حذر باحثون أمريكيون، من أن إتباع نظام غذائي غير صحي يعتمد على الوجبات السريعة، وعدم ممارسة التمارين الرياضة بانتظام، يمكن أن يسرّع من شيخوخة الأشخاص. وأوضح الباحثون في عيادة "مايو كلينيك" الطبية، أن هناك علاقة بين نمط الحياة، وعملية الشيخوخة البيولوجية لخلايا الإنسان، ونشروا نتائج دراستهم اليوم الأربعاء، في دورية "السكري" العلمية. وانطلق الباحثون من أبحاث تحدثت عن معاناة أشخاص تبلغ أعمارهم 38 عامًا، من الشيخوخة بشكل سيء للغاية، لدرجة أن "العمر البيولوجي" لهم كان على أعتاب "سن التقاعد". وأجرى فريق البحث دراسته على مجموعة من فئران التجارب، وقسموها لمجموعتين، الأولى تناولت نظاما غذائيا صحيا غنيا بالخضروات والفواكه والبقوليات، والثانية، تناولت نظامًا غذائيا غير صحي، يعتمد على الوجبات السريعة، التى تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة والكولسترول، بالإضافة إلى الإكثار من المشروبات المحلاة بالسكر. وتأتى الوجبات السريعة والبطاطس المقلية، والحلوى، والمشروبات الغازية، والعصائر المحلاة، على رأس الأطعمة والمشروبات الغنية بالدهون المشبعة والسكريات. ووجد الباحثون أن الفئران التي اعتمدت على الأغذية غير الصحية، عانت من الوزن الزائد، وزادت لديها كتل الدهون بنسبة 300% مقارنة بالمجموعة التي تناولت غذاءً صحيا. كما وجدوا أن الغذاء غير الصحي ساعد على تراكم الدهون بشكل كبير في منطقة البطن، المحيطة بالأعضاء الداخلية، وهي المنطقة التي كثيرًا ما ترتبط كثرة الدهون فيها بالإصابة بعدد من الأمراض المتعلقة بالبدانة مثل أمراض السكر والضغط والقلب. واكتشف فريق البحث أيضًا، أن ممارسة التمارين الرياضية، تمنع تراكم خلايا الشيخوخية المبكرة، وتحمي من الآثار الضارة للنظام الغذائي غير الصحي، الذي قد يُعرّض الأشخاص لأمراض القلب والسكري والشيخوخة المبكرة للخلايا. وكانت دراسات سابقة كشفت أن الأطعمة التي تحتوى على نسبٍ مرتفعةٍ من الدهون المشبعة والسكريات، لا تؤثر على مدى إصابة الأشخاص بالسمنة وأمراض القلب فحسب، بل تلعب دورًا أساسيًا في خفض مدة النوم العميق، وهى مرحلة النوم التي يستعيد فيها الجسم طاقته البدنية والعقلية.

بقرارات من مديري بلديات الدوحة، الريان، الوكرة، الخور، تم إغلاق كلي لـ 4 مطاعم في نطاق عمل تلك البلديات، استنادا للقانون رقم 8 لسنة 1990 المعدل بالقانون رقم 4 لسنة 2014، وذلك خلال 3 أيام فقط من 8 - 10 مارس الجاري. في بلدية الدوحة تقرر إغلاق كلي لمطعم يقع بالمرخية مدة 30 يوماً، وفي الريان تقرر إغلاق كلي لمطعم آخر نفس المدة، ونفس العقوبة لمطعم يقع ضمن نطاق بلدية الوكرة، فيما تقرر إغلاق كلي لمطعم مماثل يقع في نطاق بلدية الخور 7 أيام. جدير بالذكر أن قانون تنظيم ومراقبة الأغذية رقم 8 لسنة 1990 وأحدث تعديلاته 4 لسنة 2014، يمنح مدير البلدية أو الإدارة المختصة سلطة إغلاق المنشآت الغذائية في حالات وقوعها في مخالفات محددة بموجب القانون ذاته، وترجع صلاحية تحديد مدة الإغلاق إلى تقدير مدير البلدية المختص حسب نوع وجسامة المخالفة كما قررها القانون، ولا تتجاوز مدة الإغلاق 60 يوماً في المرة الواحدة.. وينص القانون على أنه لا يجوز فتح المحل المغلق أو مباشرة النشاط أو عمل صيانة طوال فترة الإغلاق، ومخالفة ذلك تترتب عليه مسؤولية جنائية، كما تقضي المادة 32 بنشر قرار الإغلاق بالموقع الإلكتروني للجهة التي أصدرته.

حذر عالم بريطاني، أمضى أكثر من 20 عاما في مجال قضايا التسمم الغذائي من تناول 6أطعمة لخطورتها على الصحة وتسببها في التسمم الغذائي، الذي قد يودي بالحياة وذلك عبر نشره نصائح وردت بصحيفة "الديلي ميرور" البريطانية. ويقول ويليام مارلر، الشريك الإداري لشركة "مارلر كلارك"، التي تصف نفسها بأنها "شركة قانون سلامة الغذاء" إن الكثير من الدعاوى القضائية التي تم رفعها ضد العديد من شركات الأطعمة ومنها شركات شهيرة حول العالم هي بسبب استخدامها وتقديمها لتلك الأغذية ما تسبب في حالات تسمم لمن تناولها. والأغذية التي يحذر منها الخبير البريطاني هي: 1-المحار يقول مارلر إنه شهد المزيد من الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية المرتبطة بالمحار في السنوات الخمس الماضية. 2-الفاكهة والخضار غير المغسولة جيدا تتسبب في تلوث ونقل عدوى لأكثر من 30 شخصا "ومعظمها من السالمونيلا وإي كولاي". 3-البراعم جميع أنواع البراعم مثل براعم البرسيم، والفول وبراعم الفجل - يمكن أن تنشر العدوى، والذي يتسبب في التلوث الجرثومي من بذورها. 4- البرجر يحذر منها الخبير الأمريكي، بسبب البكتيريا التي توجد على سطح اللحوم، ويؤكد أنها تتعرض لحرارة 160 درجة فهرنهايت من جميع الجوانب. 5-البيض النيئ ويعتبره الخبير القانوني من أخطر الأطعمة التي تتسبب في الكثير من الأمراض والتسمم الغذائي. 6-الحليب الخام يمكن أن يكون ملوثا بالبكتيريا والفيروسات والطفيليات ويجب بسترته حتى نتجنب مخاطرها.

يظن البعض أن التسمم الغذائي لا يأتي إلا من تناول اللحوم الفاسدة بسبب طول التخزين، أو من المأكولات البحرية المشكوك بمصدرها. لكن الواقع أن أخطار التسمم الغذائي قد تلاحقك حتى إن التزمت بما يبدو ظاهرياً بأنه أغذية "صحية"، مثل السلطة والبقول النيئة والعصير الطازج، حسبما يقوله الخبير الغذائي بيل مارلر لصحيفة Metro البريطانية. مارلر، محامٍ تخصص في كشف حالات التسمم الغذائي وتعقبها والتحقيق من أسباب حصولها، سبق أن قاضى عدة شركات غذائية لصالح موكليه ممن تعرضوا لحالات تسمم ناجمة عن تناول أطعمة أنتجتها تلك الشركات، وانتزع لصالح موكليه مبالغ وصلت 600 مليون دولار تعويضاً عن الأمراض والأضرار الصحية التي لحقت بهم. فيما يلي أكثر 6 أطعمة يتحاشاها مارلر ويرفض تناولها، وردت في مقال كتبه ونشره في مجلة Food Poisoning Journal بتاريخ 23 يناير 2016، وشملت القائمة الخضار مسبقة الغسل والبقول والعصائر الطازجة. 1- السلطة المسبق غسلها قد تبدو هذه السلطة المباعة في السوبرمركت والهايبرماركت أنظف بكثير من الخضراوات المتسخة، لكن كلما خضع الغذاء لعمليات تحضير، كلما زاد عدد الأيدي التي تمسه، ما يؤدي إلى التسمم الغذائي. يقول مارلر، "أتجنب هذا النوع من السلطة مهما كلفني الأمر، لقد تعودنا على سهولة ويسر الأطعمة المعدة والمنتجة بكميات ضخمة من أجل الاستهلاك الجماعي على نطاق واسع، مثل السلطة المغسولة والمقطعة المعبأة في أكياس أو في علب. جميل أن يكون الطعام معداً وجاهزاً وعملياً، لكن ذلك لا قيمة له أمام المخاطرة بالصحة". 2- العصائر الطازجة ترى ملصقات تغريك بأن المحتوى صحي وعضوي خالٍ من الإضافات، لكن إحدى أوائل الحالات التي تولى مارلر الدفاع عنها كانت حالة تسمم ببكتيريا إي كولاي ناجمة عن تناول عصير تفاح غير مبستر. يقول مارلر، إن هذه العصائر مضرةٌ في كل الأحوال لأنها إن بقيت طازج” من دون بسترة تلوثت بالبكتيريا، وإن خضعت للبسترة ذهبت الحرارة بالفوائد والفيتامينات، لذا فالأجدر تفادي هذه العصائر المحضرة في السوق. 3- البقول النيئة في أمريكا وجدت علاقة مباشرة بين تناول هذه البقول النيئة أو خفيفة الطبخ وبين أكثر من 30 حادثة تسمم غذائي بكتيري على مر الـ 20 عاماً الماضية. يقول مارلر، "إن عدد حالات التسمم بمستنبتات البقول وخطورتها لا يستهان به أبداً ولا يمكن تجاهله، إنها منتجات لا أتناولها بأي شكل من الأشكال". 4- لحم البرجر شبه النيئ عندما تطلب شطيرة برجر فاطلب أن يكون اللحم ناضجاً جيد الاستواء حسب ما يوصي به مارلر، "هناك سبب يجعل المنتجات المفرومة والمطحونة أكثر إشكالية وبحاجة إلى مزيد من الطهو والإنضاج التام، ألا وهو أن أي بكتيريا على سطح اللحم قد تطحن وتفرم داخله، فإن لم تطبخ وتنضج هذه اللحوم بشكل كامل تحت درجة حرارة 70 مئوية على الأقل فقد تتسبب بالتسمم الغذائي ببكتيريا إي كولاي والسالمونيلا وغيرها من الأمراض البكتيرية". 5- البيض النيئ أو غير الناضج تماماً يرى مارلر أنه بالرغم من أن خطورة تلوث البيض بالسالمونيللا في أمريكا هذه الأيام أقل بكثير من سابق عهدها قبل 20 عاماً، إلا أنه لا يتنازل عن تناول البيض مطهواً بشكل كامل جيد الإنضاج. 6- المحار في الأعوام القليلة الماضية زادت مخاطر تناول المحار أكثر من ذي قبل، ويعتقد مارلر أن السبب في ذلك مرده ارتفاع درجة حرارة المياه في البحار والمحيطات. يقول، "المحار يشبه المصفاة في نمط تغذيته وطعامه، فهو يلتقط كل ما هو عالق في الماء، فإن كان في المياه بكتيريا فستدخل حتماً إلى جهازها الداخلي، وإن تناولتها فقد تقع في ورطة، لقد رأيت وشاهدت حالات من هذه على مدار السنوات الـ 5 الأخيرة أكثر مما شاهدته في الـ 20 سنة الماضية، والأمر ببساطة لا يستحق المخاطرة والتضحية بصحتك".

كشف الموقع الأمريكي "Healthy Food House"، عن بعض الأطعمة التي تتسبب في الإصابة بالسرطان، ولا يجب تناولها أو وضعها في فمك مرة أخرى من ضمنها. اللحوم المصنعة: ووفقا لتقرير نشر بمجلة "BMC Medicine" الأسترالية أن استهلاك اللحوم المصنعة التي تشمل السجق وغيرها تؤدى إلى الإصابة بالسرطان، لأنها تحتوى على أملاح كثيرة ومواد كيميائية تحدث تلفا بالخلايا. رقائق البطاطس: وحسب التقرير أن رقائق البطاطس تحتوى على نسب مرتفعة من الدهون والسعرات الحرارية، والتي تساعد على اكتساب الوزن وارتفاع الكولسترول وضغط الدم ومشاكل صحية أخرى، بالإضافة إلى ذلك فأنها تحتوى على نكهات صناعية ومواد حافظة ينتج عنها الإصابة بالسرطان. المشروبات الغازية: كشفت أحدث الدراسات التي نشرت في المجلة العلمية الأمريكية "the American Journal of Nutrition"، أن الأشخاص الذين يستهلكون المشروبات الغازية أكثر من واحدة كل يوم يكون خطر إصابتهم بالسرطان أعلى من غيرهم الذين لا يشربون المشروبات الغازية، لأنها تزيد من مستويات الجلوكوز وتحفز مقاومة الأنسولين للجسم. مواد التحلية الصناعية: والتي يلجأ بعض الأشخاص الذين يريدون فقدان الوزن أو مرضى السكر إلى استخدامها، لكن أثبتت أحدث الدراسات أن استهلاك هذه المحليات في الواقع تؤدى إلى زيادة الوزن، وفى الواقع أن استخدامها ينتج عنه صعوبة في السيطرة على مستويات الجلوكوز

قد يطلق تسخين بعد الأطعمة عددا من السموم التي تحويها، والتي تشكل ضررا على صحتنا، خصوصا إذا لم تحفظ بالشكل المناسب. وبحسب مجلة "هي" فإن أبرز 8 أطعمة قد تكون ضارة، هي كالتالي: الكرفس والسبانخ والشمندر يمكن للحرارة المرتفعة أن تحول النيترات الموجودة في هذه الأطعمة إلى سامة، لتطلق مواد مسرطنة في حال تمّ تسخينها. الفطر يُفضل تناول الفطر فور تجهيزه وعدم تخزينه. البيض لا يجب تسخين البيض المقلي أو المسلوق بأي شكل من الأشكال لأنه يمكن أن يتحول لشيء سام. البطاطا ترك البطاطا خارجا لتبرد قد يؤدي لنمو نوع من البكتيريا النادرة المعروفة باسم "بوتيليزم"، التي لا يمكن التخلص منها بسهولة من خلال التسخين السريع. الأرز عند طبخ الأرز، فإن الجراثيم تبقى على قيد الحياة، وبالتالي فإن ترك الأرز في درجة حرارة الغرفة يؤدي بهذه الجراثيم للتكاثر وإنتاج سموم، قد تسبب الإسهال والتقيؤ. وتسخين الأرز لن يساعد في التخلص من هذه السموم. الدجاج تتغير تركيبة البروتين الموجودة في هذا الصنف من الطعام، عندما يتم تسخين الدجاج الذي تم ّحفظه مسبقا في البراد. وهذا ما قد يؤدي لمشاكل في الجهاز الهضمي.

نصحت دراسة أمريكية حديثة، الرجال والنساء، باتباع نظام غذائي غني بالأطعمة والفواكه، التي تحتوي على نسب مرتفعة من المغنيسيوم، للوقاية من سرطان البنكرياس. وأوضح الباحثون بجامعة إنديانا الأمريكية، أن زيادة المغنيسيوم في الجسم، ترتبط بخفض خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، ونشروا نتائج دراستهم في العدد الأخير من "المجلة البريطانية للسرطان". وأضاف الباحثون أن دراسات سابقة أثبتت أن المغنيسيوم يقلل خطر الإصابة بمرض السكري، وهو عامل خطر يقود إلى سرطان البنكرياس، ولكنهم أردوا معرفة ارتباط المغنيسيوم المباشر مع الوقاية من سرطان البنكرياس. ولمعرفة ذلك، تابع الباحثون بيانات أكثر من 66 ألفًا من الرجال والنساء، الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 76 عاما، لدراسة أنماط الأطعمة التي يتناولونها، بالإضافة إلى مدى تناولهم لمكملات المغنيسيوم. ووجد الباحثون أن انخفاض نسب المغنسيوم، التي يحتاجها الجسم يوميًا بمقدار 100 مللي جرام يوميًا، ارتبط بزيادة الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 24%. ويحتاج الشخص البالغ لـ350 إلى 400 مللي جرام يوميًا من المغنيسيوم، أما الأطفال فهم بحاجة لنسبة أكبر، نظرا لكونهم في مرحلة النمو. ويعتبر الكاجو من أكثر المكسرات الغنية بالمغنيسيوم، يليه الفول السوداني والبندق واللوز، كما يعتبر الموز من أكثر الفواكه الغنية بالمغنيسيوم، بالإضافة إلى الأناناس والكيوي والفراولة، كما أن الخضراوات الورقية غنية به، ويأتي على رأسها السبانخ، بالإضافة إلى البروكولي.

كشفت دراسة حديثة عن بعض الأطعمة التي تساعد على التخلص من الأرق، وتمنح لمن يتناولها نوم هادئ دون عناء. وأكدت الدراسة انه الأطعمة التي نتناولها تأثير على قدرتنا على النوم، فتناول بعض الأطعمة قد يحفز النشاط الذهني، ما يعيق النوم، أو قد يؤدي إلى استرخاء الأعصاب، والنوم بعمق. وفيما يلي إلى أفضل الأطعمة يجب تناولها قبل النوم: الكرز: الكرز غني بعنصر الميلاتونين، والذي يساعد في تنظيم الساعة البيولوجية في الجسم. الحليب: يحتوي الحليب على الحمض الأميني الذي يسمى تريبتوفان، وهو أحد العناصر التي تتفاعل في الجسم لإنتاج مركب سيروتونين، وكلا العنصرين يساعد على نوم أفضل. الحبوب: يساعد عنصر الكربوهيدرات على النوم بسرعة. لكن، ينصح بالتزود به من خلال تناول الحبوب الكاملة، مثل التي توجد في رقائق الحبوب، وتجنب الأطعمة الغنية بالسكر وقليلة الألياف، مثل البسكويت والمعجنات. الموز: يساعد الموز على النوم لما يحتويه من معدن المغنيسيوم والبوتاسيوم، واللذان يساعدان في إرخاء العضلات والشعور بالنعاس.

تناول الأطعمة الدسمة قبل النوم، أحد العوامل التي تؤثر سلبًا على القدرة على النوم الصحي. فبعض الأطعمة تتسبب في عدم قدرتك على النوم، وتشير دراسة حديثة، بأن النوم الجيد يأتي عن طريق الشعور بالراحة الجسمانية، ولكن تعانى نسبة كبيرة من الأشخاص بالأرق وعدم القدرة على أخذ القسط الكافي من النوم، نتيجة إلى تناول الأطعمة التي تساعد على تنشيط خلايا الجسم بأكمله. تعرف على الأطعمة التي ينصح بتجنبها قبل النوم الحلوى من أكثر الأطعمة التي تساهم في تجديد نشاط جسمك ما يتسبب في عدم قدرتك على النوم بشكل جيد، بسبب الإشارات التي ترسل للمخ بعدم الرغبة في النوم. النشويات، من أهم الأطعمة التي تحتوى على نسبة عالية من السعرات الحرارية، لذا يصعب هضمها خاصة المكرونة التي ينصح بتجنب تناولها قبل النوم. الأطعمة التي تحتوى على نسبة عالية من الطماطم المسبكة، من الأطعمة التي تتسبب في تنشيط الجهاز الهضمي، وهذا ما يتسبب في عدم القدرة على النوم. البرتقال والتين من أهم الفواكه التي تساعد على النشاط الذهني وسرعة الهضم وتنشيط الأمعاء، فهذا يتسبب في عدم قدرتك على النوم بشكل جيد.

أظهرت دراسة ألمانية حديثة، أن هناك زيادة في عدد الأطعمة المحتوية على الدهون الرخيصة، وخاصة الكريمة بأنواعها. وأوضحت الدراسة التي أجرتها مدونة "كودشيك" الألمانية المختصة بتقديم نصائح وإرشادات صحية وأجرت خلالها تحليل على ما يزيد على 115 ألف نوعية أطعمة، أن عدد الأطعمة المحتوية على زيت النخيل ازداد بنسبة 6.5% في المتوسط منذ بداية إجراء هذه الدراسة في نهاية عام 2012 وحتى نهاية العام الجاري. وأضافت الدراسة أنه في نوعيات معينة من الأطعمة مثل كريمة المكسرات وكريمة الشيكولاتة بلغت الزيادة 26%. جدير بالذكر، أنه يتم استخلاص هذه النوعية من الزيت من بذور نخيل الزيت وهي أرخص من نوعيات الزيوت النباتية الأخرى.

يوجد الكثير من الأطعمة التي قد تكون خفيفة وتعطي الشعور بالشبع، فضلاً عن غناها بالفيتامينات والمواد المفيدة للعظام، والوقاية من الأمراض المزمنة، والأهم قدرة هذه الأطعمة على خفض الوزن. ونذكر فيما يلي بعض الأطعمة الصحية والتي تعطي الشعور بالشبع وتساعد على خفض وزن الجسم. الفاصولياء السوداء يحتوي كوب من الفاصوليا السوداء على 15 جراماً من البروتين، ولا يحتوي على أي من الدهون المشبعة الموجودة في مصادر البروتين الأخرى، مثل اللحوم الحمراء. الشوفان يحتوي الشوفان على الكثير من الألياف، ووجبة واحدة منه تساعدك على الشعور بالشبع طوال اليوم. الأفوكادو يحتوي الأفوكادو على حمض الأوليك، وهو مركب للدهون الصحية الأحادية غير المشبعة الذي يثير الشعور بالشبع، فضلاً عن كثرة وجود الألياف والبروتين في هذه الفاكهة. سمك السلمون يساعد البروتين المتوافر في سمك السلمون على الشعور بالشبع، دون إضافة الدهون. العنب البري يشتهر العنب البري بآثاره المضادة للشيخوخة، ويحتوي كوب من العنب البري على 80 سعرة حرارية، ما يثير الشعور بالشبع بسبب احتوائه على 4 جرامات من الألياف. البروكلي يقي من أمراض السرطان، ويحتوي على الكثير من الألياف في أقل من 30 سعرة حرارية للوجبة الواحدة، ويقي البروكلي من مشاكل الوزن أيضاَ. جريب فروت تناول نصف حبة من الجريب فروت يومياً، قبل وجبة الطعام يساعدك على خفض وزنك أسبوعياً.

يسبب نقص العناصر الغذائية والفيتامينات التي يحتاجها جسمك، إلى فقدانك التركيز في عملك والشعور بعدم القدرة على الاستيعاب. وهناك العديد من الأطعمة التي تعمل على تحفيز الدماغ وتنشيط الذاكرة، وإن قمت بالمواظبة على تناولها، ستشعر بالفرق. الموز يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم والمنجنيز وفيتامين "C" وكثير من الألياف التي تعزز الذاكرة، هذا بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين "B6" الذي يساعد على إفراز مادة السيروتونين والدوبامين التي تدعم التركيز. الحبوب الكاملة مثل الشوفان والشعير، حيث تمد الجسم بالقدر الكافي من الألياف، الذي يحتاجها يوميا، مما يحافظ على ضبط مستوى السكر في الدم. العنب البري أثبتت دراسات عدة، أن العنب البري خير محفز للذاكرة والمخ، لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تزيد من تدفق الدم والأوكسجين إلى الدماغ، ما يزيد من نسبة التركيز. الشاي الأخضر يحفز الشاي الأخضر الذاكرة، لأنه يضم في تركيبته الكافيين والثيانين، فهاتان المادتان تعملان على تحفيز الذاكرة وزيادة الانتباه والتركيز. المكسرات يحفز القليل من المكسرات يوميًا، الذاكرة ويمد الجسم بفيتامين "E"، لاحتوائها على الزيوت الطبيعية والأحماض الأمينية. الشوكولاتة الداكنة وهي تلك التي تخلو من السكريات والتي يقل فيها الحليب، فهي تحتوي على نسبة قليلة من الكافيين والمغنيسيوم الذي يحد من نسبة التوتر، كما تحفز الجسم على إفراز مادتي الأندورفين والسيروتونين المسؤولَين عن الشعور بالسعادة. اللبن "الزبادي" يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والبروتين والأحماض الأمينية، وجميعها عناصر تقوي الذاكرة. البيض يعد البيض من أفضل الأطعمة التي تنمي الذاكرة وتقويها، فهو يحتوي على 9 أنواع من الأحماض الأمينية اللازمة لتعزيز نشاط المخ، ويعد صفار البيض الجزء الذي يضم تلك العناصر.

قد تكون سمعت أن الجزر والمأكولات البرتقالية اللون والخضار تساعد على حماية النظر وذلك بسبب احتوائها على مادة البيتاكاروتين، أي نوع من فيتامين "أ" يعطي هذه الأطعمة لونها البرتقالي، ولكن ليست مادة البيتا كاروتين هي فقط التي تحسن النظر، بل هناك أيضاَ معادن أخرى وفيتامينات جيدة للنظر، مثل هذه الأطعمة التي تحافظ على صحة العين وتقوي النظر: الخضار الورقية: تحتوي الخضار الورقية على مواد مضادة للأكسدة مثل لوتين وزياكسانثين، والتي تؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بالضمور البقعي وتحسين النظر. البيض: يُعتبر صفار البيض مصدر رئيسي للمواد المضادة للأكسدة مثل لوتين وزياكسانثين بالإضافة إلى الزنك، وكل هذه العناصر تساعد على تقليل خطر الضمور البقعي الخاص. التوت والحمضيات: هذه الثمار غنية بالفيتامين C، والذي أثبت قدرته على الحد من خطر الإصابة بالضمور البقعي ضعف عدسة العين. اللوز: يعتبر اللوز غنياً بالفيتامين E، الذي يؤدي إلى إبطاء الضمور البقعي. الأسماك الدهنية: سمك التونة والسلمون والماكريل والأنشوجة وسمك السلمون المرقط، كل هذه الأسماك غنية بالأحماض الدهنية الموجودة في شبكية العين، والتي يؤدي النقص بها إلى الإصابة بمتلازمة جفاف العين.

ينصح خبراء التغذية عشاق السهر بالانتباه إلى ما يأكلونه في وقت متأخر من الليل، لأن له تأثير على النوم، وعلى الوزن، وكتب الخبراء عدد من الأطعمة التي يجب عليك الابتعاد عن تناولها قبل أن تخلد إلى النوم. الآيس كريم يعتبر الآيس كريم من الأطعمة الغنية بالدهون، لذلك إذا أكلته قبل النوم لن يكون أمامك فرصة لحرقها هي والسكريات التي يحتويها، إلى جانب أن هناك بعض نكهات الآيس كريم تحتوي على الكافيين. الشوكولاتة الشوكولاتة الداكنة ليست اختياراً مناسباً قبل الذهاب الفراش على الرغم من احتوائها مضادات للأكسدة مفيدة للصحة، لأنها تحتوي على الكافيين ومنشطات الثيوبرومين التي تتداخل مع النعاس. البيتزا البعض يعتقد أن أكل شريحة واحدة فقط من البيتزا لا يضر، لكن الوضع مختلف إذا كانت هذه الشريحة قبل النوم، فطبقة الصلصة من البيتزا طبقة دهنية يمكن أن تؤدي إلى الحموضة وحرقة المعدة، وقد يسبب ذلك إزعاجاً يمنع من النعاس والاستغراق في النوم. المكرونة على الرغم من أن البعض يعتبرها وجبة خفيفة مثالية، ولكنها ليست كذلك في كل الأحوال، فتناول القليل من المكرونة قبل النوم ليس خياراً جيداً، لأنها ترفع مستوى السكر في الدم ما يتسبب في اليقظة لفترة طويلة.

يلعب جهاز المناعة عند الإنسان دورا مهما لمقاومة البكتيريا والميكروبات التي تخترق الجسم بسبب بعض السلوكيات الخاطئة، ولكن هناك أطعمة تقوي جهاز المناعة مما يجعله يقوم بمهمته كسلاح فعال لتجنب الإصابة بالبرد والأنفلونزا وأمراض أخرى. ويشكل الجهاز الهضمي أكثر من 70% من جهاز المناعة، لذلك من الهام دعمه بالمغذيات الكثيفة والألياف الغذائية، وتخفيف كمية الأغذية المصنّعة والأطعمة الغنية بالدهون والسكريات. ونذكر فيما يلي بعض الأطعمة التي تقوي جهاز المناعة مما يجعله قادرا على مقاومة الأمراض. البروبايوتك وهو شكل من أشكال البكتريا والميكروبات الصديقة، وأهم الأطعمة الغنية بالبروبيوتك، الألبان المخمرة كالزبادي والجبن، ومخلل الملفوف، والهليون، والثوم، والخرشوف، والكراث، والبصل، والشعير، والبطاطس، والشوفان، والكينوا، والفول، والتفاح، والموز، والحمضيات، والكيوي، وبذور التشيا، وبذور الكتان، وصلصة الصويا. أطعمة لعلاج البرد مثل الثوم، وشوربة الدجاج، والشاي الأخضر، والعسل الطبيعي. مغذيات أخرى ومن الهام الحصول على القدر الكافي من البروتين والزنك والحديد للحفاظ على قوة المناعة. ومن الأطعمة التي تضعف المناعة نذكر: الدهون حيث إن الإفراط في تناول الدهون المشبعة وأحماض أوميجا3 الدهنية يضعف المناعة، لذلك يُنصح بالاعتدال في أكلها، وتناول الدهون الصحية، مثل التي توجد في المكسرات وزيت الزيتون والأفوكادو. السكر حيث تضعف السكريات المضافة والوجبات الغنية بالكربوهيدرات وظيفة خلايا الدم البيضاء وتزيد الالتهابات.

توجد عشرات من أنواع الكريمات التي تُعنى بالبشرة، لكن يظل النظام الغذائي أفضل وسيلة لترطيب الجلد وتجديد حيويته باستمرار، إلى جانب الحصول على القدر الكافي من النوم. يمتاز الأفوكادو بالنسبة المرتفعة من فيتامين إي والأحماض الدهنية الأساسية في تركيبته، تحصن هذه الدهون أغشية خلايا الجلد، ويساعد ذلك على منع الرؤوس السوداء والبثور، وتنقية الجلد إليك أهم الأطعمة التي تحتاجها بشرتك لتظل صافية ومتألقة: الجزر يشتهر الجزر بمحتواه الغني من مادة بيتاكاروتين التي يحوّلها الجسم إلى فيتامين أ. يقوم فيتامين أ بصيانة وإصلاح أنسجة الجلد، ووقاية البشرة من الجفاف. الفراولة تحتوي الفروالة "الفريز" على نسبة عالية من فيتامين سي، الذي يمحو آثار أشعة الشمس، ويقوّي الشعيرات الدموية التي تغذي الجلد، ويساعد على تقليل الآثار الناتجة عن الجذور الحرة، كذلك تمتاز الفراولة باحتوائها على فيتامين إي الذي يحمي خلايا الجلد من التلف. الأفوكادو يمتاز الأفوكادو بالنسبة المرتفعة من فيتامين إي والأحماض الدهنية الأساسية في تركيبته، تحصن هذه الدهون أغشية خلايا الجلد، ويساعد ذلك على منع الرؤوس السوداء والبثور، وتنقية الجلد، يحتوي الأفوكادو أيضاً على مضادات للأكسدة لها تأثير مضاد للالتهابات. البيض من المصادر الغذائية الجيدة لمادة البيوتين أو فيتامين ب6 الذي تتشكل منه خلايا الجلد والشعر والأظافر، يحتوي البيض أيضاً على السيلينيوم الذي يمنع ظهور البقع. اللوز مصدر كبير للأحماض الدهنية الأساسية وفيتامين إي، مثل الأفوكادو. البندق البرازيلي مصدر رئيسي للسيلينيوم وهو مضاد للأكسدة يحمي الجلد من السرطان. السمك من الأطعمة الأساسية للحصول على الأحماض الدهنية "أوميجا3"، يمكنك تناول التونة والسلمون والمكاريل والبلطي وغير ذلك من الأسماك الدهنية. الماء لا ينبغي الاستهانة بأهمية الماء في صفاء ونقاء البشرة.

يتجه أغلبنا إلى تناول الأطعمة اللذيذة ذات المذاق الرائع بغض النظر عن المخاطر الصحية التي قد تسببها لاحقا، حيث تجعلنا اللذة اللحظية التي نشعر بها جراء تناول هذه الأكلات عن الأضرار التي ستلحق بصحتنا على المدى القريب والبعيد. ونقدم لكم خلال هذا التقرير مجموعة من الأطعمة التي يجب أن نتجنبها أو نحد من تناولها، لأنها تساهم في إضعاف الذاكرة وحدوث النسيان ورفع فرص الإصابة بالزهايمر، والذي يعد من أخطر أمراض المخ والأعصاب. 1- العديد من أنواع الجبن: مثل الجبن المودزاريلا والجبن المطبوخ والجبن التركي، حيث تتسبب في زيادة مستويات البروتينات التي تحفز الإصابة بالزهايمر. 2- اللحوم المصنعة والباردة: مثل السجق والسوسيس واللانشون والبلوبيف، حيث تحتوى على مركبات النتروزامين "nitrosamines"، والتي تحفز الكبد لإنتاج بعض الدهون السامة للمخ، والتي ترفع فرص الإصابة بالزهايمر. 3- الأطعمة البيضاء: وتشمل المكرونة والكيك والسكر الأبيض والأرز الأبيض والخبز الأبيض، حيث تساهم حال تناولها في رفع مستويات الأنسولين بشكل ملحوظ وإصابة المخ بالسموم ورفع فرص النسيان والإصابة بالزهايمر. 4- الفشار المحضر داخل الميكروويف: يحتوى على مركب ثنائي الأسيتيل "diacetyl"، والذي يزيد من تجمعات الأميلويد داخل المخ، وربطت العديد من الأبحاث تلك البروتينات بمرض الزهايمر.

على الرغم من أن المطبخ مخصص لإعداد الأطعمة وتناول الطعام، إلا أن من الضروري أن يتمتع بأجواء مميزة تجعل منه مملكة المرأة الخاصة، وفي نفس الوقت يمكن لباقي أفراد الأسرة قضاء أوقات مثيرة أثناء تناول وجبات الطعام. ويقدم موقع أميزنج إنتيرير ديزاين مجموعة من الأفكار لإضفاء أجواء من المتعة والإثارة على المطبخ: 1- تركيب شاشة تلفزيون ترغب العديد من النساء بمتابعة بعض المسلسلات والبرامج أثناء إعداد الأطعمة، لذلك لا بأس من تركيب شاشة تلفزيون كبيرة بعض الشيء في المطبخ. 2- تركيب إضاءة جذابة لا يجب أن ينصبّ اختيار الأضواء الأنيقة والجذابة على غرف النوم والمعيشة، بل من الضروري أن يكون للمطبخ نصيب من هذه الأضواء. 3- مطبخ مفتوح على الخارج ليس من الضروري أن يكون المطبخ محاطاً بالجدران من جميع الجهات ومحصوراً داخل المنزل، بل يمكن أن يكون مفتوحاً على المساحات الخارجية في المنزل للحصول على آفاق جديدة أثناء إعداد الطعام بأجواء ساحرة. 4- إضافة أعمدة خشبية لجزيرة المطبخ وإذا أرادت ربة المنزل كسر الجمود في جزيرة المطبخ التي توضع عليها الأطباق وباقي الأدوات، فيمكن ذلك عن طريق إضافة أعمدة خشبية أنيقة على الجوانب ومن الأعلى. 5- تجهيزات متعددة تتوفر في الأسواق هذه الأيام العديد من التجهيزات المفيدة والأنيقة في نفس الوقت، والتي يمكن من خلالها تزيين المطبخ وإضافة أجواء راقية إليه. 6- إضافة طاولة مزدوجة وإذا أردت أن تضيف أجواء المطاعم على المطبخ وخاصة إذا كان كبيراً بشكل كاف، فيمكن وضع طاولة مزدوجة في المنتصف مع مجموعة من الكراسي. 7- تركيب مكبر صوت ومنافذ للهواتف دخلت التكنولوجيا الحديثة في كل نواحي الحياة، وبات من الضروري تزويد جميع الغرف والملحقات في المنزل بمنافذ لشحن الهواتف المحمولة، كما يمكن تركب مكبرات الصوت والعديد من الأجهزة الأخرى. 8- تركيب زاوية العصائر إذا كنت من عشاق العصائر الطبيعية والمشروبات الغازية، فيمكن تخصيص زاوية خاصة لها مزودة بثلاجة صغيرة في أحد أركان المطبخ. 9- طاولة طعام صغيرة وإذا كنت تبحث عن الأناقة المطلقة، فيمكن وضع طاولة أنيقة وجذابة مع مجموعة من الكراسي حولها لتناول وجبة طعام خفيفة مع أفراد الأسرة. 10- خزانة كبيرة في المطبخ وللتخلص من الفوضى عند وجود كمية كبيرة من الأغراض، فلا بد من الاستعانة بخزانة كبيرة لتخزين هذه الأغراض في المطبخ.

للفواكه والخضراوات فوائد لا تعد ولا تحصى، كما أنها توجد بتنوع كبير في حياتنا اليومية، ولكل منها قيمتها الغذائية والصحية، لكن مع حلول شهر رمضان يجب أن يأخذ الصائمون في الاعتبار ما يجب عليهم تناوله على مائدة الإفطار، ومع ذلك هناك بعض الأطعمة التي لا ينبغي البدء بها على معدة خاوية بعد ساعات طويلة من الصيام. ومن أبرز هذه الأطعمة: 1- الطماطم تحتوي الطماطم على الكثير من البكتين، والفينولات والأدوية القابضة القابلة للذوبان، والتي من السهل أن تتفاعل مع حمض المعدة ويتجلط في شكل كتل غير قابلة للذوبان، وهذه الكتل قد تسد بواب المعدة أو مخرج المعدة، ومن ثم سيزيد الضغط في المعدة سريعا، مما يؤدي إلى الشعور بالمغص. 2- الكاكا كما هو الحال مع الطماطم، فحين تكون المعدة خاوية تتفاعل الفينولات والبكتين والأدوية القابلة للذوبان فيها مع حمض المعدة ما يؤدي إلى الالتهاب المعدي المعوي، والغثيان والقيء والكثير من الاضطرابات الأخرى. 3- الموز يحتوي الموز على نسب عالية من الماغنسيوم، وفي حال تناول الكثير منه على معدة خاوية سيؤدي ذلك إلى ارتفاع مفاجئ لكمية الماغنسيوم في الدم، ثم خلل في توازن الماغنسيوم والكالسيوم في الدم، مما يجلب تأثيرًا قويًا على القلب والأوعية الدموية ويسبب ضررا للجسم. 4- البرتقال يحتوي البرتقال على نسبة كبيرة من الأحماض العضوية، وفي حال تناول الكثير منها على معدة خاوية، فإن ذلك يثير جدار المعدة ما يسبب ضررا للطحال والمعدة. 5- التمر الأسود يحتوي التمر الأسود على عدد كبير من البكتين وحمض التنيك، الذي يمتزج بسهولة مع حمض المعدة في الجسم، وينتج كتلا غير قابلة للتحلل في المعدة.

أفادت دراسة أسترالية حديثة، بأن النساء اللاتي يتناولن أطعمة غنية بالألياف بكثرة، أثناء الحمل، يقل خطر إصابة أطفالهن بمرض الربو، وحساسية الشُعب الهوائية. وأوضح الباحثون بجامعة موناش الأسترالية، في دراستهم، التي نشروا نتائجها في العدد الأخير من مجلة "نيتشر"، أن الألياف الغذائية تغيّر بكتيريا الأمعاء لدى الحامل، وتنتج مواد مضادة للالتهابات، تقمع الجينات ذات الصلة بالربو والسل لدى الجنين. ولكشف العلاقة بين الأطعمة الغنية بالألياف ووقاية الأطفال من الربو، اعتمدت تجارب الدراسة على مرحلتين من الاختبارات، تمت الأولى على الفئران، ووجد الباحثون أن نسل الفئران التي تغذت على أطعمة غنية بالألياف أثناء الحمل لم تظهر عليه أي أعراض تشبه الربو، في حين ظهرت على نسل الفئران التي لم تتناول أمهاتها تلك الأطعمة، أو تناولتها بنسب منخفضة. وأجرى الباحثون التجربة الثانية على عينات من دم 40 سيدة حامل، إلى جانب تقارير لأطباء في عيادات خاصة بالربو، وأمراض الجهاز التنفسي. ووجد الباحثون أن الأطعمة وعملية التمثيل الغذائي "الاستقلاب" تؤثران على الجراثيم الموجود في الأمعاء بشدة، ويؤثر ذلك على آلية منع الربو، بما في ذلك أثناء فترة الحمل.