استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصره بالرياض، اليوم الأحد، رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو. وفي بداية الاستقبال، رحب خادم الحرمين الشريفين، برئيس وزراء تركيا ومرافقيه في المملكة، فيما عبر أوغلو عن سعادته بزيارة المملكة، ولقائه خادم الحرمين الشريفين.

أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن الجيش التركي في العراق لصد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لافتا إلى أن تركيا تحترم وحدة الأراضي العراقية. وقال أوغلو، في مؤتمر صحفي له اليوم السبت، في إسطنبول مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن القوات التركية تتواجد في العراق للتصدي إلى تنظيم داعش، وإن تركيا تحترم وحدة الأراضي العسكرية".

رحّب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، برفع العقوبات الاقتصادية عن إيران المرتبطة ببرنامجها النووي، وقال إن "العقوبات تؤثر سلبًا على التنمية في المنطقة". وأضاف داود أوغلو في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد، في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول، قبيل توجهه إلى العاصمة البريطانية، لندن، في زيارة رسمية تستغرق يومين، أن "العلاقات التركية الإيرانية ستكتسب زخمًا كبيرًا في المجال الاقتصادي، مع رفع العقوبات". ولفت داود أوغلو إلى أن بلاده "كانت من أكثر البلدان التي بذلت جهودًا كبيرة لتسير المفاوضات المتعلقة ببرنامج إيران النووي بشكل شفاف، يؤدي إلى رفع العقوبات". وتابع رئيس الوزراء التركي "على العالم وتحديداً دول الجوار مثل تركيا ودول الشرق الأوسط، أن يساهم في إنهاء الدمار والعنف في منطقتنا"، معربًا عن أمل بلاده في أن يؤدي رفع العقوبات إلى "وضع حد للأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط".

أعلن رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو، اليوم الخميس، أن المدفعية التركية قصفت "نحو 500 موقع" لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، ردا على الاعتداء الانتحاري الذي نسب إلى هذا التنظيم، وأدى إلى مقتل عشرة سياح ألمان الثلاثاء الماضي في إسطنبول. وقال أمام السفراء الأتراك في العالم المجتمعين في أنقرة "بعد الاعتداء الجبان في إسطنبول، استهدفت قواتنا المسلحة بنيران المدفعية والدبابات نحو 500 موقع لداعش في سوريا والعراق". وأضاف داود أوغلو، أن نحو 200 جهادي قتلوا في هذا القصف، لكن يتعذر تأكيد هذه الحصيلة لدى مصدر مستقل. وتابع "لقد ضربنا داعش ومواقعه ومخابئه بكل إمكاناتنا، سواء في بعشيقة في العراق أو على طول الحدود مع سوريا"، وأكد أن "أي هجوم يستهدف ضيوف تركيا سيتم الرد عليه".

زار رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الأربعاء، جرحى التفجير الانتحاري الذي وقع أمس، بميدان سلطان أحمد وسط إسطنبول، الذين يتلقون العلاج في مستشفيات المدينة، كما ووضع إكليلاً من الزهور على موقع التفجير في الميدان. يذكر، أن ثلاثة مواطنون ألمان ومواطن نرويجي يرقدون في إحدى المستشفيات المدينة لتقلي العلاج. ولقي 10 أشخاص مصرعهم، إضافة إلى منفذ الهجوم، وأصيب 15 آخرين في تفجير إنتحاري، وقع صباح أمس في ميدان السلطان أحمد السياحية، وسط مدينة إسطنبول التركية.

أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، أن الفراغ الأمني في سوريا أحد المصادر الرئيسية لهذا الإرهاب الذي يضرب العالم، وتركيا ستستمر في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال أوغلو في كلمة له، اليوم الثلاثاء: "إن المشتبه به في تنفيذ هجوم إسطنبول عضو أجنبي في تنظيم داعش، ونعتقد أنه عبر إلى تركيا من سوريا مؤخرا"، لافتا إلى أن جميع قتلى الانفجار من الأجانب ومعظم الجرحى من الألمان". وأودى التفجير بحياة 10 أشخاص على الأقل يعتقد أن معظمهم من الألمان وأدى لإصابة 15 شخصا آخر.

وجه رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم الأربعاء، خطابا حول التدخل الروسي في سوريا، قائلا: "أخاطب العالم بأسره، وكل إنسان لديه ضمير؛ لقد أصبحت روسيا شريكًا في الظلم مع النظام السوري وأنصاره، الذين يقصفون المدنيين بوحشية في سوريا". وأضاف أوغلو: "يجب عدم السكوت الآن على آلام إخواننا الفارين من قصف النظام السوري وأعوانه في إعزاز وجبل التركمان وبايربوجاق وجميع المناطق". وتابع رئيس الوزراء التركي: "يجب عدم السكوت على عذاب إخواننا الفارين من إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في سوريا"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية. واستكمل: "تركيا لا تتحمل بمفردها مسؤولية مواجهة الأزمة السورية، وهي التي أقدمت وحدها وستواصل إقدامها على تقديم كافة التضحيات، لكن وزر الجثث الـ 36، التي لفظها البحر على سواحلنا أمس، يقع على عاتق المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن، الساكت على هذه المأساة، وزر هذه المأساة يقع على عاتق العقلية، التي تستخدم الفيتو ضد كل قرار في الملف السوري، وعلى رأسها روسيا".

شدد رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو، مساء اليوم الأربعاء، على إنه إذا أراد العراق استخدام القوة فينبغي أن يكون ذلك ضد تنظيم "داعش". جاءت تصريحات داود أوغلو، بعدما هدد وزير الخارجية العراقي بإجراء عسكري ضد نشر قوات تركية في شمال العراق. وخلال مقابلة تلفزيونية مع محطة "إن.تي.في" أقر داود أوغلو بوجود "سوء تواصل" بشأن نشر القوات، وقال إن أنقرة تحترم سيادة العراق، لكنه أضاف أن بغداد لا تسيطر على ثلث الأراضي العراقية.

أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم السبت، أنّ الأزمة السورية لا يمكن تنتهي دون تنحي الأسد عن السلطة لصالح حكومة شرعية. وخلال كلمته في اجتماع مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية، اليوم أضاف داود أوغلو، أنّ "حل الأزمة السورية يكمن في تنحي الأسد عن السلطة لصالح حكومة شرعية، ولا يمكن لأي خطوة تضمن استمرار النظام الفاقد للشرعية، أن تأتي بالأمن والاستقرار إلى سوريا". ولفت أوغلو، إلى أنّ "المجتمع الدولي دخل مرحلة حساسة في طريقه لإنهاء الحرب الداخلية في سوريا، عقب القرار الأممي الذي يقضي بوقف إطلاق النار في عموم البلاد، والانتقال إلى مرحلة الحل السياسي". وتطرق رئيس الوزراء التركي، إلى أزمة بلاده مع روسيا، عقب حادثة إسقاط مقاتلة الأخيرة التي انتهكت الأجواء التركية في 24 نوفمبر الماضي، مؤكّدًا أنّ "تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تهجّم فيها على تركيا قبل يومين، لا تليق برجل دولة"، مضيفًا، أنّ "أنقرة تدرك جيدًا الجهات التي تتعامل مع المنظمات الإرهابية، مثل داعش، وبي كا كا، من أجل إزعاج تركيا".

أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم الإثنين، أن قدرات العراق غير كافية لحماية حدودها رغم وجود سلطات شرعية. ولفت أوغلو، إلى أن الوضع على الحدود الجنوبية لتركيا لم يواجهه أي بلد آخر، مضيفا خلال مقابلة خاصة أجرتها معه محطة تليفزيونية محلية، اليوم، أن "هناك كيان فاقد للشرعية (النظام السوري)، لا يسيطر إلا على جزء بسيط من حدود البلاد، عند منطقة كسب غرب سوريا، أما في العراق فهناك سلطة شرعية، غير أن قدراتها غير كافية لحماية حدودها". وأوضح رئيس الوزراء التركي: "أجهزتنا الاستخبارتية توصلت إلى ضرورة اتخاذ تدابير أمنية، لحماية الجنود، الذين يقومون بمهام تدريبية في معسكر بعشيقة قرب الموصل من هجمات إرهابية ضد المعسكر، لذا أُرسلت قوة عسكرية لحماية المدربين في المعسكر". وأشار أوغلو، إلى اتخاذ تركيا خطوات جديدة حول إعادة تنظيم القوات بما يتوافق مع التهديدات الأمنية والعسكرية، قائلًا "إن كانت هناك تهديدات نرسل تعزيزات، وإن قلّ مستوى التهديد تُوجه القوات إلى أماكن أخرى".

أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن روسيا تحاول تنفيذ عملية "تطهير عرقي" بمحافظة اللاذقية بشمال سوريا بطرد التركمان والسنة من اللاذقية لإقامة ملاذ آمن لها وحماية القواعد الروسية والسورية. وقال أوغلو لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية في إسطنبول، أمس الأربعاء: "تحاول روسيا تنفيذ عملية تطهير عرقي بشمال اللاذقية لطرد السكان التركمان والسنة الذين ليست لهم علاقة طيبة مع النظام، يريدون طردهم، يريدون تطهير هذه المنطقة عرقيا لحماية قواعد النظام وروسيا في اللاذقية وطرطوس". وعن التواجد التركي في الأراضي العراقية قال أوغلو، إن الجنود الأتراك أرسلوا إلى شمال العراق بعدما زاد تهديد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" للمدربين العسكريين الأتراك، وإن نشر الجنود كان نوعا من التضامن وليس العدوان. وأضاف "هؤلاء المدربون في معسكر بعشيقة تعرضوا لتهديد من داعش، لأن المعسكر يبعد ما بين 15 و20 كيلومترا عن الموصل. ولم يكن لديهم سوى أسلحة خفيفة". وتابع "لذا عندما زادت التهديدات أرسلنا بعض القوات لحماية المعسكر. ليس كنوع من العدوان، ولكن كعمل تضامني". الرئيس التركي ومن جانب آخر أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن القوات التركية موجودة في العراق بناء على طلب من رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي. وقال أردوغان ، في حوار خاص مع قناة الجزيرة سيبث غدا الجمعة، إن أفراد الجيش التركي موجودون في مخيم بعشيقة قرب الموصل بناء على طلب العبادي عام 2014. واتهم الرئيس التركي، العراق وإيران بإتباع سياسة طائفية، معتبرا ذلك هو المشكلة الأساسية في سوريا. وشدد أردوغان مجددا على أهمية المنطقة الآمنة في سوريا، وقال إن "أصدقاءنا الغربيين لم يعارضوا فكرة المنطقة الآمنة، فنحن بحاجة لحل واقعي".

أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إن القمة مع زعماء الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد، هي "بداية جديدة" لعملية انضمام تركيا للتكتل المؤلف من 28 دولة. وأبلغ داود أوغلو الصحفيين لدى وصوله للمشاركة في القمة "اليوم هو يوم تاريخي في عملية انضمامنا للاتحاد الأوروبي". وخلال المحادثات سيعرض قادة الاتحاد الأوروبي على تركيا أموالا والسماح لمواطنيها بالسفر لأوروبا دون الحاجة لتأشيرات دخول، وإعادة تدشين محادثات الانضمام مقابل مساعدة أنقرة في الحد من تدفق المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي. وقال داود أوغلو "مع قادة الاتحاد الأوروبي اليوم سنقتسم مصير قارتنا والتحديات الدولية للأزمة الاقتصادية، إلى جانب التحديات الجغرافية السياسية التي تواجهنا بما في ذلك قضايا الهجرة". وتابع قوله "أنا ممتن لكل القادة الأوروبيين لهذه البداية الجديدة".

أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الثلاثاء، خلال خطاب ألقاه في العاصمة أنقرة أنه على العالم أن يعرف أن تركيا ستفعل "ما يلزم" لضمان أمن البلاد. وأضاف أغلو أن من حق تركيا الرد إذا انتهك مجالها الجوي على الرغم من التحذيرات المتكررة، وتأتي هذه التصريحات بعد إسقاط مقاتلتين تركيتين طائرة حربية روسية على الحدود المشتركة مع سوريا.

كشف رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الأحد، بأنه أصدر تعليمات للأجهزة الأمنية، بالرد الفوري على أي تطور في الجانب السوري، من شأنه أن يشكل تهديداً لأمن الحدود التركية، وذلك خلال الاجتماع الأمني الذي عقد ظهر اليوم. وأوضح أوغلو، أنّ القيادة التركية تقوم باتخاذ كافة التدابير للحيلولة دون حدوث موجة نزوح جديدة باتجاه الأراضي التركية، مشيراً في الوقت ذاته إلى المساعدات التي تقدمها تركيا للاجئين السوريين سواء في الداخل التركي أو في خارجها. وتطرّق داود أوغلو خلال حديثه إلى الغارات التي تتعرض لها المنطقة منذ عدّة أيام، حيث قال في هذا الصّدد "منطقة جبل التركمان خالية من العناصر الإرهابية ومن تنظيم داعش، فالغارات التي تُشن على هذه المنطقة بحجة مكافحة داعش والعناصر الإرهابية، لا مبرر لها". وفيما يخصّ إيواء اللاجئين الوافدين من مناطق التركمان، قال داود أوغلو "سنفتح أبوابنا للتركمان الوافدين من تلك المنطقة كما فتحنا أبوابنا لكافة اللاجئين السوريين". وتقدمت قوات النظام السوري في الأيام الماضية بمنطقة "باير بوجاق"، أو ما يعرف بـ"جبل التركمان" التي تسيطر على مساحات منها فصائل المعارضة، بعد تكثيف القصف الروسي، وبدعم بري إيراني، بحسب ناشطين من المنطقة، ما يهدد بسقوط القرى التركمانية، وبدء حالة نزوح جديدة من قبل المدنيين القاطنين في هذه المناطق.

استدعت تركيا سفير روسيا في أنقرة بعد ضربات للطيران الروسي قرب حدودها مع سوريا ووجهت إليه تحذيرا من "العواقب الوخيمة" للعملية، كما أعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم الجمعة. ونددت تركيا بعمليات القصف الروسية التي "تستهدف قرى ومدنيين تركمانيين، وهم سوريون ناطقون بالتركية، وطلبت "الوقف الفوري لهذه العملية" كما أضافت الوزارة في بيان.

بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، بدأ النواب الأتراك الجدد في البرلمان التركي، اليوم الثلاثاء، أداء اليمين في إطار الدورة 26 التشريعية. واستهل الرئيس المؤقت للبرلمان، دنيز بايكال، أداء اليمين الدستوري، ثم دعا النواب الجدد لأداء القسم أمام الجمعية العامة للبرلمان، حسب ترتيب الولايات التركية. ونوه بايكال، أن من أولويات القسم الدستوري، إعطاء النواب ذوي الاحتياجات الخاصة، أولوية أداء اليمين، وفقًا لتقاليد البرلمان التركي. جدير بالذكر، أن تركيا شهدت في 1 نوفمبر الحالي، انتخابات نيابية مبكرة، لجأت إليها الحكومة، بعد فشل الأحزاب السياسية في تشكيل حكومة ائتلافية إثر الانتخابات النيابية التي جرت في 7 يونيو الماضي، التي لم يفز فيها أي حزب بأغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة منفردًا.

أكد رئيس الوزراء التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية، أحمد داود أوغلو، أن بعض الجهات الظلامية، تعمل منذ هجوم أنقرة على نشر التشاؤم في البلاد، عبر الحديث عن إمكانية حدوث كوارث. وأكد إنه سيتم هزيمة كافة أشكال الإرهاب الذي يحارب تركيا، وكل من يعمل على بث الفتنة بين أفراد المجتمع. وقال أوغلو، اليوم السبت، خلال لقاء انتخابي في ولاية أضنة جنوبي تركيا، أنه سيتم إيقاف كل من يستهدف أفراد الشعب التركي عند حده.

حذر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، من أن بلاده ستسقط أي طائرة عسكرية تنتهك مجالها الجوي، وذلك بعد يوم من إسقاطها طائرة بدون طيار مجهولة الهوية بالقرب من حدودها مع سوريا. وقال أوغلو خلال تجمع لحزبه العدالة والتنمية الحاكم في مدينة قيصرية بوسط البلاد، اليوم السبت "أسقطنا طائرة بدون طيار أمس، إذا كانت طائرة عسكرية فإننا سنفعل نفس الشيء، قواعد الاشتباك الخاصة بنا معروفة، أيا كان الذي سينتهك حدودنا سيلقى الرد الضروري".

أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الأربعاء، أن غارتين روسيتين فقط استهدفتا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا متهما موسكو بتركيز ضرباتها الجوية على الفصائل المعارضة الأخرى في هذا البلد. وقال داود أوغلو متحدثا للصحفيين إن "وحدها اثنتان من الضربات الروسية الـ57 استهدفتا داعش" مؤكدا أن الغارات الأخرى وجهت ضد الفصائل المعارضة الأخرى المدعومة من تركيا والولايات المتحدة وأشار إلى أن هذه الأرقام صادرة عن الاستخبارات العسكرية التركية.

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم الإثنين، إن موسكو وصفت انتهاك طائرتها للمجال الجوي التركي بأنه "خطأ" وإن دخول روسيا الصراع في سوريا صعد الأزمة. وفي مقابلة مباشرة مع تلفزيون "هابر تورك"، أوضح أوغلو، أن قواعد الاشتباك التركية واضحة بغض النظر عمن ينتهك مجالها الجوي. ودخلت طائرة روسية المجال الجوي التركي قرب الحدود السورية، أول أمس السبت، الأمر الذي دفع أنقرة إلى إرسال طائرتين من طراز إف-16 لاعتراض طريقها واستدعاء سفير موسكو للاحتجاج.