تراجع سعر الذهب خلال تعاملات، اليوم الخميس، مسجلا أدنى مستوى له في 7 أسابيع، وذلك مع ارتفاع الدولار لأعلى مستوى في 3 أشهر وبدا المعدن النفيس معرضا لمزيد من الخسائر بسبب تكهنات الفائدة الأمريكية. وسجل الذهب في المعاملات الفورية تراجعا إلى 1103.90 دولار للأوقية، وفي الساعة 19:28 بتوقيت جرينتش جرى تداوله منخفضا 0.2% عند 1104.85 دولار للأوقية، فيما تراجعت العقود الأمريكية للذهب 0.2% لتبلغ عند التسوية 1104.20 دولار للأوقية. من جانبه تكبد البلاديوم أكبر خسارة بين المعادن النفيسة مع هبوطه 4% إلى أدنى مستوى في 6 أسابيع، وتراجعت الفضة لأدنى مستوى في شهر عند 14.90 دولار.

أكدت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، اليوم الثلاثاء، الخطوات التي اتخذتها الصين بشأن أسعار الفائدة ستخفف من آثار تباطؤ النمو الاقتصادي في البلاد، كما ستحسن من مستويات السيولة في البنوك الصينية، ويخفض من تكاليف الاقتراض. وكان البنك المركزي الصيني، قد خفض أسعار الفائدة على الإقراض والودائع، وخفض الاحتياطي الإلزامي لجميع البنوك، يوم الجمعة، وذلك خلال خطوات صينية جادة لإنعاش اقتصادها الذي يعاني، بسبب ضعف الطلب وفائض الطاقة الإنتاجية الصناعية. وقالت "موديز"، أن تحركات المركزي الصيني، تمثل الخطوة الخامسة لتخفيض سعر الفائدة عام 2015، والرابعة لخفض نسبة الاحتياطي الإلزامي الذي سيحرر ما بين 600 – 700 مليار يوان صيني (94 - 110 مليارات دولار) من الاحتياطيات الإلزامية التي وضعتها البنوك لدى المركزي الصيني.

سجل الذهب، اليوم الإثنين، تماسكا بعد خسائره التي منى بها في الـ 3 أيام الماضية، لكنه ظل قرب أدنى مستوياته في أسبوعين بفعل قوة الدولار ومخاوف من رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أسعار الفائدة العام الجاري. وبحلول الساعة 06:45 بتوقيت جرينتش استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1165.16 دولار للأوقية (الأونصة)، وكان قد هبط إلى 1158.77 دولار للأوقية في جلسة، يوم الجمعة، وهو أقل مستوى منذ 13 اكتوبر بعد أن صعد خلال الجلسة 1% عقب تحرك الصين لخفض أسعار الفائدة للمرة السادسة في أقل من عام. وسجلت الفضة ارتفاعا بنسبة 0.13% إلى 15.82 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 0.38% إلى 995.24 دولار في حين زاد البلاديوم 0.04% إلى 687.75 دولار للأوقية.

سجلت أسعار المعدن النفيس الذهب ارتفاعا بتعاملات، اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي استردت فيه العملة الأوروبية "اليورو" بعض من خسائرها التي منيت بها أمام الدولار قبل اجتماع الأوروبي، فيما ظل الذهب داخل نطاق ضيق وسط حالة عدم اليقين بشأن توقيت أول رفع لأسعار الفائدة الأمريكية في نحو 10 سنوات. وبحلول الساعة 09:40 بتوقيت جرينتش، زاد سعر الذهب بنحو 0.3% إلى 1173.75 دولار للأوقية (الأونصة)، كما ارتفع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر 1.60 دولار إلى 1174.40 دولار للأوقية. وصعد الذهب لأعلى مستوى في 3 أشهر ونصف الشهر الأسبوع الماضي وسط تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لن يرفع أسعار الفائدة نتيجة مخاوف بشأن الاقتصاد العالمي ولكن موجة الصعود فقدت قوتها بعد أن عجز المعدن الأصفر عن تخطي مستوى مهم عند 1200 دولار.

تتجه طهران لتطبيق مجموعة من المحفزات الاقتصادية لتفادي الركود، حيث تقترح الحكومة خفض أسعار الفائدة وتشجيع البنوك على الإقراض بعد عامين من سياسة نقدية متشددة. وقال التلفزيون الإيراني، اليوم السبت، أن الحكومة أعلنت عن حزمة جديدة تدعو إلي خفض سعر فائدة البنك المركزي وزيادة في التسهيلات المصرفية لتحفيز الطلب وخفض أسعار فائدة الإقراض بين البنوك والاحتياطي القانوني الإلزامي. ويرى الخبراء أن المقترحات الجديدة ربما تكون غير كافية لإحياء الاقتصاد، حيث يؤكد الخبير الاقتصادي في بيتاماتريكس للاستشارات في لندن مهرداد عمادي، أن الحكومة الإيرانية تحاول أن تستخدم القطاع المصرفي للإفراج عن بعض الائتمان إلي الاقتصاد ومن خلال ذلك تشجيع اقتراض القطاع الخاص للمشاريع. ويؤكد عمادي أن هذا لا يعالج العوامل الجوهرية التي أبطأت الاقتصاد، انه مرهون برد فعل ايجابي من القطاع الخاص على هبوط في تكلفة الاقتراض، حيث تتضمن المقترحات الجديدة خفض الاحتياطي القانوني الإلزامي للبنوك إلي 10% من 13% وتخفيض سعر الفائدة بين البنوك إلي 26% من 29%، وضخ 75 تريليون ريال (2.5 مليار دولار) في "ميزانية للإعمار".

صعدت العملة الأمريكية، اليوم الجمعة، وذلك بعد توقعات برفع أسعار الفائدة هذا العام ومع تنامي التوقعات بمزيد من التيسير النقدي في منطقة اليورو. وسجل مؤشر الدولار ارتفاعًا بنسبة 0.2% إلى 94.572 لكنه لا يزال في طريقه لتسجيل خسارة للأسبوع الثالث على التوالي بعدما هبط لأدنى مستوى خلال التعاملات في سبعة أسابيع 93.806، يوم الخميس. تراجع الدولار مقابل اليورو حوالي 0.1% إلى 1.1374 دولار، وكان الدولار قد تراجع، يوم الخميس، لأدنى مستوى في 7 أسابيع مقابل اليورو 1.1363 دولار. وارتفع الدولار 0.45% إلى 119.40 ين متعافيا متعافيا من أدنى مستوى له في 8 أشهر قرب 118 ينا، يوم الخميس.

واصلت العقود الآجلة لخام النفط الصعود في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الجمعة، حيث صعد الخام الأمريكي فوق 50 دولارا للبرميل بعد توقعات بأن السوق قد تشهد موجة صعود وصدور وقائع اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" التي أظهرت عدم تعجله رفع أسعار الفائدة. وعزز الصعود مكاسب أمس الخميس حيث يتجه خام القياس العالمي برنت إلى الارتفاع نحو 12% هذا الأسبوع في أكبر زيادة أسبوعية منذ أوائل 2009. وارتفع برنت 63 سنتا إلى 53.68 دولار للبرميل في الساعة 06:52 بتوقيت جرينتش، بعد أن صعد في وقت سابق إلى 54 دولارا. وصعد الخام الأمريكي 80 سنتا إلى 50.23 دولار للبرميل، وتقدم العقد إلى 50.58 دولار في أعلى مستوى له منذ 22 يوليو، ويتجه الخام الأمريكي للصعود أكثر من 10% هذا الأسبوع وهو ما سيكون أكبر ارتفاع أسبوعي منذ أغسطس. قالت مجموعة بيرا إنرجي، يوم الخميس، التي سبق أن تكهنت بانحدار الأسعار قبل عام إنها تتوقع ارتفاع أسعار الخام إلى 70 دولارا للبرميل بنهاية 2016 و75 دولارا للبرميل في 2017.

صعدت أسعار الذهب العالمية، اليوم الجمعة، نحو 1%، في رد فعل متأخر على محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" الذي أظهر عدم تعجله رفع أسعار الفائدة. وارتفع السعر الفوري للذهب 0.8% إلى 1147.56 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 06:32 بتوقيت جرينتش، وكانت الأسعار ارتفعت لفترة وجيزة فحسب، أمس الخميس، بعد الكشف عن وقائع اجتماع مجلس الاحتياطي ثم أغلقت على انخفاض 0.6% رغم هبوط الدولار. وأشارت الوقائع إلى توخ عميق للحذر بمجلس الاحتياطي حتى قبل أن تظهر البيانات بعد ذلك تباطؤا حادا في التوظيف، لكن معظم صناع السياسات مازالوا يعتقدون أن أول رفع للفائدة في عشر سنوات ينبغي أن يكون خلال العام الحالي. والذهب مرتفع 0.8% هذا الأسبوع بعد أن سجل أعلى مستوى في نحو أسبوعين في وقت سابق من الأسبوع. وعلى مستوى المعادن النفيسة الأخرى فقد ارتفعت الفضة 0.8% إلى 15.79 دولار للأوقية، وقفز البلاتين 2% إلى 962.8 دولار وزاد البلاديوم 1.4% ليسجل 707.72 دولار للأوقية.

سجلت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، استقرارًا ملحوظًا مع تراجع سعر الدولار بعد صدور بيانات وظائف ضعيفة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي مما أثار شكوكا بشأن احتمال قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" برفع أسعار الفائدة هذا العام. وارتفع سعر الذهب في العقود الفورية 0.2% إلى 1137.45 دولار للأوقية بحلول الساعة 10:11 بتوقيت جرينتش وكان ارتفع إلى أعلى مستوى في أسبوع متجاوزا 1140 دولار للأوقية في الجلسة السابقة بدعم من تراجع الدولار. ومازال المعدن الأصفر يحافظ على جزء كبير من القفزة التي حققها، يوم الجمعة، عندما ارتفع 2.2% مسجلا أكبر زيادة في يوم واحد منذ 15 يناير وذلك بعد صدور بيانات أظهرت تباطؤ معدلات التوظيف في الولايات المتحدة خلال الشهرين الأخيرين. وهبط الدولار 0.2% أمام سلة من العملات كما هبطت الأسهم الأوروبية بعد صدور بيانات اقتصادية ضعيفة. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 0.2% إلى 15.68 دولار للأوقية قرب أعلى مستوى بلغته في 3 أشهر، أمس الإثنين، عندما ارتفعت إلى 15.71 دولار للأوقية. وارتفعت الفضة نحو 8% في آخر جلستين. وارتفع البلاتين 0.5% إلى 916.75 دولار للأوقية بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له في نحو 7 سنوات عند 888 دولار للأوقية، يوم الجمعة.

عوض الجنيه الإسترليني جميع الخسائر الطفيفة التي سجلها أمام الدولار هذا الأسبوع بعد صدور بيانات ضعيفة بشأن الوظائف الأمريكية، اليوم الجمعة، لكن أحدث ضربة تعرضت لها النظرة المستقبلية للنمو العالمي الضعيف أصلا قوضت الإسترليني أمام اليورو وقد يستمر هذا الاتجاه في الأسبوع المقبل. وكان الإسترليني والدولار المستفيدين الرئيسيين من التوقعات بأن تصبح بعض البنوك المركزية الكبرى في الدول المتقدمة قادرة على البدء أخيرا في رفع أسعار الفائدة. لكن بعد بيانات الوظائف الأمريكية التي تصب في صالح التوقعات بأن ينتظر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى 2016 قبل اتخاذ أي إجراء بشان رفع أسعار الفائدة - وليس ديسمبر كما يتوقع الكثيرون - تراجعت التكهنات أيضا باحتمال أن يرفع بنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة إلى نهاية 2016. وهبط الاسترليني 0.3% أمام اليورو إلى 74.12 بنس وكان ما سبق جزءا من سبب هذا الهبوط. وعاد الجنيه الإسترليني إلى المستويات المرتفعة التي كان عليها أمام الدولار آخر مرة، يوم الإثنين، لكنه بوجه عام يجري تداوله عند أدنى مستوى في نطاق ظل داخله منذ الانتخابات البرلمانية في مايو. وبحلول الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش ارتفع الإسترليني 0.5% إلى 1.5204 دولار بعدما سجل 1.5238 دولار عقب إعلان بيانات الوظائف مباشرة.

أغلقت الأسهم الأمريكية في بورصة وول ستريت على تراجع في نهاية تعاملاتها، مساء أمس الإثنين، متأثرة بمخاوف المستثمرين بشأن التداعيات المتوقعة لرفع أسعار الفائدة بالولايات المتحدة. وخسر مؤشر داو جونز الصناعي القياسي 312.78 نقطة، أو1.92% ، ليصل إلى 16001.89 نقطة.. كما فقد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 49.57 نقطة ، أو 2.57% ، ليصل إلى 1881.77 نقطة. أما مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا فقد تراجع 142.53 نقطة، أو 3.04%، ليصل إلى 4543.97 نقطة.

سجلت العملة الأمريكية ارتفاعًا، اليوم الجمعة، من أدنى مستوياتها في 3 أسابيع، وذلك بعد يوم من قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير حيث شهدت العملة صعودا لأسباب فنية بعد هبوط حاد في الجلسة السابقة. وخيب قرار المركزي الأمريكي إلى حد بعيد آمال مستثمرين كانوا يريدون بدء عملية إعادة أسعار الفائدة إلى وضعها الطبيعي حتى ولو بوتيرة بطيئة، جاء ذلك رغم أن القرار كان متوقعا بدرجة كبيرة. وواصل المستثمرون بيع الدولار في وقت سابق من الجلسة قبل أن يقوموا بجني الأرباح من مراكزهم الدائنة بعملات أخرى مثل اليورو والين. وفي أواخر التعاملات ارتفع مؤشر الدولار 0.7% إلى 95.191، بعدما هبط لأدنى مستوى في 3 أسابيع 94.063. وانخفض اليورو 1.2% مقابل الدولار إلى 1.1294 دولار بعدما ارتفع لأعلى مستوى في 3 أسابيع 1.1459 دولار، فيما استقر الدولار مقابل العملة اليابانية عند 119.96 ين. وزاد الدولار الاسترالي 0.3% مقابل العملة الأمريكية إلى 0.7189 دولار أمريكي وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.3% إلى 0.64 دولار أمريكي.

هبطت مؤشرات البورصة الأمريكية، اليوم الجمعة، بعد يوم من قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير قرب الصفر فيما زاد المخاوف من التأثير المحتمل لضعف النمو الاقتصادي العالمي على أرباح الشركات الأمريكية. ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 289.95 نقطة توازي 1.74% إلى 16384.79 نقطة، فيما تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 32.12 نقطة تعادل 1.61% إلى 1958.08 نقطة. وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 66.72 نقطة أو 1.36% ليصل إلى 4827.23 نقطة، وخلال الأسبوع بأكمله خسر داو جونز 0.3% كما تراجع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1% في حين ارتفع ناسداك المجمع 0.1%.

سجلت الأسهم الأوروبية بشكل حاد عند إغلاق تعاملات، اليوم الجمعة، وذلك مع زيادة المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي، بعدما أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أسعار الفائدة دون تغيير، مما يترك المستثمرين يتساءلون بشأن موعد بدء تشديد السياسة النقدية. وأبقى المركزي الأمريكي أسعار الفائدة، مساء أمس الخميس، دون تغيير قرب الصفر مذعنا للمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي وتقلب الأسواق المالية وتباطؤ التضخم في البلاد. وهبط المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.9% بينما نزل المؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 3.03% مسجلا أسوأ أداء له منذ 24 من أغسطس عندما هوت الأسهم عقب هبوط حاد للأسواق الصينية. وقادت أسهم الطاقة وول ستريت للهبوط، فيما قال بعض المتعاملين إن الغموض الذي يكتنف توقيت رفع مجلس الاحتياطي لأسعار الفائدة يؤثر على الأسواق إلى جانب تصريحات المجلس بشأن الضغوط الناجمة عن مؤشرات على تباطؤ اقتصاد الصين. وهبط المؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم البنوك 2.9% كما تراجع مؤشر قطاع السيارات الأوروبي 3.3%.

أنعش قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، العملة التركية "الليرة"، اليوم الجمعة، حيث لقت بعضًا من الدعم بعد القرار الأمريكي، لكن الغموض السياسي والتوقعات القاتمة للنمو قد تجعل مكاسب الليرة قصيرة الأجل. ورفع الفائدة الأمريكية ربما كان سيزيد فرص إقدام المركزي التركي على تشديد السياسة النقدية أيضا في اجتماعه الأسبوع القادم وهو أمر حالت الضغوط السياسية دون حدوثه. ودعم قرار المركزي الأمريكي عملات الاقتصادات الناشئة التي تعتبر معرضة للتأثر برفع الفائدة الأمريكية مثل الليرة إذ أن زيادة الفائدة الأمريكية من شأنها أن تجعل بعض الأصول المقومة بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية وهو ما يدفع المستثمرين لبيع عملات الأسواق الناشئة لشراء الدولار. وارتفعت العملة التركية إلى 2.9830 ليرة للدولار الساعة 14:19 بتوقيت جرينتش مقارنة مع مستواها عند الإغلاق السابق البالغ 3.0120 للدولار، وكان الدولار قد ارتفع حوالي 28% مقابل الليرة حتى الآن هذا العام.

حوم الذهب قرب أدنى مستوى في أسبوعين ونصف الأسبوع، اليوم الإثنين، محتفظا بالخسائر التي سجلها في الجلسات الثلاث الماضية بعدما فشلت بيانات الوظائف الأمريكية في إزالة الضبابية بشأن موعد قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" برفع أسعار الفائدة. ولم يسجل الذهب تغيرا يذكر في العقود الفورية وبلغ 1123.15 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 06:37 بتوقيت جرينتش. وكان المعدن الأصفر هبط إلى أدنى مستوى منذ 19 أغسطس عند 1116.75 دولار للأوقية، يوم الجمعة، مسجلا خسائر للأسبوع الثاني على التوالي. وجاء هبوط الذهب، يوم الجمعة، بعد أن أظهرت البيانات زيادة عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة بمقدار 173 ألف وظيفة الشهر الماضي مقابل زيادة معدلة بلغت 245 ألف وظيفة في يوليو تموز على الرغم من تراجع معدل البطالة إلى أدنى مستوى في سبع سنوات ونصف السنة. واستقر البلاتين في المعاملات الفورية دون تغيير عند 989 دولارا للأوقية بينما زاد البلاديوم 1.35% إلى 579.72 دولار للأوقية.

استقر الذهب، اليوم الجمعة، بعد هبوطه على مدى يومين مع عزوف المتعاملين قبيل صدور تقرير الوظائف الأمريكية الذي يترقبه المستثمرون عن كثب بحثا عن دلائل بخصوص توقيت قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" برفع أسعار الفائدة. وإذا جاء تقرير الوظائف أفضل من المتوقع فإنه قد يعزز التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة في الأمد القريب وهو ما قد يؤثر سلبا على الذهب. ويستفيد المعدن النفيس من تدني أسعار الفائدة الذي يقلل من تكلفة حيازته ويضغط على الدولار. وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1124.56 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 09:40 بتوقيت جرينتش دون تغير يذكر عن سعره البالغ 1124.85 دولار للأوقية أمس الخميس. ونزل سعر الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر 20 سنتا إلى 1124.30 دولار للأوقية. ويتجه المعدن الأصفر إلى تكبد ثاني خسائره الأسبوعية على التوالي. وتوقع خبراء اقتصاديون آراءهم أن تظهر بيانات الوظائف التي تصدر في وقت لاحق اليوم ارتفاع عدد الوظائف بمقدار 220 ألف وظيفة الشهر الماضي، بحسب وكالة أنباء رويترز. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى انخفضت الفضة 0.3% إلى 14.72 دولار للأوقية وارتفع البلاتين 0.4% إلى 1004.50 دولار للأوقية بينما هبط البلايوم 0.7% إلى 577 دولارا للأوقية.

قرر البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، الإبقاء على سعر الفائدة الأساسي لديه عند مستواه التاريخي المنخفض وهو 0.05% وذلك في ختام الاجتماع الدوري لمجلس محافظي البنك في مقره مدينة فرانكفورت الألمانية. جاء قرار مجلس المحافظين متفقا مع توقعات المحللين في ظل ضعف معدل التضخم في منطقة اليورو وتجددت حالة الغموض التي تحيط باقتصادات وأسواق المال في منطقة اليورو مما يزيد الضغوط على البنك لاتخاذ خطوات من أجل تحفيز اقتصادات المنطقة وقطع الطريق على دخولها دائرة الكساد. من ناحية أخرى قال ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، إن البنك مستعد لتمديد برنامج تحفيز الاقتصاد وقيمته 1.1 تريليون يورو "1.2 تريليون دولار" بهدف ضمان ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو إلى المستوى المستهدف وقدره 2% سنويا. وأضاف دراجي في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد الاجتماع الدوري لمجلس محافظي البنك الذي يضم 25 عضوا في مقر البنك بمدينة فرانكفورت إن البنك مستعد "لتعديل حجم وتكوين ومدة " برنامجه لشراء الأصول لتحفيز الاقتصاد.

ارتفع الدولار مقابل اليورو، اليوم الثلاثاء، مدعوما ببيانات أظهرت صعود بناء المنازل الجديدة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته في 8 سنوات وهو ما يعزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيرفع أسعار الفائدة الشهر القادم. ودفع هبوط الأسهم الصينية نحو 6% كثيرا من المستثمرين صوب العملات التي تعد ملاذا آمنا مثل الين والفرنك السويسري اللذين ارتفعا أمام الدولار، وصعد الجنيه الإسترليني إلى 1.5717 دولار مسجلا أعلى مستوياته في سبعة أسابيع أمام العملة الأمريكية. وتحول مؤشر الدولار الذي هبط في وقت سابق اليوم إلى تحقيق مكاسب بعد تقرير المنازل الأمريكية وزاد في أحدث تحرك 0.2 بالتعاملات في نيويورك. ومقابل الدولار تراجع اليورو في أحدث تحرك 0.5% إلى 1.1025 دولار وزاد 0.02% أمام الين إلى 124.40 ين بعدما ارتفع في وقت سابق من الجلسة إلى 124.51 ين. وتلقى الإسترليني دعما من بيانات أقوى من المتوقع عن التضخم في يوليو تضمنت ارتفاع التضخم الأساسي لأعلى مستوياته في خمسة أشهر. وارتفع الإسترليني إلى 1.5717 دولار مسجلا أعلى مستوياته في سبعة أسابيع بعد البيانات وبلغ في أحدث تحرك 1.5658 دولار مرتفعا 0.5% عن الإغلاق السابق.

أبقى البنك المركزي التركي، اليوم الثلاثاء، على معدلات الفائدة دون تغيير، بينما تراجعت الليرة التركية أمام العملات الرئيسية في ظل حالة من عدم اليقين على الصعيدين السياسي والأمني، لتصل إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق أمام الدولار. وثبت المركزي سعر الفائدة الرئيسي الذي يقدم به القروض قصيرة الأجل للبنوك التجارية عند 7.5%، مشيرا إلى أنه "أخذ بعين الاعتبار حالة الغموض التي تحيط بالأسواق المحلية والعالمية والتقلبات في أسعار الطاقة والغذاء". وتراجعت الليرة لأدنى مستوى لها على الإطلاق أمام الدولار، حيث سجل الدولار 2.88 ليرة خلال تعاملات اليوم، بينما سجل اليورو 3.20 ليرة، ويعتبر محللون أن تركيا سوق ناشئة هشة عرضة للصدمات الخارجية. كما أن هناك مخاوف متزايدة بشأن حالة عدم الاستقرار السياسي، حيث من المحتمل إجراء انتخابات مبكرة في وقت لاحق من العام الجاري.وفشل حزب العدالة والتنمية الحاكم حتى الآن في تشكيل ائتلاف بعد أن خسر الأغلبية المطلقة في الانتخابات الأخيرة التي أجريت قبل أكثر من شهرين.