رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
يوسف السادة لـ الشرق: معرض الصيف يلبي طموح الفنانين القطريين والمقيمين

يتواصل بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية معرض الصيف، وذلك حتى نهاية الصيف، بمشاركة 72 فنانا من القطريين والمقيمين أعضاء الجمعية، ويتضمن المعرض أعمالا فنية تتنوع ما بين الواقعية والسريالية والتجريد التعبيري والرومانسية الحديثة وغيرها من المدارس. وأكد الفنان يوسف السادة رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية أن معرض الصيف في نسخته الأولى حقق أصداء إيجابية، حيث جذب الجمهور على مدى الشهرين الماضيين، وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن مشاركة 72 فنانا تعتبر رقما جيدا يعكس ثقة الفنانين أعضاء الجمعية بهذا الهيكل الذي ينضوون تحته، وهي ثقة نعتز بها، وتحملنا مسؤولية كبيرة لمواصلة العمل على تلبية مطالبهم وتحقيق طموحاتهم، والتي من بينها إقامة معارض جماعية وفردية. وأشار يوسف السادة إلى أن معرض الصيف يأتي مباشرة بعد معرض «النخبة» الذي أقيم في شهر أبريل الماضي، لافتا إلى أن الهدف من المعرض الحالي إتاحة الفرصة للفنانين المقيمين حتى يقدموا أعمالهم للجمهور، ويساهموا بدورهم في الحراك الفني والبصري الكبير الذي تشهده الدولة، باعتبارهم جزءا من النسيج الاجتماعي للبلد. وقال إن المعرض يغطي فترة الصيف، ومن المقرر أن يقام سنويا وهي سابقة في تاريخ الجمعية القطرية للفنون التشكيلية. وأفاد رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بأن الأعمال المعروضة تتشابه في المقاس، وكان ذلك أحد شروط المشاركة، مما أضفى حالة من الانسجام في المعرض. ولفت إلى أن مجلس إدارة الجمعية دائما ما يحرص على أن يطبق معايير الجودة في مختلف المعارض التي تقيمها الجمعية، ومن بين هذه المعايير أن تكون الفكرة جديدة ومبتكرة، وأن يكون الفنان جادا في عمله. مؤكدا أن هناك من اتجه إلى الواقعية لكنه لم يسقط في عملية الاستسهال بل قدم أفكارا جديدة فيها بحث. وكذلك الخط العربي، وقال إن هناك العديد من الفنانين القطريين الذين طوروا من أنفسهم، وابتكروا خطا فنيا خاصا بهم، وهو ما برهن عليه معرض «النخبة»، مؤكدا أن الفنان القطري في تطور وبحث مستمر، نتيجة انفتاحه واطلاعه على تجارب الآخرين، مشيرا إلى أن الفنان الحقيقي هو من يهجر الواقعية ويبحث عن اتجاهات جديدة، موضحا أن الواقعية مرحلة لابد على الفنان أن يمر بها ثم يتجاوزها ويبحث عن الجديد، وضرب مثالا بأسماء كثيرة في هذا المجال، من بينهم الفنانة مريم الملا التي خطت لنفسها طريقا مختلفا متأثرة ببيكاسو لكنها لم تسقط في محاكاة أعمال هذا الفنان العالمي. وكشف السادة عن مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي ترنو من خلالها الجمعية إلى تعزيز الحراك الثقافي والفني في المُجتمع، والمساهمة في الارتقاء بالذوق الفني إلى مستوى يعكس النهضة الثقافية التي تشهدها الدولة، وقال في هذا الإطار: نحرص على تنويع الأنشطة متمثلة في الندوات التثقيفية والورش الفنية، إلى جانب تعزيز حضور الفنان القطري في مختلف المحافل الدولية من خلال المشاركة في المعارض والملتقيات الخارجية، لأهميتها في مسيرة الفنان وأسعى شخصيا إلى مشاركة أكبر عدد من أعضاء الجمعية في المحافل الخليجية والعربية، لأن هذه المشاركات تسمح للفنان القطري بأن ينفتح على التجارب الأخرى، ويثري ذائقته الفنية ومعرفته في هذا المجال، حتى لا يكون متخلفا عن الركب، خصوصا وأن المشهد البصري في الدولة تطور بشكل لافت في السنوات الأخيرة، وأصبح هناك تنوع وثراء، بفضل جهود المسؤولين والقائمين على الفعل الثقافي في الدولة.

916

| 11 يوليو 2023

ثقافة وفنون alsharq
يوسف السادة لـ الشرق: العلاقات الاجتماعية تزداد ألقا وصفاء في رمضان

كشف الفنان يوسف السادة رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية أن شهر رمضان شهر الطاعة والتقرب إلى الله عز وجل، وشهر التراحم والتزاور، حيث تعم الألفة والمحبة بين الناس، ويزداد المسلم قربا من الله. مشيرا الى أن العلاقات الاجتماعية في رمضان تتجدد كما تتجدد الدماء في الجسد الواحد، فتزداد ألقا وصفاء ونقاء. لافتا الى مائدة رمضان التي تتميز بأطباق متنوعة وخاصة منها الأكلات الشعبية. وقال إن رمضان فرصة للقاءات العائلية التي تقل في الأيام العادية بسبب انشغالات الناس، ولذلك يجدها سانحة كي يلتقي بأفراد عائلته الذين لا يراهم في الأيام العادية الا قليلا. ويضيف متحدثا عن عاداته غير التعبدية: أمارس القراءة بشكل يومي ومن أبرز الفنانين العالميين الذين أقرأ لهم: بيكاسو، وسيلفادور دالي، وآخرين. كما أمارس الرياضة قبل الإفطار وهي عادة أواظب عليها في شهر رمضان لفوائدها الكثيرة على صحتنا، إلى جانب أني أميل الى لحظات من التأمل ومراجعة الذات، والبحث عن الأفكار الجديدة التي يمكن أن نعزز بها جدول فعالياتنا وأنشطتها في الجمعية. وحول ذكرياته التي لا تنسى في رمضان قال: كان والدي يشجعنا على الصيام بقوله: من يصوم رمضان هذا العام له عندي جائزة كبيرة. وكان ذلك يحفزني كي أتنافس مع أخي للحصول على الجائزة. ومن بين ذكرياتي التي لا تنسى، مشهد المسحر وهو يمر على البيوت ليوقظ الناس للسحور. كنت حينها طفلا وكان يشدني صوت المسحر وهو ينادي للسحور. ويتذكر يوسف السادة المسلسل الفكاهي فايز التوش الذي رافق جيلا كاملا، ولازال حاضرا في وجدان الناس، مشيرا إلى أن العمل يمثل علامة في تاريخ الدراما التلفزيونية. كما يتذكر ليلة القرنقعوه، وكيف كان الناس يفتحون بيوتهم لاستقبال الأطفال وإعطائهم المكسرات والحلوى احتفالاً بهذه الليلة. وأكد أن هناك فارقا بين رمضان بالأمس ورمضان اليوم، مشيرا الى أن أهم تلك الفوارق ما يرتبط بالعلاقات بين الجيران وتبادل الأطباق وهي عادة كانت موجودة في المجتمع القطري في الماضي، لكنها انقرضت بسبب التطور الذي شهده المجتمع. لافتا الى أن في الماضي كان التلفزيون وسيلة التسلية الوحيدة بعد الانتهاء من صلاة التراويح، بينما اليوم أصبح الهاتف الجوال هو الصاحب والخل حتى في الجمعه العائلية. وحول مشاهداته التلفزيونية، قال: أحرص على متابعة البرامج الدينية قبل الإفطار، ومشاهدة البرامج والأعمال الفكاهية الخفيفة التي تناسب أجواء الإفطار، وبعد صلاة التراويح أحرص على الذهاب الى مقر الجمعية، والالتقاء بزملائي وأصدقائي الفنانين. وعن ضيوفه على مائدة الإفطار أو السحور قال الفنان يوسف السادة: والدي ووالدتي، وبعض الأصدقاء المخلصين والمقربين.

1411

| 17 أبريل 2022

محليات alsharq
كتارا تحيي ذكرى التشكيلي الراحل يوسف السادة

دأبت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، على إبراز أعمال رواد الفن التشكيلي القطري من خلال الجداريات التي تزين مباني كتارا، هذا بجانب اهتمامها بالفنون والتراث القطري الأصيل ومختلف ثقافات العالم، وذلك إثراء للمشهد الثقافي المحلي، حيث تشكل كتارا ملتقى للثقافات ووجهة ثقافية وسياحية فريدة في الدولة والمنطقة. وزينت كتارا المبنى 39 بلوحة جدارية يصل طولها إلى 15 متراً من أعمال الفنان القطري الراحل يوسف الشريف السادة، التي تحمل عنوان التحدي، والتي تم إنجازها باستخدام مليون وأربعمائة قطعة فسيفساء، وذلك تقديراً لإبداعه وتخليداً لعمله الفني المتميز، حيث كانت لوحة التحدي آخر أعمال الفنان الراحل، الذي رحل بعد حياة قصيرة مليئة بالعطاء.

1530

| 02 يوليو 2021

ثقافة وفنون alsharq
كتارا تعيد إحياء جدارية التحدي.. عن بُعد

أعادت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، أمس، إحياء جدارية لوحة التحدي للفنان الراحل يوسف الشريف السادة التي دشنتها في شهر فبراير الماضي بالمبنى 39، وذلك عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي. يبلغ طول الجدارية 15 مترا، وتتضمن مليونا وأربعمائة قطعة موزاييك، لتزيين واجهة الحي الثقافي بأعمال الفنان القطري تقديرا لإبداعه وتخليدا لعمله الفني المتميز، حيث كانت لوحة التحدي آخر أعمال الفنان الراحل الذي رحل بعد حياة قصيرة مليئة بالعطاء. يذكر أن الفنان يوسف الشريف السادة توفي عن عمر 27 عاما، وترك إرثا فنيا كبيرا من لوحات تشكيلية وصور فوتوغرافية وأفلام تسجيلية، تعود للفترة من ستينيات القرن الماضي وحتى عام 1987، ويصل عدد الصور الفوتوغرافية إلى ما يزيد على 4 آلاف صورة وثقت أماكن ومناطق مختلفة لقطر في حين وصل عدد اللوحات التشكيلية إلى 45 لوحة بعضها اقتبس من الصور الفوتوغرافية التي كان يلتقطها باستمرار.

2313

| 11 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
يوسف السادة: الملتقى العربي للفن التشكيلي سيتحول إلى سيمبوزيوم دولي العام القادم

. استضافة فنانين أجانب للمشاركة كضيوف شرف تمهيدا للسيمبوزيوم معرض خمسة في خمسة سيقام مايو القادم لفنانات تشكيليات تحتضن الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في الفترة من 17 إلى 26 مارس الجاري فعاليات الملتقى العربي للفن التشكيلي الثالث، برعاية السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية، ومشاركة نخبة من الفنانين من قطر والوطن العربي، وضيوف شرف من عدد من الدول الإسلامية والأوروبية. يأتي الملتقى تحفيزا للحركة التشكيلية في قطر والعالم العربي، وتكريما للفنانين الذين سخَّروا قدراتهم الفنية وإبداعاتهم الفكرية للارتقاء بهذا الفن الراقي، حيث سيقدم الفنانون المشاركون آخر إبداعاتهم المبتكرة التي تعكس مدارس تشكيلية متنوعة. لمزيد من تسليط الضوء على النسخة الثالثة من الملتقى العربي للفن التشكيلي، التقت (الشرق) الفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية، ورئيس اتحاد الجمعيات التشكيلية الخليجية، فكان الحوار التالي: *ما جديد الملتقى في نسخته الثالثة لهذا العام؟ **الجديد هذا العام أن النسخة الجديدة هي الأخيرة من الملتقى العربي، ليصبح بداية من العام القادم سمبوزيوم دوليا بمشاركة كبار الفنانين من العالم أجمع، وذلك بعد النجاح والأصداء الإيجابية التي حققها في الدورتين الماضيتين، والتي أكدت نجاح قطر في استضافة ملتقى عربي بهذا الحجم، خاصة وأنه الأول على مستوى الوطن العربي، ونحن كجمعية الفنون التشكيلية نفتخر بما تحقق، ونأمل أن يتحقق المزيد لنعزز صورة قطر ليس في الوطن العربي فحسب، بل في كل العالم. الجديد أيضا في هذا العام هو استضافة فنانين أجانب من عدد من الدول للمشاركة كضيوف شرف، لإثراء الملتقى والتمهيد للسمبوزيوم الدولي، وسيشاركون في الورشة الفنية وفي عرض أعمالهم بالمعرض الذي سيشهده حفل الختام. *لماذا تقرر تحويل الملتقى من عربي إلى دولي؟ **الملتقى العربي للفن التشكيلي من الإنجازات التي نفتخر بها باعتبار أن قطر كانت سباقة في استضافة هذه التظاهرة العربية، وحقق إشادة كبيرة من قبل كبار الفنانين الذين استضفناهم في الدورتين الأولى والثانية، وهذا بحد ذاته حفزنا لكي نقوم بهذه النقلة النوعية التي من شأنها أن ترتقي بالذائقة البصرية بشقيها الفني والفكري، حيث نعمل على أن تكون الدوحة منارة للفن التشكيلي على الصعيد الدولي وليس العربي فقط، ومن هنا عملنا على إيجاد آلية تحقق طموحاتنا التي بدأناها من سنتين وفق جدولة زمنية بتدرج مرحلي لكي نصل للعالمية. إضافة الى ذلك، أعتقد أنه حان الوقت لكي نبرز في مجال الفن التشكيلي على المستوى الدولي باعتبار أن الملتقى لا يمكن أن يحقق الطموح الذي رسمناه، والهدف الآخر هو رغبتنا كجمعية بدعم وتشجيع السيد عادل علي بن علي في إقامة فعاليات كبيرة تعكس ما وصلت اليه قطر من تطور وتقدم في هذا المجال وفي غيره من المجالات. *من هم الفنانون الذين سيشاركون في النسخة الجديدة من الملتقى العربي؟ **ارتأينا هذا العام أن تكون المشاركة القطرية من أجيال مختلفة، والعربية أيضا، حيث يشارك من قطر كل من الفنان يوسف أحمد، وناصر العطية، وفهد المعاضيد، ومبارك المالك، وحنان أبوموزة، ومن الكويت عبدالرضا باقر، وعنبر وليد، وأحمد مقيم، ومن سلطنة عمان مازن المعمري، وريا المنجي، ومحمد المعمري، ومن العراق زيد الزيدي، ومزاحم الناصري، وفلاح السعيدي، وعمر الشهابي، ونبيل علي، وهاشم حنون، ومن المغرب سعد نزيه، ومن الجزائر مصطفى بوسنة، ومن تونس رابعة سكيك، ووليد الزواري، ومن السودان زكي المبورن، ومن مصر إيناس الصديق، وعمادالدين عبدالوهاب، ومن لبنان محمد عزيزة، ومن سوريا ناصر آغا، وزهير حسيب، وريم يسوف، ومن الأردن علي عمرو، ولينة بكر، ومن فلسطين ميسرة بارود. علما بأن التحضير للملتقى بدأ منذ نهاية النسخة الماضية، وتم تكليف لجنة من المتخصصين لاختيار الفنانين الذين سيشاركون في النسخة الجديدة وذلك وفق معايير محددة، ويتخلل الملتقى ورشة عمل وجلسة حوارية، ويختتم بمعرض تشكيلي يضم أعمال الفنانين المشاركين. *ما الذي يدفعكم كجمعية للمضي قدما في احتضان فعاليات على مستوى خليجي وعربي ودولي؟ **الدافع الأول هو دعم الدولة المتواصل للفنانين التشكيليين وللمبدعين في جميع القطاعات، والدافع الثاني تشجيع الرئيس الفخري للجمعية السيد عادل علي بن علي للفنانين القطريين والعرب، وهو ما بدا لافتا ليس فقط في الملتقى العربي بل في عديد الفعاليات والأنشطة التي تقيمها الجمعية. أما الدافع الثالث فهو الثقة بالنفس وتوفر الإرادة لتحقيق المزيد من النجاح خاصة بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى للملتقى، حيث تلقيت العديد من الرسائل التي عبر فيها أصحابها وهم فنانون من مختلف الدول العربية عن إشادتهم بهذا الحدث، ورغبتهم في المشاركة في النسخة الثانية، وكذلك في النسخة الجديدة، وهذا بقدر ما يشعرنا بالسعادة فإنه يحملنا مسؤولية كبيرة للحفاظ على النجاح والاستمرار فيه. *هناك سؤال طُرح ويطرح حاليا وهو لماذا تأخرت الجمعية في الإعلان عن الملتقى؟ **أعترف أن الإعلان عن الملتقى جاء متأخرا وهذا بسبب نشاطات الجمعية وفعالياتها التي تقام على مدار السنة، ونحن في الجمعية حريصون على إنجاز جميع الأنشطة والفعاليات على أحسن وجه، والتأخير في الإعلان عن الملتقى لا يمنع من إقامته بشكل مميز ولافت للانتباه. وأطمئن المهتمين والمشتغلين في هذا المجال بأن السمبوزيوم الدولي سيتم التحضير له والإعلان عنه في وقت مبكر وهذا بالاتفاق مع الرئيس الفخري للجمعية. *ما أبرز الأنشطة والفعاليات القادمة للجمعية؟ ** نشاط الجمعية مستمر حتى شهر رمضان ونستعد لإقامة معرض جماعي لفنانات تشكيليات بعنوان خمسة في خمسة، سيقام في شهر مايو القادم، ومعرض للخزف في شهر نوفمبر القادم بمشاركة فنانين من قطر والخليج، ومعرض في الكاريكاتور أيضا بمشاركة قطرية وخليجية، بالإضافة الى المعارض المعتادة سنويا مثل معرض من قطر، ومعرض النخبة، ومسابقة الفن الواقعي، والمعارض الشخصية.. وهنا لا بد أن أنوه الى أن الجمعية تفتح أبوابها لكل فنان لديه أعمال جاهزة ويرغب في عرضها وخاصة الفنانين القطريين. *ماذا عن معرضك الشخصي؟ **للأسف أعمالي جاهزة لكن تأخر عرضها للجمهور بسبب زخم الفعاليات، وقد يقام المعرض بعد نهاية الملتقى العربي بإذن الله.

2971

| 14 مارس 2019

محليات alsharq
يوسف السادة يحتفي بالوطن واللون في إصداره الجديد

ضمن فعاليات الملتقى العربي للفن التشكيلي احتفل الفنان يوسف السادة رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية مؤخرا بتوقيع أحدث إصداراته، الذي جمع فيه مختارات من أعماله الواقعية التي شكلت تجربته الفنية، محتفيا بالصحراء والماء. يضم الكتاب أكثر من ٨٠ عملا في ١٠٠ صفحة من القطع الكبير يتصدره السلام في غلافه الذي يمنح المشاهد للوهلة الأولى منطلقا آمنا يتدرج في تنوعه ويوثق حياة متأصلة من جذور التاريخ بدأها بمساحة سماوية اللون، تلتها نظرة شموخ وعزة تشترك بين المكونات الرئيسية للوحة، وتتسق من نظرة لمستقبل يملأ مساحة الصحراء بخضار الأمل. بين اختزال لمعاني القوة والتحدي التي يحملها الصقر في صفاته، وبين استشراف المستقبل في نظرة دوحة الخير المتأصلة التي تعكس الرؤية من ماضيها في حاضرها ومستقبلها.. تتخل الأعمال الفنية إبداعات متنوعة توجتها فرشاة السادة في مساحات لونية متناسقة في فكرتها وموضوعها، وترجمتها واقعا شملت مفردات الحياة القطرية من ابن بار لأرضه، كيف لا وهو الذي أطلق باكورة أعماله من قطر وفيها. لم يكن ذلك صدفة، بل بصورة متقنة حددت هدفها الرئيسي، ورسمته في المخيلة، وصاغته واقعا في كتابه الجديد الذي سيكون إضافة نوعية للمكتبة القطرية والعربية. تنقل الفنان يوسف السادة في كتابه بين الخيول العربية الأصيلة والحمام والصقور والمحامل التقليدية المتميزة في صناعتها وتشكيلاتها، وبين المباني الأثرية ومكونات التراث العريق، وبين الماء والصحراء، وبين المها والحارات القديمة ومكوناتها التراثية، وبين الأرض وخضارها، وبين البحر وثروته، وبين الانسان وأمنياته، وبين الأطفال العابرين من مرفأ الى براءة حملت التفاصيل المتقدة في نظرة الطفولة بسموها وعنفوانها.. ليختتم الكتاب بعشرة صور متنوعة. جزء من بيئة ,يقول الفنان يوسف السادة معلقا على الكتاب الجديد: إنه يمثل طرحا لتجربته خلال فترة زمنية منتقاة ساعيا فيها لإبراز الهوية الوطنية القطرية وتراثها الزاخر.. مضيفا: هذه المشاهد مطبوعة في ذهني وتدغدغ أحاسيسي بمشاعر عذبة يصعب وصفها وهي مصدر إلهام في أعمالي الفنية، وكان لها الأثر في بلورة شخصيتي كفنان. وتابع: بما أنني جزء من هذه البيئة، يتحتم علي إبرازها وترجمتها لأعمال فنية تجسدها. وبشكل لا إرادي يبدأ عمل هذه المشاهد بتشكيل العمل الفني حيث تكون هي نواة الفكرة، ويتبلور العمل الفني حسب المعرفة الفنية التي تغني الموضوع المنجز من ناحية المضمون والتفاصيل الدقيقة لتدعم طريقة العرض بأسلوبي الخاص وتقنياتي، لإخراج عمل فني متكامل تخدمه عوامل القدرة والمهاراة والتقنية الحرفية وثراء المعرفة الفكرية.

1272

| 11 مارس 2018

محليات alsharq
القطرية للفنون التشكيلية تفتتح ملتقاها العربي غدا

استكمالاً للنجاح الذي حققته النسخة الأولى في العام الماضي، تُقيم الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بداية من الغد حتى 13 مارس الجاري النسخة الثانية من الملتقى العربي للفن الشكيلي، تحت رعاية وحضور السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية، وبمشاركة 37 فنانا تشكيليا من قطر والعالم العربي. وكان الفنان يوسف السادة، رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية أكد مساء اليوم أن الهدف من تنظيم الملتقى هو تحفيز الفنانين التشكيليين في العالم العربي للارتقاء بهذا الفن الراقي، إضافة الى تكريم الرواد منهم، وذلك خلال مؤتمر صحفي انتظم بمقر الجمعية في (كتارا)، مشيرا إلى أن الملتقى سيكرم الفنان القطري الراحل يوسف الشريف، والفنان الكويتي الراحل سامي محمد. من جانبها قالت الفنانة بدرية الشريم، أمين سر الجمعية، ونائب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى: ويعتبر هذا الملتقى من أضخم الفعاليات الفنية المقامة على مستوى دولة قطر الذي يهدف الى مزج خبرات كوكبة من الفنانين من مختلف المدارس والثقافات لتنتج عنها أعمال فنية تثري الحركة التشكيلية، وقد تم اختيار الفنانين المشاركين والنقاد والإعلاميين وفق معايير عالية. وأفادت الشريم بأن الفنانين سيقدمون على مدار تسعة أيام آخر إبداعاتهم المبتكرة التي تعكس مدارس تشكيلية متنوعة، وتجسد مواضيع إنسانية واجتماعية، بواقع عمل فني واحد لكل مشارك، فضلا عن إيجاد بيئة مناسبة للفنانين التشكيليين والاحتفاء بهم، وفتح المجال أمام الفنان القطري للاستفادة من التجارب الفنية الرائدة، والعمل على توثيق المرحلة الحالية، التي تعرفها الساحة التشكيلية العربية. فعاليات يتخلل الملتقى ورشة فنية، وندوة فكرية في جزأين، حيث سيخصص الجزء الأول للفنان الراحل يوسف الشريف ودوره في إثراء الساحة التشكيلية القطرية والعربية، فيما سيناقش الجزء الثاني قضية عزوف المؤسسات والأفراد عن عدم اقتناء اللوحة التشكيلية، وسيتم تتويج أيام الملتقى بمعرض فني يضم نتاج الورشة الفنية.

627

| 04 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
القطرية للفنون التشكيلية تستعد لإقامة مسابقة عالمية ضخمة

السادة: من المقرر أن يرأس لجنة التحكيم يوسف أحمد كشف الفنان يوسف السادة رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في لقاء خاص مع "الشرق" أن الجمعية بصدد التحضير لمسابقة عالمية ضخمة في الفنون التشكيلية، سيتم الإعلان عنها قريبا. تقدر قيمة الجائزة الأولى بـ50 ألف يورو، وستجمع الجائزة نخبة من أبرز الفنانين في العالم (أمريكا، وإسبانيا، وإيطاليا)، ومن المقرر أن يترأس لجنة التحكيم الفنان يوسف أحمد. قال السادة إن المسابقة بدعم ورعاية السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية، مؤكدًا أنها تأتي في إطار انفتاح الفنون التشكيلية القطرية على التجارب العالمية، واستقطابها لأسماء بارزة في هذا المجال بهدف تقريبها من الفنان القطري، وربط الصلة بين الثقافات. في الإطار ذاته لفت الفنان يوسف السادة إلى أن الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ستنظم خلال الشهر الجاري وشهر ديسمبر القادم عددا من الفعاليات تتوزع بين المعارض والورش الفنية، حيث يتوقع أن يقام خلال شهر نوفمبر الجاري معرض كاريكاتور لفنانين قطريين وخليجيين، بالإضافة إلى معرض لنخبة من الفنانين القطريين من بينهم يوسف أحمد، وسلمان المالك، وإسماعيل عزام وغيرهم، مشيرًا إلى أنه سيتم اختيار مجموعة من الفنانين الشباب للمشاركة في هذا المعرض. حول معرضه الشخصي الذي تأجل أكثر من مرة، قال السادة: سيتم تحديد موعد للمعرض بعد أن ننتهي من تنظيم معارض زملائي الفنانين منتسبي الجمعية، حيث إن الأولوية لهم، وبعد ذلك يأتي دور رئيس مجلس الإدارة. يذكر أن الجمعية القطرية للفنون التشكيلية احتضنت مؤخرا معرض الفنانة القطرية فاطمة الخلف بعنوان «رجال ونساء»، ومعرض "تسجيل 3" للفنان علي دسمال الكواري، ومعرض "حكاية وطن" للفنانة التشكيلية العائدة حنان أبو موزة.. إضافة إلى مسابقة الفن الواقعي في نسختها الخامسة، والتي اختارت هذا العام موضوع سوق واقف، وقد شارك في المسابقة 19 فنانا وفنانة من منتسبي الجمعية، وقد برهنت الأعمال التي تم تنفيذها في الورشة على اتساع أفق الفنان القطري، وتمكنه من أدواته ومن تقنيات الفن الواقعي الحديث.

2305

| 11 نوفمبر 2017

محليات alsharq
انطلاق الملتقى العربي للفن التشكيلي مارس المقبل

تستعد الجمعية القطرية للفنون التشكيلية لإقامة الملتقى العربي للفن التشكيلي، وذلك في الفترة من 2 إلى 9 مارس المقبل، بمشاركة كبار التشكيليين العرب. وأوضح السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية أن هذا الملتقى يأتي تكريمًا لرواد الحراك التشكيلي العربي، الذين سخروا قدراتهم الفنية وإبداعاتهم الفكرية للارتقاء بهذا الفن الراقي فعكسوا الحالة الاجتماعية والفكرية لوطننا العربي بلوحاتهم التي تقارع كبار الفنانين العالميين على المستويين الفني والفكري. من جانبه أشار الفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية إلى أن الملتقى يتخلله عدة فعاليات منها ورشة فنية، ومنابر فكرية تعنى بالفنون التشكيلية، ومعرض من نتاج الورشة، بالإضافة إلى تكريم الفنانين الرواد ونخبة من الإعلاميين التشكيليين. وقال السادة: عملنا على دراسة آلية الملتقى بتكوين لجان تعمل كفريق لتنفيذ أهدافه والذي نطمح لأن يكون سنوياً ومواكبا للحركة التشكيلية العربية التي اكتنفها التسارع بالمنجز الفني، متأثرة بالإرهاصات الاجتماعية والسياسية، فنراها جلية وواضحة في اللوحة التشكيلية. ونوه السادة بأن الدورات القادمة ستستهدف أجيال ما بعد الرواد وفئة الشباب بهدف تحفيزهم لتقديم إنجازات أكثر سواء كانوا قطريين أو عرب، مؤكداً أن المشاركة في الدورات القادمة ستكون بناءً على مجموعة من المعايير التي سيتم نشرها ومن ثم تعمل بها لجنة الفرز. وأعرب الفنان يوسف السادة عن طموحه بأن يكون في الجمعية مكان مخصص للكتب التي تعنى بالفن التشكيلي، وأن يكون هناك تعاون بينها وبين دور نشر عربية.

405

| 24 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
جائزة خليجية مرتقبة للفنانين التشكيليين

يقدم فنانو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية العديد من المفاجآت التشكيلية، والتي تنتظر إثراء فنونهم البصرية، بإقامة جائزة كبرى يتسابقون فيها جميعاً، علاوةً على تنظيم المناسبات الفنية الخليجية على دول المجلس، بجانب الاتفاق بين كل الجمعيات التشكيلية الخليجية بشأن تبادل المعارض وإقامة المعارض المشتركة. جاء هذا في تصريحات أعلنها الفنان يوسف السادة رئيس اتحاد التشكيليين الخليجيين ورئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، خلال مشاركته في معرض لوذان الثاني في مركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة المذنب، ضمن فعاليات "صيف المذنب" بالسعودية، والذي احتوى على العديد من المدارس والتوجهات الفنية. أمير القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز يكرم يوسف السادة رئيس اتحاد التشكيليين الخليجيين افتتح المعرض أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، بمشاركة نخبة من فناني منطقة القصيم وفناني مجلس التعاون الخليجي، وهم من قطر يوسف السادة، ومن الكويت عبدالعزيز السيار، ومن السعودية إبراهيم البواردي، صالح العليان، نادر العتيبي، ناصر العيسى، عبدالله الرشيد، علي النجمي، صالح المحيني، خالد الراجح، وليد الرويبعة، ومحمد العبلان، وضم المعرض ما يزيد على 30 عملاً فنياً. ومن الفعاليات التي احتواها المعرض أمسية فنية حول الاتحاد التشكيلي الخليجي وتطلعاته المستقبلية، أدارها الفنان إبراهيم البواردي، وقدمها الفنان يوسف السادة وجلال الطالب الناقد التشكيلي ومسؤول الإعلام والمطبوعات بالاتحاد، الذي أوضح أن الدورة الحالية للاتحاد تمر بتحديات خارجية تحتم على مجلس الإدارة التلاحم والعمل كجسد واحد كونها تتزامن مع الظروف التي تعصف بالمنطقة. وبدوره، أعلن الفنان التشكيلي يوسف السادة عن استعدادات مكثفة يقوم بها الاتحاد في الوقت الحالي لمضاعفة أنشطته حيث يعتزم الاتحاد إقامة جائزة كبرى باسمه يتسابق خلالها الفنانون في دول مجلس التعاون كافة، بحيث تكون كالأولمبياد التشكيلية بالتصفيات بين فناني كل دولة والفائزين منهم يتنافسون على الجائزة الكبرى التشكيلية، لافتاً إلى أن هناك أكثر من مناسبة تشكيلية أخرى يقوم الاتحاد حالياً بالاتفاق على تفاصيلها، وسيعلن عنها في حينه. يوسف السادة خلال الأمسية الفنية حول الاتحاد التشكيلي الخليجي وتطلعاته المستقبلية وقال إنه تم الاتفاق مع الجمعيات الخليجية على أن تنظم كل مناسبة في إحدى دول المجلس بالتتابع بحيث يتم توزيع كل المناسبات الفنية الخليجية على دول المجلس، فضلاً عن الاتفاق الذي تم بين كل الجمعيات التشكيلية الخليجية بشأن تبادل المعارض، والمعارض المشتركة التي ستُقام تحت مظلة الاتحاد. تبادل إقامة المعارض المشتركة بين دول مجلس التعاونونوّه إلى أن هناك نية للاتجاه نحو آفاق أوسع بتبادل المعارض بين الدول الخليجية ودول العالم للتعريف بالتشكيل الخليجي، وهي سياسة الاتحاد الجديدة التي تسعى لعدم الانغلاق والانفتاح على مستجدات الفن التشكيلي في العالم، "لأن دور الفنان لا يمكن أن يكون محصوراً في نطاق إقليمي بصفة الفن لغة عالمية، ومن منطلق الحرص على دعم وتفعيل ثقافة الحوار مع الآخر، واستكمالاً للتعاون الفني مع المؤسسات والجمعيات التشكيلية في كل أنحاء العالم". المشاركون في معرض لوذان الثاني مشاركة خليجية أكد مشرف المعرض ومنسق لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بجمعية الثقافة والفنون في القصيم الفنان إبراهيم البواردي أن "المعرض تميز بمشاركة خليجية مما يحفزنا بالمعارض القادمة على توسيع نطاق المشاركة والتعاون بين مهرجان التنشيط السياحي في المذنب واتحاد الجمعيات التشكيلية الخليجية، ما يمنح هذا التعاون أرضية خصبة بين فناني القصيم وفناني مجلس التعاون الخليجي".وأوضح الفنان التشكيلي ناصر العيسى أن المشاركة جمعت التنوع في الاتجاهات والمدارس الفنية غلب عليها الطابع الحداثي ومعظم الأعمال الفنية التي تعكس تطور الفنان من الجانبين الفكري والفني.

965

| 11 يونيو 2015

عربي ودولي alsharq
قطر تستضيف حواراً وطنياً حول المصالحة الأفغانية

صرح سعادة السيد يوسف السادة مدير الإدارة الآسيوية بوزارة الخارجية، بأن دولة قطر تستضيف وعلى مدى يومي 2 - 3 مايو حواراً وطنياً يجمع ممثلين عن حركة طالبان وبعض الشخصيات الأفغانية الفاعلة على الساحة الأفغانية، وسوف يكون الحوار من خلال نقاشات مفتوحة بشأن المصالحة الأفغانية بين كافة الأطراف في أفغانستان. وأشار سعادته إلى أنه وانطلاقاً من حرص دولة قطر على تحقيق الأمن والاستقرار في أفغانستان فإن قطر تسعى من خلال تنظيم هذا الحوار إلى تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف الأفغانية حول كافة القضايا والموضوعات التي تحقق الأمن والسلام والاستقرار للشعب الأفغاني.

291

| 02 مايو 2015

ثقافة وفنون alsharq
الحفل الختامي لـ"القطرية للفنون التشكيلية" 21 يونيو

تقيم الجمعية القطرية للفنون التشكيلية حفلاً ختامياً لموسمها الفني والثقافي لهذا العام في 21 يونيو الجاري حيث تكرم الجمعية الفنانين الذين كانت لهم بصمة واضحة خلال هذا العام في مسار الجمعية وأنشطتها الفنية والثقافية المتنوعة. وأوضح الفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية أن هذا التكريم سيتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم و سيشارك فيه التشكيليون القطريون ضمن فعاليات (كتارا) الرمضانية بمسابقة تهدف إلى المنافسة بين الفنانين ليقدم كل منهم أجمل الأفكار من خلال أعمال فنية هادفة تثري المشهد التشكيلي القطري. وأضاف أن الأعمال المقدمة للمسابقة ستقام بمقر الجمعية بـ"كتارا" حيث تم تحديد اللوحات الفنية بمقاس (100 سم/100 سم) بالأكليريك، نظراً لسهولته وسرعة تنفيذ الأعمال الفنية به، حتى يبقى متسع من الوقت للمشاركين من أجل الاشتغال على أعمال فنية أخرى إن أحبوا ذلك من أجل إغناء مخزونهم الفني، مُشيراً إلى أن الجمعية ستقدم عدة جوائز للفائزين في المسابقة؛ حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ قدره 15 ألف ريال قطري ويحصل الثاني على 10 آلاف، وصاحب المركز الثالث على 5 آلاف، فضلاً عن شهادات تقدير للأعمال المتميزة. يذكر أن الجمعية القطرية للفنون التشكيلية سوف تقيم معرضاً فنياً في بولندا في وقت لاحق يشارك فيه 20 فنانا وفنانة من دولة قطر وذلك للتعريف بالتجربة القطرية في مجال الفنون التشكيلية وسوف يمثل المشاركون مختلف المدارس والاتجاهات الفنية التي تعبر بواقعية عن الإبداع القطري.

408

| 08 يونيو 2014

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة يفتتح معرض "الجيدة" بجمعية الفنون التشكيلية

افتتح سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث معرض الفنان القطري محمد الجيدة الليلة الماضية والتي تنظمه الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بمقرها في "كتارا". ويضم المعرض حوالي 30 لوحة فنية من الحجم الكبير تنتمي إلى الأسلوب الواقعي، وتهتم بموضوعات ذات صبغة بيئية متمثلة في البحر وحياة الصيادين وحياة البدو والترحال وبعض مظاهر الحياة الاجتماعية مثل الفروسية والهجن والصيد بالصقور، وكذلك الموروثات الشعبية والتاريخ الذي يسطره الفنان بريشته. وقال الفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، إن اختيار الجيدة ينبع للواقع الأصيل لتراث وعادات وتقاليد قطر الموروثة من تمسكه العميق وإحساسه الصادق، موضحاً أن الأعمال الواقعية تحتاج إلى تأصيل وترسيخ صحيح، مما يجعل الفنان الواقعي حذرا في تطلعاته وذلك بالاهتمام بالتفاصيل للأشياء الملموسة والمحسوسة من جانب، وترابط الموضوع وارتباطه بالواقع من جانب آخر حيث إنه يؤمن بفلسفة الشفافية التي تعكس الواقع دون تزييف، مضيفا أنه يتجلى في معظم أعمال الجيدة جمال الطبيعة الفريدة والتقاليد المحلية بأسلوب تأثيري جميل. ومن جانبه قال الفنان محمد الجيدة إن هذا المعرض الثامن بالنسبة لي وقد استلهمت التاريخ القطري في أعمالي من خلال عرض غزوات ومعارك تاريخية مع جزء من الخيال، مؤكدا أنه يستهويه أيضا التعبير عن المظاهر الاجتماعية في قطر والخليج عموما لأنها تكاد تكون واحدة، فالأسواق الشعبية، والصيد والبحر والصحراء بتفاصيلها أنقلها عبر لوحاتي التي تجسد هذه المظاهر التراثية حتى لا تغيب عن ذاكرتنا وأجيالنا القادمة وذلك من خلال الأسلوب الواقعي التسجيلي. جدير بالذكر أن الفنان محمد الجيدة من مواليد الدوحة عام 1957م وحاصل على بكالوريوس تاريخ وتربية جامعة قطر، وعمل في الهيئة العامة للمتاحف والآثار قديما، حاصل على مجموعة من الجوائز والشهادات التقديرية وله اقتناءات في عدة دول ومؤسسات محلية وكان أول معرض له عام 1975 في نادي الجسرة الثقافي، وشارك في معرض الفن القطري بتونس عام 1979 ومعرض بريمن بألمانيا الغربية وجميع معارض الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، وأقام سبعة معارض شخصية.

1727

| 16 مارس 2014