رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أبو ظبي تمول خط غاز إسرائيلياً لأوروبا

100 مليون دولار تستثمرها الإمارات لإنعاش اقتصاد إسرائيل صفحة سوداء جديدة من تطبيع الإمارات التي تثبت كل يوم انها أدارت ظهرها للقضايا العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين، فبعد فضيحة تورط ابو ظبي في بيع الأراضي المقدسية للإسرائيليين، كشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي عن أن إسرائيل وقعت اتفاقاً لمد خط أنابيب بحري لنقل الغاز من إسرائيل إلى أوروبا، وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي وبتمويل من أبو ظبي، حسب القناة. وأضافت القناة الثانية أن التوصل للاتفاق جاء بعد عامين من المفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي وبتمويل من أبو ظبي. ووفقاً لصحيفة معاريف فإن هذا الاتفاق التاريخي سيسمح ببناء أطول وأعمق خط أنابيب للغاز في العالم. وبحسب التقديرات فإن الأنبوب البحري سيكون بطول ألفي كيلومتر، وسيبدأ العمل بعد خمس سنوات. وقاد هذه الخطوة وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينس، الذي قدم المقترح للاتحاد الأوروبي في مؤتمر بأبو ظبي التي وافقت على المقترح وقررت تخصيص 100 مئة مليون دولار لهذا الغرض. وأشار شطاينس إلى أن هذا الاتفاق من شأنه أن يعود بفائدة سياسية على إسرائيل، حيث من المتوقع أن يعدل الموقف الأوروبي تجاه إسرائيل ويكبح ما وصفه بالنفوذ العربي في أوروبا. وخلال العام الماضي، وقعت دول أوروبية مع إسرائيل، على الإعلان المشترك؛ الذي بموجبه يُمد الخط البحري لنقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا، في غضون ثماني سنواتٍ مُقبلة. وقد جرى التوقيع خلال لقاء عُقد في مقر وزارة الطاقة الإسرائيلية، حضره وزراء طاقة كل من إسرائيل وإيطاليا وقبرص والاتحاد الأوروبي. وبعد هذا اللقاء بنحو نصف سنة، ناقش نتنياهو خلال قمة ثلاثية عقدت مع قادة اليونان وقبرص، مشروع إقامة خط غاز إقليمي من إسرائيل إلى قبرص، ومن هناك إلى اليونان وأوروبا. ولذلك أهمية اقتصادية كبيرة بالنسبة لإسرائيل، إذ تشير دراسات إسرائيلية إلى أن المياه الإقليمية الإسرائيلية تحتوي على مخزون يبلغ 2.2 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، ويتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 3 تريليونات متر مكعب خلال السنوات القليلة المقبلة. وكان وزير الطاقة الإسرائيلي قد عرض المقترح للمرة الأولى في أبو ظبي أمام الاتحاد الأوروبي ووافقت أبو ظبي على استثمار مائة مليون دولار في فحص الإمكانية كاستثمار أولي.

904

| 26 نوفمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
تحقيق للجزيرة يكشف ضلوع الإمارات في بيع عقارات مقدسية إلى الإسرائيليين

كشف تحقيق استقصائي أنتجته وحدة التحقيقات الاستقصائية بالقطاع الرقمي في شبكة الجزيرة ضلوع الإمارات بتسريب بيوت مواطنين في البلدة القديمة بالقدس وسلوان إلى أيدي المستوطنين. وكشف التحقيق الذي أعده الصحفي هيثم عصفور أن «سماسرة عربا يحمل بعضهم بطاقات مقدسية، ويحمل البعض الجنسية الإسرائيلية، يغرون مالكي العقارات ببيع البيوت بمبالغ ضخمة تصل في بعض الأحيان إلى 20 مليون دولار أمريكي، وقد أكد بعض هؤلاء السماسرة علاقتهم بجهات إماراتية». ◄ تهامات للسلطة وتناول التحقيق الاستقصائي قصة تسريب بيت عائلة جودة الذي يقع على مسافة 350 مترا من المسجد الأقصى، والذي يعد أحدث عملية تسريب، والاتهامات الموجهة إلى شخصيات قريبة من السلطة الفلسطينية بالضلوع في عملية تسريبه. وتشير الوثائق والشهادات التي تضمنها التقرير إلى أن رجل الأعمال الفلسطيني خالد العطاري الذي سرب البيت حصل على تزكية من محافظ القدس السابق عدنان الحسيني، كما تحدثت صحف إسرائيلية عن علاقة العطاري بمدير المخابرات الفلسطيني ماجد فرج، ما جعل أهالي القدس يتهمون دوائر في السلطة بالضلوع في عمليات تسريب المنازل المقدسية إلى المستوطنين. ◄ أموال الإمارات كشفت الوثائق والشهادات التي تضمنها التحقيق أن اثنين من أشهر مسربي المنازل، هما فريد حاج يحيى، وفادي السلامين، على ارتباط وثيق بجهات إماراتية. وينقل التقرير تصريح كلا المتهمين بتلقيهما أموالا من الإمارات لشراء منازل في القدس المحتلة. ويؤكد التقرير أن يحيى عمل مع جمعيتين إماراتيتين، وهو متهم بتسريب أكثر من 20 منزلا في بلدة سلوان عام 2014. كما يؤكد علاقة السلامين بمحمد دحلان مستشار ولي عهد أبو ظبي. وقد كان السلامين الذي يقيم في الولايات المتحدة، على وشك شراء بيت عائلة جودة، قبل أن تعرقل جهات في السلطة تحويل الأموال القادمة من الإمارات، ومقدارها 2.5 مليون دولار، ويضطر السلامين للتنازل عن الصفقة، ويدخل بعدها العطاري، المقرب من دوائر في السلطة، ويشتري المنزل، وهو ما دفع نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الشيخ كمال الخطيب إلى القول إن الإمارات ودوائر في السلطة الفلسطينية يتنافسون لتسريب المنازل إلى أيدي المستوطنين، التي وصل منها لحد الساعة أكثر من 150 عقارا في البلدة القديمة ومنطقة سلوان. كشف التقرير أن سلطات الاحتلال تعمل على إنهاك المقدسيين بالضرائب التي قد تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات على المواطن الواحد. وتتسلح سلطات الاحتلال ضد المواطنين المقدسيين بترسانة قانونية يعود بعضها إلى ما قبل قيام إسرائيل، مثل قانون أملاك الغائبين الذي يعيد الأملاك الفلسطينية بالقدس إلى ملكية الدولة بعد فترة معينة، وقانون «الجيل الثالث» الذي ينص على حق إسرائيل في الاستحواذ على العقارات التي يموت الجيل الثالث من معمريها الفلسطينيين بعد 1948، تاريخ إعلان قيام دولة إسرائيل. إضافة إلى قانون التخطيط والبناء، الذي يتعسف في منع الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة من أي إذن لتجديد البناء، أو ترميمه.وكشف التقرير بالوثائق والشهادات أن جمعيات استيطانية، أبرزها جمعيتا «إلعاد» و»عطيرت كوهينيم» تنشط للاستيلاء على العقارات، وتتخفى خلف سماسرة عرب. طريق التسريب يكشف التحقيق جوانب من مقاومة المجتمع الأهلي الفلسطيني في القدس عمليات تسريب المنازل، منها رفض عائلة أبو ناب بيع منزلها في القدس بأكثر من 20 مليون دولار عرضها وسيط إماراتي، كما يقاوم ناشطون في القدس عمليات التسريب، ويواجهون تهديدات بالقتل، ودعاوى في المحاكم الإسرائيلية جراء ملاحقة المسربين.مجتمع يقاوم

1303

| 25 نوفمبر 2018

اقتصاد alsharq
39 % تراجع أرباح شركات العقار الإماراتية

كشفت النتائج المالية لشركات القطاع العقاري المدرجة بالأسواق الإماراتية وعددها 10 شركات، تحقيقها تراجعاً في صافي أرباحها خلال الربع الثالث من العام الجاري، بنسبة 39%، لتصل الى 2.5 مليار درهم مقابل 4.05 مليار درهم للفترة المقارنة من العام الماضي. وبحسب مسح لـ مباشر فقد سجلت شركات القطاع بسوق أبوظبي انخفاضاً في صافي أرباحها بنسبة 33% خلال الربع الثالث، لتصل أرباحها الى 412.4 مليون درهم مقابل 615.03 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي، كما حققت شركات سوق دبي بقطاع العقار تراجعاً بنسبة 40.10% لتصل الى 2.06 مليار درهم مقابل 3.433 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وجاء الانخفاض في صافي الأرباح بعدما سجلت شركة رأس الخيمة العقارية خسارة قدرها 22.8 مليون درهم، مقابل أرباح قدرها 13.1 مليون درهم بالفترة المناظرة من العام الماضي. كما انخفضت أرباح مجموعة الشارقة بنسبة 80.5% لتصل الي 0.67 مليون درهم بالربع الثالث من العام الجاري، مقابل 3.43 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي.

414

| 22 نوفمبر 2018