تأتي الفعالية احتفاء باليوم القطري للأسرة، والذي يصادف المنتصف من ابريل من كل عام، وتهدف الندوة إلى تعزيز الوعي والترابط الأسري والاجتماعي والتأكيد على حقوق الأسرة وواجباتها في تعزيز مكانتها في المجتمع كمؤسسة اجتماعية تعتبر اللبنة الأولى في كيان المجتمع، ودعم روح التعاون بين افراد الأسرة من خلال إلقاء الضوء على تجارب واقعية لأفراد الأسرة من ذوي الاعاقة البصرية وأولياء أمورهم. تم خلال اللقاء التطرق إلى محور «الأثر النفسي لوجود شخص من ذوي الاعاقة بالاسرة» والذي قدمه الدكتور طارق العيسوي -اخصائي نفسي، والذي القى الضوء من خلاله على الآثار النفسية المترتبة على الوالدين والأسرة بوجود طفل من ذوي الإعاقة بين افرادها، وبين ان هناك عدة عوامل لتفادي هذه الضغوط والتخفيف من حدتها. منها تقبل النتائج التي صدرت عن المختصين المؤهلين في جانب إعاقة الطفل.

احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي بيوم الأسرة في دولة قطر، الذي وافق الـ 15 من أبريل، حيث شاركت الوزارة ممثلة بإدارة التنمية الأسرية في الفعاليات المقامة في المتحف مؤخرا، وذلك في إطار حرصها على إحياء قيمة ودور الأسر في تحقيق ركائز التنمية المجتمعية. حيث هدفت هذه المشاركة في تعزيز الروابط الأسرية عبر تسليط الضوء على جهود وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة لدعم العائلة كمؤسسة اجتماعية أساسية في المجتمع، وطرحت سبل الترابط والتواصل الأسري بهدف النهوض بالقيم الأسرية القطرية الأصيلة وتعزيز دور الأسرة كمؤسسة أساسية في المجتمع. تضمن البرنامج الاحتفالي ليوم الأسرة في قطر العديد من الأنشطة والفعاليات التثقيفية والتوعوية التي تعمل على تعزيز التواصل والقيم الأخلاقية في الأسرة، مع التشجيع على الاحتفال بتنوع الثقافات والأساليب العائلية. وتم تخصيص أماكن للأطفال لتشارك أسرها في ألعاب تعزز التواصل الأسري وتعليم القيم النبيلة كمشاركتهم في لعبة السلم والثعبان ومشاركتهم في تلوين صور تعبيرية عن الترابط الأسري سعياً لغرس القيم النبيلة في نفوسهم. وانطلاقا من رؤية سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، تشدد الوزارة على أهمية دور الأسرة في قطر في بناء مجتمع محافظ على قيمه ومبادئه الأخلاقية والدينية، حيث تبرز دولة قطر في فعالياتها المحلية والدولية بالمشاركة في طرح وسائل ناجعة للتحديات التي تواجه مؤسسة الأسرة وتهدد أمنها واستقرارها، كما تحذر من محاولات تقليص دورها وإضعافها. يأتي تعاون وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة مع متحف الفن الإسلامي تماشيا مع سلسلة من الأعمال التي حرصت عليها الوزارة لما للمتحف من مكانة وأنشطة مستمرة تدعم الأسرة وتعزز الروابط الاجتماعية بالإضافة إلى أن هذا التعاون يساهم في تحقيق الرؤية الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، ولرفع مستويات الوعي بحقوق الأسرة وواجباتها بين جميع أفرادها، حيث يُعد يوم الأسرة فرصة لتعزيز العلاقات الأسرية الصحية وبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة. وفي سياق متصل، أوضحت السيدة ظبية المقبالي، مدير إدارة التنمية الأسرية، أهمية الاحتفال بيوم الأسرة في قطر كمناسبة مهمة ومبادرة مجتمعية، مؤكدةً أن الأسرة تُعَدُّ اللبنة الأساسية في المجتمع القطري، وأساساً للكثير من الأمور في هذا البلد. وصرَّحت السيدة ظبية المقبالي في كلمة لها قائلة: «إن هذا اليوم يعكس الأولوية والأهمية التي توليها إداراتنا في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة للأسرة، حيث يشير بدوره أيضا الى جهود المؤسسات الاجتماعية في دعم وتنمية البناء والنمو المجتمعي، وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية للدولة».

دعا متحف الفن الإسلامي الأطفال والعائلات إلى الانضمام إلى نشاط «يوم الأسرة»، والذي يقام في ردهة المتحف يوم 14 أكتوبر الجاري. وخاطب المتحف الشريحة المستهدفة. قائلاً: «انضم إلينا في يوم الأسرة الشهري الذي يُقام في ردهة متحف الفن الإسلامي. نستلهم أفكار يوم الأسرة كل شهر من مجموعة متحف الفن الإسلامي.». وذكر أنه «في يوم الأسرة لشهر أكتوبر، سيتعرف المشاركون على الأنماط الهندسية المختلفة الموجودة في مقتنيات متحف الفن الإسلامي». ويضم المتحف واحدة من أعظم مجموعات الفن الإسلامي في العالم، وهى مجموعات متنوعة من المقتنيات تشمل المشغولات الخشبية والخزف والمجوهرات والنسيج والمسكوكات والزجاج. وتحمل هذه المقتنيات الفنية أبعاداً دينية وأخرى دنيوية تعكس المناطق المتعددة التي أتت منها، حيث جاءت هذه القطع الفنية من خزائن الأمراء ومن بيوت الناس البسطاء أيضاً. وتحكي كل قطعة منها حكاية رائعة عن نفسها وعن العالم الذي أتت منه.

تستعد وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالتعاون مع مركز وفاق للاحتفال بـيوم الأسرة في قطر الذي يوافق الخامس عشر من أبريل من كل عام، للتأكيد على أهمية الأسرة ودورها المحوري الفاعل في مسيرة التنمية والبناء. ويأتي احتفال هذا العام وسط جهود مقدرة تبذلها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في إطار مسؤولياتها واختصاصها بهذا الجانب ما يعكس اهتمام الدولة الكبير بالتنمية المجتمعية وبالأسرة التي هي عماد المجتمع ونواته الصلبة. وأكدت السيدة ريم العجمي، مدير إدارة الرعاية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، أن الاهتمام الكبير بالأسرة يأتي إيمانا من القيادة الرشيدة بمحورية الأسرة في البناء والتنمية الوطنية.. مضيفة أن النهوض بالأسرة هو نهوض بالمجتمع، وهذا يأتي من خلال تضافر كافة الجهود لدعمها ورعايتها وحماية أمنها واستقرارها وتماسكها. وأوضحت أن حماية الأسرة وتعزيز تماسكها يتحقق عبر الاستثمار في الفعاليات والبرامج المدروسة والتي من شأنها المساهمة في تحقيق أكبر قدر من الاستقرار والتماسك الأسري في المجتمع بما يمكنه من مواجهة التحديات ولا سيما تلك التي تستهدف منظومته القيمية وعقده الاجتماعي. ولفتت إلى أن التنمية الاجتماعية جزء من رؤية قطر الوطنية 2030 بما يعكس بجلاء اهتمام القيادة الرشيدة للبلاد ببناء نظام فعال للحماية الاجتماعية، يرعى حقوق الجميع ويثمن مشاركتهم الفعالة في مسيرة التنمية الوطنية ويكرس أدوارهم التكاملية في هذه المسيرة انطلاقا من جوهرية الأسرة ومحوريتها في المجتمع. وتتضمن برامج وفعاليات الوزارة للاحتفال بيوم الأسرة في قطر، هذا العام أنشطة متنوعة، منها جولات تعريفية حضورية للمدارس الابتدائية في الدولة /بنين وبنات/ للترويج لقيمة التماسك الأسري، بالإضافة إلى أنشطة توعوية للطلاب بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تتضمن محاضرات وورشا ونشاطا زراعيا لغرس شتلات العوسج وغيرها من الأنشطة. كما سيتم بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تخصيص خطبة الجمعة عن أهمية الأسرة ودورها المحوري في بناء المجتمع والأُمة، وأهمية الدور الذي تقوم به في غرس القيم السوية في نفوس النشء. إلى جانب ذلك، ستنظم وزارة الشؤون الاجتماعية والأسرة فعالية رئيسية للجمهور في حديقة المتحف الإسلامي، ومؤسسة قطر.. كما سيتم إطلاق /هاشتاق/ خاص بهذه المناسبة عبر منصات التواصل الاجتماعي بعنوان يوم_الأسرة_في_قطر، بهدف تعزيز التعاون مع مختلف الشركاء للاحتفاء بهذه المناسبة والتأكيد على أدوار كافة المؤسسات بالدولة لدعم مسيرة التنمية والبناء المجتمعي في إطار رؤية قطر الوطنية 2030.

شاركت عدد من الوزارات ومؤسسات الدولة بيوم الاسرة في قطر والذي يحتفل به في الخامس عشر من شهر ابريل كل عام بالتنسيق مع مركز الاستشارات العائلية وفاق. وشاركت وزارة البلدية بالمناسبة بالتنسيق مع مركز وفاق. وقد قامت الوزارة بوضع لوحات إعلانية كبيرة تحمل شعار احتفال هذا العام قطر قوية بتماسك أسرها أمام مقرها الرئيسي بالكورنيش، كما تم إضاءة المبنى الرئيسي وعدد من المباني الأخرى الرئيسية التابعة لها باللون الأخضر احتفالا بهذا اليوم. كما قامت وزارة البلدية بالنشر في حسابات التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة للتعريف بهذا اليوم والموضوع الذي تناوله هذه السنة حول أهمية ودور الرياضة في تعزيز التماسك والترابط الاسري، وذلك للتأكيد على أهمية دور الأسرة وتماسكها. العمل تشارك بيوم الأسرة كما شاركت وزارة العمل في الاحتفال بيوم الأسرة في قطر، حيث أضاءت الوزارة مبناها باللون الأخضر احتفالا بيوم الأسرة، وقالت الوزارة في تغريدة نشرتها أمس، على حسابها الرسمي في تويتر أن مناسبة يوم الأسرة تشكل فرصة سنوية للتأكيد على أهمية تماسك الأسرة والمسؤولية المشتركة الذي يضطلع بها جميع أفرادها ولتسليط الضوء على الدور الفاعل للأسرة في المجتمع. العدل تحتفل باليوم الأسري و شاركت وزارة العدل في إحياء يوم الأسرة في قطر، والذي يصادف الخامس عشر من أبريل في كل عام، وذلك للتأكيد على أهمية الأسرة ودورها في تحقيق الاستقرار وترسيخ قيم العدل والمساواة والإنصاف في المجتمع. وبما يعزز التماسك والاستقرار المنشود للأسرة في الدولة. وأضاءت الوزارة مبناها الرئيسي وذلك باللون الأخضر احتفالا بهذه المناسبة، واستحضارا للقيم الاجتماعية النبيلة التي تستلهمها الأسرة القطرية من دينها الحنيف وتراثها الثري بمعاني الترابط والتعاون والتعاضد، والمبادئ التي أكد عليها الدستور الدائم للدولة وجاءت التشريعات القطرية داعمة ومعززة لها، حيث أوجدت الوسائل القانونية الكفيلة بتمكين الأسرة القطرية للقيام بدورها التربوي والاجتماعي والتنموي، كما أوجدت منظومتنا التشريعية البيئة المثالية للحد من النزاعات وترسيخ العدالة الاجتماعية. ويجسد الاحتفال بيوم الأسرة في قطر ريادة الدولة في المبادرات الهادفة إلى إعلاء قيم الأسرة ومكانتها في المجتمع، حيث أطلقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فكرة يوم الأسرة في قطر على هامش مؤتمر الأسرة العالمي الذي استضافته دولة قطر في عام 2004 بمناسبة الذكرى العاشرة للسنة الدولية للأسرة، واقترح المجلس الأعلى للأسرة حينها يوم 15 أبريل من كل عام للاحتفال بهذا اليوم، وقدم اقتراحه بهذا الشأن إلى مجلس الوزراء الموقر الذي وافق على الفكرة الرائدة عام 2011 على أن يكون يوم الأسرة في قطر هو الخامس عشر من أبريل من كل عام. الخدمة المدنية: دور فاعل للأسرة شارك ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي في الاحتفال بيوم الأسرة في دولة قطر، الذي يصادف الخامس عشر من إبريل في كل عام؛ من خلال إضاءة المبنى باللون الأخضر، وذلك للتأكيد على أهمية الأسرة ودورها الفاعل في مسيرة تنمية المجتمع. قنا تشارك في الاحتفال شاركت وكالة الأنباء القطرية /قنا/ في الاحتفال بـ /يوم الأسرة في قطر/، الذي يوافق الخامس عشر من شهر أبريل من كل عام، مع بقية الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة في الدولة. وقامت /قنا/ بإضاءة مبناها الكائن بمنطقة الأبراج بالدفنة باللون الأخضر، وذلك للتأكيد على أهمية الأسرة ودورها المحوري الفاعل في مسيرة التنمية والبناء، وعلى تماسك الأسرة والمسؤولية المشتركة التي يضطلع بها جميع أفرادها تجاه أنفسهم وتجاه المجتمع. كما تأتي مشاركة الوكالة في الاحتفاء بيوم الأسرة في قطر، انطلاقا من قناعتها الراسخة بأن الأسرة تشكل عماد المجتمع ونواته الصلبة، وأحد دروع التنمية والازدهار الأول في الدولة، وبقدر ضمان الاستقرار والتماسك الأسري، يكتسب المجتمع المناعة اللازمة لمواجهة التحديات، لا سيما تلك التي تستهدف منظومته القيمية وتماسكه ووحدة صفه.

تستعد وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة للاحتفال بـ /يوم الأسرة فـي قطر/ والذي يوافق الخامس عشر من أبريل من كل عام، وذلك للتأكيد على أهمية الأسرة ودورها المحوري الفاعل فـي مسيرة التنمية والبناء. ويجيء احتفال هذا العام تحت شعار /قطر قوية بتماسك أسرها/، وذلك في سياق يشهد اضطلاع وزارة تنمية المجتمع والأسرة بمسؤولياتها تجاه التنمية الاجتماعية والأسرية بوصفها وزارة متخصصة جاء استحداثها في بادرة هي الأولى في تاريخ العمل الحكومي القطري، ما يعكس اهتماما أساسيا بالتنمية الاجتماعية والأسرية. وفي تصريح لها بهذه المناسبة، قالت سعادة السيدة مريم بنت علـي بن ناصر المسند، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة :إن دولة قطر كانت على الدوام سباقة فـي اختيار يوم تحتفل به بالأسرة، التي هي عماد المجتمع ونواته الصلبة، فمتى ما كانت الأسرة سليمة ومتوازنة ومتكاملة الأدوار، فستكون درع التنمية والازدهار الأول فـي قطر. وأكدت سعادتها أن الاهتمام الكبير بالأسرة يأتي إيمانا من القيادة الرشيدة بمحورية الأسرة في البناء والتنمية الوطنية، مضيفة أن النهوض بالأسرة هو نهوض بالمجتمع، وهذا يأتي من خلال تضافر كافة الجهود لدعمها ورعايتها وحماية أمنها واستقرارها وتماسكها عبر الاستثمار في الفعاليات والبرامج المدروسة والتي من شأنها المساهمة فـي تحقيق أكبر قدر من الاستقرار والتماسك الأسري فـي المجتمع، وبما يمكنه من مواجهة التحديات ولا سيما تلك التي تستهدف منظومته القيمية وعقده الاجتماعي. ولفتت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة إلى أن التنمية الاجتماعية جزء أصيل من رؤية قطر الوطنية 2030 بما يعكس بجلاء اهتمام القيادة الرشيدة للبلاد ببناء نظام فعال للحماية الاجتماعية لجميع القطريين، يرعى حقوقهم ويثمن مشاركتهم الفعالة فـي مسيرة التنمية الوطنية ويكرس أدوارهم التكاملية في هذه المسيرة انطلاقا من جوهرية الأسرة. وأعلنت أن الوزارة تعكف حاليا على وضع وإنضاج استراتيجيات خلاقة ومنهجيات تفاعلية موجهة نحو الأسر وأفرادها عبر أدوات جمع وتحليل البيانات والإحصاءات ذات الصلة والاستفادة منها فـي تنفيذ برامج وخطط وسياسات الحكومة المتخصصة في تعزيز النمو المجتمعي عبر جوهرية الاستقرار الأسري ومفرزاته الإنسانية والحقوقية. ويتضمن برنامج الوزارة للاحتفال بيوم الأسرة في قطر، فعاليات متنوعة حضورية وعبر منصات التواصل المختلفة مع تعزيز التعاون مع مختلف الشركاء للاحتفاء بهذه المناسبة التي تمثل فرصة مضافة للتشديد على أدوار كافة المؤسسات فـي الدولة فـي دعم مسيرة التنمية والبناء المجتمعي في إطار رؤية قطر الوطنية 2030، التي عززت التوجه نحو أسرة تنعم بأواصر قوية مستلهمة من وحي الدين الإسلامي الحنيف ومنظومتها القيمية الراسخة والأصيلة. وفي هذا السياق ستضيء الوزارة مبانيها باللون الأخضر احتفالا بهذه المناسبة التي تشكل فرصة للتأكيد على أهمية تماسك الأسرة والمسؤولية المشتركة التي يضطلع بها جميع أفرادها تجاه أنفسهم وتجاه مجتمع البلاد. كما يتضمن برنامج الاحتفال عددا من المحاضرات التوعوية والندوات العلمية الهادفة، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاجتماعيين: المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ومركز الاستشارات العائلية /وفاق/، ومنها محاضرة لمنتسبي معسكر مقدام وذلك بعنوان :/ أنـا وأسرتـي ورمضان/، ومحاضرة جماهيرية أخرى بعنوان / تعرف علـى مستوى مشاركتك الأسرية/، تليها الندوة الحوارية بعنوان /الرياضة والتماسك الأسري/ وذلك عبر تقنية التواصل المرئي يقدمها عدد من الخبراء والمستشارين الأسريين. ويشتمل البرنامج كذلك على حملة توعوية الكترونية موازية عبر حسابات الوزارة وتحديدا على منصتي تويتر وإنستغرام، وفعالية رياضية وترفيهية لطلاب المدارس بالتعاون مع / الجيل المبهر/ باللجنة العليا للمشاريع والإرث، وذلك فـي ملعب تدريب العقلة بمنطقة الوسيل. وكانت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة قد أطلقت مع حلول شهر رمضان المبارك، مبادرة ابتكارية متعددة الأوجه تحمل اسم /يلا نمشي/، وذلك عبر حسابات الوزارة بمنصات التواصل الاجتماعي، بهدف إحياء واستدامة عرف رياضي مجتمعي لطالما مارسه القطريون وارتبط بشهر رمضان الكريم، يتمثل في رياضة المشي قبيل موعد الإفطار فـي الحدائق العامة والمجمعات التجارية. ولا تقتصر هذه المبادرة على بعدها الرياضي، بل إنها تسعى إلى تعزيز أواصر الترابط والتواصل بين جميع أفراد الأسرة، حيث تشجع المجتمع على ممارسة هذا النشاط الصحي فـي جو يثري التواصل الأسري البيني ويوفر فرصة لنمط جديد مـن المعززات السلوكيــة الــتي تعضد البناء الأسري. واعتمدت هذه المبادرة على توظيف الذكاء الصناعي فـي إكسابها الحسبة العلمية المحفزة على التنافس من خلال تحديد سقف ساعة زمنية للمشي يجمع أفراد الاسرة الواحدة ككل (الأم والأب والزوجة والأبناء والجد والجدة) فـي المجمعات التجارية على أساس تحقيق 10 آلاف خطوة جماعية فـي اليوم الواحد علـى أقل تقدير، ونيل جوائز سخية خصصتها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، مع التقاط صور أسرية جامعة لكل أسرة فائزة. وفي إطار مشاركة شركة أريد قطر /Ooredoo / في هذه المبادرة، قال الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني الرئيس التنفيذي للشركة نعتز بالمشاركة مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في هذه المبادرة الهادفة ليس فقط على الصعيد الصحي، بل والاجتماعي أيضا. فممارسة نشاط المشي على مستوى العائلة من شأنه توطيد العلاقات الأسرية والمساهمة في تماسك أفرادها، إلى جانب الحفاظ على الصحة والنشاط، لا سيما خلال الشهر الفضيل. وبلغ عدد العائلات المشاركة في المبادرة حتى الآن 179 أسرة، كما وصل عدد الأشخاص المشاركين إلى 679 شخصا، بينما وصل إجمالي عدد الخطوات إلى أكثر من أربعة ملايين خطوة.

احتفل المجلس الأعلى للقضاء بيوم الأسرة في قطر الذي يصادف الخامس عشر من إبريل من كل عام كمناسبة لإبراز الدور الفاعل الذي تؤديه الأسرة في حفظ النسيج المجتمعي. ويؤكد احتفال المجلس بهذه المناسبة على دور الأسرة في تخطي التداعيات الاجتماعية والنفسية لأزمة فيروس كورونا (كوفيد-19) ودعم الاستقرار النفسي والاجتماعي وتعزيز التماسك الأسري للوقوف أمام التحديات الراهنة. كما يسلط احتفال المجلس بهذه المناسبة الضوء على أهمية تماسك الأسرة والمسؤولية المشتركة التي يضطلع بها جميع أفرادها والدور الفاعل للأسرة في المجتمع القطري. وأضاء المجلس الأعلى للقضاء مبناه الرئيسي في مدينة لوسيل ومبنى محكمة الأسرة بالأنوار الخضراء التي ترمز ليوم الأسرة في قطر ليعكس بذلك الدور الذي تضطلع به الأسرة في تعزيز وتقوية البناء المجتمعي في إطار رؤية قطر الوطنية 2030.

ضمن فعاليات مركز الاستشارات العائلية وفاق التي يقيمها خلال شهر أبريل بمناسبة الاحتفال بيوم الأسرة في قطر، والذي يصادف 15 أبريل من كل عام ، أقام المركز في مقره بمدينة لوسيل أمسية توعوية جماهيرية بعنوان الفعالية الوالدية .. كفاءات وسمات، قدمها المستشار التربوي والنفسي د. مصطفى أبو سعد، بحضور جمهور كبير من الآباء والأمهات والمهتمين بالمجال التربوي. وقد استعرض د. أبو سعد مجموعة من المحاور حول طرق وأساليب التربية الوالدية الفعالة والتحديات التي تواجه الآباء والأمهات والمربين في عملية التربية، حيث أوضح أن المربين يجب أن يتميزوا بكفاءات وصفات تمكنهم من التعامل السليم مع الأبناء. وقال د. مصطفى أبو السعد إن ترك الأطفال بحرية مطلقة يجعل الطفل دون انتماء مما يعرضه للوقوع في أيدي الفئات الشاذة فكريا لذا تجب الموازنة بين التحكم وفرض الوصاية والتعايش السلمي. كما شدد د. مصطفى أبو سعد على الآباء بعدم استخدام أسلوب الصراخ مع الأبناء، فالصراخ يفقدهم الوقار ولو فقد المربي وقاره أمام أبنائه فقد كل شيء. وأكد أهمية الصداقة بين الوالدين والأبناء، فالصداقة رابطة عظيمة في العلاقة الوالدية والصداقة تتفوق على الأمومة والأبوة. وقال يجب أن يشعر الوالدان أبناءهم بالحب وأن يخبروهم بهذه المعاني باللسان على الأقل ١٠ مرات يوميًا فالتربية بالحب منهج ناجح ينتج أبناء ناجحين واثقين معتزين بذاتهم والتربية بالحب تقوم على نقل المشاعر قبل توجيه السلوك بأمر أو نهي. والجدير بالذكر أن المركز يقيم على مدار شهر أبريل مجموعة متنوعة من الفعاليات الأسرية الهادفة التي تستهدف كافة أفراد الأسرة، ومن الفعاليات القادمة فعالية مع أسرتي أحلى والتي سوف يقيمها في حديقة اسابير يومي 26-27 من الشهر الجاري.

احتفالا بيوم الأسرة في قطر والذي تحتفل به الدولة كل عام في الخامس عشر من شهر أبريل كل عام، أضاء مركز الاستشارات العائلية (وفاق) مبناه في مدينة لوسيل بالاضاءة الخضراء وهو اللون المعتمد للاحتفال بهذه المناسبة. ويهدف المركز من هذا النشاط والذي تشارك فيه العديد من الجهات والمؤسسات في مختلف قطاعات الدولة، إلى تعزيز التماسك والاستقرار المنشود للأسرة، وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على الأسرة والترابط بين أفرادها وتعزيز مكانتها في المجتمع. والتأكيد على مبدأ الأسرة المتماسكة كلبنة أساسية لبناء مجتمع متقدم ومزدهر وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030. كما يحتفل مركز الاستشارات العائلية (وفاق) كل عام بهذا الاحتفال للتأكيد على جهود ومساعي دولة قطر لبناء المجتمع البناء السليم، وتجدر الاشارة بأن فكرة الاحتفال بيوم الأسرة في قطر الموافق 15 أبريل قد وافق عليها مجلس الوزراء عام 2011.

شاركت وزارة التجارة والصناعة امس في الاحتفال بيوم الأسرة في قطر 2019، الذي يصادف الخامس عشر من أبريل من كل عام، حيث قامت الوزارة بإضاءة مبناها بمنطقة لوسيل باللون الأخضر، وذلك لتسليط الضوء على أهمية الأسرة ودورها في بناء المجتمع، وإلى تعزيز المساواة وتقاسم المسؤوليات المشتركة بين جميع أفراد الأسرة. يشار إلى أن فكرة تخصيص يوم خاص بالأسرة في دولة قطر قد انبثقت على هامش مؤتمر الأسرة العالمي الذي استضافته دولة قطر ونظمه المجلس الأعلى لشؤون الأسرة عام 2004 بمناسبة الذكرى العاشرة للسنة الدولية للأسرة. وأصبح في عام 2011 يوم الأسرة في قطر هو الخامس عشر من أبريل من كل عام.

شاركت وزارة العدل في الاحتفال بيوم الأسرة في قطر، وذلك بإضاءة مبناها من الخارج باللون الأخضر، احتفالا بهذه المناسبة التي تصادف الخامس عشر من أبريل كل عام. وتهدف مشاركة وزارة العدل في الاحتفال بيوم الأسرة في قطر، إلى تعزيز التماسك والاستقرار المنشود للأسرة، وتسليط الضوء على أهمية الأسرة في المجتمع ودورها في بنائه وتقاسم كامل المسؤوليات بما يحقق التنمية المجتمع وتعزيز قيم التكافل والتعاضد بين أفراد الأسرة. وتأمل الوزارة بمشاركتها في الاحتفال بهذا اليوم تشجيع الدور الرائد للأسرة القطرية في بناء وتماسك المجتمع، والعمل على نشر الوعي القانوني والتثقيف الأسري، والتأكيد على مبدأ الأسرة المتماسكة كلبنة أساسية لبناء مجتمع متقدم ومزدهر وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030. كما يأتي الاحتفال بهذا اليوم في إطار جهود ومساعي دولة قطر لبناء المجتمع البناء السليم، حيث انبثقت فكرة تخصيص يوم خاص بالأسرة بضرورة الاحتفال بيوم الأسرة، وهي الفكرة الرائدة التي وافق عليها مجلس الوزراء عام 2011.

احتفل اليوم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بيوم الأسرة في قطر تحت شعار لنرعاهم بحب والذي تحتفل به الدولة في الخامس عشر من أبريل كل عام. ويأتي احتفال مركز أمان بالتعاون مع مركز الاستشارات العائلية وفاق بوضع جناح تعريفي في براحة وفاق لمدة ثلاثة أيام للتعريف بدور المركز وأهم الخدمات التي تقدم للفئات المستهدفة، إضافة إلى إنارة مبنى مركز أمان باللون الأخضر. وتهدف الاحتفالية للتأكيد على أهمية الأسرة وتماسكها كمنظمات مجتمع مدني تسهم في دعم وتنمية البناء الأسري في إطار رؤية قطر 2030، وإستراتيجية التنمية الوطنية للدولة ومساهمتهم الفعالة في بناء أسرة متماسكة في المجتمع، بالإضافة إلى تفعيل سبل التعاون مع المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي كمركز الاستشارات العائلية وفاق التي بدورها تنظم فعاليات تحت شعار التربية الوالدية حصانة مجتمعية بهدف تعزيز وكفاءة الوالدين وتنمية مهاراتهم الأساسية في مجال تربية الأبناء، بالإضافة إلى زيادة وعي الآباء والأمهات بالتربية الوالدية ومكوناتها الأساسية باعتبارها مطلب أساسي للحياة الأسرية المعاصرة. وفي هذا السياق، قال السيد منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز أمان، إن الاحتفال بهذا اليوم يدعم ويعزز دور المركز في التماسك الأسري، مؤكدا أن دولة قطر من الدول القليلة التي حرصت على أن تخصص يوما للاحتفال بالأسرة لما تمثله من قيمة اجتماعية هامة، مضيفا أن شعار هذا العام لنرعاهم بحب يؤكد قيمة البر والحب والتعاون بين جميع أفراد الأسرة وهو ما يعزز من دعم وتكاتف الأسر. كما يشارك مركز أمان في حملة على مواقع التواصل الاجتماعي موجهة للمجتمع بشكل عام لدعم وتكاتف الأسرة، في إطار عمله لنشر الوعي والتثقيف والتأكيد على مبدأ الأسرة المتماسكة.

برعاية المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي يحتفل مركز وفاق بيوم الأسرة في قطر والذي يصادف 15 أبريل كل عام. ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار التربية الوالدية حصانة مجتمعية حيث إزداد اهتمام المجتمعات الإنسانية في الآونة الأخيرة بما يعرف بالتربية الوالدية كاستراتيجية تقلل من حالات إهمال الأطفال من جانب، وكصيغة أساسية تقدم التدريب والتوجيه المتكامل للوالدين لتلبية حاجاتهما إلى اكتساب المعارف التربوية الصحيحة، والمهارات اللازمة للتعامل الإيجابي مع الأبناء. فالتربية الوالدية والتي يقصد بها أي شيء يقوم به الوالدان أو يفشلان في القيام به والذي قد يؤدي إلى نتائج مقصودة أو غير مقصودة قد تؤثر على نمو الأطفال ورفاهيتهم وهي جزء مهم من التنشئة الاجتماعية والتي بدورها تلعب دوراً مهاً للغاية لبقاء المجتمع والحفاظ عليه ورفاه أفراده. ويهدف المركز من اختياره لموضوع التربية الوالدية هذا العام إلى تحقيق مجموعة من الأهداف وهي تعزيز قدرة وكفاءة الوالدين وتنمية مهاراتهم الأساسية في مجال تربية أبنائهم بما يحقق التماسك الأسري داخل المجتمع، بيان أهمية التربية الوالدية في تنشئة ونمو الأطفال وكجزء مهم من التنشئة الاجتماعية التي تساهم في الحفاظ على المجتمع، وتجنيب الأطفال الاضطرابات السلوكية (الخارجية والداخلية) الناتجة على التربية الوالدية الخاطئة.

احتفلت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ممثلة في مركزي مركز رعاية الأيتام دريمة ومركز الاستشارات العائلية وفاق بيوم الأسرة القطري الذي يصادف الخامس عشر من أبريل سنويا، وجاء احتفال هذا العام تحت شعار صلابة أسر صمود قطر. وشاركت دريمة في فعاليات يوم الأسرة في قطر من خلال بوث في مدينة اللؤلؤة سنترال يقدم من خلالها ورشا منوعة للأطفال كتصميم وتصنيع أساور ملونة بعد الانتهاء من تلك الأساور يقوم الأطفال بإهدائها لأمهاتهن أيضا، تم تصميم بطاقات توعوية تحمل في طياتها مضامين ومعاني الحب والولاء والتماسك بين أفراد الأسرة، بالإضافة إلى لعبة البزل يقوم الأطفال بتركيب البزل ليصلوا في نهاية اللعبة أتمام اللعبة واكتشاف الأيتام ممن صنعوا التاريخ وتركوا بصمات على المجتمع والعالم. أيضا حرص مكتب التوعية المجتمعية بدريمة في فعاليات بوث دريمة بيوم الأسرة بتوجيه رسائل من الأطفال إلى ذويهم يعبرون من خلالها عن مدى حبهم وتقديرهم وامتنناهم لأولياء أمورهم، كما شاركت دريمة في فعاليات يوم الأسرة في قطر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أيضا إضاءة مبنى دريمة باللون الأخضر. وأكدت مريم بنت علي بن ناصر المسند على أهمية مشاركة دريمة في يوم الأسرة في قطر وأن دريمة حريصة كل الحرص على دور الأسرة الحيوي والهام في رعاية وتمكين أبنائنا بدريمة. ومن اختصاصات دريمة التركيز على أهمية إيجاد بيئة بديلة مناسبة لرعاية الفئات المستهدفة، كما نقوم بالمتابعة الدورية لأوضاع الفئات المستهدفة الذين يعيشون في الأسر الحاضنة البديلة، وفقا للأنظمة والشروط والمعايير والضوابط المعمول بها في المركز.

شاركت وزارة الاقتصاد والتجارة اليوم الأحد بالاحتفال بيوم الأسرة في قطر، الذي يصادف الخامس عشر من أبريل من كل عام، حيث قامت الوزارة بإضاءة مبناها بمنطقة لوسيل باللون الأخضر، وذلك لتسليط الضوء على أهمية الأسرة ودورها في بناء المجتمع ، وإلى تعزيز المساواة وتقاسم المسؤوليات المشتركة بين جميع أفراد الأسرة. يشار إلى أن فكرة تخصيص يوم خاص بالأسرة في دولة قطر قد انبثقت على هامش مؤتمر الأسرة العالمي الذي استضافته دولة قطر ونظمه المجلس الأعلى لشؤون الأسرة عام 2004 بمناسبة الذكرى العاشرة للسنة الدولية للأسرة. وأصبح في عام 2011 يوم الأسرة في قطر هو الخامس عشر من أبريل من كل عام.

برعاية المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي يحتفل مركز وفاق بيوم الأسرة في قطر والذي يصادف 15 أبريل كل عام. ويحتفل المركز هذا العام تحت شعار صلابة أسر.. صمود قطر وذلك بهدف المساهمة في تنمية الوعي الأسري بأساليب وطرق الوقاية من الأزمات الأسرية وتوعية أفراد الأسرة بالتدابير الاحترازية اللازم اتخاذها لمنع حدوث الأزمات المستقبلية والمتوقعة بما يكفل حماية الكيان الأسري من المخاطر المهددة لتماسكه واستقراره. إضافة إلى تعزيز قدرة وكفاءة أفراد الأسرة بشأن المهارات المناسبة لمواجهة الأزمات والتحديات المفاجئة لتعزيز التماسك والصلابة الأسرية. وبهذه المناسبة ينظم مركز وفاق مجموعة من الفعاليات يستهلها بفعالية ترفيهية للجمهور من رواد مجمع فستيفال سيتي وذلك يومي السبت والأحد الموافق 14 و15 أبريل من الساعة 4 عصراً وحتى 9 مساءً. كما يشمل برنامج الاحتفال إقامة أمسية توعوية للجمهور مساء يوم الأحد 15 أبريل بعنوان في الحلوة والمرة سيقدمها الاستشاري الأسري ناصر الهاجري في مقر المركز. ومن الفعاليات الرئيسية ضمن احتفال المركز كل عام بيوم الأسرة في قطر إقامة ندوة علمية للمختصين وسوف تكون بعنوان الأزمات الأسرية في ظل التغيرات المعاصرة.. الواقع والتحديات وسوف تعقد يوم الإثنين بتاريخ 16 أبريل الجاري بمقر المركز بمدينة لوسيل.

نظم مركز دعم الصحة السلوكية "دعم"، ورشة تدريبية حول أساليب التربية الوالدية وتأثيرها على شخصية الأبناء، موجهة لمقدمي الخدمة الاجتماعية والتوعوية في القطاع الاجتماعي والتعليمي والشبابي، في إطار الاحتفال بيوم الأسرة في قطر الذي يصادف يوم 15 إبريل من كل عام. شارك في الورشة موجهو الخدمة الاجتماعية في مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ووزارة الثقافة والرياضة، والإرشاد الطلابي بوزارة التعليم والتعليم العالي، ومؤسسة قطر للعلوم وتنمية المجتمع. وحاضر بالورشة الدكتور مأمون مبيض مدير الخدمات العلاجية والتأهيلية بمركز "دعم". وقال الدكتور مأمون مبيض: إن أساليب التربية الوالدية وتأثيرها على شخصية الأبناء من بين الموضوعات التي حظيت باهتمام كبير لدى الباحثين من مختلف المدارس والتيارات الفكرية، لافتاً إلى أن المعاملة الوالدية على اختلاف طرقها وأساليبها تعتبر من المتغيرات الرئيسية التي تؤثر على تكوين شخصية الطفل وتحدد سلوكه في مراحله العمرية المختلفة، بالأخص في سنوات الطفولة الأولى باعتبارها أهم المراحل الارتقائية التي توضع فيها أسس شخصية الإنسان. وأضاف أن أهداف الورشة تتمثل في إدراك المشاركين في الورشة بمصطلحات ومفاهيم أساليب التربية الوالدية، ومعرفة الفرق بينها وبين التنشئة الاجتماعية، ومعرفة أساليب التربية الوالدية التي من الممكن أن يتم استخدامها مع الأبناء وفق الظروف المحيطة، ومدى خطورة اختيار نوع أسلوب التربية المتبع. وأشار إلى أن الورشة تساهم أيضاً في تدريب المشاركين على كيفية التعامل مع العوامل المؤثرة على عملية اختيار نوع أسلوب التربية المستخدم مع الطفل، وتدريبهم على أسلوب التربية الوالدية الصحيح والإيجابي في الأمور المتعلقة بالتثقيف الجنسي وكيفية مواجهة التحديات التي تؤثر على شخصية الطفل، بالإضافة إلى تطبيق عملي حول بعض المواقف اليومية في حياة الطفل وكيفية اختيار أسلوب التربية الأمثل وقياس الأثر على سلوك وتصرفات الطفل.

شاركت وزارة الإقتصاد والتجارة اليوم السبت بالإحتفال بيوم الأسرة في قطر، الذي يصادف الخامس عشر من أبريل من كل عام، حيث قامت الوزارة بإضاءة مبناها بمنطقة لوسيل باللون الأخضر، وذلك لتسليط الضوء على أهمية الأسرة ودورها في بناء المجتمع ، وإلى تعزيز المساواة وتقاسم المسؤوليات المشتركة بين جميع أفراد الأسرة. يشار إلى أن فكرة تخصيص يوم خاص بالأسرة في دولة قطر قد انبثقت على هامش مؤتمر الأسرة العالمي الذي استضافته دولة قطر ونظمه المجلس الأعلى لشؤون الأسرة عام 2004 بمناسبة الذكرى العاشرة للسنة الدولية للأسرة.

احتفاء بيوم الأسرة القطرية، وتعبيراً عن دعمها للروابط الاجتماعية، أضاءت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية مساء اليوم مبناها باللون الأخضر. ويعد اليوم الذي يصادف الخامس عشر من أبريل من كل عام، فرصة لتعريف الأجيال الناشئة بنواة المجتمع، والحض على ضرورة تكاتف أفرادها وتراحمهم. ولليوم انعكاسات إيجابية تشعر الأسر بأهميتها ومكانتها، ومدى الاهتمام الموجه إليها، باعتبارها اللبنة الرئيسية لبناء مجتمع حي، ويذكر أفرادها بوظائفهم التي حث عليها ديننا الحنيف.