قتل 11 مقاتلين أكراد، اليوم الأربعاء، في هجوم انتحاري في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "انتحاري في عربة مفخخة استهدف مقرا للاساييش الكردي في القامشلي"، مشيرا إلى سقوط 10 قتلى منهم على الأقل. ومن ناحية أخرى، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على الإنترنت أنه نفذ عملية انتحارية استهدفت مقر قوات الأمن الداخلي الكردية في شمال شرق سوريا اليوم الأربعاء وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. وقال في بيان إن أحد عناصره قاد صهريجا مفخخا عند مقر القيادة العامة لقوات الأسايش في مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا، وهي مدينة تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية بشمال سوريا.

قتل سبعة متمردين من حزب العمال الكردستاني في مواجهات مع الجيش التركي في جنوب شرق البلاد، بحسب ما أعلنت قيادة الجيش اليوم الخميس. واستهدف المتمردون بالصواريخ مركزا للدرك في شرق تركيا في منطقة أغري الجبلية، الواقعة على الحدود مع إيران والقريبة من أرمينيا. وأعلن الجيش التركي، أن قوات الأمن ردت على مصادر النيران وقتلت "ثلاثة إرهابيين". وجنوبا، على بعد عشرات الكيلومترات من سوريا والعراق، وقع تبادل لإطلاق النار في شيلوبي بين الجيش التركي والمتمردين. وقالت قيادة الجيش التركي أن أربعة "إرهابيين" قتلوا في تلك الاشتباكات.

قتل جندي تركي وأصيب آخرين في هجوم شنه مسلحون من حزب العمال الكردستاني على مروحية سكرية، بإقليم شرناق جنوب شرقي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية. وأوضحت وكالة "دوجان" التركية، أن المسلحين استهدفوا المروحية بمدافع مضادة للطائرات وقذائف صاروخية، بينما كانت تقوم بنشر قوات عسكرية في منطقة "بيت الشباب" بالإقليم. وأضافت الوكالة أن مروحيات تركية بدأت قصف المناطق التي فر إليها المسلحون.

قتل نحو 390 مقاتلا كرديا من حزب العمال الكردستاني وجرح 400 آخرون خلال أسبوعين من الغارات الجوية التركية على قواعد للمتمردين في شمال العراق، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول" الحكومية التركية، اليوم الأحد. وقالت الوكالة في معلومات لا يمكن التأكد منها، أن 4 من قادة الحزب ونحو ثلاثين متمردة كردية قتلوا في الغارات التركية. وشنت تركيا في 24 يوليو "حربا على الإرهاب" ضد حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الإسلامية، لكن عشرات الغارات التي تلت ذلك استهدفت المتمردين الأكراد ولم تقصف تركيا التنظيم الجهادي سوى 3 مرات. وقالت الوكالة إن "عددا يصل إلى 390 إرهابيا تم شل قدرتهم على إلحاق الأذى وجرح 400 آخرون بينهم 150 إصاباتهم خطيرة". وذكرت مصادر رسمية تركية أن حزب العمال الكردستاني واصل من جهته شن هجمات على قوات الأمن التركية التي قتل نحو 20 من أفرادها منذ اندلاع دوامة العنف الجديدة.

قتل جنديين من الجيش التركي اليوم الجمعة، في هجومين شنهما مقاتلو حزب العمال الكردستاني في شرق البلاد، حسبما قالت مصادر أمنية. وقتل جندي في إقليم فان، القريب من الحدود مع إيران بعد أن ردت قوات الأمن على هجوم شنه مقاتلون من حزب العمال الكردستاني على حافلة تحمل لوحة تسجيل معدنية إيرانية. وقتل جندي آخر في هجوم بإقليم آجري المجاور. وقتل حزب العمال الكردستاني 21 على الأقل من أفراد قوات الأمن التركية منذ 20 يوليو.

ذكرت وكالة دوجان للأنباء، أن طائرات تركية مقاتلة قصفت أهدافا للمقاتلين الأكراد بجنوب شرق البلاد اليوم الثلاثاء، بعد مقتل 3 من قوات الأمن إثر تفجير لغم في بلدة مجاورة. وشنت تركيا الضربات وسط تصاعد هجمات حزب العمال الكردستاني على الجيش والقصف تركي لأهداف تابعة للحزب في شمال العراق. وقالت دوجان، إن العملية الجوية استغرقت 35 دقيقة، وإنه تم تدمير الأهداف بإقليم داجليجا القريب من حدود العراق بالكامل.

قتل حزب العمال الكردستاني 3 جنود أتراك في هجوم على كتيبة للجيش في إقليم شرناق بجنوب شرق البلاد اليوم الخميس، حسبما أكد الجيش التركي في بيان. وأضاف أن طائرات هليكوبتر وفرقة كوماندوس أرسلت إلى المنطقة، وأن العملية لا تزال جارية.

قتل شرطي تركي ومدني في هجوم في جنوب شرق البلاد تم نسبه إلى المتمردين الأكراد الذين استأنفوا منذ الأسبوع الماضي عملياتهم ضد السلطات، وفق ما نقلت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس. وكان الشرطي جالسا الأربعاء أمام مقهى في مدينة تشينار في جنوب شرق البلاد ذات الغالبية الكردية حيث أطلق مسلحون النار عليه من سيارة، وفق ما نقلت وكالتا الأناضول ودوجان للأنباء. وأصيب مدني قريب من مكان الحادث جراء تبادل إطلاق النار، وتوفي الرجلان تأثرا بإصاباتهما في مستشفى ليلا، كذلك، أصيب مدني ثاني بجروح. وتضاعفت الهجمات المشابهة منذ الهجوم الانتحاري في 20 يوليو في سوروتش في جنوب البلاد، والذي نسبه السلطات إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وأسفر عن مقتل 32 شخصا من مناصري القضية الكردية.

دعا زعيم حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في تركيا اليوم الأربعاء، لوقف الاقتتال فورا بعد ضربات جوية تركية استهدفت المقاتلين الأكراد ردا على تزايد الهجمات على قوات الأمن. وقال صلاح الدين دمرداش للصحفيين "ينبغي وقف الاقتتال على الفور" داعيا كل الأطراف للتصرف "بتعقل".

قصفت القوات التركية، قرية تسيطر عليها القوات الكردية في شمال سوريا ما أوقع 4 جرحى على الأقل في صفوف المقاتلين الأكراد، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون. وأوضح المرصد، أن القصف استهدف ليل الأحد الإثنين بلدة زور مغار في ريف عين العرب "كوباني بالكردية" في محافظة حلب على الحدود التركية.

أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في افتتاحيتها، أن المعادلة الصفرية التي نشأت في نظر أردوغان هي أن كل عمل لإضعاف "داعش يعني بالضرورة تعزيز المليشيات الكردية المقاتلة ضد تركيا في شمال سوريا". وقالت الصحيفة، إن هذا كان يعني لتركيا أن الانضمام للتحالف الدولي من أول يوم يتعارض مع مصالح تركيا، وقد قام أردوغان برد كل مساعي المغازلة الأمريكية. وأشارت إلى أن أردوغان اضطر إلى ابتلاع الضفدع والسماح بدخول مقاتلين أكراد من العراق إلى منطقة المعارك عبر تركيا، ولكنه فعل كل ما في وسعه لتقليص المساعدة ومنع النصر عن الأكراد. وأضافت أنه "بالتوازي فقد فهم إستراتيجية أوباما أنه بدون تركيا سيصعب عليهم جدا المس بقواعد القوة لداعش، وبالتالي فقد وافقوا على طلب تركيا سحب حمايتهم عن الأكراد في شمال سوريا مقابل الاستعداد التركي للانخراط في الجهد الحربي ضد داعش". وقالت "يديعوت" إن الهجوم على قواعد الأكراد كان مفاجئا لهم، فقد كان بعضهم لا يزال يؤمن بالمسيرة السياسية، وحقيقة أن الحزب الذي يمثلهم فاز في الانتخابات الأخيرة بـ80 مقعدا في البرلمان شاهد في نظرهم أيضا على تعزيز قوتهم السياسية، وقد مس الهجوم غير المتوقع مسا شديدا بما تبقى من الخيوط السياسية التي تربط بين الجمهور الكردي في تركيا وبين الحكم، بحسب الصحيفة. ولفتت إلى أن "داعش هو الآخر، الذي أثبت حتى الآن قدرته فقط في عملية كبيرة واحدة في تركيا، في مدينة سوروتش الحدودية، سيعيد النظر في موقفه، ويحتمل أن يقرر تصعيد وتيرة العمليات". وختمت بالقول "كما تعلمنا من تجاربنا في الحروب الإقليمية، فإنه سهل الدخول في مثل هذه المعارك، ولكن صعب الخروج منها".

شنت تركيا هجمات جوية جديدة، اليوم السبت، ضد مسلحين أكراد في شمال العراق مما يلقي بظلال كثيفة من الشك على وقف لإطلاق النار ظل صامدا إلى حد كبير منذ عام 2013 مع حزب العمال الكردستاني. وتعتبر موجتا الهجمات الجوية هي الأولى ضد القواعد الرئيسية في كردستان العراق خلال فترة تبلغ حوالي 3 أعوام. وقال حزب العمال الكردستانى الذي يسعى للحصول على مزيد من الاستقلال الذاتي للأقلية الكردية التركية، إن الغارات الجوية تعني أن وقف إطلاق النار "بلا معنى حقيقي". وتأتي الموجة الجديدة من الهجمات التركية، التي قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أنها ستستمر، في أعقاب الموجة الأولى من الهجمات التي شنتها تركيا على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شمال سورية التي بدأت في وقت مبكر من يوم أمس الجمعة، لتدخل أنقرة فجأة الصراع على جبهتين.

أوقفت الشرطة التركية 251 شخصا في إطار حملة لمكافحة الإرهاب أطلقتها، اليوم الجمعة، في كل أنحاء البلاد ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وحزب العمال الكردستاني. وأوضح مكتب رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في بيان، أن حملة المداهمات التي لا تزال جارية بمشاركة 5 آلاف عنصر من الشرطة وبدعم من المروحيات في اسطنبول، شملت أيضا 13 محافظة من البلاد.

قتل 2 على الأقل، وأصيب العشرات من وحدات حماية الشعب الكردي، جراء انفجار عنيف فجر، اليوم الثلاثاء، في منطقة رميلان بمحافظة الحسكة السورية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان، إن انفجارا في مستودع للذخيرة لوحدات حماية الشعب الكردي في منطقة قلاج كورتك التابعة لبلدة رميلان، أدى إلى مقتل 2 على الأقل من عناصر وحدات الحماية وإصابة العشرات. وأشار المرصد إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش"، فجر أيضا عربة مفخخة استهدفت منطقة تمركز لوحدات حماية الشعب الكردي في جنوب شرق مدينة الحسكة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

قال اتحاد الجماعات الكردية في بيان، إن مسلحين أكرادا سيهاجمون مواقع بناء سدود في جنوب شرق تركيا الذي يغلب على سكانه الأكراد، فيما يمثل ضربة جديدة لعملية السلام الهشة التي تهدف إلى إنهاء تمرد بدأ منذ ثلاثة عقود. وأصدر الاتحاد وهو جماعة سياسية ينضوي تحت لوائها المقاتلون الأكراد بيانا أمس أمس السبت، قال فيه إن إقامة تركيا مواقع عسكرية وسدودا وطرقا لأغراض عسكرية ينتهك وقف إطلاق النار. وأضاف البيان "استغلت الدولة التركية شروط وقف إطلاق النار ليس من أجل حل ديمقراطي سياسي، وإنما لتحقيق استفادة استعدادا للحرب من خلال إقامة عشرات من مواقع الحراسة والطرق لأغراض عسكرية وسدود من أجل مذبحة ثقافية". وبدأ حزب العمال الكردستاني حركة انفصالية مسلحة في 1984، ثم عدلت هدفها ليصبح تحسين أوضاع حقوق الأكراد في تركيا ويبلغ عددهم نحو 12 مليونا.

استعادت القوات الكردية السورية السيطرة على أكثر من 10 قرى كان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قد استولى عليها شمالي مدينة الرقة التي يعتبرها التنظيم عاصمة الخلافة التي أعلنها، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء. وتلقت القوات الكردية دعما من الضربات الجوية التي شنها تحالف تقوده الولايات المتحدة. وذكر المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له أن مقاتلين من الدولة الإسلامية مازالوا يسيطرون على بلدة عين عيسى على بعد 50 كيلومترا إلى الشمال من مدينة الرقة. وكان مقاتلو التنظيم قد انتزعوا السيطرة على عين عيسى من وحدات حماية الشعب الكردية في هجوم أمس الإثنين. وجاء الهجوم على مناطق تسيطر عليها وحدات حماية الشعب في أعقاب اشتداد الغارات الجوية على مدينة الرقة في مطلع الأسبوع، والتي قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر أمس الإثنين، إن الهدف منها هو تعطيل قدرة المتشددين على الرد على تقدم وحدات حماية الشعب إلى الشمال من الرقة.

قتل 37 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وأصيب العشرات في غارات جوية لتحالف تقوده الولايات المتحدة، وفي اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردية في بلدة بشمال شرق سوريا قرب الحدود مع تركيا، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد السوري ومقره بريطانيا، إن مصادر على الأرض أكدت أعداد القتلى والمصابين بحصر جثث المقاتلين والمتشددين المصابين التي وصلت منذ ليل الأحد لمستشفيات في مدينة الرقة، وهي معقل التنظيم في سوريا. وانتزع مقاتلو الدولة الإسلامية السيطرة على بلدة عين عيسى ومناطق حولها تبعد بنحو 50 كيلومترا إلى الشمال من الرقة من الوحدات الكردية في هجوم مباغت اليوم الإثنين.

أسفرت الأحداث التي تشهدها عددا من المدن الكردية في إيران، حتى الآن عن اعتقال أكثر من 300 شخص في مدينة مهاباد، بينهم العشرات من النساء، وأكثر من 100 آخرين في مدينة سردشت، بينهم 3 نساء، حسبما أكدت المتحدثة باسم مركز المنظمات النسوية في كردستان إيران، فاطمة عثماني. وأضافت عثماني، أن المعلومات المتوفرة لديها مستمدة من مصادر وأشخاص مشاركين في التظاهرات الاحتجاجية المستمرة هناك. وأشارت إلى أن تلك الأحداث تمثل ردود أفعال غاضبة لدى الجماهير الكردية الناقمة على السلطات الإيرانية التي "تتعمد الإساءة إلى الأكراد وحرماتهم وكرامتهم بدوافع سياسية"، حسب تعبيرها. وقالت عثماني "الكرد في إيران ناقمون على السلطة لأنها تسلبهم كرامتهم وحرياتهم وحقوقهم القومية والثقافية والإنسانية، وتمنعهم من ممارسة أبسط الحقوق الديمقراطية، لذا فإنهم يغتنمون هذه الأحداث للتعبير عن مدى نقمتهم على السلطات الحاكمة". وشهدت مهاباد تظاهرات بعد إقدام شابة كردية على الانتحار دفاعا عن نفسها وتجنبا للاغتصاب، ما أشعل غضب الأكراد في مدن عدة.

اندلع قتال بين الجيش التركي ومسلحين أكراد في جنوب شرق البلاد، حسبما ذكر الجانبان اليوم الإثنين، لتتزايد التوترات قبل الانتخابات البرلمانية المزمعة في يونيو المقبل. ووقع الاشتباك الأخير بين القوات التركية والجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني المحظور في هكاري قرب الحدود مع العراق، وخلال اليومين الماضيين، قتل مدني كردي ومقاتل بالحزب المحظور في اشتباكات، بحسب مصادر كردية. وقال الجيش التركي إن أربعة جنود أصيبوا بينما قتل خمسة من مقاتلي حزب العمال الكردستاني في الاشتباك الذي وقع في "أجري".

قال مسؤول كردي اليوم الإثنين، إن متشددين أفرجوا عن 300 رجل كردي في شمال سوريا كانوا خطفوا أمس الأحد. وقال نواف خليل المتحدث باسم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في أوروبا لرويترز عبر الهاتف، إن الجماعات الإسلامية المتشددة التي كانت تحتجز الرجال أفرجت عنهم.