أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" فشل للمرة الرابعة في السيطرة على حي الجمرك، شمال مدينة عين العرب "كوباني". وقال المرصد في بيان اليوم، أن ذلك يأتي في محاولة من التنظيم لمحاصرة مقاتلي وحدات الحماية في المدينة، وقطع خطوط الإمداد ونقل الجرحى إلى الأراضي التركية. وعلى صعيد آخر، قالت مصادر، إن الاشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم "الدولة الإسلامية" في منطقة سوق الهال، استمرت إلى ما بعد منتصف ليل السبت، في محيط سوق الهال، والأطراف الشمالية لحيي الصناعة وكانيَ عَرَبَان في مدينة عين العرب "كوباني". وتتواصل الاشتباكات بين تنظيم "داعش"، وفصائل كردية، في عمق مدينة عين العرب "كوباني"، الواقعة شمال شرقي محافظة حلب السورية. وخيّم الهدوء صباح اليوم على المدينة التي شهدت الليلة الماضية اشتباكات على فترات، بين المجموعتين، فيما واصل التنظيم الذي يسعى للسيطرة على المعبر الحدودي بين تركيا وسوريا في المدينة، شن هجمات بشكل متقطع على عمقها.

شهدت مدينة عين العرب "كوباني"، شمالي سوريا، فجر اليوم السبت، اشتباكات عنيفة في الجهة الشرقية. ودارت الاشتباكات في حي الصناعة، وتحديدا قرب مبنى التموين ومقصف كوباني، وفي الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة وصولا إلى حي المقتلة. ويدافع مقاتلون أكراد عن مدينة كوباني في مواجهة هجوم يشنه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، منذ أكثر من شهر. وتدور المعارك في كوباني بالتزامن مع غارات جوية تشنها قوات التحالف، بقيادة الولايات المتحدة، على أهداف لـ"داعش" في المدينة ومحيطها. وقال المتحدث باسم وزارة البشمركة، في العراق، العميد هلكورد حكمت، إن 155 مقاتلا من البشمركة تم تجهيزهم استعدادا لإرسالهم إلى كوباني. وذكر حكمت أنه من المتوقع إرسالهم، غدا الأحد، إلى كوباني عبر الأراضي التركية. يأتي هذا بعد أن قالت مصادر كردية إن 200 مقاتل من البشمركة سيتم إرسالهم إلى كوباني، فيما ذكرت مصادر كردية غير رسمية أن تقليص عدد المقاتلين من البشمركة جاء عقب طلب تركيا من سلطات الإقليم.

قال وزير البشمركة الكردية، اليوم الجمعة، إن 200 عنصر على الأكثر من قواتها، سيتوجهون خلال "الأسبوع المقبل" إلى مدينة عين العرب "كوباني بالكردية"، في شمال سوريا، للدفاع عنها في وجه هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية". وكان برلمان كردستان العراق وافق، أول أمس الأربعاء، على طلب رئيس الإقليم مسعود بارزاني، إرسال عناصر من البشمركة إلى عين العرب، حيث يواجه المقاتلون الأكراد السوريون منذ أكثر من شهر، مدعومين بضربات جوية من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، هجوما للتنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق. وقال وزير البشمركة هلكورد حكمت، ردا على سؤال عن موعد إرسال القوات "لا نستطيع تحديد اليوم، لكن الأكيد انه سيكون خلال الأسبوع القادم"، علما أن بداية الأسبوع في العراق هي يوم الأحد.

قالت مصادر تركية، اليوم الجمعة، إن جنودا أتراك قتلوا 3 مسلحين أكراد كانوا ضمن جماعة هاجمت محطة للكهرباء في إقليم قارص الشرقي. وذكرت الأركان العامة للجيش التركي في بيان على موقعها الالكتروني، أن مقاتلين من حزب العمال الكردستاني المحظور أحرقوا سيارتين، وغرفة في المحطة الواقعة بمنطقة قاغزمان وأطلقوا النار على الجنود الذين ردوا بالرصاص. وقال مصدر أمني إن 3 من مسلحي حزب العمال الكردستاني قتلوا وبدأ البحث عن الآخرين. ووقع تبادل إطلاق النار بعد اضطرابات سادت شرق تركيا في وقت سابق هذا الشهر، وقتل فيها العشرات تفجرت تعبيرا عن استنكار الأكراد لرفض تركيا مساعدة الأكراد السوريين الذين يقاتلون تنظيم "الدول الإسلامية" في مدينة كوباني المحاصرة على الحدود الجنوبية لتركيا.

استعاد المقاتلون الأكراد، الذين يدافعون عن مدينة كوباني السورية الحدودية مع تركيا، اليوم الخميس، السيطرة على تلة تقع غرب المدينة، بعد غارة استهدفت جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين كانوا يسيطرون عليها. وما أن سمع أعضاء "داعش" هدير الطائرات المغيرة حتى تركوا أعلى التلة، وركضوا للاحتماء في خنادق يرجح أن المقاتلين الأكراد الذين كانوا يسيطرون على هذا الموقع هم الذين حفروها. وبعد الغارة شاهد المصورون، الجهاديين وهم يفرون في حين تقدم المقاتلون الأكراد واستعادوا السيطرة على التلة.

بحث رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، مع وفد من الكونجرس الأمريكي، اليوم الخميس، مواجهة تنظيم "داعش" وإغاثة النازحين في الإقليم. وذكر بيان لحكومة الإقليم، اليوم أن بارزاني التقى وفد الكونجرس الأمريكي، برئاسة داريل ايزا، رئيس لجنة المراقبة والإصلاح الحكومي في الكونجرس. ونقل البيان عن رئيس الوفد الأمريكي قوله، إن إقليم كردستان يحارب الإرهاب وإنهم بحاجة إلى دعم وتسليح أكبر. من جهته طالب رئيس حكومة إقليم كردستان الحكومة الأمريكية، بدعم الإقليم وتجهيزه بالأسلحة الثقيلة وتدريب قوات البيشمركة.

رحبت الولايات المتحدة، أمس الإثنين، بقرار تركيا السماح لمقاتلين أكراد عراقيين بعبور الحدود للدفاع عن مدينة كوباني "شمال سوريا" التي يحاصرها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، في تصريح "نرحب بتصريحات وزارة الخارجية (التركية)".

أعلن عبد الله جفتجي، قائمقام قضاء "سوروج"، التابع لولاية "شانلي أورفة" التركية، اليوم الجمعة، عن عزمهم إنشاء مخيم يتسع لـ20 ألف شخص، وذلك لاستضافة اللاجئين السوريين الأكراد، مؤكدا أن المخيم سيكون جاهزا في غضون شهرين. وأوضح جفتجي أن قرابة 190 ألف لاجئ من أكراد سوريا، دخلوا الأراضي التركية بعد أن فروا من الاشتباكات التي تشهدها منطقة عين العرب "كوباني"، مشيراً إلى أنهم استضافوا اللاجئين في مراكز إيواء مؤقتة، وأنهم قرروا إنشاء مخيمات لهم مع اقتراب فصل الشتاء. وأكد قائمقام قضاء "سوروج" أن أعمال إنشاء المخيم ستبدأ خلال أيام، في الوقت الذي يهدفون فيه لرفع مستوى الظروف المعيشية للّاجئين، لافتاً إلى أن السوريين الذين ظلوا في الحدائق ستكون لهم الأولوية بالسكن في المخيم.

أكد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، اليوم الخميس، أن السلطات التركية مصممة على مواصلة محادثات السلام مع متمردي حزب العمال الكردستاني على الرغم من التوترات الحالية الناجمة من موقفهم من النزاع السوري. وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ، بشير اتالاي، للصحفيين "نحن متمسكون بصدق بعملية السلام ومصممون على دفعها إلى الأمام". وأضاف اتالاي، أن "جدول (المحادثات) محدد بشكل كبير الآن ونتقاسم تفاصيله مع الطرف الأخر". وقال أيضا إن "محادثات جديدة ستبدأ قريبا وستعقد اجتماعات جديدة". وهذه المفاوضات التي بدأت قبل عامين، وترمي إلى وضع حد لحركة التمرد الكردي الذي أوقع حوالي 40 ألف قتيل منذ 1984، مهددة اليوم.

تقود المقاتلة الكردية، ميسا عبدو، إلى جانب مقاتل آخر، القوات الكردية التي تدافع عن مدينة عين العرب "كوباني" السورية، في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشط كردي، اليوم الأحد. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن "ميسا عبدو، واسمها الحربي "نارين عفرين"، تقود قوات وحدات حماية الشعب، إلى جانب محمود برخدان، في عين العرب"، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس للأنباء. ويخوض مقاتلو "وحدات حماية الشعب" الأكراد معارك ضارية مع تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يشن منذ نحو شهر هجوما على المدينة المحاذية لتركيا بهدف السيطرة عليها. وتنشط "وحدات حماية الشعب" في المناطق التي تسكنها غالبية من الأكراد في سوريا، وتحديدا في شمال وشمال شرق هذا البلد الذي يمزقه نزاع دام منذ أكثر من 3 أعوام.

قالت مصادر في مستشفى عراقي، إن 25 شخصا قتلوا في انفجار 3 سيارات ملغومة في مجمع حكومي إلى الشمال من مدينة بعقوبة العراقية، اليوم الأحد، وأن من بينهم مجندين ومدنيين. وأضافت المصادر، أن الانفجارات أسفرت عن إصابة 60 شخصا، ووقعت على بعد 80 كيلو مترا شمالي بعقوبة. وفي حادث آخر، انفجرت عبوتان ناسفتان في سوق بمنطقة دور الضباط في جنوب بعقوبة، فقتل 6 مدنيين وأصيب 10 آخرون، حسبما ذكر مصدر في الشرطة العراقية.

أعرب وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، عن قلقه إزاء المصادمات الأخيرة التي وقعت بين الأكراد والسلفيين في بلاده. وقال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، في مقابلة مع مجلة "فوكوس" الألمانية الصادرة بعد غد الإثنين، إن على المسؤولين عن هذه الأحداث أن يضعوا في حسبانهم أنه ستجري محاسبتهم بكل قوة. وأعرب توماس، في الوقت نفسه، عن تفهمه للقلق الشديد الذي ساور متظاهرين حيال تأجج الوضع في سوريا والعراق وتعبيرهم عن رأيهم من خلال مظاهرات سلمية. مضيفا أن تفهمه هذا انتهى عند هؤلاء "الذين يسيئون استخدام المظاهرات، لينقلوا العنف إلى شوارعنا". يذكر أن مدينة دوسلدورف غربي ألمانيا، ستشهد قبل ظهر اليوم السبت، مظاهرة يشارك فيها عدة آلاف من الأكراد للتنديد بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وموقف تركيا من الصراع في شمال سوريا وسينادي المتظاهرون بالإفراج عن زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور، عبد الله أوجلان، المسجون في تركيا.

تدور اشتباكات متقطعة في مدينة عين العرب "كوباني" السورية بعد ساعات من سقوط مربعها الأمني في أيدي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في مقابل نجاح المقاتلين الأكراد في صد "هجوم كبير" في جنوبها، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، "تدور حاليا اشتباكات متقطعة في شرق وجنوب، وجنوب غرب عين العرب" الحدودية مع تركيا، والتي تتعرض، منذ أكثر من 3 أسابيع لهجوم من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية"، بهدف السيطرة عليها. وأضاف عبد الرحمن أن مجموعات من "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تستميت للدفاع عن المدينة، تشن، في مقابل ذلك، "عمليات نوعية تشمل تنفيذ عمليات تسلل في شرق عين العرب لقتل عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، والعودة إلى مواقعها بعد ذلك". متابعا، "هناك محاولات متواصلة من قبل "داعش"، للتقدم نحو وسط المدينة".

أعلن وزير الداخلية التركي، أفكان علاء، اليوم الجمعة، أن التظاهرات المؤيدة للأكراد التي تهز منذ مساء الإثنين، تركيا وخصوصا جنوب شرق البلاد أسفرت عن سقوط 31 قتيلا على الأقل و360 جريحا. وقال علاء إن قوات الأمن اعتقلت أكثر من 1000 شخص خلال التظاهرات، التي يعبر فيها الأكراد عن غضبهم لرفض تركيا التدخل عسكريا لمساعدة مدينة عين العرب "كوباني" السورية التي يحاصرها جهاديو تنظيم "الدولة الإسلامية".

دارت مواجهات عنيفة، أمس الثلاثاء، بين أكراد وأيزيديين من جهة ومسلمين من جهة أخرى، أسفرت عن إصابة 23 شخصا على الأقل في هامبورج وهسيله (شمال ألمانيا) كما أفاد مصدر في الشرطة. في هامبورج، بدأت المواجهات مساء اثر تظاهرة نظمها الأكراد احتجاجا على "المذابح" التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مدينة كوباني السورية دون أن يتخللها أي حادث. وعلى الأثر تجمع 75 متظاهرا "يرجح" أنهم من الأكراد حسب الشرطة حول مسجد المدينة في مواجهة 50 إسلاميا، في البداية حالت الشرطة دون حدوث مواجهات لكن سرعان ما عززت كل من المجموعتين قواها ليصل عدد كل منهما إلى نحو 400 فرد كما أكدت شرطة هامبورج في بيان. وعلى الأثر جرت اشتباكات بين الفريقين من خلال مجموعات صغيرة تحمل عصي وأسلحة بيضاء، و"أصيب 14 من هؤلاء بينهم 4 إصاباتهم خطيرة" حسب المصدر نفسه. وأضاف البيان "في النهاية تمكنت الشرطة من التفريق بين المجموعات المختلفة" مستخدمة خصوصا خراطيم المياه مشيرا إلى توقيف 22 شخصا.

شن الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، صباح اليوم الأربعاء، غارة جوية جديدة على مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين يحاصرون مدينة عين العرب "كوباني بالكردية" السورية المحاذية لتركيا. وعلى إثر الضربة الجوية ارتفع دخان أسود كثيف فوق تلة تقع إلى شرق المدينة حيث لا تزال معارك طاحنة تدور منذ عدة أيام بين المقاتلين الأكراد وتنظيم الدولة الإسلامية. وأغارت طائرات الائتلاف عدة مرات، أمس الثلاثاء، على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في محيط عين العرب "ثالث أكبر مدينة كردية في سوريا". وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن بأن هذه الضربات أرغمت مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" على الانسحاب ليل الأربعاء من بعض المناطق الواقعة في شرق المدينة وعند أطرافها الجنوبية الغربية.

أكد قيادي في "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي"، اليوم الأربعاء، أن تركيا لم تقدم للأكراد أي شروط للتدخل في عين العرب "كوباني" بالكردية، وقال في تصريحات خاصة لقناة "العربية": "ليست هناك أي شروط، وما تم تداوله غير صحيح، ونحن لم نتعود التعامل مع الآخر تحت ضغط الشروط". وكانت صحف تركية وعربية نشرت أخباراً تفيد بتسليم أنقرة أكراد سوريا 3 شروط يجب على الأكراد الالتزام بها قبل أن يتدخل الجيش التركي في عين العرب ضد تنظيم "داعش". وهذه الشروط هي: وقف تعامل الأحزاب الكردية مع نظام الأسد، والتخلي عن فكرة الإدارة الذاتية، ووقف أي نشاطات على الحدود الجنوبية لتركيا من شأنها "تهديد الأمن القومي التركي". ولفت القيادي إلى أن رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD)، صالح مسلم، طلب خلال لقائه المسؤولين الأتراك في أنقرة مؤخراً أن "يثبت الأتراك أولاً عدم دعمهم لتنظيم داعش. كما أنه أوضح أنهم "أي الأتراك" أيضاً سيتعرضون للخطر إن سقطت كوباني بيد داعش". وأشار القيادي الكردي إلى أن "داعش تبدأ مرحلة جديدة بعد الموصل والرقة وعين عيسى، ولذلك فموقعها واستراتيجيتها تتغير بتغير الموازين، ونظراً لأن الرقة عاصمتهم فكوباني مهمة كقاعدة انطلاق للتنظيم". وأكد القيادي أنه "لم يطلب أحد من تركيا أن تتدخل بنفسها على الأرض في عين العرب، بل ما نقصده هو أن تأخذ موقعها في الجبهة المعادية لداعش، وبذلك تفتح المجال لكل من يحاربها".. مضيفا: "الأكراد في سوريا يعتبرون دخول تركيا إلى كوباني إعادة احتلال للمدينة".

قتل 14 شخصا في صدامات عنيفة وقعت، أمس الثلاثاء، في تركيا بين قوات الأمن ومتظاهرين أكراد كانوا ينددون بعدم تحرك أنقرة ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسعون لاحتلال مدينة عين العرب "كوباني بالكردية" في سوريا على الحدود مع تركيا، على ما أفادت مصادر أمنية ووسائل الإعلام التركية الأربعاء. وكانت حصيلة سابقة أفادت عن سقوط 12 قتيلا. ووقعت الأحداث الأكثر دموية في دياربكر "عاصمة" أكراد تركيا، حيث قتل 8 متظاهرين، بحسب صحيفة حرييت الواسعة الانتشار. وقمعت قوات الأمن كل التظاهرات في مدن أخرى من جنوب شرق الأناضول، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى، كما دارت صدامات بين ناشطين أكراد وخصوم سياسيين لهم ولا سيما من حزب هدى-بار الإسلامي الصغير. ونزل الأكراد إلى الشوارع بدعوة من الحزب الديمقراطي الشعبي، الحزب الكردي الرئيسي في تركيا، للتنديد برفض أنقرة تقديم مساعدة عسكرية لعين العرب التي باتت على وشك السقوط في أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" والتي تشهد معارك طاحنة بين المقاتلين الأكراد والجهاديين. وأوقفت الشرطة 98 شخصا على الأقل في هذه المدينة الكبرى، بحسب وكالة دوجان للأنباء.

تظاهر آلاف الأشخاص، اليوم الثلاثاء، في العديد من المناطق التركية تعبيرا عن دعمهم لمدينة كوباني الكردية في سوريا، ما أدى إلى مواجهات مع قوات الأمن التركية وسقوط 3 قتلى في صفوف المتظاهرين. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لفض المحتجين الذين أحرقوا السيارات وإطارات السيارات بعدما خرجوا إلى الشوارع لاسيما في الأقاليم الشرقية وفي جنوب شرق البلاد التي تقطنها أغلبية كردية فيما اندلعت الاشتباكات في اسطنبول أكبر مدن تركيا وفي العاصمة أنقرة أيضا.

قتل رجل، اليوم الثلاثاء، في موش جنوب شرق تركيا خلال تظاهرة للأكراد الذين كانوا ينددون برفض حكومة أنقرة التدخل عسكريا لمنع سقوط مدينة عين العرب "كوباني بالكردية" في أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية". ولم تتضح على الفور ملابسات مقتل الرجل البالغ من العمر 25 عاما. وقالت صحيفة حرييت، إنه أصيب بطلق ناري لم يعرف مصدره فيما أكدت محطة إن تي في أنه أصيب برأسه بقنبلة مسيلة للدموع أطلقتها الشرطة.