انخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية خلال تداولات الأسبوع المُنتهي الخميس، وهبط المؤشر بنسبة 1.1 بالمائة، بما يعادل 55.65 نقطة إلى 5069.41 نقطة، مقابل 5124.72 نقطة خلال الأسبوع الماضي، وانخفض قطاع البنوك بنسبة 0.85 بالمائة، بما يوازي 86.03 نقطة، تزامناً مع هبوط سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 2.77 بالمائة، ثم سهم بنك أبوظبي الأول بنسبة 1.30 بالمائة، وسجل قطاع العقار هبوطاً على مدى الأسبوع بنسبة 2.52 بالمائة، أو ما يوازي 84.28 نقطة؛ نتيجة لهبوط سهم شركة الدار العقارية بنسبة 2.75 بالمائة، وجاء من بعده سهم شركة رأس الخيمة العقارية لانخفاضه هامشياً بنسبة 0.44 بالمائة، وهبط قطاع الاتصالات 1.68 بالمائة، بما يعادل 69.37 نقطة على مدى الأسبوع؛ نتيجة لانخفاض سهمي شركة سوادتل واتصالات بنسبتي 4.69 بالمائة، و1.67 بالمائة.

إذا لم تستح فأصنع ما شئت .. هذا هو لسان حال الكاتبة الإماراتية هدى الصالح التي تجاهلت حملات نظام أبوظبي القمعية ضد معارضيه، وتغافلت عن جرائم الحرب والاغتيالات الممنهجة التي ارتكبتها القوات الإماراتية والمليشيات الموالية لها في اليمن، لتوجه اتهامات مرسلة تفتقر للأدلة ضد مؤسسة قطر وذلك خلال استضافتها بأحد برامج قناة العربية التي يصفها الشارعين العربي والخليجي بـ العبرية والعربية أن تكذب أكثر. هاجم قطر وأحصل على فرصة للظهور على شاشة قناة العربية، وربما الحظ حالف الصالح وفازت بهذه الفرصة، حيث أنها بدأت مداخلتها بمعلومات مغلوطة من أساسها، فقالت إن الأمم المتحدة أقامت مؤتمراً في جامعة قطر لبحث أسباب الإرهاب والتطرف، مضيفة أن الجامعة تابعة لمؤسسة قطر حيث قالت نحن نتكلم عن جامعة تديرها قطر فاونديشن!!.. وهذا كذب صريح حيث أن جامعة قطر تابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي ولا صلة لها بمؤسسة قطر. وواصلت الإعلامية الإماراتية المرتبكة في أكاذيبها عبر قناة العربية المعروفة بسقطاتها الأعلامية المشينة، حيث قالت إن أعضاء هيئة تدريس الجامعة من قادة جماعة الإخوان والجهاد المصرية مضيفة أن اسمائهم موجودة لديها، ولم تذكر الصالح اسما واحدا لتثبت صحة اتهاماتها. وواصلت في أكاذيبها إلا أنها رددت كلاما غير مفهوم حيث قالت الى اليوم المجتمع الدولي يحاول ، هل هي إعادة تبييض يعني للأموال، هناك تبييض لهذه الدور القطري .. ظهور أمثال هدى الصالح بكلامها الركيك على القنوات الإماراتية والقنوات التي تبث من أبوظبي يكشف جليا المستوى الذي وصلت إليه وسائل الإعلام الإماراتية.. الصالح جعلت من نفسها مثاراً للسخرية والإستخفاف وبدت وكأنها كاتبة في طوفة وليس كاتبة صحفية وذلك بسبب ارتباكها المتكرر وعدم قدرتها على الكلام والتعبير بشكل صحيح ، فالكاتب الصحفي من المفترض أن يكون جاهزا بالمعلومات والإدلة قبل ظهوره على الهواء، أو قبل أن يكتب حرفا عن أي قضية ليبدو مرتبا وحاضر الذهن، ولكن فيما يبدو أن وسائل الإعلام في الإمارات قد أصبحت مرتعا لذوات الأربع فأصبحت شاشاتها وصفحات جرائدها منبراً للهتيفة الذين يشتركون في الكذب والجهل وضحالة المعلومات و الارتباك. ولأن وسائل الإعلام الإماراتية والقنوات التي تستضيفها أبوظبي وخصوصا قناة العربية تمتاز بـالجهل ولا صلة لها بالعمل الصحفي ولا المهنية والأخلاق الإعلامية كان لابد أن تقع في شر أعمالها بإختيارها هدى الصالح للحديث في موضوع لا تعرف له صرفا ولا عدلا ، والأخرى عندما نست أن أختيارالأمم المتحدة لجامعة قطر لتستضيف المؤتمر الدولي لدراسة أسباب التطرف الذي حضره نخبة من الخبراء الدوليين والعلماء وصناع القرار من عدد من دول العالم، ، جاء لثقتها بمكانتها العالمية والدور الكبير الذي تلعبه دولة قطر في مكافحة الإرهاب والتطرف عبر شراكاتها الإستراتيجية مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمؤسسات والمنظمات الدولية العاملة في هذا المجال.. كما أن إختيار الأمم المتحدة لجامعة قطر لم يكن عشوائيا حيث أن الجامعة جاءت ضمن أفضل 500 جامعة في العالم وذلك وفقا لتصنيفات التايمز للتعليم العالي (THE) للجامعات العالمية لعام 2020 والتي تضم 1400 جامعة في 92 دولة، كما تحتل جامعة قطر المرتبة الأكبر والأكثر تنوعا في تصنيف الجامعات حتى الآن، وأصبحت واحدة من أكثر الجامعات تطورا في العالم. ولو اجتهدت هدى الصالح قليلا قبل الخروج على الهواء لاطلاق أكاذيبها واتهاماتها ضد قطر وجامعة قطر، لعرفت الدور الكبير والمهم الذي تلعبه دولة قطر في مجال مكافحة الإرهاب، ولوجدت الإشادات المتكررة بالجهود التي تبذلها الدوحة في هذا المجال، حيث كررت وزارة الخارجية الأمريكية أكثر من مرة أن دولة قطر تعتبر شريكاً مهماً ونشطاً في هذا المجال مع كل من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، بجانب قيامها بتنفيذ استراتيجية لمكافحة التطرف العنيف عبر النهوض بالتعليم في المجتمعات الفقيرة.

أغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملاته في جلسة اليوم على هبوط، تزامناً مع انخفاض الأسهم الكبرى لاسيما المدرجة في قطاع البنوك، وهبط المؤشر العام للبورصة بنسبة 0.93 بالمائة، بما يُعادل 47.41 نقطة، قطاعياً، هبط البنوك بنسبة 1.17 بالمائة، ثم الاتصالات بنسبة 1.08 بالمائة، ثم العقارات بنسبة 0.93 بالمائة، وأخيراً الطاقة بنسبة 0.83 بالمائة، وكان أكثر الأسهم المنخفضة سهم الشركة السودانية للاتصالات المحدودة المعروفة باسم سوداتل بنسبة 2.53 بالمائة ليصل لسعر 0.39 درهم، وهبط سهم بنك أبوظبي الأول بنسبة 1.44 بالمائة، ثم سهم شركة الدار العقارية بنسبة 0.92 بالمائة، ثم سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 0.99 بالمائة، وتلاه سهم شركة دانة غاز بنسبة 0.84 بالمائة.

أغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية تداولاته اليوم على هبوط؛ تزامناً مع حدوث عمليات جني أرباح وخصوصاً بالأسهم الكبرى وسط ترقب المتداولين لقرار الفيدرالي الأمريكي واستيعاب حادث أرامكو الذي اندلع بمنطقة البقيق مطلع الأسبوع الجاري، وهبط السوق بنسبة 0.28 بالمائة، بما يُعادل 14.59 نقطة، لينهي الجلسة عند 5156.07 نقطة، وانخفضت القيمة السوقية بمقدار 1.1 مليار درهم إلى 528.189 مليار درهم، من مستواها البالغ اليوم 529.311 مليار درهم، قطاعياً، هبط البنوك بنسبة 0.46 بالمائة، وجاء من بعده قطاع الاتصالات بنسبة 0.36 بالمائة، بينما ارتفع كل من قطاع العقارات بنسبة 0.28 بالمائة، ثم جاء من بعده قطاع الطاقة بنسبة 0.10 بالمائة، وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم شركة أكسا الهلال الأخضر للتأمين بنسبة 10 بالمائة.

تعاني أسواق الإمارات من تدني السيولة والى جانب التداولات المنخفضة التي تأتي متزامنة مع حادث أرامكو الذي وقع يوم السبت الماضي، وسجل السوق مستويات سيولة منخفضة بعد أن لامست قيمة 159.729 مليون درهم، وهي أدنى سيولة للسوق منذ أول الشهر الحالي وتحديداً في جلسة 4 سبتمبر الحالي، وتقلصت تعاملات سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى أقل مستوياتها منذ أول شهر أغسطس الماضي بحجم 40.159 مليون سهم، بسيولة وصلت إلى 198.773 مليون درهم. الجدير بالذكر تكبدت 8 أسهم قيادية في سوقي أبوظبي ودبي نحو 3.188 مليار درهم، فيما ربح سهم وحيد من كبرى الأسهم في الإمارات 125 مليون درهم فقط، واستقر سهم واحد فقط على قيمته السوقية مقارنة بنهاية الأسبوع الماضي.

تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية خلال التعاملات الاسبوع الماضي مع انخفاض القطاعات القيادية وفي مقدمتها البنوك، وعلى مستوى القطاعات، انخفض قطاع البنوك مع تراجع سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 2.75 بالمائة، ثم مصرف أبوظبي الإسلامي بنسبة 0.78 بالمائة، ونزل قطاع الطاقة مع انخفاض سهم شركة دانة غاز بنسبة 1.63 بالمائة مع السعي لتحديد موقفها من الاستثمارات المملوكة لها في مصر خلال الأشهر القادمة، وتراجع قطاع الاتصالات مع انخفاض سهم مجموعة الإمارات للاتصالات اتصالات بنسبة 2.73 بالمائة.

أغلق سوق أبوظبي للأوراق المالية تداولاته بجلسة اليوم على انخفاض، ليواصل هبوطه للجلسة الثالثة على التوالي؛ بفعل عمليات البيع على بعض الأسهم القيادية، وانخفض المؤشر العام للسوق بنسبة 0.58 بالمائة، بما يعادل 29.37 نقطة، ليغلق السوق عند 5,075.88 نقطة، وبخصوص القيمة السوقية، فقد هبطت بمقدار 3.45 مليار درهم من 524.027 مليار درهم اليوم، إلى 520.574 مليار درهم بنهاية جلسة اليوم، وقطاعياً، انخفض الطاقة بنسبة 1.62 بالمائة، ثم أتى ثانياً قطاع الاتصالات بنسبة 1.20 بالمائة، وجاء ثالثاً العقارات بنسبة 0.85 بالمائة، ثم قطاع البنوك بنسبة 0.37 بالمائة، وكان أكثر الاسهم انخفاضا هو سهم شركة أسمنت الخليج بنسبة 4.41 بالمائة لمستوى سعر 0.65 درهم، بينما كان متصدر الأسهم الرابحة سهم شركة ميثاق للتأمين بنسبة 6.06 بالمائة ليغلق عند سعر 0.69 درهم.

انخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنهاية تداولات اليوم، بسبب هبوط قطاع العقارات، وتحديداً سهم شركة الدار العقارية الذي واجه عمليات بيعية كبرى، وهبط السوق بنسبة 0.99 بالمائة، بما يُعادل 50.88 نقطة، ليغلق اليوم عند مستوى 5105.12 نقطة، وهبطت القيمة السوقية بمقدار 4.85 مليار درهم إلى 524.977 مليار درهم في جلسة اليوم، من قيمتها التي وصلت اليوم إلى 529.829 مليار درهم، وكان في صدارة الأسهم الخاسرة سهم شركة الدار العقارية بنسبة 3.11 بالمائة ليصل لسعر 2.18 بالمائة، بينما كان الأكثر ارتفاعاً سهم شركة فودكو القابضة بنسبة 14.81 بالمائة لسعر 3.1 درهم.