رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
السيسي يسلم أبوظبي ملفات أمن مصر الإقليمي

افتتح عبدالفتاح السيسي قائد الإنقلاب العسكري في مصر، جسرين جديدين، فيما باتت تعرف بـ"العاصمة الإدارية الجديدة" شرقي القاهرة.وخلال حفل افتتاح لمرحلة بناء جديدة في المدينة أمس، ظهر السيسي برفقة عدد من قادة الجيش المصري أعلى جسر أطلق عليه اسم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، فيما كشف قائد عسكري برفقة السيسي إطلاق اسم ابن زايد على جسر آخر في المدينة ذاتها.وأشار القائد العسكري المسؤول عن بناء الجسرين، إلى أن إدارة المهندسين العسكريين في الجيش المصري هي المكلفة بإنشاء الجسرين أعلى الطريق الدائري الإقليمي في المنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية من المدينة العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تحمل أيضا اسم ابن زايد.وتعكس هذه الخطوة التغلغل الإماراتي في مصر في عهد السيسي، الذي سلم أبوظبي إدارة ملفات الشرق الأوسط والقرن الأفريقي، حيث تلعب الإمارات دورا في تعزيز وجودها العسكري تحت حجة حماية أمن مصر القومي.وقد نشرت وسائل إعلام إماراتية، فيديو يظهر رسالة مثيرة وجهها اللواء الركن محمد بن سالم بن كردوس العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، إلى عبدالفتاح السيسي.وخلال حضوره استقبال السيسي في مجلس قصر البحر في أبوظبي، تعهد العامري للسيسي بأن الإمارات ستحمي مصر من جميع المخاطر التي تواجهها، وأضاف: "لن نتأخر يوما من الأيام في فداء مصر أولا، وتوصية الشيخ زايد وإلحاح الشيخ محمد في كل مجلس ومنبر، بل هو نهج من مناهج دراستنا". وتابع بأن "الدفاع عن مصر واجب قومي إماراتي".ومن ثم بدأت في الانتشار في القرن الافريقي وفي مضيق باب المندب بحجة حماية أمن مصر القومي. وتواكب الأهداف المعلنة لهذا الانتشار في القرن الأفريقي مع خطط أبوظبي لتعزيز تواجدها العسكري بشكل غير مسبوق في الصومال، في إطار خطة لتوسيع الانتشار العسكري الإماراتي في مضيق هرمز وساحل اليمن وباب المندب وحتى سواحل القرن الأفريقي. وأوضحت مواقع إخبارية متطابقة أن هناك اتصالا دائما بين أبوظبي ووزارة الدفاع الأمريكية؛ وذلك لتوسعة وتعزيز دور البحرية الإماراتية في هذه المنطقة. مضيفًا أن النفوذ الإماراتي في القرن الأفريقي يعتمد على إستراتيجية شراء واستئجار وإدارة موانئ ومطارات ذات أهمية عسكرية واقتصادية متنوعة، كما في حالتي عدن وجيبوتي، حضور الإماراتي في الصومال، جاء في سياق تنافس إقليمي ودولي بهذه المنطقة، ولم تكن الأهداف العسكرية فيما يتعلق بدعم القوات الإماراتية المشاركة في حرب اليمن، والحفاظ على تأمين المدن الجنوبية اليمنية التي سيطرت عليها القوات الإماراتية، هي الأهداف الوحيدة لمساعي الإمارات من أجل تعزيز نفوذها في هذه الدول، وأن الحفاظ على أمن مصر القومي هو آخر شيء تفكر فيه أبوظبي.

803

| 12 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
د. النفيسي: الإرهاب بخير إذا حاربته أبو ظبي!

قال الدكتور عبد الله النفيسي إن الإرهاب بخير ونعمة اذا كانت أبوظبي هي التي تحاربه .وأبدى استغرابه من وجود قوات اماراتية في أفغانستان ساخراً "العيال كبرت" معلقاً على تبرير عبدالله بن زايد وجود القوات الإماراتية في افغانستان بأنه لمحاربة الارهاب .وتلعب الإمارات على كل الحبال في أفغانستان، فبينما تظهر دعمها للأمريكيين بمشاركتها بقوات في أفغانستان إلى جانب القوات الدولية ومساندتها للحكومة الأفغانية، لم تتوقف مطلقا عن تقديم الدعم لحركة طالبان التي تصفها بالإرهابية، فقد كشفت وكالة «بلومبرج» الأمريكية أن زعيم حركة طالبان الملا اختر منصور، على مدار السنوات العشر الماضية، قام بسفريات خارجية عديدة شملت البحرين، فضلا عن 18 زيارة إلى دبي من أجل جمع أموال للعمليات المسلحة التي تنفذها حركته في أفغانستان ضد القوات الأمريكية.وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرسمي باسم حركة «طالبان»، عبر الهاتف لوكالة «بلومبرج»، إن الملا «منصور»، الذي قُتل في غارة أمريكية لطائرة من دون طيار، استخدم جواز سفر باكستانيا لزيارة دولة الإمارات.وأضاف: أن «منصور» «عقد اجتماعات مع رجال أعمال من أفغانستان ومن دول إسلامية في الإمارات، تضمنت مناقشة حربنا المقدسة في أفغانستان، وجمع الأموال لعمليات طالبان في أفغانستان المحتلة من الغرب».

2807

| 10 أكتوبر 2017