قتلت قوات الأمن التركية 114 مسلحاً في بلدة إيديل ذات الأغلبية الكردية، خلال عمليات استمرت 3 أسابيع وانتهت، اليوم الثلاثاء، حسبما أعلنت الحكومة التركية. وقالت مصادر أمنية، إن ضابطي شرطة قتلا في إيديل في وقت سابق اليوم عندما انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على طريق في مركبتهم، كما أصيب 3 رجال شرطة و3 جنود في الانفجار. وأطلقت قوات الأمن التركية عمليات في بلدات ومدن عبر جنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية للقضاء على عناصر حزب العمال الكردستاني الذين أعلنوا حكما ذاتيا في المنطقة وأقاموا خنادق ومتاريس في المناطق السكنية. وجاء القتال في أعقاب انهيار وقف إطلاق النار الذي دام عامين ونصف مع حزب العمال الكردستاني في يوليو، وكان هذا الاتفاق يوصف بأنه أفضل فرصة لإنهاء التمرد الذي يبلغ عمره 3 عقود.

أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان، اليوم الخميس، التزامها بوقف إطلاق النار في سوريا، والذي سيدخل حيز التنفيذ ليل الجمعة السبت مستثنيا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و"جبهة النصرة". وجاء في البيان على صفحة المتحدث باسم وحدات حماية الشعب، ريدور خليل، على فيسبوك "إننا في وحدات حماية الشعب نولي أهمية كبيرة لعملية وقف إطلاق النار المعلنة من قبل أمريكا وروسيا"، مؤكدا "سنلتزم به مع الاحتفاظ بحق الرد على المعتدي في إطار الدفاع المشروع إذا هجم علينا".

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن طواقم عسكرية ومعدات من السعودية والإمارات وصلت إلى تركيا، ومن المتوقع وصول الطائرات السعودية إلى قاعدة إنجيرليك الجوية اليوم أو غداً "في إطار مكافحة داعش". وبحسب "العربية.نت"، لفت إلى أن العملية الانتقالية في سوريا مطلب للجميع، وليس من الوارد أن تكون المعارضة السورية طرفاً خاسراً. وقال لوكالة الأناضول الرسمية للأنباء: "النظام السوري وروسيا لم يلتزما بالقرارات المتخذة سابقًا، وتوقف المفاوضات الخاصة بسوريا في جنيف كان بسبب الغارات الروسية".

قصفت طائرات هليكوبتر عسكرية تركية مجموعة من مقاتلي حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا، اليوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 9 مسلحين، حسبما قالت مصادر أمنية. ونفذت طائرات هليكوبتر من طراز كوبرا الهجوم حوالي الساعة 6 صباحا "0400 بتوقيت جرينتش"، عندما كانت المجموعة تسافر عبر منطقة جبلية باتجاه إديل في إقليم شرناق على الحدود مع سوريا. وخضعت أنحاء من إديل لحظر تجول على مدار الساعة الأسبوع الماضي في إطار العمليات الأمنية ضد المقاتلين الأكراد.

قتل 14 مسلحا كرديا، خلال هجوم للجيش التركي، على حزب العمال الكردستاني المحظور في جنوب شرق البلاد، حسبما قال الجيش التركي اليوم الإثنين. وقال الجيش في بيان، إن 4 مسلحين ينتمون للحزب قتلوا أمس الأحد في حي سور بمدينة دياربكر ذات الأغلبية الكردية، والتي يخضع أغلبها لحظر تجول على مدار الساعة منذ أوائل ديسمبر. وأضاف البيان أن 10 آخرين قتلوا أمس الأحد في حي ايديل في إقليم شرناق المتاخم لسوريا، وفرض حظر للتجول على مدار الساعة في بعض أجزاء ايديل الأسبوع الماضي بعد أن تركزت فيها العمليات الأمنية. وتصاعد العنف في جنوب شرق تركيا بعد انهيار وقف لإطلاق النار استمر عامين بين قوات الأمن التركية وحزب العمال الكردستاني في يوليو الماضي.

قتل جنديين تركيين وضابط شرطة في هجوم نفذه مسلحون أكراد في مدينة ديار بكر بجنوب شرق تركيا اليوم الجمعة، حسبما قالت القوات المسلحة التركية في بيان. وأضاف البيان أن هجوم مقاتلي حزب العمال الكردستاني وقع في ضاحية سور في المدينة التي لا تزال أجزاء منها تخضع لحظر تجول على مدار اليوم.

شنت قوات سوريا الديمقراطية الموالية لنظام الأسد، هجوما على مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية شمالي حلب، حسبما أفادت وكالة "الأناضول". وقالت "الأناضول" الرسمية التركية، نقلا عن قائد في الجبهة الشامية، إن هذه القوات التي تتشكل من وحدات الحماية الكردية وعشائر محلية عربية وكردية تتحرك من جهة قرية مرعناز جنوب غربي أعزاز، وتحاول التوجه نحو المشفى الوطني الوحيد في المدينة. من جهة أخرى، يواصل الجيش التركي، قصف مواقع وحدات الحماية الكردية في سوريا.

أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الأحد، أن القوات التركية قصفت أهدافا لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، وطالب القوات الكردية بالانسحاب من المنطقة التي استولت عليها مؤخرا. أوغلو قال للصحفيين في تصريحات بثها التلفزيون التركي "سنرد ضد أي خطوة (من جانب وحدات حماية الشعب)..الوحدات ستنسحب فورا من أعزاز ومحيطها ولن تقترب منها مرة أخرى". وقصفت المدفعية التركية مواقع قوات الحماية الكردية في مطار منج العسكري في ريف حلب الشمالي، الذي سيطرت عليه بعد طرد تنظيم "داعش" منه. كما قصفت المدفعية منطقة يسيطر عليها الجيش السوري ردا على إطلاق نيران على نقطة حراسة في محافظة هاتاي جنوبي تركيا، بحسب الأناضول.

قتلت قوات الأمن التركية 27 مسلحا في جنوب شرق البلاد ذي الغالبية الكردية، بعد يوم من إعلان وزارة الداخلية انتهاء العمليات الأمنية في بلدة الجزيرة، حسبما أكد الجيش التركي اليوم الجمعة. وقال الجيش، إن 16 مقاتلا من حزب العمال الكردستاني المحظور قتلوا في بلدة الجزيرة القريبة من الحدود السورية، كما نقل جثث 24 مسلحا آخر قتلوا في وقت سابق وصادر بنادق ورشاشات وقاذفات صواريخ. وأوضح الجيش، أن 5 من مسلحي حزب العمال الكردستاني قتلوا أمس الخميس في منطقة سور في مدينة ديار بكر أكبر مدن جنوب شرق تركيا فضلا عن 6 آخرين في منطقة هكاري على مقربة من الحدود العراقية. وقتل نحو 40 ألف شخص معظمهم من الأكراد منذ بدأ حزب العمال الكردستاني تمرده المسلح على الدولة التركية عام 1984.

أنهى الجيش التركي عملياته على مدار شهرين في مدينة سيزر جنوب شرق البلاد، وفقا لوكالة أنباء الأناضول الحكومية. وقال وزير الداخلية التركي، أفكان آلا، اليوم الخميس "أنهينا العمليات الآن بنجاح". وشارك الجيش التركي في عملية ضد حزب العمال الكردستاني المحظور في المنطقة التي تقطنها الأغلبية الكردية جنوب شرق البلاد منذ ديسمبر الماضي. وأعلن الجيش اليوم الخميس أنه قتل 600 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني خلال عملية سيزر، وقدر حزب معارض موال للأكراد عدد القتلى في صفوف المدنيين بـ79 شخصا.

أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الأربعاء، أن "مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا أبلغه بأنه لن يوجه الدعوة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري لحضور محادثات السلام في جنيف، وبأن هيئة معارضة تشكلت في الرياض ستقود المفاوضات". وقال فابيوس لإذاعة "فرانس كولتور": "السيد دي ميستورا أرسل الدعوات.. جماعة حزب الاتحاد الديمقراطي هي أكثر ما يثير المشاكل وأبلغني السيد دي ميستورا أنه لم يرسل لها خطاب دعوة". وأضاف أن دي ميستورا، أكد له أيضاً أن هيئة معارضة تشكلت في الرياض ستقود المفاوضات حتى وإن شارك في المحادثات معارضون آخرون.

عثرت قوات البيشمركة الكردية، اليوم الإثنين، على أكبر مقبرة جماعية في قضاء سنجار تضم رفات 288 جثة مجهولة الهوية. وقال مصدر بوزارة البيشمركة، إن القوات عثرت على أكبر مقبرة جماعية في قضاء سنجار "520 كم شمال غرب بغداد" تضم رفات 288 جثة مجهولة الهوية منذ سيطرة البيشمركة على القضاء. وأوضح المصدر أنه "يجري البحث حاليا عن مقابر أخرى يعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قام بدفن ضحاياه فيها". وكان إقليم كردستان أعلن تحرير قضاء سنجار غرب الموصل بالكامل من "داعش" في نوفمبر الماضي.

تمكنت قوات الأمن التركية من قتل أكثر من 100 من عناصر منظمة "بي كا كا" المحظورة، وتدمير 155 حاجزًا. وقالت مصادر أمنية لوكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية: "إن قوات الجيش والأمن تمكنت منذ انطلاق العمليات الأمنية ضد منظمة (بي كا كا) في ولاية (شرناق) جنوبي شرق البلاد، من قتل أكثر من 100 من عناصر المنظمة وتدمير 155 حاجزًا، وإبطال مفعول 124 عبوة ناسفة مصنعة يدويًا". وأضافت المصادر، أن القوات المشاركة في العمليات دمّرت 53 حاجزًا في (جيزرة)، وأكثر من 100 حاجز في(سيلوبي)، وأبطلت مفعول 36 عبوة ناسفة مصنعة يدويًا في (جيزرة)، و88 أخرى في (سيلوبي)، كما ألقت القبض على 15 عنصرا من المنظمة في قضاء (جيزرة)، وضبطت 3.5 طن من المتفجرات، وعددا كبيرا من اسطوانات الغاز المعدة للتفجير.

قتلت قوات الأمن التركية 23 مسلحا، يعتقد أنهم ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني المتمرد خلال يومين من العمليات الواسعة في جنوب شرق تركيا حيث أغلبية السكان من الأكراد. وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية القريبة من الحكومة، اليوم الخميس، أنه تم "القضاء" على هؤلاء "الإرهابيين" خلال عملية مشتركة للجيش والشرطة على نطاق غير مسبوق بدأت مطلع الأسبوع الجاري في جيزري وسيلوبي في محافظة سرناك. وكانت القيادة العسكرية التركية أعلنت الأربعاء مقتل 8 عناصر يشتبه بانتمائهم إلى حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا.

انسحب جزء من القطعات العسكرية التركية المتمركزة شمال العراق باتجاه الحدود العراقية التركية، حسبما أعلن مصدر في الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الإثنين. وقال المصدر، إن مجموعة من القطاعات التركية المتمركزة بمعسكر الزليكان قوامها 20 جنديا و3 دبابات وعجلات مصفحة غادرت اليوم، المعسكر الواقع في قضاء الشيخان شمال الموصل واجتازت مدينة دهوك باتجاه الحدود، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

قتل 3 من عناصر قوات الأمن التركية، اليوم السبت، في اشتباكات مع مسلحين في جنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية من الأكراد، وقال مسؤولون إن اثنين من قوات الدرك قتلا حين فتح مسلحون عليهما النار داخل سيارة ببلدة الجزيرة قرب الحدود السورية التركية، وأصيب في الهجوم اثنان آخران. قالت مصادر أمنية تركية أن قوات الأمن شنت عملية في الجزيرة لملاحقة المهاجمين فأغلقت مداخل البلدة ومخارجها، وقال شهود إن دوي إطلاق النار سمع في أنحاء البلدة بينما لزم السكان منازلهم، وفي دياربكر كبرى مدن المنطقة قتل ضابط شرطة رميا بالرصاص وأصيب آخر في اشتباكات.

يتساءل البعض عن سبب اعتماد القوات الكردية المحاربة للتنظيمات المسلحة في سوريا والعراق على النساء الكرديات في معاركهم، وخاصة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وتقول المقاتلة جيلان أوز آلب "19 عامًا"، لأحد المراسلين، إن "عناصر التنظيم يرتجفون عندما يرون امرأة تحمل سلاحًا، بينما يصورون أنفسهم شجعانًا، فهم يظنون أنهم إذا قتلوا على يد امرأة فإن هذا يمنعهم من دخول الجنة". كما أكدت المقاتلة الكردية أنها قادرة على مجابهة الخوف، واستقبال الموت برحابة صدر، فخلال أغسطس الماضي، تم دفن 24 مقاتلة كردية، لقين حتفهن في معارك ضد "داعش" والنصرة في سوريا. وفي معارك كوباني، تقول تقارير إن العشرات منهن سقطن بين قتيلة وجريحة، في معركة حرب شوارع ضد عناصر "داعش". فالأنباء الواردة من جبهات القتال في كوباني الكردية في شمال سوريا، تفيد بأن "داعش" يقتل الأسرى من القوات الكردية بشكل بشع بعد نفاد ذخيرتهم، وبعض المقاتلين الأكراد يقاومون حتى آخر طلقة، لينتحروا بها كي لا يقعوا أسرى بيد عناصر التنظيم.

أعلنت قوات البيشمركة الكردية، التابعة لحكومة إقليم شمال العراق، اليوم الجمعة، سيطرتها بشكل كامل على قضاء سنجار، غرب الموصل بمحافظة نينوى. وأفادت مصادر في البيشمركة، إن قضاء سنجار بات تحت سيطرة البيشمركة، التي رفعت أعلام إقليم شمال العراق على المباني الحكومية. ومن جانب قال النقيب في البيشمركة، شيرزاد زاخولي، إن القوات "تمكنت من طرد عناصر التنظيم من مدينة سنجار والسيطرة الكاملة على جميع محاور المدينة." وأضاف زاخولي، أن قوات البيشمركة تسيطر الآن على مركز سنجار وجميع أحياء المدينة، مؤكدا انعدام أية مقاومة لمسلحي التنظيم، ومواصلة الجهد الهندسي في تطهير القضاء من المفخخات المزروعة من قبل "داعش". وبدأت قوات البيشمركة، منذ صباح أمس، هجومها من ثلاثة محاور، لاستعادة سنجار من قبضة تنظيم "داعش" وبمساندة جوية من طيران التحالف الدولي.. وكان تنظيم "داعش" سيطر يوم 3 أغسطس 2014، على قضاء سنجار الذي تقطنه أغلبية أيزيدية.

انطلقت قوات البيشمركة الكردية، اليوم الخميس، إلى مدينة سنجار في شمال العراق لتحريره من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من خلال عملية عسكرية واسعة. العملية جاءت بمشاركة أكثر من 7000 عنصر، بإشراف رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، ومساندة طائرات التحالف الدولي. وأوضحت مصادر عسكرية أن قصفاً جوياً ومدفعياً مكثفاً يستهدف الآن مقرات تنظيم "داعش" في سنجار. وكان مسلحو داعش قد سيطروا مطلع شهر أغسطس من العام الماضي على سنجار، مما تسبب بحصول عملية نزوح كبيرة تقدر بنحو 400 ألف نازح إلى محافظة دهوك ومحاصرة عشرات الآلاف الإيزيديين في جبل سنجار، وممارسة عمليات قتل وخطف جماعي بحقهم من قبل التنظيم.

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه "لا يتوقع أحد منا التهاون أو التوقف عن محاربة الإرهاب، العمليات العسكرية ستستمر حتى بعد الانتخابات". جاء ذلك خلال كلمة له اليوم الإثنين، بالمجمع الرئاسي بأنقرة، وأضاف "لا شك أن أكثر المتضررين من الإرهاب هم أخوتنا الأكراد في المنطقة، حل مشكلة الإرهاب هي أكبر مسألة تواجههم، وأنا أقول لهم، يجب أن تتخذوا موقفاً تجاه الإرهاب، إذا كنا سنموت فلنمت مرة واحدة ولكن كالرجال". واتهم الرئيس التركي حزب الشعوب الديمقراطي "غالبية أعضائه من الأكراد"، برفض العلم التركي، واستبداله بعلم آخر، مضيفاً "لكن للأسف الذين يحملون أعلاماً غير علمنا يحصلون على الأصوات في بلدنا، ألا ينبغي أن نرد عليهم في الانتخابات؟ انظروا إلى توابيتهم الملفوفة بــ "خرقة"، ثم يقولون دون خجلٍ أو ملل، ليست لدينا مشكلة مع العلم.