سجلت أسعار النفط انخفاضاً في تعاملاتها المبكرة اليوم مواصلة خسائر الجلسة السابقة مع تأثر الأسواق بالزيادة المستمرة في إنتاج الخام الأمريكي. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 61.18 دولار للبرميل بانخفاض 18 سنتاً وبنسبة 0.3 بالمائة عن مستوى الإغلاق السابق .. وكان الخام قد سجل تراجعاً إلى 61.91 دولار للبرميل بانخفاض 13 سنتا وبنسبة 0.2 بالمائة في جلسة أمس. وانخفضت أيضاً أسعار خام برنت 18 سنتا وبنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 64.77 دولار للبرميل، وكان خام برنت قد وصل إلى 65.38 دولار للبرميل خلال جلسة أمس منخفضاً 11 سنتاً وبنسبة 0.2 بالمائة. ويحول الطلب القوي وقيود الإنتاج التي تفرضها مجموعة من المنتجين في مقدمتهم منظمة أوبك وروسيا دون هبوط أكبر للأسعار.

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، على أن العالم اليوم يشهد تحولاً باتجاه بيئة أكثر نظافة. جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور السادة اليوم في جلسة نقاشية تحت عنوان: النفط والغاز في عالم متغير بمؤتمر كمبريدج لأبحاث الطاقة (سيراويك) في مدينة هيوستن الأمريكية. وشدد سعادته على أن السبيل للوصول إلى هذا الهدف هو بزيادة الاستثمار في مجال التكنولوجيا، حتى يتم التوازن في عالم سيظل اعتماده كبيراً على الوقود الأحفوري، دون إلحاق الضرر بالبيئة. وشارك سعادة وزير الطاقة والصناعة أيضاً، خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، في الطاولة الوزارية المستديرة التي عقدتها منظمة أوبك تحت عنوان: المناخ والاستدامة. وأكد الدكتور السادة، خلال الطاولة الوزارية المستديرة، على مكانة دولة قطر كمصدر موثوق به للطاقة النظيفة إلى العالم. وأشار إلى أن الطلب على الوقود الأحفوري بأشكاله المختلفة سيظل كبيراً، مما يستدعي العمل على تطوير الوسائل التكنولوجية الكفيلة بالحد من التغير المناخي. كما شارك سعادته في حلقة نقاشية حول تحالف الدول المنتجة للنفط من داخل منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك ومن خارجها. واستعرض مع سعادة الأمين العام لمنظمة أوبك ووزراء النفط من كل من دولة الكويت الشقيقة وغينيا الاستوائية وكازاخستان، الأسلوب الذي نجحت أوبك من خلاله في تشكيل التحالف الناجح مع الدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة، ومن ثم نجاحها معاً في الالتزام بخفض الإنتاج بنسبة تجاوزت 100% من الحصص التي تم الاتفاق عليها. وأوضح سعادته أن الهدف الرئيسي وراء اتفاق خفض الإنتاج هو إعادة التوازن إلى سوق النفط بما يحقق مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء. وأشاد المشاركون في الحلقة النقاشية بالدور المحوري الذي لعبته دولة قطر إبان توليها رئاسة مؤتمر أوبك في عام 2016 وأغلب العام 2015، في السعي حثيثاً لتحقيق ذلك الاتفاق التاريخي، وترسيخ مكانتها كقوة مؤثرة، ليس في عالم الغاز الطبيعي فحسب، بل وأيضا في مجال النفط. جدير بالذكر أن مركز كمبريدج لأبحاث الطاقة تأسس في عام 1983 في مدينة كمبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية. واشتهر بثرائه المعرفي وتحليلاته المستقلة لأسواق الطاقة، والسياسات الحكومية، والاتجاهات الصناعية، والتقنيات والاستراتيجيات الحديثة. ويتميز المؤتمر الذي ينظمه المركز باتساع نطاق الموضوعات التي يتم طرحها للنقاش والبحث، وجودة الحوار بين المشاركين فيه بشأن مستقبل الطاقة في العالم.

سجلت أسعار النفط ارتفاعاً في التعاملات المبكرة اليوم بعد تصريحات المنتجين الذين يقلصون الإنتاج بأن تعاونهم في هذا الشأن سيستمر إلى ما بعد 2018 وذلك في محاولة لتعزيز السوق. وبلغت أسعار التعاقدات الآجلة لخام القياس الدولي برنت 68.81 دولار صباح اليوم، مرتفعا 20 سنتاً وبنسبة 0.3 في المائة عن إغلاقه السابق. وكان برنت قد وصل في 15 يناير إلى أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2014 مسجلا 70.37 دولار للبرميل. وبلغت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط 63.55 دولار للبرميل مرتفعا 18 سنتا وبنسبة 0.3 في المائة عن سعر إغلاقه السابق.

بدأت في مسقط اليوم، أعمال الاجتماع السابع للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة إنتاج النفط التي تضم الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك وبعض الدول الأخرى من خارج المنظمة. وأشار الدكتور محمد الرمحي وزير النفط والغاز العماني، في تصريح له، إلى التزام الدول المنتجة باتفاق تخفيض إنتاج النفط، مضيفا أن السلطنة ملتزمة بهذا الاتفاق منذ شهر نوفمبر عام 2016، كما توقع أن يشهد الاجتماع استمرار التعاون في الالتزام بهذا الاتفاق. وأضاف الرمحي أن الاتفاق ليس لتثبيت سعر النفط فحسب وإنما لتنظيم سوق النفط وإيجاد توازن بين العرض والطلب في السوق العالمي، متوقعا أن تتراوح أسعار النفط بين 65 و70 دولارا أمريكيا خلال العام الجاري، لافتا إلى أن هناك عناصر مختلفة تتحكم في أسعار النفط في السوق العالمي.

رفعت منظمة أوبك تقديراتها لنمو المعروض والطلب على النفط من خارجها في العام الجاري، وقالت أوبك في تقريرها الشهري الصادر اليوم الخميس، إن الطلب على النفط سيرتفع بمقدار 1.53 مليون برميل يومياً إلى 98.51 مليون برميل يومياً في 2018، وكانت تقديرات أوبك السابقة لمستوى الطلب هي 98.45 مليون برميل يومياً. وعلى مستوى المعروض النفطي للدول من خارج أوبك، فتوقعت الوكالة أن يرتفع بمقدار 1.15 مليون برميل يومياً عند 58.94 مليون برميل يومياً، بزيادة 161 ألف برميل عن توقعاتها السابقة.

أعلن السيد بخيت الرشيدي وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي، أن نسبة التزام بعض دول منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) والدول من خارجها المشاركة في اتفاق خفض الإنتاج بلغ 125 في المئة خلال شهر ديسمبر الماضي. وقال الوزير الرشيدي في مؤتمر صحفي عقده اليوم، مع السيد محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة (أوبك) الذي يزور الكويت حالياً، إن متوسط التزام دول (أوبك) باتفاق خفض الإنتاج خلال العام الماضي بلغ 106 في المئة. وأكد عدم وجود نية في الوقت الحالي لبحث بنود التخارج من اتفاقية خفض الإنتاج، متوقعا التزام الدول المشاركة في الاتفاق بالنسب المحددة لها. وأضاف أن السوق لديه قدرة لاستيعاب الجميع بما فيه النفط الصخري، متوقعاً زيادة الطلب على النفط حول العالم بحوالي 5ر1 إلى 6ر1 مليون برميل يومياً.. ومبيناً أن عوامل السوق هي التي تحدد الأسعار، ودورنا هو الوصول إلى سوق نفطي مستقر. وكان وزراء نفط الدول المنتجة للنفط من داخل وخارج (أوبك) اتفقوا في الاجتماع الوزاري الثالث الذي عقد في فيينا نهاية شهر نوفمبر الماضي على تعديل الاتفاق الخاص بخفض الإنتاج بحيث يستمر التقيد بخفضه طوال عام 2018.

سجلت أسعار النفط تراجعاً في التعاملات المبكرة اليوم، لكن سوق الخام مازالت تحظى بدعم كبير بسبب شح الإمدادات وقوة الطلب العالمي. وارتفعت صباح اليوم العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 8 سنتات عن الإغلاق السابق إلى 69.23 دولار للبرميل، لكنها انخفضت من المستوى المرتفع البالغ 69.37 دولار الذي سجلته في وقت سابق من الجلسة. وكان برنت قد ارتفع، الإثنين، الماضي إلى 70.37 دولار للبرميل وهو أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2014 حين بدأ انخفاض أسعار النفط الذي استمر ثلاث سنوات. وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 63.84 دولار للبرميل، متراجعاً من المستوى المرتفع البالغ 63.89 دولار الذي سجله في وقت سابق لكنه ارتفع 11 سنتاً عن سعر التسوية السابقة. وسجل الخام الأمريكي 64.89 دولار أمس وهو أيضاً أعلى مستوى منذ ديسمبر 2014.

حافظت أسعار خام برنت على مكاسبها الأخيرة لتحوم حول 70 دولاراً للبرميل في التعاملات المبكرة اليوم مدعومة بتخفيضات الإنتاج من الدول المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا فضلا عن الطلب القوي نتيجة النمو الاقتصادي، وهو مستوى لم يشهده الخام منذ تهاوي السوق في 2014. وانخفضت العقود الآجلة لبرنت 26 سنتا وبنسبة 0.4 بالمائة إلى 70 دولارا للبرميل صباح اليوم مقارنة بالإغلاق السابق في وقت كان قد سجل فيه خام برنت 70.37 دولار للبرميل يوم أمس وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2014 حين بدأ الاتجاه التنازلي في الأسواق الذي دام لثلاث سنوات. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 64.48 دولار للبرميل مرتفعا 18 سنتا وبنسبة 0.3 بالمائة عن أحدث تسوية بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2014 عند 64.89 دولار للبرميل في التعاملات المبكرة.

سجلت أسعار الخام الأمريكي في التعاملات المبكرة ارتفاعاً لأعلى مستوى لها منذ عام 2014، مدعومة باستمرار تخفيضات الإنتاج التي تطبقها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وكذلك قوة الطلب. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي صباح اليوم بنسبة 0.8 بالمائة بما يعادل 48 سنتا إلى 63.44 دولار للبرميل، وصعدت الأسعار في وقت سابق من الجلسة إلى 63.53 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ التاسع من ديسمبر 2014. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 69.11 دولار للبرميل بزيادة 29 سنتا وبنسبة 0.4 بالمائة عن التسوية السابقة، ولامس برنت 69.29 دولار للبرميل في أواخر معاملات أمس وهو أعلى مستوى منذ مايو 2015.

أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال لقائه مع السيد مصطفى قيطوني وزير الطاقة الجزائري اليوم، رغبة بلاده في الاستفادة من خبرات الجزائر في تطوير الصناعات النفطية. وشدد معصوم خلال اللقاء على أهمية تبادل الخبرات لدعم أسعار النفط في الأسواق العالمية، مؤكداً رغبة العراق بالاستفادة من الخبرات الجزائرية في مجال تطوير الصناعات النفطية، فضلا عن تعزيز التنسيق في إطار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). والبدء بمرحلة إعادة البناء والإعمار بعد دحر تنظيم داعش وتحرير كامل المناطق التي سيطر عليها، ومواصلة العمل على بناء عراق حر ديمقراطي اتحادي مزدهر. ومن جهته أكد وزير الطاقة الجزائري دعم بلاده الكامل للعراق في حربه ضد الإرهاب، والاستعداد لتطوير وتوسيع التعاون في المجال النفطي والتنسيق بين البلدين حول سبل دعم أسعار النفط في الأسواق العالمية.

سجلت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم ارتفاعاً لأعلى مستوياتها فيما يزيد على عامين ونصف العام، لتبلغ مستويات لم تسجل منذ بداية موجة انخفاض أسواق السلع الأولية في 2014 / 2015، بسبب تخفيضات الإنتاج التي تقودها منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك. كما تلقت الأسعار دعما من أسواق الأسهم الآسيوية التي اقتربت إلى أعلى مستوى في عشر سنوات اليوم وسط بيانات قوية من اقتصادات رئيسية بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وألمانيا. وارتفعت صباح اليوم العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنتا وبنسبة 0.8 في المائة من سعر التسوية السابقة إلى 62.12 دولار للبرميل.. ولامست العقود 62.17 دولار قبل ذلك بقليل وهو أعلى مستوياتها منذ مايو 2015، وارتفعت أيضاً العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 29 سنتا وبنسبة 0.4 في المائة إلى 68.13 دولار للبرميل بعدما سجلت أعلى مستوى منذ مايو 2015 عند 68.19 دولار.

سجلت أسعار النفط انخفاضاً في التعاملات المبكرة اليوم من أعلى مستوى منذ منتصف 2015 ، الذي سجلته في الجلسة السابقة، في الوقت الذي يقوض فيه ارتفاع الإنتاج في الولايات المتحدة وروسيا الجهود الحالية التي تقودها أوبك لتقليص الفجوة بين العرض والطلب في السوق. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3 سنتات عن سعر التسوية السابقة إلى 60.34 دولار للبرميل لكنها تظل غير بعيدة عن مستوى 60.74 دولار الذي بلغته في اليوم السابق وهو الأعلى منذ يونيو 2015، وتراجعت أيضاً العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 8 سنتات إلى 66.49 دولار للبرميل عن سعر التسوية السابقة لكنها تظل غير بعيدة عن السعر المرتفع البالغ 67.29 دولار الذي سجلته اليوم وهو الأكبر منذ مايو 2015.

سجلت أسعار النفط انخفاضاً في التعاملات المبكرة اليوم من أعلى مستوى منذ منتصف 2015، الذي سجلته في الجلسة السابقة، في الوقت الذي يقوض فيه ارتفاع الإنتاج في الولايات المتحدة وروسيا الجهود الحالية التي تقودها أوبك لتقليص الفجوة بين العرض والطلب في السوق. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3 سنتات عن سعر التسوية السابقة إلى 60.34 دولار للبرميل لكنها تظل غير بعيدة عن مستوى 60.74 دولار الذي بلغته في اليوم السابق وهو الأعلى منذ يونيو 2015. وتراجعت أيضاً العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 8 سنتات إلى 66.49 دولار للبرميل عن سعر التسوية السابقة لكنها تظل غير بعيدة عن السعر المرتفع البالغ 67.29 دولار الذي سجلته أمس وهو الأكبر منذ مايو 2015.

توقعت وكالة موديز أن تظل أسعار النفط خلال العام الجاري عند نفس معدلاتها الحالية موضحة أن عمليات الدمج والاستحواذ بالقطاع سوف تواصل النمو. وكشف تقرير اتجاهات الائتمان لعام 2018 لصناعة النفط والغاز العالمية الصادر عن الوكالة، أمس الثلاثاء، أن أسعار النفط خلال العام الجاري قد تتراوح بين 40 و 60 دولاراً للبرميل رغم اتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك بخفض الإنتاج حتى نهاية العام. وأوضحت الوكالة، أن أسعار النفط ستظل في إطار هذا المستوى أو أعلى منه سيكون بسبب نمو المعروض، حيث تقلل الدول من امتثالها لقرار أوبك، بالإضافة إلى زيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة. وذكرت أن أسعار النفط تلقت دعماً خلال العام الماضي من الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط إلى جانب توقعات تمديد اتفاق أوبك بشأن خفض الإنتاج.

زادت أسعار النفط، اليوم الخميس، بدعم بيانات قوية من الصين أكبر مستورد للخام في العالم في ظل نشاط تداول هزيل قبيل عطلة نهاية العام. ومع الاتجاه صوب 2018، يقول متعاملون إن أوضاع السوق تشير إلى تقلص الفجوة بين العرض والطلب نسبيا بسبب تخفيضات الإمدادات الحالية التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وكذلك روسيا أكبر منتج للخام في العالم. وبحلول الساعة 0744 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنتا أو ما يعادل 0.3% إلى 59.82 دولار للبرميل. وتجاوز الخام الأمريكي 60 دولارا للبرميل في وقت سابق هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ يونيو حزيران 2015. وتلقي خام غرب تكساس الوسيط دعما من تقرير لمعهد البترول الأمريكي أظهر انخفاض مخزونات النفط الخام ستة ملايين برميل إلى 432.8 مليون. وصعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 24 سنتا أو ما يعادل 0.4% إلى 66.68 دولار للبرميل. وتجاوز برنت 67 دولارا في وقت سابق من الأسبوع الحالي لأول مرة منذ مايو 2015 هذا الأسبوع. ويقول متعاملون إن ارتفاع الأسعار جاء بعد أن نشرت الصين حصصا استيرادية قوية لعام 2018 مما قد يؤدي إلى بلوغ مشتريات أكبر مستورد للنفط في العالم مستوى قياسيا آخر. وتتقلص الفجوة بين العرض والطلب بعد تخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك وروسيا التي بدأت قبل عام في يناير الماضي ومن المقرر أن تستمر حتى نهاية 2018. ولقيت أسعار الخام دعما أيضا في تعطل إمدادات في ليبيا وبحر الشمال.

استقرت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم، مع اقتراب خام برنت لأعلى مستوياته منذ 2015 بدعم من توقعات الطلب القوي وسط استمرار تخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك وروسيا. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة اليوم 58.52 دولار للبرميل بزيادة 5 سنتات عن التسوية السابقة، في حين بلغ خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 65.25 دولار للبرميل دون تغيير عن الإغلاق السابق، لكنه يقترب من أعلى مستوياته من 2015 البالغ 65.83 دولار للبرميل الذي لامسه لفترة وجيزة في 12 ديسمبر. وصعد برنت 47 بالمائة منذ منتصف 2017 بينما تعكف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا، أكبر منتج منفرد للنفط في العالم، على كبح الإنتاج من أجل تقليص الفجوة بين العرض والطلب في السوق ودعم الأسعار.

أكد ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي، جاهزية بلاده لمناقشة الخروج السلس من اتفاق خفض إنتاج النفط بعد بلوغه الهدف المرجو منه في السوق. وقال نوفاك، في تصريح على هامش مؤتمر حزب روسيا الموحدة نقله موقع قناة روسيا اليوم، سنناقش مسألة الخروج من صفقة (أوبك) بعد استعادة السوق لتوازنها، لدينا جميعا إستراتيجية مشتركة. وتوقع استعادة السوق للتوازن في الربعين الثالث والرابع من عام 2018، مضيفا يجب أن تكون لدينا إستراتيجية واضحة ومفهومة للسوق. وأشار وزير الطاقة الروسي إلى أن اجتماع لجنة مراقبة تطبيق الاتفاق الذي سيعقد في 21-22 يناير المقبل بسلطنة عمان، سيبحث في نتائج الأداء الحالي للاتفاق وتأثيره على السوق بعد تمديده حتى نهاية 2018. وقال إن صادرات روسيا من النفط، بقيت عند مستويات 2016 بنحو 257 مليون طن.