قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
اختتم منتدى الدوحة السابع عشر جلساته اليوم بعقد جلسة عامة ناقشت مستقبل التنمية والإستقرار وحقوق اللاجئين. وتحدث في الجلسة دولة السيد يوها سيبيلا، رئيس وزراء فنلندا، فدعا إلى ضرورة أن يستجيب العالم لمشاكل اللجوء وما يترتب عليها من احتياجات إنسانية، لافتا إلى أن أوروبا لم تتعامل مع هذه القضية بطريقة تفاعلية وعليها تغيير طريقة تفكيرها إزاءها.كما دعا إلى دراسة أسباب الهجرة واللجوء بشكل جذري وأن تقف عند أسباب اللجوء قبل أن تفكر في إدارة الأزمة والتعامل مع الأرقام.ونوه بأن معظم مشاكل اللاجئين من صنع الإنسان، وأنه للحد من هذه الظاهرة يتوجب اتباع نهج الحوكمة وحكم القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية وحل الأزمات والنزاعات بالوسائل السلمية للوصول لتنمية وسلام مستدام، مع إشراك كافة أصحاب المصلحة في عملية السلام.من ناحيته أعرب السيد مارتن انديك نائب رئيس مركز بروكنجز بالولايات المتحدة الأمريكية، عن شكره لدولة قطر لتنظيمها هذا المنتدى الناجح واستمرار عقده على مدى 17 عاما ماضية.كما عبر في كلمته بالجلسة الختامية عن عدم ارتياحه للطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع أزمة اللجوء في العالم، وأهاب بالجميع في هذا الخصوص الوفاء بالتزاماتهم الإنسانية تجاه اللاجئين.واستعرض التحديات الكبيرة المترتبة على قضية اللجوء وما يثار من فوائد وآثار إيجابية أو سلبية لها، مشيرا إلى أن الافتراض السائد هو أنهم يشكلون عبئا كبيرا على الدول التي تستضيفهم، اقتصاديا وأمنيا واجتماعيا، لكنه رأى أن بعض دول الجوار السوري المستقبلة للاجئين السوريين لم تتأثر بتدفقهم عليها.ونوه أن من بين تحديات اللجوء هو تمكين اللاجئين للانخراط في المجتمعات الجديدة بالعمل ليساهموا في اقتصاد الدول التي وفدوا إليها، وأنه من مصلحة الدول المستضيفة استيعابهم بشكل فاعل.يشار إلى أن المنتدى ناقش في هذه الدورة أربعة محاور رئيسية هي على التوالي: تحولات المشهد السياسي العالمي، وتحديات التنمية الاقتصادية والاستثمار في مرحلة التغيرات العالمية "قضايا النفط والطاقة"، والدور السياسي والإقتصادي في قضايا اللاجئين، والبعد القانوني والحقوقي والإنساني في التعامل مع قضايا اللاجئين. وجاءت المشاركة الكبيرة من القادة والسياسيين والمختصين وأصحاب الفكر ومنظمات المجتمع المدني في الدورة السابعة عشرة للمنتدى، بمثابة فرصة مثالية لمناقشة التحولات الكبرى في المشهد السياسي العالمي وتحديات التنمية الاقتصادية والاستثمار والأدوار السياسية والاقتصادية والأبعاد القانونية والحقوقية والإنسانية في التعامل مع قضايا اللاجئين.
346
| 15 مايو 2017
أكد سعادة السفير حفيظ محمد العجمي، سفير الكويت لدى الدوحة، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح منتدى الدوحة، يعكس حرص سموه، وحرص الشعب القطري على حل مشكلة اللاجئين، لافتاً إلى أن الكويت تفخر دائما بأن تنجح دولة خليجية، ممثلة في دولة قطر، في عقد منتدى بهذه الأهمية، والنجاح البارز، والحضور المميز الذي يشهده منتدى الدوحة، على مدار 17 عاماً.وفي تصريح بمناسبة عقد منتدى الدوحة السابع عشر، قال سعادة سفير الكويت إن مشاركة معالي الوزيرة هند صبيح الصبيح - وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، ممثلةً لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، حفظه الله ورعاه، يؤكد على أواصر التعاون بين دولة الكويت ودولة قطر، في تقدم مساعدات ومنح لدعم العمل الإنساني. وأضاف: "سعت دولة الكويت خلال السنوات الماضية لوضع حد من تفاقم أزمة اللاجئين، وبصورة خاصة اللاجئين السوريين واستضافت لذلك ثلاثة مؤتمرات وشاركت في الرابع الذي أقيم في لندن العام الماضي".وأوضح أن الجهود الكويتية المتلاحقة لمساعدة اللاجئين على المستوى الرسمي والشعبي وتقدم العون للمجتمعات المنكوبة، حظيت باعتراف عالمي من منظمة الأمم المتحدة التي أطلقت على سمو أمير البلاد لقب قائد للعمل الإنساني وعلى دولة الكويت لقب مركز إنساني عالمي.وختم سعادته بتوجيه الشكر لدولة قطر واللجنة المنظمة على ما قاموا به من مجهودات ملموسة لنجاح هذا المنتدى الذي سعى لتسليط الضوء على قضية اللاجئين والمجالات المتعلقة بها على الصعيد الإنساني والأمني والاقتصادي ومعالجة جذور هذه الأزمة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وسبل تقديم العون للاجئين.
2748
| 15 مايو 2017
واصل منتدى الدوحة السابع عشر جلساته اليوم بعقد الجلسة العامة الرابعة والتي تناولت البعد القانوني والحقوقي والانساني في التعامل مع قضايا اللاجئين. وقال الدكتور أحمد بن محمد المريخي، مبعوث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن العالم يواجه العديد من الأزمات، وبشكل خاص في المنطقة العربية، مشيراً إلى أن أزمة اللاجئين تظل في الصدارة، واستمرارها سوف يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار، وانعدام الأمن الاقليمي والدولي.وأضاف المريخي في مداخلته أن أزمة اللاجئين تعود إلى عدة عوامل مهمة منها ما هو سياسي ومنها ما هو اقتصادي واجتماعي، مؤكدا أن الصراعات والنزاعات العسكرية والاحتلال سبب مهم في نشوئها. وأشار إلى أن هناك فجوة في التمويل المخصص للاجئين حول العالم يزيد على 7 مليارات دولار أمريكي، مبينا أن المفوضية السامية للاجئين قدمت مساعدات لجميع اللاجئين في العالم بما يزيد على مليار دولار أمريكي منذ بداية هذا العام وحتى نهاية أبريل الماضي، ولا تزال هناك فجوة في التمويل المخصص للاجئين حول العالم تزيد على 7 مليارات دولار أمريكي. وقدم الشكر لدولة قطر على جهودها في تقديم مساعدات إنسانية سخية لمواجهة الأزمات الإنسانية حول العالم ، مشيدا في الوقت ذاته بمبادرات مؤسسة التعليم فوق الجميع التي استفاد منها مئات الآلاف من الاطفال والفقراء حول العالم. وقال إن حجم المساعدات الإنسانية القطرية المقدمة للشعب السوري تجاوز مليار ونصف المليار دولار امريكي منذ بدء الأزمة. جلسة البعد القانوني والحقوقي والانساني في التعامل مع قضايا اللاجئين ونوه الدكتور المريخي بجهود عدد من الدول التي تحملت مسؤولياتها تجاه اللاجئين عبر تقديم مساعدات سخية ومنها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية، وتركيا أيضا التي استقبلت ما يقارب 3 ملايين لاجيء سوري، وكذلك الأردن ولبنان وألمانيا.دعم خليجيوقال إن دول مجلس التعاون تستضيف عددا من اللاجئين السوريين وتقدم العون الإنساني السخي لهم وللعديد من المتضررين في العراق واليمن وغيرها من الدول التي تشهد نزاعات وكوارث طبيعية، منوها إلى أن أزمة اللاجئين أصبحت أزمة عالمية نتيجة ما يشهده العالم من تحديات ونزاعات مسلحة وأزمات ممتدة وتأثيرات تغير المناخ وما ينشأ عنها من كوارث طبيعية مدمرة.وقال إن عدد اللاجئين السوريين فقط وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة بلغ ما يعادل 5 ملايين سوري، وهو رقم قياسي وغير مسبوق ويدل على خطورة ما بلغت إليه الأزمة الإنسانية السورية"..مشيرا في الإطار ذاته إلى غرق نحو 5 آلاف من اللاجئين قبالة سواحل المتوسط خلال العام الماضي فضلا عن مأساة العالقين على حدود شرق أوروبا. وأشار إلى أن النازحين في الداخل السوري يتعرضون للتجويع والحصار والتدمير والقتل في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني، وعدم احترام النظام والمجموعات المسلحة غير النظامية لحقوق المدنيين العزل خلال النزاعات.وأكد أن مسؤولية حماية اللاجئين مسؤولية جماعية تقع على عاتق الجهات الحكومية والمؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الدولية والإقليمية والمحلية وشركات القطاع الخاص من خلال المسؤولية الاجتماعية وغيرها من الجهات " وفق مبدأ تشاطر المسؤوليات في الاستجابة الإنسانية". منصة مهمة للحوارمن جانبه، قال سعادة إيفان سيمونيفيتش، مستشار خاص للأمين العام المعني بالمسؤولية عن الحماية بالأمم المتحدة، إن منتدى الدوحة منصة مهمة للحوار بين الخبراء والمسؤولين في جميع أنحاء العالم لمناقشة التحديات العالمية. وأوضح أن مشكلة اللاجئين أحد أهم هذه التحديات.وأكد أن هناك 70 مليون نازح قصري في العام الماضي بينهم 20 مليون لاجىء، لافتا إلى أنه يجب التمييز بين النازح واللاجىء، وهذا أعلى رقم للاجئين والنازحين منذ الحرب العالمية الثانية. وقال إن هناك علاقة بين تدفقات اللاجئين وبين النزاعات والفظائع، ففي السنوات الخمس الاخيرة شهد العالم زيادة كبيرة في أعداد اللاجئين، بضعفين او ثلاثة اضعاف. وقال إن معدل القتل المدني ازداد بصورة كبيرة، وهذا يعني أن أطراف النزاع أغلبهم من المدنيين.بدوره دعا سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي إلى تبني نموذج دولي واضح للتحرك الإنساني لمواجهة الأزمات والكوارث ومساعدة اللاجئين والنازحين.ولفت إلى أن التصدي للنزاعات والحروب هو العلاج الفعال لأزمات اللاجئين حول العالم، وقال " إن الحروب هي السبب الرئيسي لحالات اللجوء في العالم، فنحو 90 % من اللاجئين في الوقت الراهن، تركوا أوطانهم هروبا من الحروب والصراعات".
621
| 15 مايو 2017
مازالت قطر مستمرة في بذل جهودها الجبارة التي تهدف إلى تطوير المجتمعات والوقوف إلى جانب الشعوب المنكوبة بالكوارث والنزاعات ومواصلة في مسيرة دعمها للعمل الإنساني والمساهمة البالغة في نشر أساليب التنمية والإستقرار والإستدامة حول العالم، ما جعلها تحتل المرتبة الثانية ضمن أكبر 5 دول ممولة لبرامج الأمم المتحدة الإنسانية بعد دعمها لهذه البرامج بمساهمة مالية قيمتها 40 مليار دولار.وفي السياق عبر سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني عن فخره بإعلان دولة قطر رفع مساهمتها لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لتصبح من أكبر خمس دول ممولة لبرامج الأمم المتحدة المتعلق بالعمل الإنساني.جاء ذلك من خلال تغريدة نشرها سعادته من حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر" قال فيها : "فخورٌ بإعلان دولة #قطر رفع مساهمتها لدعم مكتب الشؤون الإنسانية لتصبح أحد أكبر خمس ممولين لبرامج الأمم المتحدة الإنسانية @UNOCHA ".وكانت قطر قد وقعت إتفاقية يوم أمس مع الأمم المتحدة تقدم من خلالها مساهمة مالية قدرها 40 مليون دولار أمريكي لدعم المكتب وذلك على هامش فعاليات منتدى الدوحة 2017. يذكر أن دولة قطر قد حلت في العام الماضي في المرتبة الثانية ضمن العشرة الدول الداعمة للعمل الإنساني وفقاً لإحصائية الأمم المتحدة للعام 2016.
403
| 15 مايو 2017
قالت سعادة السيدة ميرلين أليخاندرا باربرا، نائبة وزير التجارة والصناعة في جمهورية السلفادور، إن بلادها تأمل في تعزيز العلاقات التجارية والإقتصادية مع دولة قطر. وأضافت باربرا، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية "قنا" اليوم، على هامش مشاركتها في أعمال منتدى الدوحة السابع عشر المنعقد حاليا، أن السلفادور تتمتع باقتصاد متنوع، وتسعى لإيجاد فرصة لزيادة حجم التبادل التجاري مع دولة قطر. وفيما يتعلق بمشكلة إنكماش الإقتصاد العالمي، دعت باربرا إلى أهمية إيجاد آليات وسياسات جديدة لتعزيز الإبتكار في مجالات التجارة والإقتصاد وإدارة الحكم العالمي ، مشيرة إلى أن السلفادور لديها نموذج حكومي جديد يرتكز على التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجال الأكاديمي، بما يمكنها من بناء مستقبل أفضل. وحول أزمة اللاجئين، اعتبرت نائبة وزير التجارة والصناعة في جمهورية السلفادور، أن أزمة اللاجئين هي جزء من المشاكل الاقتصادية العالمية بوجه عام، وذلك بسبب غياب التوازن بين السياسات الاقتصادية والاجتماعية حول العالم، مؤكدة على ضرورة التركيز على تعزيز السياسات الاقتصادية بهدف خلق ظروف مواتية في مجالات الصحة والتعليم والخدمات العامة. وبشأن تأثير تدابير الحماية الاقتصادية لعدد من الدول الكبرى على بلادها، قالت نائبة وزير التجارة والصناعة في السلفادور إن هناك قرابة 200 ألف سلفادوري لديهم تصاريح عمل مؤقتة في الولايات المتحدة الأمريكية، لافتة إلى أنه من المقرر أن توقع السلفادور اتفاقية في مارس من العام القادم مع الولايات المتحدة حول تجديد تصاريح العمل هذه، وفي حال لم يتم تجديد التصاريح بسبب سياسات الهجرة الأمريكية الجديدة، سينعكس ذلك سلبا على اقتصاد السلفادور، حيث تعتمد بلادها كثيرا على التحويلات النقدية من العاملين في الخارج.
530
| 15 مايو 2017
أشاد سعادة السيد سيرجي كيسلتسيا، نائب وزير الخارجية الأوكراني بالسياسة الخارجية الحكيمة لدولة قطر وجهودها الدؤوبة لإحلال السلام والإستقرار في العديد من بلدان الشرق الأوسط المليء بالحروب والنزاعات. وقال سعادته في تصريح للصحفيين على هامش منتدى الدوحة السابع عشر "نشيد بالجهود الكبيرة والسياسة الحكيمة لدولة قطر في إحلال السلام والاستقرار في العديد من بلدان الشرق الأوسط المليء بالحروب والصراعات المسلحة". وأكد أن دولة قطر وسيط سياسي مؤثر، ومتبرع سخي لمن هم في حاجة إلى المساعدات.. وقال إن "المساهمات الإنسانية القطرية، ساعدت في إنقاذ الملايين من الأرواح وتوفير المأوى لمئات الآلاف من اللاجئين المشردين وتعليم آلاف الأطفال في جميع أنحاء العالم". ونوه بمساعي قطر على المسار السوري من أجل حماية المدنيين السوريين الأبرياء وتحقيق الانتقال السياسي ، منوها بأن بلاده أدانت مراراً الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد ضد السكان السوريين منذ اندلاع الثورة السورية. وأوضح نائب وزير الخارجية الأوكراني أن بلاده بوصفها عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، فإنها تظهر نهجا متوازنا ومسؤولا لقضايا إحلال السلام في الشرق الأوسط وإفريقيا. وحول العلاقات القطرية الأوكرانية، قال إن أوكرانيا تعلق أهمية كبيرة على التطور الشامل لعلاقاتها مع قطر لأنها تتمتع بمكانة هامة بين الشركاء الأوكرانيين في الشرق الأوسط، منوها باللقاءات السياسية المتواصلة بين البلدين، ومتمنيا حصول قفزة للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بينهما . وأضاف أن أوكرانيا مهتمة بتعاون متبادل مع دولة قطر في مجال الاستثمار.. معرباً عن ترحيب بلاده التام بالشركات القطرية للاستثمار في القطاعات الاقتصادية المختلفة. كما لفت إلى أن التعاون الأوكراني القطري في قطاع الطاقة يمكن أن يلعب دوراً هاماً في أمن الطاقة بالدول الأوروبية. وبشأن التعاون في المجال السياحي، أشار إلى أن القطريين يستطيعون الآن الحصول على تأشيرات الدخول مباشرة لأوكرانيا في المطارات ونقاط العبور المختلفة. وحول منتدى الدوحة، أكد أن المنتدى يعتبر منبرا دوليا هاما لاستعراض ومناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية الملحة التي لا تتعلق فقط بالشرق الأوسط بل بالمجتمع الدولي بأسره.
414
| 15 مايو 2017
أكد مشاركون في منتدى الدوحة السابع عشر اليوم، على ضرورة التحرك الفوري والعاجل لمواجهة جملة من التحديات لبناء اقتصاد عالمي قوي وتجاوز مرحلة الانكماش الاقتصادي التي يعيشها العالم اليوم. وأشار متحدثون خلال جلسة "الإنكماش الإقتصادي وسبل بناء اقتصاد عالمي قوي" إلى أن من مظاهر هذه التحديات، التباطؤ في الYقتصاد الآسيوي الذي كان محركا للنمو في الاقتصادات الصاعدة وكذلك إعادة هيكلة الاقتصاد في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعبء اللاجئين بالنسبة للدول المضيفة وعدم المساواة والعدالة الإجتماعية وغيرها. وطالب المتحدثون بأن تطور كل دولة على حدة نموذجها الجيواقتصادي وألا يكون هناك نموذج واحد للتنمية بالنظر إلى أن "النموذج الليبرالي السائد حاليا كان مدمرا"، وأن يكون هناك توازن بين الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية للتنمية. وتطرق المشاركون إلى العوامل التي يمكن أن تولد فرص النمو في الاقتصاد العالمي فأشاروا إلى أنها مزيج من العوامل تقع في صلبها الموارد البشرية والتنويع الإقتصادي والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والتنمية التكنولوجية.وشدد المتحدثون على أن النمو الإقتصادي يجب ألا يكون العامل الوحيد الذي تأخذه الحكومات حول العالم بعين الاعتبار من أجل التنمية، مطالبين بضرورة ربط النمو بالتنمية البشرية وبالعدالة الاجتماعية. وفي المقابل، أشار البعض إلى أن التلاعب بالعملات الذي يلاحظ في بعض الدول وبعض شركائها التجاريين، والاتفاقيات الدولية متعددة الأطراف وحتى الإقليمية منها برز الحديث مؤخرا عن مدى مصداقيتها وهو ما سيواصل الضغط على التجارة ووضع قيود عليها وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى تباطؤ الإقتصاد العالمي. وانتقد متحدثون دور المؤسسات المالية الدولية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في مشهد الاقتصاد العالمي الحالي، وخصوصا الأدوات والآليات التي تطبقها في بعض الأحيان بحجة تعزيز الأداء الإقتصادي للدول. وقال سعادة السيد جورجيوس كاترو جكالوس وزير الدولة للشؤون الخارجية باليونان، إن منتدى الدوحة تبرز أهميته من خلال ربط التنمية بالاستقرار، مشيرا إلى أنه في عالم اليوم لم يعد بإمكان الدول أن تتعامل بمفردها مع التحديات الموجودة دوليا بالنظر إلى أن مشاكل دولية عديدة كالهجرة واللجوء تتطلب مواقف مشتركة تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وتحدث جكالوس عن الأزمة الاقتصادية التي عرفتها بلاده خلال السنوات السبع الأخيرة وأزمة اللاجئين التي "عصفت مؤخرا بالمجتمع والدولة على حد سواء"، فقال إن اليونان قررت البقاء كجزء من المنظومة الأوربية على أمل التركيز على الجانب الاجتماعي كمدخل لمعالجة الصدمات والأزمات الاقتصادية التي يشهدها الإتحاد حالياً. وأكد أن بلاده تمثل جزءا من أزمة أكبر يشهدها الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو، حيث استُنفِدت خلال السنوات الماضية من خلال مزيج من السياسات التي تستند إلى التقشف دون الأخذ في الإعتبار جوانب النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية، معتبراً أن هذا المزيج السياسي ظل مسيطراً في العقد الماضي في الاتحاد الأوروبي ولم يؤد إلى مشاكل اجتماعية فقط بل إلى تراجع دولة الرفاه. ومن جهتها، أرجعت سعادة السيدة ميرلين أليخاندرا باربرا، نائبة وزير التجارة والصناعة في جمهورية السلفادور، انكماش الاقتصاد العالمي خلال السنوات الأخيرة إلى سيطرة النزعة الاستهلاكية وليس الإنتاجية على هذا الاقتصاد وهو ما رأت أنه أثر بضغط من قوى العولمة على معظم البلدان خصوصا تلك التي تعتبر هشة وتعيش تنوعا اقتصاديا ضعيفا.
444
| 15 مايو 2017
خلص المشاركون في الجلسة العامة الثالثة التي ناقشت المحور الثاني من محاور منتدى الدوحة 2017 تحت عنوان "التأثير السياسي والاقتصادي في قضايا اللاجئين" إلى أن قضية اللاجئين عميقة الجذور وتحتاج لسنوات طويلة لمحو آثارها الاجتماعية والنفسية، وأن المجتمع الدولي لديه الوقت والإمكانيات للعمل على حلها، مشددين على ضرورة اتخاذ هذه الإجراءات في أسرع وقت حتى لا تتحول هذه القضية إلى كارثة خطيرة خاصة وأن الشباب يشكلون ثلثي سكان المنطقة العربية وإن لم تستوعبهم هذه الدول ستدخل المنطقة في دائرة من العنف لا تعرف أبعادها. وأكدوا على ضرورة التعامل مع هذه القضية بعقليات وإجراءات حكومية جديدة والتعاون مع الجهات المانحة والداعمة، ووضع استراتيجيات طويلة الأمد للتعامل معها عن طريق تطوير وابتكار منهجيات جديدة لمساعدة اللاجئين وتطوير فرص العمل لهم في دول اللجوء، موضحين أن على المسؤولين والنخب أن يقودوا هذه العملية معاً، إضافة إلى إيجاد إطار إقليمي ودولي فعال. وتحدث المشاركون عن ضرورة تفعيل المواطنة النشطة المبنية على المساواة في الحقوق والواجبات دون تمييز مع سن قوانين الحماية الاجتماعية وتطوير المخصصات الوطنية ومساعدة الدول المستضيفة للاجئين في إعادة تأهيل هذه الفئة وإدماجها في المجتمع بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والبنك الدولي وإعانة هذه الدول في رسم سياسات جديدة تجاه اللاجئين وإيجاد حلول سياسية في البلاد المصدرة للاجئين حتى لا يزداد الوضع تأزماً يوماً بعد يوم. وشددوا على أهمية الانتباه لأجندة التنمية التي وضعتها الأمم المتحدة دون التركيز على جانب وترك الجوانب الأخرى، مع التركيز على توزيع الجهود والطاقات بشكل جيد والاهتمام بالسلام وحفظ القانون واستخدام أسلوب الردع لمواجهة الهجرة غير الشرعية، والعمل على توعية الشباب والتواصل معه وكذلك التعاون مع المنظمات المحلية والإقليمية والأممية وتفعيل أدوارها حتى لا يزداد الوضع توتراً. ولم يغفل المشاركون دور التعليم العالي خاصة وأن التقارير الأممية تشير إلى أن 1 بالمائة فقط من اللاجئين يدخلون الجامعة وهو مؤشر خطير على مستقبل هذه الدول وكذلك أهمية النساء ومساهمتهن في تعزيز استقرار الأسرة (نواة المجتمع) ومساهمتهن في التنمية الاقتصادية على المستويين البعيد والقريب. وأكدوا أن مشكلة اللاجئين ينظر لها من منظور أمني ضيق وليس متعدد الأبعاد، فلم يركز العالم بالشكل المطلوب على العبء الاقتصادي والاجتماعي والبشري، والتأثير على الخدمات وتفاقم الفقر وفقدان الوظائف في الدول المضيفة.. وأن كثيراً من الدول انكفأت على نفسها دون النظر إلى البعد العولمي للقضية. واستعرض المشاركون الآثار المترتبة على تزايد أعداد اللاجئين في العالم ومنها الضغوط الكبيرة على حكومات الدول المستضيفة وتغيير سياساتها وفقاً لأحداث طارئة على الوحدة والقومية والنسيج الواحد فيها.. مشيرين إلى دور عملية اللجوء في زيادة أعداد العاطلين وغير الصالحين للعمل والتأثير على أجيال كاملة من الأطفال والشباب وتسربهم من التعليم واحتياجهم إلى برامج لإعادة التأهيل والدمج في المجتمع المستقبل لهم. وأرجعوا أسباب هذه الظاهرة إلى النزاعات المسلحة والظروف الاجتماعية الصعبة والتمييز العنصري وغياب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتفشي الاغتراب الاجتماعي ومحاولة استبدال الواقع الأليم الذي يعيشه الإنسان بحياة أكثر حرية ومساواة وعدالة.
310
| 15 مايو 2017
أكد سعادة السيد شاهد خاكان عباسي وزير البترول والموارد الطبيعية الباكستاني، أن "منتدى الدوحة 2017" بات له طابعه الخاص في التطرق لكافة القضايا التي تشغل العالم، إذ أنه يحقق مبدأ دعم التفاعل والتواصل خارج المنتديات التي يغلب عليها الطابع الحكومي، وذلك بفتح المجال أمام الجميع للدخول في مناقشات تتعلق بجميع القضايا التي تشغل الرأي العالمي دون الاقتصار على قضية بعينها. وأعرب الوزير الباكستاني في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية (قنا) على هامش انعقاد "منتدى الدوحة 2017"، عن اعتقاده بأن ما يشهده المنتدى من حضور واسع للعديد من الشخصيات التي تمثل الجهات الحكومية والمؤسسات الفكرية والأكاديمية لبحث قضايا كتلك المتعلقة بأوضاع اللاجئين والأحوال الاقتصاد وقضايا الإرهاب، هو شيء إيجابي يفتح المجال أمام التوصل إلى آراء قد لا يستطيع الشخص التوصل إليها بمفرده، فالمؤتمر يغطي الاقتصاد والأوضاع السياسية والعلاقات بين الدول، وهذا يحقق استفادة كبيرة تعود بالنفع على الجميع. باكستان بها العديد من الفرص التي يمكن للجانب القطري استغلالها وعلى رأسها القطاع الزراعيوبشأن العلاقات القطرية الباكستانية، أوضح سعادته أن العلاقات الثنائية بين البلدين آخذة في النمو وشهدت توقيع اتفاقية تقوم دولة قطر بموجبها بإمداد باكستان بشحنات من الغاز الطبيعي المسال، لافتاً إلى أن هذه الشحنات ارتفعت من ثلاث بالشهر إلى خمس شحنات شهرية بواقع حوالي 4 ملايين طن سنوياً، توازي قيمتها حوالي 5ر1 مليار دولار في العام. وأكد وزير البترول والموارد الطبيعية الباكستاني، أن بلاده تتطلع إلى مزيد من التعاون مع دولة قطر، حيث يتم إجراء العديد من المناقشات للقيام بالعديد من الاستثمارات القطرية بباكستان في قطاع الطاقة وهناك تطلعات للاستثمار في قطاع مصافي النفط وخطوط الغاز الطبيعي. وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً مستمراً وأنه جاء إلى الدوحة ضمن وفد باكستاني يضم العديد من المسؤولين وهناك العديد من الزيارات المتبادلة بين البلدين التي تسهم بدورها في تعزيز العلاقات المشتركة. ولفت إلى أن باكستان بها العديد من الفرص التي يمكن للجانب القطري استغلالها وعلى رأسها القطاع الزراعي والبنى التحتية والعقارات، فضلاً عن الدور الذي يمكن أن تسهم فيه باكستان عبر تسهيل الدخول التجاري إلى الصين.
340
| 14 مايو 2017
أكد السيد نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط أن حل الدولتين هو الحل الأمثل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي الوقت ذاته ضمان لنجاح الجهود الدولية في محاربة الإرهاب. وحذر ملادينوف في مداخلة له خلال جلسة "الأزمات السياسية وانعكاساتها على استقرار الشرق الأوسط" التي عقدت اليوم، الأحد، على هامش منتدى الدوحة السابع عشر من أن استمرار الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية لن يستمر وقد ينفجر في أي لحظة. ولفت إلى أن الثقة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني تتآكل يومياً بسبب دورة العنف"، كما حذر من أن استمرار الاستيطان يعيق حل الدولتين.. وقال "نحن نخسر أرض حل الدولتين بسبب استمرار الاستيطان في الضفة الغربية". وأشار ملادينوف إلى الوضع الإنساني في قطاع غزة بسبب الحصار المفروض على القطاع، قائلاً إن الوضع الإنساني في غزة غير مقبول ومهدد بالانفجار، داعياً المجتمع الدولي إلى بذل جهد أكبر لمنع صراع آخر في المنطقة. وتابع "اقترح الأمين العام للأمم المتحدة اعتماد الدبلوماسية الوقائية، وعلى مجلس الأمن أن يعمل للحد من الأزمات باعتباره الإطار القانون القادر على اتخاذ القرارات وتطبيقها على الأرض". وتطرق السيد نيكولاي ملادينوف خلال الجلسة إلى الأوضاع في المنطقة وانعكاسات ذلك على قضية السلام في الشرق الأوسط.
505
| 14 مايو 2017
اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد سام كاهمبا وزير خارجية جمهورية أوغندا، وسعادة السيد مانويل غونزاليس وزير خارجية جمهورية كوستاريكا، وسعادة السيد سمير الرفاعي النائب الثاني لرئيس مجلس الأعيان في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، الذين يزورون البلاد حالياً للمشاركة في منتدى الدوحة السابع عشر، كل على حدة. جرى خلال الاجتماعات بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
285
| 14 مايو 2017
وقعت دولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) لتقديم مساهمة مالية سخية متعددة السنوات بقيمة 40 مليون دولار أمريكي لدعم المكتب، بحضور سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية وسعادة السيدة أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة. وقع الاتفاقية - على هامش منتدى الدوحة 2017 - عن صندوق قطر للتنمية السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، وعن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية السيد ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ. وصنفت إحصائية للأمم المتحدة للعام 2016 دولة قطر في المرتبة الثانية ضمن قائمة الدول العشر الداعمة للشؤون الإنسانية.
288
| 14 مايو 2017
ناقشت الجلسة العامة الأولى لمنتدى الدوحة 2017 التي عقدت تحت عنوان "تحولات المشهد السياسي العالمي"، عدداً من القضايا المؤثرة على الساحة العالمية حالياً، من أهمها أزمة اللاجئين. وفي بداية الجلسة، أكد نائب رئيس البرلمان الأوروبي "ريزارد كزازنيسكي" أن العالم يعيش حالياً لحظات استثنائية، قد تمثل نقطة فاصلة ومنعطفاً كبيراً بسبب أوضاع اللاجئين حول العالم، داعياً المجتمع الدولي بأكمله للمساهمة بشكل جيد في حل أزمة اللاجئين. ولفت كزازنيسكي إلى أنه إذا لم يتم العمل على حل هذه الأزمة، فإنها ستؤدي بدورها إلى تغييرات كبيرة ستؤثر على العالم بأكمله، مشيراً في هذا الصدد إلى أن أوروبا كانت تلعب في الماضي دوراً حيوياً على الساحة العالمية، ولكنها تخلت الآن عن هذا الدور لصالح الولايات المتحدة. ودعا المسؤول الأوروبي الدول الغنية، على وجه الخصوص، إلى المشاركة بفعالية أكبر في حل مشكلة اللاجئين. ومن جانبه، قال توبياس إلوود، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، إن التبادل والترابط التجاري بين الدول في الوقت الحالي يمثل ظاهرة استثنائية عالمية. وأضاف أن التغييرات التي يشهدها العالم الآن تحدث بوتيرة سريعة، مشيراً إلى أن الهيئات والمنظمات المسؤولة عن اتخاذ القرار تعمل بشكل بطيء وغير قادرة على مواكبة التغيرات. رياض حجاب: الأزمة السورية أنتجت نحو 10 ملايين لاجئ.ونوه بأن مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي لا يعني أنها تريد الانعزال عن بقية المجتمع الدولي والتوقف عن حل الأزمات، موضحاً أن بريطانيا ستبقى ملتزمة بدورها على الساحة العالمية. ودعا إلوود إلى ضرورة التركيز على مواجهة التطرف والإرهاب، مضيفاً أنه من المهم التركيز على ما بعد الأزمات ومساعدة المجتمعات المحلية ودعمها. وفيما يتعلق بهيئة الأمم المتحدة، أكد المسؤول البريطاني أنه من المهم القيام بإصلاحات داخل المنظمة الدولية، كي يتسنى لها تأدية دورها بشكل فعال. وفي السياق ذاته، وجه ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق جهود الإغاثة في حالات الطوارئ، الشكر لدولة قطر حكومة وشعباً على تنظيم هذا المنتدى المهم، وكذلك على جهدها المبذول في إطار التمويل الإضافي والدعم الإنساني المقدم لمكتب الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة.. مؤكداً أن ذلك يعزز من دور ومكانة دولة قطر كرائدة في جهود الإغاثة العالمية. وقال أوبراين إن العالم يحتاج إلى مزيد من المساعدات الإنسانية لتقديم الدعم لقرابة 100 مليون شخص بحاجة للمساعدات والإنقاذ حول العالم، مضيفاً أن عدداً كبيراً من اللاجئين يفرون جراء الحروب والصراعات المسلحة التي تعصف ببلدانهم، وهم الآن في أمس الحاجة للمساعدة والدعم. وأضاف أنه منذ قرابة 10 سنوات كان نحو 80 بالمائة مما تقدمه الأمم المتحدة في جهود الإغاثة مخصص لمناطق تعاني من الكوارث الطبيعية، ولكن الآن أصبح قرابة 80 بالمائة من جهود الإغاثة يقدم للمناطق التي تواجه صراعات وحروباً و20 بالمائة فقط للمناطق التي تعاني من الكوارث الطبيعية. ونوّه بأن تفاقم الصراعات والحروب في شتى أنحاء العالم جعل من الصعب على مكتب الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة تقديم المساعدة لكل المحتاجين، مؤكداً أن هناك حاجة لمضاعفة جهود الإغاثة وتعزيز المساعدات الإنسانية لتغطية جميع المنكوبين حول العالم. وبدوره، أعرب السيد رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية، عن شكره لدولة قطر قيادة وشعباً على الدعم الكبير والمستمر الذي تقدمه للأشقاء السوريين في محنتهم الراهنة. وأكد حجاب أن احتدام الصراع في المنطقة العربية حالياً نابع من ثلاثة مشاريع موجهة لتقسيم المنطقة، أولهما التوسع الإيراني الذي يرتكز على دعامتين هما الاحتقان المذهبي ودعم الميليشيات الطائفية، والمشروع الثاني الذي يرتكز على التطرف الديني والثالث الذي يقوم على إعادة تقسيم المنطقة. وركز حجاب خلال كلمته في الحديث عن الأزمة السورية وتأثيرها على المشهد العالمي، مؤكداً أن الأزمة في سوريا بدأت بثورة شعبية هدفها التغيير ولكنها تصاعدت لحالة من القمع واستخدام السلاح من قبل النظام السوري لقتل أحلام وتطلعات الشعب السوري. وأشار إلى أن تطورات الأزمة السورية أنتجت نحو 5 ملايين لاجئ مسجلين في المفوضية الأممية المعنية بشؤون اللاجئين، مضيفاً أن العدد الفعلي يتجاوز الأعداد المسجلة بكثير، وقد يصل إلى نحو 10 ملايين لاجئ. ونوّه بأن ما يمارسه النظام السوري من إرهاب واستخدام للسلاح الكيماوي وأساليب الحصار والتجويع ضد الشعب السوري يرقى إلى حد "الإبادة الجماعية". وأكد أن سوريا بحاجة إلى حل سياسي قابل للتطبيق لهذا الوضع الإنساني المتردي، داعياً أيضاً المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية الجديدة إلى اتخاذ موقف حازم في وجه الفيتو الروسي والصيني الذي يعيق كل قرار بالأمم المتحدة يهدف إلى مساعدة الشعب السوري.
303
| 14 مايو 2017
اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد روبيرتو اسيفيدو رئيس مجلس النواب في جمهورية الباراغواي، وسعادة السيدة مونيكا غيور غيتسو وزيرة الدولة للشؤون الخارجية في رومانيا، وسعادة السيد جورجيوس كاتروجكالوس وزير الدولة للشؤون الخارجية في الجمهورية اليونانية، وسعادة السيد لويس كاستيغلوني عضو مجلس الشيوخ والنائب السابق لرئيس جمهورية الباراغواي، الذين يزورون البلاد حالياً للمشاركة في منتدى الدوحة السابع عشر، كل على حدة. وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع عدد من المسؤولين وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع عدد من المسؤولين وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع عدد من المسؤولين جرى خلال الاجتماعات بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
219
| 14 مايو 2017
أشادت سعادة السيدة أمينة أحمد نائب أمين عام الأمم المتحدة بدور دولة قطر المحوري والأساسي في دعم الأمم المتحدة ومساعدتها في القيام بدورها للنهوض بالمجتمعات الهشة ومكافحة الفقر والاتجار بالبشر وغيرها من القضايا الأخرى التي ستظل التحدي الأكبر الذي يجب على العالم العمل عليه للحد من تداعياته. ورحبت نائب الأمين العام للأمم المتحدة في كلمتها بافتتاح منتدى الدوحة 2017 اليوم، بتضامن دولة قطر مع الأمم المتحدة في العمل على الحد من النزاعات ومواجهة التغير المناخي وفقدان فرص العمل للشباب والعنف والقومية والشعبوية ورهاب الأجانب وغياب المساواة، مشيرة إلى أن العديد من الشعوب فقدت الثقة في الأنظمة الحاكمة لعدم قدرتها على التعاطي مع مثل هذه القضايا. وأشارت إلى أن هذه التحديات التي يواجهها العالم تغذي بعضها بعضا وتمثل أخطارا كبرى تؤثر على حياة الإنسان، مشددة على ضرورة إيجاد مجتمع آمن يحقق المساواة بين جميع أفراده ويجنب الشعوب العنف. وأكدت أن دولة قطر تعي التهديدات التي تواجه العالم حاليا من التغير المناخي وهي ملتزمة في الحد من هذه المشكلة من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتطوير هذه البنية التحتية التي تتوافق مع أجندة التنمية التي اعتمدتها الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة توفر الدعم والمساعدة لجميع الدول للحد من خطر وتطور قضية التغير المناخي في العالم. وأشارت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة وضع نصب عينيه عددا من الإصلاحات الكبيرة لتفعيل دور الأمم المتحدة في الحد من النزاعات المتنامية في دول العالم، مشددة على أن الوقاية الأفضل تكمن في تحقيق التنمية ودعم الدول الأعضاء. وأكدت قدرة الأمم المتحدة على تحقيق أهداف التنمية بحلول عام 2030 لكن هذا يتطلب جهداً كبيراً من الدول الأعضاء خاصة وأن عام 2030 اقترب ويبقى الكثير من البنود لتحقيقها. وأشادت بجدول أعمال منتدى الدوحة هذا العام وتضمنه لعدد من القضايا الهامة والملحة منها مستقبل التنمية وأوضاع اللاجئين والنازحين وعوامل الاستقرار في العالم. يذكر أن السيدة أمينة أحمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة في بداية كلمتها أبلغت تحيات سعادة السيد أنطونيو غوتيرس الأمين العام للأمم المتحدة للمجتمعين في منتدى الدوحة وتطلعه للعمل والتعاون مع نتائج المنتدى في قضايا الأمن والسلام مستقبلاً.
240
| 14 مايو 2017
التقى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم، عدداً من أصحاب الفخامة والسعادة المشاركين في أعمال منتدى الدوحة السابع عشر المنعقد بالدوحة حالياً. فقد التقى معاليه كلاً من فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة، ودولة السيد سعد الحريري رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، ودولة السيد حسن علي خيري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة. كما التقى معاليه مع كل من السيد مانويل انطونيو غونزاليس سانز وزير خارجية جمهورية كوستاريكا، وسعادة السيد الداتو سري حنيفة حاج أمان وزير خارجية مملكة ماليزيا الاتحادية، وسعادة السيد شاهد خاقان عباسي وزير البترول والموارد الطبيعية في جمهورية باكستان الإسلامية، وسعادة السيد عبدالرحمن مالك عضو مجلس الشيوخ الباكستاني. جرى خلال هذه اللقاءات استعراض عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المنتدى، إضافة إلى تبادل الرأي حول الأمور ذات الاهتمام المشترك.
315
| 14 مايو 2017
دعا دولة السيد حسين علي خيري رئيس وزراء جمهورية الصومال جميع الأصدقاء من الدول العربية والخليجية لمساعدة الصومال في مواجهة الظروف التي تدفع للنزوح القسري وتستهلك الكثير من الموارد ومنها أزمات عدم الاستقرار وتباطؤ التنمية . وأضاف رئيس الوزراء الصومالي في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة 2017 أن الأزمات التي تشهدها بلاده انعكست بشكل كبير وأثرت بصورة مباشرة في قضايا اللجوء والنزوح القسري وهي مشكلة كبرى سواء لدولة الصومال أو لدول الجوار التي تستقبلهم . وكشف عن أن بلاده لديها أكثر من مليون مهجر وعدد كبير من اللاجئين في دول الجوار إضافة إلى أنها تعد من الدول المستقبلة للاجئين وخاصة من اليمن، كما أنها تعاني الكثير من الأزمات المعقدة ذات الأمد الطويل ومنها بطء عملية التنمية وزيادة معدلات الفقر والأمية ما أدى إلى هدر ثروة الشباب والفتيات الذين يعتبرون من أساسيات التنمية التي تعتمد عليها كل دول العالم . وأعلن استعداد بلاده للتعاون والعمل مع الشركاء لتغيير الوضع وتحقيق الاستقرار وتمهيد الطريق للظروف التي تؤدي للاستقرار في المجتمع موجها الشكر لكل الدول التي تستضيف النازحين واللاجئين الصوماليين وكذلك الجهود التي تقلل الكلفة الكبيرة جدا عن الصوماليين .. مؤكدا أن حق العودة الطوعية مكفول لجميع اللاجئين بالخارج ومضمون من قبل الحكومة. ولفت السيد حسين علي خيري إلى أن الصومال الآن على طريق التعافي فهي تعمل على تعزيز مؤسساتها وتمكينها لتقوم بواجبها ودورها في التقليل من دائرة النزوح، مشيرا إلى أن الحكومة الصومالية تدرك أن هناك الكثير من الأولويات التي يجب القيام بها منها توفير الخدمات وتطوير البنى التحتية والاحتياجات الأساسية لدعم الاستقرار في هذا البلد . ونوه إلى أن الشباب يمثلون أكثر من 70 بالمائة من الصوماليين وهذا أمر إيجابي لكنه خطير جدا .. إيجابي لأن التنمية تقوم على هذه الفئة من المجتمع وخطير لأنه لو لم تقدم الدولة فرص العمل وتوفر الحياة الكريمة والظروف المواتية لهؤلاء الشباب فستواجه الدولة دائرة صعبة. وبين رئيس الوزراء الصومالي أن بلاده لديها فرصة حقيقية لتقوم بدورها وتحقق أهدافها وتكتب تاريخها مجددا وتشارك في صنع مستقبل محيطها والعالم ،مطالبا أصدقاء الصومال والدول المحيطة بـ"المجازفة" مع بلاده واغتنام فرص التنمية فيها لمواجهة الأخطار الكبرى التي تحدق بالمنطقة والعالم . وأعرب عن شكره لدولة قطر لاستضافة هذه الحدث الهام وعلى حفاوة الاستقبال موضحا أهمية المحاور التي يناقشها المنتدى هذا العام وهي "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين".
300
| 14 مايو 2017
توجه دولة السيد سعد الحريري رئيس الوزراء في الجمهورية اللبنانية بالشكر لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً، على وقوفهم الدائم إلى جانب قضايا الحق وإلى جانب لبنان تحديداً في مختلف الظروف. وعبر الحريري في كلمة له أمام منتدى الدوحة السابع عشر الذي بدأ اليوم، عن سعادته بالمشاركة في المنتدى، وقال " إن هذا المنتدى يثبت أهميته عاما بعد عام لطرح المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية الأكثر إلحاحا في المنطقة والعالم " . وأضاف أن المنتدى يتيح فرصة كبيرة لمناقشة هذه المواضيع مع نخبة من القادة والخبراء والأكاديميين ورجال الأعمال من مختلف دول العالم للوصول لحلول تحقق الاستقرار لكل دولنا .ِ وأكد دولة رئيس الوزراء اللبناني أن أبرز ما تحتاجه المنطقة العربية اليوم هو الاستقرار والأمن والتنمية ، مضيفا " هذا بنظري يجب أن يكون الهدف الأساسي الذي نعمل على تحقيقه سويا " . ونبه في هذا السياق إلى أن الجماعات المتطرفة تعي هذا الأمر جيدا وتحاول ضرب الاستقرار في كل أنحاء العالم حتى باتت تشكل خطرا يتطلب مواجهته بالتعاون بين كل الدول وكل المجتمعات وكل الأديان والثقافات . وشدد على ضرورة التعاون والتكاتف لمواجهة التطرف والإرهاب.. وقال " في زمن العولمة صار التطرف معولما وصار الإرهاب معولما وصارت الأخطار كلها معولمة، فلا مجال لمواجهتها أو مواجهة جزئياتها إلا برد معولم " . وأشار دولة السيد سعد الحريري إلى أن الدول العربية تواجه اليوم تحديات عديدة منها ماهو مشترك ومنها ما هو خاص بكل دولة على حدة، ولكل دولة ومجتمع مقاربته الخاصة لمواجهة هذه التحديات . وأكد على ضرورة أن تكون كل المعالجات لهذه التحديات واحدة " وهو إيجاد فرص العمل وللشباب بشكل خاص وهذا هدف لا يمكن بلوغه إلا بتحفيز النمو الاقتصادي بالشراكة الكاملة بين القطاعين العام والخاص " . وأوضح أن الحكومة اللبنانية تضع في أولوياتها " إنجاز قانون الشراكة بين العام والخاص ليكون إطارا لرعاية هذه الشراكة وتفعيلها ولا يخفى على أي منكم أن لبنان عانى من شلل سياسي انعكس اقتصاديا طوال قرابة ثلاثة أعوام " . وأضاف رئيس الوزراء اللبناني " أما اليوم وبعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة استعادة الثقة فإن المؤشرات عادت للتحسن وإن كانت ببطء ، وشرعنا بإطلاق ورشة من الإصلاحات للنهوض بالاقتصاد بكل قطاعاته ".. معربا عن شكره للصناديق العربية التي كانت دائما محركا وداعما للمشاريع الإنمائية في كل المناطق اللبنانية . ولفت إلى أن لبنان يواجه صعوبة خاصة وعائقا أساسيا أمام جهود النمو الاقتصادي يتمثل بوجود مليون ونص مليون نازح من السوريين إضافة إلى نصف مليون لاجئ فلسطيني على أراضيه . وقال إن لبنان الذي يقوم بواجباته والتزاماته حيال الأزمة الإنسانية السورية لن يتمكن من الاستمرار بمواجهة تداعيات هذه الأزمة منفردا بسبب أن أعداد النازحين واللاجئين تلامس نصف عدد المواطنين . وأشار إلى أن هذا العدد الكبير من اللاجئين أدى ارتفاع نسبة الفقر إلى ثلاثين في المائة وزيادة معدلات البطالة إلى عشرين في المائة وأكثر من 30 بالمائة بين الشباب.. كما أرهق الخدمات العامة والبنى التحتية وزاد من عجز المالية العامة في وقت تراجع النمو الاقتصادي من 8 بالمائة سنويا قبل الأزمة إلى مايقارب الواحد بالمائة حاليا . وكشف دولة السيد سعد الحريري عن أن الخسارة التي تكبدها الناتج المحلي اللبناني جراء الأزمة السورية باتت تقارب 25 مليار دولار.. وقال " إن البنك الدولي يقدر إجمالي الخسارة التي تكبدها الناتج المحلي اللبناني جراء الأزمة السورية حتى نهاية 2015 فقط بأكثر من 18 مليار دولار وهو يقارب 25 مليار دولار اليوم " .ِ وأكد أن الحكومة اللبنانية قررت مواجهة هذه الأزمة ووضعت رؤية موحدة بهذا الهدف قائمة على رفع مستوى البنى التحتية والخدمات العامة لإعادة تأهيلها بعد الضغط التي تعرضت له وتمكينها من الاستمرار لاستيعابه . وقال " ونحن نطلق هذه الخطة الطموحة .. نعول على المساندة الدولية والعربية في تمويل برنامج الاستثمار في البنى التحتية والخدمات العامة " . وأضاف" أن إخواننا العرب الذين كانوا دائما إلى جانب لبنان في السراء والضراء سيكونون في طليعة المشجعين وفي قيادة المجتمع الدولي للمساهمة معهم في ضمان استقرار بلدنا ومناعته وقدرته على الصمود في وجه الأعاصير التي تلف المنطقة " .
270
| 14 مايو 2017
أشاد فخامة الرئيس إبراهيم ببكر كايتا رئيس جمهورية مالي بالدور الكبير الذي تلعبه دولة قطر إقليميا ودوليا في دعم قضايا اللاجئين بشكل خاص والقضايا الإنسانية بشكل عام وجهودها الحثيثة لحل العديد من الأزمات الإنسانية في مختلف بقاع العالم. وقال فخامته في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال منتدى الدوحة السابع عشر إن تنظيم دولة قطر لهذا المنتدى سنوياً واختيار قضايا التنمية والاستقرار واللاجئين عنواناً لهذا الحدث في هذه الدورة، ما هو إلا دليل على الإهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لمثل هذه القضايا الحيوية الهامة ودعمها الكبير للجهود الدولية الرامية خاصة لحل أزمات اللاجئين في العالم . ونبه فخامة الرئيس المالي إلى أن قضايا اللاجئين في المناطق غير المستقرة خلّفت العديد من الأزمات والمآسي مثل الفقر والجوع وغياب الأمن ما تسبب أيضا في ظهور تحديات جديدة أخرى أهمها عدم استقرار الدول المستضيفة للاجئين فضلا عن التهديدات الأمنية التي يواجهها اللاجئون أنفسهم مما يتطلب هنا توفير الحماية الإنسانية لهم . ودعا فخامته في هذا الصدد إلى البحث عن مقاربة دولية شاملة تساهم إلى حد بعيد في إيجاد حل لموضوع اللاجئين وتقديم المساعدات لهم في بلدان اللجوء ثم رجوعهم الى بلدانهم بعد استقرارها وهو ما يتطلب تكاتفا دوليا يساهم إلى حد بعيد في حل هذه القضية . كما دعا الى تغيير النظرة السلبية لقضية اللاجئين التي تعد أزمة حقيقية وتحديا كبيرا حيث لم تسلم أي دولة منها ما دفع عدد من الدول إلى طرد اللاجئين مثلما حدث في 2013 عندما غرق الكثير من المهاجرين الطالبين للجوء في البحر الأبيض المتوسط . وقال "لا يجب أن نبقى مكتوفي الأيدي فهناك من يهرب من الحروب ومن شبكات الاتجار بالبشر ولذلك يجب تقديم كل المساعدة لهؤلاء اللاجئين والعمل على حمايتهم وتوفير الأمن لهم". كما ركز فخامة الرئيس المالي في كلمته على قضية الإرهاب وقال إن الإرهاب تحد كبير وآفة يواجهها العالم ويجب استئصالها من خلال تكثيف الجهود الدولية لمحاربتها، مستعرضا في هذا الإطار التزام بلاده بمكافحة الإرهاب الذي قال إنه يشكل خطرا على مالي . وأشار الى مقاربة شاملة لبلاده في هذا الإطار بالتعاون مع دول الجوار من خلال تشكيل قوة مشتركة مع موريتانيا وتشاد ومالي وهي تعمل بطريقة فعالية ووفق تصور واضح حيث تم اعتمادها من قبل مجلس أمن الدول الإفريقية وتزكية من المجتمع الدولي . ولكنه شدد على أنه من دون دعم دولي شامل وكامل لن تنجح هذه الجهود في مكافحة الإرهاب ومحاربته لذلك لا بد من تكاتف جميع الشركاء في هذا المشروع بهدف تحقيق الأمن والسلم في العالم . ونوه فخامة الرئيس ابراهيم ببكر كايتا بالتزام العديد من الدول وعلى رأسهم دولة قطر بدعم بلاده والتزامهم الراسخ بتعزيز جهود السلام، مثمنا في نفس الإطار بجهود الجزائر التي احتضنت الفرقاء في مالي لتوقيع اتفاقية سلام في 15 مايو 2015 والتي سيتم الاحتفال بمرور عامين عليها غدا الاثنين . ولفت الى أنه من خلال هذه الجهود والدعم التي حظيت بلاده تمكنت مالي من تحقيق إصلاحات إدارية ومؤسساتية وبناء صرح عدالة كفؤ مكن من توقيع اتفاقية عودة اللاجئين . واستعرض فخامة الرئيس المالي جهود بلاده في مجال معالجة قضايا اللاجئين وذلك من خلال إطلاق الكثير من الحملات في دول جنوب الصحراء لدعم هؤلاء اللاجئين وعودتهم لبلدانهم إلى جانب إنشاء مخيمات لهم وتوفير ظروف ملائمة لهم، مشيرا الى أن الأهم في هذه الجهود هو العمل على عودة اللاجئين إلى بلدانهم .
291
| 14 مايو 2017
التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم عددا من أصحاب السعادة المشاركين في أعمال منتدى الدوحة السابع عشر . صاحب السمو يلتقي عدداً من المشاركين في منتدى الدوحة فقد استقبل سموه كلا من السيدة عاطفة يحيى أغا رئيسة جمهورية كوسوفا السابقة، وسعادة السيد مانويل أنطونيو غونزاليس سانز وزير خارجية كوستاريكا، وسعادة الداتو سري حنيفة أمان وزير خارجية ماليزيا، والسيد مارتن إنديك نائب الرئيس التنفيذي لمعهد بروكنجز. صاحب السمو يلتقي عدداً من المشاركين في منتدى الدوحة جرى خلال المقابلات استعراض عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المنتدى، إضافة إلى تبادل الرأي حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. صاحب السمو يلتقي عدداً من المشاركين في منتدى الدوحة حضر المقابلات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الوزراء . صاحب السمو يلتقي عدداً من المشاركين في منتدى الدوحة
304
| 14 مايو 2017
مساحة إعلانية
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
13548
| 19 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
9318
| 21 سبتمبر 2025
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
5156
| 18 سبتمبر 2025
عقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، إثر اجتماع اللجنة العسكرية العليا لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد...
3808
| 18 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت شركة ودام الغذائية الجمعية العامة غير العادية للانعقاد يوم 8 أكتوبر القادم لعرض تقرير المدقق الخارجي المتعلق بالخسائر المتراكمة. وأكد بيان نشره...
3730
| 18 سبتمبر 2025
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
3502
| 19 سبتمبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية – إدارة المنازعات الإدارية – حكمها الذي قضى بإلغاء قرار تقييم أداء موظف، وألزمت جهة العمل بإعادة تقييمه من جديد...
3284
| 18 سبتمبر 2025