تعتزم شركة طيران نيوزيلندا "إير نيوزيلاند" تزويد صغار السن الذين يسافرون بمفردهم بسوار ذكي في الرسغ من شأنه نقل إشعارات للآباء بانتظام عن أماكن تواجدهم. وقالت الشرطة اليوم الأربعاء، أن السوار يوجد به رقاقة كمبيوتر مدمجة يتم مسحها ضوئيا خلال كل مرحلة رئيسية من الرحلة الجوية لصغير السن، حيث ترسل رسائل نصية إلى الآباء والأقارب. وسيمنح السوار إلى جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 أعوام ويسافرون بمفردهم لكن الذين تقترب أعمارهم من 16 عاما ستكون لديهم فرصة اختيار الانضمام إلى الخدمة. وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها تلك التكنولوجيا من جانب شركة طيران، بحسب الشركة.

نظمت إحدى المجلات اليابانية المتخصصة في الحمل والولادة وتربية الأطفال، في "بوكوهاما"، مسابقة للأطفال، للحصول على لقب "أصغر طفل يحبو بسرعة"، والطفل الحاصل على اللقب سيدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية. ومسابقة الزحف للأطفال فكرة قد تكون مبتكرة تستخدمها إحدى المجلات اليابانية في الدعايا لها وللمواد العلمية التي تقدمها، حيث تقوم المجلة بنشر معلومات تفيد الأم الحامل وخطوات الولادة، حتى تستعد كل الأمهات، بالإضافة إلى تربية الأطفال، وهي تتم لأول مرة. وتعد موسوعة جينيس للأرقام القياسية من مراحل النجاح التي يبحث البعض للوصول إليها، ينضم إلى هذه الموسوعة كل ما هو خارق ويفعل شيئا مختلفا لا يستطيع شخص في سنه القيام بها، ولأن الأطفال جزء غائب بعض الشيء في الموسوعة فكرة المجلة في تقديمها لأول مرة، وشارك عدد كبير من الأطفال وكانت الأمهات سعيدات.

تستدرج ميليشيا الحوثي الأيتام وأطفال الملاجئ وتجنيدهم، واستخدام المدارس والمستشفيات وتحويلها لمخازن أسلحة، حسبما كشف وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي. وقال الأصبحي، خلال ندوة للحكومة، إنه منذ سيطرة الميليشيا على العاصمة ارتفع معدل الاغتيالات ولم تقم الميليشيا بأي تحقيق يذكر رغم إعلانها أنها ألقت القبض على خلايا لها، وذلك وفقاً لصحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الخميس. وأضاف "استخدمت ميليشيا الحوثي عدداً من المدنيين الذين قامت باعتقالهم كدروع بشرية من خلال إيداعهم في مواقع ومناطق عسكرية مستهدفة". وأكد الوزير اليمني أن الميليشيا قتلت "3074 مدنياً منذ انقلابها على الحكومة الشرعية في 21 سبتمبر 2014، ومن بين الضحايا 400 طفل، و 381 امرأة.

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أنه يتعرض نحو 11 مليون طفل لمخاطر الجوع والإصابة بالأمراض ونقص المياه في شرق وجنوب آسيا بسبب شدة الظاهرة المناخية المعروفة باسم "النينيو"، التي سببت جفافا وفيضانات في بعض مناطق آسيا وأمريكا اللاتينية. وأوضحت المنظمة أن تلك الظاهرة، التي تعد من بين الأشد في التاريخ المـُسجل، قد تتسبب في مزيد من الفيضانات والجفاف وتؤدي إلى حدوث أعاصير، بالإضافة إلى تأثيرها على مزيد من المناطق بعد أن تشتد كما هو متوقع خلال الأشهر المقبلة. وعلى الرغم من أن ظواهر "النينيو" ليست ناجمة عن تغير المناخ، إلا أن العلماء يعتقدون أنها أصبحت أكثر قوة بسبب التغيرات المناخية. جدير الذكر أن "النينو" ظاهرة مناخية طبيعية تحدث كل 3 سنوات في المحيط الهادئ، وهي ارتفاع في درجة حرارة سطح المحيط 0.5 درجة مئوية، وقد تستمر هذه الظاهرة لمدة 5 سنوات، نتيجة لتسخين القسم الشمالي من المحيط الهادئ وتتسبب في تبدلات مناخية في كل الكرة الأرضية، وتتمثل في الجفاف والفيضانات وتدمير المحاصيل الزراعية.

أصدر مركز المعلومات الوطني إحصائية تفيد بأن أكثر أسماء الذكور تداولاً وشعبية بين مواليد المملكة خلال العام المنصرم، حملت اسم "محمد" كأكثر الأسماء تداولاً، تلاه اسم "عبدالله"، ثم "عبدالعزيز". بينما سجل اسم "نورة" أكثر أسماء الإناث تداولاً وشعبية في أوساط مواليد المملكة من الإناث، تلاه اسم "سارة"، ثم اسم "جود"، وأوضحت الإحصائية تفوق المواليد الذكور بنسبة 51% مقارنة بالإناث، وكانت الفئة العمرية الأعلى من الولادة حتى الثانية عشرة عاما بنسبة 31%، ثم من 19-30 بنسبة 23%. وشهدت حالات الطلاق ارتفاعا، حيث بلغت 27207 مقارنة بـ132467 عقد زواج، وأما في الوفيات فقد توفي خلال العام المنصرم 26684 ذكرا و13958 أنثى، في حين بلغ عدد المواليد الذكور 193113، وأما الإناث 183272.

تأمل الحكومة الصينية، أن يساعد السماح بإنجاب طفل ثان في البلاد على إضافة 30 مليون فرد إلى قوة البلاد العاملة، بحلول 2050، وفق ما ذكرت الأسوشيتد برس. وقال الناطق باسم اللجنة الوطنية للصحة وتنظيم الأسرة، وانج بي آن، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 90 مليون شخص سيحق لهم إنجاب طفل ثان حين ستنتقل الصين رسميا من سياسة الطفل الواحد إلى سياسة الطفلين. وأضاف أن القرار سيضخ دماء جديدة في قوة البلاد العاملة، كما ستتراجع نسبة كبار السن بين السكان بـ2%. ومن المرتقب، أن يجري تبني سياسة الطفلين، بشكل رسمي في الصين، ربيع العام المقبل.

كشفت رئيسة اللجنة الاجتماعية في مجلس بلدية العاصمة الإيرانية طهران، فاطمة دانشور، أن النساء اللاتي يعشن بلا مأوى في جنوب ومركز المدينة، يقمن ببيع أطفالهن بعد الولادة بسعر يتراوح بين 100 إلى 200 ألف توما ما يعادل بين 25 إلى 50 دولار. وقالت دانشور في تصريح لوكالة أنباء فارس، نشر أمس السبت، إن "غالبية هؤلاء الأطفال الذين يولدون في مستشفيات طهران يعانون من مرض نقاعة المناعة البشرية بسبب غياب العلاج المناسب لهم ولهذا يعيشون فترة قصيرة". وأوضحت المسؤولة الإيرانية أن "العصابات والمتسولين هم من يقومون بشراء هؤلاء الأطفال للاستفادة منهم في المستقبل"، محملة منظمة البيئة بعدم سعيها لوقف عملية بيع الأطفال رغم مطالبة عدد من المستشفيات بذلك. وفي سياق متصل، قالت دانشور، إن أطفال البنات اللاتي يهربن من منازل أهلهن يبعن أطفالهن بعد الولادة بسعر أغلى. وكان رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف، أعلن في 15 أكتوبر الماضي، أن ألفي امرأة في العاصمة من دون مأوى ويتخذن من الشوارع والحدائق العامة بيوتا لهن. وحث قاليباف بحسب مقابلة مع موقع "طهران برس"، الحكومة الإيرانية على ضرورة مكافحة الفساد والفقر، مشددا على ضرورة حل مشاكل المجتمع خصوصا البطالة التي باتت تشكل خطرا على الشباب. وتفيد تقارير إيرانية أن ظاهرة المبيت في علب الكارتون في الشوارع منتشرة في 15 محافظة إيرانية، على رأسها طهران ومدن كبرى كأصفهان ومشهد. وتفيد آخر الإحصائيات الرسمية الإيرانية، بأن عدد نساء البيوت "الكارتونية" كان حتى قبل 4 سنوات يشكل نسبة 2% من نسبة المشردين، وشمل فئة عمرية لنساء ما بين 25 و45 عاما، غير أنه مع نهاية العام 2014 وصلت نسبة هؤلاء النساء إلى 25% ومنهم من تتراوح أعمارهن ما بين 17 و18 عاما.

رغم الإرهاق الشديد والتعب الذي تعيشه الأمهات خلال سنوات تربية أطفالهن الصغار، فإن منافع الحمل والولادة والرضاعة تغمر هذه المتاعب لتحمي الأمهات من الموت المبكر، وتحديداً بأمراض السرطان والقلب. إذ أظهرت دراسة حديثة أن الأمهات أقل عرضة للموت المبكر بنسبة 20% من نظيراتهم اللواتي يمضين عمرهن بلا أطفال، وبينما عزت الدراسة ذلك إلى الرضاعة الطبيعية وحبوب منع الحمل، فقد رجحت بأن التغييرات الهرمونية المرافقة لإنجاب الأطفال تقوي القلب وتقلل من خطر الإصابة بالسرطان. وكان باحثون من كلية لندن الملكية حللوا بيانات 322,972 امرأة من 10 دول أوروبية - منها بريطانيا - على مدى 13 عاماً، توفي منهن 14،383 امرأة - حوالي 6000 بأمراض السرطان و2400 بأمراض القلب، وفق ما ذكرت صحيفة Daily Mail البريطانية. ومن خلال دراسة هذه النتائج، تبين بأن الأمهات كن أقل عرضة للموت المبكر بنسبة الخُمس، وأولئك اللواتي أنجبن طفلهن الأول في العشرينيات تحديداً، تمتعن بصحة جيدة.

أوضحت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن طفلاً عديم الجنسية يولد كل 10 دقائق في العالم. ونشرت المفوضية تقريراً حول التأثيرات السلبية لانعدام الجنسية على الأطفال، أدرجت فيه لقاءات مع أكثر من 250 طفلاً عديم الجنسية وعائلاتهم، حيث ذكرت أن كافة الأطفال تقريباً يشعرون بالتمييز، وخيبة الأمل، واليأس. وأشار التقرير إلى أن معظم الأطفال الذين قابلتهم المفوضية في 7 بلدان، يشعرون بأنهم بلا قيمة، غرباء، متروكين مثل كلب ضال، يعيشون تحت ظل شخص آخر"، مبيناً أن الأشخاص عديمي الجنسية يواجهون عقبات لا يمكن تجاوزها في مجالات التعليم والصحة وفرص العمل. ولفت التقرير إلى أن انعدام الجنسية تسبب في دمار نفسي للأطفال والشباب والعائلات، مضيفاً، "ما لا يقل عن 70 ألف طفل عديم الجنسية يولد سنوياً في 20 بلداً، فيما يولد كل 10 دقائق طفل عديم الجنسية في العالم". ووفقاً للتقرير فإن الأطفال عديمي الجنسية الذين يولدون بلا شهادة ميلاد في أكثر من 30 بلداً لا يتمكنون من الحصول على الخدمات الصحية، فيما لا يحصلون على اللقاحات في ما لا يقل عن 20 بلداً. وبحسب المفوضية فإن 10 ملايين شخص في العالم لا يملكون الجنسية، إذ أطلقت المفوضية العام الماضي حملة عالمية تهدف إلى إيجاد حل لمشكلة "انعدام الجنسية" في غضون 10 سنوات، للأشخاص الذين لا يملكون جنسية أي بلد.

سارعت أم إلى توثيق لحظة مؤثرة بهاتفها المحمول بعدما رأت طفلها يمسك بيد شقيقه التوأم بعد لحظات من ولادتهما. وولد التوأم إندي وجاكسون بفارق 9 دقائق غير أن الشقيق الأصغر إندي بدأ يعاني من مضاعفات في جهازه التنفسي نتيجة التهاب في الصدر فحاول شقيقه الأكبر جاكسون، مواساته ومساندته بإمساك يده في لحظة نادرة الحدوث. وبجسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، تمكن الأطباء من إنقاذ الطفل على الفور لكن ما أثار دهشة والدتهما فرانشيسكا هو بقاء المولودين متشابكا الأيدي حتى بعد وصولهما إلى منزلهما. وقالت الأم "شعرت أن ابني جاكسون كان يحاول طمأنة شقيقه الصغير بأنه سيتمكن من الصمود ومواجهة المرض".

أعدم تنظيم "داعش" 12 طفلاً، بعد محاولتهم الفرار من معسكر للتدريب في مدينة الموصل العراقية. ونقلت شبكة رووداو الكردية، تصريحاً لمسؤول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي في الموصل، سعيد مموزيني، إن "12 طفلاً من الذين يتم تدريبهم في معسكر السلام شرقي مدينة الموصل حاولوا الفرار، لكن ألقي القبض عليهم لاحقاً، وتم إعدامهم في منطقة غابات الموصل". وأوضح مموزيني أن "الأطفال الذين تم إعدامهم على يد مسلحي داعش في منطقة الغابات، تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً، وجميعهم من أهالي الموصل ومن القومية العربية". وسبق أن طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، الأمم المتحدة بإصدار قرار يعتبر "ما يقوم به داعش من عمليات تجنيد للأطفال في العراق عملية إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية"، كما طالبت بـ"عقد مؤتمر دولي لوضع آليات وعقوبات رادعة لعمليات التجنيد"، مهيبة بالبرلمان العراقي أن يسارع إلى إصدار قانون حماية الأطفال.

يتلقى غالبية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تعليمهم بالمنزل، لذلك يحتاج الطفل إلى ألعاب منزلية متنوعة تلبي احتياجاته البدنية، والمتطلبات الأكاديمية لتعليمه. ألعاب الفيديو تساعد ألعاب الفيديو والأنشطة القائمة على التكنولوجيا بشكل عام الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل فعّال، يمكن للطفل تعلم الأصوات واللغة من خلال ألعاب الفيديو. البطاقات إذا كان طفلك يواجه صعوبات في تحديد الأصوات والحروف يمكنك عمل بطاقات تحتوي الحرف وصورة لحيوان يبدأ اسمه بهذا الحرف مثل "ث" ثعبان، وغناء الحرف واسم الحيوان المكتوب على كل بطاقة مع الطفل، بحيث يستطيع تعلم الحروف الأبجدية بهذه الطريقة. كما أنها من الألعاب التي تناسب الأطفال الذين لديهم صعوبات في الحركة ربط الحروف بحركات معينة، أعد مجموعة من البطاقات تحتوي على الحرف الأول من الحركة المطلوبة، مثل "و" للوقوف. عندما يسحب الطفل البطاقة المقلوبة أمامه يكون عليه القيام بالحركة المطلوبة كالوقوف، ويرفع ذراعه قد الإمكان عندما يسحب بطاقة عليها حرف الراء، وهكذا. ألعاب منزلية بعض التجارب تساعد الطفل على التعلم، مثل صعود السلم وعد السلالم. يمكن للطفل أن يتعلم منك الأرقام، ويتعلم فكرة التسلسل، ويمارس نوعاً من النشاط البدني عن طريق عد سلالم المنزل. من الملاحظ أيضاً أن بعض ألعاب الورق تصلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وجهت دعوة إلى منظمة الصحة العالمية بضرورة أن يتوقف العالم عن تطعيم الأطفال ضد إحدى سلالات فيروس شلل الأطفال الـ3، في إطار حملة للقضاء على المرض تماما. ولا يوجد علاج لفيروس شلل الأطفال الذي يهاجم الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب شللا دائما في غضون ساعات من الإصابة. والأداة الرئيسية لمكافحة هذا المرض، في الوقت الحالي، هي تطعيم عن طريق الفم يقضي على أنواع المرض الـ3. وتوصي مجموعة من الخبراء بالتحول إلى تطعيم يستهدف فقط النوعين الأول والـ3 في الفترة بين 17 أبريل وأول مايو 2016، لأن النوع الثاني لم يتم رصد إصابة به منذ عام 1999 واستخدام التطعيم نفسه قد يعمل دون قصد على نشر المرض في الدول التي تفتقر للتغطية الوقائية الكافية. وقال رئيس المجموعة، جون أبرامسون، أمس الجمعة، "تم هذا الأسبوع اتخاذ قرار بالغ الأهمية، وينبغي المضي في تنفيذ القرار والقيام بالتحول، لأننا نعتقد أن بإمكاننا استئصال شلل الأطفال. هذه خطوة هائلة في هذا المسار". وأضاف جون، أن العالم تمكن ذات يوم من استئصال مرض الجدري، لكن الوقت حان الآن "لاتخاذ قرار حاسم، ولأن نسعى لاستئصال شلل الأطفال".

شددت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين على ضرورة التطعيم ضد الإنفلونزا مرة سنوياً بالنسبة للأطفال المصابين بأمراض مزمنة، مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن واضطرابات التمثيل الغذائي وأمراض القلب والجهاز الدوري والكلى والإعاقات العصبية. وأرجعت الرابطة أهمية التطعيم إلى أن الأطفال أكثر عُرضة للإصابة بفيروس الإنفلونزا؛ نظراً لاتصالهم الوثيق بالكثير من الأشخاص، مثل الوالدين والإخوة والزملاء في رياض الأطفال أو المدرسة، مما يرفع من خطر الإصابة لديهم. كما أن فترة حضانة فيروس الإنفلونزا لديهم أطول من مثيلتها لدى البالغين؛ لذا فهم عادةً ما يساعدون على نقل العدوى وانتشارها.

كثف الحوثيين مساعيهم لتجنيد الأطفال خلال الأشهر الماضية، وحصدت الحرب التي يشنها المسلحون التابعون لإيران على العديد من المناطق اليمنية آلاف الضحايا، بينهم نساء وأطفال، فأطفال اليمن دفعوا فاتورة الحرب غالية، سواء أولئك الذين قضوا في قصف الحوثي للأحياء السكنية أو أولئك الذين جندتهم الجماعة المسلحة. وبحسب تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، فإن أعمار الأطفال الذين يشاركون في القتال قد لا تتجاوز الـ13 سنة، وتثبت الصور التي يلتقطها الصحفيون أو رجال المقاومة لقتلى أو أسرى حوثيين، وجود صبية بينهم من ذوي الأعمار بين 14 و16 عاماً. وبث إعلام الحوثيين صوراً لأطفال يحملون البنادق في مناسبات تقيمها الجماعة، كما أنهم يتواجدون في نقاط التفتيش على مداخل المدن خصوصاً العاصمة صنعاء. ووفق العديد من الدراسات الاجتماعية فإن انخراط الأطفال في الحروب أو معايشتهم لها، يترك آثاراً نفسية بالغة، قد تصاحبهم طيلة المراحل العمرية المختلفة. أضرار نفسية ظهرت العديد من المبادرات الشبابية في عدد من المحافظات اليمنية، التي تهدف إلى محو الأضرار النفسية للحرب لدى الأطفال، حيث نظمت عدد من الفعاليات برامج خاصة للأطفال في الضالع وعدن وهدفت إلى إخراج الأطفال من أجواء الحرب ومحو تأثيراتها السلبية عليهم. كما نظمت مؤسسات حقوقية في عدن دورات تدريبية وتأهيلية للأسرى الأطفال، الذين قاتلوا ضمن مليشيات الحوثي وصالح، حيث تم إعطاؤهم دورات مكثفة من أجل إعادة دمجهم في الحياة، ليمارسوا حياتهم بشكل طبيعي. الناشطة الحقوقية هند عمران قالت إن الحرب الأخيرة التي شنها الحوثيون على عدد من المحافظات اليمنية، تسببت في انتهاكات عديدة ولاسيما في المناطق التي اجتاحوها، وهو ما تسبب في ضرر نفسي كبير لدى الأطفال لأنهم فقدوا طفولتهم، وجردوا من شيء اسمه طفولة بسبب الحرب والنزوح والخوف والرعب الذي أصابهم. وأضافت أن هذا سيؤثر عليهم طوال حياتهم إن لم يتم إعادة تأهيلهم وإخراجهم من أجواء الحرب وهذا دور منظمات المجتمع المدني بالتعاون مع الحكومة اليمنية. مرحلة طوارئ ويرى رئيس منظمة سياج "غير حكومية" المهتمة بقضايا الأطفال، أحمد القرشي، أن البلاد تعيش مرحلة طوارئ، ولا يمكن التعويل في اللحظة الراهنة على دور للحكومة في ما يخص مشكلة الأطفال وما يعانونه جراء الحرب، لأنها في مرحلة تثبيت ما يمكن تثبيته وتوفير الحد الأدنى من المتطلبات الضرورية للمواطنين. وأضاف القرشي أن أطفال اليمن يعانون جروحاً نفسية هي أخطر بكثير من الجروح الجسدية، وتتفشى بينهم أمراض عديدة نتيجة الصدمات النفسية التي يتلقونها بسبب التفجيرات والحرب الدائرة منذ أشهر. ويتابع: "هناك انتشار للألعاب التي تحاكي العنف كالأسلحة البلاستيكية والرشاشات، وهي مؤشرات تبعث على القلق، وتوحي بأن العنف بات مستساغاً لدى فئة الأطفال، ويجذبهم إليه"، مشيراً إلى أن "مشكلات كبيرة سيواجهها الأطفال مستقبلاً، مثل حالات الاضطراب النفسي والعصبي والسلوكي، وهي انعكاس للجروح النفسية التي تعرضوا لها أثناء الحرب، وبدورها تؤثر على عمليات التنمية والاقتصاد والأمن". ذهان الطفولة ويرى رئيس شعبة القياس النفسي بمركز البحوث والتطوير التربوي باليمن، علي وهبان، أن الأطفال هم أكثر ضحايا الحروب، ويعانون من اضطرابات نفسية ما بعد الصدمة، منها السرحان، والتأتأة، وعدم القدرة على التفكير وفقدان الثقة في الآخرين، والتركيز على مجرد الحياة أو الموت، وتوقع الأسوأ. ويقول وهبان، إن مجرد تفكير الطفل بأنه سيفقد الحياة أو أحد أهله وأقاربه يسبب له تدميراً نفسياً في بنائه العقلي والنفسي، وصعوبة في إعادة التكيف مع محيطه ومجتمعه، لافتاً إلى ضرورة التدخل النفسي من أجل إعادة التأهيل. وأضاف "قد تسبب الحرب ما يسمى ذهان الطفولة الذي يؤدي إلى اختلال الأداء العقلي والنفسي والسلوكي، واهتزاز البناء النفسي لدى الطفل، ويجعله يرى أشياء ليست موجودة في الحقيقة". ولفت إلى أن دور منظمات المجتمع المدني شبه معطل تماماً، ولا وجود لدور حكومي في هذا الصدد، مناشداً المنظمات الدولية والإنسانية بالتركيز على المساعدة في التخفيف من الكوارث النفسية والعقلية التي تخلفها الحرب، خصوصاً لدى الأطفال، لا أن ينحصر دورها على الإعانة المعيشية فقط.

في حقل لتدريب الأطفال التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بمحافظة الرقة السورية، ظهر طفل صغير، يزحف منبطحاً على التربة، متدرباً وسط رصاص حي من رشاش مدربه، في لقطات فيديو صادم. ويظهر الطفل الداعشي الذي لا يتعدى عمره الـ6 أعوام، معفراً بالتراب وغباره وهو يزحف في الممر المخصص للتدريب في المعسكر، وفوقه أسلاك شائكة، ونسمع محرضه ومدربه على القتال يطلب منه بلهجته السورية أن يصيح "الله أكبر"، ويشجعه بعد أن رآه يحاول التوقف، ويرميه برصاصة أو أكثر تنفذ أمامه، فيمتلئ بالحماسة وينصاع ويتابع ما يؤمر به. وكان طفل "داعشي" آخر قد لفت أنظار العالم في 8 أكتوبر الجاري، حين ظهر متوعداً ومهدداً رئيس أكبر دولة في العالم، وقال لأوباما: "ادفع الجزية وأنت صاغر وإلا حزّ السيف رأسك" متابعاً بأن "سيوف الخلافة" ستنحره إن لم يفعل.

لقي عشرة أشخاص بينهم أربعة أطفال ورضيع مصرعهم في حريق اندلع في استراحة للبيوت المقطورة في جنوب دبلن، كما أفادت اليوم السبت الشرطة الإيرلندية، ورئيس الوزراء أندا كيني. وقال المتحدث باسم الشرطة الإيرلندية "يمكننا الآن أن نؤكد سقوط عشرة قتلى"، من دون أن يحدد عدد الأطفال الذين قضوا، وكان قائد الشرطة تحدث في وقت سابق عن تسعة قتلى بينهم "العديد من الأطفال". وقال رئيس الوزراء أندا كيني "المؤسف أن رجلا وزوجته وأبناءهما الأربعة وطفلهما وأفرادا آخرين في العائلة"، قضوا في الحريق. ونقل إلى المستشفى أشخاص آخرون، تسمموا جراء تنشق الدخان.

كشفت دراسة علمية حديثة نشرت مؤخرًا عبر الموقع الطبي الأمريكي "Health Day news"، عن أن انخفاض الوزن عند الولادة يعزز فرص الإصابة بضعف السمع والنظر عند البلوغ. ووجد الباحثون خلال الدراسة التي شملت على أكثر من 433390 من البالغين في بريطانيا، بقيادة جامعة مانشستر، أن انخفاض الوزن عند الولادة يضعف السمع والرؤية والإدراك في منتصف العمر. وكشفت الدراسة عن أن الأطفال ذوي الوزن الصحي لديهم مستويات السمع والرؤية والإدراك أفضل بنسبة 90% من منخفضي الوزن في مرحلة البلوغ، ولكن وجد الباحثون أن الأطفال الصغيرة جدًا والكبيرة جدًا كانوا يعانون من ضعف السمع والرؤية وانخفاض الوظيفة الإدراكية في مرحلة البلوغ. وقال الدكتور بيرس دوز، المحاضر في علم السمع في جامعة كلية مانشستر للعلوم النفسية، إن المشاكل الحسية والأمراض مثل الخرف هي مشكلة متزايدة، ولكن هذه النتائج تشير إلى أن هذه المشاكل تبدأ منذ الولادة. وأضاف الباحثون، أن نقص التغذية داخل الرحم قد يؤثر على تطور الدماغ والأنظمة الحسية، كما تؤثر على هرمونات النمو والجينات.

أطلقت شركة "ديزنى" الشهيرة تطبيقا جديدا مخصصا للأطفال يمكنه تحويل هواية الرسم والتلوين إلى عمل ممتع، فالتطبيق القدرة على تحويل الرسومات داخل كتب التلوين إلى مجسمات حقيقية يرونها أمامهم. ووفقا للموقع الأمريكى engadget سيتوفر هذا التطبيق بشكل مجانى لأجهزة أندرويد وIOS، حيث صمم خصيصا لمساعدة الأطفال على تطوير مواهبهم والاهتمام بالجانب الإبداعى، واستغلال الأجهزة الذكية فى تنمية عقول الأطفال ومساعدتهم على التفكير وترسيخ أهمية الفن والإبداع فى عقولهم. دعمت ديزنى تطبيقها بعدد من التكنولوجيات شديدة التطور، حيث يحول الصور إلى مجسمات عن طريق نسخ البكسلات من داخل كل جزء، وتكييفها للاستخدام على مناطق الجسم الأخرى، لتتمكن من تحويل الرسم إلى مجسمات 3D فى الوقت الحقيقي، ولا يمكن تحميل التطبيق أو شراء كتاب التلوين المصاحب فى الوقت الراهن.

ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية - أوتشا، أن أربعة وثلاثين طفلا تحت سن الخامسة في موقع حماية المدنيين ببانتيو بولاية الوحدة بجنوب السودان، قد توفوا نتيجة سوء التغذية في الأسبوع الأول من سبتمبر. وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن سوء التغذية لا يزال يشكل مصدر قلق بالغ في جنوب السودان، حيث هناك حوالي ربع مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. وتقوم منظمات الإغاثة بتكثيف أنشطتها في مجال المياه والصرف الصحي، لمعالجة سوء التغذية ووفيات الأطفال. وقد أطلق برنامج الأغذية العالمي واليونيسف مؤخرا خطة تغذوية مشتركة لمساعدة أكثر من مليون شخص من الأطفال والأمهات الجدد، وتقديم العلاج والوقاية من سوء التغذية الحاد حتى مايو من العام المقبل.