أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن واشنطن لم تكن تسعى إلى "احتواء" الصين عندما وقعت اتفاقا عسكريا جديدا مع الفلبين، وذلك بعد ساعات من توقيع البلدين لاتفاقية لتعزيز التعاون الدفاعي لمدة عشرة أعوام تقضي بتوسيع الوجود الدوري للقوات الأمريكية في الدولة. وذكر أوباما خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، أن هدفه ليس مواجهة الصين، أو احتواءها ولكن الهدف التأكيد على احترام القواعد والأعراف الدولية. وأضاف أن الولايات المتحدة لا تنحاز فيما يتعلق بالنزاع في بحر الصين الجنوبي، غير أنه قال إن بلاده تدعم منهج أكينو لحل النزاع مع الصين عن طريق التحكيم الدولي. وقال إننا نرغب في شراكة مع الصين لتدعيم القانون الدولي، ورحب "بالنهضة السلمية" للصين، مضيفا أن نمو الصين يبشر بالخير لمنطقة آسيا/ الباسيفيك وبقية العالم. وأشار إلى أن الولايات المتحدة والصين ستكون بينهما "علاقات بناءة" وأن الدولتين تتفقان حول معظم القضايا الدولية.

قام بعض الحضور برفع شعار "رابعة" في وجه الرئيس الأمريكي بارارك أوباما أثناء إلقائه كلمة في جامعة بماليزيا، اليوم الأحد، جاء ذلك عندما قام معارضون لاتفاقية تجارية تساندها الولايات المتحدة برفع لافتات مكتوب عليها "لا لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ"، بينما رفع شاب ماليزي شعار "رابعة". الجمهور يرفع رابعة أثناء كلمة أوباما وظهر أوباما خلال الكلمة منزعجا وواصل حديثه أمام أكثر من 500 من القادة الشباب من جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، فيما أقنع أفراد الأمن المحتجين بإنزال لافتاتهم.

تجري المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في الثاني من مايو المقبل محادثات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن حول الأزمة الأوكرانية وفضيحة التجسس المتورطة فيها وكالة الأمن القومي الأمريكي "إن إس إيه". وأعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، اليوم الجمعة، في برلين أن ميركل ستتوجه إلى الولايات المتحدة مطلع مايو المقبل بناء على دعوة من أوباما. وإلى جانب لقاء الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، تلتقي ميركل مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد. ومن المقرر أن تلقي ميركل بعد ذلك خطابا أمام غرفة التجارة الأمريكية، وستتطرق فيه إلى خطط اتفاقية تحرير التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وقلل زايبرت من التوقعات بشأن توصل ميركل إلى تسوية مع أوباما حول ممارسات التنصت المثيرة للجدل لوكالة الأمن القومي الأمريكية في ألمانيا، وقال إنه ليس من المتوقع التوصل إلى نتائج محددة في هذا الأمر.

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أنه سيتشاور اليوم الجمعة، مع كبار القادة الأوروبيين حول فشل اتفاق جنيف لتهدئة الأزمة الأوكرانية، وحول فرض عقوبات جديدة على روسيا. وقال أوباما في مؤتمر صحفي عقده خلال زيارة إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيول، إنه يريد تنسيق مقاربة موحدة مع الحلفاء الغربيين للولايات المتحدة، وذلك بعد أن أعلنت واشنطن أن روسيا لم تبذل أي جهد لتطبيق اتفاق جنيف. وأضاف: "سأتباحث مع الأوروبيين، ليس معهم جميعا بل مع بعض أبرز القادة، لأتحقق من أنهم يشاطرونني الموقف بشأن ما حصل منذ محادثات جنيف". وأشار إلى أن واشنطن أعدت عقوبات إضافية محددة الأهداف ضد روسيا "جاهزة لإقرارها".

وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، ليلتقي مع نظيرته باك كون هيه ويبحث التحالف الأمني بين بلديهما والمخاوف المثارة حول البرنامج النووي لكوريا الشمالية. وقالت كوريا الجنوبية هذا الأسبوع، إن النشاط الذي رصد عبر الحدود يمكن أن يشير إلى أن بيونجيانج تستعد لتنفيذ تجربة نووية رابعة قريبا. وهددت كوريا الشمالية في مارس بـ"نوع جديد" من التجارب الذرية. وفي حديثه خلال زيارته لليابان، أمس الخميس، دعا أوباما إلى تعزيز الضغط الدولي على كوريا الشمالية الشيوعية المعزولة، ومن المقرر أيضا أن يزور الرئيس الأمريكي ماليزيا والفلبين.

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الخميس، أن من مصلحة الجميع "الاعتراف الكامل والصريح والمنصف" بالحقائق المتعلقة بمجازر الأرمن في ظل الحكم العثماني في الحرب العالمية الأولى. وفي بيان بمناسبة الذكرى الـ99 لبدء عمليات قتل وترحيل الأرمن، قال أوباما أن الولايات المتحدة تحزن لفقدان الأرواح. وأضاف "أن الاعتراف الكامل والصريح والمنصف بالحقائق هو في مصلحتنا جميعا"، وأكد أن "الشعوب والأمم تصبح اقوي وتبني أساسا أكثر إنصافا ومستقبلا أكثر تسامحا من خلال اعترافها بأحداث الماضي المؤلمة". وأضاف "نحن لا نزال نتعلم هذا الدرس في الولايات المتحدة في أثناء سعينا للتصالح مع بعض أحلك اللحظات في تاريخنا"، وقال أوباما في البيان الذي لم يذكر فيه كلمة إبادة "ونحن نشيد بالعدد المتزايد من الأرمن والأتراك الشجعان الذين سلكوا هذا الطريق، ونشجع مزيدا منهم على ذلك، بدعم من حكوماتهم ومن حكومتي". وفي بادرة غير مسبوقة وصفتها واشنطن بأنها تاريخية، قدم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء، تعازيه للأرمن على المجازر التي وصفها بأنها "الم مشترك". واحيا الأرمن ذكرى المجازر في سائر إرجاء العالم، الخميس. ويؤكد الأرمن أن 1,5 مليون ارمني قتلوا في عمليات اضطهاد وترحيل، لكن تركيا تقر بمقتل 300 ألف شخص رافضة وصف تلك الأحداث بالإبادة التي أقرت بها دول عديدة بينها فرنسا.

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في افتتاحيتها، اليوم الخميس، إن روسيا تجاهلت تحذيرات واشنطن, ولم تأبه باتفاق جنيف بشأن أوكرانيا. وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يهدد بغزو أوكرانيا بعشرات آلاف الجنود الروس المنتشرين منذ فترة قرب الحدود الأوكرانية، وذلك بدعوى إنقاذ شرقي أوكرانيا من الفوضى. وتابعت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتجاهل أيضا بشكل مستمر كل "الخطوط الحمر" والتحذيرات التي تطلقها إدارة أوباما، وأن المساعدات الأمريكية غير القتالية لأوكرانيا ليس من شأنها وقف الغزو الروسي، أو حثّ بوتين على تنفيذ ما جاء في اتفاق جنيف الأخير. وأجرت وحدة عسكرية روسية تدريبات في 22 إبريل بالقرب من الحدود الأوكرانية, بالتزامن مع إعلان كييف استئناف عملياتها العسكرية ضد المسلحين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، في حين هددت واشنطن بفرض مزيد من العقوبات على موسكو إذا لم تقم بإجراءات إيجابية لنزع فتيل التوتر بالمنطقة. واستخدم جنود الوحدة مركبات النقل العسكرية لعبور نهر في منطقة جنوبي روسيا، وتقول موسكو إنها تجري تدريبات فقط في هذه المناطق وسط مطالب أميركية لها بسحب قواتها القريبة من الحدود مع أوكرانيا. وأعقب ذلك, إعلان الرئيس الأوكراني المؤقت أولكسندر تورتشينوف استئناف عملية "مكافحة الإرهاب" ضد المسلحين الموالين لروسيا شرقي البلاد، وذلك بعد العثور على جثتين إحداهما لنائب محلي لحزب "باتكيفتشينا" المؤيد للغرب بزعامة يوليا تيموشينكو والذي ينتمي إليه الرئيس أيضا. وقد ارتفعت حدة التوترات العسكرية في المنطقة بعد تعرض طائرة مراقبة أوكرانية لإطلاق نار مساء الثلاثاء الموافق 22 إبريل, بينما كانت تحلّق فوق مدينة سلافيانسك التي يسيطر عليها مسلحون موالون لروسيا. وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن الطائرة العسكرية تعرضت لعدة طلقات دون إصابة أحد من طاقمها، مضيفة أن الطائرة عادت إلى قاعدتها وأنها لا تزال صالحة للاستخدام.

اشتبكت الشرطة الفلبينية، المسلحة بالهراوات والدروع وخراطيم المياه، مع أكثر من 100 ناشط يساري تظاهروا أمام السفارة الأمريكية، في العاصمة مانيلا، احتجاجا على زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للبلاد وكذلك على اتفاق قريب بين البلدين من شأنه أن يزيد الوجود العسكري الأمريكي في الفلبين. ومنعت شرطة مكافحة الشغب النشطاء، الذين كانوا يلوحون بالأعلام، من الاقتراب من مقر السفارة المحصن، اليوم الأربعاء، لكن المتظاهرين تجاوزوهم، ما أدى إلى اشتباكات وجيزة بين النشطاء وسائقي السيارات الذين تضرروا لتوقف حركة المرور. ووجهت الشرطة خراطيم المياه صوب المتظاهرين من سيارة إطفاء كانت متوقفة. ووجه أحد المتظاهرين لكمات لضابط شرطة خلال الاشتباكات، لكن القوات لم تجر أي اعتقالات. ويصل أوباما إلى مانيلا، الإثنين المقبل، بعد زيارته لليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا.

ظهر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الإثنين، وإلى جانبه كل من زوجته ميشيل، و"أرنب عيد الفصح"، أمام حشد من الأمريكيين في البيت الأبيض، معلنًا بدء فعاليات الاحتفال بعيد الفصح المسيحي. وانطلق على الفور جمع كبير من الأطفال، بصحبة ذويهم، في رحلة بحث عن "بيض الفصح" بين الأعشاب، والتي يفترض أن الأرنب خبأها في وقت سابق في الحديقة الجنوبية بمقر الرئاسة الأمريكي. وقبل ظهور أوباما بوقت قليل عزفت فرقة موسيقية عسكرية، تابعة للبحرية الأمريكية، عددًا من معزوفات أغاني الأطفال، الذين ارتفعت صيحاتهم الحماسية. ووجه أوباما التهنئة للمحتشدين قائلا، في كلمة له خلال الاحتفال: "هذا اليوم هو أكبر حدث يستضيفه البيت الأبيض خلال السنة كلها.. وواجبي اليوم هو مراقبة البيض". وظهرت ميشيل أوباما بجانب زوجها، وحيت الحضور قبل انطلاق فعاليات الاحتفال، الذي يقام في البيت الأبيض سنويا للمرة الـ136.

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يولي جل اهتمامه على مسألة عزل روسيا من خلال قطع علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع العالم الخارجي ما يساهم في الحد من طموحاتها التوسعية ويجعلها دولة منبوذة. وأضافت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، إنه مع استمرار أزمة أوكرانيا في تحد حتى للقرارات السهلة، يبحث الرئيس أوباما وفريق أمنه القومي الصراع الدائر من جانب آخر بهدف صياغة إستراتيجية جديدة طويلة الأمد لروسيا. وأوضحت الصحيفة أنه مثلما نجحت الولايات المتحدة في التوصل إلى حل في أعقاب الحرب العالمية الثانية لمواجهة الاتحاد السوفيتي وطموحاته العالمية، يركز الرئيس أوباما على عزل نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي يطمح في التوسع الخارجي وذلك من خلال فرض العقوبات المشددة وقطع علاقاته الاقتصادية والسياسية مع العالم الخارجي. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس أوباما خلص إلى أنه حتى إذا كان هناك قرار تسوية لحالة المواجهة الراهنة حول شبه جزيرة القرم وشرق أوكرانيا، فانه لن يقيم علاقة بناءة مع الرئيس بوتين، ونتيجة لذلك، سيسعى أوباما خلال فترة ولايته المتبقية لكبح الإزعاج الذي قد يسببه بوتين. وتابعت الصحيفة الأمريكية، أن البيت الأبيض يستعد لفرض حزمة جديدة من العقوبات على قائمة أخرى من المسؤولين الروس والمؤسسات في غضون الأيام القليلة المقبلة إذا لم تلتزم موسكو بالاتفاق المبرم في جنيف، يوم الخميس الماضي، لنزع فتيل الأزمة. ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس أوباما من غير المرجح أن يمد الإجراءات العقابية على كافة القطاعات فى الاقتصاد الروسى كما يفضل بعض مسئولى الإدارة الأمريكية. ونوهت الصحيفة إلى أن عددا من المسئولين والنواب الأمريكيين يشعرون بخيبة أمل وقلق متزايد من أن أوباما يبعث برسالة ضعيفة وهشة مثلما فعل عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم إليها، ولهذا يمارسون ضغطا بشأن فرض عقوبات سريعة وأكثر ضررا على روسيا.

رد البيت الأبيض على عريضة وقع عليها 275 ألف شخص تطالب بترحيل المطرب الكندي جاستن بيبر من الولايات المتحدة، قائلا باقتضاب: "لن نعلق على هذا الموضوع"، مشيرا إلى أن هناك "خللا في قوانين الهجرة الأمريكية". ومنذ يناير الماضي، وقع 275 ألف أمريكي على عريضة على موقع البيت الأبيض، تطالب الرئيس باراك أوباما بإلغاء تأشيرة الإقامة الخاصة بـ"بيبر". يٌشار إلى أنه يجب أن تجمع أي عريضة على الموقع ما لا يقل عن 100 ألف توقيع لتحظى بالمتابعة من المكتب الرئاسي. ورد البيت الأبيض على هذه العريضة بالقول: "نأسف لتخييب آمالكم لكننا لن نعلق على هذا الموضوع"، لافتا إلى عدد من النقاط التي تخوله رفض بعض العرائض. وأضاف: "نحن سعداء لأنكم تهتمون بقوانين الهجرة الخاصة بالولايات المتحدة لأن نظامنا الحالي يعاني خللا بالفعل". يذكر أنه تم إصدار هذه العريضة في يناير الماضي، تزامنا مع إلقاء القبض على بيبر في ميامي لمشاركته في سباق سيارات بطريق عام. كما أن المغني الشاب يواجه في كندا تهمة الاعتداء على سائق ليموزين ادعى أن بيبر ضربه على مؤخرة رأسه.

وقع الرئيس باراك أوباما اليوم الجمعة، قانونا يمنع فعليا دبلوماسيا إيرانيا من شغل منصبه كسفير لبلاده في الأمم المتحدة، للاشتباه في أنه شارك في أزمة احتجاز الرهائن بالسفارة الأمريكية في طهران بين عامي 1979 و1981. ووقع أوباما قانونا أقره الكونجرس الأمريكي يمنع أي أحد يتبين أنه كان ضالعا في أنشطة تجسس أو إرهاب ضد الولايات المتحدة، من دخول البلاد أو إذا كان الشخص يشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي. وقالت الولايات المتحدة بالفعل إنها لن تمنح تأشيرة دخول للدبلوماسي الذي رشحته إيران ليكون سفيرها لدى الأمم المتحدة، مشيرة إلى دوره في أزمة رهائن السفارة الأمريكية في طهران. وتعرض أوباما لضغوط قوية حتى لا يتم السماح للدبلوماسي حامد أبوطالبي بدخول البلاد لشغل منصبه.

أظهر استطلاع للرأي صدر، اليوم الثلاثاء، أن الشعب الأمريكي منقسم حول السياسة التي ينتهجها الرئيس، باراك أوباما، وطريقة تعامله مع الملف الأوكراني وروسيا. وكشف الاستطلاع الذي أعده مركز "مكلارثي – ماريست"، أن 45% من الأمريكيين يؤيدون سياسة أوباما في أوكرانيا، مقابل 45 آخرون يرفضون هذا التوجه ويطالبون بالمزيد من الإجراءات. وبحسب الاستطلاع فإن ما نسبته سبعة في المائة فقط من الأمريكيين يؤيدون قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتدخل عسكري في أوكرانيا ضد روسيا، في الوقت الذي قال فيه 46% إن أفضل وسيلة للتعامل مع الأزمة بكييف هو من خلال الوسائل الاقتصادية والسياسية. 43% من الأمريكيين قالوا إن من الأفضل للولايات المتحدة الأمريكية عدم التدخل في هذه المسألة على الإطلاق.

حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الإثنين، من أن العنف الديني لا مكان له في المجتمع الأمريكي بعد إقدام مسلح ذي خلفية معادية للسامية على قتل ثلاثة أشخاص في مركز ودار يهودية للمسنين. وصرح أوباما في البيت الأبيض غداة إطلاق النار في كانساس "لا ينبغي أن يقلق أحد بخصوص سلامته عند الاجتماع برفاقه المؤمنين، لا ينبغي أن يخشى أحد على أمنه عند الذهاب للصلاة".

قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تحادثا يوم الخميس، بشأن احتمال فرض مزيد من العقوبات على روسيا بسبب أفعالها في أوكرانيا، وإنهما دعوا موسكو مرة أخرى إلى إعادة قواتها من منطقة الحدود. وقالت الحكومة الأمريكية إن "انفصاليين موالين لروسيا ويحظون فيما يبدو بمساندة موسكو، يزعزعون استقرار أوكرانيا بحملة منسقة من أعمال التحريض والتخريب". وقال البيت الأبيض في بيان بشأن المحادثة الهاتفية بين أوباما وميركل: "أكد الرئيس على ضرورة أن تكون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والشركاء الآخرين في العالم، مستعدين لمواجهة أي تصعيد روسي آخر بفرض عقوبات إضافية".

قالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، إنها تفكر في الترشح لانتخابات الرئاسة لعام 2016. ووجه مذيع في مؤتمر للتسويق في سان فرانسيسكو سؤالا لكلينتون التي تعتبر على نطاق واسع أقوى المرشحين الديمقراطيين لخوض سباق الرئاسة "ما هي خطتك؟ هل ستفعلينها؟ يمكنك إعلان ذلك هنا لو أردت". فردت كلينتون مازحة في البداية فقالت "أنا هنا للحصول على المشورة بشأن التسويق" ثم أضافت "أنا ممتنة لهذا الإطراء ويشرفني أن يسألني الناس ويشجعونني.. وأنا أفكر في الأمر ولكنني سأواصل التفكير لبعض الوقت"، وقوبل ردها بحماس من قبل الحضور. وهزمت السيدة الأولى السابقة وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي أمام الرئيس باراك أوباما في الانتخابات الداخلية للحزب الديمقراطي عام 2008. وقالت إن الولايات المتحدة تشهد فترة من الخلل السياسي.

تشير الأرقام المنشورة إلى أن المرأة الأمريكية تحصل على 77% فقط مما يحصل عليه الرجل من أجر مقابل نفس الوظيفة. ويزداد الأمر سوءا بالنسبة للأمريكيات من أصل إفريقي حيث تحصل السيدة من أصل إفريقي على 64 سنتا مقابل كل دولار يحصل عليه الرجل الأبيض الذي يقوم بنفس العمل. وتزداد الفجوة بالنسبة للمرأة من أصل لاتيني حيث تحصل على 56 سنتا مقابل كل دولار للرجل الأبيض. ويأمل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تغيير هذا الواقع بعد أن وقع، أمس الإثنين، على إعلان حدد فيه الثامن من أبريل من كل عام يوما وطنيا للمساواة في الأجور. وأصدر أوباما توجيهين، اليوم الثلاثاء، الأول يمنع الشركات المتعاقدة مع الحكومة الاتحادية الأمريكية من معاقبة العمال الذين يناقشون أجورهم، والثاني يلزم هذه الشركات بتقديم تقارير إلى الحكومة عن الأجور والمزايا التي تقدمها للعمال على أساس الجنس والعرق. وقال أوباما، في كلمة له أمام مجموعة من النساء في إحدى قاعات البيت الأبيض: "عندما تنجح النساء تنجح أمريكا"، وهو ما قابله الحضور بالتصفيق والهتاف. ومن المقرر أن يبدأ مجلس الشيوخ اليوم مناقشة قانون "معايير مراجعة الأجور" والذي سيطبق على جميع العمال ويتيح إلغاء بنود السرية في عقود العمل ليس فقط بالنسبة للشركات المتعاقدة مع الحكومة الاتحادية ومنع الشركات من معاقبة أي عمال يختارون الكشف عن أجورهم.

مهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء اليوم الخميس، الطريق لفرض عقوبات أمريكية على أي شخص في جنوب السودان هدد جهود السلام أو استهدف طاقم الأمم المتحدة أو ارتكب انتهاكات لحقوق الإنسان. وأجاز أوباما للإدارات الأمريكية المعنية تجميد أصول سودانيين جنوبيين، وعدم منحهم تأشيرات سواء كانوا في صفوف المتمردين أو داخل الحكومة.

يواجه الرئيس باراك أوباما المعادلة التقليدية لتقييم الخسائر والمكاسب الناجمة عن الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد لإنقاذ عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. فمن جهة، يعتبر بولارد، المولود في الولايات المتحدة والبالغ "59 عاما" ورقة تخسر قيمتها بسرعة لأنه قد يطلق سراحه بشروط العام المقبل بعد أن أمضى 28 سنة في السجن. وليس هناك ضمانات بأن إطلاق سراحه الآن سيكون مفيدا لعملية سلام تبدو متعثرة، وقد ظهر اسمه فجأة من جديد في المباحثات الأخيرة لإنقاذ عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي ترعاها واشنطن. ويبدو أن الفكرة كانت الإفراج عن بولارد لإعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غطاء سياسيا لإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين المؤلفة من 26 أسيرا. لكن إسرائيل تتردد في القيام بذلك دون ضمانة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه سيواصل المباحثات. ومساء الثلاثاء تبدد الآمال لتحريك عملية السلام بعد أن ألغى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري زيارة كانت متوقعة، اليوم الأربعاء، إلى رام الله. وأعلن البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أنه لم يتم التوصل بعد إلى أي اتفاق مع الإسرائيليين رافضا تقديم مزيد من التفاصيل حول المفاوضات الجارية مع وزير الخارجية كيري الذي التقى الثلاثاء للمرة الثانية خلال 24 ساعة نتنياهو. واكتفى المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، بالقول إن "الرئيس لم يتخذ بعد قرار إطلاق سراح جوناثان بولارد"، لكنه لم يستبعد إمكان أن يستفيد بولارد من عفو أو من تخفيف للعقوبة.

سجل أكثر من سبعة ملايين شخص في الولايات المتحدة أنفسهم في برنامج الرئيس باراك أوباما لإصلاح الرعاية الصحية، ما دفع الرئيس إلى إعلان نجاح على المدى البعيد في وجه العديد من المشككين. وأعلن أوباما أمام أنصاره في البيت الأبيض: "انتهى الجدل حول إلغاء هذا القانون.. سيبقى قانون الرعاية بالأسعار المعقولة هنا". وقال أوباما، إن أولئك الذين يلقون بأجندتهم السياسية كاملة وراء إلغائه "عليهم أن يفسروا للبلاد" لماذا ينبغي على الذين يستفيدون من القانون العودة إلى نظام تدفع فيه النساء أكثر من الرجال.