أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية ستواصل العمل الجاد للتخفيف من آثار الصراع في أوكرانيا، الذي تسبب في تداعيات عالمية عميقة، ومعاناة هائلة للشعب الأوكراني. وقال غوتيريش، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في /كييف/، إن موقف الأمم المتحدة من الحرب في أوكرانيا لا يزال واضحا تماما، حيث ترى أنها تمثل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.. مضيفا: يجب الحفاظ على سيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليا. كما شدد على أن هدف المنظمة الأساسي هو إقامة سلام عادل على أساس ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة مؤخراً مع مرور عام على بدء الحرب. من جهة أخرى، قال الأمين العام للأمم المتحدة، خلال زيارته الثالثة لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب، إن مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب سمحت بتصدير 23 مليون طن من الحبوب من الموانئ الأوكرانية، منذ اعتمادها في يوليو الماضي، وساهمت في خفض التكلفة العالمية للغذاء، كما قدمت الإغاثة الحيوية للناس الذين يدفعون أيضاً ثمن الحرب، لا سيما في الدول النامية.. مشددا على أهمية تجديد المبادرة في 18 مارس الجاري والعمل على تهيئة الظروف لتمكين أكبر قدر ممكن من استخدام البنى التحتية للتصدير عبر البحر الأسود، بما يتماشى مع أهداف المبادرة. وقال: صادرات الأغذية والأسمدة الأوكرانية - وكذلك الروسية - ضرورية للأمن الغذائي العالمي ولأسعار المواد الغذائية. وبشأن الوضع في محطة /زابوروجيا/ للطاقة نووية، سلط غوتيريش الضوء على أهمية الوساطة في السعي لجعل المنطقة منزوعة السلاح، مع ضمان عودة المحطة إلى عملياتها الطبيعية، مؤكدا تعبئة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل لمحاولة الحفاظ على سلامة وأمن محطات الطاقة النووية في أوكرانيا، بما فيها زابوروجيا.
608
| 08 مارس 2023
تواصل روسيا التلويح بإمكانية استخدام السلاح النووي في ظل استمرار الحرب الدائرة في أوكرانيا والتي دخلت عامها الأول في 24 فبراير الماضي، فضلاً عن العقوبات الأمريكية والغربية المفروضة على موسكو. وقالت مجلة تابعة لوزارة الدفاع الروسية إن موسكو تضع إستراتيجية من نوع جديد تشمل استخدام الأسلحة النووية لحماية البلاد من عدوان أمريكي محتمل، بحسب موقع الجزيرة نت. وأفادت وكالة الإعلام الروسية بأن مقالاً نشر في مجلة فوينايا مايسل (الفكر العسكري) التابعة لوزارة الدفاع، خلص إلى أن واشنطن تخشى فقدان هيمنتها على العالم، ولذلك أعدت على ما يبدو خططاً لضرب روسيا لتحييدها، مضيفة أنه رداً على ذلك يعكف الخبراء الروس بنشاط على تطوير شكل واعد من الاستخدام الإستراتيجي للقوات المسلحة الروسية: عملية لقوات الردع الإستراتيجي. وذكرت أن هذا يقتضي استخدام الأسلحة الإستراتيجية الهجومية والدفاعية الحديثة، والأسلحة النووية وغير النووية، مع الأخذ في الحسبان أحدث التقنيات العسكرية، مشيرة إلى أنه يتعين على موسكو أن تبيّن للولايات المتحدة أنها لا تستطيع شل نظام الصواريخ النووية الروسي، وأنها لن تكون قادرة على صد ضربة انتقامية. معركة باخموت في غضون ذلك، يستمر القتال على أشده حول مدينة باخموت الإستراتيجية في مقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا، بعدما قطعت القوات الروسية 3 من الطرق الأربع التي تسمح بإيصال الإمدادات إلى المدينة. ونفى المتحدث باسم القيادة الشرقية في الجيش الأوكراني سيرغي تشيريفاتي -في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية- أن يكون هناك انسحاب أوكراني من باخموت في الوقت الراهن. وقال إن أي انسحاب محتمل سيعتمد على الوضع العملياتي. حتى الآن لم يتم اتخاذ مثل هذا القرار. وتقاتل القوات الروسية منذ نحو 7 أشهر للسيطرة على مدينة باخموت، في أطول معركة منذ بدء حربها في أوكرانيا يوم 24 فبراير 2022. رعب الشتاء من جهة أخرى، اعتبر وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا أمس أن بلاده تجاوزت أصعب شتاء في تاريخها بعد قصف روسي مكثف لمنشآت البنية التحتية في أنحاء أوكرانيا، قائلاً كان الجو بارداً ومظلماً، لكننا لم نرضخ، مضيفاً أن أوكرانيا هزمت رعب الشتاء والاتحاد الأوروبي كسب أيضاً لأنه لم يتجمد من دون الغاز الروسي الخاضع للعقوبات.
1113
| 02 مارس 2023
عامٌ ثانٍ تدخله الحرب الروسية على أوكرانيا، وفي حين أن مآلات هذه الحرب لا تزال غير واضحة ولا يمكن الجزم بماهية نهايتها، أو مدى قربها أم بعدها، أو حتى تداعياتها على كِلا الطرفين وعلى العالم كله. إلا أن هناك سؤال آخر قد يجول في البال، فليس فقط مآل الحرب يعدّ غامضاً، بل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ماذا سيكون مصيره بعد أن تحطّ الحرب أوزارها؟ وعلى الرغم من ارتباط الإجابتين ارتباطاً يصعب الشكّ فيه، إلا أن موقع نيوز زي الروسي نشر تقريراً يحاول من خلاله الإجابة على هذا السؤال ويستعرض إجابات مختلفة نقلتها الجزيرة نت. بدايةً، يشير التقرير إلى أن الخبراء أجزموا بأن مستقبل زيلينسكي السياسي مرتبط بنتائج الصراع المحتدم منذ فبراير 2022 بين الدولتين، وفي ذلك يضعون 6 سيناريوهات تتلمس مصير الرئيس الأوكراني: ** السيناريو الأول: سيترشح زيلينسكي لانتخابات 2024 يقول التقرير على لسان كاتبه إن الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس الأمريكي جو بايدن للرئيس الأوكراني، والاجتماع المغلق الذي دار بينهما، يشيران إلى أن مصير زيلينسكي السياسي مرتبط بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وفقاً لشروطه. إذ أن الأخير قد يجد نفسه خارج السلطة في حال قيامه بتوقيع معاهدة سلام يتخلى بموجبها عن الأراضي في جنوب شرقي أوكرانيا. وأشار المقال الذي نقلته الجزيرة نت، إلى أن تطورات الحرب تستدعي إجراء انتخابات رئاسية العام المقبل، مع توقعات بان زيلينسكي سيترشح لتلك الانتخابات، نقلاً عن خبير روسي. ** السيناريو الثاني: زيلينسكي أحد أكثر الحكام نفوذاً في أوروبا يقول كاتب المقال نقلاً عن الكاتب عن السياسي والصحفي الألماني ألكسندر راهر، إنه وبالنظر إلى الموارد التي استثمرها الغرب لإبقاء الرئيس الأوكراني في السلطة فإن ذلك يبعث بإشارات توضح رغبتهم ببقائه وعدم المسارعة لتغييره، تحت ظل ما يضمن تأثير الغرب ومصالحه في أوكرانيا والأخذ بعين الاعتبار عمليات إعادة البناء التي ستشهدها لاحقاً. وتوقع الكاتب أن يصبح زيلينسكي أحد أكثر الرؤساء نفوذاً في أوروبا، مشبّهاً إياه بالرئيس الفرنسي، ما إن استطاع الرئيس الأوكراني استعادة أراضيه من سيطرة روسيا. ** السيناريو الثالث: رئيساً في المنفى ووضع الكاتب هذا السيناريو في حال استطاعت روسيا تحقيق أهدافها العسكرية التي أعلنتها مع انطلاق الحرب، بحيث يرى أن مصير زيلينسكي سيكون شبيهاً بمصير زعيم المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيكانوفسكايا المقيم في المنفى بجمهورية ليتوانيا. ** السيناريو الرابع: لاجئاَ ويقول الكاتب نقلاً عن وزير الدفاع السابق في جمهورية دونيتسك الشعبية، إيغور ستريلكوف، إنه لا يستبعد أن يلجأ زيلينسكي إلى كندا أو دولة أخرى بعد انتهاء الحرب وبغض النظر عن نتيجتها، في حال بقاءه على قيد الحياة. ** السيناريو الخامس: محاكماً أمام القضاء وتمت الإشارة هنا إلى رأي ليونيد إيفاشوف، رئيس أكاديمية المشاكل الجيوسياسية، قال فيه إن الهجرة قد تكون الحل الأفضل لزيلينسكي، إذ أنه قد يمثل أمام القضاء، ويحاسب على تجاوزات تم ارتكابه في شتى أنحاء أوكرانيا خلال الحرب الروسية، مما قد ينهي مسيرته السياسية. ** السيناريو السادس: محاكماً أمام القضاء.. الروسي أما عن السيناريو الأخير الذي أورده التقرير يأتي من قبل أندريه كليموف، نائب رئيس لجنة المجلس الفدرالي الروسي للشؤون الدولية، يرى فيه كليموف أن الرئيس الأوكراني قد يتعرض للمساءلة القضائية من قبل القضاء الروسي الذي يرى زيلينسكي متورطاً في العديد من القضايا الجنائية الكبرى التي تترتب عليها أحكام قاسية.
1655
| 28 فبراير 2023
قررت اليابان، إضافة 143 فرداً ومنظمة مرتبطة بروسيا إلى قائمة العقوبات بسبب الحرب على أوكرانيا، بعد أن تعهد قادة مجموعة الدول السبع بفرض مزيد من العقوبات على موسكو الأسبوع الماضي. وبحسب وكالة كيودو للأنباء اليوم، تستهدف العقوبات، بما في ذلك تجميد الأصول وحظر الصادرات من قبل الشركات اليابانية، السياسيين والضباط العسكريين ورجال الأعمال والشركات في روسيا، من بين آخرين. ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية اليابانية قولها: إن مجموعة فاغنر، وهي شركة عسكرية روسية خاصة أسسها حليف للرئيس فلاديمير بوتين، من بين تلك التي أضيفت إلى قائمة العقوبات التي تفرضها اليابان. وكانت الولايات المتحدة قد صنفت فاغنر على أنها منظمة إجرامية عابرة للحدود الوطنية، والتي تزعم أن الشركة العسكرية تنشر حوالي 50 ألف فرد في أوكرانيا. ومنذ الحرب في أوكرانيا فرضت اليابان والدول الغربية عقوبات على موسكو، مثل تجميد أصول بوتين والبنك المركزي في البلاد. وأعرب فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني الذي ترأس قمة مجموعة السبع على الإنترنت يوم /الجمعة/ الماضي في الذكرى الأولى للحرب، عن استعداده لتوسيع العقوبات على روسيا. وفي بيان مشترك صدر بعد القمة، تعهدت مجموعة الدول السبع بفرض إجراءات اقتصادية منسقة جديدة ضد موسكو في الأيام والأسابيع المقبلة من أجل زيادة تقويض قدرة روسيا العسكرية.
694
| 28 فبراير 2023
كشف مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه وليام بيرنز عن تفاصيل تحركات أمريكا قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، فيما أعلن قائد في مجموعة فاغنر العسكرية الروسية عن المسافة التي باتت تفصل قواته عن مركز مدينة باخموت شرقي أوكرانيا. وقال إن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب منه قبل الحرب الذهاب إلى كييف لإطلاع الرئيس فولوديمير زيلينسكي على آخر المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى احتمال تخطيط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لضربة خاطفة للسيطرة على العاصمة الأوكرانية. وأضاف بيرنز في لقاء مع شبكة سي بي إس (CBS)، بحسب موقع الجزيرة نت، اليوم الأحد: طلب مني الرئيس بايدن الذهاب إلى كييف لأطلع الرئيس زيلينسكي على أحدث المعلومات الاستخبارية التي أشارت إلى احتمال تخطيط بوتين لضربة خاطفة من حدود بيلاروسيا خلال بضعة أيام والسيطرة على كييف بشكل مفاجئ من خلال إنزال الجنود في مطار هوستميل ودخول العاصمة الأوكرانية. وتابع أعتقد أن الرئيس زيلينسكي فهم ما هو على وشك الحصول وما الذي يواجهه. كان لدى المخابرات الأوكرانية معلومات جيدة لكن معلوماتنا ساعدت الأوكرانيين أيضاً في الدفاع عن بلدهم في وقت مبكر قبل بدء الحرب. وحاولت القوات الروسية في الأيام الأولى للحرب -التي بدأت يوم 24 فبراير 2022- السيطرة على كييف، وقصفت مواقع في ضواحي وعمق العاصمة، ودفعت بأرتال من الآليات والمدرعات في محيطها، إلا أنها لاقت مقاومة كبيرة من الجيش الأوكراني أجبرتها على التراجع. لكن الترقب والاستعداد الأكبر -في كلا الجانبين- يتركز على معركة الحسم، إن صح التعبير، في كييف الواقعة وسط البلاد، فمنذ يوم الحرب الأول بدأت القوات الروسية تقصف مواقع في ضواحي وعمق المدينة دون توقف، وتحاول التقدم نحوها براً والسيطرة على مواقع إستراتيجية تُعينها أكثر على ذلك الغرض. لكن القوات الروسية تواجَه بمقاومة أوكرانية شديدة، ومن آثارها تدمير الكثير من الآليات والمدرعات الروسية والأوكرانية على عدة محاور وما حولها من مبانٍ وبنى تحتية. وقال بيرنز إن واشنطن تهدف لردع الصين عن إرسال سلاح إلى روسيا، وإن بكين تُقيم العواقب إذا أقدمت على تزويد موسكو بالسلاح. كما أشار إلى أن الرئيس الصيني وقيادته العسكرية لديهم شكوك اليوم بشأن إمكانية غزو تايوان. وفي سياق تطورات المعارك الدائرة، نقلت قناة روسيا اليوم عن القائد الميداني في فاغنر الذي لم تسمه، قوله إن أقل من كيلومترين فقط باتت تفصل قواته المتقدمة في باخموت عن مركز المدينة، مشيراً إلى أن القوات الأوكرانية ما زالت صامدة في بعض المناطق، مضيفاً أن هذه القوات بدأت تتقهقر في مناطق أخرى بعد تراجع معنوياتها وإصابة جنودها بالإحباط، حسب تعبيره. في المقابل، قالت قيادة الأركان الأوكرانية إن الجيش الروسي يركز هجماته بشكل كبير على محاور باخموت وليمان وإفديفكا وشختار في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، وعلى محور كوبيانسك في خاركيف شمالي شرقي البلاد، مؤكدة في بيان أن قواتها صدت 70 هجوماً روسياً على هذه المحاور.
1640
| 26 فبراير 2023
مع دخولها عامها الثاني، لا تزال الحرب الروسية الأوكرانية تشكل الحدث الأكبر على الساحة الدولية، ولا يزال هاجس توسع رقعة الحرب يراود الكثيرين. من جهتها قامت الكثير من الدول الغربية بتقديم مساعدات اقتصادية وعسكرية وإنسانية لأوكرانيا بهدف دعمها ضد الغزو الروسي. اليوم وبعد عام من الحرب.. كم بلغت قيمة المساعدات العسكرية الأمريكية والأوروبية لأوكرانيا؟ 44 مليار دولار من واشنطن إلى كييف تصدّرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الداعمة لأوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي، وذلك عبر تقديم مساعدات هائلة تقدّر العسكرية منها فقط بنحو 44.34 مليار يورو، وفقاً لموقع ستاتيستا Statista. وقد شمل الدعم الأمريكي أسلحة، وذخائر، ومعدات عسكرية، وألغام، وأسلحة مضادة للأفراد والدبابات، بالإضافة إلى منظومات مدفعية متطورة بعيدة المدى مضادة للطائرات، ودبابات قتالية، نقلاً عن الأناضول. وأشار رصد الأناضول، إلى أن كييف تسلمت إجمالاً 38 منظومة صواريخ دفاعية، وبطارية باتريوت للدفاع الجوي، ومنظومتيّ دفاع جوي، و12 منصة دفاع جوي. كما تسلّمت كييف من واشنطن على صعيد المركبات 109 عربات مشاة قتالية، و45 دبابة، وأكثر من 640 ناقلة جنود مدرعة. مساعدات عسكرية أوروبية بمختلف الأشكال مساعدات عسكرية أوروبية بمختلف الأشكال أما على الصعيد الأوروبي، فقد قدم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا مساعدات عسكرية قدّرت ب 3.1 مليار يورو، ليكون ثاني أكبر مصدر للمساعدات العسكرية التي تم إرسالها لأوكرانيا، يليه الدول الأوروبية متفرقة بإجمالي مساعدات عسكرية تقدّر بـ 16 مليار يورو تأتي من مختلف دول أوروبا، وفقاً لموقع Statista . ووفقاً لمعلومات جمعتها الأناضول نقلاً عن الإعلام الأوروبي ومصادر مفتوحة للرأي العام، فإن ألمانيا أرسلت 120 صاروخ مضاد للطائرات، و6000 ذخيرة دبابة، كما تضمنت المساعدات الألمانية عدداّ من أنظمة الدفاع الجوي، وطائرات استطلاع مسيرة، وعربات مضادة للألغام، ومنظومات مدفعية متحركة. أما فرنسا، فقد أرسلت لأوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة 550 مليون يورو، كما قدمت لأوكرانيا 100 دبابة خفيفة، و6 منظومات دفاعية، وراجمات صواريخ، ومئات من صواريخ الدفاع الجوي المحمولة على الكتف. وبدورها أرسلت هولندا 20 صاروخ مضاد للطائرات، و50 قذيفة مضادة للدروع، وصواريخ بقيمة 15 مليون يورو، وعدد غير محدد من صواريخ هاربون المضادة للسفن. أما إيطاليا فقدمت مساعدات عسكرية تقدّر بـ 450 مليون يورو. ومن جهتها، أرسلت إسبانيا مساعدات ومعدّات عسكرية عديدة، منها 6.7 مليون بندقية حربية، و2.7 مليون قنبلة يدوية. وبولندا أرسلت أسلحة ومعدات عسكرية إلى أوكرانيا بقيمة 2.2 مليار يورو. وكذلك، أرسلت كل من إستونيا وليتوانيا ولاتفيا إلى أوكرانيا مئات الدبابات والأسلحة والذخائر السوفييتية.
1841
| 25 فبراير 2023
أقرت الأمم المتحدة اليوم، قرارا يطالب بانسحاب فوري للقوات الروسية من أوكرانيا، ودعت إلى سلام عادل ودائم في أوكرانيا يتفق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وحصل القرار على تأييد 141 صوتاً مقابل اعتراض سبعة أصوات، فيما امتنعت 32 دولة عن التصويت. ويؤكد القرار الذي صاغته أوكرانيا وشاركت في رعايته أكثر من 60 دولة، على التمسك بوحدة أوكرانيا وسلامة أراضيها، ويدعو إلى وقف القتال والوقف الفوري للهجمات على البنى التحتية الحيوية والمدنية في أوكرانيا بما فيها المساكن والمدارس والمستشفيات. ويشدد على ضمان المساءلة عن الجرائم المرتكبة على أراضي أوكرانيا بموجب القانون الدولي من خلال التحقيقات والملاحقات القضائية المناسبة والعادلة والمستقلة على المستويين الوطني والدولي، مع ضمان العدالة لجميع الضحايا ومنع الجرائم المستقبلية. وندد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في جلسة أمس بالحرب الأوكرانية، ووصفها بأنها انتهاك للميثاق التأسيسي للمنظمة الدولية والقانون الدولي وانتقد تهديدات روسية بشأن احتمال استخدام أسلحة نووية. وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضوا في اجتماع بمناسبة مرور عام على الحرب في أوكرانيا لقد سمعنا تهديدات ضمنية باستخدام الأسلحة النووية. ما يسمى بالاستخدام التكتيكي للأسلحة النووية غير مقبول على الإطلاق. لقد حان الوقت للتراجع عن حافة الهاوية. وكان ديمترو كوليبا وزير الخارجية الأوكراني، قدم مشروع قرار يؤكد على ضرورة تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا بأسرع ما يمكن وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. ويجدد مشروع القرار مطالبة روسيا بسحب جميع قواتها العسكرية من أراضي أوكرانيا فورا، وبصورة كاملة، ودون قيد أو شرط. ويدعو إلى وقف الأعمال العدائية. من ناحية أخرى، وصف فاسيلي نيبينزيا المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، ، مشروع القرار الذي قدمته أوكرانيا بأنه معاد لروسيا وضار بشكل عام، قائلا إنه لا يمكن القبول بمثل هذا النص. ودعا السفير الروسي الدول الغربية إلى عدم استغلال هذه الوثيقة لتحقيق مآربها.
1018
| 24 فبراير 2023
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده لن تخسر، متهماً الغرب والولايات المتحدة الأمريكية ببدء الصراع في أوكرانيا، والسعي لسلطة غير محدودة في الشؤون الدولية. وأضاف بوتين، اليوم الثلاثاء بحسب رويترز، إن الغرب أخرج الجني من المصباح، معتبراً أن بلاده روسيا تواجه خطراً وجودياً، مضيفاً أن موسكو تتحدى محاولات الغرب لتدمير الاقتصاد الروسي عن طريق حزمة غير مسبوقة من العقوبات مضيفاً أن تريليونات الدولارات على المحك بالنسبة للغرب لكن تدفقات الدخل الروسي لم تنضب. واقتربت الحرب الروسية الأوكرانية من دخول عامها الأول على انطلاقها في 24 فبراير العام الماضي، فيما قالت وزارة الدفاع الأمريكية أمس إن الولايات المتحدة ستقدم لأوكرانيا مساعدات أمنية جديدة تصل قيمتها إلى 460 مليون دولار وتشمل ذخيرة لأنظمة صواريخ هيمارس وأيضاً أنظمة صواريخ جافلين المضادة للدبابات.
1870
| 21 فبراير 2023
أعلنت روسيا، اليوم، أن قواتها تمكنت من تدمير معظم المعدات العسكرية التي قدمها الغرب لأوكرانيا. وذكر بيان لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي لدينا معلومات تفيد بأنه منذ ديسمبر 2021، قامت دول حلف شمال الأطلسي /الناتو/، بتزويد القوات المسلحة الأوكرانية، بـ 1170 نظام دفاع جوي، و440 دبابة، و1510 مركبات قتال مشاة، و655 منظومة مدفعية. وأشار البيان إلى أن القوات الروسية دمرت معظم المعدات العسكرية التي قدمتها الدول الغربية لأوكرانيا. يذكر أن العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا شارفت على أن تبلغ عاما، دون ظهور بوادر على قرب انتهائها، رغم التنديد الدولي الواسع، والعقوبات غير المسبوقة التي فرضها الغرب على موسكو.
953
| 20 فبراير 2023
كشف المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية (دي آي دابليو) أن الحرب المستمرة في أوكرانيا وتأثيرها على ارتفاع أسعار الطاقة، كلفت الاقتصاد الألماني حوالي 100 مليار يورو، أو حوالي 5ر2% من الناتج الاقتصادي للبلاد. وقال رئيس المعهد، مارسيل فراتسشر، في تصريحات صحفية اليوم، تأثر الاقتصاد الألماني بشكل أكبر بالأزمة لأنه كان أكثر اعتمادا على الطاقة الروسية، ولديه نسبة عالية من الصناعة كثيفة الاستخدام للطاقة، ويعتمد بشكل كبير على الصادرات وسلاسل التوريد العالمية. وأوضح أن الضرر الدائم الذي قد يلحق بمكانة ألمانيا كموقع اقتصادي يمكن أن يحدث إذا لم تسرع الشركات جهودها لخفض استهلاك الطاقة والتأسيس لتحولات رقمية واقتصادية. ورأى أن ارتفاع أسعار الطاقة سيظل عيبا تنافسيا واضحا لألمانيا خلال العقود القادمة، موضحا أن القادة السياسيين والشركات سيحتاجون إلى تعويض هذه التكاليف من خلال زيادة الابتكار والإنتاجية.. معتبرا أنه لا ينبغي للحكومة الألمانية أن تواصل دعمها الكبير للوقود الأحفوري. وكانت الحكومة الألمانية أطلقت برنامج دعم واسع النطاق في الخريف الماضي لمواجهة الارتفاع السريع في أسعار الغاز.
731
| 20 فبراير 2023
اختتمت أعمال مؤتمر ميونخ للأمن وتصدرت الأزمة الأوكرانية جدول الأعمال، بالإضافة إلى ملف جهود منع زيادة حدة الانقسام بين الأنظمة العالمية المتنافسة فضلاً عن تأثيرات التغيّر المناخي على الصراعات. وجدد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تعهد الاتحاد الأوروبي بتسريع المساعدات لأوكرانيا، فيما يخصص مؤتمر ميونخ يومه الأخير لملف الأمن الأوروبي. فيما أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في مؤتمر ميونخ الدولي للأمن أنه يتم العمل في الاتحاد الأوروبي حاليا على إدخال إجراء جديد لشراء الذخيرة في ظل الحاجة الكبيرة لها بأوكرانيا. وبحسب تصريحات رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، يتعلق الأمر باستخدام إجراء مشابه للإجراء الذي تم من خلاله ضمان الشراء السريع للقاحات في ظل تفشي وباء كورونا. ووفقا لكالاس، يتعين على دول الاتحاد الأوروبي توفير أموال يتم من خلالها منح طلبيات كبيرة لصناعة الأسلحة بشكل موحد عن طريق الاتحاد الأوروبي. وأضافت كالاس: روسيا تطلق في يوم واحد عددًا من قذائف المدفعية يماثل ما تصنعه أوروبا خلال شهر، وأشارت إلى أنه يتم العمل في مصانع الأسلحة الروسية حاليا في ثلاث دوريات عمل. وشددت رئيسة وزراء إستونيا على ضرورة الإسراع من توسيع نطاق قدرات الإنتاج في الاتحاد الأوروبي، وأكدت أنه دون ذخيرة لا يمكن لأوكرانيا الفوز بالحرب. وقال بوريل أيضا: إننا في حالة حرب، مؤكدا أنه من المهم حاليا القيام برد فعل سريع. وفي رد فعله على تعهدات الزعماء الغربيين، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي بالفيديو: هناك تصريحات مهمة من زعماء العالم لدعم دولتنا، وهناك إشارات إلى تعزيز إمدادنا بالأسلحة الخاصة بدفاعنا عن بلادنا. وأضاف زيلينسكي أن هذا ينطبق بشكل خاص على الصواريخ ذات المدى الأطول. وأوضح أن البيانات الصادرة من ميونخ تبين بجلاء أن الحرب العدوانية على أوكرانيا والتي أعلنها رئيس الكرملين فلاديمير بوتين لن تنتهي إلا بهزيمة المعتدي. أمن أوروبا وناقش القادة خلال اليوم الأخير من مؤتمر ميونخ للأمن الأحد هيكل أمن أوروبا المستقبلي، في الوقت الذي يستعد فيه العالم لإحياء ذكرى مرور عام على انطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا. ومن المقرر أن يقيم عمدة كييف فيتالي كليتشكو ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لارس كلينجبايل، تبعات الحرب التي شنها الكرملين منذ ما يقرب من عام. وحول تصوراته لمستقبل الأمن الأوروبي، قال نائب رئيس المجموعة الفكرية المجلس الألماني للعلاقات الخارجية رولف نيكيل في مقابلة مع وكالة فرانس برس تصورنا أن الأمن لا يتحقق إلا مع روسيا وليس ضدها، وكان هذا خطأ. مع بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير 2022، سقطت كل هذه الحقائق. بعد ثلاثة أيام، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أمام مجلس البرمان الألماني (البوندستاغ) بدء حقبة جديدة وخصص مبلغا استثنائيا بقيمة 100 مليار يورو لتحديث الجيش. وبعد تردد لسنوات في الالتزام بأهداف تمويل الناتو، وعدت برلين بتخصيص أكثر من 2 بالمائة سنويا من إجمالي ناتجها المحلي لقطاعها الدفاعي. وتبدل أيضا النموذج الألماني في مجال الطاقة، وهو قطاع أساسي للاقتصاد. فقبل الحرب، كان المصنعون يستمدون من روسيا 55 بالمائة من احتياجاتهم من الغاز و35 بالمائة من النفط.
481
| 20 فبراير 2023
أثارت الحالة الصحية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جدلا واسعا بعد أن ظهر وهو يحرك ساقيه وقدميه باستمرار وبشكل غير طبيعي خلال اجتماعه مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو. واعتقد كثيرون أن بوتين يعاني من حالة طبية مرضية وهي أثرت عليه بهذا الشكل، ورجح البعض أن الرئيس الروسي مصاب بمرض باركنسون، وهو اضطراب يتفاقم تدريجيًا يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب. فيما استغل البعض المقطع للسخرية من الرئيس الروسي، ومن بين هؤلاء مستشار الشؤون الداخلية الأوكراني، أنطون جيراشتشينكو، والذي قال عبر حسابه في موقع تويتر هل هذه شفرة مورس؟. وهذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها شائعات حول صحة الرئيس الروسي، ففي شهر يوليو الماضي ظهر بوتين بعض الانتفاخ الواضح في الوجه ما أثار التكهنات بأنه قد خضع لعلاج طبي لمرض غير معروف. Putin's feet during his meeting with Lukashenko. Is this Morse code? pic.twitter.com/eRmvSBDQOn — Anton Gerashchenko (@Gerashchenko_en) February 17, 2023
2100
| 19 فبراير 2023
شارك الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، اليوم، في افتتاح ندوة بحثية حول منطقة أوراسيا بعد الحرب في أوكرانيا، نظمها مركز أبحاث السياسات الدولية في قطر، ومركز تحليل العلاقات الدولية من أذربيجان. وقال الدكتور الأنصاري في كلمة خلال الندوة، إن دولة قطر حثت جميع الأطراف منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية على ممارسة ضبط النفس، ودعت إلى حل النزاع من خلال الحوار البناء والقنوات الدبلوماسية. ولفت إلى مشاركة دولة قطر في المؤتمر الدولي للتضامن مع الشعب الأوكراني، الذي نظمته فرنسا بالشراكة مع أوكرانيا في باريس بهدف تلبية الاحتياجات العاجلة للشعب الأوكراني، وتقديم المساعدة الفورية له، إلى جانب ترحيب دولة قطر بمبادرة أوكرانيا الرامية لإطلاق البرنامج الإنساني الحبوب من أوكرانيا، ومشاريعه المستهدفة، التي من شأنها تعزيز الأمن الغذائي، وإيجاد حلول مستدامة. وأكد أن دولة قطر ظلت على الدوام في طليعة الدول التي استجابت للأزمات العالمية، بما في ذلك أزمة الأمن الغذائي، وجدد التزام دولة قطر الراسخ كشريك دولي موثوق به لدعم المبادرات الجماعية والعمل الدولي متعدد الأطراف، مشيراً إلى ترحيب قطر بمبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب. وقال: إن ما يواجهه العالم اليوم يؤكد الحاجة الماسة إلى الدعم المستمر للأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، والذين يعتمدون بشكل أساسي على الحبوب، خاصة في إفريقيا وآسيا. وفي سياق آخر، أكد مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، تطوير قطر وأذربيجان لعلاقاتهما السياسية والاقتصادية والأمنية، وقال: إن الزيارات رفيعة المستوى واجتماعات المشاورات السياسية واتفاقيات التعاون ومحادثات الاستثمار كلها دليل على المضي في المسار الإيجابي للعلاقات الثنائية. كما نوه إلى أن دولة قطر تسعى لتطوير علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دول آسيا الوسطى بهدف تعزيز علاقاتها الدولية، وقال: إن اجتماعات التشاور السياسي والزيارات المتبادلة والاتفاقيات الثنائية دليل على تطوير العلاقات المؤسسية التي تمهد الطريق لعلاقات أقوى. وركز على أن دولة قطر تلعب دوراً نشطاً في مجال الدبلوماسية الإنسانية من خلال عملها في مشاريع التنمية والمساعدات في آسيا الوسطى، التي ينفذها صندوق قطر للتنمية والجمعيات الخيرية مثل الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية.
1098
| 16 فبراير 2023
أصابت الحرب الروسية الأوكرانية التي تقترب من دخول عامها الأول العديد من الدول الأوروبية خاصة المجاورة بـالفوبيا من وجود نفسها في حالة مشابهة. وسلّط تقرير بصحيفة لوموند الفرنسية الضوء على التغييرات النوعية التي بدأت مملكة السويد تجريها على سياستها خوفاً من حرب محتملة قد تتعرض لها من عدو لم تسمه صراحة. وقالت الصحيفة في تقرير لمراسلتها الإقليمية في مالمو آن فرانسواز هيفير، بحسب موقع الجزيرة نت، إن السويد أعادت الدفاع المدني إلى صدارة أجندتها السياسية، وبدأت تستعد للحرب وتنظم نفسها لضمان قدرة سكانها على المقاومة، خاصة منذ الحرب في أوكرانيا. وأوضحت أن السويد رفعت عدد الجنود المحترفين وجنود الاحتياط وموظفي الخدمة المدنية وسائقي الحافلات وحاضنات الأطفال الذين تلقوا مهمة الحرب بنسبة 16% منذ نهاية 2022، ليعرفوا ما المتوقع منهم. وأوضحت المراسلة أن الجميع مطالب بالسرية في ما يتعلق بالدفاع المدني للبلاد الذي يعرف الآن نشاطاً محموماً بعد توقف طويل يقارب 3 عقود، كنا خلالها نؤمن بالسلام الأبدي، كما تقول مسؤولة التواصل مع وكالة توظيف القوات المسلحة السويدية مارينيت نيه راديبو. حالة أمنية خطيرة للغاية أعادت السويد واجب الدفاع المدني الذي تم إهماله في نهاية القرن العشرين، وأرسلت وكالة الحماية المدنية لأكثر من 121 ألف شاب سويدي -احتفلوا بعيد ميلادهم الـ16 عام 2022- رسالة لإبلاغهم أنهم الآن جزء من الدفاع الكامل للمملكة، ولديهم التزام بالمساعدة في حالة الحرب أو التهديد بها، ليعود هذا المفهوم إلى صدارة الأجندة السياسية بعدما أعطته الحرب في أوكرانيا بُعداً جديداً. وعينت السويد وزيراً للدفاع المدني إلى جانب وزير الجيوش لأول مرة منذ عام 1947، ويبرر كارل أوسكار بوهلين الذي يشغل هذا المنصب تعيينه بالوضع الأمني الخطير للغاية الذي وجدت بلاده وأوروبا نفسيهما فيه، مشيراً إلى أن دوره هو تنسيق الجهود لإعادة بناء الدفاع المدني للبلاد بحيث يستمر المجتمع في العمل في حالة وقوع هجوم عسكري، ويكون قادراً أيضاً على تركيز جميع موارده والطاقة لدعم الجيش في مهمته. خطأ إستراتيجي نشأ الدفاع المدني بعد الحرب العالمية الثانية -كما تتذكر كاميلا إريكسون، من معهد أبحاث الدفاع السويدي- عندما اكتشفنا أن الحرب الحديثة تصيب المجتمع كله، ومع أن السويد لم تشهد نزاعاً مسلحاً منذ عام 1814، فقد جهزت نفسها بدفاع مدني جعل جيرانها يشعرون بالغيرة، كان لدينا بلا شك النظام الأكثر تطوراً في العالم، ولكن بعد سقوط جدار برلين وانهيار الكتلة السوفياتية وانحسار خطر الحرب؛ ارتكبت السويد خطأ إستراتيجياً باعتقادها أن التاريخ توقف، كما يلاحظ وزير الدفاع المدني. وقتها -كما تقول المراسلة- توقف تدريس الدفاع الكامل في المدرسة الثانوية، واختفت المعلومات العملية التي كانت مدرجة في دليل الهاتف خلال الحرب الباردة، كالإنذار ومواقع الملاجئ ومعدات التخزين في المنازل المدرجة، وتم التخلي عن الاحتياطيات الهائلة من السلع والمواد الغذائية. تحول بزاوية 180 درجة ولكن في عام 2014، تسبب ضم الروس للقرم في تحول بزاوية 180 درجة في السويد التي استعادت الخدمة العسكرية التي ألغيت عام 2010، وأعادت إطلاق الدفاع المدني عام 2018، وأرسلت كتيب في حالة نشوب حرب أو أزمة إلى 4.9 ملايين أسرة عبر صناديق بريدهم، لشرح كيفية الاستعداد للأسوأ. ومن الآن فصاعداً -كما توضح المراسلة، بحسب موقع الجزيرة نت- يتم التخطيط على جميع مستويات المجتمع، وقد حدد قانون -دخل حيز التنفيذ في الأول من أكتوبر 2022- 10 قطاعات إستراتيجية، من ضمنها البريد والاتصالات والخدمات المالية والطاقة والصحة، وطالب الجهات الحكومية بضمان عملها، كما تقع مسؤولية الغذاء ومياه الشرب على عاتق 3 هيئات: وكالة الغذاء الوطنية ووكالة الزراعة والمعهد البيطري السويدي. ويقول رئيس وحدة الطوارئ في وكالة الزراعة باتريك موستروم لسنا ساذجين لدرجة أننا نعتقد أنه يمكننا مقاومة كل شيء، لكن من خلال الاستعداد لكل احتمال، تأمل المملكة ثني خصمها المحتمل عن مهاجمتها. وتقع السويد في أوروبا الشمالية وتمتلك حدوداً برية مع النرويج من الغرب وفنلندا من الشمال الشرقي، وحدوداً بحرية مع كل من الدنمارك وألمانيا وبولندا إلى الجنوب وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وروسيا إلى الشرق. ترتبط السويد أيضاً بالدنمارك بجسر - نفق عبر أوريسند، وفق موقع ويكيبيديا. وتعتبر السويد ثالث أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي من حيث المساحة (450,295 كم2) ويُقدر عدد السكان نحو 10,215,250 ملايين نسمة.
1730
| 15 فبراير 2023
خرجت ثاني أكبر غواصة نووية روسية في العالم التي يطلق عليها تايفون من الخدمة وسط غموض حول السبب الذي جعل موسكو تتخلى عن واحدة من أهم أسلحتها. وأكدت البحرية الروسية أنها أوقفت تشغيل غواصتها الإستراتيجية التي تعمل بالطاقة النووية ديمتري دونسكوي، والتي شكلت جزءاً من منظومة أسلحة الحرب الباردة الهائلة التي اعتمدت عليها موسكو في السابق، بحسب موقع الجزيرة نت. وأشارت صحيفة نيوزويك الأمريكية التي نقلت الخبر إلى أن تكهنات عديدة تدور منذ أشهر حول مصير الغواصة، التي دخلت الخدمة العسكرية في عام 1980 ويطلق عليها حلف شمال الأطلسي (الناتو) اسم تايفون. وكانت وكالة الأنباء الروسية الحكومية (تاس) قد أفادت في عام 2021 أن الغواصة ستبقى في الخدمة حتى عام 2026، لكن آخر نشاط لها تم رصده في سبتمبر 2022. ويبغ طول الغواصة العملاقة ديمتري دونسكوي 574 قدماً، وكانت أكبر غواصة نووية في العالم حتى العام المنصرم، قبل أن تتفوق عليها الغواصة النووية بيلغورود المعروفة أيضاً بغواصة يوم القيامة، التي يبلغ طولها 608 أقدام، والتي أدخلتها موسكو الخدمة العسكرية في يوليو 2022. وصرح فلاديمير مالتسيف، رئيس الحركة الروسية للدعم البحري، أمس لوكالة تاس بأن الغواصة قد خرجت من الخدمة وستتم الاستفادة منها في قاعدة بحرية في سيفيرودفينسك مع وحدتين أخريين من الأسطول نفسها. وكانت ديمتري دونسكوي الغواصة الأولى ضمن 6 غواصات في أسطول الشمال الروسي التي أدخلتها موسكو الخدمة في الثمانينيات وكانت تتمركز في البحر الأبيض. يذكر أن موسكو أعلنت العام الماضي دخول غواصة بيلغورود الخدمة العسكرية، بعد أن كانت تخبئها للسيطرة على القطب الشمالي، لكنها استعجلت إدخال ما تعرف بـأم الغواصات في الخدمة بعد أن تسلمتها قواتها البحرية مؤخرا. ويشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً على عمل الغواصة الجديدة، وهي قادرة على محو مدن بأكملها خلال دقائق، وتوصف بوحش المحيطات وعملاق البحار الذي لا يقهر، وتملك القدرة على توليد موجات تسونامي إشعاعية يفوق ارتفاعها نصف كيلومتر.
3001
| 08 فبراير 2023
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، مقتل 340 جنديا أوكرانيا. وذكرت الوزارة، في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية في أوكرانيا، أن الخسائر الأوكرانية خلال الـ 24 ساعة الماضية، بلغت 340 قتيلا على عدد من جبهات القتال. وأضافت أنه تم أيضا إسقاط 9 طائرات مسيرة وتدمير مستودعات أسلحة وذخيرة وعدد من الآليات. وأطلقت روسيا في 24 فبراير من العام الماضي عملية عسكرية في أوكرانيا، وما زالت مستمرة إلى الآن، دون ظهور بوادر على قرب انتهائها، رغم التنديد الدولي الواسع، والعقوبات غير المسبوقة التي فرضها الغرب على موسكو.
770
| 07 فبراير 2023
قال الكاتب توماس فريدمان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لحرب طويلة في أوكرانيا ويراهن على تعب الولايات المتحدة والغرب، متوقعاً أن يكون العام الثاني للحرب الأوكرانية الروسية الذي سيبدأ قريباً الشهر الجاري، مخيفاً من جهة الاستعدادات الضخمة التي يقوم بها الروس، والإصرار الكبير للغرب على دعم أوكرانيا. وذكر فريدمان في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بحسب موقع الجزيرة نت، أنه من الواضح الآن أن بوتين قرر مضاعفة عدد القوات، حيث حشد في الأشهر الأخيرة ما يصل إلى 500 ألف جندي جديد لشن حملة جديدة في الذكرى السنوية الأولى للحرب. وأضاف أن السنة الأولى من هذه الحرب شهدت وضعاً سهلاً بالنسبة لأمريكا وحلفائها، إذ كان الأمر يقتصر على إرسال أسلحة ومساعدات واستخبارات، بالإضافة إلى فرض عقوبات على موسكو، بينما يقوم الأوكرانيون بالباقي، ويدمرون جيش بوتين ويدفعون قواته إلى شرق أوكرانيا. بوتين على خطى ستالين لكن بوتين، حسب فريدمان، في طريقه إلى عسكرة المجتمع الروسي بالكامل، مثلما فعل الزعيم السوفياتي الراحل جوزيف ستالين خلال الحرب العالمية الثانية، كما أنه مستعد لحرب طويلة، وعلى استعداد لجعل روسيا أقل أماناً لتحقيق طموحات القوة العظمى الروسية التقليدية التي تتعلق بالشرف والهوية أكثر من الأمن. ويرى الكاتب، كذلك، أن بوتين يراهن على أن أمريكا والغرب سيتعبان من احتمال تطاول أمد الصراع، حيث أشار الانعزاليون الأمريكيون يساراً ويميناً في مراكز الأبحاث وفي الكونغرس إلى أنهم كذلك. ومع ذلك، يقول فريدمان، إن الغرب لن يتراجع عن دعم أوكرانيا مهما كلف الأمر، لأنه يعلم أن أي مفاوضات تترك القوات الروسية في مكانها على الأراضي الأوكرانية ستكون هدنة مؤقتة قبل محاولة بوتين التالية. واعتبر أن الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا هي أول هجوم من قبل دولة في أوروبا ضد دولة أخرى جارة لها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وهو موجه، في جوهره، ضد النظام الليبرالي، بحسب رأيه. ويرى فريدمان أن الحرب الأوكرانية ستشتد في عامها الثاني، لأن بوتين من جهة والدول الغربية -مع أوكرانيا- من جهة أخرى، ليسا مستعدين لتقديم تنازلات، وكلاهما متمسك بموقفه، الأمر الذي سيؤدي إلى تصعيد هذه الحرب بشكل مخيف، على حد قوله.
1551
| 06 فبراير 2023
تعتزم أمريكا تقديم مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 2.2 مليار دولار إلى أوكرانيا، بينها قنابل من نوع جي إل إس دي بي (GLSDB) التي يتم تركيبها على الصواريخ الخاصة براجمات هيمارس الأميركية؛ ليصل مداها إلى 150 كيلومترا. تتميز القنابل الأمريكية الجديدة إلى أوكرانيا بعدة مزايا من بينها استهداف الخطوط الخلفية للقوات الروسية، خاصة على جبهات القتال الصعبة. تتمكن هذه القنابل من الطيران حول التضاريس أو الموانع المصطنعة لضرب الأهداف خلف الجبال، بل حتى وراء هدف يتمركز خلف مركبة الإطلاق نفسها. ويصل مدى هذا السلاح الأميركي، الذي تمتلكه أوكرانيا قريبا في حربها ضد روسيا- إلى 150 كيلومترا؛ أي نحو ضعف مدى صواريخ هيمارس التي وصلت لأوكرانيا سابقا، بحسب تقارير إعلامية. وتشمل المساعدات العسكرية الأمريكية إلى أوكرانيا أيضًا قذائف مدفعية وهاون ومدافع رشاشة ومركبات مضادة للألغام وصواريخ مضادة للدروعوغيرذلك.
2133
| 05 فبراير 2023
أكد 40 رئيس دولة وحكومة و 90 وزيرا والعديد من رؤساء المنظمات الدولية مشاركتهم في مؤتمر ميونخ الدولي للأمن، المقرر عقده خلال الفترة من 17 حتى 19 فبراير الجاري. ويأتي المؤتمر، وهو أحد أبرز مؤتمرات الأمنية في العالم، في وقت يشهد فيه العالم تطورات على المستويات السياسية والأمنية، خصوصا الحرب الروسية -الأوكرانية المستمرة منذ نحو عام. وذكر كريستوف هيوسجن رئيس المؤتمر في بيان صحفي اليوم أن من بين المشاركين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، و/ينس ستولتنبرج/ أمين عام حلف شمال الأطلسي /الناتو/ . ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر من أوكرانيا كل من دميترو كوليبا وزير الخارجية الأوكراني، وأوليكسي ريسنيكوف وزير الدفاع. ولم يتم توجيه أي دعوات لمسؤولين روس للمشاركة في المؤتمر إلى حد الآن وفق /هيوسجن/.
996
| 04 فبراير 2023
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن قواتها قتلت 110 جنود أوكرانيين في اشتباكات شهدتها مناطق عدة على مدار الساعات الـ24 الماضية. وذكرت الوزارة، في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية في أوكرانيا، أن الخسائر الأوكرانية خلال الـ24 ساعة الماضية، بلغت 110 قتلى بعدد من مناطق المواجهات، إضافة إلى إسقاط مقاتلة، وتدمير منصة إطلاق صواريخ ومنشأة لتخزين الوقود للمعدات العسكرية. وأضافت أن خسائر أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية، ناهزت حتى الآن 382 طائرة، و206 مروحيات، و3008 طائرات بدون طيار، و403 من منظومات صواريخ مضادة للطائرات، و7723 دبابة ومركبة قتالية مصفحة أخرى، و1004 راجمات صواريخ متعددة، و3988 قطعة مدفعية ميدانية وقذائف هاون، و8255 مركبة عسكرية خاصة. يذكر أن العملية العسكرية الروسية داخل الأراضي الأوكرانية شارفت على أن تبلغ عاما، دون أن تحقق موسكو الأهداف التي حددتها منذ البداية، ودون أن تستسلم كييف أمام العتاد الروسي الكبير المنتشر على أراضيها.
459
| 04 فبراير 2023
مساحة إعلانية
أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
16770
| 29 نوفمبر 2025
أعلنت منصة «هَيّا»، التي تعمل تحت مظلة قطر للسياحة، عن سلسلة تحسينات على فئة سمة زيارة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي (A2)،...
15316
| 29 نوفمبر 2025
انتقلت إلى رحمة الله تعالى سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، شقيقة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل...
13698
| 29 نوفمبر 2025
تحظى بطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر2025، التي تنطلق يوم الإثنين المقبل، باهتمام جماهيري كبير، بعدما تم بيع 700,699 تذكرة، في حين...
9482
| 29 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أوضح عبدالله الحداد، المتنبئ الجوي بإدارة الأرصاد الجوية، ملامح الطقس في قطر الأيام القادمة ودلالات نجم الزبانا، مشيراً إلى استقرار حالة الطقس وأن...
9038
| 30 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الأحد، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر ديسمبر المقبل 2025، حيث شهدت ارتفاعا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
7152
| 30 نوفمبر 2025
كشف جاسم عبد العزيز الجاسم - الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العرب 2025، أن مبيعات التذاكر للبطولة تجاوزت الـ700 ألف منها 210 آلاف من...
4520
| 29 نوفمبر 2025