نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قال التحليل الاسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: استمر صعود أسعار النفط للأسبوع السابع على التوالي، لتبلغ يوم الجمعة الماضي أعلى مستوياتها منذ سبع سنوات، وسط مخاوف بشأن تعطّل الإمدادات، وطقس شديد البرودة في الولايات المتحدة، واضطرابات سياسية في كبار الدول المنتجة للنفط. وكان خام برنت قد ارتفع بمقدار 2.16 دولار أي ما يعادل 2.4 بالمئة، ليستقر سعره عند 93.27 دولار للبرميل. في حين أغلق خام غرب تكساس الوسيط مرتفعا 2.04 دولار أو ما يعادل 2.3 بالمئة ليصل إلى 92.31 دولار للبرميل. وعلى المستوى الأسبوعي، أغلق خام برنت على ارتفاع نسبته 3.6 بالمئة، بينما سجّل خام غرب تكساس الوسيط زيادة بلغت 6.3 بالمئة. وهرع المتعاملون خلال اليومين الماضيين إلى شراء النفط الخام بسبب التوقعات التي تشير إلى استمرار الصعوبات التي يواجهُهَا الموردون العالميون من أجل تلبية الطلب. وفي هذه الأثناء، أدّت العواصف الشتوية التي تضرب الولايات المتحدة، لا سيما ولاية تكساس، إلى تأجيج المخاوف من انقطاع الإمداد، حيث قد يتسبب البرد الشديد في توقف عمليات الانتاج مؤقتًا، على غرار ما حدث في الولاية العام الماضي. ومن جهة أخرى، تسببت الأوضاع الجيوسياسية في توفير مزيد من الدعم لأسعار النفط، حيث تحشد روسيا قواتها على الحدود مع أوكرانيا. وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها، روسيا بتأجيج التوتر، ومن جانب آخر، أعلن تحالف أوبك بلس عن عزمهم زيادة انتاج النفط وفق السياسة المتفق عليها سلفًا، على الرغم من ضغوط كبار المستهلكين لزيادة الإنتاج بسرعة أكبر. أسعار الغاز المسال انخفضت أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا الأسبوع الماضي، لتواكب الأسعار الأوروبية، وسط ضعف في حجم الطلب من قبل الصين أثناء عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، التي يتراجع خلالها النشاط التجاري في شمال شرق آسيا. وقالت مصادر صناعية إن متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلّم في شهر مارس إلى شمال شرق آسيا قد تراجع إلى 25 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بانخفاض بلغ دولارين، أي ما يعادل 7.4 بالمئة عن الأسبوع السابق. ومع ذلك، يسعى بعض المستهلكين الآسيويين لشراء مزيد من كميات الغاز لتعويض المخزونات، حيث من المتوقع أن يزداد الإقبال على الشراء من الأسواق الفورية خلال الأسابيع المقبلة، وفق ما ذكره المحللون. في غضون ذلك، تواصل أوروبا الاعتماد على الغاز الطبيعي المسال وسط تراجع إمدادات الغاز الروسي، علاوة على استمرار حالة التوتر بين روسيا وأوكرانيا التي تتسبب في دفع الأسعار نحو مزيد من الصعود. كما استمرت عمليات تحويل اتجاه ناقلات الغاز الطبيعي المسال بين أسواق آسيا وأوروبا بحثًا عن أعلى سعر، وفي حال حدوث زيادة في الطلب الآسيوي أو في الأسعار هناك، قد تتباطأ واردات الغاز الطبيعي المسال الأوروبية. أما في الولايات المتحدة، فقد تراجعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي يوم الجمعة بمقدار 31 سنتًا، أي ما نسبته 7 بالمئة تقريبًا، لتستقر عند 4.57 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك نتيجة التوقعات التي تشير إلى انحسار موجة البرد خلال الأسبوعين المقبلين وانخفاض الطلب على التدفئة.
1593
| 06 فبراير 2022
سجلت أسعار النفط اليوم، ارتفاعا لتقترب من أعلى مستوياتها في أكثر من سبع سنوات، حيث أدت الاضطرابات السياسية في شرق أوروبا إلى إثارة المخاوف بشأن نقص الإمدادات. وفي التعاملات المبكرة اليوم، ارتفعت عقود خام برنت القياسي 92 سنتا أو 0.1 بالمائة إلى 90.95 دولار للبرميل، كما ارتفعت عقود الخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 99 سنتا أو 1.1 بالمائة إلى 87.81 دولار للبرميل. وأدت التوترات بين روسيا والغرب إلى ارتفاع أسعار النفط، حيث أثار الخلاف بين روسيا ثاني أكبر منتج للنفط في العالم والغرب بشأن أوكرانيا المخاوف من احتمال نقص إمدادات الطاقة في أوروبا.
2958
| 31 يناير 2022
قال التقرير الاسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من سبع سنوات، مواصلة صعودها للأسبوع السادس على التوالي، حيث أدت الاضطرابات الجيوسياسية إلى تفاقم المخاوف بشأن شح إمدادات الطاقة. وكانت العقود الآجلة لخام برنت قد ارتفعت بمقدار 69 سنتًا، لتبلغ عند التسوية 90.03 دولار للبرميل، بعد أن وصلت خلال جلسة التداول إلى 91.70 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014. في حين أغلق الخام الأمريكي عند سعر 86.82 دولار للبرميل مرتفعًا 21 سنتًا، بعد أن وصل إلى 88.84 دولار خلال الجلسة، وهو أعلى مستوى له منذ سبع سنوات. وتسبب شحّ إمدادات النفط في تراجع سعر خام برنت المستقبلي لستة أشهر بشكل حاد بلغ 6.92 دولار للبرميل، وهو الأكبر منذ عام 2013. ويحدث التراجع عندما يتم تسعير عقود تسليم النفط على المدى القريب بأعلى من الأشهر اللاحقة، مما يشجّع التجار على البيع من مخزونات النفط بشكل فوري. وفي غضون ذلك يحاول كبار المنتجين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، المعروفين باسم أوبك بلس، رفع مستويات انتاجهم. وتسببت الهجمات على الإمارات العربية المتحدة، والمخاوّف من صراع عسكري محتمل في أوكرانيا بارتفاع أسعار النفط، ومخاوف من تعطّل أسواق الطاقة، وخاصة إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا. ارتفاع سعر الغاز المسال ارتفعت الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا الأسبوع الماضي، حيث أدى الطقس البارد في اليابان وأجزاء من شمال الصين إلى زيادة الطلب، وسط مخاوف من تعطّل الإمدادات الأوروبية من روسيا. وارتفع متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلّم في شهر مارس إلى شمال شرق آسيا إلى 27 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بزيادة بلغت 4 دولارات أو 17.4 بالمئة مقارنة بالأسبوع السابق. وقال بعض المتعاملين إن الطقس البارد في اليابان قد تسبب في تراجع مخزونات الغاز الطبيعي المسال، ما دفع بعض مرافق انتاج الكهرباء إلى شراء الغاز من السوق الفوري لتأمين إمدادات إضافية. كما يحاول المشترون الآسيويون أيضًا جذب الشحنات الأمريكية من أوروبا نحو آسيا قبل الارتفاع المتوقّع في الطلب. وكان التدفّق المستمر لناقلات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا قد ساعد على التخفيف من حدة المخاوف المتعلقة بالإمدادات الروسية عبر خط أنابيب يامال. ومع ذلك، عادت المخاوف من جديد بعد أن أجرت الحكومة الأمريكية محادثات مع العديد من الدول المنتجة وشركات الطاقة الدولية، ومنها دولة قطر، بشأن خطة طوارئ لتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي إذا تسبّب الصراع بين روسيا وأوكرانيا في تعطيل الإمدادات الروسية. وفي حال تراجعت إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب، فسيضطر المشترون الأوروبيون إلى تعويض النقص من خلال شراء الغاز الطبيعي المسال.
1636
| 30 يناير 2022
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، مسجلة أعلى مستوياتها منذ أكثر من سبع سنوات، بسبب الإضطرابات السياسية العالمية المستمرة، وإثارتها مخاوف لدى المستهلكين بشأن إمكانية تسجيل نقص في الإمدادات. وكانت أسعار النفط في طريقها لتحقيق مكاسب للأسبوع السادس على التوالي، في أطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية منذ شهر أكتوبر الماضي، حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي بنسبة 0.77 بالمئة لتبلغ عند التسوية 90.03 دولار للبرميل، وبلغت خلال الجلسة 91.70 دولار في أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2014. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسة 0.24 بالمئة، مسجلة عند التسوية 86.82 دولار للبرميل، وبلغت أعلى مستوياتها في أكثر من سبع سنوات عند 88.84 دولار. ويسعى كبار المنتجين في منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤهم بقيادة روسيا فيما يعرف باسم أوبك +، لرفع مستويات إنتاجهم، في ظل تطورات دولية متسارعة تشهدها مناطق كثيرة من العالم، سواء في شرق أوروبا أو آسيا أو إفريقيا، فضلا عن ما يواجهه الاقتصاد العالمي من تحديات للتعافي من تداعيات جائحة كورونا.
3645
| 28 يناير 2022
صعدت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في 7 أعوام متجاوزة 90 دولارا للبرميل اليوم الأربعاء بدعم من شح في الإمدادات وتوترات جيوسياسية في أوروباوالشرق الأوسط، وهو ما يثير مخاوف بشأن مزيد من الاضطرابات في المعروض. وارتفع خام برنت 1.87 دولار أو 2.12% إلى 90.07 دولار للبرميل بعد أن سجل 89.60 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر2014. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.13 دولار أو 1.3% إلى 86.73 دولار للبرميل. وأظهرت بيانات من الوكالة الحكومية أن مخزون الخام في أميركا زاد بمقدار 2.4 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 21 يناير ليصل إلى 416.2 مليون برميل، مقارنة مع توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم أشارت إلى انخفاض قدره 700 ألف برميل بحسب شبكة سي إن بي سي . وخلال الأسبوع الماضي، اخترق سعر خام برنت خلال تعاملات الأربعاء حاجز الـ 88 دولارا للبرميل لأول مرة منذ سبعة أعوام ما يمثل أيضا زيارة تقدر بأكثر من الربع عن الأسعار التي تم تسجيلها بعد ظهور متحور كوفيد الجديد، فيما اقترب سعر خام غرب تكساس الوسيط من عتبة الـ 86 دولارا للبرميل. ويرى الخبراء أن هناك خمسة أسباب رئيسية وراء التوقعات بتجاوز أسعار النفط مائة دولار للبرميل وهي: ارتفاع الطلب على النفط يشهد العالم ارتفاعا في الطلب على النفط رغم ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في مختلف أنحاء المعمورة، بيد أن دلائل أن متحور أوميكرون لن يمثل عائقا كبيرا أججت الطلب على النفط كما كان يُخشى في البداية. فرغم أن حركة السفر والمطارات لم تصل بعد إلى مستويات ما قبل وباء كورونا، لكنها نجحت في الصمود بشكل كبير أمام تفشي متحور أوميكرون حتى الآن وهو الأمر الذي زاد في الطلب على وقود الطائرات في أوروبا فيما كانت زيادة أسعار الديزل مدفوعة أيضا بزيادة الطلب على زيوت التدفئة وسط ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي ووقود النقل وغيرها. وفي هذا السياق، يقول خبراء غولدن ساكس إنه يبدو أن تأثير متحور أوميكرون على حركة السفر والنقل لم يشبه تأثير سلالة دلتا المتحورة خارج الصين حتى الآن، لذا يتوقع أن واردات النفط التي بلغت عند 0.7 مليون برميل يوميا في يناير سوف تتبدد بحلول مارس المقبل. كذلك يتوقع أن يزداد الطلب على الوقود الأحفوري فقط خلال العطلة الصيفية في بلدان نصف الكرة الشمالي مع بدء موسم الإجازات. عوائق أمام زيادة المعروض أدت الانقطاعات المفاجئة في إمدادات النفط في ليبيا وكازاخستان والإكوادور إلى تقليل معدل المعروض حاليا من النفط والغاز، إلا أنه بشكل عام فإن أزمة قلة المعروض وزيادة الإمدادات لن يتحسن في أي وقت قريب. ويعكف تحالف أوبك بلس المؤلف من أعضاء منظمة أوبك وحلفائها بقيادة روسيا بشكل تدريجي على تقليص تخفيضات الإنتاج القياسية التي جرى التوافق عليها عام 2020 لمواجهة تهاوي الطلب بفعل الجائحة. التوتر بين روسيا وأوكرانيا يضاف إلى أسباب توقعات الخبراء بتجاوز أسعار النفط حاجز المائة دولار للبرميل التوترات السياسية في أنحاء العالم لا سيما تصاعد التوتر بين روسيا من جهة والولايات المتحدة والدول الأوروبية من جهة أخرى بسبب الوضع في شرق أوكرانيا. وتشكل هذه الأزمة – خاصة في حالة إقدام روسيا على غزو أوكرانيا - خطرا كبيرا على أسواق النفط. التوتر في الشرق الأوسط ولا يقتصر الأمر على التوتر في شرق أوكرانيا بل يشمل ذلك الأزمات السياسية التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط خاصة أن أسواق النفط حساسة بشكل خاص التوترات الجيوسياسية وفقا لدويتشه فيله. وعلى وقع ذلك، إذا استمر الوضع السياسي المتدهور في كازاخستان وليبيا – وهما بلدان من أكبر منتجي النفط في العالم – فإن أسعار النفط سوف تزداد. سحر وول ستريت قال المحلل الاقتصادي خافيير بلاس في وكالة بلومبرغ إنه بمجرد اختراق أسعار النفط حاجز التسعين دولارا للبرميل، فإن هذا سيترتب عليه تحمس المتداولين في وول ستريت الذين سيرفعون أسعار النفط في نهاية المطاف إلى أكثر من 100 دولار للبرميل. وأرجع تجاوز أسعار النفط مائة دولار للبرميل إلى مثل أمور متعلقة بعقود الشراء، مضيفا المستثمرون في صناديق التحوط وغيرهم من كبار المستثمرين ينتظرون للحصول على جائزة أكبر بكثير تتمثل في صعود أسعار النفط إلى مستويات كبيرة ما يمكنهم من تفعيل عقود خيارات الشراء بالكامل والتمتع بحق شراء النفط الخام بسعر منخفض عن سعره السوقي.
2558
| 26 يناير 2022
صعدت أسعار النفط، خلال تعاملات أمس، في ظل توقعات بمستويات طلب قوية على الخام، مع استمرار تعافي الاقتصاد العالمي، وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي «غرب تكساس الوسيط» بنسبة 0.60 % إلى 83.81 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام «برنت» بنسبة 0.75 % إلى 86.92 دولار للبرميل، وفقا لبيانات موقع «بلومبرغ»، إلى جانب التوقعات ما يزال المستثمرون قلقين من تأثير التوترات الجيوسياسية المرتبطة بأوكرانيا على إمدادات الطاقة إلى الأسواق، وتترقب الأسواق اجتماع الاحتياطي الفدرالي الأمريكي (البنك المركزي) الذي سيعقد في وقت لاحق أمس، وسط توقعات أن يمهد الاجتماع لبدء رفع الفائدة.
1644
| 26 يناير 2022
ارتفعت أسعار النفط أمس على خلفية مخاوف من تعطل الإمدادات وسط قلق متزايد بشأن الخلاف بين روسيا وأوكرانيا وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وهو ما قد يتسبب في شح المعروض في سوق متأزمة بالفعل، وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا أو 0.4 في المائة إلى 88.20 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنتا أو 0.3 في المائة إلى 85.35 دولار للبرميل، وارتفع كلا الخامين القياسيين للأسبوع الخامس على التوالي الأسبوع الماضي نحو اثنين في المائة مسجلين أعلى مستوى لهما منذ أكتوبر 2014.
1011
| 25 يناير 2022
قال التقرير الأسبوعي لمؤسسة العطية للطاقة: تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي يوم الجمعة الماضي، متأثرة بارتفاع غير متوقع في مخزونات الخام والوقود الأمريكية، وسط عمليات جني أرباح بعد أن لامست أسعار الخام أعلى مستوياتها منذ سبع سنوات في وقت سابق من الأسبوع الماضي. وكانت أسعار العقود الآجلة لخام برنت قد تراجعت بمقدار 49 سنتًا، أو 0.6 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 87.89 دولارًا للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 41 سنتًا، أو 0.5 بالمئة، ليستقر عند سعر 85.14 دولارًا. مع ذلك، شهد كلا الخامين القياسيين ارتفاعًا للأسبوع الخامس على التوالي، حيث وصل إلى حوالي 2 بالمئة الأسبوع الماضي. وتجدر الإشارة إلى أن الأسعار قد ارتفعت أكثر من 10 بالمئة منذ بداية العام الحالي بسبب مخاوف من انخفاض مستوى الإمدادات العالمية. ويرجع انخفاض الأسعار يوم الجمعة غالبًا إلى عمليات جني الأرباح قبيل عطلة نهاية الأسبوع وغياب أي محفزات جديدة في الاسواق، وفقًا للمحللين. أسعار الغاز الطبيعي انخفضت أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية في آسيا الأسبوع الماضي وسط عروض كبيرة للبيع من قبل الصين في إشارة إلى وفرة الإمدادات، ومستوى مخزون جيد، واستمرار تدني الطلب الآسيوي. وكان متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال قد وصل إلى 23 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بانخفاض بلغ 9.60 دولارًا، أي أقل بحوالي 30 بالمئة مقارنة بالأسبوع السابق. وأصدرت شركة «Sinopec Corp» الصينية مناقصة لبيع قرابة 45 شحنة من الغاز الطبيعي المسال، تسلّم خلال العام الجاري، في حالة نادرًا ما تحدث، وذلك للاستفادة من الأسعار الفورية في آسيا. وفي أوروبا، استمرت عمليات استيراد الغاز الطبيعي المسال، التي شهدت وصول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من إندونيسيا إلى اليونان أواخر الأسبوع الماضي، وذلك للمرة الأولى على الاطلاق. وساعد ارتفاع أعداد ناقلات الغاز الطبيعي المسال المتجهة إلى أوروبا، على الحد من صعود الأسعار، على الرغم من أن أصداء الأزمة الراهنة بين روسيا وأوكرانيا لا تزال تخيم على أسواق الغاز. أما في الولايات المتحدة، فقد ارتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي بأكثر من 5 بالمئة يوم الجمعة، مع توقعات باستمرار انخفاض درجات الحرارة، وزيادة الطلب على التدفئة خلال الأسبوعين القادمين. علاوة على ذلك، فقد أدى البرد الذي شهدته ولايتي تكساس وبنسلفانيا وبعض الولايات الأخرى الأسبوع الماضي، إلى تراجع إنتاج الغاز لأدنى مستوياته خلال الأربعة أشهر الماضية، بعد أن تجمدت الآبار ومعدات الإنتاج هناك.
2023
| 23 يناير 2022
قال التقرير الأسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: استقرت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام على ارتفاع يوم الجمعة الماضي، مدعومة بتراجع الإمدادات، والمخاوف من قيام روسيا بغزو أوكرانيا، ما دفع الأسعار نحو زيادة أسبوعية للمرة الرابعة، على الرغم من احتمال أن تسمح الصين باستخدام احتياطياتها من النفط الخام بحلول العام القمري الجديد هناك. وكانت أسعار العقود الآجلة لخام برنت قد أغلقت على ارتفاع بلغ 1.59 دولار، أي بنسبة 1.9 بالمائة، ليصل إلى 86.06 دولار للبرميل، وبزيادة أسبوعية بلغت 5.4 بالمائة. في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 1.70 دولار، أي بنسبة 2.1 بالمائة، ليصل سعر البرميل إلى 83.82 دولار، مرتفعا بنسبة 6.3 بالمائة عن الأسبوع الماضي. ومن ناحية أخرى، قالت الصين إنها ستسمح باستخدام مخزوناتها الاستراتيجية من النفط الخام كجزء من خطة تقودها الولايات المتحدة مع مستهلكين رئيسيين آخرين تهدف إلى خفض الأسعار العالمية للنفط. وكانت الصين قد وافقت على الإفراج عن كمية أكبر نسبيًا إذا تجاوز سعر النفط 85 دولار للبرميل، وكمية أقل إذا بقي السعر دون مستوى الـ 75 دولارا. وسيتم الإفراج عن مخزونات النفط الخام بحلول العام القمري الجديد، الذي يصادف الأول من فبراير القادم. أسعار الغاز المسال تراجعت أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا الأسبوع الماضي، حيث ظل الطلب ضعيفًا وسط وفرة في المخزون وتوقعات بدرجات حرارة معتدلة، ما ساعد على استمرار توجه ناقلات الغاز الطبيعي المسال نحو أوروبا. وكان متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلّم في فبراير إلى شمال شرق آسيا قد تراجع إلى 32.60 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بانخفاض بلغ 1.70 دولار، أي ما يعادل 4.95 بالمائة عن الأسبوع السابق. وفي الوقت نفسه، تتيح المستويات الجيدة من المخزونات في آسيا، والإنتاج القوي للمصانع الأمريكية، توفير كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال لصالح أوروبا، مما يساعد على تعويض إمدادات الغاز المنخفضة عبر خطوط الأنابيب من قبل روسيا. ولا يزال خط أنابيب يامال، الذي يصدّر الغاز الروسي إلى أوروبا الغربية، يرسل الغاز بشكل عكسي من ألمانيا إلى بولندا، وذلك لليوم الـ 25 على التوالي. ومن ناحية أخرى، تراجعت أسعار الشحن الفوري للغاز الطبيعي المسال في المحيط الهادئ يوم الجمعة إلى 43.75 دولار يوميًا، بينما انخفضت أسعار الشحن في المحيط الأطلسي إلى 30.25 دولار في اليوم، وهو أدنى مستوياتها في تسعة أشهر.
1964
| 16 يناير 2022
تراجعت أسعار النفط امس، لكنها ظلت قرب أعلى مستوياتها منذ شهرين إذ جرى تداول خام برنت قرب 85 دولارا للبرميل بدعم من توقعات بتعاف اقتصادي قوي يعزز الطلب، لكن زيادة المخزونات الأمريكية وارتفاع التضخم حدا من المكاسب، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا أو 0.1 بالمئة إلى 84.56 دولار للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 27 سنتا إلى 82.37 دولار للبرميل، وزادت أسعار النفط بأكثر من 50 بالمئة في 2021، ويتوقع بعض المحللين أن يستمر هذا الاتجاه في العام الحالي، متوقعين أن يؤدي نقص طاقة الإنتاج ومحدودية الاستثمارات إلى رفع سعر الخام إلى 90 دولارا أو حتى أعلى من 100 دولار للبرميل.
811
| 14 يناير 2022
توقع البنك الدولي أن يشهد الاقتصاد القطري نموا قدره 3 % هذا العام، وذلك بفضل النمو الذي شهدته أسعار النفط. ووفقا لأحدث تقرير صادر عن البنك الدولي فقد عاد الشرق الأوسط إلى النمو في عام 2021 مستفيدا في ذلك من ارتفاع أسعار النفط وبيئة اقتصادية عالمية أقوى، ومع اغتنام عدد من الحكومات الفرصة التي أوجدتها الجائحة لتنفيذ خطط طويلة الأجل تهدف إلى التنويع والتحديث. ووفقا للتقرير فبعد عام من الانكماش الاقتصادي في الشرق الأوسط بسبب تداعيات جائحة كوفيد 19، شهدت المنطقة انتعاشًا اقتصاديًا إيجابيًا في عام 2021، حيث توقع صندوق النقد الدولي في أكتوبر أن المنطقة ككل ستتوسع بنسبة 2.7 ٪. وسبق أن قدر البنك الدولي في ديسمبر أن تسجل دول المجلس معدل نمو إجمالي قدره 2.6 في المائة لهذا العام. ووفقا للتقرير الدولي، فبينما ساعد ارتفاع أسعار النفط على زيادة الإيرادات في جميع أنحاء المنطقة، سعى عدد من الحكومات إما إلى تنفيذ أو تمديد استراتيجيات طويلة الأجل لترشيد المالية العامة. كما أطلق عدد من دول الخليج إصلاحات مبتكرة تهدف إلى تحفيز الاستثمار الأجنبي وتعزيز القدرة التنافسية. وفي حين أن جذب الاستثمار الأجنبي يظل هدفًا رئيسيًا لجميع دول الخليج، فقد ركز البعض - من بينها قطر - أيضًا على زيادة الاكتفاء الذاتي في بعض المجالات. وقال زياد عيسى، الرئيس التنفيذي لمجموعة سهيل القابضة، لقد قمنا ببناء القدرات اللازمة للحفاظ على العمليات في جميع القطاعات، بما في ذلك القطاعات ذات الأولية والقطاعات الصناعية. وبالإضافة إلى الجهود المبذولة لتحسين الأمن الغذائي من خلال الاستثمار في الحلول الزراعية عالية التقنية، أنشأت قطر أيضا منشآت صناعية لإعادة التدوير محليًا. ويُنظر إلى إعادة التدوير على أنها مفتاح لتقليل البصمة الكربونية للصناعات الثقيلة، التي تمثل ما يقدر بنحو 27 في المائة من الانبعاثات العالمية. وقال عيسى لأكسفورد بزنس جروب: بحلول نهاية عام 2022، نتوقع أن تصبح قطر أول دولة في العالم تعيد تدوير نفاياتها المعدنية الصلبة محليا بنسبة 100٪، بما في ذلك الرصاص والنحاس والألومنيوم والفولاذ والنحاس الأصفر والزنك. وعلى الرغم من كون المنطقة موطنا لبعض أكبر الدول المصدرة للنفط والغاز في العالم، سعى عدد من الأسواق في الشرق الأوسط إلى الاستفادة من التحول نحو الطاقة المتجددة طوال عام 2021، وتعكس هذه الإجراءات اتجاهاً أوسع في الشرق الأوسط نحو حلول الطاقة منخفضة الكربون.
2110
| 09 يناير 2022
قال التقرير الأسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة الماضي، إلا أنها حققت أكبر صعود سنوي منذ قرابة 5 أعوام، مدعومة بمزيد من التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كوفيد-19، وخفض دول أوبك للإنتاج، وذلك على الرغم من وصول عدد الإصابات إلى مستويات قياسية في كافة أنحاء العالم. وكانت أسعار النفط قد شهدت صعودًا لعدة أيام متتالية، إلا أن ارتفاع حالات الإصابة إلى مستويات وبائية جديدة، من أستراليا إلى الولايات المتحدة، نتيجة ظهور المتحور الجديد شديد الانتقال أوميكرون، حال دون استمرار ارتفاع الأسعار. وقد أغلقت العقود الآجلة لخام برنت على انخفاض يبلغ 1.75 دولار، أي ما يعادل 2.2 بالمئة، ليصل سعر البرميل إلى 77.78 دولار. في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بمقدار 1.78 دولار، أي ما يعادل 2.31 بالمئة، ليصل سعر البرميل إلى 75.21 دولار. وكان خام برنت قد أنهى تعاملات العام الماضي على ارتفاع بلغت نسبته 50 بالمئة، وهي أكبر زيادة سنوية له منذ عام 2016، بينما سجّل خام غرب تكساس الوسيط مكاسب بنسبة 55 بالمئة، وهو أقوى أداء له منذ عام 2009، عندما قفزت الأسعار أكثر من 70 بالمئة. ومن المتوقع أن تستمر أسعار النفط العالمية بالصعود أكثر العام المقبل مع ارتفاع الطلب على البنزين والديزل. ومع اقتراب النفط من حدود الـ 80 دولارًا للبرميل، من المحتمل أن تلتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول، والمنتجون المتحالفون معها، بخطتهم لإضافة 400 ألف برميل يوميًا من الإمدادات في فبراير، عندما يجتمعون في الرابع من يناير. أسعار الغاز الطبيعي المسال تراجعت أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا الأسبوع الماضي على خلفية ضعف الطلب الآسيوي، وانخفاض أسعار الغاز الأوروبية خلال تعاملات عطلة رأس السنة الميلادية، على الرغم من استمرار التوقعات بصعود الأسعار وسط مخاوف من شحّ الإمدادات الأوروبية. وكان متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلّم في فبراير إلى شمال شرق آسيا قد بلغ 33.80 لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بانخفاض قدره 14.5 دولار، أي حوالي 30 بالمئة عن الأسبوع السابق. ومع تراجع الطلب في آسيا، بعد أن وصلت الأسعار في السوق الفورية مؤخرًا إلى حوالي 45 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، يفضّل المشترون أنواع الوقود البديلة، ومع ذلك قد يتعافى الطلب خلال الشهر الجاري. أما في أوروبا، فقد تراجعت أسعار الغاز من أعلى مستوياتها على الإطلاق، على الرغم من استمرار المخاوف بشأن صادرات الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر خط أنابيب يامال، والذي يحمل الغاز الآن بالاتجاه العكسي نحو بولندا، منذ عشرة أيام. لكن وصول العديد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، ساعد في تعويض نقص الصادرات الروسية، وساهم في تراجع الأسعار. ومع ذلك، لا يزال القلق بشأن انخفاض المخزون في أوروبا، والذي يبلغ حاليًا 55 بالمئة، وتأخّر صدور الموافقة على تصدير الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 2 الجديد، من شأنه أن يدعم الأسعار. أما في الولايات المتحدة، فقد أغلقت أسعار العقود الآجلة للغاز عند أكبر زيادة سنوية لها منذ قرابة 5 أعوام، مدعومة بالطلب القوي على صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية، جرّاء ارتفاع الأسعار العالمية.
2115
| 02 يناير 2022
صعدت أسعار النفط ترقبا لبيانات مخزونات الخام الأمريكي في وقت لا يزال متحور أوميكرون يلقي بظلال سلبية على الاقتصاد العالمي. وتصدر بيانات المخزونات النفطية الأمريكية عن إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة، كمؤشر على حالة الطلب المحلي للمشتقات، من جانب أكبر منتج ومستهلك للنفط. وصعدت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم مارس، بنسبة 0.18 بالمئة أو 13 سنتا، إلى 78.80 دولارا للبرميل. كما صعدت أسعار العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير، بنسبة 0.11 بالمئة أو 9 سنتات، إلى 76.06 دولار للبرميل.
3133
| 31 ديسمبر 2021
تراجعت أسعار النفط أكثر من 2 بالمئة اليوم بفعل مخاوف من تضخم فائض المعروض العالمي في الربع الأول من العام المقبل بعد إفراج منسق عن كميات من احتياطيات الخام لدى مستهلكين رئيسيين بقيادة الولايات المتحدة ، ومع ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا . وواصلت العقود الآجلة لخام برنت التراجع للجلسة الثالثة على التوالي لأقل من 80 دولارا للبرميل ، ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.04 دولار، بما يعادل 2.6 بالمئة، إلى 76.35 دولار للبرميل. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلنت /الثلاثاء/ عن خطط للإفراج عن ملايين البراميل من النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية بالتنسيق مع دول أخرى من كبار المستهلكين مثل الصين والهند واليابان في محاولة لتهدئة الأسعار. وتخيم توقعات زيادة المعروض من النفط على آفاق اجتماع أوبك+، المجموعة التي تضم أوبك وحلفاء لها، في الثاني من ديسمبر لاتخاذ قرار بشأن الإنتاج الفوري. وستقرر المجموعة ما إذا كانت ستواصل زيادة الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميا في يناير.
4108
| 26 نوفمبر 2021
ارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات اليوم الجمعة، وصعد مزيج برنت فوق مستوى 85 دولارا للبرميل، وذلك للمرة الأولى منذ أكتوبر 2018. وارتفعت العقود الآجلة لمزيج برنت بنسبة 1.04% إلى 85.02 دولار للبرميل، وبذلك يكون المزيج قد سجل أعلى مستوى منذ أكتوبر 2018. فيما تم تداول الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط عند 82.09 دولار للبرميل، بزيادة نسبتها 0.96% عن سعر الإغلاق السابق، وفقا لما أظهرته التداولات. ويأتي الارتفاع وسط دلائل متزايدة على شح المعروض خلال الأشهر القليلة المقبلة، مع زيادة التوقعات بالتحول إلى المنتجات النفطية في ظل الارتفاع الشديد في أسعار الغاز الطبيعي والفحم. ووفق وكالة رويترز، انتعش الطلب على النفط مع التعافي من جائحة كوفيد-19، فضلا عن تحول الصناعة عن الغاز والفحم باهظي الثمن إلى زيت الوقود والديزل من أجل الحصول على الطاقة. كذلك أشار محللون إلى انخفاض حاد في مخزونات النفط في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لتسجل أدنى مستوى لها منذ 2015.
2914
| 15 أكتوبر 2021
تجاوز سعر خام برنت، اليوم الثلاثاء، 83 دولارا للبرميل لأول مرة منذ أكتوبر 2018. وارتفع خام برنت بما يعادل 2.18 بالمئة إلى 83.06 دولار للبرميل، فيما زاد خام نايمكس بما يعادل 2.40 بالمئة إلى 79.43 دولارا للبرميل. وصعدت أسعار النفط اليوم الثلاثاء مسجلة أعلى مستوياتها، لتواصل المكاسب التي تحققت خلال الجلسة السابقة بعد أن أعلن كبار منتجي النفط في العالم قرارهم الإبقاء على كبح إمدادات الخام. قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك إنهم سيبقون على اتفاق لزيادة إنتاج النفط بشكل تدريجي فحسب، متجاهلين دعوات من الولايات المتحدة والهند لرفع الإنتاج مع تعافي الاقتصاد العالمي، وإن كان بشكل متقطع، من جائحة فيروس كورونا.
1657
| 05 أكتوبر 2021
تراجعت أسعار النفط أمس عن أعلى مستوياتها في ثمانية أسابيع، إذ تسببت مخاوف بشأن أزمة فيروس كورونا بالهند، ثالث أكبر مستورد للخام في العالم، في انحسار موجة صعود كانت بدعم توقعات وكالة الطاقة الدولية وأوبك بعودة قوية للطلب، فقد خام برنت 66 سنتا بما يعادل واحدا بالمائة إلى 68.66 دولار للبرميل بعدما كان قد ارتفع الأربعاء واحدا بالمائة. وهبط غرب تكساس الوسيط 67 سنتا أو واحدا بالمائة إلى 65.41 دولار للبرميل، وذلك بعد صعود 1.2 بالمائة في الجلسة السابقة، وقال إدوارد مويا كبير محللي الأسواق لدى أواندا في مذكرة يبدو مسار أسعار الخام صعوديا، لكن لحين تحسن الوضع في الهند، ربما يعاني غرب تكساس الوسيط لاجتياز مرتفعات أوائل مارس، وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري أمس إن الطلب على النفط يتجاوز المعروض بالفعل، وإنها تتوقع أن تزداد الفجوة بشكل أكبر حتى إذا رفعت إيران الصادرات، وفي اليوم السابق، تمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك بتوقعاتها لعودة قوية للطلب العالمي على النفط في 2021، مع طغيان أثر النمو في الصين والولايات المتحدة على تأثير أزمة فيروس كورونا في الهند، لكن القلق العالمي يتزايد بشأن الوضع في الهند، ثاني أكبر دول العالم من حيث عدد السكان، حيث تجتاح سلالة من فيروس كورونا المناطق الريفية في أقسى 24 ساعة منذ بدء الجائحة. الجدير بالذكر أظهرت بيانات رسمية، الأربعاء، انخفاضا أقل من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية، بمقدار 400 ألف برميل الأسبوع الماضي، وقالت إدارة معلومات الطاقة، إن مخزونات النفط الخام التجارية باستثناء تلك الموجودة في احتياطي البترول الاستراتيجي انخفضت إلى 484.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 7 مايو الجاري، من 484.3 مليون برميل في الأسبوع الذي سبقه، وكان المحللون توقعوا انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.8 مليون برميل، وفقا للبيانات الجديدة، انخفضت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة ووقود الطائرات، بمقدار 1.7 مليون برميل إلى 134.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، من 136.2 مليون برميل في الأسبوع الذي سبقه، وكانت توقعات المحللين بانخفاض نواتج التقطير بنحو 1.1 مليون برميل.
941
| 14 مايو 2021
قال التقرير الأسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 4 بالمائة يوم الجمعة الماضي وسط مخاوف من احتمال تعطل الإمدادات العالمية من الخام والمنتجات المكررة لأسابيع، حيث استمرت محاولات تحرير سفينة الحاويات العملاقة التي تسد قناة السويس قبل ان يتم تعويمها، كما شهدت جلسة التداول يوم الجمعة الماضي انتعاشاً كبيراً بسبب مخاوف من أن يؤدي الإغلاق الجديد نتيجة تفشي فيروس كوفيد-19 في أوروبا إلى الإضرار بالطلب. وارتفع خام برنت بنسبة 4.2 بالمائة ليستقر عند سعر 64.57 دولار للبرميل بعد أن هبط بنسبة 3.8 بالمائة يوم الخميس الماضي. في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4.1 بالمائة، ليستقر عند 60.97 دولار للبرميل، بعد أن هبط بنسبة 4.3 بالمائة يوم الخميس. وعلى المستوى الأسبوعي، ارتفع خام برنت بنسبة 0.1 بالمائة، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.7 بالمائة، في ثالث خسارة أسبوعية له. وشهد تداول النفط تقلبات الأسبوع الماضي، حيث يوازن التجار بين التأثير المحتمل لانغلاق قناة السويس، وتأثير عمليات الإغلاق الجديدة لفيروس كوفيد-19. وتكثفت جهود تحرير السفينة العملاقة العالقة في القناة يوم الجمعة، بعد أن فشلت المحاولة السابقة لفعل ذلك. ومن المتوقع أن تستغرق جهود تحريرها أسابيع، في ظل أجواء الطقس غير المستقر حالياً، وتجدر الإشارة إلى أن 1.74 مليون برميل يومياً يمر عبر قناة السويس من أصل 39.2 مليون برميل يومياً من إجمالي الخام المنقول بحراً في عام 2020، وفقاً لشركة كبلر - Kpler. بالإضافة إلى ذلك، يتدفق 1.54 مليون برميل يومياً من المنتجات النفطية المكررة عبر القناة، أي ما يقارب 9 بالمائة من تجارتها المنقولة بحراً. وكانت هناك 10 سفن تنتظر المرور يوم الجمعة عند منافذ دخول القناة، تحمل نحو 10 ملايين برميل من النفط، وإثر تعطل المرور البحري الحاصل، تضاعفت أسعار شحن ناقلات المنتجات النفطية الأسبوع الماضي، كما تم تغيير مسار العديد من السفن. وتجدر الإشارة إلى أن أسعار أسواق النفط قد ارتفعت بفعل المخاوف من تصاعد المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط، حيث قالت قوات الحوثي اليمنية أنها شنت هجمات على منشآت أرامكو السعودية. أسعار الغاز المسال ارتفعت الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا بسبب تأخير متوقع في تسليم الشحنات، حيث تسببت سفينة الحاويات العالقة في قناة السويس في تحويل مسار الناقلات. وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن إدارته تدرس ما يمكن أن تفعله للمساعدة في تحريرها، بعد أن جنحت الناقلة، إيفر جيفن التي يبلغ طولها 400 متر، في قناة السويس الحيوي يوم الثلاثاء بسبب الرياح القوية. ويُقدر متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلم في شهر مايو إلى شمال شرق آسيا بنحو 6.80 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أي بزيادة بلغت 25 سنتاً عن الأسبوع السابق، وتم تحويل سبع ناقلات للغاز الطبيعي المسال بعيداً عن قناة السويس بعد تعليق حركة المرور فيها. ويجري حالياً تحويل ثلاث ناقلات باتجاه مسار أطول حول رأس الرجاء الصالح، كما يتم تحويل غالبية الناقلات الأخرى إلى مسارات أخرى. وقد يؤدي الانسداد إلى تأخير تسليم حوالي مليون طن من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا محملة على 10 سفن في حال استمر الإغلاق لمدة أسبوعين آخرين، وفقاً لشركة أبحاث الطاقة ريستاد إنرجي - Rystad Energy، كما عززت الصيانة الدورية في قطر من الأسعار الأسبوع الماضي، بينما كان الطلب الفوري من المشترين في آسيا قوياً أيضاً. وتشهد منطقة الشرق الأقصى غالبية عمليات الشراء، خاصة من اليابان وكوريا الجنوبية. كما اشترت شركة شنزن إنرجي - Shenzhen Energy الصينية شحنة لتسليمها في أوائل شهر مايو بنحو 6.80 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. ويتحول السوق في الوقت الراهن إلى موسم إعادة التخزين، حيث يُحاول المشترون في أوروبا وآسيا رفع معدلات التخزين بعد أن تسبب الشتاء البارد في ارتفاع الطلب. وفي الولايات المتحدة، تراجعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي بشكل طفيف يوم الجمعة الماضي حيث قوبلت زيادة الطلب على صادرات الغاز الطبيعي المسال القياسية بتوقعات بأن يتم تخزين الغاز خلال الطقس المعتدل الأسبوع الماضي. وفي الأيام الأخيرة للعقود الآجلة التي تسلم في شهر أبريل، تراجعت الأسعار بنسبة 0.5 بالمائة لتستقر عند 2.56 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. ولاحظ التجار أن المتوسط الحالي خلال 200 يوم شكَّل أرضية سعرية قوية، حيث لم ينخفض أقل من ذلك منذ شهر سبتمبر 2020.
2266
| 02 أبريل 2021
ارتفعت أسعار النفط عالميا في السوق الأمريكية امس لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي مسجلة أعلى مستوى في 13 شهرا استنادا إلى توقعات وجود نقص بالمعروض خلال الربع الأول من هذا العام بجانب انحسار مخاوف تكدس المخزونات بالولايات المتحدة بعد تحسن الطقس البارد والبدء بتشغيل مصافي التكرير في تكساس، وبحسب واشنطن بوست يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام الأمريكية ضمن التقرير الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي، وارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.3 بالمائة إلى مستوى 62.97 دولار الأعلى منذ يناير 2020، من مستوى الافتتاح عند 62.15 دولار وسجل أدنى مستوى عند 61.55 دولار، وارتفع خام برنت بنسبة 1.4 بالمائة إلى مستوى 67ر66 دولار للبرميل الأعلى منذ يناير 2020 من مستوى الافتتاح عند 65.81 دولار، وسجل أدنى مستوى عند 65.36 دولار.
914
| 25 فبراير 2021
صعدت أسعار النفط من جديد، امس، مدعومة بتعطل كبير للإمدادات في جنوب الولايات المتحدة هذا الأسبوع بسبب عاصفة ثلجية عاتية في تكساس، وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.68 بالمائة، إلى 60.46 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.69 بالمائة، إلى 63.79 دولار للبرميل، وقال محللون إن أسعار النفط ارتفعت بقوة خلال الشهور الأخيرة، وأدت تعطيلات الإنتاج الناجمة عن العاصفة في تكساس، أكبر ولاية منتجة للنفط في البلاد، إلى الإبقاء على دعم الأسعار، وتوقع محللون لدى بنك إيه إن زد ومجموعة سيتي غروب تراجع إنتاج النفط الصخري الأمريكي مليوني برميل يوميا على الأقل. وتوقعت مجموعة سيتي خسارة تراكمية للإنتاج بنحو 16 مليون برميل حتى أوائل مارس المقبل.
1226
| 18 فبراير 2021
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
250620
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
28734
| 17 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع...
14218
| 17 ديسمبر 2025
- استثمار مكافأة نهاية الخدمة للموظفين المقيمين واستقطاب الكفاءات الماهرة - تحديد أيام العمل والمناسبات والعطلات الرسمية في الدولة - اقتراح القواعد والمعايير...
8296
| 18 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد السيد عبدالله محمد المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية، أن التوقعات تشير إلى استمرار تأثر قطر بالمنخفض الجوي حتى ساعات متأخرة من هذه...
5658
| 18 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة عن إلغاء فعاليات درب الساعي ليوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2025 وذلك نظرًا للأحوال الجوية، وحرصا...
3998
| 18 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمراً سامياً، بالعفو عن عدد من السجناء، بمناسبة ذكرى اليوم...
3934
| 17 ديسمبر 2025