أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن غبار المنازل يجعل الأطفال الرضع أقل عرضة للإصابة بمرض الربو في مرحلة الطفولة المبكرة. وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من عام إلى 3 أعوام، كانوا أقل عرضة من غيرهم للإصابة بمرض الربو، عند تعرضهم لمستويات عالية من البكتيريا، حسبما ذكرت مجلة "الحساسية وعلم المناعة الإكلينيكي"، أمس الجمعة. وقالت سوزان لينش، الباحث الرئيسي للدراسة، إن "تعرض الأطفال خلال السنة الأولى من حياتهم لغبار المنزل الذي يحتوي على مستويات عالية من نوعين من البكتيريا المسببة للحساسية هما "Bacteriodes – Firmicutes" يجعلهم أقل إصابة بمرض الربو، وذلك بعد تحليل بيانات 104 أطفال من 4 مدن أمريكية مختلفة". وحسب نتائج الدراسة، فإن الاستجابات المناعية يمكن أن تتشكل من خلال تعرض الأطفال خلال السنة الأولى من حياتهم إلى مستويات عالية لبعض المواد المسببة للحساسية والبكتيريا.

تقود منظمة "جسر إلى تركيا"، التي تنشط في الولايات المتحدة الأمريكية، حملة لجمع التبرعات لأطفال ضحايا كارثة منجم "سوما" التركي، التي قتل فيها 301 من عمال المنجم. ونجحت الحملة، حتى الآن، في جمع 130 ألف دولار، ستستخدم بالتعاون مع جمعية "جاغداش" الخيرية التركية، لمساعدة 432 من أبناء عمال المنجم على استكمال دراستهم. وكانت منظمة "جسر إلى تركيا"، قد دشنت حملة مشابهة قبل 5 سنوات، تمكن بفضلها 22 طفلاً من أبناء ضحايا حادثة منجم وقعت في ولاية "بورصا" التركية من استكمال تعليمهم، ولا يزال هؤلاء الأطفال يستفيدون من المنح التي قدمتها لهم المنظمة حتى وقتنا الحالي.

تنظم دار الأوبرا المصرية معارض تشكيلية للأطفال تضم نتاج ورش العمل الفنية لتعليم الأطفال والشباب الفنون التشكيلية، حسبما ذكرت الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا. وأضافت عبد الدايم أن الورش هذا العام تقبل الأطفال والشباب من سن 7 حتى 17 عاما، تحت إشراف الإدارة العامة للمتاحف والمعارض بقاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية وبمشاركة مجموعة من أساتذة الجامعات المتخصصين والفنانين المحترفين في مجالات "الرسم، الخزف، تشكيل بالأقمشة، التصوير الفوتوغرافى"، ولأول مرة صناعة العرائس الخشبية، ويشرف عليها الفنان الفنزويلي، ماريو كالديرون، الذي يعرض إبداعاته بالأوبرا في الفترة من 6 إلى 15 يوليو القادم. وأشارت رئيس دار الأوبرا إلى أن الأوبرا بدأت تلقي طلبات الالتحاق بالورش، التي تقام في الفترة من 6 حتى 24 يوليو القادم، أيام الأحد، الاثنين، والثلاثاء أسبوعياً، من الســـاعة الـ10 والنصف صباحاً وحتى الـ1 ظهراً. كما يقام معرض ختامي يضم نتاج الورش من الأعمال الفنية ويمنح المشاركون شهادات تقدير.

أوصت الجمعية الألمانية لحماية البيئة والطبيعة، الآباء الذين ينتظرون قدوم طفل جديد ويرغبون في تجديد غرفة نومه بمراعاة أن تنتهي أعمال التجديد قبل 3 أشهر على الأقل من الموعد المقرر للولادة. وأوضحت الجمعية أن هذه المدة الزمنية تتيح تصريف المواد الضارة المنبعثة من الأثاث وورق الحائط والأرضيات قبل استخدام الطفل للغرفة، ومن ثمّ حمايته من أي مخاطر ناتجة عنها. وللحد، قدر الإمكان، من انبعاث أي مواد ضارة عند تجديد غرفة نوم الطفل، ينبغي على الآباء استخدام الطلاء غير المحتوي على مواد مذيبة أو الذي يحتوي على قليل منها فحسب. بينما حذرت الجمعية من استخدام الطلاء المضاد للتعفن، لأنه يحتوي على مبيدات ضارة بالصحة، مؤكدةً أن ورق الحائط المصنوع من الألياف النباتية أو الفينيل لا يتناسب أيضاً مع غرف الأطفال، كونه يحتوي على لدائن ضارة بالصحة.

أعرب عدد كبير من نشطاء الإنترنت عن إعجابهم الكبير برئيس الأوروجواي، خوسيه موخيكا، بعد إعلانه عن استعداده لاستقبال 100 يتيم سوري ممن أجبروا على اللجوء إلى البلدان المجاورة لسوريا برفقة بالغ من ذويه، وذلك في منزله الصيفي، حسبما ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. من جانبها، تقول سيدة الأوروجواي الأولى، إن "الرئيس كان يفكر في البداية بالطلب من مجلس النواب الموافقة على هذه المبادرة، لكنه تجاوز ذلك واتخذ القرار. لكن التفاعل مع قرار الرئيس موخيكا، الذي يوصف بأنه أفقر رئيس دولة في العالم، لم يقتصر على الإشادة به، إذ دعا كثير من النشطاء زعماء العالم إلى الاقتداء بهذا الرئيس الذي لا يتردد في التعبير عن مواقفه وقراراته الإنسانية. يُذكر أن رئيس الأوروجواي يبقي على 10% فقط من راتبه الشهري البالغ قدره 12,5 ألف دولار أمريكي، ويتبرع بـ 90% منه لجمعيات خيرية.

صمم علماء إيطاليون جهازا لغسيل الكلى مخصصا للأطفال الرضع المصابين بالقصور الكلوي، بعد اكتشاف أن أجهزة غسيل الكلى المخصصة للبالغين تسبب مضاعفات لدى الأطفال. وذكرت دراسة، أن الجهاز الجديد، الذي أطلق عليه اسم كاربي دييَم "CARPE DIEM"، يمكنه أن يحسن العلاج، بعد اختباره على طفلة حديثة الولادة، تعاني من عجز بعدة أعضاء بجسدها، واستعادت كليتاها القدرة على العمل بعد 30 يوما، حسبما ذكرت مجلة "لانسيت العلمية" البريطانية. وصمم الطبيب الإيطالي "كلوديو رونكو"، من المعهد الدولي للبحوث الكلوية، بمستشفى سان بورتولو في مدينة فيتشنزا، شمال إيطاليا، الجهاز الجديد لعلاج الرضع الذين يبلغ وزنهم ما بين 2 إلى 10 كيلو جرامات. وقال رونكو إن "أجهزة غسيل الكلى للبالغين غير دقيقة، وقد تكون غير آمنة عند استخدامها للأطفال". ويقوم الجهاز الجديد، بإزالة السوائل والبول الزائد من الجسم، عبر الأوعية الدموية، مما يعيد العمل إلى الكلى.

ذكرت السلطات الفيتنامية اليوم الجمعة، أن طفلين شقيقين (4 و 9 أعوام) قتلا في وسط فيتنام عندما انفجرت قنبلتين عنقوديتين من مخلفات الحرب الفيتنامية مع الولايات المتحدة. وقتل الطفلان أمس الخميس لدى محاولتهما فتح القنبلتين بكماشة، بحسب ما ذكره نجوين فان لونج، رئيس لجنة الشعب المحلية في منطقة بو تراتش الواقعة في إقليم كوانج بينه. وأضاف: "بدت القنبلتان وكأنهما لعب أطفال"، وعثر الطفلان عليهما في حقل عندما كانا يقومان بتغذية أبقار العائلة. يذكر أن القنابل العنقودية التي أسقطها الجيش الأمريكي خلال الحرب الفيتنامية يمكن أن تشتمل على المئات من القنابل الصغيرة، بحسب مجموعة الألغام الاستشارية (إم إيه جي)، ويأخذ بعضها شكل كرات والآخر يأخذ شكل بطارية جافة. وتقول الأمم المتحدة إن 104 آلاف فيتنامي قتلوا جراء تلك القنابل والألغام وقذائف المدفعية منذ نهاية الحرب عام 1975. وذكرت جماعة "رينيو" الخيرية في فيتنام إن 10% من 15 مليون طن من الذخائر التي ألقتها الولايات المتحدة خلال الحرب لم تنفجر.

قال مسؤولون، اليوم الإثنين، إن 3 أطفال لقوا حتفهم إثر سقوط قذيفة على منزلهم جنوب أفغانستان. وحمل حاكم إقليم هلمند متمردي طالبان مسؤولية الهجوم. وقال مكتب حاكم الإقليم: "أطلق مسلحو طالبان قذيفة سقطت على منزل، مما أسفر عن مقتل 3 أطفال كانوا داخل المنزل الواقع في منطقة ناد علي". وفي حادث منفصل، قتل 30 شخصا، اليوم، في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق بإقليم هيرات، غرب البلاد. وقال المتحدث باسم الشركة الإقليمية، عبد الرؤوف أحمدي، إن متمردي طالبان زرعوا القنبلة ليستهدفوا بها قوات الأمن الأفغانية. مضيفا: "لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى في الانفجار".

أعلنت مفوضة الأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان نافي بيلاي، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 9 آلاف طفل تم تجنيدهم في المعارك المستمرة منذ أربعة أشهر في جنوب السودان من قبل الحكومة والمتمردين. وصرحت بيلاي، أمام صحفيين، "أكثر من 9 آلاف طفل تم تجنيدهم من قبل الجانبين.. كما قتل أطفال خلال هجمات دون تمييز على المدنيين من الجانبين".

أصدرت المحكمة اليوم حكما بالسجن 3 سنوات على زوجين أميريكيين ، بعد إدانتهما بالتسبب في الموت جوعاًً لطفلتهما بالتبني . كما حكمت المحكمة بتغريمهما مبلغ 4120 دولار . وكانت الجلسة برئاسة القاضي عبدالله العمادي ، في القضية التي أثارت جدلاً واسعاً ، وتبين للمحكمة أن المتهمين مذنبين ، وتمت الإدانة لهما .

أصدرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، صباح اليوم الخميس، تقريراً بعنوان "أطفال بلا حقوق" حول "الاعتقال التعسفي والتعذيب بحق الأطفال" في مصر. وذكر التقرير أنه عقب الثالث من يوليو الماضي برز في مصر دور الأطفال دون سن 18 عاما في معارضة السلطات المصرية من حيث المشاركة في الاحتجاجات والتجمعات، "فواجهتهم السلطات باستخدام القوة المفرطة فقتلت وجرحت منهم عددا كبيرا واعتقلت منهم المئات من المنازل والشوارع والمدارس وأخضعتهم للتعذيب وأخفتهم قسرا لفترات متفاوتة وطالت الاعتقالات أطفالاً وجودوا صدفة في محيط المظاهرات". ووثق التقرير قيام السلطات المصرية باعتقال 575 طفلا منذ الثالث من يوليو الماضي، غير أن هذا العدد أقل من العدد الحقيقي حيث تم رصد حالات اعتقال فيها قصر امتنع محرري محاضرهم عن ذكر عمرهم أو تعمد كتابة سن أكبر من السن الحقيقي للقاصر كي يبعد عن نفسه تهمة مخالفة القانون في احتجاز طفل في مكان واحد مع الجنائيين البالغين. وعرض التقرير ستة عشر شكوى تقدم بها أهل الأطفال المعتقلين أكدوا فيها تعرض أبنائهم لانتهاكات جسيمة بما يخالف القوانين المحلية والدولية مثل: الاحتجاز التعسفي، التوسع في قرارات الحبس الاحتياطي، الإخلال بحقهم في المحاكمة العادلة والمنصفة، احتجاز القصر مع المدانين والبالغين، احتجازهم في أماكن تبعد عن سكن ذويهم، تعريض بعض الأطفال للاختفاء القسري، ممارسة التعذيب المُمنهج عليهم لإجبارهم على الإدلاء باعترافات غير حقيقية، الإساءة لسمعة الطفل وتشويهه أمام المجتمع، والإهمال وسوء الرعاية وعدم آدمية الأماكن المخصصة لاحتجازهم. وأكد التقرير أن ما تقوم به السلطات المصرية ينتهك بنود اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة عام 1989. وقال التقرير "إن الاعتداءات على حقوق الأطفال وصلت في مصر إلى مستوى خطير، حيث لا تكترث السلطات بالشكاوى التي ترفع لها عن انتشار التعذيب وسوء المعاملة في السجون ضد الأطفال وعلى الرغم من المناشدات الحقوقية لوقف هذه الانتهاكات إلا أن السلطات المصرية لم تفعل شيئا ويبدو أن هناك توجيهات عليا للتصدي للمعارضين بكل قسوة بغض النظر عن عمرهم أو جنسهم". وأكد التقرير أن التدهور الحاصل في حقوق الأطفال يستدعي موقفا جادا من الأمم المتحدة لإنقاذ الأطفال المعتقلين في السجون المصرية فالإجراءات التي تتخذها السلطات تشكل خطرا على حياة الأطفال وتهدد مستقبلهم التعليمي والمهني، على حد تعبيره.

يواجه الأطفال الخدج، المولودون قبل أوانهم، مشاكل في تعلّم الرياضيات في المدرسة أكثر من رفاقهم. وأجرى باحثون من جامعتيّ وورويك وروهر- بوشوم في انجلترا، وألمانيا، دراسة شملت922 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 و9 سنوات وأظهرت أن الأطفال الذين ولدوا قبل الأسبوع الـ32 من الحمل كانوا عرضة أكثر لمواجهة مشاكل في ما يتعلق بتعلم الرياضيات. وقالت الباحثة، جوليا جايكيل، إن الأطفال الخدج يعانون عادةً من مشاكل بالرياضيات، فيما دعا زميلها دييتر وولك، الأساتذة إلى أخذ الدراسة بعين الاعتبار عند التعامل مع الأطفال المولودين قبل أوانهم من ناحية تقديم المعلومات لهم.

توفيت طفلتان في الصين فيما لا يزال نحو ثلاثين طفلاً يخضعون للعلاج في المستشفى إثر إصابتهم بتسمم غذائي في دار الحضانة التي يقصدونها. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، أن طفلتين في الرابعة والخامسة من العمر فارقتا الحياة بعد فشل كل المحاولات لإنقاذهما. وأشارت الوكالة إلى 5 من الأطفال خرجوا من قسم العناية الفائقة ونقلوا إلى جناح الأطفال في المستشفى العام في مقاطعة كيبي بعد أن كانوا قد نقلوا إلى الطوارئ، يوم الأربعاء الماضي. وكانت مظاهر التسمم قد ظهرت على 32 طفلاً في صفّ الحضانة ووجد المحققون آثاراً لمادة تيترامين المحظورة في أجسام الأطفال، وعزوها إلى وجبه أحضرها أحد الأطفال وشاركها مع أصدقائه. يذكر أن حالات التسمم الغذائي تتكرر بشكل ملحوظ في الصين في ظلّ سعي الحكومة لمكافحتها.

كشفت تحقيق جديد، اليوم الأحد، أن ما يقرب من 600 طفل ورضيع أُدخلوا إلى المستشفيات البريطانية في العام الماضي، للعلاج من جروح أُصيبوا بها جراء تعرضهم لهجمات الكلاب الأليفة. وقال التحقيق، الذي أجرته صحيفة "صندي ميرور"، إن 31 طفلاً رضيعاً تعرضوا لعضات الكلاب الأليفة التي تربيها أسرهم قبل بلوغهم سنة من العمر. وأضاف أن كلباً أليفاً نهش طفلة عمرها ستة أيام حتى الموت في بلدة بونيتبريم بجنوب ويلز، كما قام كلب آخر بقتل طفلة عمرها 11 شهراً بمدينة بلاكبيرن بمقاطعة لانكشاير. ووجد التحقيق إن عضات الكلاب الأليفة كانت مسؤولة عن موت 11 طفلاً في مقتبل العمر كل أسبوع في بريطانيا خلال العام الماضي، في حين تم إدخال 591 رضيعاً وطفلاً لا تتجاوز أعمارهم 4 سنوات إلى المستشفيات للعلاج من جروح أُصيبوا بها جراء هجمات كلاب أسرهم، بالمقارنة مع 537 رضيعاً وطفلاً صغيراً في عام 2012. وأشار إلى أن 31 طفلاً رضيعاً دون سن 12 شهراً كانوا من بين الضحايا، إلى جانب 135 طفلاً تراوحت أعمارهم بين عام وعامين.

أعرب صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، اليوم الجمعة، عن شعوره "بالصدمة لوحشية منفذي عمليات قتل وتشويه الأطفال" في إفريقيا الوسطى، واستنكر "الإفلات من العقاب الذي يتمتعون به". وقالت اليونيسيف "تميزت هذه الأسابيع الأخيرة بمستويات غير مسبوقة من العنف ضد الأطفال أثناء الهجمات الطائفية والردود الانتقامية التي تشنها ميليشيات انتي بالاكا (المسيحية في غالبيتها) ومقاتلون سابقون في تحالف سيليكا (وغالبيتهم من المسلمين)". وقال المدير الإقليمي لليونيسيف لغرب ووسط إفريقيا مانويل فونتين، بحسب ما جاء في البيان، إن "الأطفال أكثر استهدافا بسبب ديانتهم أو بسبب الطائفة التي ينتمون إليها". وأضاف أن "دولة يمكن لراشدين فيها، في غياب أي عقاب، أن يستهدفوا أطفالا أبرياء بكل وحشية لا مستقبل لها". وقال أيضا "من الضروري جدا وضع حد لحالة الإفلات من العقاب". وأضاف فونتين "قتل ما لا يقل عن 133 طفلا وقطعت أعضاؤهم، وبعضهم بطريقة وحشية جدا بينما لا يتوقف تكثيف أعمال العنف الإثنية الدينية منذ شهرين". وقال البيان إن "اليونيسيف تحققت من حالات أطفال قطعت رؤوسهم وقطعت أعضاؤهم عمدا، وتعرف أن أطفالا أصيبوا بجروح أثناء عمليات تبادل إطلاق نار اضطروا لبتر أعضاء بأنفسهم لأن الوضع الأمني منعهم من التوجه إلى المستشفى في الوقت المناسب لتلقي العلاج".

حذرت الأمم المتحدة من أن المعاناة التي يتعرض لها الأطفال في سوريا لا توصف وغير مقبولة، مشيرة إلى أن طرفي النزاع يرتكبون انتهاكات جسيمة ضدهم. وأصدرت الأمم المتحدة أول تقرير لها حول حالة الأطفال خلال النزاع المسلح في سوريا، منذ بدء الصراع قبل نحو ثلاث سنوات، فأكدت فيه أن المعاناة التي يتعرض لها الأطفال في سوريا لا توصف وغير مقبولة. وقدم التقرير، الذي يغطي الفترة من 1 مارس 2011 إلى 15 نوفمبر 2013، معلومات عن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي ارتكبها جميع أطراف النزاع الدائر في البلاد. وأبرز التقرير أن استخدام القوات الحكومية والميليشيات المرتبطة بها، أسلحة وأساليب قتال عسكرية عشوائية وغير متناسبة، أدى إلى حالات لا تحصى من قتل الأطفال وتشويههم وعرقل حصولهم على التعليم والخدمات الصحية. وأشار إلى أن القوات الحكومية مسؤولة أيضاً عن حالات اعتقال واحتجاز تعسفي وسوء معاملة وتعذيب للأطفال، أما جماعات المعارضة المسلحة، فمسؤولة عن تجنيد الأطفال واستخدامهم سواء في القتال أو للاضطلاع بمهام الدعم، فضلاً عن القيام بعمليات عسكرية بما في ذلك اللجوء إلى الأساليب الإرهابية في مناطق آهلة بالمدنيين.