أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
رأى الأكاديمي والمفكر المصري نادر فرجاني رئيس مركز المشكاة للأبحاث ورئيس تحرير تقرير التنمية العربي الصادر عن الأمم المتحدة أن هناك خلافاً بين نظام السيسي في مصر والإمارات، مبرراً وجهة نظره بتقديم تقرير سري للغاية.... وكتب نادر فرجاني عبر صفحته بموقع فيسبوك أول أمس: الإفلاس الذي صار مزمناً والرعب من المد التحرري العربي وعزوف الإمارات عن الدفع يدفع العصابة الإجرامية الحاكمة لإبتزاز الإمارات بقضية قديمة. وأضاف: أبوظبي ترفض الدفع بمساعدات اقتصادية جديدة للقاهرة لتسيير شؤون المرحلة الحالية، بحزمة إضافية مالية، في ظل عدم قدرة النظام المصري على تلبية طلبات صندوق النقد الدولي في الوقت الراهن، نظراً لخطورة الأوضاع السياسية، وفي وقت تشهد فيه الجارة الجنوبية، السودان، والجزائر، احتجاجات من شأنها إعادة إنتاج الربيع العربي. وتابع: الإمارات تعللت بانعدام القدرة لدى أبوظبي على تقديم مزيد من المساعدات، لوجود التزامات إقليمية أخرى أكثر إلحاحاً، مشيراً إلى أن شكل الابتزاز تقديم وثيقة لمحكمة في تقريرً معنوناً (سري للغاية يتلف بعد قراءته) ضمن قضية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في الواقعة المعروفة باسم (اقتحام الحدود الشرقية والتخابر مع حركة حماس)، يدين دولة الإمارات بتمويل أعمال تخريب في مصر خلال الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011، فضلاً عن قيامها عبر سفارتها في القاهرة، بإدارة العديد من وقائع التخريب، وإمداد مجموعات وتنظيمات من البلطجية بالأسلحة والأموال. وهي أمور المثبتة بمحاضر شرطية رسمية، تشكك فيها الإمارات. وقبل أسبوع استعرضت محكمة جنايات القاهرة المصرية تقارير كشفت تورط الإمارات في تمويل مجموعات معارضة في عهد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. كما قدمت المحكمة أدلة كشفت تورط الإمارات بالتمويل والتحريض، وذلك أثناء الجلسة الخامسة والخمسين من جلسات محاكمة مرسي مع 25 آخرين، في القضية المعروفة وهي قضية اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير 2011 وفق موقع (عربي 21). واستعرضت المحكمة تقريراً معنوناً عرض على المستشار النائب العام، مؤرخا أعلاه بتاريخ 19 شباط/ فبراير 2013، ومُدون عليه سري للغاية ويُعدم بعد قراءته، وفقا لصحيفة الشروق المصرية. ويتناول هذا التقرير وقائع المحضر رقم 609 لسنة 2013 إداري قصر النيل، الذي أشار إلى أنه في 30 يناير حرر قسم قصر النيل محضراً، أثبت فيه بعد إجراء التحريات اللازمة والتحقيقات، قيام تشكيلات عصابية بتنفيذ مشاريع إجرامية ممنهجة، الهدف منها القيام بأعمال شغب وإحداث الفوضى، والتعدي على قوات الشرطة. واستعرض التقرير محاضر وتقارير رسمية من جهات الأمن أفادت بأن مراقبات هواتف والتحريات والمحاضر كشفت أن الإمارات وسفارتها في القاهرة كانت تمول تشكيلات لتنفيذ مشاريع وأعمال إجرامية، غرضها إحداث الفوضى، والتعدي على قوات الشرطة. كما جاء في المحضر اسم الشخص المتعامل مع هذه المجموعات من داخل السفارة الإماراتية، ويدعى نوار، وكان يقوم بتمويل المتهم إيهاب مصطفى حسن عمار، وشهرته إيهاب عمار، بالأموال، ويحصل منه على معلومات. ومن المهام التخريبية التي مولتها الإمارات تشكيل مجموعات بالتحديد كانوا عبارة عن مجموعتين بحوزتهم أسلحة نارية استخدموها في إطلاق الرصاص في الهواء عشوائيا متسببين بفوضى في محيط الفندق الذي قاموا باقتحامه على دفعتين بعد منتصف الليل وسلب محتوياته والفرار محتمين بالأعيرة النارية التي صوبوها تجاه الشرطة التي كانت تلاحقهم ولكن تم القبض على عشرة من العناصر التي اقتحمت الفندق في الدفعة الأولى حسب ما أورده تقرير المحكمة. كما أشار تقرير المحكمة إلى أن أحد المضبوطين توفي متأثرا بجروح نتجت عن إصابته بأعيرة نارية أطلقتها مجموعة من مثيري الشغب اتجاه قوات الشرطة ولكن الرصاصة حادت عن مسارها وأصابته وفق تصريح محرر المحضر ومجري التحريات .كما أصيب ضابطين و3 مجندين من الشرطة برصاص المتهمين وجرى القبض على أحدهم من ميدان التحرير وبحوزته خزينة حديدية، واعترف بسرقتها من داخل الفندق. وأفادت التحريات أن محمد عبد المعطي إبراهيم، الشهير بـمحمد المصري، قد تولى إدارة و قيادة التشكيلات العصابية التي نفذت موجات الاقتحام على الفندق.
6999
| 25 مارس 2019
أكدوا أن مصر مقبلة على مرحلة كارثية.. الأسواني: اختطاف عنان أثبت أن مصر تحكمها عصابة النمر: منظومة العسكر دمرت مقدرات مصر تاريخاً وواقعاً إلهامي: تعامل السيسي مع عنان أكد أن معركة الحكم لا تحسم عبر الصناديق أثارت عملية اختطاف الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش السابق والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المصرية، وما لحق ذلك من انسحاب المحامي خالد علي من السباق الرئاسي، إلى طرح تساؤلات عدة أبرزها مدى قدرة أي شخص على مواجهة قائد الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي. فعنان، على عكس مرشحين محتملين آخرين حاولوا ومازالوا يحاولون الوقوف أمام السيسي في المعركة الانتخابية، المقرر إقامتها في 27 من شهر مارس القادم، يعد من أبرز الشخصيات المنتمية للمؤسسة العسكرية المصرية خلال العقدين الأخيرين، مما جعل إقصاؤه من السباق الرئاسي يبعث برسالة قوية لكل من يحاول منافسة السيسي. ورأى محللون وسياسيون، أن اقصاء عنان عن المشهد الانتخابي عرض الساحة المصرية لسيناريوهات كارثية، بعد أن أفقد الشارع المصري الأمل في إجراء انتخابات حقيقية، يعبر فيها عن رأيه بكل حرية، ويشارك في انتخاب من يحكمه، بل وعزز قناعة قطاع كبير من المصريين أن الصناديق، باتت لا تعبر عن تطلعاته، وأنها لن تستطيع إزاحة السلطة الحالية عن الكرسي. مخطط إفقار على ضوء ذلك، علق محمد الأسواني، الاعلامي المصري، ومدير القسم العربي بالقناة الثامنة النمساوية، على اختطاف الفريق سامي عنان قائلا: إن اختطاف عنان بهذه الطريقة المشينة، لهو خير دليل على ان مصر تديرها عصابة معادية لهذا الوطن، وهذه العصابة قد اوغلت في دماء هذا الشعب الصابر على البلاء، لافتا إلى أنه منذ صبيحة الانقلاب العسكري الإجرامي وحتى وقتنا هذا، ليس هناك من مؤشرات تبرهن على أن من يقود تلك المنظومة غير الشرعية يريد الخير لمصر، بل على العكس من ذلك فهو يدفع الشعب دفعا نحو الاحتراب الأهلي. وأكد أن مخطط إفقار الشعب وإهدار المال العام برهان دامغ على اقتراب مصر من حافة الانهيار الكامل، الذي سيترتب عليه ضياع الأمن، وبلا رجعة للأمة العربية ولمحيطها الإقليمي، ومن ثم الدولي، محذراً المجتمع الدولي من الصمت حيال ما يحدث في مصر من انتهاكات بشعة ضد حقوق الإنسان. منظومة العسكر بدوره، قال الدكتور عزت النمر المحلل السياسي المصري: أنه بالرغم من أن الفريق سامي عنان كان جزءا من منظومة العسكر التي دمرت مقدرات مصر تاريخاً وواقعاً، ومع ذلك لم يسلم من بطش الانقلاب، مضيفا ان طريقة اعتقاله فيها دلالات متعددة تتمثل في.. أولاً: إن استمرار السيسي ونظامه الأحمق، يعني مزيدا من انهيار الوطن وتدمير حاضره ومستقبله. ثانياً: فضحت قادة الجيش وأظهرت حقيقتهم أنهم مجموعة من الخونة والفسدة والمتآمرين. ثالثا: أوضحت أن مصر تُدار من خلال أجنحة متصارعة تشكل عصابة فساد وعمالة. رابعاً: أن هناك تواطؤا دوليا على مصر بالصمت على مساخر الانقلاب والاعتراض الخجول على جرائمه. واختتم بان الحقيقة الكبرى أن عودة الشرعية كاملة غير منقوصة بكل رموزها الأطهار هو السبيل الأوحد لإنقاذ مصر، مؤكداً أن الطريق لذلك لن يكون إلا بالثورة الشاملة واقتلاع كل كيانات الخيانة وتطهير كل مؤسسات الدولة. معركة الحكم من جهته أكد محمد إلهامي الكاتب والمؤرخ المصري، أن صراع السيسي مع عنان أو مع غيره صراعٌ لن تحسمه أصوات الناس في الانتخابات، مشددا على أن معركة الحكم في مصر لا تحسم عبر الصناديق. وأشار إلى أن قرار نزول عنان إلى انتخابات الرئاسة يشير بطبيعة الحال الى حصوله على بعض الدعم الخارجي واستناده لأجنحة في جهاز الدولة العسكرية والأمنية بالمقام الأول، مؤكداً أن عملية اختطافه ستجعل المعركة الحقيقية ستدور في الأروقة والدهاليز، بينما ستكون الانتخابات مجرد غطاء وزخرف لا قيمة له؛ فأصوات الناخبين هي الأقل أهمية من بين كل أوراق القوة في هذه المعركة. وأوضح أن بيان قيادة العسكر المصري ثم اعتقال سامي عنان جاءا ليقطعا على الجميع الكثير مما كانت أودُّ قوله، أن المصالحة، أو حتى التفاوض، أو حتى الحلول الوسط، أو حتى الحد الأدنى من الحلول.. كل ذلك حل لا يُمكن التوصل إليه إلا بوجود (القدرة) على الوصول إليه!، موضحا انه لابد أن يكون لديك ما يجبر عدوك على أن يصالحك أو يفاوضك أو يصل معك إلى حل وسط أو حتى يمنحك الحد الأدنى من الحل! أما الفراغ وخلو اليد من كل قوة ومن كل قدرة فهذا حال المهزوم الذي تُملى عليه الشروط.
2614
| 26 يناير 2018
بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، نظم الائتلاف العالمي للمصريين بالخارج عدة فعاليات وندوات في باريس والعواصم الأوروبية والأمريكية، وقد نظم هذا الأسبوع بالتعاون مع مركز قصد للدراسات العربية والتطوير، وجملة من الجمعيات الحقوقية المصرية والعربية في باريس، المؤتمر الثوري الثالث بعنوان "الواقع العربي.. ربيع الثورة وخريف الفوضى" بمشاركة كوكبة لامعة من الرموز الثورية إلى جانب عدد من الشخصيات الحقوقية والسياسية والإعلامية في باريس وشخصيات تمثل دول الربيع العربي. وناقش المشاركون حصيلة أكثر من 6 سنوات من الثورات التي هزّت المنطقة العربية ولا تزال أصداؤها تتردد في كل مكان وأحدثت تغييرات عميقة غير قابلة للتجاوز أو الإلغاء سواء في البنية السياسية والاجتماعية للدول أو في وعي شعوبها ونخبها بالتغيير الذي حدث فوضى". وتخلل المؤتمر نقاشات وندوات، حيث تحدث عبد الرحمن يوسف أيضا بصفته الناطق باسم "الهيئة التحضيرية للجمعية الوطنية المصرية"، بمداخلة، تحت عنوان "الجمعية الوطنية وحلم الاصطفاف"، وأكد"ضرورة توجيه معارضي الانقلاب ومناهضيه، جُهودَهُم ضد النظام وليس ضد بعضهم البعض، وبالتالي يجب على كل أطياف المعارضة معرفة خصومها الحقيقيين، ثم يجب عليها أن تعرف حلفاءها الحاليين وحلفاء الغد المحتَمَلين والحلفاء التكتيكيين والحلفاء الإستراتيجيين، ثم يجب أن تعرف الغاية الأساسية، وهي إسقاط دولة الأسياد والعبيد والاستبداد وإقامة حياة ديمقراطية في دولة القانون. تغييرات كبيرة وقال: إن الأمة تقف على أعتاب مرحلة حاسمة وحساسة من تاريخها، فحركة التغييرات الكبيرة التي عرفتها المنطقة تراوحت بين سقوط أنظمة وترنح أخرى وبين انقلابات مختلفة على الثورات نفسها منها الانقلاب العسكري كما هو الحال في مصر أو الانقلاب الانتخابي كما هو الحال في تونس أو الحرب الأهلية كما هو الحال في سوريا أو تصدير الانقلاب كما هو الحال في ليبيا. لكن هذه التغييرات أثبتت من جهة أخرى أن الصراع في المنطقة لا يقتصر على المواجهة المفتوحة بين الشعوب والأنظمة الاستبدادية بل يتجاوزه إلى طرف ثالث هو الأخطر على الشعوب وعلى الأنظمة وهي القوى الخارجية المستفيدة من التناقضات الداخلية في المنطقة العربية. سوريا نموذجا كما تحدث الدكتور جورج صبرة، رئيس المجلس الوطني السوري، عن "الربيع العربي: حالات وأحوال"، لينقل صوت سورية الجريحة.. محطة الربيع العربي الأصعب، والأكثر تكلفة بالأرواح والدماء والتشرد أمام أهلنا في المغرب العربي، حيث ولَّدوا الشرارة الأولى". وقال:"إن الصراعات الحادّة التي تشغل المنطقة العربية، والتي أفرزت الربيع العربي، ومجرياته، تبدو ذات جذر مشترك رغم بعض التباينات، وتشرب من مَعين واحد، رغم التعدد المفرط في الخصوصيات والمكونات والظروف". كما تحدث عن محرّكين دائمين للتصعيد والتراجع في العالم العربي: "أولهما أزمة الدولة الوطنية وعجزها وتشوهاتها بل انهيارها، وثانيهما، هو فشل المنظومات العربية والإقليمية، وفوضى العلاقات والاختراقات والمصالح الأنانية المتشابهة المتشابكة التي أفرزتها العولمة على الصعيد الدولي. ثورة تونس وعن الثورة التونسية تحدث عالم الاجتماع ووزير الثقافة التونسي السابق في فترة الترويكا، د.مهدي مبروك، فقال إن الثورات في القرنين الماضيين كانت ثورات مثقفين، أي ثورات الأيديولوجيا، بصفة عامة، أما الثورة التونسية فإنها الثورة الأولى في القرن الواحد والعشرين، التي كانت ثورة من دون مثقفين، وهو ربما امتياز للثورة التونسية، التي لم تكن ثورة أيديولوجيا، وإلا تحولت إلى نظام شمولي. من جهته قال الكاتب المغربي مصطفى البراهمة، عضو "حزب النهج الديمقراطي"، إن الثورات العربية، التي تربط شعوبَها علاقاتٌ وجدانية، جاءت في وقتها المحتوم، وشروطُها الموضوعية كانت قائمة، بقوة، بسبب الاستبداد، المتفاوت من بلد عربي إلى آخر، إنْ باسم القومية أو الوطنية، وأيضا بسبب وجود اقتصاد الريع وعدم الحاجة إلى السوق، وهو ما يفسّر فشل العرب في إنشاء سوق عربية، لأنها بلدان غير منتجة، تتحكم في اقتصاداتها مافيوزات واحتكارات". الجزائر مطلع التسعينيات ثم اختتم اللقاء د.أنور مالك، الباحث السياسي والمراقب الدولي الجزائري وضابط الجيش السابق، بعرض التجربة الجزائرية التي لم تستفد منها الثورات العربية، في حين أن الأنظمة العربية المستبدة استفادت منها، ففي 5 أكتوبر 1988 تظاهر شباب جزائريون وطالبوا بإسقاط الحزب الحاكم، وقتل أكثر من 500 شاب بالرصاص الحي، فاضطر الرئيس الجزائري لإجراء انفتاح ثم انتخابات وحين فاز بها الإسلاميون انقلب عليهم العسكر. وبعد الانقلاب في الجزائر بدأت المقاومة السلمية التي كانت تنطلق من المساجد، كل يوم جمعة، سنة 1992، وكما حاول الأسد عسكرة الثورة وتشويهها ثم دوره في خلق داعش، سبقه النظام الجزائري، عبر تشويهه للثورة ثم خلق "الجماعة الإسلامية المسلحة"، التي كانت ترتكب نفس فظاعات داعش.
438
| 26 يناير 2017
إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين لـ"الشرق":كسر الانقلاب وعودة الشرعية المغتصبة أصبحا قريبين 25 يناير أطول يوم في التاريخ المصري الحديث وممتد إلى الآن قريباً سيرفع الدعم الخارجي عن الانقلاب وقد يكون مقترناً بآخر باخرة نفط سيطرة الجيش على اقتصاد الدولة حالة كارثية لا وجود لها في العصر قيادة الجماعة في الداخل والمسؤول الأول فيها الدكتور محمود عزت شخصيات من داخل النظام اتصلوا بنا ليسألوا عن رؤيتنا لحل الكارثة لم نسع للاتصال أو لقاء من يمثل قائد نظام الانقلاب ولن نقبل به أبداً تحقيق مجلس العموم لم ينشر كاملاً.. وما تم التعتيم عليه يصب إيجابياً في صالحنا حضورنا في مجلس العموم البريطاني لمناقشة تقرير الإخوان لم يكن الأول الخلافات داخل الجماعة طبيعية وسببها طريقة إدارة الصراع مع الانقلاب الاصطفاف مع من يعود إلى الصف الوطني بعد دعمه للانقلاب أمر واجب الوضع في سيناء كارثي من كل الجوانب الاقتصادية والأمنية والإنسانية صدور أحكام صحيحة من بعض القضاة مؤشر على تهاوي أحجار الانقلاب جرائم القيادات العسكرية والأمنية في سيناء تجاوزت الحدود النظام يحاول نقل ما يحدث في سيناء إلى جميع الأراضي المصرية الانقلاب فرّط في تاريخ مصر وتنازل عن جميع حقوقها الشرعية مصر مختَطفة منذ 64 عاماً من الجيش الذي بدل حالها لبلد آخر علاقتنا بالمجتمع الدولي تقوم على المكاشفة والصراحة والوضوح والاستقلال المجتمع الدولي يعلم من هم "الإخوان المسلمون" وما هو فكرهم وتاريخهم لم ولن نكون دعاة أو مناصري إرهاب ولا نخشى تلويح الإدارة الأمريكية السيسي عرض التفاوض في ثنايا من سعى إلينا طلباً لرؤية لا نملكها متفردين لم نتخل عن عودة الشرعية والرئيس مرسي المنتخب شرعياً 4 سنوات على الانقلاب كافية لإزاحة زيف الجدار الفكري الذي أقامه العسكر لم ولن نفقد الأمل في وعد الله ولا في تاريخ البلد الذي اختصه في كتابه قائد الانقلاب لا عهد ولا ضمير ولا إنسانية له وليست عنده ذرة وطنية المؤسسة العسكرية حريصة على ضمان رفاهية وامتيازات قياداتها العليا الصراع الآن بين قيادة العسكر والشعب بكل مكوناته ومن بينها الإخوان تحاشي الانجرار للمشاركة في المحرقة التي يصنعها الانقلابيون خطوة لكسر الانقلاب السيسي يعتبر ثقافة المسلمين عدائية لباقي العالم ولأجل ذلك طالب بتغييرها دسائس بعض الأنظمة كانت سبيلاً لاستماع المجتمع الدولي لنا وتفهم فكرنا "كلمة الشعب" لن تكون كسابقاتها التي تطوي البساط تحت كرسي الحاكم وتقول: "انزل يا باشا" تحل غداً الذكرى السادسة لثورة 25 يناير التي أسقطت نظام مبارك، والتي لا زالت مبرراتها حاضرة في كل منحى، بل قد تكون أقوى من مبررات يناير 2011، فما ثار عليه المصريون قبل 6 أعوام لازال يُمارس على الشعب المصري بشكل ممنهج، وربما بصورة أقسى وأبشع. "الشرق" حاورت الأستاذ إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الذي كشف أن هناك صحوة قادمة لمن سماهم الأحرار في صفوف الدولة العميقة بكل أركانها من جيش وشرطة وقضاء، كما أن هناك رفعاً للدعم الخارجي عن الانقلاب قريبا. كما كشف عن محاولة السيسي التفاوض معهم من خلال بعض الشخصيات، مؤكداً أنه لا تفاوض بين الجماعة وبين هذا السفاح، وأن الجماعة لا تملك التنازل عن عودة الشرعية والرئيس مرسي باعتبارهما ملكاً لقرار الشعب المصري. وتحدث منير عن الوضع في سيناء قائلا: الوضع في سيناء كارثي من كل جوانبه الاقتصادية والأمنية والإنسانية، برغم التعتيم الإعلامي الحكومي على ما يجري هناك، وقد تجاوزت جرائم القيادات العسكرية والأمنية كل الحدود. وأوضح منير أن حضوره في مجلس العموم البريطاني لمناقشة تقرير الإخوان لم يكن الأول، وإنما كان الأول أمام الجلسة الرسمية، التي ناقشت التقرير وناقشت فكر الجماعة وقد أعقب الجلسة الرد على أسئلة طلبتها اللجنة مكتوبة وبصورة مختصرة. وإلى نص الحوار.. * تحل اليوم الذكرى السادسة لثورة 25 يناير.. كيف تنظرون للوضع المصري وهل ستأتي الذكرى السابعة ومصر على حالها؟ **25 يناير 2011م هو يوم ممتد حتى الآن وهو أطول يوم في التاريخ المصري الحديث، عندما اجتمعت فيه كلمة الشعب المصري على هتاف واحد "ارحل.. ارحل"، وهذه المرة ليست كسابقاتها في حالات عزل الحكام الذين أفسدوا أيام الخلافة العثمانية، عندما يأتيه مندوب السلطان ليطوي البساط تحت كرسيه ويقول له: "انزل يا باشا" ليذهب الباشا ويأتي باشا غيره، ولكن المطالبة في 25 يناير كانت بنزول كل الباشوات ورحيل كل الطغاة، فلم تكن "ارحل" هي النداء الوحيد، بل كان معها "يسقط.. يسقط حكم العسكر". لم يكن أحد يتصور أن التخريب الذي حدث في مصر بعد 3/7/2013م يأتي بهذه السرعة التي طالت كل شيء فيها من تفريط في حاضرها ومستقبلها وتاريخها بالتنازل عن حقوق شرعية في الغاز والماء والأرض وحتى في إنسانية الإنسان. في الذكرى السادسة لهذا اليوم وبعد أن انكشفت كل نوايا باشوات مصر وبانفضاض معظم الداعمين للانقلاب الفاشي، وفراغ خزائن الدولة التي لم يعد فيها مطمع للصوص، وعودة الكثيرين ممن خدعوا بزيف العسكر إلى مسار أصحاب الحق وصمودهم، نوقن بإذن الله أن دماء الشهداء لم تذهب هدرا وأن جهد الثوار على أرض مصر لن يضيع بإذن الله، ونردد -عبادة لله ويقينا بالنصر- "فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا" ولن يغلب عسر يسرين. خطة كسر الانقلاب *أستاذ إبراهيم ما رؤيتكم للوضع المصري الحالي بشكل عام؟ وهل هناك خطة واضحة للجماعة لكسر الانقلاب وعودة الشرعية؟ ** الحال المصري الآن وبعد ما يقرب من 4 سنوات على الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، وما جرى قبلها فيما يقرب من 64 عاما اختطف الجيش المصري فيها كل البلاد وأحالها إلى مصر أخرى، غير التي كانت عليه من قبل، ليس فقط في ثقافة الناس وروح التعاون والتكافل والترابط بين كل طوائف الشعب الواحد، ولكن أيضا على حدود بلاده الطبيعية المعروفة المتوارثة، وكذلك ما قام به من تدمير للُحمة الشعب الواحد والحيلولة بينه وبين حقه الطبيعي في الاستفادة مما أفاء الله على أرضه من ثروات وخيرات، وأخيرا ما قام به هذا السفاح الجديد الخائن لأماناته والناقض لكل عهوده، كل هذا أوصل الأوضاع في البلاد إلى آخر ما يمكن أن تصل إليه من تدهور وسوء في كافة مجالاتها التي لم تشهدها من قبل. ومن هنا فإن كسر هذا الانقلاب المجرم وعودة الشرعية المغتصبة قد أصبحا قريبين بإذن الله -تعالى-، وخطوات تحقيق ذلك ليست خافية على أحد: أولها: صمود الأحرار والحرائر وإصرار الشعب على عدم التفريط في حقوقه واسترداد شرعيته المغتصبة بتلاحم نادر بين كافة طوائفه، مع حرصه على الحفاظ على ما بقي في البلاد من إمكانيات، وتحاشي الانجرار إلى المشاركة في المحرقة التي يصنعها الانقلابيون لإيقاع البلاد فيها متلبسين روح الطغاة عبر التاريح، نيرون.. هتلر... معمر القذافي وأمثالهم، وذلك بعد أن تم انكشاف وسقوط زعم ثنائية الصراع بين الجيش والإخوان وتأكد الجميع، وتيقن أن الصراع هو بين قيادة العسكر والشعب بكل مكوناته ومن بينها الإخوان. وثانيها: عودة الذين انخدعوا بسحر فرعون الجديد من أبناء هذا الشعب الأصيل وانضمامهم إلى الصف الوطني بعد زوال غمامة ظن السوء — الذي أوقعهم النظام فيه — بالأحرار من هذا البلد. وثالثها: وهي في الطريق إن شاء الله -تعالى - صحوة قادمة للأحرار في صفوف الدولة العميقة بكل أركانها من جيش وشرطة وقضاء. ورابعها: وهي ستأتي لا محالة وتتمثل في رفع الدعم الخارجي الذي يمد هذا الانقلاب بأسباب البقاء والاستمرار، وقد يكون ذلك مقترنا بآخر باخرة تحمل نفطا، تقف في الدور لتفريغ حمولتها. سيطرة الجيش * أصبح الجيش يسيطر على كل مفاصل الدولة السياسية والاقتصادية.. كيف تنظرون لمآلات هذا الأمر؟ ** هي حالة كارثية ربما لا وجود لمثيل لها في هذا العصر، غير ما هو موجود في كوريا الشمالية، بعد انهيار الجماهيرية العظمى لمعمر القذافي. وفي مصر فقد أصبحت هذه الكارثة أكثر تعقيدا، بعد أن صار الجيش وفي ظل نظام التجنيد الإجباري يحرص على ضمان رفاهية وامتيازات قياداته العليا وحلفائهم ومناصريهم، من باقي طوائف المجتمع، باستخدام أيدي عاملة بلا ثمن، أساءت إلى مفهوم الجندية وخدمة الوطن، والولاء له، بما لا يمكن أن يتصور أن هناك مؤامرة تجري على أجيال من الشعب المصري بصورة أسوأ مما تحمله مثل هذه الخطة، والتي لم تدمر فقط الشعور بالانتماء بل حاربت أيضا الحياة الاقتصادية السليمة وما تقوم عليه من مبادئ ومتطلبات. وضع سيناء كارثي * كيف تقيّمون الوضع في سيناء، وهل تتوقع أن يمتد العنف ليشمل جميع الأراضي المصرية؟ ** الوضع في سيناء كارثي من كل جوانبه الاقتصادية والأمنية والإنسانية، بالرغم من التعتيم الإعلامي الحكومي على ما يجري هناك، وقد تجاوزت جرائم القيادات العسكرية والأمنية كل الحدود، وخصوصا بعد أن تم توثيق الكثير من الأحداث التي يقوم بها النظام، والتي يتم فيها قتل مجموعات من المجندين وصغار الرتب من الضباط، ثم اتهام أبرياء بقتلهم حتى تستمر نار الحرب، وفي تصوره الشيطاني أنه بهذا السلوك سيجذب البعض من كل الأعمار للقيام بردود فعل انتقامية ولتستمر بذلك متاجرته بدعوى محاربة الإرهاب. أما احتمال أن تنقل هذه الحالة إلى جميع الأراضي المصرية، فهو ما يرجوه النظام ويحرص عليه، وقد يفعلها بنفسه إن لم يجد من يقوم بذلك، لأنها خطة العسكر الدائمة من عام 1952. خلافات الجماعة *البعض يتساءل ما طبيعة الاختلافات داخل الجماعة؟ ** هو خلاف في إدارة الصراع مع الانقلاب، وهذا أمر طبيعي في مثل هذه الأحوال. * أُعلن عن عقد اجتماع لمكتب الإرشاد في مصر.. كيف تنظرون إلى هذه الخطوة؟ ** ما تم الإعلان عنه إذا كان قد حدث وهو ما لا أعلمه، فإنه إذا كان قد — وأؤكد على كلمة "قد" — حدث، فهو خارج إطار الجماعة. قيادة الجماعة * هل قيادة الإخوان في الخارج أو الداخل.. ومن الذي يقود الجماعة؟ ** قيادة الجماعة في الداخل والمسؤول الأول فيها هو القائم بأعمال المرشد الأخ الدكتور محمود عزت ومعه لجنة إدارية برئاسة الدكتور محمد عبد الرحمن المرسي زوج الأخت الشهيدة -بإذن الله- سهام الجمل التي قتلت غيلة برصاص العسكر. * تحدثتم من قبل عن اتصالات بينكم وبين شخصيات في الدولة المصرية.. هل من الممكن أن تطلعونا على طبيعتها.. ومن هي الشخصيات والمؤسسات؟ ** دعني أوضح لك الأمر بدقة.. نحن لم نسع للاتصال بأحد أو لقاء من يمثل نظام الانقلابي السفاح، ولكن بعض الأشخاص اتصلوا بنا يسألون عن الرؤية التي لدينا لحل الأزمة، أو الكارثة التي نتجت عن الانقلاب العسكري، ومن الطبيعي أن نتحفظ على الأسماء، فالتاريخ لم تتم كتابته بعد، ولكن نتحدث عن رؤيتنا نحن، أنه من المستحيل القبول أو التنازل أو التفريط في حقوق الشعب المصري الذي يملك هو بكل طوائفه حق القرار، ومن ناحيتنا كجماعة الإخوان المسلمين فلن نقبل بهذا الانقلاب ولا بقائده الذي لا عهد له ولا ضمير ولا إنسانية ولا أي ذرة من وطنية. * بصراحة أنتم تحاولون إسقاط السيسي أم تضغطون عليه للتفاوض معكم.. وهل عرض السيسي عليكم التفاوض من قبل؟ ** أؤكد مرة أخرى أنه لا تفاوض بين الجماعة وبين هذا السفاح، وإن كانت الجماعة هي التي تتحمل العبء الأكبر في الصمود، إلا أن الحق هو حق الشعب المصري كله، وأي أمر كهذا لا يقبل أبدا أن يجري في السر أو الكتمان، أما أن يكون هو الذي عرض هذا التفاوض غير المقبول، فقد يكون في ثنايا من سعى إلينا طلبا لرؤية لا نملكها متفردين. عودة الشرعية * البعض يتحدث عن تخلي الإخوان عن عودة الرئيس مرسي خاصة بعد انتهاء مدة ولايته.. فهل توضحون لنا هذا الأمر؟ ** لم يحدث أن تخلى الإخوان المسلمون عن عودة الشرعية الديمقراطية التي حدثت في خمسة انتخابات شفافة لأول مرة في تاريخ مصر، ومنها عودة الرئيس المنتخب شرعيا السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي. أما عن مدة انقطاعه عن ممارسته مهماته الدستورية بسبب اختطافه بالقوة المسلحة، فقد تمت دراسات قانونية حولها أكدت أنها لا تؤثر في مدة ولايته. الصراع القائم * هل صراعكم مع السيسي أو المجلس العسكري أو مؤسسات الدولة أو جميعها؟ ** أولا أؤكد أن الصراع ليس صراعنا فقط ولكنه صراع الشعب المصري كله، وللأسف فإن صراع الشعب المصري هو مع كل من شارك في الانقلاب العسكري، أيا كانت الهياكل التي يعمل تحتها، ومع التماسنا الأعذار للجميع بسبب عمليات غسيل المخ التي جرت للشعب طوال أكثر من ستين عاما، فإننا نرى أن مرور حوالي أربع سنوات على الانقلاب العسكري وفي ذكرى 25 يناير كانت كافية لإزاحة زيف الجدار الفكري الذي أقامه العسكر، وكانت بشائره، صدور أحكام صحيحة من بعض القضاة، وما نشعر به أن هذا الجدار تتهاوى أحجاره بسرعة تعطي البشرى والأمل في استرداد شعب مصر وعيه وحريته وقراره المستقل، فنحن في جماعة الإخوان المسلمين التي تتعرض لحرب غير شريفة من الأنظمة طوال ما يقرب من سبعين عاما لم ولن نفقد الأمل في وعد الله سبحانه ولا في تاريخ هذا البلد الذي اختصه كتاب الله عز وجل بالذكر، وفي معاني ودروس قصة الفرعون الذي طغى هو والملأ من حوله، عبرة ودرس لكل نفس. الاصطفاف الثوري * ما وجهة نظركم في موضوع الاصطفاف مع القوى الثورية التي شارك بعضها في الانقلاب عليكم؟ ** ابتداءً اسمح لي أن أصحح السؤال، فالانقلاب لم يكن على جماعة الإخوان المسلمين، بل كان على حق اثنين وخمسين بالمائة ممن انتخب الرئيس محمد مرسي. ونصرُّ على أن الاصطفاف مع من يعود إلى الصف الوطني بعد دعمه للانقلاب العسكري هو أمر واجب، فمصر التي ثار من أجلها كل شرفاء الوطن هي التي ستعود إلى شرعيتها على أيدي كل هؤلاء الشرفاء بإذن الله. تقرير مجلس العموم *كيف تقيّم تقرير مجلس العموم البريطاني، وهل حضوركم فيه خطوة إيجابية؟ ** أريد أن أؤكد أولا أن ما انتهت إليه لجنة التحقيق البريطانية التي كلفها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لم يتم نشره بالكامل، وكل ما تم الإعلان عنه هو جزء منه، وتقديرنا أن ما تم التعتيم عليه يصب إيجابيا في صالح الجماعة، لأنه بالتأكيد أحجم عن تناول كل دعاوى السوء التي تم تقديمها للجنة كتابة وشفاهة من النظام العسكري في مصر ومن داعميه الذين أنفقوا ملايين الدولارات على حملات التشويه التي صاحبت حدوث الانقلاب، وفيما بعد حدوثه، وتأكد من كذبها وزيفها وعدم صحتها. تقرير مجلس العموم البريطاني عن جماعة الاخوان ومع ذلك، فإن الجزء الذي تم نشره نعتبره وسط هذه الحملات الظالمة أنه قد جاء إيجابيا، لأنه وبعد مراجعة اللجنة المشكلة من خبراء ودبلوماسيين وأمنيين، وبما تملكة الدولة البريطانية من وثائق وخبرة ودقة متابعة، لم ينته إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وفكرها يحمل شبهة أو يصل إلى حالة التطرف. الجلسة الرسمية *وماذا عن حضوركم شخصياً اللجنة؟ **حضورنا في مجلس العموم البريطاني لم يكن الأول، وإنما كان الأول أمام الجلسة الرسمية، التي ناقشت التقرير وفكر الجماعة وقد أعقب الجلسة الرد على أسئلة طلبتها اللجنة مكتوبة وبصورة مختصرة، وبالتأكيد هذا أمر إيجابي، ودليل يعزز الإجابة على السؤال السابق بأن الدنيا ما زال فيها أصحاب ضمائر حية وعقول منفتحة، وبيئة تكفل للإنسان حرية القول والتعبير. إدارة ترامب * ربما امتازت إدارة الرئيس الأمريكي السابق بالهدوء تجاه الجماعة.. لكن كيف تنظرون لبعض الدعوات التي أطلقها بعض المؤيدين للرئيس ترامب لوصفكم بالإرهاب؟ ** العلاقة بالمجتمع الدولي تقوم على المكاشفة والصراحة والوضوح والاستقلال، دون الخروج على ما عاهدنا الله سبحانه وتعالى عليه. فنحن ننصح ما أمكننا ذلك، وقد يتقبل منا البعض ما نقوله وقد يرفضونه، وندرك أيضا أننا قد نكون غير مقبولين عند البعض. نعتمد بعد الله سبحانه وتعالى على وجود قوانين واضحة، وجماعات لا تؤمن بما نؤمن به، ولكنها تملك ضمائر حية وعقولا منفتحة، ومناخا وبيئة تكفل للإنسان حرية القول والتعبير، وهو بالتأكيد غير ما يتوافر لشعوبنا، التي تقرأ ما قاله فرعون في كتاب الله العزيز (ما أريكم إلا ما أرى) مع ذلك فبنظرة مجردة إلى واقع الأمة، فإن الأمر يحتاج منا إلى تجديد إيماننا والتزامنا بما تنزل على خير الأنام رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم. أما عن دعوات بعض رجال ترامب أو بعض مناصريه، فنقول ان للكون رباً آمنا به سبحانه وتعالى وهو حسبنا ونعم الوكيل، ثم نؤكد على أن المجتمع الدولي كله وباستثناء قادة الانقلاب العسكري في مصر ومؤيديه يعلمون تماما من هم"الإخوان المسلمون" وما هو فكرهم وما هو تاريخهم وما هي اعمالهم وأنهم لم ولن يكونوا أبدا دعاة أو مناصري إرهاب... وكما قلنا سابقا أثناء مجريات الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية أننا وبالاعتماد على الله سبحانه وتعالى لا نخشى هذا الأمر ولا نرجوه. * ما طبيعة علاقتكم بالمجتمع الدولي، وهل هناك خطوات إيجابية تجاهكم؟ ** هي علاقة الداعية إلى الله بمحيطه الذي يعيش فيه وبكل الناس الذين قال عنهم القرآن الكريم في سورة الحجرات (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير). ولا ننكر، بل نقول اننا لسنا وحدنا في هذا المجال، ولكن دسائس بعض أنظمتنا وافتراء الكذب حول الجماعة وتاريخها من العقبات التي واجهتنا طوال تاريخ الجماعة ومع من سبقنا من أجيال، وبقدر الله وحده الذي بيده كل شيء فإن سوءات الشانئين لم تعد خافية على أحد وكانت سبيلا لقبول الكثيرين والاستماع إلى الجماعة، وهو ما حقق بعض الخطوات الإيجابية، وعلى أقل تقدير تفهم الجميع لفكر الجماعة، وأنه يسعى لإحقاق ما يراه الحق وبالحكمة والموعظة الحسنة التي أمرنا بها ربنا صاحب الكون ورب العباد. تحريض السيسي * هل تعتقد أن السيسي يغازل إدارة ترامب بحديثه السلبي عن الإسلام والمسلمين؟ ** لم يعد الحديث عن هذا الأمر مهما بقدر ما صرح به هذا الفاشي، بعد أن أنعم عليه أحد أساتذة الفقه المقارن برتبة النبوة التي جاءت به رسولا إلى مصر، كما حدث مع كليم الله موسى عليه وعلى نبينا صلوات الله وسلامه، وكأن الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي هو الفرعون ومن انتخبه هم الملأ من قومه!! هذا السفاح وقف بعدها وفي حديث عام وبصدد بعثته الجديدة التي يطلق عليها (الإصلاح الديني) منتفشا ومستغربا ثقافة المسلمين التي يرى أنها لابد أن تتغير لأنها تدفعهم وهم المليار وسبعمائة مليون من البشر يسعون إلى قتل باقي السبعة مليارات من بني آدم الموجودين على وجه الأرض!! ومع ذلك فلم نرَ غضبةً لدين الله، لا رسميةً ولا شعبيةً، وعلى الأقل ممن يتابعون الشأن المصري من كل الطوائف والمذاهب الإسلامية، ووقفوا أو ما زالوا يقفون خلف هذا الانقلابي الفاشل، ومن المؤسف أن يحدث هذا الصمت الذي لم يحدث مثله عندما قامت حركة طالبان في أفغانستان عام 2001م بهدم التمثالين الأثريين لبوذا، بعد أن وضعتهما اليونسكو في مجموعة الثرات العالمي. وأشد وطأة على النفس أن قائد الانقلاب لم يهاجم فكر الإخوان المسلمين الذي بنى عليه هذا التصور، ولا فهمهم لدين الله، ولن تكون هذه الاتهامات بجديدة، بل هاجم كل ما لدى الأمة من تراث، وجاء الصمت الذي لا تفسير له، غير أن الهجوم على دين الأمة يهون في سبيل الحرب على الإخوان المسلمين!!، وإن كان غير ذلك فما هو التفسير الذي يرضي الله سبحانه ويكون وقفة محسوبة دفاعا عن دينه أمام كل الناس؟! وهل نسمع من أحد أن الإسلام كدين ومقدسات الأمة كالكعبة المشرفة قد دخلت في حماية اليونسكو أو أية هيئة أممية أخرى كتمثالي بوذا.. لتطمئن القلوب.
2644
| 24 يناير 2017
حذر النائب المصري هيثم الحريري، من إن المجتمع المصري أصبح منقسما لطبقتين، إحداهما "وش الكريمة"، وتصل نسبتها من 10 إلى 20%، والثانية "الشعب الغلابة". وأضاف الحريري، خلال لقائه ببرنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم" مساء أمس الإثنين، أن طبقة "وش الكريمة"، لا تتأثر بزيادة الكهرباء أو المياه أو الدواء أو غير ذلك. ووجه الحريري، رسالة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: "الشعب ده مستعد ينزل تاني زي ما نزل قبل كده؛ لأنه بقي عريان وجيوبه اتقطعت".
907
| 23 أغسطس 2016
كشف الكاتب الأمريكي "لاندلر"، كواليس تنشر لأول مرة من داخل قصر الرئاسة في مصر أثناء الـ18 يوما الأولى من ثورة 25 يناير، وذلك من خلال المراسلات الأمريكية للرئيس الأسبق حسنى مبارك لإقناعه بالتنحي. وأبرز "لاندلر"، في كتابه "هيلاري كلينتون وباراك أوباما: بدايات الصراع على السلطة الأمريكية"، ملامح تلك الفترة من خلال زيارة السفير الأمريكي الأسبق "فرانك ويزنر" إلى القاهرة، الذي جاء إليها في قلب أحداث ٢٠١١، حاملاً رسالة من "أوباما"، إلى "مبارك". ويقول الكتاب: "راجع "ويزنر" مع رجال إدارة "أوباما" نص الكلمات التي يفترض أن يقولها لمبارك الذي يواجه الآن ثورة عارمة من شعبه، وتحدث "ويزنر" هاتفيا لعشر دقائق مع أوباما، وقال لمساعديه إنه مرتاح لفكرة وضع خطة لإقناع "مبارك" بهدوء ولطف بتسليم السلطة، وحذرهم من اللجوء لأي تهديدات بقطع المعونة العسكرية الأمريكية عن مصر قائلاً لرجال الإدارة الأمريكية: "هذا لن يفيد في شيء"، وتابع، وفقاً لما قاله مساعدو "هيلاري" لها في رسالة إلكترونية: "إن قطع المعونة العسكرية الأمريكية ليس فقط أمراً غير مجدٍ، لكنه سيتسبب أيضاً في إشعال موجة من الغضب في المنطقة على نطاق أوسع، وفى قلب صفوف القوات المسلحة المصرية، التي تعتبر المؤسسة الوطنية الوحيدة القادرة على ما يبدو، على اجتياز تلك المرحلة الحالية من عدم الوضوح". اتجه "ويزنر" بعدها على متن طائرة خاصة إلى القاهرة، وصل إليها في العاشرة صباحاً، وتم اصطحابه مباشرة إلى القصر الرئاسي حيث يقيم "مبارك"، لاحظ المبعوث الأمريكي أن شوارع القاهرة كانت شبه خالية، ربما باستثناء دبابة وحيدة تحرس الميدان الذي مر به في طريقه إلى القصر، وعند مدخل القصر الرئاسي كان الراحل "عمر سليمان"، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس وقتها، في استقباله، إن "عمر سليمان" كان جنرالا لبقا ومحنكا، يجيد الإنجليزية بطلاقة، وكان وجها مألوفا بالنسبة لويزنر منذ أيام عمله كسفير لأمريكا لدى القاهرة، عندما كان "سليمان" يترأس وقتها إدارة المخابرات العسكرية، وصار بعدها الذراع اليمنى للرئيس "مبارك". ويضيف الكتاب: "كانت خطورة الموقف ظاهرة بوضوح على "عمر سليمان"، وطالب "ويزنر" أكثر من مرة بأن يخبره بمحتوى الرسالة التي يحملها من الإدارة الأمريكية للرئيس، إلا أن "ويزنر" رفض البوح بما لديه حتى يتم اصطحابه لرؤية الرئيس، الذي كان جالساً في داخل القصر، وعلى وجهه كل علامات العناد ورفض الانصياع لهتافات الناس في الشوارع، ومطالباتهم له بالتنحي". أوباما أدرك أنه ربح متظاهري "التحرير" لكنه فقد مصداقيته مع باقي الأجنحة في مصر ودول المنطقة، وفقًا للكاتب. ويقول "ويزنر عن انطباعه عن مبارك": "لقد قضيت العديد من الوقت معه، كان صديقا عظيما لهذه البلاد لأعوام عديدة، إلا أنه بقى في منصبه أكثر من اللازم، وهذه نقطة أخرى". كان "ويزنر" يحمل رسالة من نقطتين من "أوباما": أولاهما مطالبة "مبارك" بألا تقوم القوات الأمنية بإطلاق النار على المتظاهرين في الشوارع، والثانية هي أن يضع جدولا زمنيا لعملية انتقال سلمى للسلطة، وكرر "ويزنر" رسالته لكي يتأكد من أنها وصلت بالشكل السليم إلى "مبارك"، وعندما غادر المبعوث الأمريكي القصر الرئاسي بعد ساعتين من النقاش، كان هناك انطباع قد تكون لديه بأن الرئيس "مبارك" يريد منه أن يقتنع بأنه لن تكون هناك دماء في الشوارع، وبأنه يشعر، حتى وإن لم يصرح بذلك، بأن وقته قد انتهى، لقد كان الرئيس المصري رجلاً ذا كبرياء، وأصر على أن يوضح أنه لن يرضخ لأي نوع من المطالبات له بتحديد موعد للرحيل. عاد "ويزنر" إلى مقر السفارة الأمريكية في القاهرة، حيث قدم ملخصاً لما جرى خلال لقائه مع الرئيس، وشارك في مؤتمر اتصال آمن عبر الفيديو مع مسئولين من البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، كانوا جميعاً يتوقون لمعرفة نتائج مهمة "ويزنر"، لكنه قال لهم إن "مبارك" ما زال بحاجة لمزيد من الوقت لكي يتقبل الموقف الذي يجد نفسه فيه بحتمية انتهاء حكمه. وظل "ويزنر" على موقفه الذي يدعو إلى الصبر في التعامل مع الموقف حتى بعد عودته إلى الولايات المتحدة، عندما تحول ميدان التحرير إلى ساحة دم بعد موقعة الجمل الشهيرة التي سقط فيها العديد من الضحايا من بين المتظاهرين.
1435
| 29 يوليو 2016
قررت محكمة مصرية، اليوم الأربعاء، استمرار حبس أحمد عبدالله، المستشار القانوني لأسرة جوليو ريجيني، الباحث الإيطالي الشاب، الذي عثر عليه مقتولا في القاهرة أوائل فبراير الماضي، وفق مصدر قضائي. المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، قال لوكالة "الأناضول"، إن "محكمة الجنح المنعقدة بمنطقة العباسية، قررت اليوم رفض الاستئناف المقدم من أحمد عبد الله، واستمرار حبسه 45 يوما". وألقت السلطات المصرية ألقت القبض على "عبد الله" في 25 إبريل الماضي، ووجهت النيابة العامة له 10 اتهامات من بينها "التحريض على استخدام القوة لقلب نظام الحكم، وتغيير دستور الدولة والنظام الجمهوري، وإذاعة أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام، وإلحاق الضرر بين الناس والمصلحة العامة". وقررت المحكمة في 20 يوليو الجاري حبس مستشار أسرة ريجيني 45 يوما فتقدمت هيئة الدفاع عنه بالاستئناف على قرار حبسه وأصدرت المحكمة قرارا برفض الاستئناف اليوم. ونقل التلفزيون الرسمي الإيطالي عن أسرة ريجيني إعرابها في وقت سابق عن "الحزن لاعتقال أحمد عبد الله رئيس مجلس إدارة المفوضية المصرية للحقوق والحريات، وهي منظمة غير حكومية تقدم لنا الخدمات الاستشارية القانونية في واقعة مصرع جوليو"، على حد قولهم.
426
| 27 يوليو 2016
أعلنت النيابة العامة في روما، اليوم الأحد، والتي تحقق في واقعة مصرع الباحث الإيطالي، جوليو ريجيني في القاهرة مطلع فبراير الماضي، "أن الزعم بقتله على يد عصابة إجرامية هي فرضية كاذبة أعدتها السلطات المصرية لتضليل التحقيقات". وأفاد التلفزيون الحكومي، نقلاً عن بيان للنائب العام في روما، جوزيبه بينياتونه، ومساعده سيرجو كولايوكو، قوله، "هناك تفاصيل تقنية في وثائق التحقيقات التي أرسلتها السلطات القضائية المصرية، تتناقض بشكل قاطع مع زعم مسؤولية عصابة إجرامية عن قتل جوليو، والتي قُتل أفرادها العصابة بمصر في مارس الماضي". وتابع البيان: "في 25 يناير 2016، وهو تاريخ اختفاء ريجيني، كان زعيم العصابة طارق سعد عبد الفتاح إسماعيل قتلته الشرطة المصرية في مارس الماضي، التي نسب إليها قتل الباحث، على بعد 130 كيلو متراً من مكان وجود جوليو، والدليل على ذلك هو سجلات الاتصالات التي قام بها من هاتفه الجوال في هذا التوقيت، والتي أثبتت أنه كان متواجدًا في منطقة تدعى أولاد صقر بمحافظة الشرقية شمال العاصمة المصرية". وأضاف البيان: "هذا يعني أن طارق لم يكن بوسعه أن يكون أمام منزل الباحث، ولا حتى في إحدى محطات المترو بالعاصمة المصرية، والتي يعتقد أن ريجيني اختطف في إحداها". وخلص بيان النيابة العامة الإيطالية إلى أنه "من الواضح أن مصرع ريجيني على يد عصابة إجرامية هي فرضية كاذبة، وقد تم إعدادها بعناية من السلطات المصرية لتضليل التحقيقات، ولهذا السبب فسوف يتم إرسال إنابة طلب قضائي دولي ثالث إلى السلطات المصرية، تتضمن أسئلة حول كيفية تمكن العصابة المذكورة من قتل ريجيني وهوية الذي قام بالفعل". وتوترت العلاقات بشكل حاد بين مصر وإيطاليا، على خلفية مقتل ريجيني (28 عاماً)، الذي كان موجوداً في القاهرة منذ سبتمبر 2015، وعثر عليه مقتولاً على أحد الطرق غرب القاهرة، وعلى جثته أثار تعذيب، في فبراير الماضي.
603
| 12 يونيو 2016
دعت بريطانيا السلطات المصرية، إلى إجراء "تحقيق شامل وشفاف"، في حادث مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني. واختفى ريجيني، 28 عاما، وهو في طريقه لمقابلة أحد أصدقائه يوم 25 يناير الماضي، وعثر على جثته في حفرة بالقاهرة في الثالث من فبراير الماضي. ووفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، كانت حملة توقيعات على عريضة التماس تطالب الحكومة البريطانية بالتحرك في هذا الإطار قد جمعت أكثر 10 الآف توقيع حتى الآن، وهذا يعني ضرورة أن ترد الحكومة على العريضة، غير أن وزارة الخارجية البريطانية، عبرت عن "اهتمام بالغ بشأن تعرض ريجيني للتعذيب". وأضافت في بيان رسمي: "أثرنا القضية مع السلطات المصرية في لندن والقاهرة، وشددنا على الحاجة إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف، و مازلنا نجري اتصالات مع السلطات الإيطالية والمصرية". وقالت آن أليكسند، زميلة ريجيني في جامعة كيمبريدج : "لا يحتاج الأمر إلى 10 آلاف توقيع لعريضة التماس تطالب الحكومة بمؤازرة من يدعون إلى إجراء تحقيقات مستقلة في قضية مقتل ريجيني بطريقة وحشية"، وأضافت: "نسمع باستمرار عن كيفية استفادة الشركات البريطانية من الروابط الوثيقة بين الحكومتين البريطانية والمصرية، لكن عندما يتعرض طالب دكتوراه من جامعة كيمبريدج للتعذيب والقتل، يبدو أن الوزراء يحجمون عن التصريح بأي شئ يمس السلطات المصرية بطريقة حاسمة". وقالت صديقة لريجيني لـ"بي بي سي"، إن الداعمين والأصدقاء لريجيني يعتبرون بيان وزارة الخارجية البريطانية "رقيق"، وأضافت أنهم يتوقعون من الحكومة البريطانية أن تتبع ذلك البيان بخطوة جديدة وأفضل بكثير.
355
| 12 أبريل 2016
بعد غيبوبة استمرت 5 أعوام، أفاق معوض عادل، أحد مصابي أحداث "الثورة المصرية"، والذي تعرض خلال أحداث "محمد محمود" الشهيرة، لإصابة بطلق ناري أثناء إسعافه أحد المتظاهرين في 20 نوفمبر 2011. معوض عادل، الطالب في الفرقة الرابعة بكلية الصيدلة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا آنذاك، أصيب برصاصتين في الرأس، أدت لإصابته بكسر في عظام الجمجمة وارتشاح في المخ وشلل كامل بالأطراف. وتلقى عادل علاجه في مركز رافيال الطبي بالعاصمة البريطانية لندن، على نفقة الدولة، حيث نقل الناشط الحقوقي مالك عدلي من هناك رسالة على "فيسبوك" يقول فيها: "الحمد لله الحالة بتتحسن، معوض دلوقتي بيشوف وبيسمع والنهاردة ضحك للممرضة". وأضاف عدلي: "كل اللي كان باعت سلام لمعوض وصلته وبُست دماغه وإيده ورجله بالنيابة عن كل اللي سألوا عنه ولسة فاكرينه وبيدعوله، متنسوش معوض ومتبطلوش تدعوله ربنا يتم شفاه على خير". كانت محكمة القضاء الإداري، قضت في 2 أبريل 2013 بإلزام الدولة ممثلة في المجلس القومي لرعاية أسر شهداء ومصابي الثورة، بعلاج عادل معوض، أحد المتظاهرين في أحداث محمد محمود الأولى على نفقة الدولة، بعد أن نظم عدد من أصدقاء "معوض" وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي، رافعين لافتات ومرددين هتافات تؤيد الثورة بعد صدور الحكم، كما كانوا قد نظموا وقفة صامتة أمام مجلس الوزراء، مطالبين بعلاج زميلهم "معوض عادل"، الذي أصيب برصاصتين في الرأس خلال أحداث شارع محمد محمود.
1380
| 30 مارس 2016
فجر المحامى المصري محمد السيد، الذي كان يقيم مع الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في نفس الشقة بمنطقة الدقي بالجيزة، مفاجأة من العيار الثقيل في تصريحات أدلى بها إلى صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية، حول متعلقات "ريجينى" التي قالت وزارة الداخلية في بيان لها، أنها عثرت على حقيبة بها متعلقات الباحث بحوزة عصابة إجرامية قتل أفرادها في تبادل لإطلاق النار. حيث نفى صديق "ريجيني" رؤيته للحقيبة الحمراء التي أظهرتها وزارة الداخلية في صورها على أنها "شنطة" الطالب الإيطالي التي كان يحملها معه لحظة اختطافه في 25 يناير الماضي، وأضاف "السيد" أنه لم يرى ريجيني يحمل هذه الحقيبة إطلاقا طوال مدة إقامته معه، مشددًا على أن :"نظارة الشمس التي ظهرت في صور وزارة الداخلية على أنها تخص ريجيني ليست نظارته"، وأنه لم يره على الإطلاق يستخدمها أو يحملها معه. وأكد رفيق "ريجيني"، أن "كمية الحشيش التي ادعت الداخلية أنها كانت موجودة في شنطته تم دسها له داخل الشنطة لإظهاره مدمن مخدرات، والحقيقة أنه لم يكن يدخن الحشيش على الإطلاق، وبالفعل أكدت على ذلك نتائج تشريح جثة ريجينى في روما"، حسب قوله. وعثر على ريجيني مقتولا على الطريق الصحراوي "القاهرة - الإسكندرية" في نهاية يناير الماضي، وعلى جثته آثار تعذيب، تواصل أجهزة الأمن التحقيق في الحادث.
872
| 26 مارس 2016
كشف وزير الدفاع الأمريكي السابق روبرت جيتس، كواليس حدثت داخل "البيت الأبيض" أثناء ثورة 25 يناير في مصر، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاهل نصيحة فريق الأمن القومي بالكامل أثناء تعامله مع الثورة والإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك. مثالية متغطرسة وعبر جيتس، الذي كان وزيرًا للدفاع أثناء ثورة يناير، في حوار مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، عن أسفه لتجاهل أوباما لنصيحته هو وبقية خبراء الأمن القومي الأمريكي، وقال إنه وباقي الفريق نصحوا بضرورة التعامل بحذر مع ما يحدث في القاهرة، لكن أوباما اختار إتباع نصيحة ثلاثة مسئولين أصغر بدلا من ذلك ودعا إلى الرحيل الفوري لمبارك. وقال جيتس في مقطع ترويجي من المقابلة بثته القناة مقدمًا، وفقًا لموقع "أصوات مصرية"، "حرفيًا.. فريق الأمن القومي بالكامل أوصى بالتعامل مع وضع مبارك بشكل مختلف عن ما فعلنا، والرئيس أوباما أخذ بنصيحة ثلاثة مسؤولين من الصف الثاني بشأن كيفية التعامل مع مبارك". ميدان التحرير وأضاف جيتس، أن تحليل المسئولين الثلاثة استند إلى مثالية متغطرسة بدلاً من الحقائق الموجودة على أرض الواقع، وقال إن أحدهم قال لأوباما آنذاك "سيدي الرئيس يجب أن تكون على الجانب الصحيح من التاريخ"، وأضاف جيتس باسمًا أنه كان يحضر الاجتماع وقال "لو أمكننا فقط معرفة ذلك لكنا سبقنا غيرنا بفارق كبير". وكان أوباما من داعمي مبارك لكنه طالب إبان ثورة يناير 2011 برحيله متبنيًا موقف المحتجين الذين اعتصموا في ميدان التحرير، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن "جيتس" سبق أن انتقد أوباما لعدم استماعه إلى مستشاريه.
1559
| 18 مارس 2016
جوليو رويجيني البالغ من العمر 28 عاما، طالب الدكتورة اﻹيطالي في جامعة كامبريديج البريطانية، كان في طريقة لمقابلة أحد أصدقاءه، حينما غادر شقته القريبة من محطة مترو البحوث في مصر، في 25 يناير الماضي. وفي الذكرى الخامسة للثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، كان التوتر واضحا في مختلف أرجاء البلاد، مع وجود مكثف للشرطة ﻹجهاض أي تظاهرة مؤيدة للديمقراطية، وهو أخر أيام جوليو على قيد الحياة. جاء ذلك في تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية سلطت فيه الضوء على قضية الطالب اﻹيطالي جوليو ريجيني الذي وجد مقتولا، ووجه البعض أصابع الاتهام لقوات اﻷمن، خاصة مع وجود علامات التعذيب على الجثة، مما "يجعل إطلاق سراحه أمرا خطيرا ﻷنه سيكشف ما يحدث في السجون". وقالت الصحيفة:" عقب إعلان وزارة الخارجية اﻹيطالية قلقها بشأن اختفاء جوليو، عثر عليه في حفرة بالقرب من الطريق الصحراوي بين القاهرة واﻹسكندرية، وتبين بعد فحص الجثة في روما تعرضه للتعذيب قبل وفاته، بوسائل منها الحرق، والضرب، ونزع اﻷظافر، بجانب كسور في الضلوع، ونزيف في الدماغ". وأضافت: "بالنسبة للخبراء الذين يدرسون مصر وسجلها السيئ في مجال حقوق اﻹنسان، فأن قتل ريجيني يحمل بصمات القتل خارج نطاق القانون الذي تقوم به الشرطة و أمن الدولة، الذين يعتقد أنهم وراء وفاة 474 مصري خلال عام 2015 فقط". وتابعت :" لكن حالة ريجيني مختلفة، فقتله، هي المرة اﻷولى التي تحدث لباحث أكاديمي أجنبي يعمل في القاهرة، وهولاء اﻷجانب يتوقع مضايقتهم أو حتى ترحيلهم، لان جواز سفرهم يحيمهم". المسئولون الكبار في إيطاليا لم يوجهوا أصابع الاتهام إلى مصر، كما لم يضغطوا على السلطات لتفسير كيف وقعت الجريمة. وفي إيطاليا، تقارير صحفية تضع سيناريوهات حول أسباب مقتل ريجيني؟ من بنيها موضوع بحثه عن النقابات العمالية في مصر، والاتصالات التي جرت مع هولاء الذين تصنفهم السلطات المصرية في خانة المعارضة، كما أن استخدامه لاسم مستعار في الصحيفة الشيوعية التي يعمل بها -المانيفستو- التي كانت تنتقد الحكومة المصرية، يرجح هذا السيناريو. عائلة ريجييني أكدت عدم صحة ما أثير في الصحافة الإيطالية بأن جوليو كان يعمل لصالح المخابرات الإيطالي، اﻷمر الذي جعل الخبراء مرتبكين حول ظروف وفاته، وهل كان نتيجة لخطأ غريب. ونقلت الصحيفة عن "رافاييل ماركيتي" أستاذ العلاقات الدولية في جامعة لويس في روما قوله:" التفاصيل التي ظهرت حتى الآن تشير بوضوح إلى تورط أجهزة المخابرات أو الأمن، إلا أنه كان من الصعب أن نفهم لماذا يتم استهداف مواطن إيطالي". وأشار رافاييل إلى وجود "خطأ فاضح" داخل الأجهزة الأمنية، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقالت "مارينا سالسيللي" الحاصلة على منحة من جامعة جورج واشنطن وتعمل كباحثة في مصر وسوريا: "سواء قتل ريجيني من النظام المصري أم لا، الحكومة تتحمل المسؤولية لأن هذا لا يمكن أن يحدث، إلا إذا كان كل يوم تحدث حالة قتل خارج نطاق القانون". وأضافت: "قضية جوليو غريبة، يبدو أنه ظل رهن الاعتقال ﻷيام، يمكن أن يكون حدث ذلك بطريقة أو بأخرى، اعتقل وتعرض للتعذيب، وربما تجاوزا خطا لا يمكنهم العودة عنه، ففي بعض اﻷحيان لا يمكن الإفراج عن أجنبي تعرض للتعذيب، لأنه سيكشف للعالم ما يحدث داخل السجون". وأصبحت القضية مشكلة دبلوماسية بين البلدين الذين يتمتعان بعلاقات اقتصادية وتجارية ودفاعية جيدة، ولكن لا يوجد دليل على تورط أجهزة اﻷمن، بحسب الصحيفة. وعثر على جثة ريجييني خلال قيام وزير التنمية الاقتصادية في إيطاليا -فيديريكا غيدي- بزيارة القاهرة مع وفد من كبار رجال الأعمال الإيطاليين، بما في ذلك رؤساء الشركات الايطالية للطاقة، إلا أن الوفد قطع زيارته بعد العثور الجثة. وفي إيطاليا، تدور أسئلة كثيرة حول ما حدث، إلا أنها ركزت على سبب تشويه جثة الشاب الموهوب الذي كان يتحدث خمس لغات، الإيطالية، الإنجليزية، الإسبانية، العربية، والألمانية". ونقلت الصحيفة عن المحامي راجية عمران عضو المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان قولها:" شخص مثل ريجييني يتحدث بالعربية، أمر يثير الريبة في مصر .. خاصة إننا نعيش في جو معاد للأجانب"، في إشارة إلى تصاعد مناخ الشك حول الزوار الأجانب بمصر. واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول :" إن مصدر في الجامعة الأمريكية في القاهرة- رفض اﻹفصاح عن اسمه- طرح أسماء ثلاثة أشخاص درسوا علاقات العمل في مصر - موضوع حساس - واعتقلوا في وقت لاحق، وتم ترحيلهم ومنعوا من الدخول مجددا في البلاد منذ عام 2011. التقرير من المصدر
4205
| 24 فبراير 2016
خمس سنوات مرت على سقوط الديكتاتور حسني مبارك، والثورة مستمرة، لكن في العقول، هذا الكلمات لخص بها الكاتب خالد الخميسي الوضع الحالي بمصر في ذكرى التنحي. وقال الخميسي لصحيفة "لوبس" الفرنسية: رغم الحظر المفروض على التظاهر وشراسة القمع اليومي وعودة التذمت الأخلاقي والمحاكمات الجماعية، لم تمت الثورة المصرية. وبحسب الخميسي "الثورة لا تزال في العقول، نحن نمُر بواحدة من أسوأ لحظات تاريخنا، ولكن على الرغم من هذا السجن، هذه الديكتاتورية، كل هذا الغباء، لم يعد هناك خوف". وأوضحت الصحيفة أن مؤلف كتاب "تاكسي" الأكثر مبيعا، و "سفينة نوح"، يلاحظ ذلك كلما تحرك في بلاده، ويؤكد "أستطيع رؤية هذا حتى في المدن الصغيرة التي أزورها باستمرار لعرض كتبي، هناك تغيير كامل في التفكير، تعطش حقيقي للحرية". ويضيف "قبل كل ثورة ثقافية، يطار الروائي، في الفترة من 1980-1990، عبر عدد قليل جدا من الناس عن أنفسهم، واليوم، الجميع يشعر بأنه من حقه التعبير عن كل ما يفكر فيه". وأوضح أن "صغار السن خاصة، يرون أن مصر اجتازت أزمة الأجيال، فمن عمرهم يتعدى الأربعين عاما مستمرون في دعم النظام، وعلى الرغم من انتهاكاته لحقوق الإنسان، يرون فيه ضمان أمنهم". ولفت إلى أن الأجيال الجديدة الذين يشكلون الأغلبية في هذا البلد، تغيرت نظرتهم تجاه السلطة، فهم يقولون "تحطمت أحلامنا، لكننا سنواصل". هذه التقلبات تؤثر أيضا على الأدب، يؤكد الخميسي "عشرات دور النشر ظهرت في الآونة الأخيرة، وهناك مئات من الكتاب الجدد، وعلى مدار الخمس سنوات الماضية، لم تفكر في وضع القلم". "في وسط المدينة، يمكنني إحصاء ما لا يقل عن عشرين مكتبة فتحت للتو"، يقول الخميسي لمراسل الصحيفة وهو يلتفت من أحد شبابيك شقته بوسط العاصمة المصرية. وحول الوضع الحالي في مصر يشير الخميسي إلى أنه "خطير، لأن النظام غير قادر على مواجهة التحديات في البلاد، الاقتصاد متعثر، انخفاض معدل النمو إلى نصف ما كان عليه في عهد مبارك، تزايد عدم المساواة الاجتماعية، نظام التعليم على حافة الانهيار، السياحة في تدهور مستمر منذ الهجوم على طائرة أيرباص الروسية في شبه جزيرة سيناء". ويتابع "في مواجهة هذه التهديدات، الرئيس السيسي لا يعرف إلا الأمن، منذ الدراسة، كان يحلم بأن يصبح ضابطا كما قال، وهو يرى العالم من خلال هذا المنظور وحده"، ورأى أن من يدير مصر "لا يملكون 1% من الإبداع، قضي اﻷمر، هم ليسوا قادرين على إصلاحها وسجنوا من يريدون التغيير".
781
| 12 فبراير 2016
اجتاح هاشتاج "11 فبراير" موقع تويتر، وتصدر قائمة الأكثر تداولا على الموقع، اليوم الخميس، تزامناً مع إحياء الذكرى الخامسة لتنحي الرئيس الأسبق حسنى مبارك، عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير من عام 2011. وتذكر النشطاء في مصر، عبر تغريداتهم، لحظة إعلان اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية في ذلك الوقت، تنحى مبارك عن رئاسة البلاد بعد حكم دام 30 عاما لمصر، وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد، وذلك بعد تظاهرات استمرت لمدة 17 يوما من الاحتجاجات، سقط خلالها مئات القتلى وآلاف المصابين. ونعرض لكم بعضاً من التغريدات عبر الهاشتاج #Feb11 من اكتر الايام اللي الواحد فرح فيه، يوم التنحي هابي تنحي داي#11_فبراير#feb11 — Mostafa Sayed (@Moustafa_Sayed) February 11, 2016 #Feb11 وهي دي الأونطه يا محما يا علي
245
| 11 فبراير 2016
بعد خمس سنوات من عزله عن السلطة، الرئيس السابق دائم البقاء بأحد مستشفيات القاهرة، وفي الغالب لا يتركها حتى لحضور محاكمته، في الوقت نفسه، بدأ أنصاره يعيدون تأهيل أنفسهم، فيما أصبح النظام الجديد أكثر "استبدادا" من النظام السابق، كان هذا ملخص تقرير نشرته صحيفة "مترو نيوز" الفرنسية عن حسني مبارك. وقالت الصحيفة: تمكن ملايين المصريين، قبل خمس سنوات فقط، من إسقاط "الرئيس"، عقب ثلاثة عقود من حكم البلاد بلا منازع، وغادر مبارك السلطة بعد ثورة استمرت 18 يوما نحو المستشفى العسكري بالقاهرة، وفي هذا المكان لا يزال مبارك يقيم فيه، يراقب من بعيد رجاله، الذين ردوا تقريبا اعتبارهم لدى الرأي العام. وأضافت أن "الزعيم السابق البالغ من العمر 87 عاما، في حالة صحية سيئة، خلال السنوات الخمس الماضية يقطن في مستشفى عسكري بالقاهرة، وخلال محاكمته ظهر محمولا على نقالة". وأشارت إلى أن الحكم الذي صدر ضده عام 2012 بالسجن مدى الحياة، بتهمة قتل مئات المتظاهرين خفف في الاستئناف إلى أن أخذ براءة، وفي يونيو 2015 أمرت المحكمة العليا بإعادة محاكمته، ومنذ ذلك الحين تؤجل الجلسات. في مايو 2015، حكم على مبارك بالسجن ثلاث سنوات مع ابنيه علاء وجمال لاختلاسهم أكثر من 10 مليون يورو من الأموال العامة - تكتب الصحيفة - وفي أكتوبر أمرت محكمة بالإفراج عن ابنيه على اعتبار أن العقوبة قضاها خلال فترة احتجازهما، أما بالنسبة لمبارك فهو حر من الناحية النظرية لكنه يقطن في المستشفى العسكري. وأكدت الصحيفة الفرنسية، أن علاء، رجل الأعمال الثري، وجمال، الذي كان ينظر إليه على أنه سيخلف والده، يعيشون حياة أسرية مريحة، أما بالنسبة لرجال الرئيس السابق، فالكثير من الذين حوكموا بتهمة الفساد، تم تبرئتهم كالعادة أو صدرت ضدهم أحكام خفيفة جدا. كما لفتت إلى أن وسائل الإعلام أيضا تلعب دورا في تلميع صورة هؤلاء، مما يساعد على رد اعتبار قادة النظام السابق داخل الرأي العام. لذلك، الانتخابات التي أجريت نهاية عام 2015 اتسمت بعودة العديد من كوادر حزب مبارك، الذين يشكلون واحدا من الدعائم الرئيسية لشعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي. ووفقا للمدافعين عن حقوق الإنسان، فإن النظام الحالي "أكثر قمعا من مبارك"، بحسب الصحيفة.
741
| 11 فبراير 2016
أكدت مصادر في مطار القاهرة، اليوم السبت، أنه تم نقل جثمان الطالب الإيطالي الذي قتل بشكل غامض في مصر إلى روما. وأضافت المصادر، أن طائرة تابعة لشركة مصر للطيران حملت الجثمان الذي سوف يتم نقله في وقت لاحق اليوم إلى مدينة تريستي الإيطالية لدفنه. وجرى العثور على جيوليو ريجيني 28 عاما، متوفيا الخميس الماضي، في أحد الطرق السريعة في محافظة الجيزة القريبة من العاصمة القاهرة بعد أكثر من أسبوع من فقده، وكان يوجد على الجثمان آثار تعذيب. وتم الإبلاغ عن فقدان ريجيني وهو باحث يحمل دكتوراه في جامعة كامبريدج البريطانية، بعدما غادر منزله في القاهرة للقاء صديق في 25 يناير، وهي الذكرى السنوية الخامسة للثورة المصري.
221
| 06 فبراير 2016
نشرت صحيفة "الإندبندنت"، تقرير حول حادث الشاب الايطالي جوليو ريجيني الذي وجد مقتولا في مصر، أمس الخميس، متسائلة في عنوانها هل يمثل مقتل ريجيني أحدث جريمة قتل برعاية الدولة في مصر؟. وتشير الجريدة في تقريرها الذي نشرته "بي بي سي"، إلى أن الشرطة المصرية تؤكد أن ريجيني وجد في منطقة نائية إلى جوار الطريق بعدما قتل في حادث سيارة لكن الجريدة تشكك في ذلك بسبب علامات التعذيب الموجودة على جسده. وأضافت، إن مصر تتحول تدريجيا لتصبح دولة بلا قانون، موضحة أن الجثة التي كانت عارية النصف السفلي ومشوهة وجدت على جانب طريق الإسكندرية قرب أحد ضواحي العاصمة المصرية. وتابع التقرير: "أن الجثة كان واضحا عليها علامات التعذيب والتي تشير إلى أن الطالب الذي كان يبلغ من العمر 28 عاما قد لقي نهاية عنيفة ومؤلمة"، وأضافت، أن الجثة كان يبدو عليها أثار أنواع مختلفة من التعذيب منها جروح بسبب الطعن بآلة حادة وكدمات شديدة وحروق متعددة في الأذنين بسبب السجائر وتنقل عن ممثل النيابة العامة أحمد ناجي أن ريجيني "مات ببطء". وتؤكد الجريدة أن الحكومة الإيطالية طلبت رسميا السماح للخبراء الإيطاليين بتولي التحقيق في الجريمة، بسبب ما قالت إنه تصريحات متضاربة للمسؤولين المصريين حول ملابسات الواقعة علاوة على الانتقادات بسبب انتهاك حقوق الإنسان في البلاد التي يمزقها العنف. وتوضح الجريدة التضارب في التصريحات التي أصدرها المسؤولون المصريون، حيث تنقل عن اللواء خالد شلبي من الشرطة المصرية قوله، إن الطالب كان ضحية حادث سيارة، بينما تنقل عن السفير المصري في إيطاليا تصريحا يقول فيه إن الحكومة المصرية ستتعاون بشكل كامل للتوصل إلى المسؤولين عن هذه الجريمة. وتضيف الجريدة أن الخارجية الإيطالية استدعت السفير المصري لطلب مشاركة خبرائها في التحقيقات وتنقل عن وزير الخارجية الإيطالي قوله "إن الحكومة الإيطالية تطالب بكل قوة نظيرتها المصرية بالسماح لخبرائنا المشاركة في التحقيقات لأننا نرغب في ظهور الحقيقة كاملة"، مضيفا إنه التزام من الحكومة الإيطالية تجاه مواطنيها. وتنقل الجريدة عن أحد أصدقاء لريجيني أنه كان يسعى لمقابلة عدد من "نشطاء حقوق العمال"، لكنه كان قد تعهد بعدم السعي لمقابلتهم في تلك الفترة القريبة من 25 يناير، وأن الخلفية السياسية للموضوع كانت مركز التحقيقات معه شخصيا بعد اختفاء ريجيني.
1432
| 05 فبراير 2016
كشفت مصادر أمنية في مصر، اليوم الخميس، بالعثور على أن جثة بطريق مصر - إسكندرية الصحراوي، لطالب إيطالي يُدعى جوليو ريجيني، وبها سحجات وكدمات، تم الإبلاغ عن اختفاءه منذ يوم 25 يناير الماضي. وكشف بيان أمني، بأن هناك آثار تعذيب على جثة الطالب الإيطالي، والتحقيقات جارية لمعرفة أسباب وفاته. من جهتها، طالبت الخارجية الإيطالية أجهزة الأمن في مصر بسرعة الكشف عن ملابسات وفاة "جوليو"، وتقديم شرح واف لما حدث له.
446
| 04 فبراير 2016
دعت إيطاليا مصر إلى السعي للعثور على طالب إيطالي "اختفى بشكل غامض" في القاهرة هذا الشهر، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية في بيان، اليوم الأحد. وقال البيان، أن الوزارة "تتابع باهتمام وقلق كبيرين قضية الطالب الايطالي جيليانو ريجيني (28 عاما) الذي اختفى بشكل غامض مساء 25 يناير الماضي، وسط العاصمة" المصرية. واتصل وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني، اليوم، بنظيره المصري سامح شكري "ليطلب منه التزام البحث عن الطالب وتقديم كل المعلومات الممكنة حول وضعه". وقالت الوزارة، إنها على اتصال مباشر بالسلطات المصرية وعائلة ريجيني، إلا إنها لم تكشف مزيدا من المعلومات حول الظروف التي تعرضها لها الطالب.
231
| 31 يناير 2016
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
424476
| 16 نوفمبر 2025
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إكس حالة من الجدل بعد ظهور شخص يُجري سحبًا للفوز بجائزة قيل إنها سيارة مقدمة من إحدى...
15570
| 17 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
10530
| 16 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
6426
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت الصين جارتها اليابان من استخدام القوة للتدخل في تايوان، ملوحة برد قاس على هذه الخطوة. ودعت سلطات بكين مواطنيها من زيارة اليابان...
4884
| 15 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4248
| 16 نوفمبر 2025
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يدرس الموافقة على صفقة لتزويد السعودية بطائرات الشبحية المقاتلة إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، مضيفا للصحفيين...
3914
| 15 نوفمبر 2025