تراجع سعر الذهب، اليوم الثلاثاء، مع استمرار قلق المستثمرين من احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية في وقت أقرب من المتوقع، بينما اقترب سعر البلاديوم من أعلى مستوياته في 13 عاما، مدعوما بمخاوف من نقص المعروض. وأثار تقرير قوي للوظائف الأمريكية، الأسبوع الماضي، تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" قد يرفع أسعار الفائدة قريبا في أعقاب تعاف اقتصادي قوي. وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية نحو 0.1% إلى 1319 دولارا للأوقية بعد أن أنهى الجلسة السابقة مستقرا. وواصلت معادن مجموعة البلاتين استفادتها من القلق على الإمدادات في جنوب إفريقيا التي شهدت إضرابا استمر 5 أشهر في عدد من كبرى الشركات المنتجة، وجرى تداول البلاديوم قرب أعلى سعر في 13 عاما، الذي سجله، أمس الاثنين، عند 868.50 دولار للأوقية. وتراجع البلاديوم 0.18% إلى 864.25 دولار للأوقية، بينما زاد البلاتين 0.07% إلى 1492 دولارا للأوقية. وانخفضت الفضة 0.19% إلى 21 دولارا للأوقية.

واجه الدولار صعوبة في مواصلة الصعود اليوم الجمعة، بعدما أنعشت زيادة كبيرة في الوظائف بالولايات المتحدة أسواق الأسهم، لكنها لم تقنع المتعاملين بأنها ستدفع مجلس الاحتياط الاتحادي لرفع أسعار الفائدة. واقترب الجنيه الإسترليني من أعلى مستوياته في نحو ست سنوات مقابل الدولار. وارتفع الدولار 0.1% فقط مقابل اليورو اليوم الجمعة، بعدما قفز نصف سنت عقب بيانات الوظائف يوم الخميس. ولامس الدولار أعلى مستوى في أسبوع بلغ 1.3587 دولار مقابل اليورو. ومقابل سلة عملات رئيسية جرى تداول العملة الأمريكية عند 80.279 بعدما قفزت إلى 80.315 عقب بيانات الوظائف. وحوم الدولار قرب أعلى مستوى في أسبوعين مقابل الين عند 102.06 ين. وخسرت الكرونة السويدية 0.3% مقابل الدولار اليوم بسبب بيانات ضعيفة بشأن الناتج الصناعي زادت المخاوف من احتمال انكماش الأسعار في السويد. كانت العملة السويدية تراجعت نقطتين مئويتين كاملتين أمس عقب خفض أسعار الفائدة نصف نقطة إلى 0.25% وبعدما أعطى البنك المركزي السويدي توقعات قاتمة بشأن النمو لمحت إلى احتمال حدوث مزيد من الخفض في الفائدة.

استقر الذهب قرب أعلى مستوى في 3 أشهر، اليوم الأربعاء، بدعم من استمرار التدفقات على أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالمعدن النفيس لليوم الثاني، بينما جرى تداول البلاتين قرب ذروته في 10 شهور بسبب المخاوف المتعلقة بالإمدادات. ولم يشهد سعر الذهب في المعاملات الفورية تغيرا يذكر، إذ استقر عند 1325.20 دولار للأوقية "الأونصة"، أي أقل قليلا من أعلى مستوى له في 3 أشهر 1332.10 دولار، الذي سجله في الجلسة السابقة. وتراجع الطلب بالسوق الحاضرة في آسيا، أكبر سوق للذهب في العالم بفعل ارتفاع الأسعار. ونزل البلاتين 0.33% إلى 1497.95 دولار بعدما صعد 1.5%، أمس الثلاثاء، عندما ارتفع قرب أعلى سعر في 10 شهور عند 1511 دولارا للأوقية. ولقي البلاتين، الذي يدخل في صناعة السيارات، دعما من مبيعات السيارات الأمريكية في يونيو، التي سجلت أعلى زيادة سنوية في 8 أعوام. ونزلت الفضة 0.05% إلى 21 دولارا للأوقية، في حين هبط البلاديوم 0.15% إلى 848.5 دولار للأوقية.

استقر سعر الذهب قرب أعلى مستوى له في شهرين، اليوم الاثنين، مدعوما بضعف الدولار ويتجه، على ما يبدو، لتحقيق مكاسب للربع الثاني على التوالي مع استمرار التوترات الجيوسياسية التي زادت من جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن. ويترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية واجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق هذا الأسبوع للوقوف على توقعات إجراءات التحفيز. واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1315.40 دولار للأوقية "الأونصة"، بالقرب من أعلى مستوى له في شهرين، 1325.90 دولار، الذي سجله الأسبوع الماضي. وكان المعدن ارتفع 2.4% في الربع الثاني من العام الجاري بعدما صعد نحو 7% في الربع السابق، بدعم من العنف في أوكرانيا والعراق. وبين المعادن النفيسة الأخرى نزل سعر الفضة 0.67% إلى 20.87 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.16% إلى 1474.5 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاديوم 0.32% ليصل إلى 841.2 دولار للأوقية.

أضحت ظاهرة ارتفاع أسعار المواد الغذائية مشكلة "مزمنة" تؤرق الجزائريين مع حلول شهر رمضان من كل عام، في وقت تتبادل فيه الحكومة والتجار المسؤولية حول أسبابها. ويعود الجدل في الجزائر مع حلول شهر رمضان من كل سنة بشأن المسؤول عن الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية واللحوم، حيث يتفاجأ المواطن قبل هذا الشهر الفضيل بأن هناك زيادات تصل في بعض الأحيان إلى مائة بالمائة، بحسب جولة ميدانية للأناضول بأحد أسواق التجزئة بالعاصمة الجزائر. وسجلت أسعار الخضر بصفة خاصة تضاعفا على غرار "الجزر" الذي كان سعر الكيلو منه منذ أسبوع لا يتجاوز 60 دينارا (0.6 دولار) ليصل اليوم إلى 120 دينارا (1.2 دولار) أي الضعف. وبسؤال أحد الباعة المتجولين بحي القبة بالعاصمة عن السبب، أجاب ببساطة "لست المسؤول عن ذلك، الارتفاع مصدره أسواق الجملة". من جانبه، قال محمد الطاهر بولنوار، الناطق باسم اتحاد التجار الجزائريين (غير حكومي)، عن أسباب هذه الزيادة الكبيرة "فعلا هذه الزيادات موجودة". وعن سبب تضاعف سعره لدى تجار التجزئة، قال بولنوار لوكالة الأناضول، "المشكلة متعددة الأبعاد، وأصلها هو وجود عجز في الأسواق الجوارية (الأحياء) في الجزائر، وبالتالي فإن لجوء التاجر إلى كراء (استئجار) محلات بأسعار مرتفعة بالإضافة لمستحقات النقل يزيد من نفقات التاجر بشكل يؤثر على السعر مباشرة". وأضاف بولنوار "لو افترضنا وجود أسواق جوارية بالعدد الكافي، والتجار يستعملون النقل الجماعي للسلع، فبالتالي تتراجع النفقات وهو ما ينعكس مباشرة على السعر بالانخفاض". وحسب المتحدث، فإن "الأسعار أيضا يحددها العرض والطلب، ففي الجزائر مثلا هناك دراسة (لم يحدد مصدرها) تقول إن العائلات تخصص 40 إلى 45 بالمائة من الدخل الشهري لاقتناء المواد الغذائية في الأشهر العادية، وفي رمضان ترتفع المخصصات إلى 60 بالمائة". وتابع أن "هذه الزيادة في الطلب تؤثر في الأسعار بشكل حتمي، وتتجه بها إلى الأعلى". وأوضح أنه "رغم وجود وفرة في المنتجات، كما أكده أصحاب أسواق جملة، إلا أن المواطن مازال لديه تخوف مثل كل سنة من النذرة، ويلجأ إلى التخزين أياما قبل رمضان". من جهته، قال مصطفى زبدي، رئيس جمعية حماية المستهلك (غير حكومي)، "في الجزائر يراد برمجة المستهلك بأن ارتفاع الأسعار ظاهرة عادية كل سنة رغم أنها ليست كذلك". وتابع في تصريحات لوكالة الأناضول "الأمر له علاقة بوجود اختلال في السوق، وتلهف من المواطن بسبب عدم ثقته في مؤسسات مكلفة بضبط السوق حيث ينتابه في كل مرة خوف من النذرة يلجأ معه إلى التخزين". وأوضح أن "هذا الإقبال من المواطن يقابله التجار بانتهازية لأجل الربح السريع، والدولة دورها ليس الرقابة على الأسعار لأننا في سوق حرة ولكن دورها يبقى كسب ثقة المواطن بأن النذرة لن تحدث وهذا أمر سيأخذ وقتا طويلا لتجسيده". ودعا وزير التجارة الجزائري، عمارة بن يونس، الأسبوع الماضي، المواطنين إلى "عدم تغيير سلوكياتهم الغذائية في رمضان، والتي عادة ما تؤدي إلى رفع الأسعار". وتابع في تصريحات نشرتها وسائل إعلام محلية "أدعو الجزائريين إلى اقتناء مختلف المنتجات بصفة عادية، فهناك ما يكفي منها لعدة أشهر، ويجب عدم التهافت حتى لا يؤثر ذلك على الأسعار".

قفزت أسعار الخضراوات فى السوق المركزي، ثلاثة أضعاف على العديد من السلع الرئيسية، فى حين قفزت ضعفين فقط على سلع أخرى، فى حين استقرت أسعار الفواكه على أسعارها فى الأسبوع الأخير، وإقترب سعر الكوسة من 50 ريالا بعد أن كانت تباع بسعر 10 و13 ريالا قبل عدة أيام فقط من الآن، أما الطماطم "عصب السوق" كما يطلق عليها التجار فقد قفزت من 10 ريالات إلى 28 ريالاً، فى حين قفز الملفوف من 30 ريالا إلى 45 و50 ريالاً، فى حين قفز سعر الفلفل إلى الضعف ليباع بسعر 33 و35 بعد أن كان يباع بسعر 15 و17 ريالاً، بينما قفز سعر الخس من 10 و12 ريالا إلى 35 و40 ريالاً، أما الباذنجان فقد قفز سعره من 13 و14 ريالا إلى 20 و23 ريالاً، وأبدى مستهلكون استياءهم جراء الارتفاع الجنوني فى أسعار الخضراوات والفاكهة بالسوق المركزي، مشيرين إلى أن المبرر الوحيد لارتفاع الأسعار هو قدوم شهر رمضان المبارك وليس لأسباب أخرى، فيما أكد تجار على أن الإقبال الشديد من قبل المستهلكين والشراء بكميات كبيرة هو السبب الوحيد وراء ارتفاع الأسعار، رافضين اتهامهم بالتلاعب فى الأسعار، مؤكدين عدم إمكانية حدوث مثل هذا التلاعب فى ظل يقظة حماية المستهلك. زيادة بلغت ثلاثة أضعاف يقول مستهلكون لـ "الشرق": لقد قفزت الأسعار فجأة وبدون مبررات، والخضراوات والفاكهة التي كانت تباع بأسعار مناسبة قبل عدة أيام، قفزت إلى الضعف والضعفين وثلاثة أضعاف على بعض السلع فى الليلة الأخيرة فى شهر شعبان، وبعد أن كانت الطماطم تباع بسعر 10 و13 ريالا على الحصد الأقصى، أصبحت تباع بسعر 25 و28 وحتى بلغت 30 ريالا لدى بعض البائعين، مشيرين إلى أن الكوسة التي كانت تباع بسعر 10 و13 ريالا قبل عدة أيام فقط من الآن، أقترب سعرها من 45 و50 ريالاً، مشيرين إلى أن الخس وهو أحد أهم الأصناف الأساسية فى طبق السلطة، أصبح يباع بسعر 35 و40 ريالا، مؤكدين أن طبق السلطة وحده بات يحتاج إلى ميزانية مع دخول رمضان. أسعار السوق والمجمعات وأكد مستهلكون أن الارتفاع الجنوني للأسعار ليس له مبرر يذكر، وأنها قفزت من الضعف إلى ثلاثة أضعاف خلال يومين فقط، مشيرين إلى أنهم فى كل الأحوال يفضلون شراء احتياجاتهم من الخضراوات والفاكهة من السوق المركزي، منوهين إلى أن الأسعار تزداد ارتفاعاً عند الشراء من المجمعات ومحلات بيع الخضراوات والفاكهة بالمناطق والأحياء السكنية، مؤكدين أن السوق المركزي فى كل الأحوال يبقى أقل أسعاراً من غيره، إلا أنهم يطالبون ويأملون فى استقرار الأسعار فى الأيام القليلة المقبلة. تجار يبرؤون أنفسهم من جانبهم تبرأ تجار من الاتهامات التي توجه إليهم بالجشع من بعض المستهلكين، وقالوا: لسنا جشعين ولا نتلاعب فى الأسعار وخاصة فى ظل الرقابة الشديدة وضبط الأسعار والسيطرة عليها من قبل حماية المستهلك، مشيرين إلى أن زيادة الإقبال على الشراء من قبل العائلات والأفراد، والشراء بكميات كبيرة، السبب فى زيادة الأسعار، مع الانخفاض التدريجي فى قلة المعروض من السلع، منوهين إلى أن الأسعار سوف تستقر خلال الأيام القليلة المقبلة مع عودة الإقبال إلى معدله الطبيعي فى اليوم، واقتصار الشراء على الكميات المعتدلة من قبل المستهلكين، منوهين إلى أن أغلب البيوت تقبل بشراهة على الشراء قبل يومين من شهر رمضان، وتفضل شراء كميات كبيرة كمخزون لهم يكفيهم فى أول أيام الشهر المبارك.

قفزت أسعار النحاس لأعلى مستوى لها في 3 أشهر ونصف الشهر، اليوم الجمعة، واتجهت لتحقيق ثاني مكاسب أسبوعية على التوالي، مدعومة بآمال بتعزيز الطلب مع تحسن التوقعات بشأن الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وقالت مصادر تجارية إن المستوردين الصينيين يتحولون إلى شراء النحاس المكرر للتسليم في الأجل القريب في شنجهاي، مع تشديد البنوك منح الائتمان للشراء من النحاس المخزون عقب عملية احتيال مزعومة مرتبطة بتمويل المعدن في ميناء تشينجداو الصيني. وتسببت زيادة الطلب في ارتفاع العلاوة السعرية للنحاس المكرر نحو 20% خلال الأسبوع الأخير وقد تزيد واردات الصين في يوليو. وارتفعت عقود النحاس للتسليم بعد 3 أشهر في بورصة لندن للمعادن 0.22% إلى 6966 دولارا للطن بعدما صعدت في وقت سابق إلى 6983.75 دولار للطن، أعلى مستوى لها منذ مطلع مارس الماضي، وتراجع الألومنيوم 0.21% إلى 1893 دولارا للطن.

تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الأربعاء، وتصدرت "جي دي إف سويز للمرافق" الخسائر، حيث أشار متعاملون إلى أن، المخاوف من تصاعد العنف في العراق تدفع المستثمرين لجني الأرباح من المكاسب التي حققتها الأسهم الشهر الماضي. وأغلق مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 1.1% عند 1372.04 نقطة مسجلاً أدنى مستوياته في نحو 3 أسابيع. وسجل "مؤشر كاك 40" الفرنسي أداء أقل بتراجعه 1.3% تحت ضغط هبوط سهم "جي دي إف سويز للمرافق" 2.3% بعدما باعت الحكومة الفرنسية حصة في الشركة قدرها 3.1% مقابل 20.18 يورو للسهم، وهو الحد الأدنى لنطاق حدده متعهدو الاكتتاب. وقال متعاملون إن الصراع في العراق يعطي المستثمرين مبررا لجني الأرباح من صعود الشهر الماضي الذي شهد ارتفاع مؤشر "داكس" الألماني إلى مستوى قياسي عند 10050.98 نقطة بينما ارتفع مؤشر "يوروفرست" 300 لأعلى مستوياته في 6 أعوام ونصف العام عند 1399.62 نقطة. ورغم انخفاض أسعار النفط، قال متعاملون إن الأحداث في العراق لا تزال مقلقة بدرجة تبرر خفض مراكز في الأسهم إذا تدهور الموقف.

تراجع سعر خام برنت دون 114 دولارا للبرميل، اليوم الثلاثاء، مع صدور بيانات تظهر اقتراب صادرات النفط العراقية من مستوى قياسي، بما يشير إلى عدم تأثر الإمدادات بتصاعد العنف في ثاني أكبر منتج للخام في أوبك. وأفادت بيانات ملاحية ومصادر بأن حجم الصادرات الخارجة من الموانئ الجنوبية في العراق بلغ 2.53 مليون برميل يوميا في المتوسط حتى 21 يونيو. يأتي ذلك مقارنة مع متوسط مايو الذي بلغ 2.58 مليون برميل يوميا وهو أعلى مستوى للصادرات منذ عام 2003. وانخفض مزيج برنت 27 سنتا إلى 113.85 دولار للبرميل، ليظل قرب أعلى مستوياته في 9 أشهر 115.71 الذي بلغه، الخميس الماضي. وأغلق خام القياس الأوروبي منخفضا 0.6%، أمس الاثنين، في أكبر خسارة له منذ 16 مايو الماضي، مع انحسار المخاوف بشأن إمدادات العراق. ونزل سعر الخام الأمريكي الخفيف 49 سنتا إلى 105.68 دولار للبرميل بعد هبوطه 1% في الجلسة السابقة في أكبر تراجع له منذ أواخر مايو.

تراجع سعر الذهب اليوم الجمعة، بفعل عمليات بيع لجني الأرباح بعدما سجل أكبر مكاسب يومية في 9 أشهر، لكن المعدن النفيس لا يزال قريبا من مستوياته المرتفعة التي سجلها في أبريل، ويتجه لتحقيق أكبر زيادة أسبوعية في 3 أشهر بفعل التوترات السياسية وتراجع الدولار. وسجل الذهب أكبر قفزة له منذ سبتمبر أمس الخميس، مع انتعاش عمليات شراء فنية وسط توترات العراق وحصل على دعم أيضا من عدم التزام مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) برفع أسعار الفائدة. وبحلول الساعة 0649 بتوقيت جرينتش تراجع سعر الذهب في السوق الفورية 0.6% إلى 1311.30 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما قفز 3.3 بالمئة في الجلسة السابقة. وزاد المعدن النفيس 3% حتى الآن هذا الأسبوع. واستقرت الفضة بعدما قفزت 4% في الجلسة الماضية. ونزل البلاتين 0.34% إلى 1462 دولار للأوقية وخسر البلاديوم 0.25% إلى 831.65 دولار للأوقية.

ارتفعت أسعار النحاس، اليوم الإثنين، من أدنى مستوى لها في شهر سجلته الأسبوع الماضي بعدما تشجع المستثمرون بجهود الصين لمنع أي تباطؤ في النمو في الوقت الذي تبددت فيه المخاوف بشأن تحقيق صيني في قضية احتيال. وقال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج إن الصين واثقة من تحقيق معدل النمو المستهدف لهذا العام عند 7.5 % مضيفا أن الحكومة مستعدة لتعديل السياسات لضمان تحقيق هذا الهدف. وأغلقت العقود الآجلة للنحاس للتسليم بعد ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن مرتفعة 0.5 % عند 6690 دولارا للطن مواصلة مكاسبها المحدودة منذ الجلسة السابقة، وانخفضت أسعار النحاس في الأسابيع الثلاثة الماضية. وجاء الانخفاض أساسا بفعل مخاوف المستثمرين من أن يدفع التحقيق في قضية احتيال في مخازن بميناء تشينجداو الصيني البنوك لخفض تمويل شراء المعادن.

كشف قسم الرقابة الصحية بإدارة الرقابة البلدية ببلدية الدوحة واقعة غش في أسعار اللحوم بأحد مجمعات الأغذية، فأثناء التفتيش الدوري اليومي لمفتش الأغذية المناوب ببلدية الدوحة على ملحمة بأحد مجمعات الأغذية بمنطقة بالمعمورة وبعد فحص اللحوم والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي ، تم ملاحظة غش في الأسعار حيث يقوم المجمع ببيع لحوم ضأن مدون عليها إنها لحوم نيوزلندي سعر الكيلو 36 ريال ، وهي في الأصل لحوم ضأن استرالي محلي مدعوم سعر الكيلو 14.50 ريال. كما يقوم ببيع لحوم ضأن مدون عليها إنها ضأن أردني محلي سعر الكيلو 52 ريال ، وهي في الأصل لحوم ضأن استرالي مدعوم 14.50 ريال كما يقوم المجمع ببيع لحوم ضأن مدون عليها لحم ضأن أردني (ظهر وفتيلة) سعر الكيلو 75 ريال و 80 ريال ، وهي في الأصل أسترالي ضأن محلي مدعوم بجانب أن المجمع يقوم ببيع لحوم ضأن أردني (ريش ) سعر الكيلو 54 ريال ، وهي في الأصل أسترالي مدعوم. كما اتضح أن المجمع يقوم ببيع أطباق كبده وقلوب وكلاوي أردني سعر الكيلو 38 ريال ، وهي في الأصل استرالي محلي مدعوم 18 ريال . بالاضافة لذلك فان المجمع يبيع أرجل غنم اردني (كوارع غنم) سعر الطبق 14 ريال ، وهي في الأصل أرجل غنم استرالي محلي وفي نفس الوقت يقوم المجمع ببيع لسان غنم أردني ، وهي في الأصل لسان غنم أسترالي محلي مدعوم . ضبط المخالفة وعليه تم الاتصال بإدارة حماية المستهلك حيث قام المفتش بمواجهة مسؤول الملحمة حيث أقر بالمخالفة وعليه تم ضبط المخالفة، وقام مسؤول الملحمة باستبدال بطاقات البيان المغشوشة ووضع بطاقات البيان الصحيحة. ويأتي ذلك في إطار التنسيق بين وزارة البلدية ووزارة الاقتصاد والتجارة متمثلاً في إدارة حماية المستهلك حسب الاجتماعات التنسيقية بين إدارة حماية المستهلك والسادة مدراء إدارات الرقابة البلدية بالبلديات.

استقر معدل التضخم في المملكة العربية السعودية عند 2.7% خلال مايو الماضي على أساس سنوي، وهو نفس مستواه خلال شهر أبريل الماضي. وقالت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية في تقرير منشور على موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، إن الرقم القياسي العام لتكاليف المعيشة ارتفع بنسبة 0.1% على أساس شهري إلى 129.5 نقطة في مايو، مقابل نحو 129.4 نقطة في أبريل، ومقابل 126 قبل عام. وبلغ معدل التضخم 2.9% في يناير، و2.8% في فبراير من العام الجاري، فيما بلغ 3.5% خلال عام 2013 كاملا. وتوقع صندوق النقد الدولي بلوغ التضخم 3% خلال العام الجاري في السعودية. وقال محافظ المركزي السعودي فهد المبارك مؤخرا: "نعتقد أن توقعات صندوق النقد لمعدل التضخم عند 3% معقولة ونتوقع تحقيقها وهي أفضل من الدول الناشئة.. بدأنا العام بنسب أقل من ذلك لكن خلال العام نتوقع تحقيق توقعات صندوق النقد". وسجلت السعودية أعلى معدل للتضخم خلال عام 2008، عندما بلغ 6.1%.

تسبب تدني أسعار الطاقة في ألمانيا، في انخفاض معدلات التضخم في البلاد خلال الشهر الماضي، إلى أدنى مستوى لها منذ نحو 4 أعوام. ووفقا للبيانات التي أعلنها المكتب الاتحادي للإحصاء في مدينة فيسبادن اليوم الجمعة، فإن معدلات التضخم في مايو الماضي انخفضت إلى 0.9% مقارنة بـ1.3% في أبريل الماضي، لتسجل بذلك معدلات التضخم في البلاد أدنى مستوى لها منذ يونيو 2010. وتراجعت معدلات التضخم في مايو الماضي بنسبة 0.1% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وجاء التدني في أسعار الطاقة على رأس الأسباب التي أدت إلى انخفاض معدلات التضخم إلى هذا الحد ، حيث انخفضت أسعار الطاقة في مايو الماضي بنسبة 0.8% مقارنة بنفس الشهر من 2013، كما تراجعت كذلك أسعار المواد الغذائية. وفي المقابل سجلت أسعار قطاع الخدمات في الشهر الماضي ارتفاعا قويا فوق المتوسط.

واصل البلاتين موجة مكاسبه للجلسة الخامسة على التوالي اليوم الثلاثاء، بعد أن بلغت محادثات لإنهاء إضراب مستمر منذ خمسة أشهر في جنوب إفريقيا ثاني أكبر منتج للمعدن في العالم طريقا مسدودا. واقترب البلاديوم من أعلى سعر في نحو ثلاث سنوات، في حين اتسمت المعاملات في الذهب بالضعف مع اقتراب الأسهم العالمية من مستويات قياسية مرتفعة. وبحلول الساعة 0637 بتوقيت جرينتش ارتفع البلاتين 0.4 % إلى 1449.24 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن لامس في وقت سابق 1454.75 دولار وهو أعلى سعر له منذ 30 مايو. وارتفع المعدن 1.5% على مدى الجلسات الأربعة السابقة. وصعد البلاديوم مقتربا من 844 دولارا وهو أعلى سعر له منذ أغسطس 2011. وتقدم الذهب تقدما طفيفا إلى 1255.10 دولار للأوقية مع تأثر جاذبيته كأداة تحوط من جراء ارتفاع أسواق الأسهم بينما صعدت الفضة 0.4% إلى 19.1 دولار للأوقية.

قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) إن مؤشر أسعار الغذاء، تراجع في مايو الماضي للشهر الثاني على التوالي، بنسبة 1.2%، مقارنة بشهر أبريل الماضي. وبلغ مؤشر أسعار المواد الغذائية، المستند إلى المستويات السعرية لسلة السلع الغذائية المتداولة دوليا، متوسطا مقداره ​​207.8 نقطة في مايو الماضي، بانخفاض مقداره 2.5 نقطة، بنسبة 1.2% عن مستواه في أبريل، وبما يبلغ نحو 7 نقاط بنسبة 3.2%، مقارنة بمايو 2013. وأضافت المنظمة في بيان لها اليوم الخميس، أن التراجع يعود إلى انخفاض أسعار الألبان والحبوب والزيوت النباتية، بنسبة أكبر من زيادة أسعار السكر، مع استقرار أسعار اللحوم. وواصل المؤشر انخفاضه من أعلى مستوى له سجله خلال الأشهر العشرة الماضية، في مارس الماضي، بسبب زيادة المعروض من معظم السلع المدرجة في دليل "فاو" الدولي.

ارتفع التضخم في تركيا أقل من المتوقع في مايو الماضي، لكن زيادته السنوية ظلت فوق توقعات البنك المركزي لنهاية العام، وهو ما يبرر الاستمرار في تشديد السياسة النقدية. وأظهرت بيانات من معهد الإحصاءات التركي، اليوم الثلاثاء، أن أسعار المستهلكين زادت 0.4% على أساس شهري في مايو، مقارنة مع توقعات لارتفاعها 0.5%، في استطلاع أجرته رويترز. وزادت الأسعار 9.66%على أساس سنوي. وخفض البنك المركزي أسعار الفائدة، للمرة الأولى في عام، الشهر الماضي، رغم ارتفاع التضخم، بعد دعوات لخفض تكاليف الاقتراض أطلقها رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يتطلع للحفاظ على النمو الاقتصادي قبل انتخابات الرئاسة في أغسطس المقبل، والانتخابات البرلمانية في 2015. وأشارت البيانات إلى تراجع أسعار المنتجين المحليين 0.52% على أساس شهري، وزيادتها 11.28% على أساس سنوي.

قال تقرير اقتصادي كويتي متخصص، إن أسعار الذهب انخفضت بشكل حاد بنهاية تداولات مايو المنصرم، لتسجل أقوى هبوط منذ 3 أشهر، عند مستوى 1246 دولارا أمريكيا للأونصة. وأضاف تقرير شركة "سبائك الكويت" لتجارة المعادن الثمينة الصادر، اليوم الأحد، أن نسبة الانخفاض بلغت 8ر3% أو ما يقارب 50 دولارا . موضحا أن البيانات الصادرة من الأسواق الأمريكية عن مبيعات التجزئة وثقة المستهلك أثرت بشكل كبير في ذلك الانخفاض، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية. ولفت التقرير إلى أن الاقتصاد الأمريكي الأكبر عالميا يتحسن تدريجيا، مما يعني هروب المستثمرين من الملاذ الآمن "الذهب" والاتجاه نحو أسواق الأسهم والسندات، في وقت ساعدت بيانات البنك المركزي الأوروبي حول إمكانية رفع أسعار الفائدة على هروب السيولة من المعادن الثمينة.

قال البنك الدولي إن أسعار الغذاء العالمية ارتفعت 4%، مدفوعة في المقام الأول بزيادة بواعث القلق المتعلقة بالأحوال الجوية والطلب على الواردات. وأوضح تقرير "مراقبة أسعار الغذاء"، الذي أصدره البنك الدولي، مساء أمس الخميس، أن هذه الزيادات السعرية تضع حداً لاتجاه الأسعار نحو الهبوط والذي استمر منذ أغسطس 2012. وقال التقرير إن الأسعار العالمية للقمح والذرة شهدت أكثر الزيادات حدة خلال ربع السنة الحالي، بنسب بلغت 18% و12%، حسبما ذكرت وكالة الأناضول، اليوم الجمعة. وقالت آنا ريفنجا، القائمة بأعمال نائب الرئيس لشؤون شبكة الحد من الفقر وإدارة الاقتصاد بمجموعة البنك الدولي: "بواعث القلق المتعلقة بالأحوال الجوية، والضبابية السياسية، وتقلبات أسعار العملات لا توجد في فراغ، مثلما تثبت هذه الزيادة ربع السنوية في أسعار الغذاء العالمية، وخلال الأشهر القليلة المقبلة، لابد لنا من مراقبة هذه الأسعار بعناية".

لم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب، اليوم الثلاثاء، إذ يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أمريكية لاستقاء الاتجاه، في حين ارتفعت أسعار مجموعة البلاتين لليوم الثاني مع استمرار إضرابات العمال في جنوب إفريقيا. ويتابع مستثمرو الذهب التطورات في أوكرانيا بعد أن شرعت الحكومة في هجوم جوي على انفصاليين موالين لروسيا استولوا على مطار، أمس الإثنين. ووجد الذهب صعوبة في تخطي مستوى 1300 دولار للأوقية "الأونصة". وبحلول الساعة 0340 بتوقيت جرينتش استقر الذهب عند 1291.50 دولار للأوقية، بعدما أغلق مستقرا في الأسبوعين الماضيين، وارتفعت الأسهم الآسيوية اليوم، مما يقلص جاذبية المعدن كأداة تحوط مقابل الأصول عالية المخاطر. ونزلت الفضة 0.36 بالمئة إلى 19.33 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.08 بالمئة إلى 1472.75 دولار للأوقية، وارتفع البلاديوم 0.31 بالمئة إلى 831.97 دولار.