في إطار البدء بتحرير مدينة الرقة السورية، معقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وصل 250 جندياً من مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" إلى قاعدة رميلان الجوية شمال شرق مدينة الحسكة على متن طائرات شحن خاصة حملت أيضا أسلحة ومعدات عسكرية ثقيلة، وتم نقل جزء من القوة الأمريكية إلى مدينة تل أبيض، في إطار التحضيرات لمعركة انتزاع مدينة الرقة من تنظيم "داعش". وبحسب "العربية"، يقود معارك تحرير الرقة تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي يضم قرابة الـ30 ألف مقاتل معظمهم أكراد، في عملية عسكرية جديدة سميت بـ"حملة تحرير شمال الرقة"، استعدادا لاقتحام الرقة كمرحلة ثانية من العملية، وبالإضافة إلى قوات سوريا الديمقراطية وطيران التحالف يشارك في العملية مقاتلون من العشائر العربية، ومسلحون تركمان من أبناء المنطقة وفصائل مسلحة من أبناء محافظة الرقة، وقد أكد الأكراد وجود تنسيق مع الأميركيين عبر غرفة عمليات مشتركة مع واشنطن في الرقة. في المقابل، اعتبرت المعارضة السورية أن المقاتلين الأكراد يحاولون الدخول إلى الرقة للسيطرة عليها من أجل توسيع المنطقة الكردية، وأن داعش طالب أهالي الرقة مغادرتها وهم أصحاب الأرض.

قتل 4 جنود أتراك، وأصيب 4 آخرون اليوم الثلاثاء، في انفجار قنبلة يعتقد أن مسلحين من حزب العمال الكردستاني زرعوها على جانب طريق في إقليم فان بجنوب شرق البلاد، حسبما أكدت مصادر أمنية. ويشن حزب العمال الكردستاني حملة مسلحة منذ ما يزيد على 3 عقود في مناطق الجنوب الشرقي التي يغلب على سكانها الأكراد في محاولة للحصول على حكم ذاتي. واستعر العنف منذ انهيار وقف إطلاق النار بين الحزب والسلطات التركية في يوليو الماضي.

أعلن الجيش التركي، أن 7 آلاف و78 شخصا من حزب العمال الكردستاني سقطوا ما بين قتيل وجريح ومعتقل، خلال العمليات العسكرية ضد الحزب منذ 24 يوليو الماضي. وينفذ الجيش ضربات جوية متكررة على مواقع حزب العمال المحظور في المناطق الجبلية شمالي العراق، حيث توجد معسكراته قرب الحدود التركية بعد انهيار وقف لإطلاق النار العام الماضي. كما تخوض تركيا حربا ضد الأكراد من حزب العمال الكردستاني في عمليات بالمنطقة الواقعة بجنوبها الشرقي، والتي عرفت بعض أسوأ أعمال العنف منذ أوج التمرد في تسعينيات القرن الماضي.

صادق البرلمان التركي بغالبية كبيرة، اليوم الجمعة، على مشروع إصلاح مثير للجدل يرمي إلى رفع الحصانة عن نواب مهددين بإجراءات قانونية ضدهم، في ما اعتبره الحزب الرئيسي المؤيد للأكراد مناورة حكومية لإبعاد نوابه. وأعلن رئيس البرلمان، إسماعيل كهرمان، أن التصويت جرى بالاقتراع السري ونال تأييد 376 نائبا من أصل 550، أي ما يعادل ثلثي الأعضاء، ما يسمح بتبنيه مباشرة.

أعلنت القوات المسلحة التركية، اليوم الخميس، إن المقاتلين الأكراد ربما أسقطوا بصاروخ أرض – جو طائرة هليكوبتر عسكرية تحطمت في 13 مايو، مما أسفر عن مقتل 8 جنود كانوا على متنها بينهم طياران. وقال الجيش في بيان "بينما كانت طائرات الهليكوبتر تقوم بمهمتها خلصنا إلى أن إحداها أصيبت وتحطمت بسلاح دفاعي جوي ربما يكون صاروخا أطلق من الأرض".

قصفت طائرات حربية تركية، أهدافا لحزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا وشمال العراق، مما أسفر عن مقتل 10 مسلحين على الأقل، حسبما قالت مصادر أمنية، اليوم الأربعاء. وينفذ الجيش ضربات جوية متكررة على مواقع حزب العمال المحظور في المناطق الجبلية بشمال العراق، حيث توجد معسكراته قرب الحدود التركية، بعد انهيار وقف لإطلاق النار العام الماضي.

يبحث البرلمان التركي في جلسة عامة، اليوم الثلاثاء، مشروعا لمراجعة دستورية تتضارب في شأنها الآراء، من أجل رفع الحصانة النيابية عن نواب تستهدفهم إجراءات قضائية، في ما يعد أخطر تهديد موجه إلى نواب الحزب المؤيد للأكراد، في خضم تجدد النزاع الكردي. وستجرى عملية التصويت الأولى بالاقتراع السري بعد افتتاح الجلسة، على أن تليها عملية تصويت ثانية نهائية يوم الجمعة. وإذا ما اقر المشروع الذي قدمه حزب العدالة والتنمية الحاكم، فانه سيؤدي إلى تعليق المادة 83 من الدستور التي تضمن الحصانة النيابية للنواب. فحوالي 130 من 550 نائبا ينتمون إلى جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان، معنيون رسميا بهذا المشروع، ومنهم 59 نائبا عن حزب الشعوب الديمقراطي ـبرز الأحزاب المؤيدة للأكراد. وحزب الشعوب الديمقراطي الذي تتهمه الحكومة التركية بأنه "الواجهة السياسية" لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وواشنطن وبروكسل بأنه منظمة إرهابية، يرى في هذا المشروع مناورة من الحكومة لاستبعاد نوابه.

أكد الجيش التركي، أن جندياً و6 من أعضاء حزب العمال الكردستاني المحظور قتلوا، اليوم الأحد، وذلك في أحدث حلقات العنف المرتبطة بحركة التمرد في جنوب شرق البلاد الذي تقطنه غالبية كردية. وكان الجيش التركي، أعلن الجمعة، مقتل 8 من جنوده و6 من أعضاء حزب العمال الكردستاني، بإقليم هاكاري، جنوب شرق البلاد. وأوضح الجيش في بيان رسمي، أن جنديين آخرين قتلا في حادث منفصل بالإقليم، إثر تحطم طائرة هليكوبتر عسكرية بسبب عطل فني. وتشهد تركيا مواجهات بين قوات الأمن والمسلحين الأكراد في أنحاء الجنوب الشرقي، حيث حدثت أسوأ موجة قتال منذ ذروة التمرد في تسعينيات القرن الماضي.

أعلن الجيش التركي، أنه قتل 140 من حزب العمال الكردستاني في ضربات جوية بشمال العراق في الفترة بين 29 أبريل و10 مايو، حسبما نقل تلفزيون "ان.تي.في" اليوم الجمعة. وتهاجم تركيا أهداف الحزب بشكل متكرر في جبال شمال العراق منذ انهيار وقف لإطلاق النار بين الحزب والحكومة التركية في يوليو الماضي.

قتل 8 جنود أتراك، و2 من أعضاء حزب العمال الكردستاني في مواجهات، اليوم الجمعة، حسبما قال الجيش التركي. وأضاف في بيان، أن 6 جنود قتلوا وأصيب 8 آخرون في اشتباكات مع مسلحي الحزب في إقليم هاكاري بجنوب شرق البلاد. وذكر أن جنديين آخرين قتلا في حادث منفصل بالإقليم، إثر تحطم طائرة هليكوبتر عسكرية بسبب عطل فني وأن 6 من مسلحي الحزب قتلوا في العملية بالمنطقة. وتقاتل تركيا المسلحين في عمليات بالمنطقة الواقعة بجنوبها الشرقي، والتي شهدت بعض أسوأ أعمال العنف منذ ذروة التمرد في تسعينيات القرن الماضي.

وقع انفجاران عنيفان في بلدات تركية، اليوم الخميس، استهدفا دوريات للشرطة بجنوب شرق البلاد. وذكرت "سكاي نيوز عربية"، خبرا عن استهداف حافلة تقل عناصر من الشرطة بعبوة ناسفة قرب بلدة هاني جنوب شرقي تركيا"، كما ذكرت أنباء عن "انفجار آخر في بلدة سور في ديار بكر جنوب شرقي تركيا وأنباء عن وقوع جرحى". وتخوض تركيا حربا شرسة ضد الأكراد وخاصة حزب "العمال" الكردستاني، ومسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بجنوب شرق البلاد.

قتل جنديان تركيان، اليوم الأحد، بانفجار عبوة في نصيبين في شمال شرق تركيا، حيث تخوض قوات الأمن مواجهة مع متمردي حزب العمال الكردستاني، حسبما أفاد مسؤول عسكري وأصيب عسكري أيضا بجروح بالغة بانفجار هذه العبوة اليدوية الصنع التي كان الجنود يحاولون تفكيكها، وفق ما أوضح المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته، مؤكدا أنها زرعت من قبل متمردي حزب العمال الكردستاني. ويشن الجيش عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة نصيبين في محافظة ماردين، حيث قتل 8 من الكردستاني السبت، بحسب ما أكدت قيادة الأركان في بيان الأحد. من جهة أخرى، شن الطيران التركي غارات ليل السبت الأحد، على قواعد خلفية لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، ما أدى إلى تدمير مخابئ ومستودعات ذخائر، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" الرسمية.

قتل جندي تركي وأصيب 6 آخرون، جراح أحدهم خطيرة، في هجوم بسيارة مفخخة، نفذته عناصر من منظمة "بي كا كا" الإرهابية، في ماردين جنوب شرقي تركيا. وبحسب وكالة "الأناضول"، استهدف الهجوم قيادة قوات الدرك في قضاء "دريك" بولاية ماردين، ليلة أمس، واندلع اشتباك بين قوات الأمن والإرهابيين بعد التفجير. ونقل الجرحى لتلقي العلاج في المستشفيات القريبة. وزار والي ماردين عمر فاروق كوتشاك، المصابين في المستشفيات.

أصابت طائرات حربية تركية، أهدافا لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق مساء أمس الاثنين وقتلت 18 مسلحا، حسبما قالت مصادر عسكرية اليوم الثلاثاء. وأضافت أن الطائرات الحربية قصفت أهدافا في منطقة جبال قنديل حيث يقع مقر قيادة حزب العمال الكردستاني.

أصيب 10 من رجال الأمن التركي، في تفجير يشتبه أن منفذيه من متشددي حزب العمال الكردستاني، اليوم الأحد، في بلدة دجلة ذات الأغلبية الكردية في جنوب شرق البلاد، حسبما قالت مصادر أمنية. وهرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الانفجار على بعد 65 كيلومترا شمالي دياربكر كبرى مدن المنطقة.

أكدت جماعة "صقور حرية كردستان"، المرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور، اليوم الأحد، أنها نفذت التفجير الانتحاري بمدينة بورصة في شمال غرب تركيا الأسبوع الماضي. وقالت الجماعة في بيان بموقعها على الإنترنت، إن واحدة من أعضائها نفذت الهجوم الذي أسفر عن إصابة 8 أشخاص. وأضاف البيان أن الانتحارية فجرت حزامها الناسف قبل الوصول إلى هدفها المنشود.

قتل 3 جنود وأصيب آخرون بجروح في انفجار عند مرور قافلتهم العسكرية، اليوم الجمعة، في تونجلي جنوب شرق تركيا، حيث الأكثرية من الأكراد، حسبما أفادت مصادر طبية. وأعلن مسؤول عسكري لوكالة "فرانس برس"، أن الانفجار ناجم عن عبوة يدوية الصنع، زرعت إلى جانب طريق بين تونجلي والازيغ في جنوب شرق البلاد، الذي يشهد منذ أشهر استئنافا للمعارك بين الجيش والمتمردين الأكراد.

قتل مسؤول محلي منتخب، اليوم الإثنين، في جنوب شرق تركيا المضطرب، في أعمال عنف حصدت أيضا نحو 30 قتيلا من المسلحين والجنود، حسسبما قالت مصادر أمنية. وأضافت المصادر أن إبراهيم إنجو، رئيس بلدية شاريورين في إقليم شانلي أورفا قتل بالرصاص بعد أن خطف مسلحون يشتبه بانتمائهم لحزب العمال الكردستاني سيارته. وقالت المصادر، إن المسلحين كانوا يهربون عقب تفجيرهم لعبوة ناسفة استهدفت مركبة للجيش، مما أسفر عن إصابة 3 جنود. ويعد ذلك أحدث أعمال للعنف في جنوب شرق تركيا بعد أن أنهى حزب العمال الكردستاني وقفا لإطلاق النار استمر عامين في يوليو تلته أشهر من الاشتباكات مما جعل هذه الفترة الأكثر دموية في عمر التمرد الذي استمر 31 عاما.

أعلنت جماعة "صقور حرية كردستان" التي تنشط في تركيا، مسئوليتها عن هجوم انتحاري أسفر عن مقتل 35 شخصا في العاصمة أنقرة، وذلك في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس. ووصفت المجموعة التفجير الذي وقع يوم الأحد بسيارة ملغومة بأنه "عمل انتقامي" بسبب العمليات الأمنية التي تنفذها السلطات في جنوب شرق تركيا الذي يغلب الأكراد على سكانه منذ يوليو. وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل وإصابة مئات المدنيين وأفراد الأمن والمقاتلين، وقالت الجماعة إن هجوم أنقرة كان يستهدف قوات أمنية وليس مدنيين.

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن القنصلية الروسية في العراق اليوم الأربعاء، إن روسيا زودت أكراد العراق بأسلحة، وإن أول شحنة وصلت يوم الإثنين الماضي. وأضافت الوكالة، أن الشحنة تشمل خمسة مدافع مضادة للطائرات من نوع (زو-23-2)، و20 ألف قذيفة لهذه المدافع.