رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المركز القطري للصحافة يستعرض تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطر

د. مصطفى عثمان: التضامن الدولي مع قطر يدعم القضية الفلسطينية عبدالله العذبة: قطرعززت قوتها السياسية والدبلوماسية بعد العدوان حسام شاكر: مطلوب توحيد صف ومواقف دول المنطقة لردع إسرائيل سعد الرميحي: التضامن العالمي المندد بالعدوان يعكس مكانة قطر المشاركون: الهجوم الإسرائيلي استهدف إفشال جهود الوساطة نظم المركز القطري للصحافة جلسة بعنوان العدوان الإسرائيلي على قطر.. التداعيات والعواقب، تناولت تداعيات الهجوم الإسرائيلي الجبان على دولة قطر، واستشراف عواقبه على المستويين؛ الإقليمي والدولي، وذلك ضمن سلسلة مجلس الصحافة التي تتناول أهم القضايا على الساحتين؛ الإقليمية والدولية. شارك في الجلسة التي أُقيمت بقاعة السيد عبدالله بن حسين النعمة، كل من الدكتور مصطفى عثمان الأكاديمي ووزير خارجية السودان السابق، والمحامي عبدالله العذبة، والمستشار الإعلامي والمحلل السياسي حسام شاكر، فيما أدار النقاش ملهم بريجاوي الإعلامي بالتلفزيون العربي. حضر الفعالية عدد من السياسيين والصحفيين والأكاديميين المهتمين بالشأن الدولي، إلى جانب مجموعة من الصحفيين والإعلاميين المشاركين في تغطية أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة، ما منح الجلسة بعداً إضافياً من التفاعل وتبادل الرؤى. رسالة سياسية في بداية الجلسة، أكد الدكتور مصطفى عثمان، أن العدوان الإسرائيلي الغادر الذي تعرضت له قطر، استهدف ضرب جهود الوساطة القطرية المكثفة لوقف العدوان على غزة، مما يعني أن الهجوم الإسرائيلي رسالة سياسية، وليس مجرد تصعيد عسكري، كانت له تداعيات خطيرة على الساحة الدولية بأكملها. وأوضح أن السلوك الإسرائيلي يعكس تبني مفهوم إرهاب الدولة التي تنتهك كل القوانين والأعراف الدولية بشكل ممنهج، ولا تحترم قواعد العلاقات الدولية، والمستهجن من المجتمع الدولي إلى مجلس التعاون الخليجي. وأشار إلى أن القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة وضعت أساساً لموقف عربي وإسلامي موحد يعزز القدرة السياسية، كما أن مخرجاتها التي تضامنت مع دولة قطر، وأيدت كل ما تتخذه من إجراءات لحماية سيادتها وأمنها، فتحت المجال أمام قطر للتحرك على الساحة الدولية بكل ثقلها، سواء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو من خلال العلاقات الثنائية لحماية أمنها وسيادتها ومحاسبة إسرائيل عما ارتكبته من جرائم وانتهاكات. وأوضح أن نجاح قطر في حشد دعم دولي واسع، عزز عودة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي، فضلاً عن زيادة عزلة إسرائيل المنبوذة دولياً، حتى من قبل أقرب الحلفاء؛ نتيجة سلوكياتها العدوانية، وجرائم الإبادة الجماعية بحق أهل غزة والمتواصلة منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى الآن، مخلّفة وراءها أكثر من 64 ألفاً و964 شهيداً، و165 ألفاً و312 مصاباً. ونوّه بأن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وتصعيد اعتداءاتها على دول المنطقة، يهددان السلم والأمن الإقليمي والدولي، داعياً دول المنطقة، لتوحيد الصف وتنسيق الجهود والمواقف والرؤى؛ لمواجهة التهديدات الإسرائيلية. وأكد أن الدروس التاريخية، تشير إلى أن الضغط الدولي والدبلوماسي، يمكن أن يحقق نتائج حاسمة دون اللجوء إلى الحرب المباشرة، لافتاً إلى أن التحركات الحالية تتطلب بناء تحالفات إقليمية متوازنة وقوية، تعتمد على التضامن والتفاهم بين القوى الكبرى في المنطقة، مع استثمار القوة الدبلوماسية والسياسية؛ لإعادة صياغة موازين القوى، وتحقيق أهداف استراتيجية؛ لردع الإرهاب الإسرائيلي، وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة، وتقوية موقف القضية الفلسطينية على المستوى الدولي. موازين القوى وأوضح السيد عبدالله العذبة أن العدوان الإسرائيلي على دولة قطر، هدفه إضعاف دور الوساطة القطرية القوي والمؤثر دولياً في نزع فتيل الأزمات والنزاعات بالحوار والطرق الدبلوماسية، فضلاً عن دورها في الوساطة المشتركة مع كل من مصر وأمريكا لوقف إطلاق النار في غزة، والمساهمة في تدفق المساعدات الإنسانية لسكان القطاع دون عوائق. ونوه بأن العدوان الإسرائيلي الجبان استهدف تطويق الدور القطري المتنامي، خاصة بعد أن تمكنت الدوحة من جمع مواقف دولية وإقليمية متباينة خلال أيام قليلة، وهو ما ظهر جلياً في انعقاد القمة بعد ستة أيام فقط من الهجوم. وأشار إلى أن استمرار الخلافات بين الدول العربية والإسلامية، يصب في مصلحة العدو الإسرائيلي، الذي يسعى لتفتيت الصفوف، وفرض وقائع جديدة بالقوة في المنطقة. وأكد أن دولة قطر عاصمة السلام والوساطة الموثوقة، عززت قوتها السياسية والدبلوماسية بعد العدوان الإسرائيلي، وجددت موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، فأصبح موقفها ركيزة أساسية لإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي. الزخم الدبلوماسي واعتبر المستشار الإعلامي والمحلل السياسي حسام شاكر، أن العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف مقار سكنية لأعضاء من حركة حماس ضمن الوفد التفاوضي لوقف إطلاق النار في غزة رسالة واضحة تعبر عن وحشية وهمجية وتطرف قادة إسرائيل الذين تخطوا كل الخطوط الحمراء في انتهاك كل القوانين والأعراف الدولية في ظل إفلاتهم من المحاسبة، وتقاعس المجتمع الدولي عن ردعهم. وأشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي الجبان، يأتي ضمن اعتداءات إسرائيلية، وجرائم حرب تمارسها دولة الاحتلال في غزة، والعديد من دول المنطقة، في تصعيد خطير يتطلب توحيد الصف والمواقف؛ لردع إسرائيل، عبر تحويل الزخم الدبلوماسي والسياسي والتضامن العالمي مع دولة قطر إلى تفعيل الآليات الدولية، والتحالفات الإقليمية؛ لردع العدوان، وملاحقتها قانونياً وأممياً، وفي كافة المحافل الدولية؛ لمحاسبتها على ما ترتكبه من جرائم. وأكد أن القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات تشكل محوراً حساساً يفاقم انفعال الشعوب، وأن استغلال إسرائيل الخلافات بين الدول العربية والإسلامية يخدم أهدافها، لذا يجب تحويل التضامن الإعلامي والدبلوماسي إلى سياسات وإجراءات حماية وإسناد حقيقية للشعب الفلسطيني. وأوضح أن المنطقة أمام اختبار تاريخي.. إما أن تترجم مواقفها إلى قوة فعلية قادرة على صد الاعتداءات وتقديم بدائل استراتيجية، أو أن تستمر في حالة الضعف التي يستغلها المعتدي لفرض وقائع جديدة بالمنطقة. مشاريع سياسية شهدت الجلسة حواراً نشطاً وتفاعلاً ملحوظاً من الحضور، حيث جاءت التعقيبات والمداخلات لتعبّر عن أهمية إطلاق المزيد من المبادرات السياسية العربية والإسلامية الفاعلة؛ لردع إسرائيل، وحثّ الدول على تبني مشاريع سياسية متكاملة تعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتدعم القضية الفلسطينية. كما طرح الحضور عدداً من الأسئلة حول مخرجات القمة العربية الإسلامية الطارئة، وأهمية تفعيل دور الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ لتطوير برامج عملية تدعم الأمن والاستقرار الإقليمي، إضافة إلى استفسارات عن دور المجتمع الدولي في التعامل مع القضايا العربية والفلسطينية، ومحدودية تأثير القانون الدولي. وجاءت إجابات المتحدثين لتوضح أن ما حدث مع قطر يعكس حجم التحديات الإقليمية والدولية، مؤكّدين ضرورة وجود مشاريع سياسية واقتصادية متكاملة، وتحقيق تعاون إقليمي فعّال، بما يضمن حماية مصالح الشعوب، وتعزيز السلام والاستقرار. كما شدد المتحدثون على أهمية الاستمرار في تفعيل الدور الإعلامي والدبلوماسي القطري؛ لإبراز الحقائق أمام الرأي العام الدولي، وتحويل التضامن الإعلامي والدبلوماسي إلى سياسات وإجراءات تدعم القضية الفلسطينية على المستويين؛ الإقليمي والدولي. مكانة قطر وأكد سعادة السيد سعد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة أن الجلسة كانت ثرية بالمعلومات، مشيراً إلى أن التضامن العالمي المندد بالعدوان يعكس مكانة دولة قطر الدولية، والغضب العالمي من التصعيد الإسرائيلي العدائي وغير المسؤول. ونوه بالدور الذي تلعبه قناة الجزيرة في نقل الأحداث والحقائق للعالم، حيث ساهمت في تشكيل الرأي العام العالمي، ودعم مظاهرات التضامن مع غزة، مشيراً إلى التغطية الاحترافية للجزيرة من قلب الأحداث في قطاع غزة، وتسليطها الضوء على الجرائم الوحشية بحق أهل غزة على مدار عامين من العدوان الإسرائيلي. وأوضح أهمية المواقف الوطنية التي عبّر عنها الحضور، فيما أثرى الحضور الإعلامي العربي والدولي الجلسة عبر النقاشات الموضوعية، مشيداً بجهود جميع العاملين بالمركز في إخراج الندوة بهذا الشكل المتميز.

300

| 17 سبتمبر 2025

محليات alsharq
المركز القطري للصحافة يدين العدوان الإسرائيلي على قطر

أدان المركز القطري للصحافة بأشد العبارات الهجمات العدوانية التي شنها كيان الاحتلال الإسرائيلي على دولة قطر، والتي تمثل انتهاكا صارخا ومرفوضا للسيادة القطرية وخرقا سافرا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية. وأكد المركز ان العدوان الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة «حماس» في الدوحة، جريمة خطيرة تهدد الأمن القومي العربي والاستقرار الإقليمي والدولي، ويأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي المتهور بتوسيع نطاق المواجهات على حساب سلامة المدنيين واستقرار الشعوب. ونوه المركز بأنه منذ السابع من أكتوبر 2023 ، ترتكب اسرائيل جرائم ابادة جماعية بحق سكان غزة دون رادع لتصل حصيلة الشهداء حتى الآن إلى 64 ألفا و605 شهداء بينهم 250 صحفي وصحفية في استهداف ممنهج لاسكات صوت الحقيقة. ودعا المركز المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف اعتداءات كيان الاحتلال المتكررة ضد سيادة الدول ومحاسبته على جرائمه. وطالب المركز بتحرك دولي عاجل لردع كيان الاحتلال الذي أصبح خارجا على كل القوانين والأعراف الدولية، ووقف جميع الانتهاكات التي يرتكبها، واتخاذ إجراءات حازمة وسريعة لحماية سيادة الدول وأمن شعوبها. وأشار المركز للدور الإيجابي للوساطة القطرية منذ الثامن من أكتوبر 2023 للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة ، وحشد الجهود الإقليمية والدولية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل ومستدام ودون عوائق، لمعالجة الأوضاع الكارثية التي يعاني منها المدنيون في القطاع، وفي اطار موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

184

| 09 سبتمبر 2025

محليات alsharq
7 فنادق فاخرة تقدم خصومات لأعضاء «القطري للصحافة» وعائلاتهم

وقّع المركز القطري للصحافة عقوداً مع 7 فنادق فاخرة من فئة 5 نجوم؛ لتقديم أسعار خاصة لأعضاء المركز القطري للصحافة وعائلاتهم في الغرف والمطاعم، وباقي الخدمات الفندقية. والفنادق المشاركة، هي: 21 هاي ستريت، الشعلة، المينا أند ريزدنس، أو كيو، بنتلي، بوتيك العزيزية، ذا ميوز.وتتراوح الخصومات ما بين 20 إلى 30%، للإقامة في الغرف أو الأجنحة، وتناول الوجبات بجميع مطاعم تلك الفنادق، وكذلك خدمات أندية اللياقة البدنية بها. يأتي ذلك في إطار حرص المركز على رفاهية وراحة الصحفيين والإعلاميين وعائلاتهم، وسيتم الإعلان خلال الفترة المقبلة عن المزيد من العروض والتخفيضات على الخدمات الأخرى.كان المركز قد وقع اتفاقيات مماثلة مع فنادق: مرسى ملاذ كمبينسكي، دوسيت الدوحة، دوسيت سويتس، وورويك الدوحة، تتضمن خصومات كبيرة على خدمات الإقامة والمطاعم وأندية اللياقة البدنية بها. كما وقّع خلال الفترة الماضية عدداً من الاتفاقيات؛ لتمكين الأعضاء وعائلاتهم من الاستفادة من خصومات خاصة تتراوح نسبتها بين 20% و30%، في عدد من المستشفيات الخاصة، هي: مستشفى العمادي، وعيادة الدوحة، وعيادات نسيم الربيع، وذلك وفقاً لطبيعة التخصصات والخدمات الطبية المقدمة، وتشمل مجموعة واسعة من المجالات، منها الفحوصات الدورية، والاستشارات الطبية، والعلاج الطبيعي، والجراحات التخصصية، وخدمات طب الأسنان.

324

| 07 سبتمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
القطري للصحافة: برامج نوعية ترتقي بالمهارات الإعلامية

- صادق العماري:إطلاق المزيد من الدورات وورش العمل المتخصصة قريباً - د.عبدالله الشايجي لـ الشرق: قطر تلعب دوراً رئيسياً في حل الأزمات الدولية اختتمت إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام، بالتعاون مع المركز القطري للصحافة، أمس، دورة «التحليل السياسي للإعلاميين» قدمها أ.د.عبدالله الشايجي أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت، وشارك فيها مجموعة من الصحفيين والإعلاميين وكُتاب الرأي والمقالات. وفي ختام الدورة قام الأستاذ عبدالله بن حيي السليطي، نائب رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، بتوزيع الشهادات على المشاركين، كما كرم د.عبدالله الشايجي تقديراً لجهوده وإسهاماته في إنجاح البرنامج التدريبي. - برامج نوعية وعبر السيد صادق محمد العماري، المدير العام للمركز القطري للصحافة، عن سعادته بالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام في تنظيم دورة التحليل السياسي مؤكداً أن هذه الشراكة تأتي في إطار حرص المركز على رفد الساحة الإعلامية بالبرامج النوعية التي ترتقي بالمهارات وتواكب متطلبات المرحلة. وأوضح أن اختيار د. الشايجي لإدارة هذه الدورة جاء تقديراً لخبراته الواسعة ومعرفته العميقة في مجال العلاقات الدولية والتحليل السياسي. وأكد أن الدورة استقطبت نخبة من الإعلاميين والصحفيين من مختلف المؤسسات الإعلامية، مشيداً بتفاعلهم الذي أعطى بعداً عملياً للتجربة التدريبية. مشيراً الى أن وجود هذه النخبة يعكس الوعي بأهمية تطوير أدوات التحليل السياسي في العمل الإعلامي المعاصر، بما يسهم في تعزيز مصداقية الرسالة الإعلامية. وشدد على أن التعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام سيمتد خلال الفترة المقبلة ليشمل إطلاق المزيد من الدورات وورش العمل المتخصصة، التي تستهدف تزويد الإعلاميين بالمعارف والمهارات التي تتماشى مع التغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي والسياسي. - قوة ناعمة وتعليقا على هذه الدورة التي انطلقت في 31 أغسطس الماضي، قال أ.د. عبدالله الشايجي في تصريحات خاصة لـ الشرق: هذه النسخة السادسة من دورة التحليل السياسي التي أقدمها منذ عام 2022 ، وقد بلغ عدد المشاركين ما بين 80 الى 90 مشاركا من مختلف الجهات الإعلامية (المؤسسة القطرية للإعلام بأذرعها المختلفة، وكالة الأنباء القطرية، الصحف المحلية) واستهدفت الصحفيين والمراسلين وكتاب الرأي والمقالات. وأشار الى أن الدورة الأخيرة تهدف الى إكساب الإعلاميين وخريجي جامعة قطر (برنامج الشؤون الدولية)، المهارات الأساسية في التحليل السياسي، وتعريفهم بدوره في إبراز إنجازات دولة قطر على جميع الأصعدة، والتأكيد على أن لدى قطر قوى ناعمة مؤثرة سواء في العمل التنموي، أم الخيري، ناهيك عن مجال الوساطات، حيث لعبت قطر دورا مهما في تقريب وجهات النظر على المستويين الإقليمي والدولي. مشددا على أن الوقت قد حان كي يكون لدولة قطر كوادر مؤهلة ومسلحة بالمعلومات والأرقام والإحصائيات والإنجازات خاصة في موضوع الوساطة باعتبار أننا نعيش في إقليم متوتر، لافتا الى أن قطر تلعب دورا رئيسيا في المساعدة في حل الأزمات، لاسيما دورها في الوساطة بين حماس و»إسرائيل». وثمن جهود المؤسسة القطرية للإعلام، والمركز القطري للصحافة في بناء كوادر إعلامية مؤهلة قادرة على نقل صورة قطر الصحيحة، وتصحيح الصورة النمطية السلبية، والدفاع عن الإنجازات الوطنية بالأدلة والأرقام والإحصائيات بما يساهم في تعزيز مكانة قطر إقليميًا ودوليًا. - تطوير المهارات من جانبهم عبر المشاركون عن سعادتهم بهذه التجربة التي وصفوها بالنوعية، نظرا لأنها لم تقتصر على الجانب النظري فقط، بل تضمنت جانبا تطبيقيا مكنهم من توظيف الأدوات التحليلية اللازمة في التعامل المشهد السياسي الإقليمي والدولي، ودور قطر في حل الازمات وتقريب وجهات النظر حول القضايا الراهنة. ونوهوا الى أن الدورة عززت وعيهم بأهمية الدور الإعلامي في نقل الإنجازات الوطنية وإبراز قوة قطر الناعمة، سواء في العمل التنموي أم الخيري، أو في الوساطات الدولية، مثل جهود قطر لوقف الحرب على غزة. ولفت المشاركون إلى أن هذه التجربة ساعدتهم على تطوير مهاراتهم في تقديم محتوى إعلامي متوازن وموثوق، قادر على تصحيح الصورة النمطية السلبية عن قطر، والدفاع عن إنجازاتها بالأدلة والأرقام والإنجازات، مثمنين التعاون المثمر بين المركز القطري للصحافة والمؤسسة القطرية للإعلام، بهدف بناء كوادر إعلامية مؤهلة وقادرة على مواكبة التغيرات السريعة في المشهد السياسي والإعلامي المعاصر.

144

| 04 سبتمبر 2025

محليات alsharq
خصومات على 4 فنادق فاخرة لأعضاء القطري للصحافة

وقّع المركز القطري للصحافة عقوداً مع 4 فنادق فاخرة من مستوى 5 نجوم؛ لتقديم أسعار خاصة لأعضاء المركز القطري للصحافة وعائلاتهم في الغرف والمطاعم، وباقي الخدمات الفندقية الأخرى. والفنادق المشاركة هي: مرسى ملاذ كمبينسكي، دوسيت الدوحة، دوسيت سويتس، وورويك الدوحة. تتراوح الخصومات ما بين 20 إلى 30%، للإقامة في الغرف أو الأجنحة، وجميع مطاعم تلك الفنادق، وكذلك أندية اللياقة البدنية بها. يأتي ذلك في إطار حرص المركز على رفاهية وراحة الصحفيين والإعلاميين وعائلاتهم، وسيتم الإعلان خلال الفترة المقبلة عن المزيد من العروض والتخفيضات على الخدمات الأخرى. كان المركز قد وقّع خلال الفترة الماضية عدداً من الاتفاقيات؛ لتمكين الأعضاء وعائلاتهم من الاستفادة من خصومات خاصة تتراوح نسبتها بين 20% و30%، في عدد من المستشفيات الخاصة، هي: مستشفى العمادي، وعيادة الدوحة، وعيادات نسيم الربيع، وذلك وفقاً لطبيعة التخصصات والخدمات الطبية المقدمة، وتشمل مجموعة واسعة من المجالات، منها الفحوصات الدورية، والاستشارات الطبية، والعلاج الطبيعي، والجراحات التخصصية، وخدمات طب الأسنان.

444

| 18 أغسطس 2025

محليات alsharq
4  فنادق فاخرة تقدم خصومات لأعضاء المركز القطري للصحافة وعائلاتهم

وقّع المركز القطري للصحافة عقوداً مع 4 فنادق فاخرة من مستوى 5 نجوم؛ لتقديم أسعار خاصة لأعضاء المركز القطري للصحافة وعائلاتهم في الغرف والمطاعم، وباقي الخدمات الفندقية الأخرى. والفنادق المشاركة هي: مرسى ملاذ كمبينسكي، دوسيت الدوحة، دوسيت سويتس، وورويك الدوحة. تتراوح الخصومات ما بين 20 إلى 30%، للإقامة في الغرف أو الأجنحة، وجميع مطاعم تلك الفنادق، وكذلك أندية اللياقة البدنية بها. يأتي ذلك في إطار حرص المركز على رفاهية وراحة الصحفيين والإعلاميين وعائلاتهم، وسيتم الإعلان خلال الفترة المقبلة عن المزيد من العروض والتخفيضات على الخدمات الأخرى. كان المركز قد وقّع خلال الفترة الماضية عدداً من الاتفاقيات؛ لتمكين الأعضاء وعائلاتهم من الاستفادة من خصومات خاصة تتراوح نسبتها بين 20% و30%، في عدد من المستشفيات الخاصة، هي: مستشفى العمادي، وعيادة الدوحة، وعيادات نسيم الربيع، وذلك وفقاً لطبيعة التخصصات والخدمات الطبية المقدمة، وتشمل مجموعة واسعة من المجالات، منها الفحوصات الدورية، والاستشارات الطبية، والعلاج الطبيعي، والجراحات التخصصية، وخدمات طب الأسنان.

538

| 17 أغسطس 2025

محليات alsharq
خصومات طبية لحاملي عضوية «القطري للصحافة»

وقع المركز القطري للصحافة اتفاقيتي تعاون مع مستشفى عيادة الدوحة، ومركز نسيم الربيع الطبي؛ بهدف تقديم خدمات رعاية صحية متكاملة بأسعار تنافسية لحمَلة عضوية المركز وعائلاتهم، تشمل جميع التخصصات الطبية. وبموجب الاتفاقيتين، سيتمكن الأعضاء وعائلاتهم من الاستفادة من خصومات خاصة تتراوح نسبتها بين 10% و30%، وذلك وفقاً لطبيعة التخصصات والخدمات الطبية المقدمة، وتشمل مجموعة واسعة من المجالات الطبية، منها الفحوصات الدورية، والاستشارات الطبية، والعلاج الطبيعي، والجراحات التخصصية، وخدمات طب الأسنان. ويأتي توقيع اتفاقيات الخدمات الطبية ضمن استراتيجية المركز في تعزيز بيئة عمل آمنة ومستقرة للصحفيين، عبر مظلة خدمات مساندة لأعضائه تسهم في تخفيف الأعباء المادية عنهم وتضمن حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة لأداء رسالتهم المهنية. ويعد مستشفى عيادة الدوحة أول مستشفى خاص متكامل تماماً في قطر، وتم إنشاؤه منذ 30 عاماً، وهو حاصل على الاعتماد الكندي كمستشفى يضم 52 سريراً للمرضى الداخليين، ومتخصص في مجموعة واسعة من خدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك الخدمات الطبية والجراحية لكل التخصصات، وخدمات الطوارئ المتاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. ويقع المستشفى في شارع المرقاب الجديد، فريج النصر، ويقدم خدمات العيادات الخارجية، من السبت إلى الخميس من 8:00 صباحاً إلى 10:00 مساءً، والجمعة من 4 عصراً إلى 9 مساءً،مع طب الأطفال يوم الجمعة من 1 ظهراً إلى 9 مساءً. أما مركز نسيم الربيع للرعاية الصحية، فيضم جميع التخصصات، ويهدف إلى توفير مرافق رعاية صحية عالية الجودة للمجتمع، ويعد من مقدمي الرعاية الصحية الرائدين في دول مجلس التعاون الخليجي، ولديه شبكة ضخمة من العيادات التي توفر مجموعة واسعة من الخدمات في جميع التخصصات. ويضم المركز 7 فروع تنتشر في جميع أنحاء الدولة، وهي: مركز النسيم الطبي بشارع الكورنيش، وهو المركز الرئيسي، ومركز النسيم الطبي في كل من الريان، والوكرة، والخور، والمنتزه، وهو مركز متخصص في الأسنان، والعزيزية، وأبو هامور. ووقّع المركز القطري للصحافة مطلع الشهر الماضي اتفاقية تعاون مع مجموعة العمادي الطبية؛ لتوفير خدمات الرعاية الصحية للصحفيين والإعلاميين المقيدين بعضوية المركز وأسرهم بأسعار تفضيلية، وخصومات خاصة في جميع التخصصات الطبية، لدعم الكوادر الصحفية والإعلامية عبر توفير بيئة مهنية متكاملة تشمل الرعاية الصحية، بما يسهم في تعزيز استقرارهم المهني والاجتماعي، ورفع كفاءة عطائهم المهني.

144

| 17 أغسطس 2025

محليات alsharq
المركز القطري للصحافة يختتم دورة التأهيل الكتابي بالتعاون مع إدارة التطوير الإعلامي

عبدالله السليطي: تعزيز التعاون للارتقاء بالمهنة وخدمة الصحفيين عبدالله عمر: الكتابة المتخصصة من أبرز التحديات أمام الكُتّاب المتدربون: نطالب بالمزيد من الدورات المتخصصة في الكتابة اختتم المركز القطري للصحافة دورة التأهيل الكتابي للإعلاميين، والتي نظمها بالتعاون مع إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام ، خلال الفترة من 10-14 أغسطس الجاري، بقاعة الدكتور ربيعة بن صباح الكواري ، لعشرين كاتباً وكاتبة رُشحوا من قبل مؤسساتهم الإعلامية. وقام الأستاذ عبدالله بن حجي السليطي، نائب رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة،بتسليم الشهادات للمشاركين بالدورة، وتقديم شهادة شكر للمدرب الأستاذ عبدالله عمر آدم. وثمن المتدربون جهود المركز القطري للصحافة والمؤسسة القطرية للإعلام، في تنظيم دورات تسهم في تمكين الكُتّاب القطريين وصقل مهاراتهم في الكتابة، بما يتيح لهم توظيفها في مختلف مجالات العمل الإعلامي. ودعا المشاركون لتنظيم تلك الدورات بشكل دوري، والتركيز على مهارات الكتابة، خاصة للكتّاب الذين يكتبون في تخصصات دقيقة، وقد يواجهون صعوبة في تبسيط معارفهم ونقلها إلى الجمهور؛لعدم إلمامهم بأساليب الكتابة الصحفية. وفي كلمته، ثمن الأستاذ عبدالله بن حيي السليطي، التعاون المشترك بين المركز القطري للصحافة والمؤسسة القطرية للإعلام، لإثراء مهارات وخبرات الصحفيين والإعلاميين،، والعمل على مواكبتهم كل جديد في مجالات الصحافة والإعلام. وأوضح أن المركز يواصل جهوده لتعزيز التعاون مع المؤسسات الصحفية والإعلامية؛ للارتقاء بالمهنة وخدمة الصحفيين والإعلاميين، وصقل مهاراتهم، وتأهيلهم في كافة الفنون الصحفية،مشيراً إلى أن المركز يطلق العديد من المبادرات والبرامج التدريبية والمتخصصة لمواكبة المستجدات التقنية، وتلبية احتياجات الصحفيين في مختلف التخصصات. المهارات الإعلامية بدوره، أعرب الأستاذ عبدالله عمر آدم، مدرب الكتابة، عن امتنانه للمؤسسة القطرية للإعلام، والمركز القطري للصحافة؛ لمنحه فرصة المشاركة في هذه الدورة التدريبية. وأشار إلى أن غالبية العاملين في الصحف لا ينتمون إلى خلفيات أكاديمية إعلامية، بل يأتون من تخصصات متنوعة، ويكتسبون المهارات الإعلامية من خلال التدريب والممارسة، إلى جانب امتلاكهم حساً إعلامياً فطرياً. ونوه بأن الدورة شهدت تنوعاً لافتاً في خلفيات المشاركين، وضمت منتسبين من مؤسسات إعلامية، إلى جانب قانونيين ومهندسين وإداريين، جمعهم شغف الكتابة، مما شكّل تحدياً له في التعامل مع هذا التنوع. الكتابة المتخصصة وأكد آدم أن الكتابة المتخصصة الموجهة لغير المتخصصين من أبرز الإشكاليات التي تواجه الكُتّاب، حيث تنشأ فجوة معرفية بين الكاتب والقارئ؛ نتيجة غياب اللغة المشتركة، لافتاً إلىمسؤولية الكاتب في بناء جسور التواصل عبر ربط المعلومات الجديدة بما هو مألوف لدى القارئ، دون الإخلال بدقة المحتوى. تنوع الخبرات وأشار آدم إلى أن الفروقات بين المشاركين كانت واضحة، نتيجة لتنوع الخبرات والمعارف والمهارات، فضلاً عن تفاوت الأعمار والتخصصات، لافتاً إلى أن كل مشترك يواجه تحديات سيتعامل معها وفق ما اكتسبه خلال أيام الدورة. وقال: الدورة ليست سوى بداية، وأن الاستمرار في التعلم والمثابرة على الكتابة، هو الطريق الحقيقي للتطور. مهارة مركّبة وفي سياق الحديث عن الدورات المكثفة، أبدى آدماستعداده لتقديم المزيد منها، موضحاً أن مهارة الكتابة تُعد من المهارات المركبة، التي لا يمكن اختزالها في ساعات أو أيام قليلة، فهناك من يتعامل معها بواقعية، ويمنحها الوقت والجهد اللازمين، وهناك من يظن أنه نال غنيمتها في وقت وجيز، وهو تصوّر بعيد عن الحقيقة. ماراثون طويل وأكد آدم أن الكتابة ليست سباقاً قصيراً، بل ماراثوناً طويلاً، يتطلب من الكاتب أن يضعها ضمن أولوياته، ويمنحها ما تستحق من التزام، وقراءة، وتفكير، حتى يحقق نتائج ملموسة. فهي مهارة لا تُمنح بسهولة، بل تُكتسب بالصبر والمثابرة. الذكاء الاصطناعي وفي ختام حديثه، تطرق الأستاذ عبدالله آدم إلى الذكاء الاصطناعي، معتبراً أن التحدي معه لا يزال في بدايته، وأنه من الصعب تصور مدى تأثيره المستقبلي. واعتبر أن المتعمق في تخصصه يستطيع الاستفادة من هذه التقنية وتطويعها لخدمة أهدافه. وأكد أن ازدياد وتيرة إنتاج المحتوى يرفع من أهمية الأصالة، التي تنبع من التجربة الشخصية للكاتب، داعياً إلى الكتابة الذاتية التي تعين الإنسان على ترتيب أهدافه، ومعالجة مشكلاته، وخدمة ذاته قبل الآخرين. هموم الكتابة أكد المهندس إبراهيم السادة -كاتب مقال في جريدة الشرق- أن الدورة أسهمت في تعزيز الثقة بالنفس، مشيراً إلى أنه حصل على الكثير من المعلومات التي تساعده في صقل مهارة الكتابة. وقال: الدورة فتحت أمامه آفاقاً للتواصل مع المشاركين وتبادل الخبرات، ومناقشة هموم الكتابة، خاصة فيما يتعلق باختيار الموضوع. وأضاف: المدرب كان متفانياً في إيصال المعلومة، وفي نقل خبراته في هذا المجال، الأمر الذي أتاح له ولزملائه مناقشة الصعوبات التي تواجههم، وسبل التخلص من المشتتات أثناء الكتابة، والتركيز على الفكرة دون الانحراف عنها. وأثنى على المؤسسة القطرية للإعلام، والمركز القطري للصحافة؛ لتوفيرهما هذه الفرصة للكتّاب، وتمكينهم من تطوير مهاراتهم. دورة مكثفة من جانبها، ثمنت الكاتبة منى الجهني الجهود المبذولة من قبل المعنيين لتطوير مهارات الكُتّاب القطريين وتمكينهم، وتسليحهم بالمعرفة، مؤكدة أن أسلوب الكتابة يتغير تبعاً لموضوع النص والفئة المستهدفة، ما يستلزم مواصلة التعلم والنهل من المعرفة؛ لصقل المهارات وتعزيز القرب من المجتمع والجمهور المستهدف. واقترحت تنظيم دورة مكثفة في هذا المجال، لافتة إلى أن ساعتين يومياً على مدار أربعة أيام لا تكفي، معربة عن تطلعها إلى طرح دورة أخرى أكثر عمقاً لتمكين المشاركين من أساليب الكتابة بشكل أكبر، مثمنة جهود المؤسسة القطرية للإعلام،والمركز القطري للصحافة؛ لتلمسهما احتياجات الكتّاب والراغبين في العمل بمجالات الصحافة والإعلام. الكاتب والقارئ وقال الدكتور مبخوت المري- قانوني وكاتب مقالات في صحيفة الراية-: الدورة أسهمت في تدريبي على سبل سد الفجوة بين الكتابة المتخصصة التي أمارسها كرجل قانون، وبين القراء، إذ كان هذا الأمر من أكبر التحديات التي أواجهها. لكن من خلال التدريب ومناقشات المدرب، تعلمت كيف أطرح المقال بأسلوب السهل الممتنع، وأجد لغة مشتركة بيني وبين القراء. مفاتيح الكتابة أوضح عبدالرحمن المنصوري -فني صوت في إذاعة قطر وكاتب مسرحي- أن الدورة أسهمت في اكتسابه مهارة ترتيب الأفكار، وتجاوز المشتتات أثناء الكتابة. وتابع المنصوري أن الدورة منحته معرفة بمفاتيح الكتابة وكيفية تجاوز ما يُعرف بـحبسة الكاتب، وهي الحالة التي كثيراً ما تقف حائلاً بين الكاتب وما يريد التعبير عنه، مضيفاً أن المدرب نجح في تدريبهم على الاستمرار في الكتابة حتى يعتاد العقل على الممارسة، ويتجاوز المعوقات.

552

| 16 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
المركز القطري للصحافة يدين اغتيال 5 صحفيين بينهم مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع

أدان المركز القطري للصحافة، بأشد العبارات، اغتيال مراسلَي الجزيرة أنس الشريف، ومحمد قريقع، إضافة إلى استشهاد المصورين إبراهيم ظاهر، ومحمد نوفل، ومؤمن عليوة، جراء قصف إسرائيلي متعمد على خيمتهم أمام مجمّع الشفاء الطبي في قطاع غزة. أكد المركز – في بيان صحفي - أنه منذ بداية العدوان على غزة، واصل المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي ومنصاته شن حملة تحريضية ممنهجة ضد الصحفي أنس الشريف، تصاعدت حدتها خلال الأيام الماضية باتهامه بالإرهاب. ويأتي قصف إسرائيل في إطار سياسة ممنهجة يتبعها جيش الاحتلال منذ بداية حرب الإبادة ضد سكان غزة في السابع من أكتوبر 2023 وحتى الآن، باستهداف مواقع تمركز الصحفيين ومنازلهم وخيامهم، لمنعهم من نقل الحقيقة للعالم وإسكات صوتهم للأبد، ليصل عدد الشهداء الصحفيين حتى الآن إلى 237 صحفياً وصحفية. ونشر المركز القطري للصحافة منذ أيام تنديد إيرين خان المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية التعبير، بالهجمات الإلكترونية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي لتشويه سمعة الزميل أنس الشريف، مؤكدة أن حملات التشويه محاولة صارخة لتعريض حياته للخطر، وإسكات تقاريره التي توثق الإبادة الجماعية لسكان القطاع. وعبّرت الخبيرة الأممية، في بيان نشره موقع الأمم المتحدة، عن قلقها البالغ إزاء التهديدات والاتهامات الزائفة التي يوجهها الجيش الإسرائيلي ضد أنس الشريف، الذي يعد آخر صحفي ناجٍ من قناة الجزيرة في شمال غزة. وقالت: المخاوف بشأن سلامة مراسل الجزيرة مبررة، وهناك أدلة متزايدة على أن الصحفيين في غزة استُهدفوا بالقتل والاغتيال على يد الجيش الإسرائيلي، بناء على مزاعم لا أساس لها من الصحة، تدعي أنهم إرهابيون من حماس. وكان آخر ما كتبه أنس الشريف عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي: هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة.. إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوت. وأضاف: يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سنداً وصوتاً لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين، وكان أملي أن يمدّ الله في عمري حتى أعود مع أهلي وأحبّتي إلى بلدتنا الأصلية عسقلان المحتلة المجدل، لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذا. وقال: عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مراراً، ورغم ذلك لم أتوانَ يوماً عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف، عسى أن يكون الله شاهداً على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا ولم تُحرّك أشلاء أطفالنا ونسائنا في قلوبهم ساكناً ولم يُوقِفوا المذبحة التي يتعرّض لها شعبنا منذ أكثر من عام ونصف.. أوصيكم بفلسطين، درةَ تاج المسلمين، ونبض قلب كلِ حُر في هذا العالم.

434

| 11 أغسطس 2025

محليات alsharq
بدء إصدار بطاقات عضوية المركز القطري للصحافة

العضوية تشمل الصحف والإذاعات ومحطات التلفزيون والمنصات الإخبارية بطاقات عضوية المركز تمثل وسيلة تعريفية وهوية مهنية للعضو مزايا وخدمات وخصومات خاصة لحاملي بطاقات العضوية بدأ المركز القطري للصحافة إصدار وتوزيع بطاقات العضوية للصحفيين والإعلاميين العاملين في مختلف المؤسسات الإعلامية والصحفية. وأكد المدير العام للمركز السيد صادق محمد العماري، أن العضوية نوعان؛ الأولى لكبار الشخصيات من الرواد وكبار الإعلاميين ومن ضمنهم الأستاذ ناصر محمد العثمان، عميد الصحافة القطرية وآخرون ممن لهم اسهامات مهمة في مسيرة الصحافة والإعلام في قطر، والثانية العضوية العامة للصحفيين والإعلاميين. وأوضح المدير العام أن عضوية المركز تضم كافة الصحفيين والإعلاميين العاملين بوسائل الإعلام القطري المقروءة والمسموعة والمرئية، وتشمل على سبيل المثال لا الحصر: الصحف المحلية، وتلفزيون قطر، وإذاعة قطر، وقناة الريان، وقنوات bein، والكأس، وصوت الخليج، والمنصات الإخبارية، مثل مشيرب، والجسرة، ونديب قطر، ومرسال قطر، وعدداً من الإذاعات المتخصصة، وغيرها. ونوه بأن المرحلة الأولى للعضوية بالمركز تشمل الصحفيين والإعلاميين والمعدّين والمذيعين، وكل من لهم علاقة مباشرة بالعمل الصحفي، لافتاً إلى أن المرحلة الثانية من تسجيل العضوية ستشمل الوظائف المساندة وتضم المصوّرين والمدققين اللغويين، ومصممي الجرافيك والمخرجين، لتكون عضوية المركز مظلة شاملة لكافة من له علاقة بالعمل الإعلامي في دولة قطر. وأوضح أن بطاقات عضوية المركز تمثل وسيلة تعريفية، وهوية معتمدة تحمل بيانات موثوقة لتسهيل العمل الصحفي والإعلامي، لافتاً إلى أن العضوية تتيح لحاملها بعض المزايا والخصومات والأسعار الخاصة لحاملي البطاقة وأسرهم في الخدمات الطبية بالمستشفيات والمراكز الخاصة وغيرها، وكذلك تم الاتفاق مع عدد من الفنادق المميزة لتقديم أسعار خاصة للإقامة والمطاعم ومراكز اللياقة البدنية بها، وأشار إلى أن هناك الكثير من المتاجر والشركات التي ستنضم لبرنامج الخصومات خلال الفترة القادمة . وشدّد المدير العام على أن المركز القطري للصحافة يمثل مظلة للارتقاء بالعمل الصحفي والإعلامي، وملتقى لجميع العاملين في الحقل الصحفي والإعلامي بدولة قطر، عبر نشاط مكثف وشراكات إعلامية متنامية محلية وخليجية وعربية وعالمية.

616

| 10 أغسطس 2025

محليات alsharq
القطري للصحافة يطلق سلسلة «صحفيون في قلب الأزمات»

أطلق المركز القطري للصحافة سلسلة «صحفيون في قلب الأزمات»، يسلط من خلالها الضوء على دور الصحافة العربية والخليجية والعالمية في تغطية الحروب والكوارث والأزمات الإنسانية حول العالم. واستعرض المركز كيفية تناول الصحف العربية والمحلية والعالمية خبر غزو صدام حسين للكويت في عام 1990 عبر موضوعات ومانشيتات خالدة في ذاكرة الصحافة العالمية. ففي فجر الثاني من أغسطس عام 1990، استيقظ العالم على خبر صادم: القوات العراقية اجتاحت دولة الكويت في عملية عسكرية خاطفة نفذها نظام الرئيس صدام حسين، فخلال ساعات أحكمت بغداد سيطرتها على الأراضي الكويتية معلنة ضمها رسمياً إلى العراق، في انتهاك صارخ للسيادة والقانون الدولي. وبرر العراق الغزو بخلافات اقتصادية حادة زاعماً أن الكويت أغرقت سوق النفط والتسبب في انهيار الأسعار، إلى جانب ادعاءات بسرقة نفط من حقل الرميلة الحدودي. وتناولت الصحف العالمية والعربية غزو العراق للكويت باهتمام بالغ، وسلطت الضوء على خطورة الحدث وتداعياته الإقليمية والدولية، وتأثيره على المدنيين، بينما تم إيقاف الصحف المحلية عن النشر، واستمر بعضها بالنشر من أماكن أخرى. من الجانب العربي، كانت صحيفة الشرق من أولى الصحف العربية التي تناولت تفاصيل الغزو العراقي في الساعات الأولى في طبعة مسائية استثنائية تم إصدارها خاصة للغزو تحت عنوان: «جيش العراق يغزو الكويت»، وتناول التقرير تفاصيل الغزو، بالإضافة إلى ردود الفعل الدولية وتبعات الغزو السياسية. وحملت صحيفة الراية عنوان «قمة عربية غدًا أو بعد غد لبحث الغزو العراقي للكويت». أما صحيفة القبس الكويتية فلم تتوقع حدوث الغزو ونشرت تقريراً في الثاني من أغسطس عن مفاوضات سلمية بين العراق والكويت، وفي الوقت الذي نشرت فيه الصحيفة التقرير كان الجيش العراقي دخل الكويت بالفعل.

368

| 03 أغسطس 2025

رياضة alsharq
المركز القطري للصحافة يكشف تفاصيل إبادة الرياضيين في غزة

أحمد رجوب: استشهاد 600 رياضي في القطاع منذ بداية العدوان الاحتلال دمّر أكثر من 35 منشأة رياضية كلياً أو جزئياً استشهاد 250 لاعب كرة قدم في غزة و25 في الضفة مدير عام المركز: ما يجري في غزة يستدعي وقفة إعلامية وأخلاقية جادة التعتيم الإعلامي يمنع نقل الحقيقة ويعمّق من فداحة الكارثة حسن بدر: بعض اللاعبين اضطروا لبيع ملابسهم الرياضية بسبب المجاعة تحويل ملعب فلسطين إلى مقبرة جماعية.. واليرموك لموقع عسكري نظم المركز القطري للصحافة ندوة بعنوان: الانتهاكات الإسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية، ضمن سلسلة سوالف صحفية رياضية، بحضور عدد من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الرياضي والإنساني، وسعادة السيد محمد ضحى، مستشار السفارة الفلسطينية بالدوحة. أدار الندوة الإعلامي الرياضي علي عيسى، رئيس اللجنة الرياضية بالمركز القطري للصحافة، وشارك فيها كل من الإعلامي الفلسطيني أحمد رجوب، والمذيع الفلسطيني حسن بدر، اللذين قدما شهادات ميدانية ومعلومات موثقة حول حجم الأضرار التي لحقت بالرياضة الفلسطينية جرّاء العدوان الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى اليوم. واستعرضت الندوة التي أقيمت بقاعة عبدالله بن حسين النعمة، تفاصيل استهداف اللاعبين والمنشآت، والدمار الذي طال الأندية والملاعب والصالات، والتعتيم الإعلامي والصعوبات التي يواجهها الإعلام الرياضي الفلسطيني. الشأن الإنساني في البداية، أعرب الإعلامي الرياضي علي عيسى، عن سعادته باحتضان المركز القطري للصحافة هذه الفعالية، مؤكداً أن الندوة تندرج ضمن سلسلة من القضايا الجوهرية التي دأب المركز على طرحها للمناقشة في إطار اهتمامه بالشأن الإعلامي والإنساني. وأكد عيسى أن الندوة حافلة بالمعلومات والبيانات والإحصاءات الدقيقة التي تقدم صورة حية عن حجم الاستهداف الممنهج للرياضة الفلسطينية من قبل الاحتلال، والذي تسبب في تدمير البنية التحتية الرياضية، وعرقلة تطور الرياضيين، وتدمير حياتهم وأحلامهم. كما رحّب بالضيوف والمتحدثين المشاركين في هذه الندوة، مشيراً إلى أهمية مشاركتهم في إلقاء الضوء على جانب من معاناة الشعب الفلسطيني، التي تتجاوز الجانب السياسي لتطال الملاعب والرياضيين. وأوضح عيسى أن الندوة تمثل منصة لطرح الأسئلة الجوهرية حول ما تتعرض له الرياضة الفلسطينية، مؤكداً أن دعم القضية الفلسطينية يجب ألا يغفل هذا الجانب الحيوي من حياة الفلسطينيين، متمنياً للشعب الفلسطيني التوفيق في مساعيه النضالية المشروعة، واستعادة حقوقه. وأكد أن ما جرى للرياضة في فلسطين هو تدمير ممنهج يجب أن يلقى الاهتمام الكافي من المجتمع الدولي والمنظمات الرياضية. أرقام صادمة من جانبه، أوضح الإعلامي الفلسطيني أحمد رجوب أن الرياضة الفلسطينية ليست بمنأى عن معاناة الشعب الفلسطيني، بل تُعد جزءاً أصيلاً من هذه المعاناة. لافتاً إلى أن قطاع غزة بشكل خاص يُعرف بحبه الكبير للرياضة، سواء من حيث الممارسة أو التشجيع، لكن الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تدمير ممنهج لهذا القطاع الحيوي، حيث استُشهد أكثر من 600 رياضي فلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023، وتوقف النشاط الرياضي كلياً، ليس فقط في غزة، بل أيضاً في الضفة الغربية والقدس، باستثناء بعض الفعاليات التي استضافتها دولة قطر، وبعض الدول العربية. وكشف رجوب عن استشهاد أكثر من 250 لاعب كرة قدم في غزة، وأكثر من 25 لاعباً في الضفة، وبلغ عدد الشهداء الرياضيين الشهر الجاري فقط 43 شهيداً، فيما استشهد جميع لاعبي منتخب فلسطين لكرة الطائرة، إضافة إلى أكثر من 25 لاعب كرة سلة، و15 لاعباً في التايكوندو، و10 في الجمباز، و10 في الجودو، و51 في الكشافة، و26 في الكاراتيه، و23 في الكرة الطائرة، بينهم 10 من المنتخب الفلسطيني، إلى جانب شهداء من الفنيين والإداريين ورؤساء اتحادات مثل محمد الدلو، رئيس اتحاد الكرة الطائرة، وكامل اليزيدي رئيس اتحاد القوة البدنية، ونايف الحطاب، رئيس نادي الشجاعية. وشدد على أن الإعلام الرياضي لم يكن بمنأى عن هذه الخسائر، حيث استُشهد أكثر من عشرة صحفيين رياضيين، معظمهم تحولوا للعمل في الصحافة العامة؛ بسبب نقص الكوادر ومنع الاحتلال دخول الصحفيين إلى غزة، سواء من الصحافة المحلية أو الدولية، مؤكداً أن بعض المعلقين الرياضيين الذين اعتادوا التنقل بين الملاعب استشهدوا رغم عدم علاقتهم بأي نشاط سياسي. وأكد رجوب أن منتخب فلسطين لكرة الطائرة انتهى بالكامل، ولا أحد يعرف متى يمكن أن يعود، مشيراً إلى أن المنتخب الفلسطيني لكرة القدم هو الوحيد القادر على تمثيل فلسطين حالياً، بفضل وجوده خارج البلاد منذ بداية العدوان الإسرائيلي. وعلى مستوى المنشآت، أوضح رجوب أنه تم تدمير أكثر من 95% من المنشآت الرياضية بالكامل، منها 29 صالة رياضية مغطاة من أصل 35 منشأة، وتدمير 23 ملعب كرة قدم، منها 19 بالكامل، وتحولت بعض الملاعب مثل اليرموك وفلسطين والدرة إلى مراكز إيواء، كما تم تدمير 58 مقراً لنادٍ رياضي، ولم تنجُ سوى ستة أندية فقط، إلى جانب تدمير 3 مسابح، و15 ملعب كرة سلة خارجياً، و17 ملعباً خماسياً، كما تم القضاء على جميع الخيول العربية الأصيلة في الإسطبلات الفلسطينية. واعتبر رجوب أن ما حدث هو تدمير شامل للرياضة الفلسطينية بكل تفاصيلها، مؤكداً أن إعادة البناء ستبدأ من الصفر في ظل تلاشي الشغف لدى الرياضيين بعد هذه الخسائر الكبيرة. وقال: إن الإعلاميين الرياضيين لم يعودوا يجتمعون إلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبح النشاط مقتصراً على ما وراء الشاشات دون وجود على أرض الواقع. وأكد أن منتخب فلسطين يجمع شتات اللاعبين من الداخل والخارج، فهو المنتخب الوحيد في العالم الذي لا يستطيع التجمع داخل أرضه، لافتاً إلى أن الحرب منحت اللاعبين دافعاً أكبر للتضحية وتقديم أفضل ما لديهم. وأوضح أن منتخب فلسطين يلقى دعماً جماهيرياً كبيراً من الفلسطينيين والقطريين، وكافة الشعوب العربية. وتعليقاً على سؤال وجهه له مدير الندوة حول وضع فلسطين الأولمبي، أشار رجوب إلى التمييز الواضح في تعامل المؤسسات الدولية، لافتاً إلى أن الأعلام الأوكرانية كانت تُرفع في كل مكان، بينما يُحرم الرياضي الفلسطيني من أبسط حقوقه، وأن بعض اللاعبين الفلسطينيين لم يتمكنوا من تمثيل بلدهم في البطولات العربية؛ بسبب العدوان، فيما يتم غضّ الطرف عن مشاركة لاعب إسرائيلي شارك في الحرب وحصل على ميدالية في باريس، رغم الأدلة المنشورة ضده، بما يكشف أن المعايير يتم تطبيقها بطريقة انتقائية. قصص مؤلمة من جانبه، عبّر الإعلامي والمذيع الفلسطيني حسن بدر عن سعادته بالمشاركة في الندوة، مؤكداً أن ما تتعرض له الرياضة الفلسطينية هو جريمة إبادة مكتملة الأركان يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الرياضيين والمنشآت الرياضية، بل وبحق الإعلام الرياضي أيضاً. وأكد أنه كان شاهداً على كثير من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق أندية رياضية ومنشآت ولاعبين خلال الأشهر الماضية في قطاع غزة. وروى قصة مؤلمة عن اللاعب محمود الريفي، أحد نجوم كرة القدم في غزة، الذي تم استهداف منزله بشكل مباشر، مما أدى إلى استشهاده هو وأسرته، مؤكداً أن هذا المشهد يلخّص حجم المأساة التي يعيشها الرياضي الفلسطيني، والذي يمتلك الطموح والحلم لتمثيل وطنه، لكن الاحتلال يسلبه كل شيء. وأشار إلى أن الوضع قبل السابع من أكتوبر 2023 كان مختلفاً تماماً، حيث كانت تُقام بطولات محلية، رغم بساطة الإمكانات، وكانت الأندية تنظم تدريبات دورية، وكان طموح اللاعبين دائماً هو تمثيل منتخب فلسطين في المحافل الخارجية، لكن بعد الحرب، اختفت الملاعب والتدريبات والتجمعات، ولم يتبقَّ شيء من الحياة الرياضية، مشيراً إلى أن بعض اللاعبين اضطروا لبيع ملابسهم الرياضية وأحذيتهم لتوفير لقمة العيش لأسرهم. وتحدث بدر عن الدمار الهائل الذي لحق بالملاعب والمنشآت، حيث تحوّل ملعب اليرموك- أحد أعرق الملاعب في غزة- إلى موقع عسكري، بينما تحوّل ملعب فلسطين إلى مقبرة جماعية. وقال: هذا الملعب كان شاهداً في السابق على مباريات ودية دولية، مثل المباراة التي جمعت منتخب فلسطين بنادي الزمالك، لكنه اليوم أصبح رمزاً للدمار. وأكد أن الرياضة كانت المتنفس الوحيد لسكان غزة، وكانت المباريات تحظى بحضور جماهيري كبير، حيث كان آلاف المواطنين يحجزون التذاكر ويملؤون القاعات والملاعب، لكن الحرب دمرت هذا الواقع بالكامل، ولم تترك مجالاً للرياضة ولا للفرح. وأوضح أن المشهد الرياضي قبل الحرب كان يعكس حب الحياة لدى الفلسطينيين، الذين كانوا يصنعون من القليل أملاً، لكن بعد الحرب، تلاشى كل شيء. وأشار إلى أن الأوضاع في غزة وصلت إلى حد اختفاء الشوارع الصالحة للعب الكرة، بل وحتى المسابح والصالات الرياضية، لافتاً إلى أنه شخصياً تنقّل من شمال غزة إلى جنوبها عبر محاور مدمرة، وشهد المآسي، حيث تم اعتقال عدد من الرياضيين، ولا تزال أخبارهم منقطعة حتى الآن. وتحدث عن تأثير الحرب على مشاركة المنتخب الفلسطيني لكرة القدم، منوهاً بأن الكثير من اللاعبين لم يتمكنوا من مغادرة القطاع للانضمام إلى المنتخب في مباريات دولية، بسبب الحصار وإغلاق المعابر. وأوضح أن عدداً من رموز الرياضة الفلسطينية في غزة، ممن كان لهم دور كبير في دعم المنتخب، استُشهدوا أو فُقد الاتصال بهم، ما زاد من حدة المأساة. وفي ختام كلمته، قال حسن بدر: إن الفلسطينيين قادرون على النهوض من تحت الركام، وإن الرياضة الفلسطينية ستعود، رغم كل ما تعرّضت له من دمار. وقفة إعلامية بدوره، أكد الأستاذ صادق محمد العماري، مدير عام المركز القطري للصحافة، أن ما يجري في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة، هو مأساة حقيقية تستدعي وقفة إعلامية وأخلاقية جادة، مشيراً إلى أن العدوان الإسرائيلي مسح الخريطة الرياضية في غزة بالكامل. وقال: التعتيم الإعلامي المفروض على ما يحدث، ومنع دخول وفود الصحافة الأجنبية إلى القطاع، يعمّق من فداحة الكارثة، ويجعل المسؤولية مضاعفة على الصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون نقل الصورة رغم تعرضهم المستمر للاستهداف والقتل، حيث تجاوز عدد الشهداء من الصحفيين حتى الآن 231 صحفياً وصحفية. وأوضح العماري أن المركز القطري للصحافة نظم هذه الجلسة كلفتة رمزية تعكس مشاعر الإخاء والدعم الإنساني، مؤكداً أن معاناة أهالي غزة تمسّ ضمير كل إنسان. وأعرب العماري عن أمله في أن تصل المساعدات القطرية والدولية إلى سكان غزة المحاصر في أقرب وقت، وأن يعمّ الأمن والسلام أرض القطاع، وتعود الحياة إلى طبيعتها.

258

| 30 يوليو 2025

عربي ودولي alsharq
جلسة نقاشية عن الانتهاكات الإسرائيلية للرياضة الفلسطينية

ينظم نادي الصحافة التابع للمركز القطري للصحافة جلسة نقاشية بعنوان الانتهاكات الإسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية وذلك بمقر المركز انطلاقا من الساعة السابعة والنصف مساء. ونشر المركز القطري للصحافة على حسابه بمنصة اكس رغم ان الرياضة تجمع الشعوب وتُحقق السلام، لكنّ الاحتلال الإسرائيلي ينتهك هذا العُرف الدولي أيضاً مع استهدافه للرياضيين وتدميره المنشآت الرياضية. ويدير الجلسة الصحفي علي عيسى بمشاركة ثنائي الإعلام الفلسطيني أحمد الرجوب وحسن بدر.

140

| 29 يوليو 2025

محليات alsharq
أسماء رواد الإعلام تُزين قاعات المركز القطري للصحافة

عبدالله النعمة.. القاعة الرئيسية وتتسع لـ 150 شخصاً قاعة ناصر العثمان تتسع لـ 70 شخصاً للمحاضرات والورش قاعة د. ربيعة الكواري تتسع لـ 25 متدرباً بالدورات إطلاق اسم عبدالرحمن المعضادي على الأستوديو الخاص بالمركز أطلق المركز القطري للصحافة أسماء أربعة من رواد الصحافة على قاعاته، تعبيراً عن اعتزازه بمسيرتهم المهمة في إثراء المهنة بتجاربهم الملهمة في تأسيس وإدارة الصحف القطرية، والتعبير عن قضايا الوطن والأمة العربية عبر مقالاتهم التي توثق لحقبة مهمة في تاريخ دولة قطر. كان مجلس إدارة المركز، قد وافق على اقتراح المدير العام، بإطلاق أسماء كل من السادة: عبدالله بن حسين النعمة، وناصر بن محمد العثمان، والدكتور ربيعة بن صباح بن سعيد الكواري، وعبدالرحمن بن سيف المعضادي، على قاعاته؛ تخليداً لعطائهم المهني . وقال الأستاذ سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس الإدارة: تأتي هذه الخطوة من منطلق رؤية ورسالة المركز في تسليط الضوء على النماذج الرائدة في مسيرة الصحافة القطرية، والذين تركوا بصمات مهمة في الالتزام بأخلاقيات المهنة، وصناعة تجارب صحفية واصلت تطورها ومواكبتها لتكنولوجيا إعداد الأخبار والتقارير، والنشر والطباعة، لتصبح علامات بارزة في تاريخ الصحافة القطرية. وأضاف: تعد قاعة عبدالله بن حسين النعمة، القاعة الرئيسية لفعاليات المركز، وتتسع لنحو 150 شخصاً، فيما تتسع قاعة الأستاذ ناصر بن محمد العثمان لـ 70 شخصاً لإقامة المحاضرات والورش التدريبية والتعليمية، وتستوعب قاعة الأستاذ الدكتور ربيعة بن صباح بن سعيد الكواري نحو 25 متدرباً بالدورات المتخصصة في المجالات الصحفية والإعلامية، وتم إطلاق اسم الأستاذ عبدالرحمن بن سيف المعضادي على الأستوديو الخاص بالمركز، والذي سيشهد الفترة المقبلة إنتاج عدد من البرامج المتخصصة والوثائقية. من جهته، قال السيد صادق محمد العماري المدير العام: إن المركز يستعد لإصدار كتب وثائقية عن مسيرة هؤلاء الرواد وغيرهم من رموز الصحافة القطرية، تتويجاً لجهودهم، وتخليداً لذكرى الراحلين منهم، لتكون مرجعاً للباحثين والمهتمين بالصحافة والإعلام، وتذكير الجيل الجديد من الصحفيين والإعلاميين بما قدموه من رؤية وعطاء وأداء مهني مميز ساهم في الارتقاء بمهنة الصحافة عبر التاريخ. عبدالله بن حسين النعمة هو مؤسس صحيفة العرب وواضع لبنتها الأولى، الذي انطلق بهذا الطموح في السادس من مارس 1972، ليضع بذلك خريطة طريق للصحافة اليومية في قطر، لتتوالى بعد ذلك إصدارات صحفية يومية وأسبوعية وشهرية متعددة ومتخصصة كذلك. وُلد الراحل عبدالله النعمة في أكتوبر عام 1915، وتوفي عام 1995 . تلقى النعمة تعليمه في قطر والبحرين، وكانت بداية مسيرته المهنية في شركة أرامكو السعودية. ومع قدوم عقد الخمسينيات من القرن العشرين انتقل إلى الكويت، حيث عرف الطباعة والمطابع، وسافر إلى الهند ليتعلم أسس مهنة الطباعة، واشترى مطبعة نصف آلية، ونقلها إلى قطر سنة 1957. أنشأ النعمة أول مكتبة لتوزيع الصحف والمجلات العربية والأجنبية، وأصدر أول مجلة قطرية بمسمى «مجلة العروبة»، حيث صدر عددها الأول يوم 5 فبراير عام 1970، واتخذت المجلة خطاً عربياً قومياً، وكانت تصدر أسبوعياً في 48 صفحة، وركزت على نشر القضايا المحلية والإقليمية والدولية، وشاركت في إبراز التطور الذي نهجته الدولة، وتوقفت المجلة في أبريل عام 1996. دفع الاستقبال الرائع لمجلة العروبة في مختلف الأوساط المحلية صاحبها للتفكير في إصدار صحيفة يومية، حيث أصدر عبدالله النعمة «العرب»، أول صحيفة قطرية، وقد صدرت في 6 مارس عام 1972، إلى أن توقفت في أبريل عام 1996 بعد وفاة عبدالله النعمة بعام، ثم عاودت الصدور في الثامن عشر من نوفمبر عام 2007. ناصر بن محمد العثمان عميد الصحافة القطرية ناصر بن محمد العثمان الفخرو (مواليد 1939)، أحد أعضاء لجنة التأسيس التي شكّلها مجلس إدارة مؤسسة الخليج للنشر والطباعة، لتأسيس صحيفتي جلف تايمز والراية، وأول رئيس تحرير لـالراية، حيث قاد مرحلة الصدور الأسبوعي منذ العدد الأول في 10 مايو سنة 1979، وقاد فيما بعد مرحلة الصدور اليومي منذ 27 يناير سنة 1980. شارك تجربته في الصفحة الأخيرة من الراية، في 27 يناير سنة 1980 حيث كتب: قبل أن أدخل مجال العمل الصحفي، كنت أظن أن ما يكتبه الصحفيون في مقالاتهم وما يقولونه في جلساتهم عن متاعب هذه المهنة ومشاكلها وما تتطلبه من عمل متواصل وسهر كثير، كنت أظن أنهم يبالغون في ذلك. وأضاف: «ها نحن اليوم نقدم أول عدد لنا من إصدارنا اليومي في ثوب وإخراج جديدين علهما يعجبان القارئ العزيز، والذي أود أن أذكره هو أن أعدادنا اليومية تطبع على مطابعنا الخاصة والكائنة في المنطقة الصناعية». وفي يوم 21 يوليو 1986، قدّم ناصر بن محمد العثمان استقالته من رئاسة تحرير الراية، واعتباراً من يوم 25 أكتوبر 1997 عاد إلى الراية من جديد ليتولى مهام رئاسة التحرير، وفي نوفمبر من نفس العام، تولى رئاسة التحرير رسمياً، واستمر حتى عام أكتوبر عام 1999، ليحمل لقب عميد الصحافة القطرية منذ ذلك الحين. وكما كان العثمان أول رئيس تحرير لصحيفة الراية، كان أيضاً المشرف على تحرير صحيفة الشرق، والتي صدرت في البداية باسم الخليج اليوم في 3 سبتمبر 1985، قبل أن تعود باسم الشرق كصحيفة أسبوعية في 1 سبتمبر 1987، لتتحول إلى يومية بعدها بثلاثة أشهر، حيث تولى العثمان رئاسة تحرير الشرق عام 1989، وقدم كل خبرته للنهوض بها لتتبوأ المكانة الأولى، فكانت أول صحيفة عربية تصدر عدداً مسائياً في يوم احتلال الكويت في الثاني من أغسطس عام 1990. وُلد الأستاذ ناصر بن محمد العثمان الفخرو بمنطقة زكريت عام 1939، بدأ دراسته الابتدائية في عام 1949، ودرس في لبنان من 1952 إلى1961 وتخرج في الكلية الدولية ببيروت. يعزى إلى العثمان مشاركته في إنشاء أول محطة إذاعية في قطر، ألا وهي إذاعة الجامع الكبير في عام 1965، وفي عام 1970 أشرف على أول معرض دولي للكتاب يقام في قطر، كما منح عضوية اللجنة التأسيسية لمتحف قطر الوطني عام 1973. كان أول صحفي قطري يسمح له بدخول الاتحاد السوفييتي في عام 1985. انتخب أميناً عاماً لجمعية الصحافة الخليجية في عام 2005. انتخب لاحقاً في المجلس الاستشاري لمركز الدوحة لحرية الإعلام، وهو القطري الوحيد في مجلس يتألف من عشرة أعضاء، وفاز الأستاذ ناصر بن محمد العثمان، الأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية، بجائزة شخصية العام الإعلامية الخليجية لعام 2012. وأصدر العثمان كتاب السواعد السمر- قصة النفط في قطر الصادر عام 1980، فضلاً عن كتاب ذكريات في صور عام 2022، عن دار كتارا للنشر، والذي يوثق جوانب من حياة أعلام قطر ومعالمها ومؤسساتها. عبدالرحمن بن سيف المعضادي ترك الأستاذ عبدالرحمن المعضادي بصمات مميزة في مسيرة الإعلام القطري المسموع والمكتوب، فقد تولى منصب مدير إذاعة قطر خلال الفترة من 1975 وحتى عام 1995، أعطى خلالها الإذاعة الكثير من الجهد والحب والعطاء، حيث قاد عمليات تحسين وتطوير محتوى الإذاعة، وتدرج في المناصب حتى شغل منصب وكيلِ وزارة مساعدٍ للإذاعة والتلفزيون في 28 سبتمبر عام 1992، ومن ثَم تولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ومثل قطر في العديد من المؤتمرات الخليجية والعربية والعالمية، كما كان وجهاً إعلامياً قطرياً معروفاً في مختلف الأوساط العربية. واعتباراً من 11 أبريل عام 1992، تولى الراحل رئاسة تحرير الجلف تايمز، وكان المعضادي عضواً بمجلس إدارة دار الخليج للنشر والطباعة خلفاً لشقيقه الراحل محمد بن سيف المعضادي، كما تولى منصب مشرف عام تحرير الراية في 31 أكتوبر عام 1999 إلى جانب عمله كرئيس تحرير الجلف تايمز. وقد كان المعضادي كريماً وشهماً ودمث الأخلاق وحسن المعشر، وكانت علاقاته الإنسانية طيبة بكل الذين عملوا معه في مختلف المواقع، كما أعطى الإعلام عمره فقد كان مهتماً ومتابعاً وحريصاً على التطوير والتجديد في كل المناصب التي شغلها. وتدرب المعضادي بهيئة الإذاعة البريطانية في لندن، وكان محباً للأسفار، فقد طاف أرجاء الكرة الأرضية، وكان متعلقاً بجنوب شرق آسيا، وخاصة اليابان التي قال عنها إنها بلاد تحتوي الإنسان. ربيعة بن صباح بن سعيد الكواري الدكتور ربيعة الكواري، كاتب صحفي ومفكر وأكاديمي ومحلل قطري، وُلد عام 1962 في الدوحة، وتوفي فيها عام 2024، وهو أحد مؤسسي صحيفة الشرق اليومية القطرية، وواحد من أبرز كتاب الرأي فيها. ويعد الدكتور ربيعة من أبرز الأكاديميين والمفكرين في قطر والخليج العربي، وله تاريخ حافل في العمل الصحفي، وكانت له زاوية أسبوعية في صحيفة الشرق بعنوان علامة استفهام، واتسم بنقده اللاذع واهتمامه بالقضايا التي تهم الشعب، إضافة إلى رؤيته المتطلعة لتطوير الإعلام العربي والخليجي والحفاظ على الهوية الثقافية. تلقى الدكتور ربيعة بن صباح بن سعيد الكواري، تعليمه في مدارس الدوحة، وتخرج في جامعة قطر عام 1987 بقسم الإعلام، وألقى كلمة خريجي الدفعة العاشرة، كما حصل على درجتَي الماجستير والدكتوراه في الإعلام من جامعة ويلز بالمملكة المتحدة عام 2001. وفي أواخر السبعينيات من القرن العشرين عمل في جريدة الراية القطرية، وحصل على أول مكافأة مالية من إدارة الجريدة بعد نشره تقريراً عن قروض كبار الموظفين بالدولة، مما شجعه على مزاولة العمل الصحفي والاستمرار في صقل تجربته بالدراسات العليا. ساهم الكواري عام 1987 في تأسيس جريدة الشرق القطرية، وتولى مهمة رئيس قسم المحليات، ثم عمل معيداً في جامعة قطر. وكانت له زاوية أسبوعية في الجريدة نفسها بعنوان علامة استفهام، كان يتناول فيها قضايا الهوية الثقافية في الخليج، وقضايا التنمية والوطن والرواتب، وهموم المواطنين وشؤون المرأة. عشق التراث الشعبي، فأصدر عدة كتب فيه، وفي عِلم الأنساب، حيث كان يجمع منذ الصغر الأمثال الشعبية والأشعار والألغاز، وألّف العديد من الكتب عن الشعر الشعبي في قطر، ونشر دراسة عن الشاعر محمد الفيحاني، جمع فيها أشعاره والمقالات التي كُتبت عنه، وألّف موسوعة الأمثال الشعبية في قطر، التي تحتوي على آلاف الأمثال المتداولة في الدولة، إضافة إلى معجم للتعبيرات الشعبية والكنايات والأقوال السائرة، وهي تختلف عن الأمثال وتقع في 3 مجلدات. تم تعيينه عضواً في مجلس إدارة المركز القطري للصحافة منذ تأسيسه في ديسمبر 2017 حتى وفاته رحمه الله في 14 مارس 2024 عن عمر ناهز 62 عاماً.

588

| 20 يوليو 2025

ثقافة وفنون alsharq
وزير الإعلام السوري: مواقف الدوحة يحفظها الشعب السوري في وجدانه

أكد سعادة الدكتور حمزة المصطفى، وزير الإعلام السوري، أن العلاقة بين قطر وسوريا أعمق من السياسة، وأن الشعب السوري يحتفظ في وجدانه بمواقف الدوحة الداعمة له في أصعب لحظات تاريخه. مضيفا: «قطر لم تتعامل معنا كغُرباء، وكانت لها مواقف مشرفة رفضت فيها فرضيات التطبيع، ونحن نقدّر ذلك جيدًا». جاء ذلك خلال استضافته مساء أمس الأول في جلسة حوارية بالمركز القطري للصحافة بحضور رؤساء تحرير الصحف المحلية، والوفد المرافق للوزير السوري والمكون من: السيدة ليلى الرفاعي، مستشارة الاتصال والإعلام بوزارة الإعلام السورية، والسيد علاء برسيلو، المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري، والسيد محمد طفران، معاون وزير الإعلام السوري للإعلام الرقمي. وقال سعادة الدكتور حمزة المصطفى إن الإعلام الرسمي السوري يشهد مرحلة تحول جذرية بعد سنوات من التسييس والبروباغندا. مشيرا الى أن هناك خطة متكاملة لإعادة هيكلة القطاع الإعلامي، تقوم على أسس أخلاقية ومهنية توازن بين الحرية والمسؤولية. وأوضح أن بلاده تسعى اليوم إلى بناء إعلام حديث يواكب التحولات ويمنح مساحة للإعلام الخاص والمستقل، دون التفريط في استقرار المجتمع. لافتا إلى أن أكثر من 330 طلبًا لترخيص وسائل إعلام جديدة تم تقديمها مؤخرًا، ما يؤكد الانفتاح الإعلامي الذي تعيشه البلاد. وأشاد الوزير السوري بتجربة الصحافة القطرية، معتبرًا أنها راكمت خبرات تستحق الاستفادة منها خصوصًا بعد إعادة إصدار صحيفة “الثورة” بنسختها الورقية اعتبارًا من سبتمبر المقبل، مبديا ترحيبه بتوزيع الصحف القطرية في سوريا، وتوسيع مجالات التعاون في الدراما، كما تحدث عن مشروع مدينة الإنتاج الإعلامي التي تمثّل منصة حقيقية لبناء شراكات عربية جديدة. تكامل إعلامي من جانبه، رحب سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة بالوزير السوري والوفد المرافق له، مؤكدًا أن مثل هذه اللقاءات تفتح آفاقًا جديدة للتعاون وتبادل التجارب الإعلامية. وقال إن المركز يسعى دائمًا إلى أن يكون مظلة للحوار المهني العربي، ويؤمن بأهمية التكامل الإعلامي في مواجهة التحديات. مضيفا: «نثمّن حضور الأشقاء السوريين، ونتطلّع إلى شراكة عملية تتجاوز الشكل إلى مضامين مهنية فاعلة، خاصة في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي العربي». بدوره، شدد الزميل جابر الحرمي، رئيس تحرير جريدة «الشرق»، على أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في استقرار الدول وتعزيز وحدتها، وقال في هذا السياق: «كما كانت قلوبنا مع الثورة، نحن اليوم قلوبنا مع الدولة السورية. نريد أن نطمئن على وحدة سوريا، فالإعلام المسؤول هو الذي يضبط الخطاب ولا يفرط في وحدة الوطن». وتطرق في مداخلته الى ملف السويداء وسياسات التفكيك في سوريا، وتساءل كيف يمكن الحديث اليوم عن حالة ضبط النفس من أجل الحفاظ على استقرار سوريا ووحدتها. وردا على مداخلة الزميل جابر الحرمي، أكد الدكتور حمزة المصطفى أن القيادة السورية تتعامل بمرونة مع مختلف الملفات الداخلية، مشيرًا إلى أن الحوار هو الخيار المعتمد في إدارة ملفات معقدة مثل ملف السويداء. كما شدد على أن التحديات الخارجية، لا سيما الخطر الإسرائيلي، تتطلب إعلامًا وطنيًا جامعًا يتصدى للخطابات المتطرفة والطائفية. شراكات تاريخية من جهته تساءل عبدالله المري رئيس تحرير جريدة «الراية» حول توجه الصحف في سوريا الجديدة، إضافة إلى آفاق التعاون الدرامي مع قطر. مؤكدا أن الشعب السوري الشقيق في لحظة مفصلية اليوم، فكيف سيكون شكل الصحافة السورية، وما شكل التعاون مع قطر مستقبلاً، لا سيما في مجال الدراما السورية؟ ورد الوزير السوري مؤكدًا أن الوزارة بصدد تطوير الصحف السورية. مضيفا: نحن منفتحون على توزيع الصحف القطرية داخل سوريا، وأكد أن للدراما السورية تاريخًا ثريًا، لكنها تأثرت في السنوات الأخيرة بسبب غياب الإنتاج الوطني، مشيرًا إلى أن التعاون مع قطر سيساهم في عملية التطوير الجارية، خاصة أن الدراما التاريخية القطرية أثبتت قدرتها على الجمع بين الرسالة والجماهيرية. وأضاف أن العمل مستمر لفتح الباب أمام شراكات تاريخية جديدة تعزز حضور الدراما العربية وتعيد الدراما التاريخية السورية لسابق عهدها. هامش الحرية بدوره طرح محمد حجي، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، تساؤلات حول هامش الحرية المتاح في سوريا الجديدة، وامكانية احتواء الأصوات المعارضة، فأجاب سعادة الوزير السوري قائلا: نحن مهتمون بفتح المجال للجميع، ونطمح إلى توسيع هامش الحريات وبناء بيئة إعلامية بناءة وصديقة للصحفيين. أما فيصل المضاحكة، رئيس تحرير جريدة «جلف تايمز»، فتحدث عن أهمية الإعلام الموجّه للخارج، معربا عن أمله في أن يتم التركيز في سوريا على الإعلام الناطق باللغات الأجنبية لتصحيح الصورة الذهنية لدى الغرب. وفي ختام الجلسة الحوارية أكد سعادة سعد الرميحي، على أهمية الحوار الإعلامي العربي المشترك، داعيًا إلى ترسيخ مفهوم “الحرية المسؤولة” في العمل الصحفي، من جانبه قال الوزير السوري إن بلاده ملتزمة بتعزيز خطاب وطني جامع. - علي السادة: بحث سبل التعاون في المجالات الإعلامية والتقنية أعرب السيد علي صالح السادة، مدير تلفزيون قطر، عن سعادته بالزيارة التي قام بها وزير الإعلام السوري لتلفزيون قطر، وكتب في حسابه الرسمي على منصة انستجرام: «سعدنا اليوم في تلفزيون قطر باستقبال سعادة الدكتور حمزة المصطفى وزير الإعلام في الجمهورية العربية السورية والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارة رسمية تهدف الى تعزيز التعاون الإعلامي بين البلدين الشقيقين». مضيفا: «جرى خلال الزيارة بحث سبل التعاون المشترك في المجالات الإعلامية والتقنية وتبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين بما يعزز من جودة المحتوى الإعلامي العربي. وأشاد سعادته بالتطور الملحوظ الذي يشهده تلفزيون قطر من حيث المحتوى الإعلامي والقدرات التقنية والبشرية مؤكدا على أهمية مد جسور التعاون الإعلامي بين المؤسستين وتفعيل مبادرات التدريب المشترك وتبادل الخبرات الإعلامية مشيدا بالمستوى المهني والكوادر الإعلامية القطرية».

320

| 17 يوليو 2025

محليات alsharq
المركز القطري للصحافة يختتم دورة التحليل السياسي

د. مصطفى عثمان: دليل لفهم الواقع ووضع سيناريوهات المستقبل سعد الرميحي: بناء قاعدة معرفية رصينة لقراءة الأحداث صادق العماري: طرح دورة متقدمة في التحليل السياسي.. قريباً المتدربون: نثمن جهود المركز في تطوير قدرات المشاركين بالدورات اختتم المركز القطري للصحافة، دورة في التحليل السياسي، قدمها الدكتور مصطفى عثمان الأمين، رئيس قسم الإسلام والقضايا الدولية، وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة حمد بن خليفة، ووزير الخارجية السوداني السابق. أقيمت الدورة بقاعة الدكتور ربيعة بن صباح الكواري، خلال الفترة من 29 يونيو وحتى 1 يوليو، بحضور 20 مشاركاً ومشاركة، وقام الأستاذ سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، بتوزيع الشهادات على المشاركين، وتقديم درع المركز للدكتور مصطفى عثمان الأمين. وطالب المتدربون، بعقد دورة تدريبية متقدمة في التحليل السياسي، مؤكدين أن تلك الدورات تعزز الوعي لدى المنتسبين؛ لقراءة الأحداث بعيداً عن التحيزات السياسية، فضلاً عن إذكاء الوعي الجمعي بالقضايا المعاصرة الإقليمية منها والعالمية، وانعكاسها على الاقتصاد، والأمن والسلم الدوليين، والتحالفات والعلاقات الدولية، والحقوق والحريات. وأكد الدكتور مصطفى عثمان الأمين، أن التحليل السياسي بات علماً ومنهجاً أكاديمياً يدرس في أرقى الجامعات العالمية، كفرع من فروع العلوم السياسية، واكتسب أهميته في ظل التطورات السياسية التي يشهدها العالم، وتصارع القوى الكبرى، وتوالي الأزمات السياسية والكوارث الطبيعية، وكلها أمور تحتاج لتحليل دقيق، لرفع الوعي لدى الجمهور بصورة عامة؛ لفهم حقيقة ما يجري في العالم. وأوضح أن التحليل السياسي يساعد صناع القرار في فهم الواقع، ووضع استراتيجيات للمستقبل، منوهاً بأن التحليل السياسي يتنوع ما بين تحليل وصفي يصف الوضع الراهن، وتفسيري يشرح الأسباب وراء ما حدث، واستشرافي للمستقبل، وبالتالي تمكين صانع القرار من اتخاذ القرار المناسب، إما لمواجهة تطور الأحداث، أو احتوائها، أو معالجتها معالجة كاملة. منهج علمي وقال الدكتور مصطفى عثمان الأمين: التحليل السياسي له منهجية، وقاعدة علمية، لذا تسهم الدورات في مساعدة المتدربين على فهم الخطاب السياسي، وتحليله وتوقع السيناريوهات المختلفة للأحداث، بناء على أداة (SWOT) التي تمكن المتدرب من فهم الخطاب السياسي، وطرق التحليل لصياغة السيناريوهات. وأضاف: أصبح للذكاء الاصطناعي، دور مهم في التحليل السياسي، ويجب الاستفاده منه لأقصى درجة، مع الأخذ بعين الاعتبار الموضوعية وعدم التحيز. وأشار إلى أن التحليل السياسي مهم لفئات المجتمع كافة مهما اختلفت المناصب ومواقع العمل، فالأمر لا يقتصر على السياسيين أو الإعلاميين، والسبب يكمن في أن القضايا السياسية لها ارتباط وتأثير مباشر على الجوانب الاقتصادية، والجوانب الأمنية، لذا من المهم فهم الخطاب السياسي، وما يجري من أحداث. نموذج يحتذى وأشاد الدكتور مصطفى عثمان الأمين، بمواكبة المركز القطري للصحافة، متطلبات العصر؛ للارتقاء بأداء الصحفيين والأكاديميين والموظفين عبر دورات متخصصة. وأكد أن المركز القطري للصحافة بات نموذجاً يحتذى في مواكبة تكنولوجيا العصر، واحتياجات القطاع الصحفي والإعلامي للعلوم المختلفة التي تعد ركيزة للتطور في الأداء، داعياً الكليات والجامعات للاستفادة من تلك التجربة. ودعا المتدربين الذين اختتموا الدورة لمواصلة تأهيل أنفسهم، والحصول على دورات توسع من مداركهم، وتؤهلهم لفهم الأحداث والتطورات بالمنطقة والعالم بأدوات علمية دقيقة. قاعدة معرفية وتحدث الأستاذ سعد بن محمد الرميحي، عن دور المركز في تأهيل الكوادر في مجالات متخصصة، منوهاً بمواكبة دورة التحليل السياسي رؤية المركز في بناء قاعدة معرفية رصينة قادرة على قراءة الأحداث وتحليلها وفق أسس علمية ومهنية، بما يسهم في إنتاج محتوى سياسي واعٍ ومؤثر. وتوجه بالشكر إلى الدكتور مصطفى عثمان الأمين، على تقديم الدورة، وحرصه على التعاون مع المركز؛ لتعزيز الوعي السياسي عبر أدوات علمية ومنهجية. ودعا المتدربين لمواصلة المعرفة بكافة التخصصات ذات الصلة بالمهنة؛ لفهم وتحليل الأحداث والتحولات السياسية المتلاحقة بالمنطقة. دورة متقدمة وأعلن الأستاذ صادق محمد العماري، مدير عام المركز القطري للصحافة، استعداد المركز لتنظيم دورة متقدمة في التحليل السياسي؛ استجابة لطلب المتدربين، لتطوير مهاراتهم، خاصة أن أغلب المشاركين يشغلون مناصب تتطلب فهماً أعمق للأبعاد السياسية يؤهلهم لتحليل الأحداث الجارية. وقال المدير العام: سيواصل المركز خلال الفترة القادمة تقديم المزيد من الدورات المتخصصة ، وتشمل دورات جديدة في البروتوكول الإعلامي ، والذكاء الإصطناعي ، والتحليل السياسي المتقدم، والتقديم الإخباري، لصقل مهارات العاملين في الحقل الصحفي والإعلامي بأحدث ما وصلت إليه المهنة عالميًا. الواقع السياسي وثمن المشاركون بالدورة جهود المركز القطري للصحافة في طرح دورات تلبي احتياجات الفئات كافة، سواء كانت فئة الطلبة، أو الموظفين. وأكد شبيب المريخي- طالب علاقات دولية في جامعة ليفربول- أهمية هذه الدورة التدريبية، منوهاً بالقيمة المضافة المتمثلة في مقدمها الدكتور مصطفى عثمان الأمين. وقال: هذا النوع من الدورات لم يعد حكراً على المتخصصين في السياسة والعلاقات الدولية، بل يشمل المهتمين أيضاً بهذا المجال، حيث تتيح الدورات فرصة التحاور والنقاش مع أشخاص من خلفيات علمية ومهنية مختلفة. نقطة تحول وأشارت حصة السليطي - موظفة حكومية- إلى أن الدورة التدريبية شكلت نقطة تحول، للاهتمام بتحليل الأحداث السياسية الجارية، معربة عن تطلعها للمشاركة في دورة متقدمة في التحليل السياسي؛ لفهم وتحليل مجريات الأحداث ووضع سيناريوهات للمستقبل. تحليل الأحداث وقالت عائشة فلامرزي- طالبة ماجستير قانون، جامعة قطر-: الهدف الأساسي من هذه الدورة التدريبية هو تنمية مهارات التحليل السياسي، حيث بات من المهم للطلاب والأكاديميين بجانب الصحفيين والإعلاميين والسياسيين، تحليل وفك شَفرة الأحداث. وأضافت: دراستي تتضمن مقررات عن القانون الدولي، لذا أحتاج تطويراً ذاتياً عبر تلك الدورات، لتحليل الأحداث وفقاً لمنهج علمي. وأكدت أنها عندما التحقت بتلك الدورة كانت تمتلك بعض المعلومات، إلا أنها بعد اجتياز الدورة أصبحت أكثر وعياً بأنواع التحليل السياسي، ومصادر التحليل السياسي، والبيانات التي لا بد من الاستناد إليها، والفرق بين التحليل الأكاديمي والإعلامي. الوعي السياسي وقالت أسماء العبدلله- تخصص شؤون دولية، جامعة قطر-: الدورة كانت مهمة ومثمرة، وقد استفدت بشكل كبير من الطرح العملي والخبرة الواسعة التي يتمتع بها الدكتور مصطفى عثمان الأمين، والتي أضفت بعداً تطبيقياً واقعياً على مفاهيم التحليل السياسي. وأشادت بدور المركز القطري للصحافة في تنظيم تلك الدورات، وإتاحة الفرصة أمام المشاركين لاكتساب مهارات نوعية؛ لتعزيز الوعي السياسي والقدرات المهنية لدى المشاركين. التنبؤ بالأزمات أكد راشد الكواري- تخصص شؤون دولية، جامعة قطر- أن هذه الدورة التدريبية تُعد بالغة الأهمية، خاصة للمنخرطين في التخصصات والمهن المرتبطة بالسياسة، مثل الشؤون الدولية، والعلاقات الدولية، كما أنها مهمة للفئات التي تعمل بشكل لصيق مع القطاع السياسي، حيث أصبح من الضروري فهم الواقع السياسي بشكل علمي ومنهجي، لا بشكل عبثي أو عشوائي. وقال: القدرة على فهم وتحليل الأحداث السياسية تُسهم بشكل مباشر في المساعدة على التنبؤ بالأزمات والاستعداد لها، وهو ما يجعل مثل هذه الدورات ضرورة معرفية، وليست مجرد خيار تدريبي. مجريات الأحداث وأشاد محمد جاسم- موظف حكومي- بالدورة، مؤكداً أنها أثرَت معلوماته، وجعلته يتعرف على مصطلحات متداولة في المجال السياسي دون غيره، ما ساعده على فهمها بصورة جلية، كما أن الدورة جعلته أكثر فهماً لمجريات الأحداث السياسية، بل وتوقع السيناريوهات بناء على الأدوات التحليلية التي طرحها الدكتور مصطفى عثمان الأمين خلال الدورة. وقال: التحقت بالدورة لزيادة معرفتي على المستوى الشخصي، خاصة أن التحليل السياسي يُعد من العلوم المهمة التي تستحق الاهتمام والتعمق؛ نظراً لارتباطه الوثيق بفهم الواقع وتحليل المتغيرات المحيطة بنا. الموضوعية وقال ناصر البرادعي- دبلوم إذاعة تلفزيونية-: الدورة مهمة وأسهمت في تعزيز قدراتي على فهم وتحليل الخطاب السياسي بشكل أعمق وأكثر دقة، كما أنها ضاعفت مهاراتي في قراءة الأحداث السياسية بمنهج يستند إلى قواعد علمية، تعزز الموضوعية في التعاطي مع الأحداث السياسية.

418

| 02 يوليو 2025

محليات alsharq
شراكة بين «القطري للصحافة» و «محرري الشرق الأوسط»

وقّع المركز القطري للصحافة اتفاقية تعاون مع شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتستهدف الاتفاقية تنظيم برامج تدريبية متقدمة للصحفيين والإعلاميين في قطر والمنطقة، إلى جانب تنظيم الأنشطة الإعلامية المشتركة لتوسيع شبكة التواصل مع الصحفيين العاملين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويشمل التعاون إطلاق «دبلوم الإعلام الرقمي »، وتنظيم دورات تدريبية في مهارات الإعلام الرقمي، تُعقد حضوريًا أو افتراضياً، وإصدار شهادات الحضور أو الدبلوم موقعة ومعتمدة من الشبكة. وقّع الاتفاقية كلّ من السيد صادق محمد العماري، مدير عام المركز القطري للصحافة، والسيد أبو بكر إبراهيم أوغلو المدير التنفيذي لشبكة محرري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال السيد صادق العماري: يحرص المركز القطري للصحافة على توسيع الشراكة الإستراتيجية في مجالات التأهيل الصحفي والارتقاء بمهنة الصحافة، وتطوير الإعلام الرقمي، وتوفير التدريب المتخصص للصحفيين والإعلاميين. من جهته، قال السيد أبو بكر أوغلو: فخورون بالتعاون مع المركز القطري للصحافة الذي تمكّن في وقت قصير من إثراء المشهد الصحفي والإعلامي في المنطقة عبر الدورات المتخصصة، والندوات التي ينظمها لمناقشة القضايا المهنية والسياسية والثقافية.

160

| 01 يوليو 2025

عربي ودولي alsharq
المركز القطري للصحافة يدين استهداف صحفيين ومدنيين في مجزرة مقهى الباقة

يدين المركز القطري للصحافة بأشد العبارات، اغتيال الصحفي المصور الصحفي إسماعيل أبو حطب، الذي يعمل مصوراً صحفياً مع عدة منصات إعلامية ووسائل إعلام، وإصابة الصحفية بيان أبو سلطان في قصف الاحتلال مقهى الباقة على شاطئ بحر مدينة غزة، والتي كانت تؤوي عشرات النازحين والصحفيين، ما أدى إلى استشهاد 21 مواطناً على الأقل ليرتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 231 صحفياً، وصحفية منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على سكان القطاع. ويأتي هذا الاستهداف في سياق متواصل من محاولات الاحتلال إسكات الصوت الحر وقمع الحقيقة، حيث تتعرض الكوادر الصحفية العاملة في الميدان لخطر دائم أثناء تغطيتهم العدوان المتواصل على القطاع، وكشفهم الحقيقة. ويؤكد المركز القطري للصحافة أن إسرائيل التي تواصل حرب إبادة لسكان غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، تمارس ارتكاب مجازر ممنهجة بحق الصحفيين والإعلاميين، باستهداف مواقع تمركز ومنازل الصحفيين والإعلاميين، واغتيالهم بالصواريخ والطائرات المسيرة، لإسكات صوتهم، ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم، وتغليب السردية والأكاذيب الإسرائيلية. ويجدد المركز مطالبته المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والإعلامية، بإدانة استهداف الصحفيين في غزة، والتحرّك العاجل لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، على جرائم الحرب ضد الصحفيين والإعلاميين، حيث شجّع الإفلات من المحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مواصلة مسلسل اغتيال، واعتقال وترويع الصحفيين، تحت مرأى ومسمع العالم. وكان آخر ما كتبه الصحفي إسماعيل أبو حطب قبل استشهاده في مجزرة مقهى الباقة عبر حسابه الرسمي على منصة (X): نحن الآن على مدة قصيرة من إعلان وقف إطلاق النار على قطاع غزة، أدعو الله أن تتسهل وتوقف هذه الحرب ..الكابينت منعقد ونحن ننتظر، نسأل الله الفرج القريب. كان الزميل إسماعيل أبو حطب قد أصيب في 2 نوفمبر 2023 في قصف إسرائيلي استهدفه مع عدد من الصحفيين أثناء وجودهم ببرج الغفري ونجا هو وزملاؤه في ذلك الوقت من موت مُحقق. وتداول ناشطون مقاطعَ فيديو وصوراً للدمار الذي خلفه القصف، تظهر فيها الزميلة الصحفية بيان أبو سلطان ملطخة بالدماء بعد نجاتها من الموت في المجزرة. في سياق متصل، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج. ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الهيئاتالصحفية في جميع دول العالم، إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضدالصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.

322

| 30 يونيو 2025

رياضة alsharq
وداعاً عبد الرحمن دحيم عميد الصحافة الرياضية

فقدت الساحة الإعلامية والرياضية أمس أحد أبرز رموزها صاحب المسيرة الحافلة بالعطاء الكبير الزميل المغفور له بإذن الله تعالى عبد الرحمن يوسف دحيم الدرويش عميد الصحافة القطرية، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض، فالفقيد صاحب بصمة ومسيرة طويلة في الإعلام الرياضي وهو أول قطري يدخل مجال الإعلام وأجرى العديد من اللقاءات مع شخصيات رياضية عديدة، كما كان له عمود رأي يطرح ويناقش فيه القضايا الرياضية. بدايته مع الرياضة كان من نادي العروبة الذي تأسس عام 1959م وكان يترأسه الشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، فقد كان إداريا نشيطا ومحنكا في ستينيات القرن الماضي، وقبله كان لاعبا في النادي بالدرجة الثانية، وارتبط اسمه بهذا النادي العريق صاحب الإنجازات والبطولات خلال حقبة الستينيات حتى عام الدمج 1972، وتولى دحيم منصب سكرتير النادي، وكان دائم الحضور في ملاعب التمارين والمباريات ومتواجدا دائماً في استاد الدوحة، ويتذكر الجميع كيف كان ينزل بين الشوطين إلى الملعب ويتحدث مع اللاعبين وينصحهم ويوزع عليهم العصير والماء حيث لم تكن في تلك الفترة غرف لتبديل للملابس. بعد دمج ناديي العروبة وقطر تحت اسم نادي الاستقلال عام 1972،عمل في ادارة النادي ثم انتقل للعمل الإداري في نادي السد. -العمل الصحفي ويعتبر الفقيد من مؤسسي الاعلام الرياضي في قطر، وبدأ العمل في إذاعة قطر عام 1968 حيث لم تكن هناك وسائل إعلام في قطر، وبدأ بتغطية الموسم الرياضي عام 1969 لبرنامج الرياضة بالإذاعة الذي ذاع صيته في تلك الفترة، وقام بتغطية دورة الخليج الأولى عام 1970 في البحرين وقام بكتابة جميع مبارياتها كما كلف ايضاً بإعداد برنامج رياضي في التلفزيون بعد افتتاحه عام 1970..كما عمل في مجلة الدوحة التابعة لوزارة الاعلام، وعمل في مختلف الصحف القطرية وجريدة الدوري الرياضية الأسبوعية وترأس القسم الرياضي في صحيفة الشرق منذ منتصف التسعينيات وحتى يناير 2003 وخلال هذه الفترة ساهم بتطوير العمل في القسم الرياضي بـالشرق واستقطب مجموعة من الصحفيين القطريين الشباب للعمل في الصحافة الرياضية وكان صاحب فكرة اصدار الملحق الرياضي. - تأسيس لجنة الإعلام كان من المؤسسين للجنة الاعلام الرياضي القطري وعضوا لعدة دورات بها وساهم عبد الرحمن دحيم بتغطية العديد من الاحداث الإقليمية والقارية والعربية والدولية . ولكن تبقى صورته الشهيرة مع وفد ملف فوزنا باستضافة آسياد 2006 في كوريا ببوسان عام 2000 وهو يجهش ببكاء الفرح من الصور الشهيرة في مسيرته الإعلامية الطويلة..رحل عبدالرحمن دحيم بجسده ولكن مسيرته الاعلامية والرياضية والتي تجاوزت الستين عاما باقية في ذاكرتنا. رحم الله فقيد الرياضة القطرية وأسكنه فسيح جناته ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون. - المركز القطري للصحافة ينعى الفقيد نعى المركز القطري للصحافة عبدالرحمن يوسف دحيم الدرويش فخرو الذي وافته المنية، مشيدا بمسيرة الراحل الحافلة بالعطاء في مجال الإعلام الرياضي. وكتب المركز على موقعه بمنصة إكس: عُرف الفقيد بمواقفه المهنية، وكتاباته الهادفة، ورؤيته التي أثرَت الإعلام الرياضي، ليصبح أحد رواد الإعلام الرياضي في قطر والمنطقة، ويُعد الفقيد من الجيل المؤسس للصحافة الرياضية في قطر، ومن أوائل الذين أسّسوا لمدرسة النقد البنّاء، وكرّسوا جهودهم لنقل الحقيقة بكل نزاهة، حيث امتلك أسلوبًا مميزًا في الطرح والتحليل، ما جعله مرجعًا للأجيال التي التحقت بميدان الإعلام الرياضي، فكان المعلم والموجّه، كما كان القلم الحر الذي لا يساوم على مبادئه المهنية... وأضاف المركز: تولى الفقيد العديد من المناصب الصحفية، من بينها رئاسة القسم الرياضي بصحيفة الشرق، حيث حقق العديد من النجاحات، وترك بصمة كبيرة في مجال الإعلام الرياضي، تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون. مسار ثري إعلاميا نعت بدورها مجموعة من المنابر الإعلامية الإلكترونية عميد الصحافة الرياضية القطرية عبد الرحمن دحيم، فنشرت قنوات الكاس الرياضية على موقعها بمنصة التواصل الاجتماعي تعزية جاء فيها: تتقدم قنوات الكاس الرياضية بخالص العزاء والمواساة في وفاة الناقد والإعلامي الرياضي عبدالرحمن دحيم يوسف درويش فخرو تغمده المولى بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون. وكتب موقع مرصد قطر: بقلوب يملؤها الحزن والرضا بقضاء الله وقدره، ننعى الكاتب الصحفي الرياضي الأستاذ عبدالرحمن يوسف درويش فخرو دحيم، الذي وافته المنية وانتقل إلى جوار ربه، تاركاً خلفه إرثاً إعلامياً وثقافياً كبيراً ومسيرة مهنية أثرت الساحة الرياضية بقلمه وصدقه وحضوره، الفقيد هو والد الكاتب والروائي عبدالله الفخرو.. ونعى الموقع الإلكتروني الخليج أونلاين وفاة عبد الرحمن دحيم قائلا: توفي الإعلامي القطري عبد الرحمن يوسف درويش فخرو، المعروف بعبد الرحمن دحيم بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات في الإعلام الرياضي القطري. - سعد الرميحي: نعزي أنفسنا والأسرة الإعلامية قال سعادة الأستاذ سعد بن محمد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة: نعزي أنفسنا وإخواننا الإعلاميين وعائلة الفقيد في وفاته رحمه الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا اليه راجعون، ويعتبر الفقيد أحد رموز الإعلام القطري، وأول صحفي رياضي قطري وفقدانه خسارة للاعلام الرياضي وللرياضة القطرية، حيث كان سكرتير نادي العروبة الرياضي في ستينيات القرن الماضي وساهم معه في تحقيق الإنجازات وكان من أفضل الأندية القطرية في تلك الفترة واحتكر بطولة الدوري وكأس قطر، وكان له رأي بأن يطلق على كأس قطر بعد الدمج كأس سمو الأمير المفدى. وله بصماته في إثراء الساحة الرياضية كونه أول اعلامي قطر وكان له برنامج رياضي في الإذاعة، قام بإعداد برنامج تلفزيوني بتلفزيون قطر ثم تولى تقديم البرنامج سعادة أحمد بن علي الأنصاري، وكان أول قطري يكتب في مجلة الدوحة التي تصدرها وزارة الاعلام في تلك الفترة، وكان له عمود رأي ويطرح فيه مناقشة القضايا الرياضية، ساهم في تطوير الاعلام الرياضي منذ بدايته، وكتب في جريدة العرب والراية والشرق، وكان رئيس القسم الرياضي في جريدة الشرق واستمر فترة طويلة قبل أن ينتقل رئيسا للقسم الرياضي في جريدة العرب القطرية..وقال ساهم كإداري في الأندية الرياضية حيث كان سكرتير نادي العروبة وكان ضمن تشكيلة نادي الاستقلال بعد الدمج، وعمل لفترة إداريا بنادي السد بناء على طلب إدارة السد، كما كان من المساهمين في تأسيس لجنة الاعلام الرياضي وساهم في تطويرها. - محمد المالكي: كان من أوائل الصحفيين القطريين تحدث محمد المالكي رئيس لجنة الإعلام الرياضي سابقا بحزن شديد على وفاة عبدالرحمن يوسف الدرويش قائلا أخونا وزميلنا عبد الرحمن كان من المميزين في عالم الصحافة والاعلام الرياضي القطري وأحد رموز الصحافة القطرية، وفقدانه خسارة كبيرة وله تأثير في عالم الصحافة والإعلام الرياضي، وقال كان من أوائل الصحفيين في مجال الاعلام خلال فترة الستينات من القرن الماضي، وكان نشيطاً ومؤثراً في كتاباته، وأجرى العديد من اللقاءات المميزة طوال مسيرته في الاعلام وساهم في تطوير الاعلام الرياضي، وأضاف: اللسان يعجز في هذه اللحظات عن التعبير فهو صاحب قلب كبير وأخلاق عالية وصدره واسع ومحب للجميع، وقال خلال عملنا مع بعض في لجنة الاعلام الرياضي، وشاركنا في تغطية العديد من الأحداث الرياضية لم نر منه إلا الخير والتعاون والإخلاص وصاحب فكر وخبرة طويلة في مجال الاعلام الرياضي، وقد امتاز بالصدق والأمانة ومتابعته للخبر، وصاحب قلم حر يكتب بحرية ولا يخاف في الحق لومة لائم.

950

| 29 يونيو 2025