دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
سجلت أسعار النفط ارتفاعا، اليوم الخميس، بعدما أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية انخفاض مخزونات الخام للأسبوع التاسع على التوالي على الرغم من أن الزيادة غير المتوقعة في إمدادات البنزين ساهمت في كبح المكاسب. وبحلول الساعة 0042 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة تسليم سبتمبر -وهو العقد الجديد لشهر أقرب استحقاق- 18 سنتا إلى 45.93 دولار للبرميل. وانتهى تداول عقود أغسطس أمس الأربعاء، بعدما زادت 29 سنتا أو ما يعادل 0.7% لتبلغ عند التسوية 44.94 دولار للبرميل. وارتفعت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت في عقود شهر أقرب استحقاق 22 سنتا إلى 47.39 دولار للبرميل. وكان عقد سبتمبر زاد 51 سنتا أو ما يعادل 1.1% إلى 47.17 دولار للبرميل في الجلسة السابقة. وتراجعت مخزونات الخام الأمريكية بواقع 2.3 مليون برميل في الأسبوع الذي انتهى في 15 يوليو بحسب ما أظهرته بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. لكن الإدارة قالت إن مستوى المخزونات البالغ 519.5 مليون برميل هو مستوى تاريخي مرتفع في مثل هذا الوقت من العام. وارتفعت مخزونات البنزين بواقع 911 ألف برميل مقابل توقعات ببقائها دون تغير يذكر بحسب إدارة معلومات الطاقة.
175
| 21 يوليو 2016
أعلن سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة عن النتائج المالية للبنك كما في نهاية النصف الأول من عام 2016، حيث صرّح سعادته بأن البنك قد حقّق صافي ربح عن فترة الستة أشهر الأولى من عام 2016 بمبلغ 708 مليون ريال قطري بالرغم من الهبوط الحاد الذي تشهده منطقة الخليج بأسعار النفط وبالرغم من التحديات الموجودة بأسواق المال بمختلف دول العالم. ارتفاع إجمالي الموجودات 5.6% الى 87.4 مليار ريال وقال أيضاً بأن البنك قد حافظ على مستوى دخله من العمليات الأساسية وحقق نسبة نمو في صافي الدخل من العمليات بنسبة 0.7 % بالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2015، كما قال أيضًا أن البنك قد حقق نسب نمو ملحوظة في مصادر الدخل الرئيسية بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق، مما يعكس قدرة البنك القوية على تحقيق الإيرادات من ناحية وحسن أدائه التشغيلي من ناحية أخرى. كما صرّح أيضًا بأن إجمالي الموجودات قد ارتفع بمبلغ 4.6 مليار ريال قطري أي بنسبة نمو تعادل 5.6%، حيث ارتفع إجمالي الموجودات من مبلغ 82.7 مليار ريال قطري كما في 30/6/2015 إلى مبلغ 87.4 مليار ريال قطري كما في 30/6/2016، وقال أن صافي القروض والسلف قد حققت نسبة نمو بواقع 4.5%، حيث ارتفع صافي القروض والسلف من 53.1 مليار ريال قطري كما في 30/6/2015 إلى 55.4 مليار ريال قطري كما في 30/6/2016. وشهدت ودائع العملاء نموًا بنسبة 1.3% لتصل إلى مبلغ 52.4 مليار ريال قطري كما في 30/6/2016 بالمقارنة مع 51.7 مليار ريال قطري كما في نهاية نفس الفترة من عام 2015، الأمر الذي يعكس مدى قوة السيولة المتوفرة لدى البنك. تحديات النفطكما قال سعادته أن مختلف الاقتصاديات في دول العالم تواجه في الوقت الراهن تحديات ومشاكل كبيرة وقد زاد الهبوط الحاد بأسعار النفط خلال الفترة الماضية المسألة تعقيداً، إلا أنه وبالرغم من كل هذه الظروف لا يزال الاقتصاد القطري قوياً ومتماسكاً، وكلنا ثقة تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بأن دولة قطر سوف تواجه كل هذه التحديات وسوف يبقى الإقتصاد القطري قوياً، هذا عدا عن طرح المزيد من المشاريع التنموية التي سوف لا تنعكس بشكل إيجابي على اداء بنك الدوحة فحسب وإنما على اداء الجهاز المصرفي القطري ككل. ومن جهته قال سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني، العضو المنتدب، أن بنك الدوحة قد أصبح عبر السنوات يتمتع بملاءة مالية قوية، حيث وصل إجمالي حقوق المساهمين كما في 30/6/2016 إلى مبلغ 13.1 مليار ريال قطري مسجلًا بذلك زيادة بنسبة 0.1% خلال الإثني عشر شهرًا الماضية، وقال أيضًا أن البنك قد حقّق من خلال رفع مستويات الأداء والتوظيف الاستراتيجي الأمثل لأموال المساهمين نسبة عائد على متوسط حقوق المساهمين كما في 30/6/2016 تعادل 15.7%، وهي تعدّ من بين أفضل النسب الموجودة في هذا القطاع، كما حقق البنك أيضًا نسبة عائد مرتفعة على متوسط إجمالي الموجودات حيث بلغت 1.66% كما في 30/6/2016، الأمر الذي يدلّ على كفاءة استخدام حقوق المساهمين وعلى فاعلية استراتيجيات توظيف الموجودات. نتائج قويةوقال السيد سيتارامان- الرئيس التنفيذي للبنك أن النتائج القوية المعلن عنها هي نِتاج قوة المنتجات والخدمات التي يقدمها البنك وإقبال العملاء المستمر عليها واستراتيجية البنك في الاستفادة من التحالفات المتوفرة بالسوق في ظل بيئة تنافسية للأعمال. وفي شهر مايو من هذا العام وافقت الجمعية العامة العادية لمساهمي بنك الدوحة بالإجماع على إصدار شهادات ودائع (برنامج شهادات الودائع) وإصدار أوراق تجارية (برنامج الأوراق التجارية) بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية ذات الاختصاص. وكان بنك الدوحة أول بنك قطري يتجه للسوق التايوانية في عمليات القروض المشتركة، حيث أنجز وبنجاح الحصول على قرض مشترك بمبلغ 180 مليون دولار أمريكي لمدة 3 سنوات بتكلفة وسعر مميزين. وخلال هذا العام وزع البنك أرباح نقدية على المساهمين بواقع 3 ريال قطري للسهم الواحد.وللسنة السابعة على التوالي، وبمناسبة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر وموسم الصيف، تمتّع حاملي بطاقات بنك الدوحة الائتمانية بالمكافآت والعروض السخية التي قدمها البنك مثل عرض الاسترداد النقدي بنسبة 10% من الشركة القطرية للأسواق الحرة وعرض الاسترداد النقدي بنسبة 5%على جميع المعاملات بالعملة الأجنبية حتى 31 يوليو 2016. هذا بالإضافة إلى عرض الاسترداد النقدي بنسبة 3٪ على الإنفاق المحلي في شهر يونيو الأمر الذي يدُلّ على مدى التزام البنك في الوصول إلى رضا العملاء وولائهم. هذا وأقام البنك خلال شهر رمضان المبارك مأدبة سحور لعملائه وشركائه كما جرت العادة سنوياً في هذا الشهر الكريم. وقد أكد الرئيس التنفيذي بأن بنك الدوحة قد أصبح خلال هذا العام أول بنك في قطر يطلق خاصية الوصول البيومتري “Biometric Access” لتطبيق الخدمات المصرفية عبر الجوال. وتتضمن الخواص الجديدة التي تم إضافتها عبر هذا التطبيق على التحويل المحلي للأموال، سحب الأموال بدون بطاقة، تحويل الأموال عبر الويسترن يونيون، تحويل الأموال عبر بطاقة الائتمان، وإعادة تعبئة بطاقة "كليك" وغيرها من الخدمات الأخرى. انجازاتوقد حصل بنك الدوحة مؤخرًا على جائزة "أفضل منتج في منطقة الشرق الأوسط لعام 2016" من مجلة ذي آيجان بانكر نظير الخدمات المتميزة التي يوفرها تطبيق بنك الدوحة للخدمات المصرفية عبر الجوال. كما حدّث أيضاً النظام الخاص بالبطاقات المصرفية، بهدف تعزيز مستوى الاداء وتقديم خدمة أسرع للعملاء وتقوية عناصر الأمان الخاصة بالنظام، وخاصة فيما يتعلق بمراقبة بطاقات الائتمان لرصد المعاملات الاحتيالية والتنبيه بوقوعها بشكل آلي ومنع حدوثها. وخلال هذا الربع، افتتح بنك الدوحة فرعه الحديث في الغرافة ونقل فرعه في السيتي سنتر إلى الطابق الأرضي. وعلى صعيد العروض والفرص المتميزة المقدمة لعملاء البنك، طرح بنك الدوحة عروضًا متعددة لفترات محدودة مثل "برامج السداد بفائدة 0%" و"حقيبة السفر المجانية" و"قسائم الهدايا" لعملاء بطاقات الائتمان بالتعاون مع المتاجر الشهيرة. ومن الجدير بالذكر أن بنك الدوحة حصد مؤخرا جائزة "أفضل بنك تجاري إقليمي" للسنة الرابعة على التوالي خلال حفل توزيع جوائز مجلة "ذا بانكر ميدل إيست إندستري" لعام 2016. وتقديراً لجهود البنك في تبني أفضل الممارسات والتمتع بالشفافية في علاقاته مع المستثمرين حصل البنك على جائزة "التميز في علاقات المستثمرين" كأفضل شركة في هذا المجال ضمن فئة الشركات ذات القيمة السوقية المتوسطة الذي أطلقته بورصة قطر. وخلال هذا العام كرّم بنك الدوحة الموظفين من ذوي الخدمة الطويلة تقديراً لتفانيهم وولائهم الخالص للبنك. ومن أجل التعريف بالديناميكيات المتغيرة في السوق وتعزيز العلاقات الثنائية بين دول مجلس التعاون الخليجي والهند والعديد من الدول الأخرى التي يوجد للبنك تواجد فيها، استضاف بنك الدوحة جلسة لتبادل المعرفة في المجال الاقتصادي في إمارتي أبو ظبي ودبي تحت عنوان "الديناميكيات المتغيرة والفرص المتاحة في السوق". وقد سبقها تنظيم جلسة لتبادل المعرفة بالدوحة حول "فرص الأعمال المتنامية في دولة قطر" والتي شهدت حضور لفيف من كبار الشخصيات والمصرفيين. فهد بن محمد: المشاريع التنموية تنعكس بشكل إيجابي على اداء بنك التنمية المستدامة وفي إطار التزام بنك الدوحة تجاه البيئة والمجتمع وحرصه على زيادة الوعي بقضايا التنمية المستدامة، نظم بنك الدوحة الحفل السنوي لتوزيع الجوائز على المدراس الصديقة للبيئة في قطر، وقد شهد هذا الحفل تتويج ثماني مدارس في قطر بجائزة برنامج المدارس البيئية المرموقة. كما نظم فعالية لغرس الأشجار في دُخان دعماً ليوم الأرض 2016. وقد نظم أيضاً في شهر يناير 2016 سباق الدانة الأخضر للجري الحادي عشر، وقد شارك في هذا السباق ما يقرب من 5 آلاف شخص من العائلات والأفراد من محبي الرياضة وداعمي البيئة، وشهد أيضاً حضور الآلاف من الأشخاص الذين جاءوا لدعم هذا الحدث. كما نظم البنك بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة وبلدية الوكرة حملة لتنظيف شاطئ الوكرة تحت شعار "المحافظة على الشواطئ لأجل مستقبل أفضل".
371
| 20 يوليو 2016
واصل المؤشر العام لبورصة قطر صعوده اليوم ليعزز بقاءه في المنطقة الخضراء، وحقق مكاسب بلغت قيمتها 3.1 مليار ريال، بعد أن ارتفعت رسملة الأسهم من 567.6 مليار ريال عند إغلاق الاثنين الماضي إلى 570.7 مليار ريال في نهاية تعاملات اليوم. حيث أنهى المؤشر الجلسة مرتفعًا 0.6% بإقفاله عند مستوى 10648.58 نقطة رابحًا 63.5 نقطة. وكان المؤشر قد ارتفع في ختام تعاملات الإثنين، بنسبة 1.6% عند النقطة 10585.08 بمكاسب تجاوزت 166 نقطة. المؤشر يواصل صعوده بعد تراجعات صباحية ويحقق مكاسب بـ 3.1 مليار ريال وتصدر سهم "الطبية" الارتفاعات بنمو نسبته 4.17%، فيما جاء سهم "المتحدة للتنمية" على رأس القائمة الحمراء متراجعًا بنحو 1.8%. وعلى مستوى التداولات، سجل سهم "إزدان" أنشط الكميات بعدد مليون سهم تقريبًا جاءت بتنفيذ 210 صفقات حققت نحو 19.7 مليون ريال، مرتفعًا بنسبة 0.26%.وحقق سهم "قطر الوطني" أكبر سيولة بقيمة 20.5 مليون ريال، وذلك بتنفيذ 162 صفقة على نحو 135.82 ألف سهم، إلا أنه تراجع بواقع 0.26%.وقال مستثمرون ومحللون ماليون إن المؤشر سيواصل أداءه الإيجابي، بدعم من النتائج الإيجابية للشركات، مشيرين إلى أن المحافظ قد ضخت كميات كبيرة من السيولة وصلت إلى مستويات قياسية بالسوق.صعود إيجابيوصف المستثمر ورجل الأعمال جابر المنصوري أن الارتفاع الذي حققه المؤشر العام اليوم بأنه صعود إيجابي رغم أنه طفيف مقارنة بالإرتفاع الذي تحقق أمس، حيث تمكن المؤشر من مقاومة الضغوط وتحويل التراجعات الصباحية إلى ارتفاع وعزا السبب إلى التباين في نتائج بعض القطاعات ولهبوط أسعار النفط. وأكد أن المؤشر سيواصل صعوده الذي بدأه قبل أكثر من جلستين تقريباً، مدعوماً بالنتائج نصف السنوية "الربع الثاني" للشركات، وقال إن الإفصاحات التي تمت حتى الآن كانت جيدة وأفضل من التوقعات، وجاءت مبشرة، عززت ثقة المستثمرين في النتائج المتبقية.أسعار الأسهموأوضح أن أسعار الأسهم وصلت إلى مستويات مغرية، على معظم الأسهم القيادية بالأسواق، وشهد دخولا قويا من المستثمرين لتعويض الخسائر السابقة ولمزيدًا من التجميع المراكز، مشيراً لعمليات الشراء الواسعة التي نفذتها المحافظ الأجنبية، وترقب الإعلان عن باقي نتائج الشركات النصف سنوية، وقال إن السوق شهد ضخ مزيد من السيولة من قبل الأفراد والمحافظ الأجنبية، وقلل المستثمر المنصوري من التأثيرات الكبيرة لأسعار النفط على السوق في الوقت الحاضر، وقال إن التأثير الأكبر الآن لنتائج الشركات.تماسك السوقوأكد قوة وتماسك سوق قطر، والذي جعل منها سوقا جاذبة، خاصة مع الاضطرابات التي تشهدها بعض الأسواق العالمية، إضافة للتباين في الأداء بين تلك الأسواق والذي دفع بدوره المستثمرين لمزيد من الحذر والترقب، وقال إنه يتوقع دخول قوي من قبل المحافظ الأجنبية والأفراد، فضلا عن دخول مستثمرين واستثمارات جديدة.النتائج الإيجابيةوقال المحلل المالي يوسف أبو حليقة إن النتائج نصف السنوية "الربع الثاني" الإيجابية للشركات المدرجة في البورصة دعمت سوق قطر وحققت مكاسب قوية للمؤشر العام خلال هذا الأسبوع، حيث وارتفع المؤشر إلى مافوق حاجز الـ 10500 نقطة التي كانت تمثل مستوى دعم كبير. وأضاف أن المكاسب القوية التي تحققت جاءت مع النتائج الجيدة للشركات والأرباح القوية، حيث أعطت بعض الشركات أرباح فوق مستوى الـ15% مثل شركة الريان ومن قبلها شركة المتحدة التي وصلت أرباحها إلى 35%، مشيراً إلى أن 35 شركة حققت أرباحا مرتفعة، بينما تراجعت 9 شركات تراجعا طفيفا وظلت 5 شركات على مستواها.المحافظ الأجنبيةوتابع أبو حليقة أن المحافظ الأجنبية وكذلك الصناديق المحلية قد قامت بعمليات شرائية واسعة، أسهمت في ضخ كميات كبيرة من السيولة إلى السوق، وذلك في إطار العمل من أجل بناء مراكز مالية والاستفادة من الأرباح والنتائج الجيدة للشركات.ووصف ارتفاع مستوى السيولة بالسوق إلى ما يفوق الـ 300 مليون ريال بأنه مستوى قياسي. المنصوري: نتائج الشركات جاءت أفضل من التوقعات وعززت ثقة المستثمرين الناحية الفنيةووصف أبوحليقة أداء المؤشر من الناحية الفنية بأنه إيجابي أسهم في صعود حجم التداول وعدد الصفقات،حيث قاربت الأخيرة الـ5 آلاف صفقة.وتوقع أن يواصل المؤشر العام حركته الصاعدة ويصل إلى مستوى الـ11 ألف نقطة مع نهاية هذا العام، مؤكداً على تماسك بورصة قطر وقال إنها سوق ناشئة وذات قوة تخطت المراحل الأولية للأسواق.تنشيط البورصةوقال إنه يتوقع أن يتم تطبيق آلية التداول بالهامش وغيرها من الآليات الجديدة التي سبق أن أعلنتها إدارة البورصة، والتي ستعمل على تنشيط السوق وتعزيز السيولة، وقال إن شركات الوساطة أكدت جاهزيتها لبدء العمل.المؤشر يصعد من جديدسجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم إرتفاعاً بمقدار 63.5 نقطة أي ما نسبته 0.60% ليصل إلى 10648.58 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 8.6 مليون سهم بقيمة 300.6 مليون ريال نتيجة تنفيذ 4988 صفقة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 102.7 نقطة أي ما نسبته 0.60% ليصل إلى 17.2 ألف نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بمقدار 37.6 نقطة أي ما نسبته 0.9% ليصل إلى 4.1 ألف نقطة وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 16.3 نقطة، أي ما نسبته 0.6% ليصل إلى 2.9 ألف نقطة. وارتفعت أسهم 31 شركة وانخفضت أسعار 6 شركات وحافظت أسهم 5 شركات على سعر إغلاقها السابق.وبلغت رسملة السوق 570.7 مليارريال.مبيعات القطريينوبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الافراد القطريين 3.3 مليون سهم بقيمة 102.97 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 39 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 5.4 مليون سهم بقيمة 159.01 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 39 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 1.6 مليون سهم بقيمة 45.92 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 25 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 774.1 ألف سهم بقيمة 36 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 25 شركة.تداولات الخليجيين أما على صعيد تداولات الأفراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 263.5 ألف سهم بقيمة 9.2 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 18 شركة، أما عمليات البيع فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 130.04 ألف سهم بقيمة 6.3 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 23 شركة. وبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 85.5 ألف سهم بقيمة 4.97 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 13 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 178.6 ألف سهم بقيمة 14.8 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 14 شركة. أبو حليقة: الأداء الإيجابي سيستمر والمؤشر سيصل إلى فوق مستوى الـ11 ألف نقطة مشتريات الأجانبوفيما يختص بتداولات الأجانب فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد 1.1 مليون سهم بقيمة 30.3 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 37 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد 1.6 مليون سهم بقيمة 47.8 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 39 شركة. أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية فقد بلغت كميات الأسهم 2.2 مليون سهم بقيمة 107.3 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 23 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 509.2 ألف سهم بقيمة 36.3 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 18 شركة.
205
| 19 يوليو 2016
قال عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي " إن نتائج الدولي الإسلامي في النصف الأول من عام 2016 تعتبر نتائج جيدة مع الأخذ بعين الإعتبار جميع عوامل السوق حيث استطعنا أن نحقق نموا وأن نواصل مختلف أنشطتنا بفعالية ". تنفيذ خطط البنك في التوسع داخلياً عبر التواجد في مختلف المواقع الحيوية والهامة وتابع " إن هناك نقاط قوة كبيرة جداً في الإقتصاد القطري ولذلك نجد أنه استطاع أن يحافظ على النمو والإستقرار رغم إنخفاض أسعار النفط ، وقد حرصنا في الدولي الإسلامي على الإستفادة من الفرص الكثيرة المتوفرة في السوق المحلية التي نعول عليها ونعطيها الأولوية في مختلف تمويلاتنا ".وأضاف "إننا وعبر تركيزنا على السوق المحلية نحقق هدفين أساسيين, الأول رغبتنا بالمساهمة في التنمية وخدمة مجتمعنا والثاني هو تنفيذ استراتيجيتنا وخططنا داخليا حيث يتوجب علينا أن نستجيب بكفاءة عالية لزيادة الطلب على منتجات وخدمات الصيرفة الإسلامية التي يقدمها البنك سواء كان ذلك يتعلق بالأفراد أو الشركات على اختلاف أنواعها ". ننتظر الموافقة النهائية لتأسيس بنك في المغرب ونأمل اطلاقه هذا العام وأكد الشيبي بأن"الدولي الإسلامي لن يتردد بالمساهمة في تمويل أي مشروع يقدم قيمة مضافة للإقتصاد القطري كما أنه يواصل اهتمامه الكبير بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة لما تقدمه من فرص نمو ينعكس على شريحة واسعة من المجتمع ".وأوضح " إن البنك يواصل تنفيذ خططه في التوسع داخلياً عبر التواجد في مختلف المواقع الحيوية والهامة وعبر نشر المزيد من الصرافات الآلية مع تطويرها بشكل متواصل كما نولي عناية رئيسية للإهتمام بالقنوات البديلة كمركز الاتصال والانترنت المصرفي والخدمات المصرفية عبر الأنترنت وعبر الجوال حيث نحرص دوما على أن تكون هذه الخدمات وفق أعلى معايير الجودة المعتمدة في القطاع المصرفي وبما يسهل على العملاء الحصول على خدمة مصرفية متكاملة و مناسبة لهم".أما على صعيد التوسع خارجيا فأوضح الرئيس التنفيذي "بأن الدولي الإسلامي بانتظار الموافقة النهائية من بنك المغرب على تأسيس بنك في المملكة المغربية والذي كان الدولي الإسلامي وقع اتفاقية شراكة مع بنك القرض العقاري والسياحي المغربي لتأسيسه ،ونأمل أن يكون انطلاق العمل بهذا البنك خلال هذا العام وذلك لتلبية احتياجات السوق المصرفية المغربية المتعطشة لخدمات الصيرفة الإسلامية ". ندرس الأسواق الخارجية بشكل مستمر لن نتردد في اقتناص أية فرصة تدعم نمو البنك وأشار الشيبي إلى "أن الدولي الإسلامي يدرس الأسواق الخارجية بشكل مستمر وهو لن يتردد في الااستفادة من أية فرصة مناسبة تدعم نمو البنك، وتعزز حقوق المساهمين على أن يكون ذلك وفق الضوابط الصارمة التي يتبعها في مجال المخاطر".أما على صعيد الموارد البشرية فجدد الرئيس التنفيذي التأكيد على"سياسة البنك في هذا القطاع والتي تؤكد على الكفاءة والمؤهلات والإهتمام بالتدريب والتأهيل واستقطاب الخبرات اللازمة ،مع إيلاء عناية خاصة للكوادر القطرية والحرص على أن تنال فرص الإرتقاء الوظيفي والحصول على أفضل المميزات بما يعكس إيمانه بقدرة الشباب القطري على العطاء والإبداع وأيضا يعكس المسؤولية الإجتماعية للبنك التي نحرص عليها أشد الحرص وفي مختلف المجالات".
335
| 19 يوليو 2016
قال تقرير صادر عن وكالة موديز أن القطاع المصرفي القطري يتطلع إلى آفاق مزدهرة ، مستفيداً من الإنفاق الحكومي المرتفع وسط انخفاض أسعار النفط.وقال التقرير أن التصنيف المستقبلي لموديز لجهاز البنكي القطري لايزال مستقر ، وهو تصنيف لم يتغير منذ العام 2010 ، مشيراً إلى أن التوقعات المستقبلية لوكالة التصنيف العالمية تتابع تطور وضعية الإئتمان المصرفي في قطر على مدى 12-18 شهراُ المقبلة. نيتيش: الإنفاق الحكومي يدعم نمو الائتمان ويوفر بيئة إقراض قوية وقال نيتيش بهوجناغرولا نائب مساعد رئيس في موديز نحن نتوقع ان يدعم الإنفاق الحكومة القطرية نمو الائتمان، وتوفير بيئة إقراض قوية نسبيا بالنسبة للبنوك في الدولة.وتتوقع موديز نمو نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 4.1% في قطر لعام 2016، على الرغم من استمرار انخفاض أسعار النفط. ومن المقرر أن الإنفاق الحكومي الكبير على مشاريع البنية التحتية من شأنه تعزيز النمو الإقتصادي .وتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في قطر السنوات الأخيرة، حيث تراجع من مستوياته العالية جدا مستويات والتي حامت نسبه حول 13.4% بين 2006-2014، لكن النمو في الدولة لا يزال من أعلى المعدلات في المنطقة. وأشار التقرير إلى أن نوعية القروض، ستواجه ضغوطا متواضعة ، مشيرا إلى القروض المتعثر قدر ترتفع إلى نحو 2 % في نهاية ديسمبر 2016 مقابل 1.5 % في العام السابق.وأشارت وكالة التصنيف إلى أن نسبة القروض المتعثرة من المرجح أن تظل في أدنى المعدلات في دول مجلس التعاون الخليجي ومن المرجح ان تظل نفسها في 2017. أرباح الجهاز المصرفي في قطر ستظل قوية في العام 2016 ولفت التقرير إلى أنه من بالرغم من الانخفاض الطفيف من المتوقع في العوائد ، فإن أرباح الجهاز المصرفي في قطر ستظل قوية في العام 2016. وتتوقع وكالة موديز انخفاضا في العائد على الأصول إلى نحو 1.7% عن 2016 من 1.9% في عام 2015، نتيجة ارتفاع تكاليف التمويل وضغط المنافسة وزيادة مخصصات نفقات التخلف عن التسديد..ومع ذلك، على الرغم من المرونة العامة للبيئة التشغيل والبنوك في قطر لا تزال عرضة لمواجهة فجوات تمويلية - نتيجة لإستمرار نمو الائتمان، وإنخفاض في مداخل الودائع الحكومة والكيانات اللاقتصادية الكبرى بسبب تراجع أسعار النفط.
416
| 20 يوليو 2016
أفصحت شركة قطر للتأمين عن بياناتها المالية المراجعة للفتره المنتهية 30/6/2016، حيث بلغ صافي الربح 602 مليون ريال ، مقابل صافي الربح 578 ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه.كما بلغ العائد على السهم 2.73 ريال قطري في النصف الأول من العام "2016" مقابل العائد على السهم 2.68 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه. زيادة إجمالي الأقساط المكتتبة 44% والعائد على السهم 2.73 ريال وخلال الاجتماع الذي ترأسه الشيخ خالد بن محمد بن علي آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لدى ’شركة قطر للتأمين‘، وافق المجلس على النتائج المالية للربع الثاني من عام 2016. واتسم الربع الثاني من عام 2016 باستمرار حالة الضعف التي سادت أوضاع السوق العالمية والإقليمية. وعلى الرغم من الانتعاش الذي شهدته أسعار النفط من أدنى مستوياتها خلال 12 عاماً في فبراير هذا العام، إلا أنها لا تزال أدنى من مستويات التعادل المالي على المدى القريب في معظم الدول المصدرة للنفط والتي، بالنتيجة، اختبرت تباطؤاً اقتصادياً طال أمده. وعلى الرغم من هذه الرياح المعاكسة، نمى إجمالي الأقساط المكتتبة في مجموعة ’قطر للتأمين‘ بشكل ملحوظ بنسبة 44% على أساس ربعي إلى 5.48 مليار ريال قطري. وأشارت المجموعة إلى قوة صافي الدخل بقيمة 614 مليون ريال قطري، بزيادة 3% على أساس ربعي.الأداء القوي للاقساط المكتتبةويعكس النمو المستمر لإجمالي الأقساط المكتتبة حجم التنوع الكبير في المجموعة وإمكانياتها المبتكرة التي عززت من قدرة ’شركة قطر للتأمين‘، إلى حد ما، على مواجهة التحدي المزدوج المتمثل في الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة على الصعيدين العالمي والإقليمي من ناحية، وإعادة التأمين العالمي شديد الليونة وأسواق التأمين المتخصص من جهة أخرى. وعلى خلفية الالتزام المستمر الذي تعهدت به ’شركة قطر للتأمين‘ بالحكمة والانضباط الفني، جاءت نتيجة صافي الاقساط المكتسبة في الربع الثاني من عام 2016 عند 438 مليون ريال قطري، بزيادة طفيفة 3% بالمقارنة مع الربع الثاني من العام السابق.ونمت أقساط إعادة التأمين، والتي تشكلت عبر شركة قطر لإعادة التأمين "Qatar Re" التابعة للمجموعة والمخصصة بخدمات إعادة التأمين العالمية، بمعدل 41% إلى 2.38 مليار ريال قطري، وأسهمت بنحو 43% من إجمالي دخل أقساط المجموعة. وسجلت "أنتاريس"، المنصة التابعة لـ "شركة قطر للتأمين" والمعتمدة في سوق التأمين وإعادة التأمين ’لويدز‘، نمواً بنسبة 16% إلى 847 مليون ريال قطري والذي يشكل 15% من إجمالي أعمال "شركة قطر للتأمين".وبقيت نسبة الإنفاقات الإدارية في المجموعة دون تغيير تقريباً، على الرغم من استمرار الاستثمار في توسيع عملياتها الدولية والإقليمية. ويؤكد استقرار معدل الإنفاق على الكفاءة التشغيلية التي تمتاز بها ’شركة قطر للتأمين‘ وفاعلية مختلف تدابير احتواء التكاليف.الأداء الإستثماري المرناتسم الربع الثاني من عام 2016 بحالة من التقلب المستمر في الأسواق المالية العالمية والإقليمية. وإزاء هذه الخلفية، بلغت إيرادات الاستثمار 511 مليون ريال قطري في الربع الثاني من عام 2016، بالمقارنة مع 498 مليوناً في الفترة ذاتها من العام الماضي.ومن جانبه، قال السيد خليفة السبيعي، رئيس ’مجموعة قطر للتأمين‘ ورئيسها التنفيذي: "خلال الربع الثاني من عام 2016، نجحنا في التقدم أكثر على مسيرة تحولنا إلى مزود خدمات تأمين وإعادة تأمين عالمية متنوعة. واستناداً إلى متانة قدراتنا الفنية وقوة منصتنا التشغيلية، استطعنا التصدي للعديد من التحديات والضغوط التي واجهت صافي دخل المجموعة من الأسواق المالية المضطربة واحتدام المنافسة بين أسواق التأمين وإعادة التأمين". السبيعي: المجموعة تشهد إنتعاشاً متجدداً في أسواقها المحلية والإقليمية وأضاف السبيعي: "تشهد المجموعة انتعاشاً متجدداً في أسواقها المحلية والإقليمية. وفي قطر، نحن نستفيد من التغييرات التي تطرأ على الأنظمة والقوانين. ونجحنا في منطقة الشرق الأوسط في رقمنة منتجاتنا وخدماتنا، والابتكارات الرائدة مثل البطاقات الذكية الخاصة بعروضنا للتأمين الشخصي. وعلى الصعيد الدولي، تمكنّا من ترسيخ مكانة شركاتنا العالمية مثل ’شركة قطر لإعادة التأمين‘ و’أنتاريس‘ لتعزيز نموها. وتجلت هذه الإنجازات المهمة بشكل واضح في حصولنا على المستوى A/STABLE حسب وكالة التصنيف ’ستاندرد آند بورز‘".النظرة العامةفي الربع الثاني من عام 2016، استكملت ’شركة قطر للتأمين‘ إصداراسم الاكتتاب بنجاح بحيث ارتفعت حقوق المساهمين إلى 2.1 مليار ريال قطري. وأسهمت زيادة رأس المال في تعزيز نسبة كفاية رأس مال المجموعة وشكلت أساس نموها المستقبلي.وفي معرض تعليقه على التوقعات قريبة الأمد لـ ’شركة قطر للتأمين‘، قال السبيعي: "تتجه بيئة الأعمال العالمية والإقليمية نحو استمرار طبيعتها المتطلبة في المستقبل المنظور. ومع ذلك، تواصل نظرتنا المستقبلية تفاؤلها الحذر. وبفضل مهاراتنا المبتكرة في خطوط خدمات التأمين الشخصية، ونقاط قوتنا المعروفة في خدمات إعادة التأمين العالمية والتأمين المتخصص، فإننا واثقون من قدرتنا على مواصلة توسيع حضورنا مع الحفاظ على تركيز واضح على صافي الدخل".
289
| 19 يوليو 2016
انخفضت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، اليوم الثلاثاء، بفعل القلق بشأن وفرة في إمدادات الخام والمنتجات المكررة. وسجلت أسعار النفط في الجلسة السابقة انخفاضا بنسبة 1.4% بعد أن اتضح أن مخاوف من عرقلة محتملة في الإمدادات، وتراجعت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 18 سنتا لتصل إلى 46.78 دولار للبرميل بعد أن أنهت الجلسة السابقة على خسائر بلغت 65 سنتا بنسبة 1.4%. وانخفضت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 21 سنتا إلى 45.03 دولار للبرميل بعد أن أغلقت أمس الإثنين منخفضة 71 سنتا، بنسبة 1.6%. وينتظر السوق أحدث بيانات أسبوعية بشأن المخزونات البترولية في الولايات المتحدة من معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق اليوم ومن إدارة معلومات الطاقة ، ومن المتوقع أن تظهر المزيد من الانخفاض في المخزونات.
184
| 19 يوليو 2016
تغلب المؤشر العام لبورصة قطر على العوامل التي تسببت في تراجعه في جلسة الأحد الماضي وسجل إرتفاعاً بنسبة 1.6% في نهاية تعاملات اليوم ليصل إلى مستوى 10585.08 نقطة، رابحًا 166.25 نقطة عن مستوياته بجلسة الأحد، ليعود للمنطقة الخضراء مدفوعًا بالقياديات بعد تراجعه السابق. المؤشر يعود للمنطقة الخضراء ويكسب 166.3 نقطة ودفع المؤشر اليوم إرتفاع غالبية أسهمه القيادية، حيث ارتفع سهم "بنك قطر الوطني" بنسبة 0.73%، وتصدر النشاط قيمةً بنحو 80.57 مليون ريال، وزاد "إزدان" 1.82% وكان الأنشط حجمًا بتداول 1.63 مليون سهم، وصعد "صناعات قطر" بنسبة 3.88%، وارتفعت أسهم "مصرف الريان"، و"المصرف" بنسب: 1.99%، و0.88% على الترتيب، وتزن الأسهم الـ5 مجتمعة أكثر من 55% من وزن المؤشر النسبي. وقطاعيًا ارتفعت مؤشرات القطاعات بشكل جماعي، وفي مقدمتها "التأمين" بنسبة 4.24%، وزاد "الصناعات" 2.17%، وصعد مؤشر قطاع العقارات 1.46%، وارتفع البضائع 1.17% ودعمه سهم "السينما" الأكثر ارتفاعًا أمس بنسبة 9.85%. وجاء قطاع البنوك في المرتبة الخامسة بارتفاع 1.07%، وحد من ارتفاعه سهم "الإسلامية القابضة" المتراجع 2.76% تصدر بها الأسهم المتراجعة، وارتفع قطاع النقل 0.77%، ليكون "الاتصالات" أقل القطاعات ارتفاعًا بنسبة 0.49%. وزاد حجم التداولات إلى 12.02 مليون سهم، مقارنة بـ3.81 مليون سهم في جلسة الأحد، وارتفعت قيمة التداولات إلى 499.6 مليون ريال، مقابل 150.28 مليون ريال بالجلسة الماضية. وأكد مستثمرون ومحللون ماليون أن المؤشر العام لبورصة قطر سيواصل أداءه الإيجابي ويحقق مكاسب قوية خلال الفترة المقبلة مدعوما بالنتائج الإيجابية للشركات.الأداء الإيجابيوأكد المستثمر ورجل الأعمال راشد السعيدي أن الأداء الإيجابي للمؤشر هيأ السوق لتجاوز مستويات الـ10700 نقطة، تمهيدا لتجاوز حاجز الـ11 ألف نقطة، وقال إن النتائج الإيجابية للشركات خاصة قطاعي البنوك والخدمات التي حققت مستويات جيدة من الأرباح دعمت حركة المؤشر.وأضاف أن نتائج الشركات المدرجة في البورصة خلال النصف الأول "الربع الثاني" كانت أفضل من نتائج الربع الأول وأفضل من التوقعات، وأعطت زخما لمقصورة التداولات.ولفت إلى عمليات المضاربة وجني الأرباح التي شهدها السوق وقال إنها مسألة طبيعية، باعتبارها فرصة استغلها المستثمرون، خاصة المحافظ الأجنبية التي عادت بقوة لبناء مراكز مالية جديدة مستفيدة من الأسعار المغرية للأسهم والمحفزات الجيدة التي يتميز بها سوق. وتوقع أن يشهد السوق في ظل المعطيات الإيجابية أيضًا ضخ سيولة جديدة، سواء من قبل المحافظ الأجنبية أو المحافظ المحلية.وقلل السعيدي من تأثيرات أسعار النفط على أداء المؤشر في الوقت الحاضر وقال إن نتائج الشركات هي الفاعل الرئيسي الآن الذي يلعب دوراً في حركة المؤشر، ولكنه أكد أن أسعار النفط يمكن أن تعلب دوراً أكبر في حال شهدت صعودا جديدا خلال الفترة المقبلة وفقا للتوقعات فوق مستوى الـ50 دولاراً، مشيرًا إلى الاستقرار الذي تشهده الأسعار في الوقت الحاضر، والتي تتراوح مابين الـ45 و50 دولاراً. مشتريات الأجانبوأكد المحلل المالي السيد حسين محمود، الأداء الإيجابي لبورصة قطر خلال جلسات التداول لما بعد عيد الفطر المبارك، وقال إن المشتريات الكبيرة على أسهم قيادية مثل بنك قطر الوطني والريان، من قبل المحافظ والأفراد الأجانب، بهدف تجميع مواقع مالية قد دعمت حركة المؤشر نحو المنطقة الخضراء.وقال السيد: مستوى الـ10400 نقطة كان حاجز مقاومة قوياً تمكن المؤشر من اختراقه، وبالتالي يتوقع أن يصعد إلى مستوى الـ11 ألف نقطة، مشيرًا لعمليات جني الأرباح التي شهدتها الجلسات الماضية، ومستوى السيولة المتزايد، في ظل الأداء الإيجابي لمعظم مؤشرات الأسواق العالمية، خاصة مؤشر داو جونز، إلى جانب الإستقرار في أسعار النفط، والتي تستهدف بدورها مستويات فوق الـ50 دولاراً للبرميل، مشددا على عدم تأثير الأخبار السلبية على أداء المؤشر، نسبة لغلبة المحفزات في السوق. السعيدي: النتائج الإيجابية للشركات هي الفاعل الرئيسي في صعود المؤشر وحول أداء المحافظ المحلية والأفراد أوضح السيد أنها قامت بعمليات شرائية على أسهم بعينها، مستفيدة من الأسعار التي وصلت إلى مستويات مغرية، كما نفذت عمليات بيوع، ومضاربات وجني أرباح.عوامل إيجابيةوأكد السيد على أهمية اختراق المؤشر العام لمستوى الـ10 آلاف نقطة على المدى القصير، وقال إن المؤشر كان يستهدف مستوى الـ11 ألفا ثم الـ11200 نقطة.وقال إنه لا يتوقع أن يكسر المؤشر حاجز 10 آلاف نقطة ويرتد للأحمر نسبة للعوامل الإيجابية التي تدعم حركة المؤشر نحو الصعود. المنطقة الخضراءسجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم إرتفاعاً بمقدار166.25 نقطة أي ما نسبته 1.60% ليصل إلى 10585.08 نقطة، وتم في جميع القطاعات تداول11.9 مليون سهم بقيمة 499.6 مليون ريال نتيجة تنفيذ 5869 صفقة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 268.99 نقطة أي ما نسبته 1.60% ليصل إلى 17.1 ألف نقطة، كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بمقدار 70.6 نقطة أي ما نسبته 1.8% ليصل إلى 4.1 ألف نقطة وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 44.3 نقطة أي ما نسبته 1.5% ليصل إلى 2.9 ألف نقطة، وارتفعت أسهم 33 شركة وانخفضت أسعار 8 شركات وحافظت أسهم شركة واحدة على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق 567.6 مليار ريال.بيع وشراءوبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين 3.8 مليون سهم بقيمة 123.6 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 38 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 6.6 مليون سهم بقيمة 133.3 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 42 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 3.1 مليون سهم بقيمة 154.9 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 35 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 2.4 مليون سهم بقيمة 126.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 25 شركة. أما على صعيد تداولات الأفراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 448.7 ألف سهم بقيمة 14.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 19 شركة، أما عمليات البيع فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 200.7 ألف سهم بقيمة 7.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 23 شركة. وبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 95.04 ألف سهم بقيمة 9.3 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 13 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 220.4 ألف سهم بقيمة 14.8 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 14 شركة. السيد: عمليات شراء واسعة على أسهم قيادية من قبل المحافظ الأجنبية وفيما يختص بتداولات الأجانب فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد 1.3 مليون سهم بقيمة 36.2 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 38 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد 1.6 مليون سهم بقيمة 44.98 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 39 شركة. أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية فقد بلغت كميات الأسهم 3.2 مليون سهم بقيمة 152.2 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 25 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 896.01 ألف سهم بقيمة 72.4 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 17 شركة.
238
| 18 يوليو 2016
حقق مصرف الريان خلال النصف الأول لعام 2016 أرباحًا صافية بلغت مجموعها 1.051 مليون ريال قطري مقارنة بـ998 مليون ريال قطري حققها خلال الفترة المقابلة من العام الماضي، مسجلًا نموًا نسبته 5.3%.وفي تعليقه على تلك النتائج، أفاد سعادة د. حسين العبد الله "رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب" بأن مصرف الريان يحافظ على وتيرة تقدمه، رغم كل الأوضاع الصعبة التي تمر بها الأسواق المالية نتيجة انخفاض أسعار النفط، وأحداث إقليمية وعالمية أخرى شكلت تحديات كبيرة وخلقت جوًا من عدم الاستقرار في الأسواق. إرتفاع الموجودات إلى 88.4 مليار ريال أما السيد عادل مصطفوي "الرئيس التنفيذي للمجموعة" فقد علق بأن النتائج المحققة قد جاءت ضمن الحدود المتوقعة، والتي تضمنتها خطة العمل المعتمدة من قبل مجلس الإدارة، متجاوزين بذلك كل الظروف السيئة التي سادت خلال النصف الأول من عام 2016 وعلى رأسها أزمة السيولة. وقد حقق مصرف الريان في النصف الأول من عام 2016 نموًا في موجوداته، حيث بلغ مجموع الموجودات 88.403 مليون ريال مقارنة بـ81.642 مليون ريال قطري كما في 30 يونيو 2015، بنمو نسبته 8.3%. وبالنسبة لأبرز المؤشرات المالية فقد حافظت نسبة العائد على الموجودات على مركز متقدم في السوق المالي المحلي، حيث بلغت النسبة 2.38% تقريبًا، ووصلت نسبة العائد على مجموع حقوق مساهمي البنك إلى 17.87% مقارنة بـ18.09% لنفس الفترة من العام الماضي، وبلغ العائد على السهم عن الفترة 1.401 ريال مقارنة بـ1.331 ريال للفترة المقابلة من عام 2015. وبلغت القيمة الدفترية للسهم 15.68ريال قطري مقارنة بـ14.71 ريال قطري كما في 30 يونيو 2015، كما بلغت نسبة كفاية رأس المال نسبة 18.01% حسب معايير بازل 3 مقارنة بنسبة 18.35% كما في 30 يونيو 2015، وبلغت نسبة كفاءة التشغيل (المصروفات إلى الإيرادات) 20.08% لتبقى واحدة من أفضل النسب على مستوى المنطقة والعالم.وتعتبر نسبة القروض المتعثرة NPL البالغة 0.08% الأدنى في قطاع البنوك، مما يعكس أداء قويًا لإدارة مخاطر الائتمان والسياسات والإجراءات المتبعة.ويستمر مصرف الريان في سعيه لتحسين منتجاته، وتطوير خدماته المقدمة إلى العملاء والاستفادة من التطور السريع للتقنيات التي تؤمن توفير أكبر قدر من المرونة والسهولة في التعاملات، مع الحرص على تقديم تلك الخدمات بالمستوى الرفيع الذي يوازي المستويات العالمية. ويجدر بالذكر أن مصرف الريان وبالتنسيق مع بورصة قطر وهيئة قطر للأسواق المالية سيقوم بإدراج الصندوق الاستثماري "صندوق الاستثمار المتداول ETF" المتخصص بالتداول بوحدات الأسهم، والذي يتعامل بالأسهم المدرجة في بورصة قطر المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية معتمدًا على مؤشر الريان الإسلامي في بورصة قطر، قبل نهاية عام 2016.واستمر مصرف الريان في تنفيذ الخطة الموضوعة الخاصة بتطوير الكوادر الشابة خاصة القطرية منها، من خلال المشاركة في عدة برامج قيادية وتخصصية بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال، محافظًا على نسبة تزيد على 30% في مجال التقطير.كذلك، قدم مصرف الريان تدريبًا صيفيًا لمجموعة من الطلاب القطريين من جامعة قطر وجامعات أخرى وداخلية، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية. العبد الله: مصرف الريان يحافظ على وتيرة تقدمه رغم تراجع النفط وقد حصل مصرف الريان في يونيو 2016 على تكريم من وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماعية لرعايته الذهبية لمشروع " وجهني" لإرشاد طلاب المدارس الثانوية في جميع مناطق الدولة لاختيار المجال المناسب وجذبهم للإلتحاق بالعمل في البنوك.نفَّذ مصرف الريان بالتعاون والتنسيق مع مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة برنامجًا تدريبيًا متكاملًا للتعامل مع العملاء والموظفين من ذوي الإعاقة، وذلك خلال شهر مايو 2016.وجاءت المبادرة تنفيذًا لإستراتيجية مصرف الريان حول مسؤوليته الإجتماعية المتمثلة في تقديم الدعم للهيئات والمؤسسات الوطنية، واستجابة لدعوة مصرف قطر المركزي لتعزيز شمول الخدمات المصرفية لتستفيد منها كافة شرائح وفئات المجتمع المختلفة.هذا بالإضافة إلى التزام مصرف الريان خلال النصف الأول من هذا العام بتقديم الدعم للعديد من الأنشطة والفعاليات على اختلافها.
257
| 18 يوليو 2016
استقرت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، اليوم الإثنين، في الوقت الذي تجاهل فيه المتعاملون تأثير محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في تركيا يوم الجمعة الماضي. وانخفضت أسعار الخام الأمريكي للتعاقدات الآجلة 12 سنتا إلى 45.83 دولار للبرميل، بعد ارتفاعها 27 سنتا عند انتهاء جلسة التعامل السابقة لترتفع الأسعار أكثر من 1% خلال الأسبوع. وهبطت أسعار خام برنت للتعاقدات الآجلة سنتا إلى 47.60 دولار للبرميل بعد ارتفاعها 24 سنتا عند إغلاق جلسة التعامل السابقة لترتفع نحو 2% خلال الأسبوع. وقد أثر ارتفاع الدولار على الأسعار، على الرغم من حصول الأسعار على دعم من بيانات اقتصادية متفائلة من الولايات المتحدة والصين عززت التوقعات بالنسبة للطلب العالم على النفط.
236
| 18 يوليو 2016
بعد سلسلة من الإرتفاعات القوية تراجع المؤشر العام لبورصة قطر في نهاية تعاملات جلسة اليوم، إلى المنطقة الحمراء بنسبة 0.09% ليهبط إلى النقطة 10418.83، خاسرًا 9.84 نقطة، بضغط من قطاع البنوك الأكثر تراجعًا. وكان المؤشر قد تراجع في مستهل جلسة اليوم بنسبة 0.25% بالتزامن مع هبوط الأسهم القيادية، حيث تدنى المؤشر إلى مستوى 10402.87 نقطة، خاسرًا 25.80 نقطة. وتراجعت السيولة في نهاية تعاملات اليوم بنحو 50% إلى 150.28 مليون ريال، مقابل 300.41 مليون ريال بالجلسة السابقة. كما تراجعت الكميات 52.6% إلى 3.81 مليون سهم مقابل 8.04 مليون سهم بجلسة الخميس. وارتفعت مؤشرات 5 قطاعات بصدارة "البضائع والخدمات" بنسبة 0.31%، مدفوعًا بصعود سهم "الرعاية" بنحو 2.3%، وسهم "الطبية" بواقع 1.2%. كما ارتفع قطاع العقارات اليوم، بمعدل 0.06% بالتزامن مع ارتفاع سهم "مزايا قطر" بنسبة 1%، و"بروة" بنحو 0.3%.في المقابل، تراجع قطاع البنوك 0.45%، متأثرًا بهبوط سهم "الأهلي" بـ2.24% ليأتي بالمركز الثالث في القائمة الحمراء.وتصدر سهم "الإسلامية للتأمين" القائمة الخضراء اليوم بنمو نسبته 2.54% عند سعر 60.5 ريال، فيما تصدر "الدوحة للتأمين" التراجعات بنحو 4.5% عند سعر 20.05 ريال.وعلى مستوى التداولات، تصدر سهم "بنك قطر الأول" نشاط الكميات بحجم بلغ 370.6 ألف سهم، بقيمة 4.47 مليون ريال، متراجعًا بنسبة 0.82%.وحقق سهم "QNB" أعلى مستوى سيولة بقيمة 19.81 مليون ريال من خلال تداول 131.92 ألف سهم، متراجعًا بنحو 0.46%.التراجع طفيفقلل المستثمر ورجل الأعمال أحمد الشيب من التراجع الذي اعترى المؤشر العام اليوم، ووصفه بأنه تراجع طفيف، لا تأثير له على بورصة قطر، وقال إن المؤشر سيرتد ويصحح وضعه خلال جلسات التداول المقبلة. وعزا التراجع في المؤشر العام إلى عمليات جني الأرباح التي قام بها المستثمرون بعد سلسلة الارتفاعات التي كان قد حققها المؤشر خلال الجلسات السابقة، وحول الأحداث الأخيرة في فرنسا وتركيا، أوضح أن محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا قد دفعت المستثمرين في الأسواق المالية إلى توخي الحذر، حيث أثارت الأحداث قلق بعض المستثمرين المتعاملين في الأسواق. مشيرًا لعمليات الاستحواذ التي كان قد نفذها الشهر بنك قطر الوطني الماضي على فاينانس بنك التركي 0.7 %، وقال إن عودة الأمور إلى طبيعتها في تركيا قد أعادت الطمأنينة للمستثمرين.عودة الصعودوأكد الشيب أن المؤشر العام سيعاود صعوده السابق مدفوعاً بالمحفزات الداخلية والخارجية المحيطة بالسوق، وقال إن الإفصاحات المالية الجيدة التي ابتدرتها بعض الشركات والبنوك كان لها الأثر الطيب على نفوس المستثمرين وبشرت بأرباح جيدة للشركات من خلال نتائج النصف الأول "الربع الثاني". مشيرًا لإفصاحات بنك قطر الوطني وناقلات والكهرباء والماء وبروة، وقال إن تلك النتائج الإيجابية عززت ثقة المستثمرين، والتوقعات الإيجابية لنتائج بقية الشركات.. وأضاف أن التحسن الذي طرأ على أسعار النفط سيدعم حركة السوق خلال الفترة المقبلة، حيث يتوقع أن تتجاوز الأسعار مستوى الـ50 دولارا للبرميل.السوق متماسكوأوضح الشيب أن التماسك والاستقرار الذي تتمتع به بورصة قطر يغري المستثمرين لدخول سوق قطر للاستفادة من الاستقرار والمميزات بوصفها سوقا آمنة ومشجعة لبناء مراكز مالية. جني أرباحوقال المحلل المالي معمر عوّاد إن سوق قطر قد بدأ في التعاطي مع أساسياته، وشهد اليوم عمليات جني أرباح طالت بعض الأسهم القيادية، وهو كما قال: أمر طبيعي خاصة بعد الارتفاعات والمكاسب التي تحققت خلال الجلسات الماضية.وقلل عوّاد من أثر الأحداث الأخيرة في تركيا وقال إن السوق تجاهلها، بل إنها أعطت بعض الإشارات الإيجابية، خاصة بعد عودة الاستقرار، مشيرًا للعلاقات الاقتصادية الواسعة والمتينة التي تربط بين قطر وتركيا.النتائج الماليةوتابع، بأن النتائج المالية للشركات المدرجة في البورصة كانت أفضل من التوقعات، وبالتالي أعطت زخما للسوق، وشهدت عمليات مضاربة وجني أرباح، وعودة إيجابية للاعب الأجنبي، وقال إن السوق قد ثبت أقدامه.سوق النفطوحول تأثيرات أسعار النفط أوضح عوّاد أن الأسعار ما زالت تتراوح مابين الـ45 و50 دولارا وهو ما يتوقع أن يستمر لفترة ليست بالقصيرة، مع تحدي عودة الحفارات الأمريكية للعمل من جديد وبالتالي عودة الإنتاج، وقال إن السوق قد بدأ يتعاطى مع أسعار النفط في ظل تلك المستويات السابقة، وبالتالي لم يعد النفط مؤثرا على الأسواق بشكل أساسي.وأكد أن السوق مهيأ خلال الفترة المقبلة لتجاوز مستويات الـ10500 نقطة في ظل النتائج الإيجابية للشركات خاصة قطاعي الخدمات والبنوك.الأسعار مغريةوقال إن الأسعار المغرية للأسهم ستجذب المحافظ المحلية، وتستحوذ على اهتمام رجال المال والصناديق، وقال إنه ولأول مرة يتفوق قطاع الخدمات على القطاع النفطي، وهذا ما سيجذب المستثمرين الذين على علاقة بهذه القطاعات، وتوقع أن يشهد السوق أيضًا ضخ سيولة جديدة. المؤشر ينخفضسجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، تراجعاً بمقدار 9.84 نقطة أي ما نسبته 0.09% ليصل إلى 10418.83 نقطة، وتم في جميع القطاعات تداول 3.8 مليون سهم بقيمة 150.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 2515 صفقة.الأسهم القطريةبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين 1.7 مليون سهم بقيمة 59.1 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 37 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 1.7 مليون سهم بقيمة 58.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 37 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية، فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 774.9 ألف سهم بقيمة 36.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 23 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 590.3 ألف سهم بقيمة 35.3 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 25 شركة.شراء الخليجيين أما على صعيد تداولات الأفراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 27.4 ألف سهم بقيمة 709.8 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 12 شركة، أما عمليات البيع، فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 114.4ألف سهم بقيمة 6.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 17 شركة. وبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 51.96 ألف سهم بقيمة 4.1 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 14 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية، فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 127.5 ألف سهم بقيمة 7.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 9 شركات.عمليات بيع وفيما يختص بتداولات الأجانب، فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد 609.5 ألف سهم بقيمة 17.9 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 37 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد 699.5 ألف سهم بقيمة 16.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 39 شركة. أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية فقد بلغت كميات الأسهم 660.8 ألف سهم بقيمة 31.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 19 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 550.7 ألف سهم بقيمة 26.1 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 17 شركة.
234
| 17 يوليو 2016
تأثر أداء بورصة قطر في الأسبوع الماضي بانتهاء فترة الأعياد والإعلان عن نتائج ثلاث شركات مهمة هي بنك قطر الوطني وناقلات والكهرباء وكانت النتائج إيجابية على صعيد صافي الأرباح المتحققة، وإن لم تكن كذلك من جهة الدخل الشامل. ورغم أن أسعار النفط قد عادت للتراجع للأسبوع الثالث على التوالي إلى مستوى 42.88 دولار لبرميل نفط الأوبك، إلا أن ذلك لم يؤثر على أداء البورصة القطرية، وكانت مؤشرات أسواق المال العالمية في حالة ارتفاع أيضاً. وكان هنالك عامل إيجابي آخر وهو زيادة عدد الجلسات إلى أربع جلسات مقارنة بثلاث جلسات في أسبوع ما قبل العيد. وبالنتيجة ارتفعت أسعار أسهم 36 شركة وانخفضت أسعار أسهم 7 شركات فقط، كما ارتفعت كل المؤشرات القطاعية وخاصة مؤشر قطاع التأمين، ثم مؤشر قطاع البنوك ومؤشر قطاع العقارات، وارتفع المؤشر العام بما مجموعه 464.4 نقطة ليصل إلى مستوى 10428.7 نقطة، وارتفعت الرسملة الكلية بنحو 22.1 مليار ريال إلى مستوى 559.7 مليار ريال. وقد انفردت المحافظ الأجنبية بالشراء الصافي بقيمة 103.2 مليون ريال، مقابل مبيعات صافية من كل الفئات الأخرى وخاصة من الأفراد القطريين، وارتفع مكرر السعر إلى العائد إلى 13.37 مرة مقارنة بـ 13 في الأسبوع السابق. وتعرض المجموعة لملامح أداء البورصة في الأسبوع المنتهي يوم 14يوليو بالأشكال البيانية، ويتبع ذلك موجز لأهم الأخبار وبعض التطورات الاقتصادية المؤثرة.أخبار الشركات والبورصة1- بلغ صافي ربح الكهرباء والماء في النصف الأول من العام نحو 791.3 مليون ريال مقابل737 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم 7.19 ريال مقابل 6.70 ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. وقد ارتفعت مبيعات الشركة من الكهرباء والماء في 6 شهور بنسبة 10% إلى 700.9 مليون ريال، وكان هنالك إيرادات أخرى بقيمة 80 مليون ريال. وارتفعت المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 4.5% إلى 93 مليون ريال. وبالنتيجة ارتفع ربح التشغيل بنسبة 18.8% إلى 687.9 مليون ريال. وتضاعفت تكلفة التمويل إلى 65.2 مليون ريال، وبعد إضافة حصة من أرباح مشاريع مشتركة بقيمة 185.8 مليون ريال، فإن صافي الربح العائد للمساهمين يرتفع إلى 791.3 مليون ريال، وكانت هنالك تغيرات سلبية في القيمة العادلة مما قلص الدخل الشامل العائد للمساهمين إلى 704.7 مليون ريال.2- بلغ صافي ربح ناقلات في النصف الأول من العام 2016 نحو 500.3 مليون ريال مقابل 490.2 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم 0.90 ريال مقابل 0.89 ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. وقد ارتفع إجمالي الإيرادات التشغيلية بنسبة 2.6% إلى 1844.4 مليون ريال منها 1530.4 مليون ريال إيرادات السفن.وارتفعت المصاريف بأنواعها بنسبة 2.9% إلى 1343.5 مليون ريال، منها 594.3 مليون ريال مصاريف التمويل، و336 مليون ريال مصاريف التشغيل، و 348.5 مليون ريال مصاريف الإهلاكات. وبالنتيجة بلغ ربح الفترة العائد للمساهمين نحو 500.3 مليون ريال بزيادة 2% عن الفترة المناظرة. وكان هنالك تغير في القيمة العادلة لمشتقات التحوط وخلافه بقيمة 761 مليون ريال، مما حول الربح إلى خسارة شاملة بقيمة 261.2 مليون ريال. الجدير بالذكر أن خسارة احتياطي التحوط قد ارتفعت إلى صافي 4.6 مليار ريال، مما قلص حقوق الملكية إلى 3.5 مليار ريال فقط. وما زال على الشركة قروض بقيمة 21 مليار ريال.3- بلغ صافي ربح الوطني في النصف الأول من عام 2016 نحو 6.2 مليار ريال مقابل 5.5 مليار ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم 7.4 ريال 6.7 ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. وقد ارتفع صافي الإيرادات التشغيلية للوطني في النصف الأول من عام 2016 بنسبة 45% إلى 11.6 مليار ريال، منها 8.9 مليار ريال صافي الفوائد، وتضاعف إجمالي المصروفات بنسبة 114% إلى 4.75 مليار ريال، منها 1.85 مليار ريال تكلفة الموظفين. وبالنتيجة ارتفع صافي ربح الشركة العائد للمساهمين بنسبة 11.8% إلى نحو 6.25 مليار ريال. وكانت هنالك خسائر فروق عملة ومن تراجع في القيمة العادلة لاستثمارات بقيمة 2.43 مليار ريال، مما قلص الدخل الشامل إلى 3.8 مليار ريال بانخفاض بنسبة 26.6% عن الفترة المناظرة. وقد لوحظ أن موجودات البنك ومطلوباته قد سجلت قفزة مهمة نتيجة ثلاثة عوامل هي الاستحواذ على بنك فايننس التركي، وإصدار سندات دين بقيمة 10 مليارات ريال، إضافة إلى الأرباح المتحققة خلال الفترة.4- أصدرت شركة السلام العالمية إفصاحا تكميليا لبيع حصة مجموعة السلام التابعة لها في شركة قطر المستقبل لتطوير الأعمال، وهو كالتالي:-- استكمال عملية البيع بتوثيق عقد بيع الحصص في شركة المستقبل لتطوير الأعمال. وذلك بتاريخ 27/06/2016.- تبلغ الحصة المباعة ما نسبته 60% من شركة قطر المستقبل لتطوير الأعمال محل العرض، وتمثل كامل الحصة المملوكة من قبل الشركة التابعة مجموعة السلام- قطر. كما تبلغ قيمة الحصة المباعة حوالي 31.2 مليون ريال. وقد نتج عن عملية البيع أرباح مقدارها حوالي 15.8 مليون ريال. وستظهر تلك الأرباح في البيانات المالية المجمعة نصف السنوية.5- أعلنت شركة بروة العقارية عن ترسية المرحلة الأولى لإنشاء مشروع "مدينة المواتر" على شركة إنشاء للمقاولات، وتبلغ قيمة العقد 99.85 مليون ريال، على أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في مدة 12 شهرا. ويقع المشروع على طريق روضة راشد قرب التقاطع مع طريق سلوى وسيكون مشروع مدينة المواتر الوجهة الأساسية في قطر لجميع الخدمات المتعلقة ببيع وشراء وصيانة السيارات والمركبات المستعملة.6- حددت شركات أخرى مواعيد إفصاحاتها عن نتائج نصف العام.التطورات الاقتصادية المؤثرة:1- لم تظهر بعد الميزانية المجمعة للبنوك لشهر يونيو، وكانت بيانات شهر مايو قد أظهرت زيادة في الموجودات بنحو 13.9 مليار ريال إلى 1177.8 مليار ريال، وانخفاض إجمالي ودائع الحكومة والقطاع العام بنحو 13.5 مليار ريال إلى مستوى 195.8 مليار ريال، وارتفع إجمالي الدين العام المحلي بنحو 5.5مليار ريال إلى 390.6 مليار ريال. وفي المقابل استقر ائتمان القطاع الخاص عند مستوى419.1 مليار ريال، وارتفعت ودائع القطاع الخاص بنحو 4.6 مليار ريال إلى 334.2 مليار ريال. 2- انخفض سعر نفط الأوبك للأسبوع الثالث على التوالي بنحو 1.30 دولار ليصل إلى مستوى 42.88 دولار. 4- ارتفع مؤشر داو جونز في محصلة الأسبوع الماضي بنحو 369 نقطة ليصل إلى مستوى 18516 نقطة. وارتفع سعر صرف الدولار إلى مستوى 104.80 ين، وارتفع أمام اليورو إلى مستوى 1.10 دولار لكل يورو. وانخفض سعر الذهب بنحو 30 دولارًا إلى مستوى 1337 دولارًا للأونصة.
302
| 16 يوليو 2016
أكد مستثمرون ومحللون ماليون أن بورصة قطر ستواصل حصد المكاسب مع مستهل الأسبوع الحالي، وحيث سيواصل المؤشر العام ارتفاعه مدعوما بالنتائج الإيجابية نصف السنوية "الربع الثاني" للشركات المدرجة وبالعوامل الخارجية الجيدة التي تحيط بأسواق المال العالمية، في مقدمتها استقرار أسعار النفط وبالزيادة المتوقعة قبل نهاية العام الجاري، حيث يتوقع أن يتخطى حاجز الــ50 دولارا للبرميل.وقالوا إن السوق بدأ يشهد إقبالاً كبيراً وتدفقاً في السيولة خلال الجلسات بعد عيد الفطر المبارك، مشيرين إلى أنها تعد من الفترات النشطة بالنسبة لبورصة قطر، وأسواق الخليج. وأوضحوا أن هناك دخولا قويا من قبل المحافظ الأجنبية عبر عمليات شراء، مستفيدين من الأسعار المغرية للأسهم خاصة الأسهم القيادية والإفصاحات الجيدة المعلنة والمتوقعة للشركات، وذلك لبناء مراكز مالية جديدة. ونصحوا صغار المستثمرين بعدم التسرع في التخلص من الأسهم بالبيع وقالوا إن الفترة المقبلة فترة خصبة، خاصة أن نتائج الشركات التي تم الإفصاح عنها خلال الأيام الفائتة أظهرت نتائج جيدة كما يتوقع أن تكون نتائج الشركات المتبقية أفضل من النتائج السابقة.مواصلة الارتفاعوأكد المستثمر ورجل الأعمال محمد سالم الدرويش أن المؤشر العام لبورصة قطر سيواصل ارتفاعه في ظل النتائج الإيجابية نصف السنوية للشركات المدرجة والعوامل الخارجية الجيدة التي تحيط بأسواق المال العالمية، حيث الارتفاع في أسعار النفط المعومة بالبيانات الإيجابية للاقتصاد الصيني. إلى جانب الارتفاع في مؤشرات أسواق الأسهم الأمريكية والحديث عن بيانات إيجابية عن مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي وصدور نتائج جيدة لبنك جيه بي مورجان ذي التأثير الكبير في الحركة الاقتصادية، كما ارتفعت أسعار الذهب على الصعيد الأسيوي بعد خسائر كانت قد سجلتها في جلسة الخميس الماضي. فضلاً عن الارتفاع في الأسواق الأوروبية بنهاية تعاملات جلسة الخميس أيضا، رغم تراجعها من مستوياتها السابقة، حيث أبقى البنك المركزي البريطاني على معدل الفائدة الأساسي عند مستواه الحالي دون تغيير، في أول اجتماع بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وسجل مؤشر فوتسي البريطاني ارتفاعًا بمقدار 14.77 نقطة، ولا يتوقع أن يكون هناك تأثير كبير للتراجع في مؤشرات الأسهم الأوروبية في تعاملات الجمعة، باستثناء مؤشر فوتسي البريطاني.إقبال كبيروقال الدرويش إن السوق بدأ يشهد إقبالا كبيرا وتدفقا في السيولة، مشيرًا إلى أن فترة ما بعد عيد الفطر المبارك تعد من الفترات النشطة بالنسبة لبورصة قطر، وأسواق الخليج.صغار المستثمرينودعا الدرويش صغار المستثمرين إلى عدم التسرع في التخلص من الأسهم بالبيع وقال إن الفترة المقبلة فترة خصبة، خاصة أن نتائج الشركات التي تم الإفصاح عنها خلال الأيام الفائتة أظهرت نتائج جيدة ومبشرة تشير إلى أن النتائج المقبلة من الشركات التي لم تفصح عن نتائجها حتى الآن ستكون إيجابية وأفضل من النتائج السابقة.تصحيح الوضعوقالت سيدة الأعمال فاطمة الجسيمان إن بورصة قطر صححت أوضاعها منذ فترة، وتجاوزت صدمة الخروج المفاجئ لبريطانيا من الإتحاد الأوروبي، وانطلقت نحو المنطقة الخضراء من بعد أقل من يومين من أحداث الزلزال البريطاني، حيث توالي صعود المؤشر العام، وحقق ارتفاعات قوية تجاوز منطقة الــ10400 نقطة ويتوقع أن يكسر حاجز الــ11 ألف نقطة انطلاقا إلى ما فوق 11500 نقطة، إذ استمرت نفس البيانات الإيجابية المحيطة بالسوق من نتائج مالية جيدة للشركات. مشيرًا للنتائج الجيدة التي تم الإعلان عنها حتى الآن لبعض الشركات القيادية والبنوك، وكانت نتائج مشجعة بلغت نسبة النمو في بعضها أكثر من 6، كما يتوقع أن تستقر أسعار النفط، وهذا ما يراه بعض المراقبين من أن أسعار النفط ستتحسن قبل نهاية العام الحالي وتكسر حاجز الــ50 دولارا للبرميل، خاصة أن أسعار النفط من العوامل الرئيسية الدافعة والمؤثرة على حركة أسواق المال.مكاسب السوق وقالت الجسيمان إن السوق حقق مكاسب إيجابية عبر مسيرة أكثر من خمس جلسات شهدت معدلات سيولة جيدة.. وأوضح أن هناك دخولا قويا من قبل المحافظ الأجنبية وتنفيذ عمليات شراء، مستفيدة من الأسعار المغرية للأسهم خاصة الأسهم القيادية والإفصاحات الجيدة المعلنة والمتوقعة للشركات، وذلك لبناء مراكز مالية جديدة. القرار الاستثماريوأكدت على أهمية اتخاذ المساهمين للقرار الإستثماري المناسب في الوقت المناسب، وقالت إن صغار المستثمرين دائما ما يتعرضون لخسائر بسبب عمليات التخلص من الأسهم، بدلا من تحقيق المكاسب الحقيقية، وقالت إن المستثمرين خاصة المحافظ الأجنبية، تضغط على صغار المستثمرين وبالتالي يتعرضون لخسائر، ودعا إلى عدم التخلص من الأسهم عبر عمليات البيع المستعجلة.
225
| 16 يوليو 2016
ختم المؤشر العام لبورصة قطر جلسة نهاية الاسبوع اليوم على ارتفاع بمقدار 108.93 نقطة ، وحققت الاسهم مكاسب بلغت قيمتها 22.1 مليار ريال خلال الاسبوع المنصرم، بعد أن ارتفعت رسملة السوق من 537.6 مليار ريال عند إغلاق نهاية الاسبوع الماضي إلى 559.7 مليار ريال في نهاية تعاملات اليوم وسجل المؤشر إرتفاعاً أسبوعياً نسبته 4.66% بإقفاله عند مستوى 10428.67 نقطة، رابحاً 464.41 نقطة. وتحسنت التداولات بنهاية الأسبوع، حيث ارتفعت السيولة 220% لتصل إلى 876.67 مليون ريال، مقابل 273.96 مليون ريال بالأسبوع الماضي، كما ارتفعت الكميات 291.7% إلى 23.23 مليون سهم مقابل 5.93 مليون سهم بالأسبوع السابق.وشهدت قطاعات السوق ارتفاعاً جماعياً يتصدرها "التأمين" بنمو نسبته 7.73%، يليه "البنوك" بمعدل 4.92%، ثم "العقارات" بنحو 4.65%، فيما كان "الخدمات والسلع" الأقل صعوداً وارتفع مؤشره بنهاية الأسبوع 0.11%.وارتفع 36 سهماً خلال الأسبوع يتصدرها سهم "قطر للتأمين" بنمو نسبته 10.08%، بينما تراجعت أسعار 7 أسهم جاء على رأسها سهم "الأهلي" بانخفاض معدله 3.25%. وقاد سهم "قطر الوطني" تعاملات الأسبوع بحصة نسبتها 13.31% من سيولة البورصة الكلية، تلاه سهم "صناعات قطر" بنحو 12.74%، ثم سهم "الخليج للمخازن" ثالثاً بحصة تُقدر نسبتها بحوالي 7.57%. حركة المؤشروقال المستثمر ورجل الأعمال محمد السعدي إن النتائج المالية الجيدة للشركات المدرجة في البورصة التي الافصاح عنها قد عززت من حركة المؤشر الصاعدة ،حيث حققت الشركات التي افصحت عن نتائجها أرباحاً جيدة عززت ثقة المستثمرين ، وبشرت بارباح مجزية من قبل بقية الشركات التي في طريقها للإفصاح عن نتائجها خلال الايام القادمة ، وقال ان المؤشر واصل صعوده بالرغم من التراجع في اسعار النفط ، ودون ان يتاثر بما يجري في سوق النفط .واكد السعدي ان المؤشر العام سيواصل صعوده ويحقق ارتفاعات قوية ،مدعوما بالمحفزات الداخلية التي تقودها النتائج المالية نصف السنوية "الربع الثاني" الايجابية للشركات المدرجة في البورصة، الى جانب التوقعات بتعافي أسعار النفط .ملاذ امنواوضح ان السيولة الحالية بالسوق جيدة ويتوقع دخول مزيداً من السيولة خلال الفترة المقبلة والتي ستصل الى نصف مليار ريال قريباً ، وقال ان المحافظ الأجنبية ستوالي دخولها الى الأسواق الخليجية خاصة بورصة قطر لما لها من جاذبية وإستقرار ،وذلك بعد الاثار التي خلفتها صدمة الخروج البريطاني من الإتحاد الأوروبي على العديد من الأسواق العالمية ، ووصف بورصة قطر بانه الملاذ الامن للإستثمارات الاجنبية ، خاصة بعد الأزمة الإقتصادية العالمية المرتبطة بالخروج البريطاني . عاصفة الإرتفاعاتواكد المستثمر والمحلل المالي يوسف أبو حليقة ان بورصة قطر ستشهد عاصفة من الإرتفاعات خلال الفترة المقبلة ،وان المؤشر سيخترق حاجز الـ11 الف نقطة ويمضي نحو الـ 11500 نقطة ، مدعوماً بالبيانات المالية للشركات ، واستقرار اسعار النفط . استقرار البورصةوتابع بان ذلك دليل على إستقرار بورصة قطر وأن الستة اشهر الاولى وازالت بمستوى تاريخي لاعادة الوضع الذي كانت عليه من قبل وهو مستوى الـ 11 الف نقطة .وقال ان المؤشر العام حقق إرتفاعات للجلسة الرابعة على التوالي واغلق على مكاسب تعدت الـ109 نقطة حتى وصلت الة حوالي ال450 نقطة في ثلاث جلسات تقريبا ، وسط صعود شبه جماعي للقطاعات وحجم تداولات تجاوزت الـ300 مليون .وقال ان البيانات الأولية لأربعة شركات "بروة – بنك قطر الوطني- ناقلات – الكهرباء والماء" قد دعمت المؤشر، بارباح ونتائج جيدة ، مشيراً الى ان أرباح الكهرباء والماء خلال النصف الأول وصلت الى 7%، ونصف مليار أرباح شركة ناقلات. وقال ان بعض الأسهم في القطاع الاخرى تزاحم تلك الشركات لتحقيق ارباح ونتائج مماثلة وافضل ،حيث يسيطر قطاع الصناعات على مساره ويحافظ علية .حجم السيولةواكد ابو حليقة على الوضع الجيد للسيولة بالسوق وقال انه يتوقع ان يزيد حجم السيولة في السوق ، مشيراً لعودة العديد من المحافظ الى السوق بسيولة وصفها بانها جيدة بعد عطلة عيد الفطر المبارك.صغار المستثمرينونصح ابو حليقة صغار المستثمرين عدم التسرع بالبيع للأسهم التي بحوزتهم، داعياً الى الانتظار الى حين إكتمال النتائج المالية نصف السنوية للشركات ، وقال انها المقياس والمعيار الذي ننتظره لمعرفة اوضاع وحركة السوق الحقيقية خلال الفترة المقبلة .المؤشر يختم على إرتفاع قويسجل المؤشر اليوم ارتفاعا بمقدار 108.93 نقطة أي ما نسبته 1.06% ليصل إلى 10428.67 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 8.4 ملايين سهما بقيمة 300 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3994 صفقة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 176.25 نقطة أي ما نسبته 1.06% ليصل إلى 16.9 الف نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بمقدار42.3 نقطة أي ما نسبته 1.1% ليصل إلى 3.99 الف نقطة وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 26.34 نقطة أي ما نسبته 0.9% ليصل إلى 2.9 الف نقطة.وارتفعت أسهم 32 شركة وانخفضت أسعار 7 شركات وحافظت أسهم 3 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق 559.7 مليارريال. الاسهم القطريةوبلغت كمية الاسهم المتداولة في الشراء على مستوى الافراد القطريين 3.8 مليون سهم بقيمة 130.4 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 41 شركة،بينما بلغت كمية الاسهم المتداولة في البيع على مستوى الافراد القطريين 4.3 مليون سهم بقيمة 118.9 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 41 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 1.7 مليون سهم بقيمة 63.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 23 شركة، اما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 1.3 مليون سهم بقيمة 57.8 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 24 شركةتداولات الخليجيون اما على صعيد تداولات الافراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 203.6 الف سهم بقيمة 7.3 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 19 شركة، اما عمليات البيع فقد بلغت كمية الاسهم المتداول عليها 150.4الف سهم بقيمة 3.99 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 19 شركة. وبلغت كميات الاسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 129.1الف سهم بقيمة 7.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 11 شركة، اما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 47.1 الف سهم بقيمة 3.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 5 شركات .الافراد والمحافظ الأجنبيةوفيما يختص بتداولات الاجانب فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الافراد 879.8 الف سهم بقيمة 22.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 37 شركة، بينما بلغت كمية الاسهم في عمليات البيع على مستوى الافراد 1.4 مليون سهم بقيمة 39.99 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 39 شركة. اما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الاجنبية فقد بلغت كميات الاسهم 1.4 مليون سهم بقيمة 69.3 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 23 شركة، اما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الاسهم المتداولة 882.9 الف سهم بقيمة 76.2 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 20 شركة
262
| 14 يوليو 2016
تراجعت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط الخام، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي جنى فيه مستثمرون أرباحا بعد ارتفاع أسعار النفط نحو 5% خلال الجلسة السابقة، وذلك إلى حد ما على خلفية زيادة متوقعة في الطلب العام المقبل. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أثر على أسعار النفط زيادة مفاجئة في مخزونات النفط الخام الأمريكية وارتفاع الدولار الأمريكي والذي زاد اليوم مقابلة سلة من العملات. وانخفض النفط الخام الأمريكي 45 سنتا إلى 46.35 دولار للبرميل اعتبارا من الساعة 0007 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه 2.04 دولار أو 4.6% في ختام الجلسة السابقة. وهبطت التعاقدات الآجلة لبرنت 51 سنتا إلى 47.96 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 2.22 دولار أو 4.8% عند الإغلاق في الجلسة السابقة. وكانت تلك أكبر زيادات يومية في سعر النفط منذ 8 أبريل وجاءت بعد جلسة يوم الإثنين التي هبطت فيها أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ شهرين.
233
| 13 يوليو 2016
ارتفعت أسعار النفط في العقود الآجلة من أدنى مستوياتها في شهرين، اليوم الثلاثاء، بعد توقف عمليات تحميل الخام في العراق لفترة وجيزة، بما أنذر بتقلص إمدادات المعروض، لكن انخفاض مراهنات المستثمرين على صعود الخام حد من ارتفاع الأسعار. وبلغ سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 46.72 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0712 بتوقيت جرينتش، مرتفعا 47 سنتاً أو 1% عن مستواه عند التسوية السابقة، ومبتعداً عن مستوى 45.90 دولار للبرميل الذي بلغه في الجلسة الماضية. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، زاد سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنتاً إلى 45.13 دولار للبرميل.
201
| 12 يوليو 2016
واصلت أسعار النفط الخام تراجعها، وسجلت أدنى مستوى لها منذ شهرين، اليوم الثلاثاء، وذلك في ظل تراجع ثقة المتعاملين الماليين في الارتفاع الذي شهدته أسعار النفط في الآونة الأخيرة. وبحلول الساعة 00 و27 دقيقة بتوقيت جرينتش، بلغ سعر خام برنت 46.13 دولار للبرميل، متراجعاً 12 سنتاً عن سعر إغلاقه السابق. وهبط سعر خام غرب تكساس بـ13 سنتاً إلى 44.63 دولار للبرميل.
146
| 12 يوليو 2016
توقعت مجموعة QNB في تقريرها "قطر – رؤية اقتصادية يوليو 2016"، تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي من 3.3% في 2016 إلى 3.9% في 2017 و4.2% في 2018، في ظل توسيع الإنفاق الإستثماري وبدء إنتاج الغاز في مشروع حقل برزان.وقال التقرير إن الإقتصاد القطري تمكّن من الصمود أمام تراجع أسعار النفط، وذلك بفضل متانة أسس الاقتصاد الكلي بما في ذلك الانخفاض النسبي لأسعار التعادل المالي وضخامة المدخرات التي تم تجميعها في الفترة الماضية وانخفاض معدلات الدين العام. وتوقع أن تتعافى أسعار النفط في المدى المتوسط، عند متوسط 41 دولارا أمريكيا للبرميل في 2016 قبل الارتفاع تدريجيًا إلى 51 دولارا للبرميل في 2017 و56 دولارا للبرميل في 2018، حيث من المتوقع أن يؤدي انخفاض إنتاج النفط في الولايات المتحدة والنمو المضطرد للطلب إلى تقليص فائض المعروض. ويُتوقع أن يرتفع التضخم إلى 3.2% في 2016 و3.4 في 2017 بالموازاة مع ارتفاع التضخم العالمي، قبل الاعتدال قليلًا إلى 3.0% في 2018، كما يُتوقع أن يرتفع التضخم العالمي على خلفية ارتفاع أسعار النفط والمواد الغذائية، بينما سيدعم النمو السكاني التضخم المحلي.
384
| 11 يوليو 2016
تمكنت بورصة قطر من تحقيق مكاسب قوية فى مستهل جلسات التداول عقب عطلة عيد الفطر المبارك بلغت 15 مليار ريال، حيث ارتفعت رسملة السوق من 529.4 مليار ريال عند اغلاق الثلاثاء الماضى الى 544.4 مليار ريال فى نهاية تعاملات اليوم. وكان المؤشر العام لبورصة قطر قد استهل اليوم اولى جلسات التداول بعد عطلة عيد الفطر المبارك على ارتفاع كبير، حيث صعد المؤشر بنسبة 1.42 % عند مستوى 10105.52 نقطة، رابحًا 141.26 نقطة. ارتفاع غالبية قطاعات التداول.. وتوقعات باستمرار موجة التفاؤل وارتفعت غالبية مؤشرات القطاعات عدا "الخدمات والسلع الاستهلاكية" وتصدر "التأمين" المرتفعين بنسبة 2.49 %، بدعم "قطر للتأمين" القيادى المرتفع 3.31 %، وتصدر السهم بها الرابحين امس، وارتفع قطاع البنوك بدعم ارتفاع 12 من أسهمه فى مقدمتها "بنك قطرالوطني" القيادى بارتفاع 2.89 % وكان السهم الأنشط قيماً بنحو 43.32 مليون ريال. كما ضم القطاع سهم "قطر الأول" الأنشط حجماً بتداول 332.21 ألف سهم. وارتفع قطاع النقل بنسبة 0.95 %، بارتفاع سهم "ناقلات" 1.3 %، وجاء "العقارات" فى المرتبة الرابعة بدعم "ازدان" القيادى المرتفع 1.15 %، وارتفع قطاع "الصناعات" 0.5 %، بدعم من صناعات قطر القيادى المرتفع 1.63 %، ليأتى الاتصالات فى المركز الأخير وسط ارتفاعات اليوم بنسبة 0.15 %. وتراجع "البضائع" وحيداً بنسبة 0.03 %، بضغط "ودام" الأكثر تراجعاً امس بنسبة 2.63 %. وارتفعت أحجام التداول امس الى 3.39 مليون سهم، مقابل 1.9 مليون سهم بآخر جلساته قبل عطلة العيد وزادت قيمة التداولات الى 162.83 مليون ريال، مقابل 100.29 مليون ريال بالجلسة السابقة. واكد مستثمرون ورجال اعمال ان المؤشر العام لبورصة قطر سيشهد إرتفاعات قوية. وقالوا ان الجلسات السابقة كانت هادئة خلال فترة شهر رمضان وعطلة عيد الفطر المبارك، وان السوق سيشهد إنتعاشاً كبيراً، مدعوماً بمحفزات داخلية وخارجية، من بينها النتائج الإيجابية للشركات المدرجة فى البورصة، فيما يختص بافصاحات النصف الأول من السنة المالية الحالية الربع الثاني.رحلة الهدوءواكد المستثمر ورجل الاعمال حسن الحكيم ان المؤشر العام لبورصة قطر سيشهد ارتفاعات قوية، بعد رحلة الهدوء التى سادت السوق خلال فترة شهر رمضان وعطلة عيد الفطر المبارك، وقال انه يتوقع ان يشهد السوق إنتعاشاً كبيراً، بعد التذبذبات السابقة وعمليات مضاربية واسعة من المستثمرين فى ظل المحفزات الداخلية والخارجية الجديدة المتوقعة،حيث النتائج الإيجابية للشركات المدرجة فى البورصة، فيما يختص بافصاحات النصف الأول من السنة المالية الحالية "الربع الثانى".نتائج أفضلوقال انه يتوقع ان تكون افضل من نتائج الربع الأول، فى التعافى والإستقرار الذى شهدته أسعار النفط التى اصبحت تمثل اللاعب الرئيسى فى حركة الأسواق العالمية، وليس أسواق الخليج وحدها.الجلسة خضراءوقال المحلل المالي تامر حسن إن اجمالى جلسة اليوم يمكن وصفها بانه خضراء، حيث شهدت الجلسة إغلاقاً فوق مستوى الـ10 الاف نقطة، وكسر حاجز المقاومة الذى تحول الى دعم، مما يمكن من تحقيق صعود فوق مستوى الـ10 الاف نقطة حال توفر السيولة مشيراً الى ان الجلسة تنقصها المضاربات والسيولة، التى كان ينتظر ان تكون فوق مستوى الـ300 مليون ريال باعتبار انها الداعم الأساسى للارتفاعات. وتوقع ان تشهد الجلسة المقبلة ردات فعل معاكسة، واوضح ان عمليات المزايدة فى الدقائق الأخيرة من الجلسة، وتحديداً على بعض الأسهم القيادية قد ساهم فى تحقيق المؤشر العام للإرتفاع الكبير الذى حققه.الحصان الرابحوقال تامر: إن أسعار النفط تمثل الحصان الرابح بالنسبة لحركة كافة اسواق المال العالمية، واضاف انها ستظل المؤشر الابرز لدى الأسواق الخليجية و"كلمة السر" حتى على اسواق النفط نفسها. الحكيم: البورصة ستشهد انتعاشاً كبيراً في الفترة المقبلة وقال إن ظهور أزمات جديدة مثل خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبى قد اثرت على أسعار النفط نفسها، بتباطؤ الإنتاج العالمي، وبالتالى تهاوى كافة الأسواق، وقال إنه لولا الإضطرابات الإقتصادية العالمية التى حدثت لظل التدهور مستمراً فى أسعار النفط، مؤكداً التأثير الكبير لخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبى ليس على بريطانيا وحدها أو الأتحاد الأوروبى وإنما على كافة الإقتصادات والأسواق.المحافظ الأجنبيةواكد المحلل المالى تامر أهمية الضوابط بالنسبة لحركة المحافظ الأجنبية فى الأسواق الخليجية وقال "ان لم تكن هناك ضوابط على حركة المحافظ الاجنبية فان اضرارها ستكون اكبر من نفعها" وعزا السبب الى ان المحافظ الأجنبية تعمل على الدخول الى الاسواق بما وصفها بـ"الاموال الساخنة" فى دورة سريعة لتحقيق مكاسب كبيرة والخروج من السوق بصورة اسرع، وقال ان هذه الحركة تقود السوق لتحقيق ارتفاعات قوية لتهوى بعد ذلك بنفس قوة الارتفاعات،وقال ان هذا يزيد من نسبة القلق لدى المتداولين.المؤشر يرتفعوسجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم ارتفاعا بمقدار 141.3 نقطة أى ما نسبته 1.4 % ليصل الى 10105.5 نقطة. وتم فى جميع القطاعات تداول 3.4 مليون سهم بقيمة 162.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3195 صفقة. وسجل مؤشر العائد الاجمالى ارتفاعا بمقدار 228.6 نقطة أى ما نسبته 1.4 % ليصل الى 16350.1 نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر/ الريان الاسلامى ارتفاعا بقيمة 26.5 نقطة أى ما نسبته 0.7 % ليصل الى 3.9 الف نقطة وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 33.6 نقطة أى ما نسبته 1.2 % ليصل الى 2.8 الف نقطة. وارتفعت أسهم 29 شركة وانخفضت أسعار 8 شركات وحافظت أسهم 3 شركات على سعر اغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق 544.4 مليار ريال.القطريونوبلغت كمية الاسهم المتداولة فى الشراء على مستوى الافراد القطريين 1.1 مليون سهم بقيمة38.9 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 36 شركة،بينما بلغت كمية الاسهم المتداولة فى البيع على مستوى الافراد القطريين 1.4 مليون سهم بقيمة 56.9 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 37 شركة.وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 260.5 الف سهم بقيمة15.1مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 17 شركة، اما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 369.4 الف سهم بقيمة 25.4 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 16 شركةالخليجيوناما على صعيد تداولات الافراد الخليجيين فى الشراء فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 20.7 الف سهم بقيمة 526.7 الف ريال وعدد الشركات المتداول عليها 13 شركة، اما عمليات البيع فقد بلغت كمية الاسهم المتداول عليها 69.8 الف سهم بقيمة 2.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 15 شركة. وبلغت كميات الاسهم فى عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 76.9 الف سهم بقيمة 5.9 مليون ريال، وعدد الشركات المتداول عليها 7 شركات، اما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 247.1 الف سهم بقيمة 7.2 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 12شركة. تامر: ضوابط تعاملات المحافظ الأجنبية تعزز استقرار البورصة الأجانبوفيما يختص بتداولات الاجانب فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها فى الشراء على مستوى الافراد 476.7 الف سهم بقيمة 16.8 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 37 شركة، بينما بلغت كمية الاسهم فى عمليات البيع على مستوى الافراد 549.4 الف سهم بقيمة 21.2 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 38 شركة. اما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الاجنبية فقد بلغت كميات الاسهم 1.4 مليون سهم بقيمة 85.7 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 26 شركة، اما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الاسهم المتداولة 780.4 الف سهم بقيمة 49.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 20 شركة
280
| 11 يوليو 2016
نمو الناتج المحلي 3.9% في 2017 و4.2% في 2018 .. تعافي أسعار النفط يقلص العجز المالي تدريجياً إلى 0.8% بحلول 2018 توقعات بارتفاع الإيرادات في المدى المتوسط بسبب إدخال ضريبة قيمة مضافة نمو الائتمان المصرفي 11.0% في 2016 مدعوماً بالإقراض للمشاريع استعرض تقرير "قطر – رؤية اقتصادية يوليو 2016" الصادر اليوم عن مجموعة بنك قطر الوطني "QNB"، التطورات الأخيرة في الاقتصاد القطري وآفاق مستقبله مع استمراره في النمو القوي اعتمادا على الإنفاق الاستثماري الضخم في القطاع غير النفطي. وقال التقرير إن الاقتصاد القطري تمكن من الصمود أمام تراجع أسعار النفط وذلك بفضل متانة أسس الاقتصاد الكلي بما في ذلك الانخفاض النسبي لأسعار التعادل المالي وضخامة المدخرات التي تم تجميعها في الفترة الماضية وانخفاض معدلات الدين العام. وتوقع تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي من 3.3 في المائة في 2016 إلى 3.9 في المائة في 2017 و4.2 في المائة في 2018، في ظل توسيع الإنفاق الاستثماري وبدء إنتاج الغاز في مشروع حقل برزان. وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تتعافى أسعار النفط في المدى المتوسط، عند متوسط 41 دولارا أمريكيا للبرميل في 2016 قبل الارتفاع تدريجيا إلى 51 دولارا للبرميل في 2017 و56 دولارا للبرميل في 2018 حيث من المتوقع أن يؤدي انخفاض إنتاج النفط في الولايات المتحدة والنمو المضطرد للطلب إلى تقليص فائض المعروض. وتوقع أن يرتفع التضخم إلى 3.2 في المائة في 2016 و3.4 في 2017 بالموازاة مع ارتفاع التضخم العالمي، قبل الاعتدال قليلا إلى 3.0 في المائة في 2018، مشيرا في هذا الصدد إلى توقعات بأن يرتفع التضخم العالمي على خلفية ارتفاع أسعار النفط والمواد الغذائية، ودعم النمو السكاني التضخم المحلي. ولفت إلى توقعات بأن يؤدي تراجع عائدات النفط والغاز واستمرار الإنفاق الرأسمالي من قبل الحكومة إلى عجز بسيط في عامي 2016 و2017، معتبرا أن من شأن تعافي أسعار النفط أن يقلص العجز المالي تدريجيا إلى 0.8 في المائة بحلول عام 2018. كما توقع تقرير "QNB" أن تنخفض الإيرادات في عام 2016 بسبب ضعف أسعار النفط وتباطؤ النمو غير النفطي، مبينا أنه ينتظر أن ترتفع الإيرادات في المدى المتوسط بسبب إدخال ضريبة قيمة مضافة نسبتها 5 في المائة في عام 2018. وتوقع أن تستمر الحكومة في تنفيذ برنامج الإنفاق الاستثماري الخاص بها مع ضبط الإنفاق الجاري، مما سيؤدي إلى انخفاض بسيط في الإنفاق كحصة من الناتج المحلي الإجمالي في الفترة من 2016 إلى 2018. وقال إن الائتمان المصرفي يتوقع أن ينمو بنسبة 11.0 في المائة في عام 2016 وبنسبة 9.0 في المائة في كل من عامي 2017 و2018 مدعوما بالإقراض للمشاريع وزيادة الاستهلاك بسبب تزايد عدد السكان. كما يتوقع أن تستقر نسبة القروض إلى الودائع عند حوالي 120 في المائة، في حين يتوقع أن تظل القروض المتعثرة منخفضة على المدى المتوسط حيث يتوقع لبيئة الاقتصاد الكلي القوية أن تدعم جودة الأصول. ورأى التقرير أن آفاق المستقبل للقطاع المصرفي إيجابية، حيث يتوقع لانخفاض متطلبات تكوين المخصصات مقابل الديون وكفاءة قواعد التكلفة أن يدعما ربحية البنوك.
203
| 11 يوليو 2016
مساحة إعلانية
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
23252
| 07 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
7272
| 07 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
3556
| 09 نوفمبر 2025
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
2960
| 07 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
2936
| 08 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2162
| 09 نوفمبر 2025
- مخيمات في البر تحولت إلى شاليهات وفنادق 5 نجوم -استبدال خيام الشعر الأصيلة بكرفانات فندقية فاخرة - كرفانات تصل أسعارها إلى 1.5...
1824
| 07 نوفمبر 2025