أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كان لبنان على موعد امس مع يوم تاريخي حيث واجه أهالي جنوب لبنان بصدورهم العارية دبابات الجيش الإسرائيلي الذي رفض الانسحاب من قراهم وفقا لاتفاق وقف النار، مما أدى الى استشهاد 22 شخصا و124 جريحا. وفيما تمكن الأهالي من الدخول الى بعض القرى بمواكبة من الجيش اللبناني اخفقوا بالدخول الى قرى أخرى ووقفوا عند مداخلها. وقُدّر عدد البلدات التي انسحب منها الإسرائيلي كليا ودخلها المواطنون بمواكبة من الجيش اللبناني بحوالي الـ18 بلدة، وتعمل الهيئات الصحية على انتشال جثامين ضحايا العدوان الإسرائيلي في بعض القرى الحدودية جنوبي لبنان بعدما تمكنت من الدخول إليها. منذ صباح امس انطلق أهالي الجنوب في مواكب من السيارات للعودة إلى بلداتهم وأراضيهم في القرى الحدودية الجنوبية، في مشهد أعاد الى الاذهان تحرير الشريط الحدودي عام 2000. لكن هذا اليوم تحول الى يوم دموي بامتياز نتيجة مواجهة الجيش الإسرائيلي للأهالي بالرصاص الحي والقنابل. وأصدر رئيس اللبناني جوزف عون بياناً توجه فيه «إلى أهلنا الأعزاء في جنوب لبنان» قائلاً: «هذا يوم انتصار للبنان واللبنانيين، انتصار للحق والسيادة والوحدة الوطنية. واني اذ أشارككم هذه الفرحة الكبيرة، أدعوكم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة اللبنانية، الحريصة على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودتكم الآمنة إلى منازلكم وبلداتكم. وقال إن سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، وأنا أتابع هذه القضية على أعلى المستويات لضمان حقوقكم وكرامتكم. الجيش اللبناني معكم دائماً، حيثما تكونون يكون، وسيظل ملتزماً بحمايتكم وصون أمنكم. معاً سنبقى أقوى، متحدين تحت راية لبنان». ووجه رئيس مجلس النواب نبيه بري رسالة اشاد فيها بصمود أبناء القرى الحدودية اللبنانية الجنوبية قائلاً: يا حراس حدود أرضنا وسيادتنا واستقلالنا وعناوين عزتنا وكرامتنا وقوتنا، مجدداً تؤكدون أنكم كما أنتم عظماء في مقاومتكم، كذلك انتم اليوم تثبتون للقاصي والداني أنكم عظماء في إنتمائكم الوطني وأن الارض هي كما العرض ترخص في سبيل الذود عنها أغلى التضحيات وان السيادة هي فعل يُعاش وليست شعارات تلوكه الألسن».
538
| 27 يناير 2025
أعلن الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أنه في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء، تم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهودا واثنان من الرهائن قبل يوم الجمعة القادم كما ستقوم حماس بتسليم 3 رهائن إضافيين يوم السبت وفقاً للاتفاق بالإضافة إلى تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق. وأضاف عبر حسابه بمنصة إكس الليلة، أنه في المقابل، ستسمح السلطات الإسرائيلية، ابتداءً من صباح اليوم الإثنين، بعودة المواطنين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع كما ستسلم قائمة بأسماء 400 شخص ممن تم اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر 2023 كل يوم احد في المرحلة الأولى.
1544
| 27 يناير 2025
اتهمت حركة حماس، الجانب الإسرائيلي بالتلكؤ في تنفيذ شروط وقف إطلاق النار. وقالت حماس في بيان، إن إسرائيل تتلكأ في تنفيذ شروط وقف إطلاق النار بمنع النازحين الفلسطينيين من العودة إلى شمال قطاع غزة، محذرة من أن مثل هذه التأخيرات قد يكون لها «تداعيات» على المراحل اللاحقة من الاتفاق. وذكرت الحركة في بيان «لا يزال الاحتلال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بمواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال». وأضافت «نحمل الاحتلال مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات».
334
| 26 يناير 2025
دخل لبنان أمس منعطفا خطيرا يضع العهد الجديد أمام تحد كبير تتوقف عليه العملية السياسية حيث يرفض الجيش الإسرائيلي الانسحاب من بعض قرى الجنوب مع انتهاء مهلة الستين يوما اليوم وفقا لما نص عليه اتفاق وقف النار.وذكرت الحكومة الإسرائيلية أن قواتها لن تنسحب لأن هناك مراكزَ ومستودعات لحزب الله لم يُنجَز الانتهاءُ منها، وأنَّ هذا الأمر كان منوطًا بالجيش اللبناني ولم يقم به. وهذا ما فندته السلطات اللبنانية حيث يقضي الاتفاق بانسحاب الجيش الإسرائيلي أولا وبعدها ينتشر الجيش اللبناني، لأنه لا يمكن أن يلتقي الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي على أرضٍ واحدة. ميدانيا، واصلت إسرائيل تحذيراتها لأهالي الجنوب بعدم العودة، بينما الجنوبيون يتحضرون للعودة إلى منازلهم على وقع الخروقات الإسرائيلية المتواصلة، فيما سُجل تحذير على لسان نائب حزب الله، إبراهيم الموسوي الذي قال «إذا لم ينسحب العدو، فإنّه سيرى العجب». وعلى المستوى السياسي، دخلت فرنسا على خط الاتصالات في محاولة للتهدئة والعمل على الضغط لاستكمال تنفيذ الاتفاق وفي هذا الإطار تلقى الرئيس اللبناني جوزاف عون اتصالاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عرض خلاله التطورات في الجنوب، والجهود المبذولة لضبط التصعيد وإيجاد الحلول المناسبة التي تضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والإجراءات الواجب اعتمادها لنزع فتيل التفجير.وأوضح الرئيس الفرنسي أنه يجري اتصالات من أجل الإبقاء على وقف إطلاق النار واستكمال تنفيذ الاتفاق. في المقابل، أكد عون لنظيره الفرنسي على ضرورة إلزام إسرائيل تطبيق مندرجات الاتفاق حفاظاً على الاستقرار في الجنوب.
264
| 26 يناير 2025
تصاعدت أصوات البريطانيين الداعمين لفلسطين للمطالبة بضرورة محاسبة إسرائيل عما قامت به من انتهاكات مستمرة للقانون الدولي الإنساني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، حيث انطلقت مظاهرات ضمت آلاف البريطانيين من أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية وسط لندن، تطالب بسرعة محاسبة إسرائيل ومسؤوليها عن جرائم الحرب التي قاموا بها في غزة، كما قدمت لجنة التنمية الدولية في البرلمان البريطاني أول توصية لها في أعقاب التوصل لوقف إطلاق النار في غزة تطالب الحكومة البريطانية بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لضمان محاسبة إسرائيل على حرب الإبادة الجماعية التي قامت بها في غزة، كما دعت إلى تنفيذ خطوات فاعلة لتحقيق العدالة في المنطقة. وذكر بن جمال رئيس حملة التضامن مع فلسطين في تصريحاته للصحفيين أن المظاهرات الحالية تدعو رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لإجراء تحقيقات عاجلة بشأن جرائم الإبادة الجماعية في غزة من قبل إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا، وأشار إلى أن هذه الجرائم موثقة أمام العالم، ولا تحتاج إلى البحث عن دلائل، كما أكد «بن جمال» على ضرورة وقف تواطؤ الحكومة البريطانية في هذا الشأن، والوقوف بجانب الحق الفلسطيني، ودعا الشعب البريطاني الداعم لفلسطين إلى استمرار وقوفه بجانب الحق في هذه القضية، عبر المشاركة في المظاهرات حتى يعود الحق لأصحابه وتتم محاسبة إسرائيل. ومن ناحيتها قدمت لجنة التنمية الدولية في البرلمان البريطاني أول تقرير لها حول حرب غزة إلى الحكومة البريطانية، توصي فيه الحكومة البريطانية بالسعى إلى محاسبة المسؤولين في إسرائيل المتورطين في انتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، كما تدعو الحكومة للاعتراف بدولة فلسطين وتحديد الشروط الواجب الوفاء بها لتحقيق هذا. كما أكد التقرير أن المحاكم الدولية حذرت من خطر انتهاك القانون الإنساني الدولي في غزة، مما يستلزم قيام بريطانيا بواجبها القانوني تجاه هذا، وأشارت التوصيات الصادرة عن التقرير إلى أن ما حدث في غزة يشتمل على انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.
322
| 26 يناير 2025
كشف برنامج ما خفي أعظم على قناة الجزيرة الليلة ضمن تحقيق استقصائي بعنوان الطوفان ماذا حدث في 5 أكتوبر 2023 قبل يومين من هجوم المقاومة الفلسطينية، مع عرض لقطات حصرية يظهر فيها محمد ضيف قائد أركان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس. وعرض البرنامج لقطات حصرية كشفت عنها القسام للمرة الأولى لقائد أركانها محمد الضيف أبو خالد داخل غرفة عمليات القيادة أثناء وضع اللمسات الأخيرة لهجوم 7 أكتوبر وهو متحدثاً لمن معه أثناء التحضير لهجوم 7 أكتوبر قائلاً: نستطيع أن نغير مجرى التاريخ ويكون لنا السبق في الوقت الحالي. ويوجه الضيف كلامه إلى بعض قيادات القسام في غرفة الإعداد لهجوم 7 أكتوبر 2023 قائلاً: ممكن نتقدم ويكون في نوع من المبادرة بحيث تستطيع أن نغير في مجرى التاريخ كله ليكون لنا السبق في هذه الفترة الزمنية ونحقق يوماً من أيام الله.. تُرفع فيه الرايات.. إذا ركزت في أول الدخول على رعيم (قيادة الفرقة) بالتالي أنت بتُربكهم وهو مش حيقدر يتدخل.. الفرقة لوائين.. إذا ضغطت عليه بشكل متواصل مش حيقدر يتدخل.. وتستمر ما أمكن حتى لو فيها عرقلة أو توقف في أماكن وفي الوقت اللي بيتم فيه السيطرة على الغلاف لازم تتقدم قدام الغلاف وتشتت منطقة المجدل.. لإنه كل ما شتت أكثر بتفقده السيطرة على التركيز في أي نقطة. وفي موضع آخر بث ما خفي أعظم لقطات لمحمد الضيف يوجه فيها رسالة إلى الشعب الفلسطيني وأحرار العالم قائلاً: يا جمهور شعبنا وأمتنا يا أحرار العالم اليوم يتفجر غضب الأقصى غضب شعبنا.. غضب أمتنا.. غضب أحرار العالم. وفي مقابلة حصرية مع عز الدين الحداد عضو المجلس العسكري العام للقسام وقائد لواء غزة، قال لـما خفي أعظم: لن يكون أمام قيادة الاحتلال المستقوية بأمريكا والغرب إلا أن تنصاع لمطالبنا العادلة في نهاية مراحل التفاوض، مضيفاً: مطالبنا وقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة والإفراج عن أسرانا ورفع الحصار وإعادة الإعمار. وعرض ما خفي أعظم وثيقة حصرية لأمر العمليات التي أصدرها محمد الضيف قبل يومين من عملية طوفان الأقصى التي وقعت 7 أكتوبر 2023، تسرد تفاصيل أوامر العملية صباح السابع من أكتوبر وتحدد ساعة الصفر عند السادسة والنصف صباح، مع لقطات تظهر محمد الضيف وهو يحدد المواقع العسكرية المستهدفة في هجوم السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى لقطات حصرية تكشف عنها كتائب القسام توثق عملية رصد دقيق لكامل الحدود قبل السابع من أكتوبر وتوثق سيطرة عناصر القسام على كتيبة دبابات وآليات للجيش الإسرائيلي خلال هجوم 7 أكتوبر. وقال عز الدين الحداد لـ ما خفي أعظم: لم تجد كل محاولاتنا في دفع الإرادة الدولية في لجم الاحتلال بحق القدس والأقصى والأسرى، كاشفاً عن استيلاء المقاومة على معلومات كشفت لها خطط العدو وتوقيته لحرب مدمرة على قطاع غزة قبل 7 أكتوبر بأيام، مضيفاً أن خطة العدو كانت تقضي بهجوم جوي مباغت يشمل استهداف كل فصائل المقاومة يتبعه هجوم بري واسع ومدمر. وتابع: ركن الاستخبارات في القسام اخترق أحد خوادم الوحدة الاستخبارية 8200 الإسرائيلية واستولى على وثيقة خطيرة، مضيفاً: اعتمدنا خطة خداع استراتيجي للعدو وأوهمناه أننا ابتلعنا طعم التسهيلات. كما أنت هنا مزروع أنا ولي في هذه الأرض آلاف البذور ومهما حاول الطغاة قلعنا ستنبت البذور.. أنا هنا في أرضي الحبيبة الكثيرة العطاء ومثلها عطاؤنا يواصل الطريق لا يخلف المسير.. يقول محمد الضيف قائد أركان القسام وهو ينظر إلى صورة معلقة على الحائط يظهر فيها المسجد الأقصى والقدس الشريف، في لقطة عرضها برنامج ما خفي أعظم في حلقته الطوفان.
11342
| 24 يناير 2025
يترقب الشعب اللبناني باهتمام كبير مشوب بالقلق موعدين: أولهما موعد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان إلى ما بعد الخط الأزرق وفقا لاتفاقية الهدنة والذي يصادف يوم الأحد المقبل، وثانيهما: ولادة الحكومة التي يعمل على تشكيلها القاضي نواف سلام بجهد كبير للخروج من أزمة المحاصصة الطائفية في الحقائب الوزارية. وعلى الرغم من اقتراب نهاية هدنة الستين يوماً، ما زالت إسرائيل تمعن في ارتكاب المزيد من الخروقات بوتيرة تصاعدية. ويوم أمس، شنت مسيّرة إسرائيلية غارة استهدفت أحد السهول بين المجيدية ووادي خنسا، وكذلك نفذت القوات الإسرائيلية تفجيراً في وادي السلوقي عند أطراف بلدة حولا. كما أقدمت على تفجير عدد من المنازل في بلدة الطيبة. وتزامن ذلك مع الانسحاب من بعض القرى التي دخلها الجيش اللبناني وسمح بعودة أهلها. وأنهى الجيش الإسرائيلي بناء الجدار الإسمنتي عند الحدود اللبنانية الجنوبية على طول الخط الأزرق من يارين إلى الضهيرة. ونفذت قواته عملية تمشيط بين الطيبة وعدشيت القصير. كما قامت بإحراق عدد من المنازل في البلدات الجنوبية. كذلك، تقدمت قوة إسرائيليّة من دير سريان باتجاه الوادي بين بلدتي دير سريان وعدشيت القصير وسط استقدام الجيش الإسرائيلي تعزيزات إلى بلدة الطيبة. وعلى الصعيد الشعبي، أبلغ عدد من الأهالي في بعض القرى والبلدات الجنوبية، مخابرات الجيش اللبناني أنهم سيدخلون إلى بلداتهم بالقوّة، الأحد المقبل، حتى لو لم ينسحب الجيش الإسرائيلي وتم توزيع بيانات باسم أبناء القرى والبلدات الحدودية تدعو الأهالي إلى التجهّز للدخول إلى البلدات، صباح الأحد، مع تحديد نقاط تجمّع وانطلاق.
296
| 23 يناير 2025
ما تزال إسرائيل تواصل حملتها الدعائية ضد أيرلندا الشمالية بسبب موقفها المتقدم والداعم للشعب الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي على غزة والذي استمر أكثر من 15 شهرا، أما آخر حلقات هذه الحملة فهي التدخل في شأن إيرلندي داخلي عبر مطالبة السفيرة الإسرائيلية المنتهية ولايتها في إيرلندا دانا إرليخ للرئيس الإيرلندي مايكل دانيال هيغينز بإلغاء خطابه المقرر أن يلقيه في الاحتفال بالذكرى الوطنية لـ (الهولوكوست) المقرر في 26 يناير في دبلن. واتهمت «دانا إرليخ» الرئيس الإيرلندي بأنه صاحب تاريخ في الإدلاء بتصريحات «معادية لإسرائيل» قائلة إنه يجب أن يبتعد عن الاحتفال المخطط إقامته في مانشن هاوس في دبلن يوم الأحد المقبل في ضوء مخاوف المجتمع اليهودي، وفي مقابلة مع صحيفة (إندبندنت أون صنداي)، وذكرت إيرليخ إن حضور هيغينز في حفل التأبين من شأنه أن يطغى عليه وقالت: «الحقيقة أننا لا نتحدث الآن عن الحدث، بل نتحدث عن حضوره، وأعتقد أن هذا يصرف الانتباه عن الحدث»، ومضت إيرليخ قائلة «لو كان هناك العديد من الأحداث لكان الأمر مختلفًا، ولكن أعتقد أن الرئيس لديه العديد من الفرص للتحدث عن آرائه وتكرارها - أعتقد أنه يجب أن يكون الحدث مهيبًا، مع التركيز على ذكرى الهولوكوست، ومنع معاداة السامية من الظهور مرة أخرى.» وفي رد على ذلك قال بيان عن الرئيس الإيرلندي: «ستظهر جميع تصريحات الرئيس هيغينز من خلال هذا العمل في السياسة وبصفته رئيسًا، أنه أدان بشدة مرارًا وتكرارًا معاداة السامية وكراهية الإسلام وجميع أشكال العنصرية، والدليل على ذلك واضح في السجل العام، في المطبوعات وعلى الموقع الإلكتروني العام لرئيس أيرلندا»، واضاف» طوال حياته، أكد الرئيس هيغينز على أهمية القيم التي تحترم اكتمال وأهمية وكرامة البشرية جمعاء في تنوعها، «يتضمن بيان الرئيس، على سبيل المثال، الاقتراح الواضح بأن أي استهداف للشعب اليهودي أو الإسرائيلي في أيرلندا خاطئ تمامًا ويجب معالجته على الفور من قبل الجهات الفاعلة من الدولة وغير الدولة، وتابع: «وفيما يتعلق بالظروف المروعة الحالية، أعرب الرئيس بقوة عن أمله في الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ووضع حد للخسارة المروعة في الأرواح والدمار الذي حدث، وأمله في أن يكون ذلك بداية مناقشة هادفة ومبادرة دبلوماسية مستدامة من المجتمع الدولي لتحقيق السلام والأمن الدائمين لإسرائيل وفلسطين والمنطقة». ويواجه الرئيس الإيرلندي مايكل هيغينز حملة شرسة بسبب تصريحاته المنتقدة لإسرائيل خاصة فيما يتعلق بعدوانها على غزة.
400
| 21 يناير 2025
على الرغم من الأجواء الإيجابية التي يشهدها لبنان مع انطلاقة العهد الجديد الذي دشنه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بتكليف القاضي نواف سلام تشكيل الحكومة. فإن اللبنانيين يحبسون الانفاس مع بدء العد العكسي لمهلة الستين يوما التي نص عليها اتفاق وقف النار لانسحاب إسرائيل من القرى الحدودية في جنوب لبنان. خصوصا وان هناك شعورا عاما بالخيبة يسود الأوساط الجنوبية. تنتهي مهلة الـ 60 يوما بتاريخ 26 الجاري أي يوم الاحد المقبل ورغم اقتراب الموعد لكن إسرائيل لم تسحب القوات الاسرائيلية بعد ولم تتوانَ طوال كل تلك الفترة عن خرق الاتفاق والتمدد في عدد من القرى وكان اخرها امس. وحذر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض من عدم تنفيذ الاتفاق وقال: في حال عدم التزام العدو الإسرائيلي بهذا الانسحاب، فإن ذلك سيؤدي إلى انهيار آلية الإجراءات التنفيذية ونسف دور الأمم المتحدة في رعاية هذا الاتفاق، ما سيضع لبنان أمام مرحلة جديدة من الحسابات العسكرية والسياسية. ويرى خبراء ان إسرائيل قد لا تلتزم بالانسحاب وهي أساسا لم تلتزم بالهدنة التي نفذت فقط من قبل حزب الله لكنها لم تُنفذ من طرف اسرائيل التي انشأت في هذه الفترة الحزام الامني حولها في كامل المنطقة. ميدانيا، شهدت العديد من المناطق توغلا بريا للدبابات والجرافات الإسرائيلية. واعتقل عناصر من الجيش الاسرائيلي ثلاثة مزارعين لبنانيين بين عين عرب والوزاني. كما استهدف قصفا مدفعيا منطقة السدانة في مرتفعات شبعا واطراف كفرشوبا.
482
| 21 يناير 2025
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينت) سيجتمع غداً الجمعة لإقرار صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعدما حُلت جميع الخلافات، وفي حين أكدت واشنطن أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل، دعت مصر للالتزام بالاتفاق دون تأخير. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدرين مشاركين في المفاوضات أنه تم حل الخلافات وأن اتفاق وقف إطلاق النار سينفّذ. كما نقلت شبكة سي إن إن عن مسؤول إسرائيلي قوله، بحسب موقع الجزيرة نت، إن مجلس الوزراء سيصوت صباح غد على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن فريق المفاوضات سيقدم غداً إحاطة لوزراء الحكومة بخصوص صفقة التبادل. من جهته، قال رئيس حزب شاس أرييه درعي إنه تلقى رسالة تؤكد التغلب على جميع الخلافات في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وإن الصفقة تمضي قدماً، واصفاً القرار الذي اتخذته الحكومة بالأكثر صعوبة. وفي واشنطن، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه واثق من أن الاتفاق بشأن غزة سيبدأ تنفيذه يوم الأحد المقبل، مضيفاً أن الاتفاق يفتح المجال لوقف دائم لإطلاق النار، متابعاً: علينا وضع خطة متكاملة للتعاطي مع مسألة الحكم في غزة ما بعد الحرب، مشيراً إلى وجود ما وصفها بـآفاق مبشرة لمنطقة الشرق الأوسط بعد التوصل إلى الاتفاق.
240
| 16 يناير 2025
وجّهأحمد بن سالم اليافعي مدير قناة الجزيرة رسالة إلى فريق عمل القناة في قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية، مؤكداً أهمية دورهم خلال الفترة الماضية في نقل حقيقة ما يجري في غزة من حرب إبادة ترتكبها قوات الاحتلال، إلى العالم. واستهل رسالته إلى الزملاء الأبطال في قطاع غزة وكلّ فلسطين بالتأكيد على أن الـ15 شهراً الماضية والتي شهدت عدواناً إسرائيلياً متواصلاً على القطاع كانت فصل صعبٌ وشاقٌ ينقضي، لكنه فصل مفعم بالجسارة ورباطة الجأش التي أبهرتم بها كل العالم في مواجهة حرب الإبادة. وأضاف: رغم أن جزءاً من العالم الذي يدعي الإنسانية أنكر ما حدث ويحدث في هذا الجرح النازف من تاريخ الصراع والاحتلال الإسرائيلي، إلا أن العالم كله يقرّ اليوم بأنه لولا صمودكم وإقدامكم، لما كان للبشرية أن تعرف بما جرى من انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، فلم يرع في ذلك عهداً ولا ميثاقاً، أغلق مكاتبنا، واستهدف طواقمنا قتلاً وتشريداً على أمل إسكات الحقيقة، وإخفاء الجريمة، لكنه فشل في ذلك فشلاً ذريعاً. وتابع: الرحمة للشهداء من زملائنا، الراحلين، ولعلّه كُتب لهم ألا يشهدوا معنا هذه اللحظة، لكنهم بالتأكيد كانوا شهوداً على واحدة من أكبر المجازر بحق الإنسانية في الألفية الجديدة. والدعاء بالشفاء العاجل للمصابين منهم، الذين لن نألو جهدا في رعايتهم. وأضاف: والثناء عليكم يا فرقنا ومكاتبنا في غزة وفي كل فلسطين.. يا من وقفتم صابرين أمام العالم وتحت كل أنواع الضغوط أكثر من خمسة عشر شهراً متوالية، والشكر موصول للصحفيين الفلسطينيين ولمنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية هناك الذين ساندوا فرقنا في ساعة العسرة. وزاد: والشكر لكامل المنظومة الإعلامية من الزملاء في الدوحة وعبر مكاتبنا حول العالم الذين ساندوكم في هذه التغطية الاستثنائية وواكبوا تلبية كل الاحتياجات باختلاف المعالجات وتباين سلوك الجمهور في التعامل مع هذه القصة من كل الزوايا على الشاشة ومنصاتنا المختلفة. وتعهد اليافعي لجمهور الجزيرة بكشف المزيد من المحتوى الحصري الاستقصائي والوثائقي الذي في جعبة القناة، مضيفاً: لقد وثقنا الكثير من القصص والمواد والأسرار التي تكشف مختلف الأبعاد للمشهد، حيث كنا نعمل عليها بدقة ورصد خلال أكثر من أربعمائة يوم مضت. وختم رسالته بالقول: لقد ظلت فلسطين على أجندة الجزيرة منذ أن انطلقت قبل أكثر من ثمانية وعشرين عاماً، تابعنا أهم تحولاتها وانعطافاتها التاريخية، وقدمنا سرديتها العادلة للعالم أجمع. إن مهمّتنا الصحفية هذه لم تبدأ في السابع من أكتوبر ولم تنته اليوم، بل هي ممتدة طالما هناك احتلال إسرائيلي وقصة اسمها فلسطين.
630
| 16 يناير 2025
■ وقف دائم للعمليات العسكرية وانسحاب إسرائيل في المرحلة الثانية ■ فتح المعابر وبدء تنفيذ خطة إعادة الإعمار في المرحلة الثالثة يتكون اتفاق الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة من ثلاث مراحل، الأولى منها ستستمر 42 يوما، ويجري خلالها تبادل إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة والسجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل. - المرحلة الأولى (42 يوماً) 1. تعليق مؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً وبعيداً عن المناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة على طول الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك وادي غزة (محور نتساريم وميدان الكويت). 2. تعليق مؤقت للنشاط الجوي (للأغراض العسكرية والاستطلاعية) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يومياً، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المختطفين والأسرى. 3. عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، والانسحاب من وادي غزة (محور نتساريم وميدان الكويت): * أ. في اليوم السابع (بعد إطلاق سراح 7 من المعتقلين)، تنسحب القوات الإسرائيلية تماماً من شارع الرشيد شرقاً إلى شارع صلاح الدين، وتُفكك المواقع والمنشآت العسكرية في هذه المنطقة بشكل كامل، وتبدأ عودة النازحين إلى مناطق سكنهم (دون حمل السلاح أثناء العودة)، مع حرية تنقل السكان في جميع مناطق القطاع، ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد بدءاً من اليوم الأول ودون عوائق. * ب. في اليوم الثاني والعشرين، تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع (خاصة محور نتساريم ومحور ميدان الكويت) شرق شارع صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود، وتُفكك المواقع والمنشآت العسكرية تماماً، وتستمر عودة النازحين إلى أماكن سكنهم (دون حمل الأسلحة معهم أثناء العودة) في شمال القطاع، مع استمرار حرية التنقل للسكان في جميع مناطق القطاع. * ج. بدءاً من اليوم الأول، يتم إدخال كميات كافية ومكثفة من المساعدات الإنسانية، ومواد الإغاثة والوقود (600 شاحنة يومياً، منها 50 شاحنة وقود، بما في ذلك 300 للشمال)، وتشمل الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء، والتجارة، والمعدات اللازمة لإزالة الأنقاض، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في جميع مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق. 4. تبادل الرهائن والأسرى بين الجانبين: * أ. خلال المرحلة الأولى، تطلق حماس سراح 33 معتقلاً إسرائيلياً (أحياء أو جثث)، بما في ذلك النساء (مدنيات ومجندات)، والأطفال (تحت سن 19 عاماً من غير الجنود)، وكبار السن (فوق سن 50 عاماً)، والمدنيين الجرحى والمرضى، مقابل عدد من الأسرى في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وفقاً لما يلي: * ب. تطلق حماس جميع المعتقلين الإسرائيليين الأحياء، بمن فيهم النساء المدنيات والأطفال (تحت سن 19 عاماً، من غير الجنود). في المقابل، تطلق إسرائيل 30 طفلاً وامرأة مقابل كل معتقل إسرائيلي يتم إطلاق سراحه، بناءً على قوائم مقدمة من حماس وفقاً للأقدمية في الاعتقال. * ج. تطلق حماس جميع المجندات الإسرائيليات الأحياء. في المقابل، تطلق إسرائيل 50 أسيراً من سجونها مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها. 5- جدولة تبادل المختطفين والأسرى بين الطرفين في المرحلة الأولى: * في اليوم الأول من الاتفاق، تطلق حماس سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين (مدنيين). * في اليوم السابع من الاتفاق، تطلق حماس سراح أربعة رهائن إسرائيليين آخرين (مدنيين). * بعد ذلك، تطلق حماس ثلاثة مختطفين إسرائيليين إضافيين كل سبعة أيام، تبدأ بالنساء (مدنيات ومجندات). سيتم إطلاق سراح جميع المختطفين الأحياء قبل تسليم الجثث. * في الأسبوع السادس، تطلق حماس سراح جميع المعتقلين المدنيين المتبقين المشمولين في هذه المرحلة. في المقابل، تطلق إسرائيل عدداً متفقاً عليه من الأسرى الفلسطينيين من سجونها وفقاً للقوائم التي تقدمها حماس. * بحلول اليوم السابع، تنقل حماس معلومات عن عدد المختطفين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة. * ج. في الأسبوع السادس (بعد إطلاق سراح هشام السيد وأفرا منغيستو ضمن إجمالي 33 مختطفاً إسرائيلياً متفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق)، تطلق إسرائيل سراح 47 أسيراً من الذين أعيد اعتقالهم بعد صفقة شاليط. * د. إذا لم يصل عدد المختطفين الإسرائيليين الأحياء المقرر إطلاق سراحهم إلى 33، يتم استكمال العدد بالجثث من نفس الفئات، وفي المقابل، تطلق إسرائيل في الأسبوع السادس جميع النساء والأطفال (تحت سن 19 عاماً) الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023. * هـ. ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام بشروط الاتفاق، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية من كلا الجانبين، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وعودة النازحين، ودخول المساعدات الإنسانية. * لن يتم اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مرة أخرى على نفس التهم التي اعتُقلوا بسببها سابقاً، ولن تبادر إسرائيل إلى إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم لقضاء بقية مدة عقوبتهم. * لن يُطلب من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم التوقيع على أي مستند كشرط للإفراج عنهم. 6- تبادل المختطفين والأسرى في المرحلة الأولى المذكورة أعلاه لن يُعتبر أساساً لمعايير التبادل في المرحلة الثانية. 7- في موعد أقصاه اليوم السادس عشر، تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق، بما في ذلك تلك المتعلقة بمعايير تبادل الأسرى بين الجانبين (الجنود وغيرهم). ويجب التوصل إلى اتفاقات حول هذا الموضوع قبل نهاية الأسبوع الخامس من هذه المرحلة. 8- تواصل الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية الأخرى عملها في تقديم الخدمات الإنسانية في جميع مناطق قطاع غزة، وستستمر في ذلك طوال مراحل الاتفاق. 9- البدء بإعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء، المياه، الصرف الصحي، الاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، ويستمر ذلك خلال جميع مراحل الاتفاق. 10- إدخال المستلزمات اللازمة لإنشاء ملاجئ للنازحين الذين فقدوا منازلهم أثناء الحرب (ما لا يقل عن 60,000 وحدة سكنية مؤقتة – كرفانات – و200,000 خيمة). 11- بعد إطلاق سراح جميع الجنود الإسرائيليين، يتم زيادة عدد الجرحى العسكريين الذين سيُنقلون للعلاج الطبي عبر معبر رفح، وزيادة عدد المرضى والجرحى الذين يُسمح لهم بالعبور، وإزالة القيود المفروضة على حركة البضائع والتجارة. 12- البدء بتنفيذ الترتيبات والخطط اللازمة لإعادة إعمار المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدمرة نتيجة الحرب وتعويض المتضررين، تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة. 13- تستمر جميع الإجراءات في هذه المرحلة، بما في ذلك الوقف المؤقت للعمليات العسكرية من كلا الجانبين، وجهود الإغاثة والإيواء، وانسحاب القوات، وغيرها، خلال المرحلة الثانية مع استمرار المفاوضات حول شروط المرحلة الثانية وتنفيذها. - المرحلة الثانية (42 يوماً): 14- الإعلان عن العودة إلى الهدوء المستدام (وقف دائم للعمليات العسكرية وجميع الأنشطة العدائية) يدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل المختطفين والأسرى بين الطرفين – جميع الرجال الإسرائيليين الأحياء المتبقين (مدنيين وجنود) – مقابل عدد متفق عليه من الأسرى في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل خارج قطاع غزة. - المرحلة الثالثة (42 يوماً): 15- يتم تبادل الجثث وبقايا القتلى بين الطرفين بعد العثور عليها وتحديد هويتها. 16- تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، بما يشمل المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدنية، وتعويض جميع المتضررين، تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة. 17- فتح المعابر والسماح بحركة الأشخاص والبضائع. ضامنو الاتفاق: قطر، مصر، الولايات المتحدة.
686
| 16 يناير 2025
كذبت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية المختصة في الاقتصاد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بشأن الوضع الاقتصادي في الكيان المحتل وأرقام العجز المالي، كاشفة عن أعداد الإسرائليين الذين هاجروا إلى الخارج العام الماضي 2024. وفيما تشير التقارير الرسمية في إسرائيل إلى عجز مالي بلغ 6.9% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024، أي حوالي 136 مليار شيكل (36.1 مليار دولار)، وسط احتفاء نتنياهو وسموتريتش بهذه الأرقام، فإن الحقيقة، وفقاً لـلكالكاليست بحسب موقع الجزيرة نت، أكثر قتامة مما تشير إليه هذه الأرقام، حيث تُظهر التحليلات أن العجز الحقيقي يصل إلى 7.2% من الناتج المحلي الإجمالي، أي حوالي 142 مليار شيكل (37.7 مليار دولار). وفي ظل هذا الوضع، لا يزال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش يحتفيان بهذا الرقم، مشيدين بـنجاح السياسات الاقتصادية وهو ما لا يعكس الواقع، كما تقول الصحيفة الإسرائيلية. وبحسب الصحيفة ذاتها فإن العجز المالي الإسرائيلي لعام 2024 يكشف عن أزمة هيكلية عميقة في الاقتصاد والسياسات المالية، مضيفة: وبينما تحتفل الحكومة بـإنجازاتها يعاني الإسرائيليون من ارتفاع تكاليف المعيشة وتباطؤ النمو الاقتصادي، كما تضيف كالكاليست. تلاعب بالمفاهيم الاقتصادية والبيانات الرسمية وفق تقارير نشرتها كالكاليست فإن العجز المالي الذي تحتفل به الحكومة لا يمثل الواقع بدقة. فرغم إعلان وزارة المالية عن نسبة 6.9%، فإن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي سي بي إس (CBS) -الذي يحدد الأرقام وفقاً للمعايير الدولية المعتمدة من قبل مؤسسات مثل صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية–يُظهر صورة مختلفة تماماً. وعلى سبيل المثال، أعلنت الحكومة عام 2023 عن عجز بلغ 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي، لكن مكتب الإحصاء عاد لاحقاً لتصحيح الرقم إلى 5%. وتشير التقديرات إلى تكرار السيناريو نفسه عام 2024 مع عجز متوقع يتجاوز 7.2%. ووفق كالكاليست، أوضح شموئيل أبرامزون كبير الاقتصاديين بوزارة المالية أن التقديرات الأولية للإيرادات لعام 2024 بلغت 474.2 مليار شيكل (126.1 مليار دولار) في أكتوبر، لكن الإيرادات الفعلية وصلت إلى 485 مليار شيكل (128.8 مليار دولار) وهو أقل بـ13 مليار شيكل (3.4 مليارات دولار) مما تم تقديره قبل الحرب. وقال تقرير الصحيفة، بحسب الجزيرة نت: هذه الأرقام تخفي حقائق مزعجة. من السهل التلاعب بحسابات العجز، لكن لا يمكن إخفاء الحقيقة إلى الأبد. الحقيقة أن الإنفاق الحكومي خارج السيطرة، بينما يعاني الاقتصاد من تباطؤ واضح. وفي وقت سابق قالت كالكاليست إن تكلفة الحرب على قطاع غزة بلغت نحو 250 مليار شيكل (67.57 مليار دولار) حتى نهاية عام 2024. كما قالت وزارة المالية إن إسرائيل تكبدت ما يصل إلى 125 مليار شيكل (34.09 مليار دولار) منذ بدء الحرب على قطاع غزةفي السابع من أكتوبر 2023. أرقام مؤقتة ومضللة تذكر كالكاليست أنه ورغم أن الحكومة سجلت زيادة في الإيرادات الضريبية لعام 2024، حيث بلغت 485 مليار شيكل (128.8 مليار دولار) فإن هذا الرقم لا يعكس نمواً اقتصادياً حقيقياً، بل يعود إلى عوامل استثنائية ومؤقتة. وفي ديسمبر وحده، سجلت الإيرادات الشهرية رقماً قياسياً بلغ 47.8 مليار شيكل (12.7 مليار دولار) وهو أعلى رقم على الإطلاق باستثناء يناير 2022. وتشير تقارير كالكاليست إلى أن هذه الزيادة تعود بشكل كبير إلى استباق المستهلكين للشراء قبل رفع معدل ضريبة القيمة المضافة إلى 18% بداية عام 2025. ووفقاً لتصريحات مصلحة الضرائب، ارتفعت واردات الأجهزة الكهربائية بنسب هائلة: الغسالات 124.5%، المجففات 68.7%، وشاشات التلفاز 187.6% مقارنة بعام 2023. وقد أضافت هذه المشتريات المؤقتة حوالي 4.7 مليارات شيكل (1.25 مليار دولار) إلى إيرادات الضرائب. وحذر محلل الصحيفة بالقول ما نراه اليوم استنزاف للإيرادات المستقبلية. الإيرادات التي جمعت الآن جاءت على حساب النصف الأول من 2025. هناك ثمن دائم لاستباق الطلب. زيادة الإنفاق الحكومي دون رقابة وأشارت كالكاليست إلى أن الإنفاق الحكومي زاد بنسبة 6%، رغم أن معدل النمو السكاني لم يتجاوز 2%، اللافت -حسب الصحيفة- أن هذه الزيادة لا تتعلق بالنفقات العسكرية أو الطارئة المرتبطة بالحرب، بل تشمل نفقات مدنية، مثل الاتفاقيات الائتلافية والتكاليف الإدارية الباهظة. وأكدت أن ميزانية 2024 فشلت في إلغاء الاتفاقيات الائتلافية المكلفة التي لا تضيف أي قيمة اقتصادية. وبدلاً من ذلك، استمرت الحكومة في تخصيص أموال ضخمة للسفر الدولي والمشاريع غير المنتجة. وقد قال أبرامزون في تصريح آخر بدون إصلاحات هيكلية، ستظل إسرائيل عالقة في حلقة مفرغة من العجز والديون المتراكمة كما تنقل الصحيفة. نتائج اجتماعية واقتصادية تُظهر البيانات أن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني من تباطؤ واضح في النمو، حيث من المتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي للفرد انكماشاً خلال العام، حسب ما تقول كالكاليست. كما أن تكاليف المعيشة ارتفعت بشكل كبير، مما زاد من معاناة الأسر الإسرائيلية وفق كالكاليست. وبالإضافة إلى ذلك، تأثرت الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل كبير مما أدى إلى إغلاق العديد منها. وكشفت الصحيفة عن هجرة حوالي 82.7 ألف إسرائيلي إلى الخارج عام 2024، في مؤشر على فقدان الثقة بالسياسات الحكومية، وفق كالكاليست.
824
| 15 يناير 2025
كشف مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، عن تفاصيل عملية إسرائيلية على طريقة البيجر لاستهداف برنامج طهران النووي. وقال ظريف إن إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة طرد مركزي اشترتها إيران لبرنامجها النووي، مضيفاً خلال مقابلة مع برنامج حضور عبر الإنترنت، بحسب سبوتنيك أن العقوبات المفروضة على إيران وحلفائها عمقت التحديات الأمنية وجعلتهم عرضة للأفخاخ الإسرائيلية. وعن تفاصيل العملية الإسرائيلية التي تم كشفها، قال ظريف: كان زملاؤنا قد اشتروا منصة طرد مركزي لمنظمة الطاقة الذرية واكتشفوا وجود متفجرات داخلها”، مشيراً إلى أنه وبالإضافة إلى الخسائر المالية كانت هناك خسائر أمنية كثيرة أيضاً. كما تحدث ظريف عن انفجارات “البيجر” التي كانت بحوزة قيادات وعناصر حزب الله في لبنان والتي تمكنت إسرائيل من اختراقها وتفجيرها، قائلاً: تبين أن تدفق أجهزة الاستدعاء في لبنان هي عملية استمرت عدة سنوات والصهاينة عملوا عليها”، معتبراً أن انفجار أجهزة الاستدعاء التابعة لحزب الله كانت بسبب الحظر والعقوبات حيث أنهم لا يستطيعون الشراء مباشرة من المصنع ويستطيعون الشراء عبر عدة وسطاء، متابعاً: إذا اخترق النظام الصهيوني أحد هؤلاء الوسطاء فيمكنه فعل ما يريد وتثبيت أي شيء. يذكر أن تفجيرات الـبيجر، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر حزب الله اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كلياً. كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة حزب الله، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي.
434
| 15 يناير 2025
مع اقتراب المفاوضات الجارية في الدوحة بين حركة حماس وإسرائيل من التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار، فيما يلي بعض النقاط الرئيسية في مسودة الاتفاق، التي نشرتها الوكالات ووسائل الإعلام وفقا لتصريحات إسرائيلية وفلسطينية. - عودة الرهائن أكد مصدران فلسطينيان مطلعان على المفاوضات، أن إسرائيل ستفرج عن نحو ألف أسير فلسطيني في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح 33 رهينة. وقال أحد المصدرين، إن إسرائيل ستفرج عن نحو ألف أسير فلسطيني، بينهم عدد من المحكوم عليهم بالسجن لسنوات طويلة، فيما ذكر مسؤول حكومي إسرائيلي، أنه «سيتم إطلاق سراح عدة مئات» كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق، بحسب ما أوردت «فرانس برس»، نقلا عنهما. وتعتقد إسرائيل أن معظم الرهائن على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس. - تستمر المرحلة الأولى عدة أسابيع. لكن المسؤول الإسرائيلي قال إن مدتها لم تحدد بعد، فيما قال المسؤول الفلسطيني إنها ستستمر 60 يوما. وإذا سارت المرحلة الأولى على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ بهدف إطلاق سراح من تبقى على قيد الحياة من الرهائن، وهم جنود من الذكور ومدنيون أصغر سنا من الذكور، وإعادة جثث القتلى من الرهائن. وفي مقابل الرهائن، ستفرج إسرائيل عن عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، بما في ذلك بعض الذين يقضون أحكاما بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات، لكن تحديد العدد سيتوقف على عدد الرهائن الذين ما زالوا أحياء. وقال المسؤول الإسرائيلي إن العدد سيكون «عدة مئات»، فيما قال المسؤول الفلسطيني إنه سيكون أكثر من ألف. - ولم يُتفق بعد على المكان الذي سينقل إليه السجناء الفلسطينيون بعد الإفراج عنهم، لكن لن ينقل أي شخص مدان بارتكاب جرائم قتل أو شن هجمات مميتة إلى الضفة الغربية. - لن يتم إطلاق سراح أي أحد من الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل. - انسحاب القوات لن تنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل إلا بعد إعادة كل الرهائن، لكنه سيكون هناك انسحاب على مراحل مع بقائها قرب الحدود للدفاع عن المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. - ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين) جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق. - السماح لسكان شمال غزة غير المسلحين بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة. - يبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجيا والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج. - زيادة المساعدات ستكون هناك زيادة كبيرة في كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة. وتسمح إسرائيل بدخول المساعدات إلى القطاع لكن هناك خلافات حول الكمية المسموح بدخولها وتلك التي تصل إلى المحتاجين، مع تزايد عمليات النهب من جانب العصابات. - حكم قطاع غزة في المستقبل واحدة من أكثر القضايا الغامضة في المفاوضات تتعلق بالجهة التي ستحكم قطاع غزة بعد الحرب، ويبدو أن الجولة الحالية من المحادثات لم تعالج هذه القضية بسبب تعقيدها واحتمال أن تؤدي إلى عرقلة التوصل إلى اتفاق قصير الأمد. وترفض إسرائيل أن يكون لحماس أي دور في حكم غزة كما اعترضت على مشاركة السلطة الفلسطينية التي أُنشئت بموجب اتفاقات أوسلو للسلام قبل ثلاثة عقود وتمارس سيادة محدودة في الضفة الغربية المحتلة. وتقول إسرائيل منذ بداية حملتها في غزة إنها ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على القطاع حتى بعد انتهاء القتال. ويرى المجتمع الدولي أن غزة يجب أن يحكمها فلسطينيون، لكن الجهود التي بُذلت لإيجاد بدائل للفصائل الرئيسية من بين أفراد المجتمع المدني أو قادة العشائر لم تؤت ثمارها إلى حد بعيد.
1894
| 15 يناير 2025
أعلن مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري أن المحادثات الجارية في الدوحة للوصول إلى اتفاق بشأن غزة مثمرة وإيجابية وتركز على التفاصيل الأخيرة، مؤكداً أن قطر ومصر والولايات المتحدة ملتزمون بكل ما يؤدي إلى نجاح اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. وأشار خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية اليوم الثلاثاء إلى تجاوز العقبات الرئيسية في الخلافات بين الطرفين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قائلاً: نحث الجانبين على التوصل إلى اتفاق وإنهاء المأساة في غزة، مؤكداً: نحن اليوم في نقطة هي الأقرب للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة ونترقب أن يكون الإعلان عن الاتفاق قريباً. وأضاف أنه تم تسليم مسودات اتفاق وقف إطلاق النار والمحادثات جارية الآن بشأن التفاصيل النهائية، مشيراً إلى أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون بعد وقت قصير جداً من التوصل إليه، مثمناً جهود إدارتي الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب اللتين عملتا جاهدتين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
1102
| 14 يناير 2025
رأى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء الركن محمد الصمادي أن المقاومة الفلسطينية حققت نجاحاً إستراتيجياً كبيراً بعد مرور 100 يوم على بدء العمليات العسكرية في منطقة شمال قطاع غزة، فيما لم تتمكن إسرائيل من تحقيق نصر عسكري حاسم. وكان جيش الاحتلال أقر- أمس السبت- بمقتل 4 جنود من لواء ناحال وإصابة ضابط وجندي بجروح خطرة جراء تفجير عبوة شديدة الانفجار في بلدة بيت حانون، في حين ذكرت منصات تابعة للمستوطنين أن 7 جنود إسرائيليين قتلوا السبت، وأصيب نحو 30 آخرين بجروح بينهم 11 إصاباتهم خطرة وصعبة. وأكد الصمادي بحسب موقع الجزيرة نت، أن المقاومة استطاعت أن تصمد بشكل أسطوري رغم الفارق الكبير في ميزان القوى، ما يعكس فشلاً إستراتيجياً لجيش الاحتلال الذي لم يتمكن من الحسم العملياتي، مشيراً إلى أن قدرة المقاومة على الصمود 464 يوماً في معركة غير متماثلة تعكس تطوراً نوعياً في الأداء العسكري والتكتيكي للفصائل الفلسطينية. 3 محاور وأضاف الصمادي أن النجاحات التي حققتها المقاومة تتوزع على 3 محاور رئيسية: الأول: يتمثل في القدرات الاستخباراتية التي مكنت المقاومة من الرصد والمراقبة والاستطلاع بشكل دقيق رغم بيئة العمليات الخطرة، والظروف الصعبة ومنها المراقبة الدائمة من قبل المُسيرات وطائرات الاستطلاع التابعة للاحتلال. الثاني: يتعلق بالإنجازات العملياتية التي تجلت في إيقاع خسائر كبيرة بصفوف الاحتلال، وهو ما تم توثيقه عبر مقاطع الفيديو التي بثتها كتائب القسام والفصائل والتي أظهرت الدقة والاحترافية في تنفيذ العمليات الميدانية. الثالث: يتمثل في الحرب النفسية التي كان لها أثر كبير على الداخل الإسرائيلي وعلى معنويات جنود الاحتلال، حيث نجحت المقاومة في إيجاد حالة من الترقب والخوف في صفوف القوات الإسرائيلية العاملة بغزة، نتيجة تعرضهم المستمر لكمائن وعمليات استهداف دقيقة ومفاجئة. وأشار الصمادي إلى أن تعثر جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه العملياتية دفعه إلى سلسلة من الأخطاء الإستراتيجية، من بينها الزج بألوية مدرعة في مناطق العمليات دون وجود قوات مشاة كافية، مما أدى لفشل تلك القوات في تحقيق اختراقات ميدانية، لافتاً إلى أن جيش الاحتلال اضطر إلى استبدال الألوية المدرعة مثل اللواء 460 بلواء آخر مرهق هو لواء ناحال، مما فاقم من خسائره. تكتيكات جديدة وبيّن الصمادي أن الخطة الأساسية لجيش الاحتلال كانت تهدف إلى تهجير أهالي شمال غزة تحت ذريعة القضاء على المقاومة، وهو ما أُعلن بوضوح عندما صرح قادة الاحتلال بأنهم سيتعاملون مع أي شخص في الشمال على أنه مقاتل، بغض النظر عن عمره وجنسه. غير أن المقاومة تصدت لهذه المحاولات عبر تكتيكات ميدانية جديدة، شملت زيادة كبيرة في عمليات القنص، وكمائن الموت، والعمليات الاستشهادية بالأحزمة الناسفة. وأكد الصمادي أن المقاومة الفلسطينية أظهرت خبرات تراكمية بالعمل الميداني، بينما لجأ جيش الاحتلال إلى استخدام أقصى قدراته القتالية، بما في ذلك الروبوتات العسكرية، في محاولة للخروج من مأزقه العملياتي، ولكنه ما زال يخسر ويفشل في تحقيق أهدافه. وخلال حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أقر الاحتلال حتى اليوم بمقتل 835 ضابطاً وعسكرياً، إضافة إلى آلاف الجرحى والمعاقين جسدياً ونفسياً جراء الحرب. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ 464 على التوالي، أسفر عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 46565 شهيداً، و109660 إصابة بين الفلسطينيين رجالاً ونساءً وأطفالاً.
284
| 12 يناير 2025
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن محصلة خسائر جيش الإحتلال من الضباط والجنود منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، بحسب الجزيرة عاجل إن عدد أفراد الجيش الإسرائيلي الذين قتلوا منذ بداية الحرب وصل إلى 826 ضابطاً وجندياً، فيما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن مقتل ضابط وجندي وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة بمعارك شمالي غزة، بينما أشارت صحيفة هآرتس إلى أن مقتل الضابط والجندي من لواء ناحال كان بسبب إطلاق صاروخ مضاد للدروع في منطقة بيت حانون شمالي القطاع. وفي سياق التطورات الميدانية في غزة، يرى عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلي والمحللين العسكريين والسياسيين أن جيش الاحتلال وصل لوضع لا يمكن معه القضاء على حماس، حيث يقول رئيس قسم الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب، ميخائيل ميلشتاين، للقناة 12 الإسرائيلية، بحسب موقع الجزيرة نت، إن الجيش يواجه الآن النسخة الثانية من حماس. ويرى ميلشتاين أن الحركة انتقلت إلى مرحلة التكيف، مضيفا على كل من يتحدث عن مصطلح الهزيمة معرفة أنه لن يصل للمقاتل الأخير (في المقاومة). وفي السياق نفسه، قال يوسي يهوشع، مراسل الشؤون العسكرية في يديعوت أحرونوت، إن الجيش يواجه مشكلة مع حماس لأنها مختلفة عن حزب الله، وفق تعبيره. فحماس -كما يقول يهوشع- لا تزال صامدة وقادرة على تجنيد مزيد من الأفراد، وتحظى بدعم كافة سكان القطاع تقريباً وهو ما يجعل إيجاد بديل لها من الفراغ أمراً صعباً. ويواصل جيش الاحتلال عدوانه المدمر وحرب إبادة ضد الفلسطينيين في غزة منذ 15 شهراً تقريباً، وسط صمت دولي ودعم أمريكي وأوروبي للمجازر التي تُرتكب ضد المدنيين في غزة رجالاً وأطفالاً ونساءً وتدمير البنية التحتية والمدارس والمستشفيات وحصار خانق على القطاع يحول دون إدخال أية مساعدات غذائية أو طبية للسكان الفلسطينيين. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 45805 شهداء، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفق آخر إحصاء قبل يومين، فيما أفادت مصادر طبية في القطاع، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) بأن عدد الإصابات قد ارتفع إلى 109064 حالة منذ بداية العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض نتيجة الدمار الواسع والقيود الإسرائيلية المفروضة.
704
| 07 يناير 2025
طالب نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بوضع جدول زمني واضح لإتمام انسحاب الكيان الإسرائيلي من جنوب لبنان قبل انتهاء مهلة الستين يوما. وقال ميقاتي خلال لقائه اليوم آموس هوكشتاين الموفد الرئاسي الأمريكي، إن حديث الكيان الإسرائيلي عن نية تمديد مهلة وقف إطلاق النار أمر مرفوض بشدة، مضيفا: نحن نضع ما يحصل برسم الدول التي رعت التوصل إلى هذه الترتيبات واللجنة المكلفة الأشراف على تنفيذها. وكرر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، المطالبة بوقف الخروقات الأمنية الإسرائيلية لوقف النار والاعتداءات المتواصلة على البلدات الجنوبية والتدمير الممنهج للمنازل والمنشآت وانتهاك الأجواء اللبنانية. وجرى خلال اللقاء بحث المراحل التي قطعها وقف إطلاق النار منذ الإعلان عن الترتيبات الأمنية الخاصة بذلك. يشار إلى أن اتفاقا لوقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الإسرائيلي كان قد دخل حيز التنفيذ في السابع والعشرين من نوفمبر الماضي، بعد عدوان إسرائيلي على الأراضي اللبنانية استمر لأكثر من عام، زادت وتيرته نهاية سبتمبر الماضي، ما تسبب في مقتل وإصابة آلاف المدنيين ونزوح أكثر من مليون شخص من جنوب البلاد.
362
| 07 يناير 2025
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، ست عائلات مقدسية على هدم منازلها في بلدة /سلوان/ في /القدس/ المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن سلطات الاحتلال أمرت أصحاب المنازل الستة الموجودة في /سلوان/ جنوبي المسجد الأقصى بإفراغها وهدمها. وتشير إحصائيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال أصدرت العام الماضي 903 إخطارات بهدم منشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص، منها 190 إخطار هدم في محافظة /القدس/. وتستهدف بلدية الاحتلال في القدس المحتلة منازل المقدسيين ومنشآتهم، ولا تسمح لهم بالبناء في الأحياء العربية أو التوسعة فيها، بدعوى عدم حصولهم على تراخيص بناء.
276
| 05 يناير 2025
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
16576
| 06 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8738
| 05 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
6918
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4690
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2878
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء تقديم خدمات العيادة التجريبية للرعاية المتكاملة لكبار القدر (ICOPE) في مركز المشاف الصحي اعتبارًا من اليوم...
2008
| 04 نوفمبر 2025
صدرت الأربعاء 5 نوفمبر 2025 شهادات منتصف الفصل الدراسي الأول الأكاديمي للصفوف من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الحادي عشر، للعام الدراسي 2025-...
1858
| 05 نوفمبر 2025