قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو اليوم الأربعاء "إن الصراع السوري تسبب خلال الثلاث سنوات الماضية في مقتل إجمالي 74 مواطنا تركيا وإصابة 337 آخرين على الحدود التركية - السورية المشتركة". وأوضح أوغلو، في كلمة له أمام برلمان بلاده نقلتها وكالة أنباء الأناضول التركية،" أن الوفيات حدثت نتيجة طلقات نارية طائشة ناجمة عن اشتباكات نشبت على الجهة الأخرى من الحدود، إضافة إلى حوادث إرهابية وعمليات عبور للحدود، غير شرعية". وأشار إلى أن وحدات الجيش التركي المسؤولة عن حراسة الحدود التركية مسلحة جيدا بحافلات مدرعة ومعدات رؤية ليلية وكاميرات حرارية لمنع التهديدات القادمة من الجانب السوري، مشددا على أن تركيا ستواصل الدفاع عن حدودها بما يتفق ويتماشى مع الاتفاقيات الدولية.

بدأ صباح اليوم السبت، في مدينة هيروشيما اليابانية، الاجتماع الوزاري الثامن، لمبادرة الحد من انتشار الأسلحة النووية. ويشارك في الاجتماع وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو"، ووزيرة الخارجية الأسترالية "جولى بيشوب"، ووزير الخارجية الألماني "فرانك-فالتر شتاينماير"، ووزير الخارجية الهولندي "فرانس تيمرمانس"، ووزير الخارجية الفلبيني "ألبرت ديل روزاريو"، ووزير الدولة الإماراتي "سلطان الجابري"، بالإضافة إلى مسؤولين رفيعي المستوى من الدول المشاركة، وممثلين لمنظمات المجتمع المدني. وألقى وزير الخارجية اليابانى "فوميو كيشيدا"، كلمة افتتاحية قصيرة، عبر فيها عن سعادته لاستضافة بلاده الاجتماع الوزراي للمبادرة، لأول مرة، وأشار كيشيدا إلى كونه أحد أبناء مدينة هيروشيما، مؤكدا الأهمية الكبيرة التي توليها اليابان، للحد من انتشار السلاح النووي، والجهود الكبيرة التي تبذلها في هذا الإطار. وسيناقش الاجتماع، الذي يجرى بعيدا عن وسائل الإعلام، عدة موضوعات كالأمن النووي وإجراءاته، وتطبيق الشفافية، فيما يتعلق بالحد من انتشار السلاح النووي، وإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. وكان المشاركون في الاجتماع، قاموا في وقت سابق بزيارة النصب التذكاري لضحايا القنبلة النووية التي ألقتها الولايات المتحدة على مدينة هيروشيما عام 1945، ومتحفا يعرض صورا للدمار الذي لحق المدينة جراء ذلك.

قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، إنه من حق أي دولة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أمنها القومي، وحماية مواطنيها من الأخطار الداخلية والخارجية. وفي حديثه للصحفيين، بعد لقائه عضو مفوضية الاتحاد الأوروبي المسؤول عن شؤون التوسع وسياسة الجوار، ستيفان فوله، على هامش مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية لدول حلف الناتو في بروكسل، قال أوغلو: "موقعا التواصل الاجتماعي تويتر ويوتيوب، انتهكا حقوق الإنسان في تركيا، ولم يحترما قرارات القضاء التركي، وهو ما لا يمكن للحكومة التركية أن تقبله". وأضاف الوزير التركي أنهم طلبوا من موقع تويتر احترام قرارات القضاء ومسح بعض التغريدات، وإغلاق الحسابات التي طالبت المحاكم بإغلاقها، إلا أن الموقع رفض الالتزام بالقرارات القضائية، مما دفع الحكومة التركية إلى إغلاقه "مؤقتا". وأشار داود أوغلو إلى أن وزراء الخارجية لدول حلف الناتو قدموا له التهنئة على فوز حزبه "العدالة والتنمية" في الانتخابات البلدية التي جرت، الأحد الماضي، وعلى النزاهة التي جرت فيها الانتخابات.

نفى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو صحة ما تردد من بعض وسائل الإعلام بخصوص توقيف أحد حراسه أو الاشتباه به؛ على خلفية التنصت على الاجتماع الأمني الذي جرى تسريبه ونشره على الإنترنت مؤخرًا. جاء ذلك عقب إدلاءه بصوته في الانتخابات المحلية التي تجري، اليوم الأحد، في تركيا. وقال أوغلو: "من المؤسف جدًا أن تنشر بعض وسائل الإعلام أخبار غير صحيحة اليوم"، مؤكدًا أن "هناك تحقيقات دقيقة تجري بهذا الشأن، وأن هذا التحقيق يمس الأمن الوطني، ولا يمكن لأحد التصريح باسم الوزارة، وإذا تطلب تصريح ما؛ فسأقوم أنا أو المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أو المستشار أو نائب وزير الخارجية بالإدلاء به". وشدد الوزير على عدم إعارة أي أهمية لتلك الأخبار العارية عن الصحة، لأن تلك الأخبار تكون موجهة إلى فئة ما ومتلاعب بها.

قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، معلقاً على قرار القضاء المصري المتعلق بإعدام 529 مصرياً اليوم الإثنين، من مناهضي الانقلاب في مصر: "إنَّ هذا القرار يوضح تماماً ما آلت إليه الأوضاع في مصر بعد الانقلاب، ومعاداة سلطة الانقلاب في مصر للديمقراطية وابتعادها عن الحقوق". وأضاف داود أوغلو في تصريحاته بولاية قونية وسط تركيا "إن كان في هذا البلد 529 شخصاً حكم عليهم بالإعدام، فمن الواجب علينا طرح هذا السؤال، من سيأخذ بحق الشهداء الذين سقطوا في ميدان رابعة العدوية؟ هذا التناقض يقود إلى تطور مؤسف في الحقيقة". تجدر الإشارة إلى أنَّ محكمة جنايات المنيا وسط مصر قضت اليوم بإعدام 529 متهماً من أنصار الرئيس المعزول "محمد مرسي"، وإحالة أوراقهم إلى المفتي.

قال وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، إن الحرب السورية المتدهورة أصبحت تمثل الآن خطرا على جميع الدول، لأن العالم سمح لحكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، أن تواصل "جرائمها" في الوقت الذي تدفق فيه الجهاديون من جميع أنحاء العالم عليها لمحاربته. وقال الوزير، أحمد داود أوغلو، إن من الضروري وضع إستراتيجية دولية قوية بما في ذلك، "تعاون حقيقي على مستوى الاستخبارات"، وانسحاب كل المقاتلين الأجانب من أجل وضع نهاية للصراع وتقديم العون لملايين السوريين الذين دمرت الحرب حياتهم. وأضاف، في مقابلة، أن الأزمة تمثل "تهديدا للجميع" مشيرا إلى ما وصفه بالطبيعة الشمولية لحكومة الأسد ووجود جماعات مسلحة تربطها صلات بتنظيم القاعدة. وقال داود أوغلو، إن دمشق تواطأت مع جماعات متشددة لمحاربة جماعات المعارضة المعتدلة، ولم ترد سوريا على اتهامات مماثلة وجهت لها في الأسابيع الأخيرة وتصر أنها تقود الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. وتابع أوغلو: "بل إن سوريا بدأت تتحول إلى خطر على الدول الأوروبية أيضا بسبب وجود هذه الجماعات الإرهابية، على أساس فراغ السلطة وبسبب الطبيعة الشمولية والاستبدادية للنظام.

أوضح وزير الخارجية التركي، "أحمد داود أوغلو"، أن نص البيان المشترك الذي وافق عليه قادة شطري قبرص التركي واليوناني؛ يحمل جميع مقومات السلام، وأن الوقت قد حان لاستغلال تلك المقومات من أجل إحلال السلام في جزيرة قبرص. جاء ذلك بكلمته خلال المؤتمر الصحفي، مع نظيره الهولندي "فرانس تيمرماس" - في إطار أعمال المؤتمر التركي- الهولندي السادس - بمقر وزارة الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة. وتطرق داود أوغلو، إلى إعادة بدء المفاوضات بين قبرص التركية واليونانية، مؤكداً أنها شهدت تطورات إيجابية للغاية؛ وأشار إلى أن مساعي الجانب التركي - التي أوردها في خطة عنان 2004 بهدف إيجاد حل - لم تلقى صدىً لدى الجانب اليوناني، وعلى الرغم من النهج الإيجابي - الذي تبنته قبرص التركية في المفاوضات - منذ ذلك الحين؛ إلا أنها فشلت في التوصل إلى الحل، فيما استمرت سياسات العزلة اتجاه قبرص التركية. ولفت داود أوغلو، إلى أن نص البيان ليس مجرد نص عادي مشترك، بل ستتوضح مقومات السلام فيه لدى قراءته بشكل جيد، قائلاً: "إذا كان سيتحقق حل في قبرص في يوم من الأيام، فإن مقومات ذلك الحل ستكون موجودة بشكل تفصيلي في نص البيان".

عقد وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، قمة ثلاثية، مساء اليوم الأربعاء، مع كل من نظيره الأفغاني، أحمد عثماني، و مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية والأمن القومي، سرتاج عزيز. وأفادت مصادر دبلوماسية، أن الوزير التركي، اجتمع بضيفيه اللذين يزوران أنقرة حاليا، في إطار القمة التركية الأفغانية الباكستانية، في أحد المطاعم بفندق في العاصمة التركية أنقرة. وأضافت المصادر، أن الاجتماع استمر بشكل مغلق بين المسؤولين الثلاثة، بعد أن سمحوا للمصورين الصحفيين بالتقاط الصور التذكارية.

أرسلت وكالة التعاون والتنسيق الدولي التركية "تيكا"، مساعدات إنسانية جديدة إلى مخيمات لاجئين الروهينجيا، الفارين من أعمال العنف الدائرة في ولاية "أراكان" في ميانمار. وكان وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو" وعد بإرسال مساعدات إلى اللاجئين، خلاله زيارته إلى ميانمار في نوفمبر الماضي. وقد سلمت تيكا طرود غذائية إلى المسؤولين في ولاية أراكان، بغية توزيعها على مخيمات "تيكايبين"، بمدينة "سايت ويه"، ومخيمات "ماونداو" على حدود بنجلاديش. فيما أعرب مسؤولو الروهينجيا وأراكان، عن امتنانهم العميق لتركيا ووكالة تيكا، كما أعربوا عن تمنياتهم باستمرار التعاون. وتكافح الأقلية المسلمة، التي وصفتها الأمم المتحدة، بأنها الأقلية التي تتعرض لأكبر عملية تمييز عنصري في العالم، تكافح من أجل تأمين أبسط الاحتياجات الإنسانية الأساسية، فيما يكافح لاجئو الروهينجا الموجودون على حدود دول الجوار مع ميانمار، ومخيمات في ولاية أراكان، إذ يعيشون ظروفا بدائية في منازل مؤقتة مكونة من غرفة واحدة.

أجمع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، ورئيس حزب حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، على أن تونس تعد نموذجا ناجحا مقارنة ببعض دول الربيع العربي. جاء ذلك خلال لقائهما، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة تونس، بحسب بيان صادر عن حركة النهضة. وأوضح البيان: "الطرفين التونسي والتركي أكدا على أن تونس باتت تمثل نموذجا ناجحا مقارنة ببعض الدول الأخرى للربيع العربي التي تشكو تراجعات وتهديدات حقيقية لأحلام شعوبها في التحرر من الاستبداد والتخلف وتحقيق نهضتها". وأضاف: "الغنوشي استعرض خلال لقائه مع داوود أوغلو أواصر الأخوة والصداقة والعلاقات التاريخية القوية التي تجمع البلدين والشعبين التركي والتونسي". وتابع: "الطرفان تباحثا سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين تونس وتركيا وتعزيزها". كما تم خلال اللقاء الذي شارك فيه عدد من قيادات حركة النهضة على غرار عامر العريض ولطفي زيتون، استعراض المساهمات التي قدمتها تركيا للشعب التونسي بهدف مساعدته على إنجاح ثورته.

قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، مخاطباً الشعب التركي: "لا يمكن لأحد أن يحكمكم دون موافقتكم، وأن يحيك خططاً من خلف الأبواب الموصدة، وسنواصل العمل فيما بدأناه بالعمل على إظهار إرادة الشعب". جاء ذلك بكلمة له في المركز الثقافي لحزب العدالة والتنمية بمدينة "كابادوكيا"، خلال التعريف بمرشحي مدينة "نوشهير" لرئاسة البلدية.

صرح وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، أنه لم يطرأ تغير على سياسة تركيا بشأن سوريا، مشددا على أن نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، يجب أن يرحل. وقال الوزير في مقابلة تليفزيونية ليلة أمس الخميس، "دوائر معينة تبرز تهديدات القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش)، حتى تروج لمفهوم أن نظام الأسد أقل الشرين، في محاولة للتستر على قمع نظام مسؤول عن قتل أكثر من 150 ألف شخص". وأضاف داوود أوغلو، في المقابلة التي نشرتها اليوم الجمعة، وكالة "الأناضول" للأنباء التركية متسائلا، "هل يمكن اعتبار النظام أقل الشرين عندما نفذ عمليات وحشية جماعية ضد شعبه وقتل مئات الآلاف وشرد الملايين وخلف الملايين من المعاقين واليتامي؟". واستبعد وزير الخارجية التركي، أي دور للجماعات المرتبطة بالقاعدة أو نظام الأسد في مستقبل سوريا. ونفى داود أوغلو، في رد على سؤال تقارير، بأن العلاقات التركية الأمريكية شهدت قطيعة في الآونة الأخيرة، وقال إنه في خلال العقد الماضي كانت العلاقات بين الدولتين في أوجها.

بحث رئيس مجلس النواب العراقي، أسامة النجيفي، اليوم الإثنين، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، المشهد السياسي في العراق، ومسارات الوضع الأمني لاسيما في مدينتي الرمادي والفلوجة. وذكر بيان لمكتب النجيفي، أن الطرفين اتفقا خلال الاتصال على ضرورة إيقاف العنف المتصاعد في العراق بأسرع وقت ممكن، من خلال تعاون كل أطراف العملية السياسية. وتشهد الفلوجة ومناطق أخرى من محافظة الأنبار، معارك بين مسلحين والقوات العراقية، وذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء المالكي مؤخرا هذه المناطق مقرات لتنظيم "القاعدة ". وقد تضاربت الأنباء، حول سيطرة مقاتلين من تنظيم القاعدة على مدينة الفلوجة منذ أيام، فيما تسعى القوات الحكومية العراقية إلى استعادتها. وقد حض المالكي، سكان مدينة الفلوجة في وقت سابق، على طرد عناصر تنظيم القاعدة الذين قال انهم سيطروا على المدينة. مضيفا، أنه إذا طرد سكان الفلوجة من أسماهم بالإرهابيين من مدينتهم، فإنهم سيجنبون أنفسهم "ويلات" العمل العسكري الذي ينفذه الجيش العراقي من أجل استعادة السيطرة على المدينة وفرض النظام فيها.

أعرب وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو عن شكره لوزير الخارجية القطري الدكتور خالد العطية، تقديراً لدوره في تحرير الطيارين التركيين المختطفين. وكتب "أوغلوة" في تغريدة له عبر صفحته الشخصية بموقع "تويتر"، مساء اليوم السبت: "بذل صديقي خالد بن محمد العطية وزير الخارجية القطري الكثير من الجهد من أجل الطيارين وكان له دور كبير في هذه النتيجة المفرحة". وأوضح أن "الطيارين التركيين مراد آغجا ومراد أكبينار المحتجزين في لبنان منذ ٩ أغسطس الآن هما متواجدين لدى السفير التركي وذلك جراء الجهود المكثفة"، معتبراً عبر صفحته باللغة العربية في "تويتر" أن "أكبر شكر" من نصيب "عائلات الطيارين التركيين" تقديراً لمواقفهم المشرفة في هذه "المحنة الصعبة".

قالت تركيا والعراق، اللذان يشعران بالقلق من صعود القاعدة في سوريا، إن علاقتهما المتوترة تتحسن، وأنهما سيتعاونان عن قرب أكثر لمنع امتداد الحرب الأهلية الجارية في سوريا إلى أراضيهما. وتوترت تعاملات الدولتين في السنوات القليلة الماضية، لأسباب منها تعميق تركيا لروابطها مع كردستان العراق شبه المستقل، المنخرط في نزاع مع الحكومة المركزية في بغداد حول النفط والأراضي. وقال وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم الجمعة، خلال زيارة لأنقرة، "خلال العامين الماضيين دخلت علاقتنا إلى حد ما فترة بها مشاكل. "لكن حان الوقت لنا، لأن نطوي هذه الصفحة ونفتح فصلا جديدا، ورغم أنه ما زال لدينا بعض الخلافات، لكن ليس هناك أي مشاكل لا تحل". وصرح داود أوغلو، بأن الموقف في سوريا هيمن على محادثاته مع زيباري، وأنهما اتفقا على آلية رسمية لإجراء محادثات مكثفة أكثر بين الحكومتين.

أشاد وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، بمواقف المرجع الديني الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني واصفا إياه بأنه صمام أمان ضد الطائفية. وقال داوود أوغلو في مؤتمر صحفي عقده بمدينة النجف، اليوم الإثنين، اثر لقائه السيستاني أبلغت المرجع تحيات كبار المسؤولين في تركيا، بمن فيهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء. وأضاف المرجع السيستاني حمّلني بدوره تحياته إلى الشعب التركي وسأقوم بنقلها، وتابع نشد على يد المرجع وأيدي كبار السياسيين من العقلاء في العراق، كي لا تتكرر مأساة كربلاء على العالم الإسلامي من جديد. ولفت داوود أوغلو خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره محافظ النجف، عدنان الزرفي، إلى أن المرجع السيستاني دعا إلى منع الفتنة الطائفي، ونحن نقدر جهوده في مكافحتها، داعياً إلى الوحدة بين المسلمين. وكان وزير الخارجية التركي وصل إلى مدينة النجف صباح اليوم في ثاني وآخر أيام زيارته الرسمية للعراق، والتي التقى في يومها الأول مع كبار المسؤولين والسياسيين العراقيين وبحث معهم سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وتجاوز مرحلة الفتور التي سادتها مؤخراً، فضلا عن التباحث حول الوضع بالمنطقة.