أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، أن العمليات العسكرية التركية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ومتمردي حزب العمال الكردستاني يمكن أن تؤدي إلى "تغيير التوازن" في سوريا والعراق. وصرح داود أوغلو أن "وجود تركيا قادرة على استخدام القوة بشكل فعال يمكن أن يؤدي إلى تغيير التوازن في سوريا والعراق وكل المنطقة. يجب أن يكون العالم مدركا لذلك". وتابع داود أوغلو في مؤتمر صحفي حضره محررون ورؤساء تحرير وسائل إعلام تركية أن بلاده لن ترسل قوات برية إلى سوريا. وصرح "لن نرسل قوات برية" إلى الأراضي السورية، لكن "لا نريد أن نرى داعش بالقرب من الحدود التركية". وبرر داود أوغلو العملية العسكرية ضد الجهاديين بالهجوم الانتحاري في سوروتش (جنوب) قبل أسبوع والذي نسبته السلطات التركية إلى التنظيم الجهادي ومقتل جندي تركي بإطلاق نار من قبل جهاديين الخميس. وتابع "نريد التأكد من أن التنظيم يدفع ثمنا غاليا لمقتل 32 شخصا حتى لا يعيد الكرة أبدا. وأدى مقتل الجندي إلى تسريع ردنا".

أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن المحادثات ستبدأ الأسبوع المقبل لتشكيل حكومة ائتلاف جديدة في تركيا، بعد أن خسر الحزب الحاكم الغالبية المطلقة في الانتخابات التشريعية. ويتوقع أن يطلب الرئيس رجب طيب أردوغان من حزب العدالة والتنمية أولا أن يحاول تشكيل حكومة ائتلاف، وكان الحزب حصل على أعلى عدد من الأصوات في انتخابات السابع من يونيو، إلا إنه خسر الغالبية لأول مرة منذ 2002. ويحتاج داود أوغلو إلى دعم حزب واحد آخر على الأقل لتشكيل حكومة. وصرح داود أوغلو أمام أنصاره الجمعة في محافظة كونيا في وسط الأناضول "بإذن الله سنبدأ المفاوضات الأسبوع المقبل، حتى لا نترك شعبنا المؤلف من 78 مليون نسمة بدون حكومة". وقال إنه سيلتقي الأحزاب الثلاثة الأخرى في البرلمان، وهي حزب الشعب الجمهوري الذي جاء في المرتبة الثانية، وحزب الحركة القومية وحزب الشعب الديمقراطي الموالي للأكراد، اللذان حلا في المرتبة الثالثة. وفي حال فشلت جهود تشكيل ائتلاف خلال 45 يوما بحسب الدستور، يستطيع أردوغان أن يدعو إلى انتخابات مبكرة خلال 45 يوما.

نفى رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن تكون التجهيزات العسكرية على الحدود مع سوريا تهدف إلى اقتحام أراضي الأخيرة. وقال داوود أوغلو، خلال لقائه التلفزيوني على القناة السابعة التركية، إنّ هذه التجهيزات العسكرية، احترازية ولا تعكس عزم تركيا اقتحام الأراضي السورية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ القوات المسلحة التركية لن تتوانى لحظة واحدة في حال شعرت بوجود خطط تهدد أمن وسلامة الدّولة التركية في الداخل السوري. وأضاف رئيس الوزراء التركي، في التصريحات التي أوردها موقع ترك برس الإخباري، اليوم الجمعة، أنّ الحكومة التركية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لردع أي اعتداء يستهدف أمن وسلامة الأراضي التركية، وأنّ القوات التركية جاهزة للردّ على أي عدوان يأتي من الجانب السوري. وتابع أوغلو أنّ القيادة التركية لا تستطيع أن تظلّ مكتوفة الأيدي حيال الاتفاق الذي يجري بين تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه"، وتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السور، لأن "هذا الاتفاق يهدد أمن وسلامة أراضينا".

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن بلاده اتخذت استعداداتها للتصدي لأي تهديدات أمنية لحدودها، مما يسلط الضوء على قلق أنقرة المتزايد إزاء التطورات في مدينة عين العرب "كوباني" الحدودية في سوريا. وكانت قوات كردية سورية سيطرت في مطلع الأسبوع على كوباني قرب الحدود مع تركيا متغلبة على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعد يومين من شن مقاتلي التنظيم هجوما. وتنظر أنقرة بارتياب للتقدم الذي أحرزه الأكراد السوريون أمام "داعش" خشية تشكيل دولة كردية شبه مستقلة هناك، الأمر الذي قد يشجع أكراد تركيا ومجموعهم 14 مليونا على اتخاذ نفس الخطوة. ودفع القتال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن يحذر في مطلع الأسبوع من أن تركيا "لن تسمح أبدا" بتأسيس دولة كردية على حدودها الجنوبية. ومن المقرر أن يرأس أردوغان اجتماعا عاديا لمجلس الأمن القومي اليوم الإثنين، وستجري متابعة تصريحاته عن كثب. وقال داود أوغلو، "إذا لحق أي ضرر بأمن الحدود التركية وإذا خلصت تركيا إلى أن حديقة السلام هذه مهددة، فهي مستعدة لمواجهة أي احتمال". متابعا، "سنتخذ الإجراءات اللازمة للحد من المخاطر المتعلقة بأمن الحدود".

أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الحداد الوطني في البلاد، 3 أيام، بسبب وفاة الرئيس التاسع للجمهورية التركية "سليمان ديميريل". وقال داود أوغلو في تصريحات للصحفيين، اليوم الأربعاء، خلال توجهه إلى منزل ديميريل بأنقرة، إن الحداد سيستمر 3 أيام اعتباراً من اليوم الأربعاء، مشيراً إلى أن صلاة الجنازة ستقام على ديميريل يوم الجمعة المقبل، في أنقرة. بدوره قال الرئيس السابق للبرلمان التركي "كوكسال توبتان"، في تصريحات صحفية لدى وصوله إلى منزل ديميريل لأداء واجب العزاء، إن جثمان ديميريل سيُنقل بعد الصلاة عليه يوم الجمعة في أنقرة، إلى ولاية إسبرطة التركية، حيث سيُدفن بها يوم السبت المقبل. ويستمر توافد المسؤولين الأتراك، ورجال السياسة، على منزل ديميريل بأنقرة لأداء واجب العزاء، وتوفي ديميريل، فجر اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 91 عامًا، إثر تعرضه لأزمة قلبية حادة في المستشفى التي كان يُعالج بها، بالعاصمة أنقرة. وولد ديميريل في 1 1924، وتقلد منصب رئيس الوزراء 7 مرات على مدار 10 سنوات و5 أشهر"1965، 1969، و1970 و1975، و1977، و1979، و1991"، وذلك قبل أن يُنتخب رئيسًا للبلاد في 16 مايو 1993، وحتى 16 مايو 2000.

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إن الناخبين منحوا حزب العدالة والتنمية الحاكم، مسؤولية تشكيل حكومة جديدة، رغم خسارته الأغلبية البرلمانية في الانتخابات التي جرت هذا الأسبوع. جاءت تصريحات رئيس الوزراء التركي ضمن حديث لقناة "تي.ار.تي" التلفزيونية. كما أعلن أوغلو، أن حزبه سيبدأ مشاورات مع المعارضة بهدف تشكيل ائتلاف حكومي، وذلك بعد نتائج الانتخابات التشريعية التي لم يحصل فيها الحزب الحاكم على الأغلبية المطلقة في البرلمان. وتابع "وحده حزب العدالة والتنمية يمكنه قيادة تحالف، وإذا منعنا الآخرون من تشكيله، فإننا سنبحث حينها في كافة الحلول الأخرى".

يلتقي رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، بقائد القوات المسلحة ومسؤولين أمنيين كبار آخرين يوم الخميس، لمناقشة الاضطرابات في منطقة جنوب شرق تركيا التي يغلب الأكراد على سكانها. وكان زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد اتهم الحكومة اليوم الأربعاء، بالتراخي في مواجهة تصاعد العنف في المنطقة بعد أن دخل حزبه البرلمان للمرة الأولى، وفقد حزب العدالة والتنمية الحاكم الأغلبية في الانتخابات البرلمانية.

تعليقاً على نتائج الانتخابات العامة في تركيا، والتي أعلنت نتائجها الأولية مساء اليوم الأحد، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمام حشد جماهيري في ولاية قونيا: "لا تقلقوا فإن قرار الشعب هو أصح قرار بإذن الله، ولن ننحني أمام أي قوة بأي شكل من الأشكال. وتصدر حزب التنمية والعدالة "الحزب الحاكم" نتائج الانتخابات، لكنه خسر الأغلبية المطلقة، وهو ما قد يجبر الحكومة على التحالف مع المعارضة لتشكيل حكومة جديدة للبلاد.

أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن أطرافًا تريد معاقبة تركيا بسبب موقفها المدافع عن المظلومين الفلسطينيين والسوريين، وتريد لها أن تبقى منغلقة على نفسها. جاء ذلك في كلمة ألقاها داود أوغلو، أمام حشد من أنصار حزبه في مدينة قيريق قلعة، اليوم الإثنين، وقال فيها إنهم "إذا كانوا يريدون أن يكون لديهم شيئان، وهم يقفون بين يدي الله، فهما دفاعهم عن فلسطين، وحمايتهم للمظلومين السوريين". ومضى داود أوغلو بالقول "من أجل ما سبق يريدون معاقبتهم، لأن البعض لا يريد لتركيا أن تدافع عن فلسطين، هذا البعض لا يريد لتركيا أن تدافع عن سوريا ومصر أيضا، بل يريدون لها أن تبقى منغلقة على نفسها، وأن تنشغل بمشاكلها". وفيما يتعلق بالانتخابات النيابية المزمع إجراءها في 7 من يونيو، كشف داود أوغلو أن "هناك محاولات لقطع الطريق أمام حزبه (العدالة والتنمية)، موضحًا أن هناك تحالف بين مختلف وسائل الإعلام التركية المعارضة، بما فيها إعلام جماعة "فتح الله جولن"، ومجموعة "آيدن دوغان" الإعلامية، والإعلام القومي الأتاتوركي".

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الأحد: "لم ولن نسلم أحدًا من المظلومين والأبرياء السوريين، للنظام السوري أو تنظيم داعش، سواء كان ذلك الشخص تركمانيًا أو عربيًا أو كرديًا، هناك جهات تحاول الإساءة لسمعة تركيا، من خلال ادعاءات باطلة تتمحور حول مساعدة داعش، تلك الجهات تعيش مع داعش منذ سنتين جنبًا إلى جنب، أما نحن فلم ولن نقدم أي مساعدة لأية منظمة إرهابية". جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة التركية، أمام حشد من أنصار حزبه في ولاية "ديار بكر" جنوب شرقي تركيا، في إطار الحملة الانتخابية للحزب للانتخابات العامة التي ستجري في السابع من شهر يونيو المقبل. ولفت رئيس الوزراء التركي إلى أن الأحزاب المعارضة لا توجه ضد بعضها أية انتقادات، وكلها تهاجم حزب العدالة والتنمية، مضيفًا: "اللوبي الأرمني، والأحزاب الشيوعية، ووسائل الإعلام الأوروبية تساند حزب الشعوب الديمقراطي، أما حزب العدالة والتنمية فيتلقى المساندة من الشعب فقط".

أوضح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن قطاع الطيران التركي حقق قفزة كبيرة في عهد حكومة حزب العدالة والتنمية، وأن القطاع الذي يحقق نموًا وقدره 5% حول العالم، قد حقق نموًا بنسبة 15% في تركيا. جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الوزراء التركي في مركز الخليج للمؤتمرات بمدينة إسطنبول، اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أن الخطوط الجوية التركية تبوأت في عهد حزب العدالة والتنمية مكانة مرموقة بين شركات النقل الجوي، مشددًا على أن أحدًا أو جهة لن تتمكن من ثني تركيا عن مواصلة مشوارها. ولفت داود أوغلو أن تركيا لم تعد ذلك البلد الذي يرسم استراتيجياته الدفاعية، آخذًا بعين الاعتبار المنح الدفاعية التي تقدم له، وأن حزب العدالة والتنمية بات ناطقًا باسم إرادة لا تلين وعزيمة لا تنكسر. وأكّد داود أوغلو، على أن الطائرات المقاتلة التي سيتم تصنيعها محليًا ستحلق في سماء تركيا حتى 2023، وأن القفزات النوعية الكبيرة التي ستحققها تركيا حتى عام 2023، ستجعل تركيا تخرج من نطاق القوة الإقليمية، لتصبح عنصرًا مهمًا على الساحة الدولية.

انتقد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أكبر أحزاب المعارضة حزب الشعب الجمهوري الذي يطالب بترحيل اللاجئين السوريين من تركيا، وإعادتهم إلى أراضيهم. جاء ذلك في خطاب ألقاه، اليوم الأربعاء، أمام حشد من مؤيديه في ولاية يوزغات وسط تركيا، ضمن حملته الانتخابية، استعدادا للانتخابات النيابية التي ستجري في السابع من يونيو المقبل. وأضاف قائلا: "الأذريون حاولوا اللجوء إلى تركيا هاربين من ظلم ستالين عام 1944، إلا أن قائد الجيش المناوب آنذاك رفض السماح لهم وأجرى، اتصالا بالعاصمة لتلقي تعليمات بهذا الشأن، فرفض رئيس الجمهورية في ذلك الوقت عصمت إبنونو رئيس حزب الشعب الجمهوري آنذاك، وأمر بإعادتهم وتسليمهم إلى الجيش الروسي الذي قام بقتل 176 شخصا منهم". وأفاد رئيس الوزراء التركي موجها كلامه للحشد الكبير الذي جاء لمتابعته: "هل ترضون أن نترك المظلومين في فلسطين وسوريا والصومال لوحدهم، هل نعيد اللاجئين السوريين إلى نظام بشار الأسد".

أعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن بلاده ستقف بجانب كافة الأمهات المظلومات في العالم، وليس الأمهات التركيات فقط. جاء ذلك في خطاب ألقاه، اليوم الأحد، أمام حشد من مؤيديه في ولاية أضنة جنوبي تركيا، ضمن حملته الانتخابية، استعدادا للانتخابات النيابية التي ستجري في 7 يونيو المقبل، وأضاف فيه متسائلا: "من فتح حضنه من أجل المظلومين في العالم، من مسح دموع الأمهات الفلسطينيات عندما بكين، من فتح المعابر أمام الأمهات السوريات عندما سالت دموعهن، من قام بمساعدة الأمهات في الصومال وأراكان والبوسنة؟". وأشار داود أوغلو إلى أن بلاده ستواصل في الوقوف بجانب الأمهات المظلومين قائلا: "فليشهد علي الله، أينما توجد امرأة تبكي سنكون هناك".

أكد رئيس الحكومة التركي "أحمد داود أوغلو"، اليوم السبت، أن الأراضي التركية أرض سلام واستقرار. جاء ذلك في خطاب له أمام أنصار حزبه في ولاية "هطاي" جنوبي تركيا، حيث نوه داود أوغلو بأن بلاده تحاط بنيران الحروب التي تشتعل في كل من سوريا، والعراق، وأوكرانيا، ومصر، وليبيا، ولبنان، حيث يضطر المظلومين إلى ترك مناطقهم هربا من الظلم، غير أن "هناك دولة ضمن حلقة النار، تقف على قدميها من خلال ديمقراطيتها، ووحدتها، هي الجمهورية التركية". وانتقد داود أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة "كمال قليجدار أوغلو"، قائلا: "إن قليجدار أوغلو عقد حلفا مع الظالم بشار الأسد الذي قتل المصلين وهدم المآذن، أما نحن فقلنا للأسد في عام 2011، لا تؤذي ولا تظلم شعبك، ولا تقتل المصلين الذين يخرجون لأداء صلاة التراويح، غير أنه لم يصغ إلينا، ولو كان أصغى إلينا لكانت سوريا الآن في حالة استقرار"، مضيفا: "في دستورنا حتى لو كان الظالم أخانا يفترق طريقنا عنه". وتابع داود أوغلو قائلا بأن قليجدار أوغلو الذي أرسل نواب حزبه لمصافحة الأسد سابقا؛ يأتي اليوم ويقول سأرسل السوريين إلى بلادهم في حال فاز حزبه بالانتخابات البرلمانية، سأقول له: "نحن لن نعيد التركمان القادمين إلى تركيا من منطقة باير بوجاق شمال اللاذقية، ولا التركمان، والعرب، والأكراد القادمين من حلب، ولا إخواننا السنة والعلوية القادمين من كافة سوريا، ولن نرد أحدا سواء كان مسلما أم مسيحيا إلى بلادهم، فكل من يعيش في ظل علم الجمهورية التركية هو شرفنا، وحمايته عزتنا".

أوضح رئيس الوزراء التركي، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الحاكم، أحمد داود أوغلو، أن هدف حزبهم، هو أن تأخذ تركيا مكانها بين الدول العشر الأولى في العالم، ومناصرة الدول التي تجمعنا بها تاريخ مشترك، وجعل تركيا دولة معاصرة من خلال إنشاء شبكة خطوط سكك حديدة، ومطارات. جاء ذلك في كلمة له أمام حشد جماهيري في ولاية عثمانية، اليوم السبت، وانتقد داود أوغلو أحزاب الشعب الجمهوري، والحركة القومية، والشعوب الديمقراطي، المعارضة، معتبراً أن الهدف الوحيد لتلك الأحزاب هو عرقلة عمل حزب العدالة والتنمية. وتطرق داود أوغلو إلى الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في 7 يونيو المقبل في تركيا، قائلاً: "إن شرق آسيا والشرق الأوسط بانتظار نتائج تلك الانتخابات وليست تركيا وحدها، فتركمان سوريا وعربها وأكرادها إضافة إلى كركوك العراقية، والصومال والبوسنة والهرسك، بانتظار تلك الانتخابات".

أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن القدس ملك للمسلمين وليست لليهود، منتقدا تصريحات الزعيم المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي المعارض، صلاح الدين دميرطاش، التي قال فيها: إن "ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول، يعني للعمال ما تعنيه مدينة القدس لليهود، وما تعنيه الكعبة للمسلمين". وفي خطاب ألقاه، اليوم الجمعة، أمام حشد من مؤيديه في ولاية بارتن شمالي تركيا، ضمن حملته الانتخابية، استعدادا للانتخابات النيابية التي ستجري في 7 يونيو المقبل، أضاف داود أوغلو أن القدس والمسجد الأقصى يخصّان المسلمين وليس اليهود، قائلا: "القدس ديارنا المعنوية ونحن القدس". وأفاد رئيس الحكومة التركية، أنه لن يخاطب صلاح الدين دميرطاش باسمه، قائلا: "صلاح الدين اسم عزيز جدا علينا، صلاح الدين الأيوبي فاتح القدس قائد كبير عند العرب والأتراك والأكراد، ومن الخطأ مناداة دميرطاش بصلاح الدين". وانتقد داود أوغلو حزبي الشعب الجمهوري، والشعوب الديمقراطي المعارضَين؛ لدعوتهما إلى فتح ميدان تقسيم لاحتفالات يوم العمال، قائلا: "المعارضة تسعى إلى التخريب والتدمير في ميدان تقسيم، كما فعلوا في متنزه غزي بالميدان قبل عامين".

تعهد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، ونظيره الأسترالي توني أبوت، بالعمل معا على منع الأستراليين من الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في سوريا والعراق. وجدد البلدان تعهدهما بتبادل مزيد من المعلومات حول الأستراليين الذين يحاولون استخدام تركيا كنقطة عبور من أجل الوصول إلى داعش، حسبما صرح مسؤول أسترالي رفيع المستوى لهيئة الإذاعة الأسترالية اليوم الخميس. كما أعلنت تركيا عن جهود جديدة لتعزيز سيطرتها على الحدود، بما في ذلك تحديد ووقف المقاتلين الأجانب المحتملين من أستراليا وغيرها، حسبما ذكر البلدان. وقال داود أوغلو خلال مؤتمر صحفي مشترك في أنقرة أمس الأربعاء، إن تنظيم داعش يشكل "تهديدا لتركيا كذلك، ونحن لا نرغب في رؤية أي مقاتلين أجانب على أراضينا أو في الأراضي السورية". كانت الشرطة قد ألقت القبض هذا الأسبوع على 3 مراهقين في أستراليا، وشخص رابع في بريطانيا، على خلفية ما وصف بأنه مخطط للهجوم على الشرطة في ملبورن.

أعلن مكتب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الإثنين، أن تركيا "تتقاسم عذابات أطفال وأحفاد" الأرمن الذين قضوا مطلع القرن العشرين، وذلك بمناسبة الذكرى الأولى للمجازر التي تعرض لها الأرمن خلال حكم السلطنة العثمانية. وبعد أن قدم "التعازي" إلى أحفاد ضحايا هذه المأساة التي وقعت بين العامين 1915 و1917، أعلن مكتب داود أوغلو أن على الجارتين تركيا وأرمينيا "بلسمة جراح هذا القرن واستعادة علاقاتهما الإنسانية".

أوضح رئيس الوزراء التركي، وزعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم، أحمد داود أوغلو، اليوم الجمعة، أنهم صادقوا في اجتماعهم الأخير في اللجنة التنفيذية للصناعات الدفاعية، على مشروع لصناعة المقاتلات الحربية الوطنية، مؤكداً أن أول طائرة حربية من الصناعة الوطنية ستحلق في سماء البلاد في عام 2023. جاء ذلك في كلمة له باجتماع للتعريف بمرشحي حزب العدالة التنمية الحاكم في إسطنبول للانتخابات العامة المقبلة، المزمع إجراؤها في 7 يونيو المقبل. وأشار داود أوغلو إلى أنهم "بصدد مرحلة تصميم تلك الطائرات، حيث ستنتشر المقاتلات الوطنية التركية في سماء البلاد، والدول الصديقة"، مبيناً أن طائرة التدريب "الطائر الحر" ستُحلق في السماء بحلول عام 2019، مؤكداً أنهم عازمون على الانتهاء من صناعة أول طائرة ركاب في عام 2022، حيث ستكون صناعة وطنية 100%. وتعهد داود أوغلو بأن يكون أحد أول القوانين التي سيتم تشريعها عقب الانتخابات المقبلة، هو قانون تأسيس وكالة الفضاء الوطنية، مشدداً على أن تركيا لن تتنافس في مجال صناعة الطائرات فحسب، بل ستدخل في المنافسة في مجال الفضاء، مؤكداً أن كل العالم سيشهد ذلك، على حد تعبيره.

أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الأربعاء، أن إعادة هيكلة مؤسسات الحكم ينبغي أن تتم بحيث تناسب نظاما رئاسيا وهو ما يمثل أحد الأهداف الأساسية للرئيس رجب طيب أردوغان. وأضاف داود أوغلو خلال اجتماع حاشد لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة أن المهمة الأولى للحكومة الجديدة بعد الانتخابات العامة المقررة في السابع من يونيو حزيران يجب أن تنصب على صياغة دستور جديد وهو أمر لازم قبل التحرك صوب تأسيس رئاسة تنفيذية.