وستستغرق وقتًا للعمل عليها. ووفقاً لمسؤولين أمريكيين، ينص الاتفاق على إنهاء الحرب على غزة على ثلاث مراحل. الأولى هي وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، تقوم حركة حماس خلالها بإطلاق سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين، بما في ذلك جميع المحتجزات، وجميع الرجال فوق سن الخمسين وجميع الجرحى. وفي المقابل، سيطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من سجونه، ويسحب قواته من المناطق المكتظة بالسكان باتجاه الحدود الشرقية لغزة. وسوف تتدفق المساعدات الإنسانية، وسيتم إصلاح المستشفيات، وستبدأ الطواقم بإزالة الأنقاض. وإذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع للمرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر ما دامت المفاوضات مستمرة، بحسب ما نقلته الصحيفة. وفي حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول مشارك في المفاوضات قوله إن الفرصة الحالية للتوصل إلى صفقة تبادل قد لا تتكرر، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الأطراف المعنية ستحاول تلخيص القضايا التي تم إحراز تقدم فيها وحل أكبر عدد ممكن من الخلافات. وتتوسط مصر وقطر في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى إسرائيليين بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق النار في غزة.
478
| 12 يوليو 2024
انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني الفلسطيني، اليوم، جثامين أكثر من 60 شهيدا من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، عقب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المكان في أعقاب اجتياح بري استمر نحو أسبوعين. وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، اليوم، بأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت جثامين أكثر من 60 شهيدا من حي الشجاعية، لافتة إلى بقاء عشرات الضحايا الآخرين تحت الأنقاض. وأشارت إلى أن الاحتلال دمر أكثر من 85 بالمئة من المباني السكنية بالحي الذي أصبح منطقة منكوبة لا تصلح للسكن، وعيادة طبية كانت تقدم خدماتها لأكثر من 60 ألف مواطن، تاركا وراءه دمارا هائلا حول الشجاعية إلى أطلال بعد قصف مربعات سكنية بالكامل وجرف شوارع واستهداف البنية التحتية. وأكدت المصادر ذاتها إطلاق جنود الاحتلال النار صوب المدنيين أثناء نزوحهم رغم تحديد مسارات الخروج مسبقا، واصفين ما يجري بحقهم بعملية إبادة جماعية كاملة الأركان. وفي غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال توغلها في حي تل الهوى وعدة أحياء في مدينة غزة، حيث تدمر كل مناحي الحياة فيها، وسط أنباء عن استشهاد 50 مواطنا على الأقل، وبقاء عائلات محاصرة دون التمكن من الوصول إليها. وقد ارتفع، وفقا لآخر إحصائيات وزارة الصحة في غزة، عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 38345 شهيدا، بالإضافة إلى 88295 جريحا في حصيلة غير نهائية.
358
| 11 يوليو 2024
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، دعوته إلى ضرورة محاسبة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في العدوان الوحشي على قطاع غزة أسوة بما حدث في /سريبرينتسا/ بالبوسنة، مشددا على أنهم سيحاسبون عاجلا أم آجلا أمام القانون الدولي. وقال أردوغان، في كلمة بمناسبة الذكرى 29 لمذبحة /سريبرينتسا/ يتعرض الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة إلى وحشية مماثلة لتلك التي شهدتها /سريبرينتسا/ قبل 29 عاما، لافتا إلى أن المؤسسات والمنظمات الدولية تكتفي بمشاهدة مقتل ما يزيد على 38 ألف إنسان بريء، بينهم 16 ألف طفل، تماما كما جرى قبل أعوام بحق مسلمي البوسنة. وأوضح أنه على الجميع أن يعلم، أن المسؤولين عن الوحشية في قطاع غزة، سوف يحاسبون عاجلا أم آجلا أمام القانون الدولي تماما كما حدث في /سريبرينتسا/، مشددا على مواصلة بلاده قصارى جهودها لضمان تحقيق العدالة ومحاسبة مرتكبي هذه المجازر. وكانت محكمة العدل الدولية قد طالبت، في 24 مايو الماضي، الاحتلال الإسرائيلي بوقف هجومه العسكري على /رفح/ بشكل فوري، مؤكدة أن الوضع الإنساني في جنوب قطاع غزة تدهور بشكل كبير، ما يتطلب فتح المعابر البرية أمام المساعدات الإنسانية.
366
| 11 يوليو 2024
أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله دعم موقف حركة حماس في المفاوضات الجارية مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مكرراً أن التوصل إلى اتفاق ينهي فوراً هجمات حزبه من جنوب لبنان. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي. وتزداد حدته تبعاً للمواقف أو عند استهداف إسرائيل لقياديين ميدانيين. وقال نصرالله خلال حفل تأبين لقيادي بارز قتل الأسبوع الماضي بضربة إسرائيلية في جنوب لبنان «تفاوض حماس عن نفسها وبالنيابة عن الفصائل الفلسطينية وأيضا بالنيابة عن كل محور المقاومة. وما تقبل به حماس نقبل به جميعا ونرضى به جميعا». وأضاف «لا نطلب أن ينسقوا معنا لأن المعركة بالدرجة الأولى هي معركتهم»، وذلك بعد أيام من استقباله وفداً من حماس برئاسة خليل الحية جرى خلاله التباحث في «آخر مستجدات المفاوضات»، وفق بيان للحزب. وكرر نصرالله التأكيد أنه «إذا حصل اتفاق على وقف إطلاق النار وكلنا يأمل ذلك، ستوقف جبهتنا إطلاق النار بلا نقاش، بمعزل عن أي اتفاق أو آليات أو مفاوضات». ومنذ بدء التصعيد، يعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي «دعماً» لغزة و»إسناداً لمقاومتها»، بينما تردّ إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه «بنى تحتية» تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه. ورداً على تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن الجيش سيواصل القتال في جبهة الشمال حتى لو تم التوصل إلى وقف لإطلاق نار في غزة، أكد نصرالله «أننا لن نتسامح أبداً مع أي اعتداء يمكن أن يقدم عليه العدو الإسرائيلي تجاه لبنان إذا حصل وقف إطلاق نار في غزة»، وإن كان الأمر «مستبعداً جداً» بحسب تعبيره. وأوضح نصرالله أن مطالبة مسؤولين إسرائيليين بإبعاد مقاتلي حزب الله لعشرة كيلومترات من الحدود «لا تحل» مشكلة الإسرائيلي لأنه «في مأزق» و»لا خيارات» لديه في الجبهة اللبنانية. وشدّد على أن «المقاومة التي تطلق مئات الصواريخ وعشرات المسيّرات في يوم واحد على أهداف حساسة في الشمال وفي عمق 30 و35 كيلومترا وفي الجولان، رسالتها أنها لا تخشى الحرب وليس لديها أي قلق من الذهاب إلى أي خيار».
458
| 11 يوليو 2024
عادت توقعات مؤرخ يهودي قالها قبل 25 عاماً إلى الواجهة مرة أخرى في إسرائيل والتي يتحدث خلالها عن المستقبل المرعب الذي ستشهده دولة الاحتلال العام القادم، وكيف ستتغير العلاقة مع مصر ومصير الضفة الغربية وقطاع غزة. نشرت صحيفة هآرتس مقالاً مطولاً كتبه في عام 1999 المؤرخ الإسرائيلي رون بونداك، الذي يعد أحد مهندسي اتفاقيات أوسلو، تضمن توقعات مرعبة لمستقبل إسرائيل في عام 2025. وقالت الصحيفة إن توقع بونداك الذي توفى في 2014، كان دقيقاً إلى حد مؤلم، وبدا اليوم قريباً من التحقق على أرض الواقع بشكل مرعب، وذلك بعد مرور عقد من الزمن على وفاته. وتخيل المؤرخ الإسرائيلي في مقاله، بحسب موقع الجزيرة نت، أنه في عام 2025 يستيقظ ذات صباح على وقع سؤال ظل يراوده مفاده: ألم يحن الوقت لأجمع ما تبقى لي من متاع قبل الفرار؟ ولم يكن هذا السؤال يدور في ذهنه من فراغ.. فقد تخيل في مقاله أن الأوضاع في إسرائيل تدهورت بشدة حتى إن معظم أصدقائه غادروا البلاد، حسب تعبيره، والمغادرة تبدأ عادة عندما يهاجر أبناؤهم وأحفادهم، فبعض منهم هاجر إلى أوروبا، ومعظمهم إلى الولايات المتحدة، وآخرون إلى مناطق أبعد من ذلك مثل شرق آسيا. لقد أُفرغت إسرائيل من أغلب مواردها البشرية في عدد كبير من الصناعات القائمة على المعرفة، وقد كانت في السنوات الأولى من القرن الـ21 رائدة في هذا المجال، كما يقول المؤرخ الإسرائيلي. وانتقد الكاتب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك الأولى (1999-2001) بسبب ارتكابها العديد من الأخطاء عندما كان كل شيء جاهزا للتوقيع وتنفيذ الصفقة التاريخية الكبرى مع الفلسطينيين، والتي كان من الممكن أن تغير مجرى التاريخ، غير أن الحكومة قررت التمسك بالخطة المحدودة التي تفتقر إلى الرؤية، والتي فُرضت على الفلسطينيين وألقت الشرق الأوسط في أتون اضطرابات ندفع ثمنها حتى يومنا هذا، كما يقول مهندس أوسلو. وسرد رون بونداك بعض الملابسات التي صاحبت عملية التفاوض التي أجريت في عام 2000، للتوصل إلى تسوية سلمية مع الفلسطينيين. وقال إن الحكومة الإسرائيلية لم تكن مستعدة للسماح للفلسطينيين بإقامة دولة على معظم أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وكانت تهدف من وراء ذلك إلى التقليل من حق عودة اللاجئين إلى دولتهم المستقبلية، وأصرّت على الحفاظ على السيادة الإسرائيلية في قطاع واسع من الأراضي على طول وادي الأردن، ورفضت تمكين الفلسطينيين من أن يكونوا شركاء حقيقيين في إدارة المياه في طبقة المياه الجوفية التي هي تحت أقدامهم. وأضاف أن المناقشات بشأن القدس تعثرت أيضاً عندما طالبت إسرائيل بالسيادة على المدينة بأكملها، بما في ذلك 65 كيلومتراً مربعاً التي ضمتها من الضفة الغربية عام 1967، فضلا عن السيطرة الكاملة على السكان العرب في المدينة، الذين كان يبلغ عددهم آنذاك 200 ألف نسمة. وفي نهاية المطاف، بدا واضحاً للحكومة الإسرائيلية أن السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق هو الضغط على الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وإجباره على قبول إملاءات السلام الإسرائيلية، وهو الذي كان يدرك أن أيامه باتت معدودة بسبب مرضه، وكان يريد أكثر من أي شيء آخر أن يكون هو المؤسس لدولة فلسطينية مستقلة، بحسب ما ورد في المقال. ولكن عرفات استسلم -وفق المقال- للضغوط التي مارسها عليه إيهود باراك والرئيس الأميركي بيل كلينتون، ووافق على الصفقة بعد أن حصل على وعد بأن إبرامها سيجعل بالإمكان استئناف مناقشة القضايا المؤجلة في اتفاق الوضع النهائي على الفور، ومن بينها وضع مدينة القدس واللاجئين، وأراضي الضفة الغربية التي احتفظت إسرائيل بـ40% منها ضمن الاتفاق. وأوضح المقال أن الأحزاب الدينية ظلت تستند في حملاتها الدعائية والتسويقية إلى نصوص من التوراة، على غرار ما ورد في سفر التثنية 2 الذي جاء فيه فأسلمه الرب إلهنا إلينا [سيحون ملك الأموريين] فهزمناه وجميع أبنائه ورجاله في ذلك الوقت، استولينا على جميع مدنه، ودمرنا كل مدينة -رجالاً ونساءً وأطفالاً- ولم نترك أي ناجٍ. وكان الشعار الذي أوصل رئيس الوزراء التالي إلى السلطة هو: تذكروا ما فعله بكم عماليق. فعرب الداخل وعرب الخارج خطر على دولة إسرائيل. وتطرق المقال إلى ما كان يدور من أحاديث عن حكم ذاتي عربي داخل إسرائيل. وفي ذلك يقول الكاتب إن الحكم الذاتي الذي طالب به أنصار هذا النهج لم يكن جغرافيا بالضرورة؛ بل كان ذا طبيعة ثقافية ووظيفية. وأيّد بعض اليهود الإسرائيليين هذه الفكرة، ومن بينهم أشخاص من اليسار عدّوها السبيل الوحيد لتطبيع العلاقات داخل البلاد التي كانت على شفا انهيار كارثي، وكذلك بعض المعتدلين الدينيين الذين كانوا يطمحون ببساطة إلى الحفاظ على إسرائيل. لكن الحكومة اليمينية عارضت هذه الفكرة بشدة. ونتيجة للتوترات السياسية والدبلوماسية بين إسرائيل والولايات المتحدة، توقفت واشنطن عن تحويل التمويل المدني والأمني إلى إسرائيل، كما بدأ الحوار مع يهود الشتات يتلاشى، بحسب المقال الذي يضيف أن الجيل اليهودي الجديد في الولايات المتحدة وأوروبا لم يعد معجباً بالتحول الذي بدأ يتشكل في المجتمع الإسرائيلي. ثم لم تلبث الأمور في إسرائيل اليهودية أن بدأت بالانهيار، حيث فاقم التدهور الاقتصادي في البلاد من ظاهرة كراهية الأجانب التي توشك أن تكون عنصرية الطابع. ولفت بونداك إلى أن أعداد العمال الأجانب في إسرائيل آخذة في الازدياد بعد أن توقف أرباب العمل الإسرائيليون عن توظيف العمال من الدولة الفلسطينية، ومن عرب إسرائيل. ولعل الأسوأ من ذلك -برأي مهندس أوسلو- أن المواجهة بين الأقلية العلمانية الليبرالية والمؤسسة الدينية في إسرائيل باتت أشد حدّة، واضطر الائتلاف اليميني الهش إلى الخضوع لإملاءات الحاخامات، وأصبحت الدولة أقل يهودية من الناحية الديمغرافية وخاضعة لقيود دينية صارمة. وتوقع الكاتب أن تبدأ إسرائيل بالانحدار، من عام 2017، إلى أتون الفوضى، على الصعيدين المحلي والدولي، مما سيدفعها إلى إطلاق نداء يدعو إلى استعادة الأمل الذي لاح مع مطلع القرن. وستكون السنوات السبع التالية هي الأصعب التي تمر على إسرائيل منذ تأسيسها؛ إذ سيشن جيشها حرباً صعبة ومعقدة على الفصائل الفلسطينية في الأراضي المحتلة. وعزا المقال تراجع إسرائيل إلى جملة أسباب؛ من بينها إنفاقها مبالغ طائلة للتصدي للتوتر المستمر على حدودها. ومن ناحية أخرى، اضطر الجيش إلى التعامل مع آلاف الأشخاص الذين رفضوا التجنيد، وتلاشى التماسك الوطني الإسرائيلي اليهودي تدريجياً. وعلى الصعيد الدولي، وصل التدهور في إسرائيل إلى أعماق جديدة. وأعلنت الدول الأوروبية فرض عقوبات مختلفة على إسرائيل، مع سماح الاتحاد الأوروبي لكل دولة أن تقرر بنفسها طبيعة علاقاتها التجارية والثقافية مع إسرائيل. سيناريوهات ويتساءل المقال: ماذا سيحدث من الآن فصاعداً؟ ويجيب الكاتب راسماً بعض السيناريوهات الرئيسة السلبية، منها تراجع عملية السلام إلى الحد الذي يضع الدول العربية على حافة حرب من نوع آخر، وربما تعود مصر والأردن إلى دائرة العداء أو العنف ضد إسرائيل، وأن تخضع الضفة الغربية وقطاع غزة لعملية لبننة. وتوقع بونداك اندلاع انتفاضة بأشكال مختلفة إذا لم تحسن إسرائيل التعامل مع مواطنيها العرب. وسوف تتعزز القوى القومية إلى الحد الذي قد يجعل حكومة تتبنّى توجهات محافظة بل حتى فاشية تصل إلى السلطة وتضم عناصر دينية متطرفة. وفي هذه الحالة ستكون النتيجة مجتمعًا ممزقًا من الداخل. وفضلاً عن ذلك، سيشتد الصراع بين الدولة وأقليتها العربية وكذلك الصراع بين الحكومة والقوى التقدمية والليبرالية. وهنا ستجد إسرائيل نفسها معزولة دولياً، وسوف يضعف اقتصادها بشكل كبير وسيتبع ذلك هروب النخب ورجال الأعمال، ويمكن أن يحدث هذا السيناريو بشكل منفصل أو بالتزامن مع السيناريو المذكور سابقا، وفقا للكاتب. وبغض النظر عن أي عملية دبلوماسية يتم اختيارها، من المرجح أن يتصاعد الصراع بين الطوائف الدينية والعلمانية داخل المجتمع الإسرائيلي ويتفاقم بشدة إلى حد العنف الذي قد يؤدي إلى ظهور جيوب لحرب أهلية. في مثل هذه الحالة، يختم الكاتب بتوقع حدوث عملية انفصام داخل الجمهور الإسرائيلي وربما تبرز فيه كانتونات مختلفة لكل منها مجموعة سكانية منفصلة جغرافياً ووظيفياً على أساس أنظمة تعليمية وثقافية مختلفة، وقد يصل هذا السيناريو إلى حد الانفصال فتصبح هناك يهوذا وإسرائيل.
1988
| 10 يوليو 2024
تستضيف الدوحة اليوم جولة جديدة من المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى، وحسبما أفاد مصدر مطّلع على جهود الوساطة لوكالة فرانس برس فإن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، يزور قطر من أجل بحث اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر. وأكّد مسؤول فلسطيني مطّلع على المفاوضات أنّ جولة مباحثات الدوحة سيحضرها أيضاً وسطاء من مصر. وقال المسؤول إنّ «المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تبدأ بحضور الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة». وأفاد المسؤول الفلسطيني بأنّ خليل الحية «سيترأس وفد حماس، ويضم الوفد عدداً من المسؤولين والفنّيين في الحركة»، وتابع: «ستجري مناقشة كافة تفاصيل الاقتراح الإسرائيلي الذي يحظى بموافقة أمريكية، ومناقشة ردّ حماس». وأشار المسؤول الفلسطيني إلى عدد من نقاط الخلاف التي لا تزال عالقة بين الجانبين، أبرزها أنّ «إسرائيل وضعت فيتو على مائة أسير فلسطيني من ذوي الأحكام العالية ممّن أمضوا أكثر من 15 عاماً في السجون الإسرائيلية، ومن بينهم عدد من القادة الكبار في حماس وفتح والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية». وأضاف المسؤول أنّ «حماس اشترطت أيضاً تعهّد الوسطاء بانسحاب إسرائيلي كامل من معبر رفح ومحور فيلادلفيا في الأسبوع الخامس لسريان الاتفاق حال البدء بتنفيذه»، وأكّد أنّ «هناك نقاطاً (عالقة) أخرى، لكن يمكن أن يتم تجاوزها، تتعلق بآلية عودة النازحين من جنوب القطاع إلى مدينة غزة وشمال القطاع». وفي واشنطن، قال مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن واشنطن تعمل بجد مع الوسطاء من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ولكن لا تزال هناك فجوات بين الجانبين. وأضاف كيربي في مؤتمر صحفي أن الإدارة الأمريكية لم تكن لترسل فريقا إلى المنطقة لو لم تكن تعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة. وأكد المتحدث الرسمي باسم حركة حماس، جهاد طه، في تصريحات صحفية، أن «الحركة لم تتنازل عن العناوين الأساسية، ولم تمس بأي عنوان يخدم شعبنا ومقاومته». وأضاف: «هناك عملية تفاوض ستجري، ستناقش خلالها المداولات التي حصلت أخيراً، خصوصاً حول آلية وقف إطلاق النار والانسحاب خلال توقيت زمني يفضي إلى وقف العدوان»، موضحاً أن «هناك جولة مفاوضات لمناقشة العناوين الأساسية وتفاصيلها، ونأمل أن يكون هناك جدية والتزام من الجانب الإسرائيلي». ونقلت «القاهرة الإخبارية» عن مصدر رفيع قوله إن «مفاوضات غزة تستأنف في الدوحة اليوم الأربعاء ثم في القاهرة الخميس، وهناك اتفاق على نقاط كثيرة بين حماس وإسرائيل». بدورها، نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن دبلوماسيين غربيين أن الاجتماع الذي سيعقد يوم الأربعاء في الدوحة بخصوص صفقة التبادل بالغ الأهمية بالنظر إلى أن الوسطاء ينتظرون ما إذا كانت لدى إسرائيل أي مقترحات عملية لجسر الهوة مع حماس بعد أن وضع نتنياهو خطوطا حمراء لإتمام الصفقة. وقال أحد المصادر إن مشكلة نتنياهو هي أن التوصل إلى أي اتفاق سيكون على حساب الائتلاف الحكومي، لافتا إلى أنه ما زال بالإمكان التوصل إلى خطة مقبولة من جميع الأطراف، لكن ملاحظات نتنياهو لا تساعد على دفع المحادثات قدما، إنما على العكس، إذ إنها عمقت انعدام الثقة بين الأطراف وعقّدت قدرة المفاوضين على إجراء هذه المفاوضات. كما قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد لمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز رفض مصر استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة. وأضاف بيان للرئاسة المصرية أن السيسي شدد خلال لقائه مع بيرنز أمس الثلاثاء في القاهرة على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في وقف الحرب وإيصال المساعدات الإغاثية.
1162
| 10 يوليو 2024
ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 38 ألفاً و243 شهيداً، و 88 ألفاً و33 مصاباً. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، نقلا عن مصادر طبية، أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفرت عن استشهاد 50 شخصا، وإصابة 130 آخرين. وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 277 على التوالي، الذي تدخل فيه الحرب الدامية شهرها العاشر، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، في كارثة إنسانية غير مسبوقة، زادها تعقيدا وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.
250
| 09 يوليو 2024
أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، اليوم، أن عدد الطلاب الذين استشهدوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بلغ 8941 طالبا، فيما بلغ عدد الطلاب المصابين 14894 طالباً. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن 497 معلما وإداريا استشهدوا وأصيب 3426 بجروح في قطاع غزة، واعتقل أكثر من 111 في الضفة. ولفتت إلى أن 353 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين /الأونروا/ تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 139 منها لإضرار بالغة، و93 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 69 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب، وتم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة. وأكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أنه لا يزال 620 ألف طالب محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة. وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 38193 شهيدا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 87903 آخرين.
502
| 09 يوليو 2024
بعث رياض منصور، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الاتحاد الروسي)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مرور تسعة أشهر منذ أن شن الكيان الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، عدوانه على قطاع غزة، ومنذ بدء هجماته العسكرية على السكان المدنيين الخاضعين لـ57 عاما من الاحتلال الأجنبي. وأشار منصور إلى استشهاد أكثر من 38193 فلسطينيا في قطاع غزة وإصابة أكثر من 87903 آخرين. وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أشار إلى أن حصيلة الضحايا بلغت 571 شهيدا، و5420 جريحا على يد قوات الاحتلال والمستعمرين. كما نبه مندوب فلسطين بالأمم المتحدة إلى مواصلة الكيان الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، باستهداف الطواقم الطبية، من خلال اعتداءاته المتواصلة على الأطباء والممرضين والمسعفين، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 254 عاملا في المجال الإنساني، من بينهم 194 موظفا في الأونروا، هذا إلى جانب ما لا يقل عن 103 صحفيين فلسطينيين في غزة، مشددا على أن الخسائر الصادمة ستتواصل بالارتفاع في ظل عدم وقف إطلاق النار، الذي دعت له كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن. ولفت منصور إلى أن غالبية ضحايا الحرب الإسرائيلية من الأطفال والنساء، مشيرا الى استشهاد ما لا يقل عن 16000 طفل منذ 8 أكتوبر 2023، وإصابة عشرات الآلاف من الأطفال، منهم أكثر من 2000 طفل تم بتر أطرافهم، مشددا على أن المجتمع الدولي فشل في التحرك لمحاسبة الكيان الإسرائيلي ومعاقبته على جرائمه، حتى بعد إدراجه ضمن قائمة الدول التي تنتهك حقوق الطفل في تقرير الأمم المتحدة السنوي حول الأطفال والصراع المسلح. وفي الختام، دعا رياض منصور المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة المجتمع الدولي مرة أخرى، وعلى وجه الاستعجال، إلى العمل الفوري لضمان وقف إطلاق النار وإنفاذه لإنقاذ ملايين الأرواح المعرضة للخطر، مناشدا مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وجميع الدول للارتقاء إلى مستوى مسؤولياتها والتزاماتها لحماية الشعب الفلسطيني، واستعادة الإنسانية وآفاق السلام العادل، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مؤكدا على ضرورة وضع حد لهذه الإبادة الجماعية، وإنهاء هذا الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري غير الشرعي ونظام الفصل العنصري، منوها بأن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن.
248
| 09 يوليو 2024
قال تقرير في صحيفة إسرائيلية إن الساحة السياسية والأمنية في إسرائيل تشهد جدلاً حاداً حول الصفقة المحتملة مع حركة حماس؛ حيث يتمحور النقاش حول مقترح جيش الاحتلال بوقف الحرب في غزة مع بقاء حماس في السلطة، وهو ما يرفضه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة. ويرى كاتب التقرير دان بيري في صحيفة زمن أن الوقت قد حان للحصول على إجابات واضحة من نتنياهو حول صفقة تبادل الأسرى، لأن الوقت ينفد بالنسبة لهم، وإسرائيل نفسها تغرق في ظلمات، بحسب موقع الجزيرة نت. وأضاف أن ذلك يأتي في وقت تشير فيه تقارير إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن دعم إسرائيل في هذا الحل، بينما تستمر التوترات والضغوط الداخلية والخارجية، ويظل مصير الأسرى الإسرائيليين معلقاً، وسط قصف متواصل على شمال إسرائيل مما يزيد من تعقيد المشهد ويعمق الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي. السؤال المركزي ويعتبر الكاتب أن السؤال المركزي في إسرائيل اليوم هو هل حكومتها مستعدة لإنهاء الحرب في غزة مع ترك حماس في السلطة مقابل إطلاق جميع الأسرى وإنهاء هجمات على الجبهة الشمالية؟، فعدم الوضوح الحالي يمنح حماس عذراً معقولاً، ويضعها في موقف أكثر مصداقية من إسرائيل. وأشار بيري إلى أن نتنياهو غير مرتاح للصفقة سواء كان ذلك بسبب وزراء أقصى اليمين أو ابنه الذي يعيش في المنفى في ميامي، أو لمجرد المكر السياسي اللامتناهي. وقال إنه بعد كل هذا الوقت الطويل والمماطلة في حرب بلا هدف، بدا أن الموقف هو أن حماس ليست مدمرة، وإذا انسحبت إسرائيل من غزة، ستظل حماس مسؤولة مؤقتاً عن قطاع غزة. وإذا أرادت إسرائيل جميع الأسرى، فهذا سيكون الثمن، وستعتبر حماس ذلك انتصاراً. باهظ التكلفة لإسرائيل وأفاد الكاتب بأنه يجب على نتنياهو الأخذ في الاعتبار أن استمرار الحرب باهظ التكلفة لإسرائيل، وخطر الاشتعال في الشمال قد يتطور إلى نزاع إقليمي بل وحتى عالمي. وبحسب بيري، فإن إسرائيل واجهت في النهاية مقاطعة عالمية غير رسمية، وأوضحت المؤتمرات التي حضرها الكاتب في لندن واليونان أن المقاطعات ستصبح قريباً رسمية جداً، فإذا استمر الوضع على ما هو عليه، فقد تكون سنة أو سنتان أخريان من حكومة نتنياهو كفيلة بجعل المقاطعة لإسرائيل أمراً رسمياً، معتبراً أن موقف نتنياهو غير الواضح من الصفقة شكل صفعة في وجه بايدن الذي ينزف سياسياً بالفعل.
480
| 08 يوليو 2024
تلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة صدمة جديدة بعملية إغارة قامت بها كتائب القسام،الجناح العسكري لحركة حماس، على مقر قيادة عمليات الاحتلال، بمدينة رفحجنوبي القطاع، وصفها المحلل العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري بأنها سمكة الصحراء وهي من نوع العمليات التي تنفذها القوات الخاصة بجيش التحرير الشعبي الصيني، وكذلك قوات دلتا الأمريكية. وكانت كتائب القسام قالت، في بيان، إن عدداً كبيراً من مقاتليها أغاروا على مقر قيادة عمليات الاحتلال قرب حي تل السلطان، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال. وأضاف الدويري، في مداخلة مع قناة الجزيرة من عمّان لتحليل المشهد العسكري بغزة، أن هذه العملية هي بمثابة رد بليغ على تصريحات قيادات الاحتلال التي تتحدث عن نجاحهم في إضعاف قدرات القسام، وتثبت بشكل عملي أن هذه التصريحات ليست دقيقة على أقل تقدير، موضحاً أن عملية الإغارة هي أحد أنواع العمليات التعرضية للقوات المدافعة، وتسمى بـسمكة الصحراء في دلالة على الظهور في المكان والزمان غير المتوقعين، ومقاربتها القتالية الترويع والصدمة باستخدام القوة والعنف والوقت القصير في التنفيذ. وتابع الدويري في توضيحه لهذه المقاربة، بأن منفذيها ينسحبون قبل أن تتمكن قوات العدو التي تمت مهاجمتها من القيام بأي رد فعل، لافتاً إلى أن هذه العلميات عادة ما ينفذها في الجيوش النظامية ما يطلق عليه بقوات النخبة أو القوات الخاصة. استطلاع دقيق وأشار إلى أن هذه العمليات تعتمد على عمليات استطلاع دقيق للهدف، وهو في هذه الحالة موجود ضمن المناطق الدفاعية لقوات القسام، مضيفاً أن الأرض معروفة للمقاومة لكن طبيعة الهدف وحجم القوات وتوزيعها بحاجة إلى استطلاع يجب أن يبقى مستمراً حتى لحظة التنفيذ. وأوضح أنه عند القيام بالتنفيذ، تنقسم القوة إلى 3 أقسام، أولها قوة الحماية وهي المكلفة بمنع الإمدادات وتأمين طريق الانسحاب، والثانية قوة الاقتحام والثالثة قوة التنفيذ، وبعد تنفيذ العملية تنسحب قوة التنفيذ أولاً ثم الاقتحام ثم قوات الحماية وهذا يكون في وقت قياسي جداً. وشدد الدويري على أن هذا النوع من العمليات لا يمكن أن تقوم به وحدات منهارة أو تم تفكيكها، معاوداً الإشارة إلى أن من ينفذ مثلها في الجيش الشعبي الصيني هي القوات الخاصة، وفي الجيش الأمريكي، قوات الدلتا. وبشأن العمليات في حي الشجاعية بمدينة غزة شمالي القطاع، يقول الدويري إنه عند مقارنة هذه العملية الثالثة للاحتلال في الحي بالعمليتين السابقتين، فإنه يمكن ملاحظة أن أداء المقاومة فيها أكثر نضوجاً في طريقة إدارة المعركة، وأكثر إيلاماً لجيش الاحتلال وأكثر حصاداً من خلال الفيديوهات التي تبثها المقاومة يومياً. ويؤكد الخبير العسكري في هذا السياق أن كتائب المقاومة في الشجاعية تعمل بكامل طاقتها القتالية وبجاهزية عالية وبإدارة معارك ناجعة، حيث تكيفت مع طبيعة المعركة واعتمدت على مقاربة الاستدراج والكمائن وتوظيف الأسلحة بصورة مثالية، ليظهر الأداء متكاملاً بدرجة كبيرة جداً، بحسب رأيه.
4324
| 06 يوليو 2024
استشهد 10 فلسطينيين على الأقل، وأصيب آخرون بينهم أطفال، اليوم، في قصف طيران ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي عدة مواقع في قطاع غزة. وقالت مصادر محلية وطبية، إن شخصين استشهدا ونقلا إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، نتيجة قصف مدفعية الاحتلال منطقة الشيخ ناصر شرق المدينة. كما ارتقى 4 شهداء وأصيب عدد آخر، في قصف منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينما ارتقى شهيدان في قصف مسيرة تابعة لطيران الاحتلال مجموعة مواطنين في منطقة المواصي غرب رفح. واستشهد شخصان وأصيب 6 آخرون، في غارة نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلية على منزل في حي الدرج بمدينة غزة. وقال منقذون ومواطنون إنهم انتشلوا شهيدين، عقب قصف طائرة حربية إسرائيلية منزلا في حي الدرج بمدينة غزة. وقد ارتكبت قوات الاحتلال، اليوم، 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفرت عن استشهاد 58 شخصا، وإصابة 179 آخرين. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 38011 شهيدا، و87445 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
492
| 04 يوليو 2024
تتواصل معركة سلاح الكمائن التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في غزة وسط تزايد أعداد القتلى من جيش الاحتلال الإسرائيلي. أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أوقعت اليوم الخميس قوتين إسرائيليتين في كمينين بمدينة رفح وحي الشجاعية في غزة، في حين ارتكب الاحتلال مجازر جديدة بحق المدنيين. ففي أحدث التطورات، قالت كتائب القسام إنها استدرجت قوة إسرائيلية إلى فتحة نفق وفجرتها وأوقعت جميع أفراد القوة قتلى في حي تل السلطان غربي رفح. وفي الحي نفسه، استهدفت كتائب القسام دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا 4 بقذيفة الياسين 105، بحسب موقع الجزيرة نت. وكانت القسام أعلنت في وقت سابق اليوم الخميس -عبر تطبيق تليغرام- أن مقاتليها أوقعوا قوة إسرائيلية في كمين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة واشتبكوا مع أفرادها وأوقعوهم بين قتيل وجريح. وقالت إنها رصدت هبوط مروحيات إسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى في حي الشجاعية. وبالتزامن تقريباً مع إعلان القسام عن هذا الكمين، تحدثت مواقع إسرائيلية عن حدث صعب تعرض له جنود إسرائيليون في قطاع غزة. ولليوم الثاني على التوالي، يشهد حي الشجاعية في غزة معارك بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تكبدت على مدى الأيام القليلة الماضية قتلى وجرحى في الحي. عمليات المقاومة ومع استمرار المعارك في حي الشجاعية، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا اليوم دبابتي ميركافا 4 بقذائف الياسين، كما استهدفوا بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، دبابة من الطراز نفسه بعبوة شواظ في حي الشجاعية أيضا. وقالت القسام إن مقاتليها بالاشتراك مع كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني أطلقوا صاروخ سام 7 تجاه مروحية أباتشي إسرائيلية في أجواء الشجاعية. من جهتها، أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها فجروا عبوة برميلية من نوع ثاقب في آلية عسكرية إسرائيلية بمحيط منطقة السنترال، كما فجروا بالاشتراك مع مقاتلي القسام دبابة من نوع ميركافاه 4 بواسطة عبوة برميلية شديدة الانفجار. كذلك أعلنت السرايا قصف مقاتليها بقذائف الهاون تمركزات لقوات الجيش الإسرائيلي. في محور آخر، أعلنت القسام استهداف مقر قيادة عمليات للجيش الإسرائيلي قرب موقع ناحل عوز بغلاف غزة بصواريخ رجوم وصواريخ 107. من جهتها، نشرت كتائب شهداء الأقصى مقطعاً مصوراً لاستهداف حشود الاحتلال المتوغلة في القرية السويدية غرب رفحبالصواريخ وقذائف الهاون. في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم إصابة 17 جندياً في معارك غزة خلال الـ24 ساعة الماضية. وكان جيش الاحتلال أعلن فجر اليوم الخميس مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 عسكريين آخرين في هجومين بشمالي قطاع غزة الليلة الماضية، وأعلن قبل ذلك بساعات مقتل ضابط من الكتيبة 75 وإصابة 3 آخرين في معارك شمالي القطاع أيضاً. مجازر متواصلة على صعيد آخر، قالت مصادر طبية للجزيرة إن 22 فلسطينياً استشهدوا اليوم جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الفجر. وتواصل القصف الإسرائيلي المكثف على حي الشجاعية وأحياء أخرى في مدينة غزة مخلفا شهداء ودماراً. وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 58 شهيداً و179 مصاباً في 24 ساعة، مضيفة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 38 ألف شهيد و87 ألفا و445 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
494
| 04 يوليو 2024
قالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إن 8672 طالبا استشهدوا، و14583 أصيبوا بجروح، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر على قطاع غزة والضفة الغربية. وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم، أن عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 8572، والذين أصيبوا إلى 14089، فيما استشهد في الضفة 100 طالب، وأصيب 494 آخرون، إضافة إلى اعتقال 349. وأشارت إلى أن 497 معلما وإداريا استشهدوا، وأصيب 3402 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتقل أكثر من 109 في الضفة. ولفتت إلى أن 353 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة للجامعات و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، مما أدى إلى تعرض 139 منها لأضرار بالغة، و93 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 57 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب، كما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة. وأكدت التربية أن 620 ألف طالب في قطاع غزة مازالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.
462
| 02 يوليو 2024
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل جندي في طولكرم ليرتتفع عدد القتلى العسكريين منذ 7 أكتوبر إلى 672 بينهم 7 في الضفة الغربية. وفي سياق المعارك المحتدمة بين المقاومة الفلسطينية في غزة وجيش الإحتلال أعلن الأخير مقتل جندي جنوب القطاع نتيجة تفجير مبنى مفخخ، مما يرفع عدد العسكريين الذين قتلوا منذ بدء العمليات البرية بغزة في 27 أكتوبر لى 317. وتتواصل المعارك بين فصائل المقاومة والقوات الإسرائيلية في حي الشجاعية شمالي القطاع لليوم الخامس على التوالي، حيث أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تصدي مقاتليها لعمليات قوات الاحتلال في الحي، بحسب موقع الجزيرة نت. وأكدت القسام استهداف دبابتين إسرائيليتين من نوع ميركافا بعبوتين من نوع شواظ، ومهاجمة قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل وإيقاع عناصرها بين قتيل وجريح.
554
| 01 يوليو 2024
أكد موقع أمريكي أن مخاطر اندلاع حرب أهلية باتت تهدد إسرائيل معتبراً أن استقالة عدد من قادة إسرائيل مثل وزراء الحرب بيني غانتس وغادي أيزنكوت كشفت عن انقسامات عميقة رغم حرص رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التأكيد أن حرباً أهلية إسرائيلية لن ترى النور أبداً. وقال موقع كاونتر بانش في تقرير له إن الانقسام داخل إسرائيل لا يمكن النظر إليه مثل الاستقطابات الجارية في الديمقراطيات الغربية، ليس فقط لأن إسرائيل ليست دولة ديمقراطية في جوهرها، ولكن لأن التكوين السياسي في إسرائيل فريد من نوعه. وزاد، بحسب موقع الجزيرة نت، أن مصطلحي اليمين واليمين المتطرف قد يعطيان انطباعاً بأن الصراع السياسي في إسرائيل هو صراع أيديولوجي بالأساس، لكن الواقع يؤكد أن أسباب الصراع أعمق بكثير، وترتبط برغبة اليمين الجديد (نتنياهو وحلفاؤه) في إعادة تشكيل الطبيعة السياسية لإسرائيل. وأوضح التقرير أن خروج مئات الآلاف من الإسرائيليين منذ يناير 2023 في مظاهرات حاشدة بدعم من النخب التي توصف بالليبرالية، كان هدفها منع نتنياهو من إحداث تغييرات جذرية تمس موازين القوى السياسية التي حكمت منذ تاريخ إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948. وعلى الرغم من أن النقاشات حرصت على التوضيح بأن الخلافات زادت رغبة الناس في مواجهة رغبة نتنياهو تهميش المؤسسة القضائية الإسرائيلية لأسباب شخصية، فإن الموقع يرى أن جذور الخلاف التي تهدد باندلاع حرب أهلية مختلفة تماماً. ويوضح ذلك بقوله إن الأمر يتعلق بعلاقة السلطة السياسية بالجيش، ويرى أن الموضوع طفا على السطح عندما هاجم نتنياهو بوضوح جنرالات الجيش قائلاً إسرائيل دولة لها جيش وليست جيشاً له دولة. الجيش والحرب وأكد التقرير أن الحقيقة واضحة وهي أن إسرائيل تأسست واستمرت من خلال الحرب، وهذا يفسر مكانة الجيش الخاصة في المجتمع الإسرائيلي، إذ يتمتع بامتيازات مهمة عندما يتعلق الأمر بصناعة القرار السياسي الإسرائيلي، ولا أدل على ذلك من وصول كبار قادة الجيش إلى أهم منصب للسلطة، بما في ذلك ديفيد بن غوريون، وأرييل شارون، وإيهود باراك. وهنا تكمن المشكلة الحقيقية -يوضح الكاتب- إذ إن نتنياهو مع بدئه إعادة هيكلة المؤسسات السياسية الإسرائيلية سعياً لتهميش الجيش وتجريده من قوته السياسية، أخل بالركيزة الأساسية للتوازن السياسي الإسرائيلي المستمر منذ 1948. وذكّر الكاتب بالصراع المسلح الذي نشب بين جيش بن غوريون الذي كانت تهيمن عليه الهاغاناه، وبين قيادات مليشيات مسلحة، عندما قصف الجيش السفينة ألتالينا التي كانت تحمل أسلحة إلى الأرغون، وقتل واعتقل العديد من عناصر تلك المليشيا. وقال إن الحديث عاد مجدداً داخل إسرائيل عن هذه الحرب الأهلية المصغرة، وكون الخلافات التي تتعمق يوماً بعد يوم قد تجبر الجيش على التخلي عن التوزان التاريخي الذي تحقق عقب ذلك الحدث الذي كان بالإمكان أن ينهي مستقبل إسرائيل كدولة بعد أيام من قيامها.
470
| 01 يوليو 2024
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون اليوم، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على حي /الصبرة/ جنوب مدينة غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في حي الصبرة، ما أدى لاستشهاد عدد منهم وإصابة آخرين. كما قصفت مدفعية الاحتلال حي /الشابورة/ ومحيط /دوار العودة/ وسط مدينة رفح، جنوبي القطاع. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 37 ألفا و877 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 86 ألفا و 969 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
488
| 01 يوليو 2024
أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري، أن فصائل المقاومة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، شمالي القطاع، نفذت 12 عملية مميزة كل 24 ساعة منذ بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية بالحي. وقال في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، بحسب موقع الجزيرة نت، إن هذا هو اليوم الرابع من العملية العكسرية للاحتلال في الشجاعية وحتى مساء أمس نفذت المقاومة نحو 40 عملية نوعية، والتي قالت بيانات جيش الاحتلال إنها وقعت في اشتباكات بين الطرفين. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الخميس بدء عملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة الشجاعية، بناء على معلومات استخبارية تفيد بوجود مسلحين وبنية تحتية عسكرية في المنطقة. ويرى الخبير العسكري أن كثافة العمليات وشدتها تعني أن القتال محتدم وأن المقاومة تخوض معارك ضارية بأساليب متعددة في الحي دفعت جيش الاحتلال للاعتراف بها. وبينما وصف الاحتلال أن ما تقوم به المقاومة هو حرب العصابات، يرى الدويري أن ما يجري يأتي في سياق قدرة إدارة المعركة لدى فصائل المقاومة على التكيف والتأقلم مع طبيعة مجريات المعركة، ويعكس ذلك الطريقة التي تخوض بها المقاومة المعركة حالياً عبر كمائن وعمليات قنص وتفجير وغيرها. ويعتبر الدويري أن هذا التعديل الذي تقوم به المقاومة يكشف ما لديها من كفاءة ومرونة تسمح بالتغيير في إدارة المعركة حسب مقتضيات الظرف الميداني، وهي ميزة لا تتمتع بها الجيوش النظامية، حسب تقديره. وحول حديث جيش الاحتلال عن العثور على وثائق خلال العملية، قلّل الدويري من شأن ذلك وأثره على سير المعارك، لافتاً إلى أن هذه العملية الثالثة التي يخوضها الاحتلال في الحي، بعد عمليتين سابقتين زعم أنه قضى على المقاومة خلالهما، والآن يعود ويقول إن المعركة ستستمر لأسابيع. ويؤكد الدويري على أنه إذا نجح أيٌّ من فصائل المقاومة في تنفيذ كمين مركب يخلّف خسائر كبيرة لدى جيش الاحتلال، فإن ذلك سيدفعه إلى الانسحاب وإعادة تموضعه مرة أخرى كما حدث في مرات سابقة.
602
| 30 يونيو 2024
مساحة إعلانية
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
25222
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
11014
| 09 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
7742
| 07 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
6784
| 09 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3580
| 08 نوفمبر 2025
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
3384
| 07 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2740
| 09 نوفمبر 2025