قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
عادت مدينة ووهان الصينية إلى واجهة الأحداث مجدداً بعد اكتشاف بكتيريا مسببة للكوليرا في السلاحف بأحد الأسواق وسط حالة من القلق والغموض بعد إصابة طالب. وبعد حوالي 3 سنوات من اكتشاف فيروس كورونا كوفيد 19 في المدينة الصينية ديسمبر 2019 الذي تسبب حتى الآن في إصابة أكثر من 556.34 مليون نسمة في العالم ووفاة 6 ملايين و779979، أثار اكتشاف بكتيريا في مدينة ووهان الصينية، تسببت في إصابة طالب بالكوليرا والعثور عليها بشكل منفصل في عينات من سلاحف رخوة في سوق للأطعمة، قلق الصينيين، وربط البعض الأمر بكوفيد-19. وقالت السلطات المحلية، بحسب رويترز، في وقت متأخر أمس إنه تم تطهير سوق المواد الغذائية حيث تبين احتواء عينات من السلاحف الرخوة على جرثومة مسببة للكوليرا. وعلى الرغم من عدم رصد إصابات بشرية بالكوليرا بين من خالطوا السلاحف الرخوة فإن السلطات أمرت بإغلاق القسم الذي يبيعها في السوق لمدة 3 أيام. وأشارت السلطات إلى عدم وجود صلة بين سلالة البكتيريا المسببة لإصابة الطالب المذكور بالكوليرا والعينات المكتشفة في سوق الأغذية. وقالت هيئة مكافحة الأمراض في منطقة هونغشان في ووهان إن المسؤولين يتتبعون أيضاً منتجات غير محددة من نفس شحنة السلاحف الرخوة تم نقلها إلى مكان آخر. وعلى الرغم من عدم وجود مؤشرات قوية على تفشي الكوليرا، فإن قلق مستخدمي الإنترنت بشأن تفشي مرض آخر وضع الأمر بين الموضوعات الأكثر شيوعاً على موقع ويبو الصيني للتواصل الاجتماعي. وقالت مدينة ووهان، التي يتجاوز عدد سكانها 12 مليون نسمة، يوم الإثنين، إن الطالب الجامعي المصاب بالكوليرا لم يتسبب في مزيد من الإصابات.
807
| 15 يوليو 2022
سجلت الصين اليوم أكبر عدد من الإصابات بفيروس كورونا /كوفيد-19/ منذ تفشيه في مدينة ووهان قبل عامين. وسجلت لجنة الصحة الوطنية 1524 إصابة جديدة من بينها 1084 إصابة بدون أعراض ظاهرة. وتم فرض إغلاق على مدينة تشانجتشون الواقعة بشمال شرق الصين، أمس الجمعة، بعد اكتشاف مئات الإصابات في المدينة. وبموجب القواعد الصارمة، يسمح لشخص واحد فقط من كل أسرة بمغادرة المنزل للتسوق مرة كل يومين. وستقوم السلطات بإجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا لكل سكان المدينة البالغ عددهم تسعة ملايين نسمة. وبعد تفشي الفيروس بمدينة ووهان في أوائل عام 2020، تبنت الصين سياسة /صفر-كوفيد/، وتحركت السلطات سريعا بفرض إجراءات صارمة لمنع انتشار الفيروس. وخلال العامين الماضيين، تم القضاء على أي تفش للفيروس من خلال الاختبارات الجماعية وعمليات الإغلاق. لكن منذ اكتشاف المتحور /أوميكرون/ لأول مرة في الصين في يناير الماضي، يقول خبراء الصحة إن السلالة شديدة العدوى ستشكل ضغطا شديدا على البلاد تدفعها لبذل قصارى جهدها.
1876
| 12 مارس 2022
حذّر علماء صينيون من تهديد محتمل للسلامة العامة بسبب سلالة جديدة من فيروس كورونا، قالوا إنها قد تنتقل من الحيوانات إلى البشر ولا يمكن التعامل معها من خلال الأجسام المضادة. واكتشف فريق علمي أغلبه ينتمي إلى جامعة ووهان في الصين أن السلالة الجديدة التي أطلقوا عليها اسم “نيوكوف” (NeoCov) يمكنها اختراق الخلايا البشرية بطريقة (SARS-CoV-2) وتشبه في طريقة إصابتها المتلازمة التنفسية لفيروس كورونا، وفقا للجزيرة مباشر. وأوضح العلماء في ورقة بحثية نُشرت على موقع (BioRxiv) أن السلالة الجديدة ظهرت لدى الخفافيش، وأن طبيعة (نيوكوف) لا تزال غامضة خاصة أن الورقة البحثية قيد الدراسة حتى الآن. وأضافوا أن الدراسة قدّمت دليلًا على أن سلالة (نيوكوف) والسلالة القريبة منها (PDF-2180-CoV) يمكنهما استخدام الرنزيم المحول (أنجيوتنسين 2) الخاص بالخفافيش من أجل الدخول إلى الخلايا، مضيفين أن الفيروسين لا يستطيعان استخدام (أنجيوتنسين 2) البشري بكفاءة. هل تصيب البشر؟ وتابع العلماء أن المتحور نيوكوف لا يزال قاصرًا على الخفافيش، ويحتاج إلى طفرة معيّنة بموقع 510 (Site 510) في الفيروسات حتى ينتقل إلى البشر. وانتشرت أخبار السلالة الجديدة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وتعامل معها بعضهم بسخرية، في حين طرح آخرون أسئلة مهمة بشأن خطورة الفيروس وما قد يتعرض له العالم في حال انتشاره بشكل واسع مثلما حدث مع جائحة كورونا التي أودت بحياة كثير من البشر. يشار إلى أن مدينة ووهان الصينية هي الموطن الرئيسي لفيروس كورونا المسبب للجائحة العالمية، وكشفت بيجين عن الفيروس الغامض للمرة الأولى في 12 ديسمبر 2019.
7716
| 29 يناير 2022
أنهى الرئيس الأمريكي جو بايدن تحقيقا كانت تجريه وزارة الخارجية في أواخر عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، لإثبات نظرية تسرب كورونا من مختبر في مدينة ووهان الصينية. وقالت مصادر لشبكة سي إن إن أن إغلاق التحقيق هو بسبب مخاوف بشأن جودته، مشيرة إلى أن المشاركين في التحقيق الذي لم يكشف عنه سابقا، والذي أطلقه حلفاء وزير الخارجية السابق مايك بومبيو في الخريف الماضي، يرون إنه كان جهدا صادقا للتحقيق في النظرية التي رفضت حول أن برنامج الأسلحة البيولوجية الصيني يمكن أن يكون له دور أكبر في أصل الوباء في ووهان. لكن التحقيق سرعان ما غرق في الخلاف الداخلية وسط مخاوف من أنه كان جزءا من جهد سياسي أوسع من قبل إدارة ترامب لإلقاء اللوم على الصين واختيار الدلائل بما يناسبها لإثبات النظرية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن قرار إنهاء التحقيق، الذي تم تشغيله بشكل أساسي خارج مكتب مراقبة الأسلحة والتحقق التابع لوزارة الخارجية، جاء بعد إطلاع مسؤولي بايدن على مسودة النتائج التي توصل إليها الفريق في فبراير ومارس من هذا العام. وبحسب المصادر، أثيرت أسئلة حول شرعية النتائج واعتبر المشروع على أنه استخدام غير فعال للموارد.
1778
| 27 مايو 2021
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الأحد 23 مايو/أيار 2021، إن ثلاثة باحثين من معهد ووهان الصيني لعلم الفيروسات سعوا للحصول على رعاية طبية في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أي قبل أشهر من كشف الصين عن جائحة كورونا. هذه المعلومات نقلتها الصحيفة عن تقرير مخابرات أمريكي لم يُكشف عنه من قبل، وقالت إن التقرير الذي يقدم تفاصيل جديدة عن عدد الباحثين الذين تأثروا، وتوقيت مرضهم وزياراتهم للمستشفى، قد يعزز المطالبات بتحقيق أوسع، فيما إذا كان الفيروس المسبب لكورونا قد تسرب من المختبر. جاء التقرير عشية اجتماع لجنة صنع القرار في منظمة الصحة العالمية، التي من المتوقع أن تناقش الخطوة التالية في تحقيق في أصول فيروس كورونا. لم تعلق متحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي على تقرير الصحيفة، لكنها قالت إن إدارة بايدن لا يزال لديها تساؤلات جادة عن الأيام الأولى لجائحة كوفيد-19، بما في ذلك منشؤه داخل جمهورية الصين الشعبية. أشارت المتحدثة إلى أن الحكومة الأمريكية تعمل مع منظمة الصحة العالمية ودول أعضاء أخرى، لدعم تقييم يجريه خبراء في أصول الجائحة بعيداً عن التدخل أو التسييس. أضافت في هذا الصدد: لن نُصدر تصريحات تستبق دراسة جارية لمنظمة الصحة العالمية في مصدر سارس-كوف-2، لكننا كنا واضحين في أن النظريات السليمة وذات المصداقية من الناحية الفنية يجب تقييمها على يد خبراء دوليين تقييماً شاملاً. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن مسؤولين حاليين وسابقين على إطلاع على التقرير بشأن الباحثين في مختبر ووهان، أعربوا عن وجهات نظر عديدة حول قوة الدليل الذي يدعم التقرير، وقال شخص لم يتم الكشف عن اسمه إن التقرير بحاجة إلى المزيد من التحقيق والأدلة الإضافية. كانت أمريكا، والنرويج، وكندا، وبريطانيا ودول أخرى، قد أعربت في مارس/آذار الماضي عن مخاوفها حيال دراسة أصول جائحة كورونا التي تقودها منظمة الصحة العالمية، وطالبت بمزيد من التحقيقات، والسماح بالوصول الكامل إلى كل من لهم صلة، سواء بشر أو حيوانات، والبيانات الأخرى عن المراحل الأولى للتفشي. وقالت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنها تشتبه في أن الفيروس ربما تسرب من معمل صيني، وهو ما تنفيه بكين. من جانبها، قالت وزارة الخارجية الصينية إن فريقاً تقوده منظمة الصحة العالمية خلص إلى أن التسريب المعملي مستبعد بصورة كبيرة، بعد زيارة لمعهد الفيروسات في فبراير شباط. أضافت الوزارة في رد على طلب من الصحيفة الأمريكية للتعليق: تواصل الولايات المتحدة الترويج لنظرية التسريب المعملي (…) هل هي مهتمة حقاً باقتفاء أثر المصدر أم أنها تحاول صرف الانتباه؟ يُشار إلى أن وكالة رويترز، ذكرت في فبراير/شباط الماضي، أن الصين رفضت تقديم مسودة بيانات عن الحالات الأولية للإصابة بفيروس كورونا، للفريق الذي تقوده منظمة الصحة العالمية للتحقيق في أصول الجائحة، وذلك نقلاً عن أحد المحققين في الفريق، وهو ما قد يعقد الجهود الرامية لفهم كيف بدأ التفشي.
2738
| 24 مايو 2021
استبعد السيد بيتر بن أمبارك رئيس بعثة منظمة الصحة العالمية إلى مدينة /ووهان/ الصينية، والخبير في الأمراض ذات المنشأ الحيواني والأمن الغذائي، الفرضية التي تنسب ظهور فيروس كورونا كوفيد-19إلى تسرب من مختبر. وقال بن أمبارك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، إنه من غير المحتمل على الإطلاق أن يكون /كوفيد-19/ نتاج حادث معملي، مضيفا تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الفرضية عن الحادثة المعملية، تعد غير مرجحة بشكل كبير، لتفسير ظهور الفيروس لدى البشر. لذلك، لن يتم استخدام هذه الفرضية في عملنا الإضافي لدراسة مصدر الفيروس. وأضاف أن النتائج الأولية تشير إلى أن انتقال فيروس كورونا من حيوان إلى آخر ومنه إلى الإنسان هي أكثر الفرضيات ترجيحا، مؤكدا في الوقت نفسه أن الأمر سيتطلب مزيدا من الدراسة والبحث المستهدف الأكثر تحديدا. وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد اتهم معهد /ووهان/ لعلوم الفيروسات بأنه مصدر كورونا، وأن الصين تسببت بانتشار الفيروس، إما عمدا أو خطأ، وأغرقت العالم في جائحة كوفيد-19. وعمل خبراء من منظمة الصحة العالمية في الفترة الماضية خلال زيارتهم لمدينة /ووهان/ مركز انتشار الوباء، على تحديد منشأ فيروس كورونا /كوفيد-19/.
1388
| 09 فبراير 2021
يشارك الباحث في وزارة الصحة القطرية فرج المبشر في وفد منظمة الصحة العالمية الذي يتكون من 10 باحثين، إلى مدينة ووهان الصينية لتقصي منشا فيروس كورونا كوفيد 19. وبحسب تقرير نشره موقع دويتشه فيله الألماني فإن فريق منظمة الصحة العالمية سيتوجه إلى الصين في يناير المقبل حيث ظهرت الإصابات الأولى قبل 12 شهراً من وباء كورونا الذي اجتاح العالم وتسبب بأزمتين عالميتين صحية واقتصادية. ويتألف الفريق من 10 علماء (من الدنمارك والمملكة المتحدة وهولندا وأستراليا وروسيا وفيتنام وألمانيا والولايات المتحدة وقطر واليابان)، مشهود لهم بخبراتهم على أصعدة مختلفة، ومهمتها هي اكتشاف منشأ الفيروس وطريقة انتقاله إلى الإنسان. ويتولى الدكتور المبشر أبو بكر عبده فرج منصب رئيس قسم برامج مكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة. وقال الألماني فابيان ليندرتز من معهد روبرت كوخ الذي يعد الهيئة المركزية لمكافحة الأمراض في ألمانيا، وهو أحد أعضاء وفد منظمة الصحة العالمية إلى الصين، إن التحقيق يرمي الى استكشاف كل المسارات ولا يتوخي البحث عن أطراف مذنبة، مضيفاً هذا يتعلق بفهم ما حدث لتجنب حدوثه مجدداً في المستقبل، ولتقليل المخاطر. وأردف أن الاجتماعات التي أجريناها حتى الآن مع زملائنا الصينيين كانت مثمرة وجيدة للغاية. وأضاف انطباعي في هذه اللحظة أن الصينيين ليس فقط في الحكومة بل أيضاً على المستوى الشعبي مهتمون للغاية بمعرفة ما الذي حدث. وأضاف نبدأ في ووهان لأنه هنا تتوافر البيانات الأكثر دقة، ومن هناك نتبع المسارات إلى حيث تقودنا. وإذ أقر بأنه كلما كانت المسارات أحدث، كان ذلك أفضل، أكد الطبيب البيطري المتمرس أنه حتى بعد مرور عام لا يزال بالإمكان حصر السيناريو. ولفت الى أن كل المسارات تبقى مفتوحة من حيث التحليل العلمي. وكان عالم أوبئة من منظمة الصحة العالمية قد زار الصين في يوليو في مهمة استطلاعية لوضع الأسس لتحقيق دولي أوسع. ومنذ نهاية أكتوبر، عقد العلماء العشرة اجتماعات افتراضية منتظمة مع علماء وفي حين يعتقد العلماء بشكل عام أن الخفافيش كانت النوع المضيف للفيروس، فإن الحيوانات الوسيطة بين الخفافيش والبشر لا تزال مجهولة. وأورد ليندرتز إن الفريق سيعود بالزمن إلى الوراء عبر فحص العينات البشرية المختلفة التي تحتفظ بها السلطات الصينية، ومجموعة الأمصال من المتبرعين بالدم لمعرفة ما إذا كان الناس عرضة للفيروس قبل تسجيل مجموعة الإصابات الأولى في ديسمبر 2019. وهناك مقاربة أخرى لتحديد الدور الذي لعبه سوق اللحوم في ووهان، حيث يتم شراء وبيع حيوانات متنوعة وحية. وقال الخبير في علم الأوبئة للكائنات الدقيقة الشديدة العدوى إنه متأكد من أننا سنكتشف بطريقة أو بأخرى ما حدث. لكنه أضاف أن الإجابة قد تستغرق بعض الوقت، بدون تحديد إطار زمني للتحقيق، معربا عن أمله أن تبقى السياسة بعيدة قدر الإمكان عن المهمة. واتهم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب الصين بالتستر على التفشي الأول للوباء، معتبراً منظمة الصحة العالمية دمية في يد بكين. وتسبب وباء كورونا في مليون و743 ألفاً و187 شخصاً في العالم منذ أواخر ديسمبر 2019، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الجمعة الساعة 11,00 ت غ. وأصيب أكثر من 79,313,380 شخصاً في العالم بالفيروس، بينهم أكثر من 25 مليون في أوروبا، أكثر مناطق العالم تضرراً من الوباء. والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من الوباء إذ سجلت 329,106 وفيات، تليها البرازيل (189,982)، والهند (147,092)، والمكسيك (121,172) وإيطاليا (70900).
5816
| 25 ديسمبر 2020
لا تنتهي الدراسات حول كورونا وعلاجه ولقاحه، وعن بدايات ظهوره ومصدره الأوّل، ففي دراسة حديثة توصلت إلى أن العلماء سمعوا لأول مرة عن فيروس كورونا الجديد سارس-كوف-2 بعد أن تم تسجيله في الصين منذ ما يقرب من عام، لكن ربما كان الفيروس معنا منذ أمد أبعد من ذلك. فقد نشر علماء من المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) نتائجهم في صحيفة كلينيكال إنفكتيوس ديسيزس. ويبدأ التسلسل الزمني الرسمي للوباء في 31 ديسمبر- كانون الأول من عام 2019 عندما أصدرت السلطات الصحية في مدينة ووهان الصينية تنبيها بشأن سلسلة من الحالات المرتبطة بفيروس تنفسي غامض. ولكن الآن وبعد 11 شهرا، حدد الباحثون بأثر رجعي أن 39 شخصا من 3 ولايات أمريكية قد طوروا بالفعل أجساما مضادة لفيروس كورونا قبل أسبوعين من اكتشافه في الصين، وذلك وفقا لبيبي سي. وفي الولايات المتحدة لم يتم التعرف على الحالة الأولى لسارس-كوف-2 حتى 21 يناير- كانون الثاني من عام 2020. ومع ذلك، وجدت الدراسة أجساما مضادة لفيروس كورونا في 106 عينة دم من إجمالي 7389 عينة تم جمعها من تبرعات روتينية في جميع أنحاء الولايات المتحدة بين 13 ديسمبر- كانون الأول عام 2019 و 17 يناير- كانون الثاني عام 2020. ويعني وجود الأجسام المضادة في دم الشخص أنه قد تعرض للفيروس وأثار جهازه المناعي استجابة دفاعية. ومن بين تلك العينات، كانت 39 عينة من دماء المتبرعين في ولايات كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن في الفترة من 13 إلى 16 ديسمبر- كانون الأول تحتوي على أجسام مضادة لفيروس كورونا. ووجدت الدراسة أيضا أجساما مضادة في 67 عينة تم جمعها في ولايات كونيكتكت وأيوا وماساتشوستس وميتشيغان ورود آيلاند وويسكونسن في أوائل يناير- كانون الثاني أي قبل انتشار المرض في تلك الولايات. وغالبية الذين أصيبوا في السابق كانوا من الرجال متوسط أعمارهم 52 عاما. ويعتقد واضعو الدراسة أن بعض هذه الأجسام المضادة قد تكون ناتجة عن استجابات مناعية ضد الأنواع الأخرى من فيروسات كورونا المنتشرة في العالم، لكنهم يقولون إن العدد الكبير من الأشخاص الذين كانت لديهم الأجسام المضادة في الدراسة يشير إلى أنه من المحتمل جدا أن بعضهم كان قد أصيب بكوفيد 19 في ذلك الوقت. ولا يزال الباحثون يؤكدون أن العدوى على نطاق مجتمعي واسع في الولايات المتحدة كانت غير مرجحة حتى أواخر فبراير- شباط الماضي، ولكن كيف يغير ذلك ما نعرفه عن بدايات الوباء؟ متى ظهر فيروس كورونا؟ يبدو أنّ السؤال عن اللحظة التي ظهر فيها فيروس سارس-كوف-2 قد لا نتمكن أبدا من الإجابة عليه. وهناك العديد من المؤشرات على أن الفيروس كان موجودا لأسابيع أو حتى أشهر قبل ظهور أول تفش له في ووهان في ديسمبر- كانون الأول عام 2019. لكنّ باحثي مركز السيطرة على الأمراض يقولون إن أحد قيود دراستهم هو عدم القدرة على تحديد ما إذا كان الأشخاص قد أصيبوا في بلدهم أو أثناء السفر. وقال الصليب الأحمر، الذي جمع العينات المستخدمة في الدراسة، إن 3 % فقط من المتبرعين بالدم أبلغوا عن سفرهم إلى الخارج في الشهر السابق للتبرع. ومن بين هؤلاء قال 5 في المئة فقط إن وجهتهم كانت آسيا. وقد توصلت دراسات أخرى في أماكن أخرى إلى أدلة على وجود الفيروس قبل إعلان التأهب الرسمي في الصين. ففي مايو- أيار الماضي قال علماء فرنسيون إن الاختبارات التي أجريت على عينات أظهرت أن مريضا كان يعالج من مما يشتبه أنه التهاب الرئوي بالقرب من باريس في 27 ديسمبر- كانون الأول الماضي كان مصابا بالفعل بفيروس كورونا. ووجد الباحثون في العديد من البلدان أيضا فيروس كورونا في مياه الصرف الصحي التي تم جمعها قبل أسابيع أو أشهر من بدء التسلسل الزمني الرسمي للوباء. ففي يونيو- حزيران الماضي، قال علماء إيطاليون إن مياه الصرف الصحي من مدينتين هما ميلانو وتورينو احتوت على آثار فيروس كورونا في 18 ديسمبر- كانون الأول الماضي أي قبل وقت طويل من أولى حالات مؤكدة في البلاد. وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة في إسبانيا آثارا للفيروس في مياه الصرف التي تم جمعها في منتصف شهر يناير- كانون الثاني الماضي في برشلونة أي قبل حوالي 40 يوما من اكتشاف أول حالة محلية. وهناك أيضا أسئلة جديدة حول اللحظة التي وصل فيها فيروس كورونا المستجد إلى البرازيل. وكان أول شخص تم تشخيصه هناك في 26 فبراير- شباط الماضي رجل أعمال يبلغ من العمر 61 عاما من ساو باولو عاد من رحلة إلى إيطاليا. وبحلول ذلك الوقت، باتت إيطاليا المركز الثاني للوباء. لكن فريقا من الباحثين في جامعة سانتا كاتارينا الفيدرالية (يو إف إس سي) اكتشف الفيروس في مياه الصرف الصحي منذ 27 نوفمبر- تشرين الثاني من عام 2019. وأفادت دراسة أخرى أجرتها مؤسسة أوزوالد كروز عن وجود حالة واحدة على الأقل من سارس-كوف-2 في البرازيل قبل شهر من ظهور الحالات الرسمية الأولى بين 19-25 يناير- كانون الثاني الماضي. ومن غير المعروف ما إذا كانت تلك الحالة السابقة مرتبطة بالسفر إلى الخارج أم لا. وما زال من غير الواضح كيف ومتى بدأ فيروس سارس-كوف-2 في إصابة الناس، ولا من أي حيوان قفز الفيروس إلى جسم الإنسان. وقد تركز الاهتمام في البداية على سوق ووهان الذي يبيع حيوانات برية حية وميتة حيث يمكن ربط عدد كبير من الحالات المبكرة بهذا الموقع لكن الباحثين غير متأكدين مما إذا كان الفيروس قد ظهر هناك أو استغل الظروف في المكان لينتشر من شخص إلى آخر. وقال يوين كووك يونغ، عالم الميكروبات بجامعة هونغ كونغ، لبي بي سي: إذا سألتني ما هو الاحتمال الأكبر، فسأقول إن الفيروس يأتي من الأسواق التي تبيع الحيوانات البرية. لقد عاد التسلسل الزمني للفيروس في الصين إلى الوراء، وهو أمر شائع عندما نتحرى عن ظهور مرض سريع الانتشار مثل كوفيد 19. وأفادت دراسة سابقة أجراها أطباء في ووهان، نشرت في وقت سابق من هذا العام في مجلة لانسيت الطبية، أنه تم اكتشاف أول حالة معروفة لكوفيد 19 في 1 ديسمبر- كانون الأول عام 2019 وليس لها صلة واضحة بالسوق العام. ويجادل بعض الخبراء بأن الفيروس الذي يحتمل أن يصبح وباء لا يمكن أن ينتقل حول العالم لأشهر دون أن يتم اكتشافه. لكن الانتشار قد لا يرصد لأسابيع خاصة خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
2137
| 06 ديسمبر 2020
نجحت الصين في إدارة أزمة فيروس كورونا كوفيد - 19 والذي كانت مدينة ووهان وسط الصين بؤرة تفشيه وانتشاره في مختلف أنحاء العالم. وعلى الرغم من التأويلات واختلاف وجهات النظر حول كنهة الفيروس وأسباب تفشيه إلا إن الحكومة الصينية انتهجت سياسات واضحة في سبيل مكافحة الوباء ، ساعدها في ذلك حالة التضامن والاتحاد والاستجابة العالية من قبل الشعب الصيني الذي التزم بتطبيق التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذتها الدولة بشكل كامل خصوصا في إقليم هوبي وعاصمته ووهان بؤرة تفشي الفيروس التاجي حيث شهد الإقليم فرض حجر صحي بشكل كامل على السكان استمر لمدة شهرين ونصف. واليوم الجمعة أعلن رئيس الحكومة الصينية لي كي تشيانغ في افتتاح المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أن الصين حققت إنجازات إستراتيجية كبيرة في مكافحتها تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر أواخر عام 2019 في مدينة ووهان وسط البلاد. وقال تشيانغ لدى افتتاحه جلسة مجلس النواب: نحن، أبناء الأمة الصينية وبناتها، بقينا متحدين خلال فترة شديدة الصعوبة، وأقمنا سورا عظيما من التضامن. وذلك بحسب الجزيرة نت وقال رئيس الحكومة الصينية حققنا انتصارا حاسما في الدفاع عن إقليم هوبي وعاصمته ووهان، اللذان فُرض على سكانهما حجرا صحيا لمدة شهرين ونصف شهر. وتابع في الوقت الحالي، لم ينته الوباء بعد، مشددا على المهمة الهائلة التي لا يزال يتعين إنجازها في مواجهة العواقب الاقتصادية للفيروس. وقال لأعضاء البرلمان في افتتاح دورته السنوية يجب أن نضاعف جهودنا لتقليل الخسائر. وبحسب روسيا اليوم فقد لفت رئيس الوزراء الصيني إلى أن البلاد ستواجه عددا من العوامل التي يصعب التنبؤ بها بسبب جائحة كوفيد-19 والظروف العالمية. وبعد إغلاق البلاد أواخر يناير الماضي لاحتواء الوباء، استطاعت بكين الحد بشكل كبير من عدد الإصابات بفيروس كورونا، والتي انخفضت خلال الأسابيع الأخيرة، لتسجل البلاد عددا قليلا من الحالات الجديدة يوميا. من ناحية أخرى قررت الصين اليوم عدم تحديد مستوى مستهدف للنمو الاقتصادي هذا العام، في اضطراب غير مسبوق بالنسبة للعملاق الأسيوي.
1033
| 22 مايو 2020
حث الصين على التعامل بشفافية لمعرفة ما حدث في ووهان حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين، امس، على التعامل بشفافية مع ما تعرفه عن منشأ فيروس كورونا الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية ثم تفشى في أنحاء العالم. وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال لشبكة (إيه.بي.سي) التلفزيونية الأحد إن هناك قدرا كافيا من الأدلة على أن فيروس كورونا المستجد خرج من معمل صيني لكنه لم يرفض ما خلصت إليه أجهزة مخابرات أمريكية من أن الفيروس ليس من صنع الإنسان. ورفض معهد ووهان لعلوم الفيروسات المدعوم من الدولة هذه المزاعم وهون مسؤولون أمريكيون آخرون من شأنها. ويعتقد أغلب الخبراء أن الفيروس نشأ في سوق لبيع الحيوانات في ووهان وانتقل من الحيوان إلى الإنسان. وقال ترامب للصحفيين خارج البيت الأبيض لدى مغادرته في رحلة إلى أريزونا إن الولايات المتحدة ستصدر تقريرها الذي يعرض بالتفصيل لمنشأ الفيروس دون أن يحدد موعدا لذلك. وقال الرئيس سنصدر (تقريرا) حاسما خلال فترة من الزمن. وكان ترامب قد أشاد في بادئ الأمر باستجابة الصين للتفشي لكنه بعد ذلك ألقى عليها اللوم بشدة بشأن الفيروس. وقال إنه لم يتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ. وأضاف ترامب نريدهم أن يتسموا بالشفافية. نريد أن نعرف ما حدث حتى لا يتكرر مجددا. وغيرت أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) داخل الولايات المتحدة الأمريكية طبيعة وديناميكية الإستراتيجيات الانتخابية للمرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن. بحسب الجزيرة نت وبعدما توقع خبراء أن تركز الانتخابات على سجل ترامب في سنوات حكمه الأربع أصبحت قضيتا كورونا والتعامل مع الصين مركز الحملات الدعائية لكلا المرشحين كما يظهر في الحملات الدعائية، سواء على شاشات التلفزيونات الأمريكية أو في وسائط منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. واعتبر ترامب أن الانتخابات الرئاسية المقبلة لن تكون استفتاء على أدائه في التعامل مع فيروس كورونا، وربط الصين بقضية الانتخابات بعدما أكد لوكالة رويترز أن الصين ستفعل كل ما في وسعها كي يخسر انتخابات الرئاسة. وبعد فترة من المديح المتكرر للصين ولطريقة تعاملها لوقف انتشار الفيروس اتخذ ترامب موقفا عدائيا علنيا ضدها، ولا يمر يوم إلا ويغرد أو يتحدث منتقدا الصين. ويدفع ترامب وكبار مستشاريه إلى مسؤولية الصين المباشرة عن إصابة أكثر من مليون أمريكي بالفيروس ووفاة ما يقارب 70 ألفا آخرين، بسبب فشلها في إغلاق حدودها والسماح بالسفر منها رغم معرفتها بالمخاطر الناجمة عن ذلك. وحاول ترامب استغلال هذا الاتجاه العدائي ضد الصين من خلال وصفه كورونا بـالفيروس الصيني أو فيروس ووهان، واتهام السلطات الصينية بالكذب والتستر على انتشار الفيروس خارج الحدود الصينية، مع تعهده عدة مرات بعقاب الصين. وأكد في حوار مع شبكة فوكس مساء أول أمس الأحد أن الصين ارتكبت خطأ وحاولت إخفاءه ومنعت دخولنا، وسنعلن عن التفاصيل الحاسمة في الوقت المناسب. وتمثل تصريحات ترامب تغيرا في إستراتيجيته الانتخابية، إذ يتجه وكبار أعضاء إدارته لمهاجمة الصين وعدم الاعتراف بارتكاب أي أخطاء أو تقصير في مواجهة تفشي الفيروس في الولايات المتحدة.وتتسق هذه الإستراتيجية مع ما كشفه استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث على ألف ناخب أمريكي خلال مارس الماضي، وكشف أن ثلثي الأمريكيين (66%) يملكون رأيا هو الأكثر سلبية تجاه الصين خلال العقدين الأخيرين.
3224
| 06 مايو 2020
ويعرض أغلب الباعة الخضراوات والأرز والزيت واللحم، لكن أحدهم كان يعرض السلطعون (جراد البحر) الذي يعد من الوجبات الشهية لدى السكان.وفتحت كذلك بعض المتاجر الكبرى أبوابها امس الأربعاء، واجتذب أحدها طابورا طويلا من المتسوقين تفصل بين كل منهم مسافة متر ونصف المتر. وارتدى بعضهم معاطف المطر أو أغطية رأس بلاستيكية لدرء خطر الفيروس، وارتدوا جميعا الكمامات وبدت السعادة بالتخلص أخيرا من شراء الطلبات عن طريق الإنترنت. وقال رجل عمره 68 عاما، في وقت كان يقف في الطابور، عن السلع الغذائية التي كان يوصلها متطوعون خلال فترة العزل العام لم تكن طازجة.. لم تبدُ طيبة ولم يكن مذاقها جيدا. وأضاف إذا ذهبنا للسوبر ماركت بأنفسنا ستكون الاختيارات أمامنا أكبر. وتستعد ووهان لرفع إجراءات العزل العام يوم الثامن من أبريل، وسيكون بمقدور السكان مغادرة المدينة لأول مرة منذ 23 يناير الماضي. وذلك بحسبالجزيرة نت. وتعود الحياة في مدينة ووهان، التي نشأ فيها فيروس كورونا، ببطء إلى طبيعتها مع تخفيف الحكومة للقيود التي فرضتها لأكثر من شهرين وعزلت المدينة عن العالم وجعلت معظم سكانها، الذين يقدر عددهم بنحو 11 مليون نسمة، يلزمون منازلهم. وطلبت رويترز من كثيرين من سكان ووهان تبادل تجاربهم مع ملايين الأشخاص في أنحاء العالم الذين يخضعون الآن لشكل من أشكال العزل العام أو العزلة. وتمثلت نصيحتهم في القول: ابقوا متحدين والتزموا منازلكم ويرددون المثل الصيني الشائع أضف وقودا الذي يقال في حالة التشجيع ويقول مو تشي، سائق سيارة أجرة:كنت مرعوبا في البداية لأن عملي يتضمن مخالطة كثير من الناس، لذا لزمت البيت وفرضت على نفسي حجرا صحيا وتابع وبعد تطبيق إجراءات الحكومة للسيطرة على الوباء في فبراير شباط شعرت بارتياح وتحسن ويقول هو يونغ، يعمل في رش المطهرات وعمره 40 عاما:كنت أعمل متطوعا وانضممت لشركة مطهرات مؤخرا من أجل رش المتاجر والشوارع. هذا الوباء جعلني أشعر بأننا نحن الصينيين أقوياء بالفعل. اما تشيو شياو ينغ.. صاحب متجر عمره 72 عامافقال:أساسا لم نخرج من المنزل ولم نزر منازل الآخرين. كل شيء توقف. لم نزر حتى أقاربنا ولم نتناول وجبات طعام معا في عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.وإذا تمكنا في الصين من التغلب على هذا الوباء، فبوسع الدول الأخرى يقينا أن تتغلب على مصاعبها. عوِلوا على قوة إرادتكم، اعرفوا الوسائل التي تجعل الفيروس يتراجع. تعلموا المسؤولية من الصين. لا تستخفوا بالفيروس ولا تخرجوا للشوارع دون كمامات. وذلك بحسبرويترز استحدث سكان مدينة ووهان في الصين، وهي بؤرة تفشي جائحة كورونا، طريقة جديدة للتسوق تتلاءم مع قواعد التباعد الاجتماعي في إطار التصدي للفيروس.وقد وضع السكان حواجز بلاستيكية على طول المحال التجارية للفصل بينهم وبين أصحاب هذه المحال أثناء عملية البيع والشراء.كما اعتمدوا على هواتفهم المحمولة للدفع عند التسوق بديلا من الأوراق النقدية التي حظرت بسبب مخاوف من إمكانية نقلها عدوى فيروس كورونا. وبدأت إجراءات العزل العام تزول ببطء في ووهان، لكن ليس بالسرعة الكافية لبعض السكان المتلهفين على العودة لشراء اللحوم والأطعمة الطازجة بأنفسهم بعد أسابيع اعتمدوا فيها على خدمات التوصيل للمنازل.وما زالت أحياء في المدينة معزولة بجدران بلاستيكية بارتفاع مترين أقيمت بداية الأزمة لفرض سياسة العزل والتباعد الاجتماعي. وجعل ذلك السكان معتمدين بشكل كامل على شراء احتياجاتهم عبر الإنترنت.وفي أحد الأحياء يتعامل الباعة والمشترون من فوق الجدار. وأمام الجدار البلاستيكي وقف مشترون على كراسي لإلقاء نظرة على البضائع المعروضة على الجانب الآخر، وتعالت أصواتهم وهم يسألون الباعة أسفل الجدار عن الأسعار، وبعد ذلك استخدموا تطبيقات الدفع على أجهزة الهاتف المحمول بدلا من المغامرة بالتعامل بالنقود. ورُفعت لافتات بيضاء على الجدار لتعريف المتسوقين بما هو معروض للبيع على الجانب الآخر.
1243
| 02 أبريل 2020
كشفت دراسة جديدة لباحثين من مستشفى / جينينتان / في الصين، أنه من بين حالات الإصابة في المستشفيات في /ووهان/، بؤرة تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) في البلاد ، كان كبار السن الذين يعانون من الإنتان الدموي ولديهم مشكلات في تخثر الدم هم الأكثر عرضة للوفاة بالفيروس. وسعى الباحثون للمرة الأولى للبحث في دراستهم التي نشرت نتائجها اليوم في دورية لانسيت العلمية عن عوامل مرتبطة بزيادة خطر الوفاة بسبب هذا الفيروس. وقد تناولوا عينة من ( 191 ) مصابا من البالغين في مستشفيين في ووهان في الفترة من 29 ديسمبر إلى 31 يناير الماضيين ، من بين عدد المصابين الذين شملتهم الدراسة، كان ( 91 ) شخصا يعانون من الاعتلال المشترك (وجود مرض أو أكثر إضافي إلى جانب الاعتلال الرئيسي)، وكان ارتفاع ضغط الدم هو الأكثر شيوعا (30 بالمئة) ، يليه السكري (19 بالمئة ) وداء الشريان التاجي (8 بالمئة). وكان متوسط أعمار المصابين بالكورونا الذين توفوا في هذا العينة هو 69 عاما، في حين كان متوسط أعمار المرضى الذين نجوا هو 52 عاما، وفقا للدراسة. كما أن 53 شخصا من بين 54 شخصا توفوا من هذه العينة قد أصيبوا بقصور في التنفس، في حين أصيب 36 بالمئة فقط من الناجين بهذا القصور، وكان جميع الحالات التي توفيت من أفراد هذه العينة مصابين بالإنتان الدموي ، لكن 42 بالمئة فقط من الناجين كانوا مصابين به. وكان الناجون من عينة المصابين بفيروس كوفيد19- الذين خضعوا للرعاية الطبية في المستشفيات قد استمرت قابلية نشر الفيروس لديهم لفترة أطول من المتوسط المتوقع، وهو 20 يوما، حيث تراوحت الفترة بالنسبة لهم من ثمانية إلى 37 يوما، بينما بقي الفيروس قابلا لرصده في أجساد الـ54 مصابا الذين هلكوا من هذه العينة حتى الوفاة. ويعني استمرار قابلية انتقال العدوى من المصابين لفترة طويلة أنهم من الممكن أن ينشروا الكوفيد19-، على الرغم من أن مدة قابلية انتقال العدوى بالفيروس تتأثر بشدة المرض. وقال الباحثون لقد كان التقدم في السن، مع ظهور علامات إنتان الدم عند دخول (المستشفى)، والأمراض الكامنة مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، والاستخدام المطول لدعم التنفس هي عوامل مهمة في وفاة هؤلاء المرضى. ومن جهته ذكر تشيبو ليو الباحث المشارك في الدراسة كبار السن قد يعانون من نتائج أسوأ بسبب، جزئيا، ضعف الجهاز المناعي نتيجة الشيخوخة، وزيادة الالتهاب الذي يمكن أن يعزز التكاثر الفيروسي والاستجابات المطولة للالتهابات، ما يسفر عن أضرار دائمة للأعضاء الرئيسية. وخلصت الدراسة إلى أن متوسط مدة الإصابة بالحمى نتيجة الإصابة بالفيروس بالنسبة للناجين أو حالات الوفاة في العينة كان 12 يوما تقريبا، لكن السعال استمر لفترة أكبر، ولا يزال 45 بالمئة من الناجين يعانون من السعال بعد مغادرة المستشفى. وحذر الباحثون من أن المدة الحقيقية لإمكانية نشر الفيروس بالنسبة لجميع المصابين لا تزال غير واضحة ، بسبب المرض الحاد لهؤلاء الذين شملتهم الدراسة، ومحدودية العينات والبيانات الوراثية التي خضعت للبحث.
2536
| 10 مارس 2020
أعلنت السلطات الصينية عن إغلاق 11 مستشفى من بين 14 مستشفى مؤقت مخصص لفيروس كورونا فى مدينة ووهان ، وأوقفت المستشفيات عملياتها اعتباراً من الأحد الماضي بسبب انخفاض عدد المرضى, وفقاً للتلفزيون الصيني CCTV. وقالت شبكة الـ سي إن إن CNN الإخبارية الأمريكية في تقرير مصور نشرته اليوم ، إنه قد حولت المستشفيات إلى مرافق عامة لعلاج المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة في ووهان المدينة الأكثر تضررا في الصين. وأضافت أن مستشفى ووهان كيتينج المؤقت استقبل 1760 مريضا في غضون شهر وتم إغلاقه السبت الماضي بعد نقل آخر المرضى المتبقين إلى مستشفيات أخرى، وقبل إغلاقه اكتملت أعمال التنظيف والتطهير في المكان. قال تشاي شباوهوي نائب مدير مركز إدارة المستشفيات لدى هيئة الصحة الوطنية الصينية في تصريحات لـ سي إن إن إن الهيئة الوطنية ستقلص تدريجيا حجم المستشفيات المؤقتة أو تعلق عملها وأنهم سيحاولون إغلاقها جميعا في حوالي 10 مارس، لأن حوالي 10 آلاف سريري في المسشتفيات التابعة للهيئة المخصصة لمرضى الفيروس تفرغ الآن مع تغير وضع الوباء. وختمت الشبكة الإخبارية تقريرها المصور بالقول إنه حتى 8 مارس عالجت المستشفيات الـ14 المؤقتة في مدينة ووهان أكثر من 12 ألف مريض بالالتهاب الرئوي يعانون من أعراض خفيفة وذلك منذ أن بدأت المستشفيات في استقبال المرضى في 5 فبراير بمدة تبلغ 33 يوما.
1982
| 09 مارس 2020
في ظل ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 717 وإعلان إقليم هوبي الصيني تسجيل2841 حالة إصابة جديدة بالالتهاب الرئوي بسبب عدوى بالفيروس، من بينهم 1985 شخصاً في مدينة ووهان وحدها، بؤرة تفشي الفيروس، بدأت منظمة الصحة العالمية في البحث عن اسم جديد للفيروس الذي يثير قلق العالم بعد وصوله إلى حوالي 20 دولة أخرى. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم السبت، فإن منظمة الصحة العالمية تبحث عن اسم للفيروس الجديد حرصاً منها على عدم وصم مدينة ووهان التي ظهر فيها أو الشعب الصيني، لافتة إلى أن التسمية الموقتة التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة المتخصصة على الفيروس الذي أعلنت بسببه حالة طوارىء صحية عالمية هي 2019-أن كو في ويشير إلى السنة التي ظهر فيها وإلى أنه فيروس كورونا مستجد، أي مجموعة الفيروسات التي ينتمي إليها، فيما أعلنت الصين السبت تسمية الفيروس موقتاً باسم كورونا فيروس المتسجد الرئوي. وقالت ماريا فان كيرخوف المشرفة على وحدة الأمراض الناشئة في منظمة الصحة في جنيف، أمس الجمعة: رأينا أنه من الأهمية بمكان أن نجد له اسماً موقتاً لعدم الربط بين تسميته وأي مكان، مضيفة خلال اجتماع للجنة التنفيذية للمنظمة واثقة من أنكم جميعاً رأيتم معلومات صحفية عديدة تشير إليه بالتحدث عن ووهان أو الصين وكنا نريد التأكد من أنه لن يكون هناك أي وصمة. والقرار النهائي مسألة أيام ويعود إلى منظمة الصحة وخبراء اللجنة الدولية تصنيف الفيروسات لفرزها ضمن فئات. وأي تسمية محددة تنطوي على مخاطر، بحسب أ ف ب التي أشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية تحرس، طبقاً للتوصيات العائدة إلى 2015، على تجنب أسماء مناطق كزيكا أو إيبولا حيث تم اكتشاف هذه الأمراض لأنها تصبح مرتبطة بشكل وثيق بالوباء في الذاكرة الجماعية. ومؤخراً رأت سيلفي بريان مديرة دائرة التحضير العالمي لمخاطر الأوبئة في منظمة الصحة أن استخدام تسمية جغرافية يشكل عبئاً غير مجد. ولا بد أيضاً من تفادي أسماء أكثر عمومية مثل الانفلونزا الإسبانية لأنها قد تساهم في وصم مناطق أو فئات في مجتمع. وقال مدير البرامج الطارئة في منظمة الصحة مايكل راين علينا التحقق من عدم ربط فئة بالمرض والإشارة إلى أفراد على أساس إثني غير مقبول بتاتاً وغير مجد. وأشارت المنظمة، التي توصي باستخدام أسماء وصفية تكون قصيرة وسهلة اللفظ، إلى أن استخدام مرجع حيواني قد يثير الإرباك كما كان الحال بالنسبة إلى فيروس اتش1 ان1 المعروف بـانفلونزا الخنازير. وكان للتسمية عواقب سلبية على قطاع اقتصادي بأكمله حتى وإن كانت العدوى خصوصاً بين البشر. وتوضح أ ب ف أنه أطلق على فيروس اتش1 ان1 أحياناً اسم الانفلونزا المكسيكية وهذا لم يكن أمراً لطيفاً للشعب المكسيكي على حد قول بريان، مضيفة وذكرت بريان نحاول حقاً أن نكون حياديين قدر الامكان وأيضاً المساعدة قدر الامكان لأنه علينا تسمية الأشياء باسم يكون معمماً في كافة أنحاء العالم إذا أردنا محاربة العدو بالطريقة نفسها. كما يحظر استخدام أسماء أشخاص، غالباً اسم العالم الذي اكتشف المرض، وكذلك التعابير التي قد تثير مخاوف غير مبررة كـمجهول أو قاتل. وأعلنت منظمة الصحة في توصياتها رأينا أن اسماء بعض الأمراض تسبب ردود فعل سلبية على مجموعات اتنية أو دينية وإقامة عقبات غير مبررة أمام التنقل أو التجارة أو بالقضاء بلا فائدة على الحيوانات الداجنة.
2193
| 08 فبراير 2020
كشفت صور أقمار صناعية حديثة، عن تحول مدينة ووهان الصينية إلى مدينة أشباح بعد تفشي فيروس كورونا المستجد فيها، قبل انتشاره لاحقا في مناطق مختلفة من العالم. وأظهرت الصور التي نشرها موقع تكنولوجي ريفيو نقلا عن بلانت لابس وماكسار تكنولوجي، تضاؤل النشاط في المدينة التي تأوي 11 مليون نسمة، منذ أن أغلقت السلطات كل سبل المواصلات فيها، للحد من انتشار المرض. الجسور والطرقات أصبحت خالية من السيارات والمارة، ومحطات القطارات أصبحت مهجورة تماما وكذلك مطار المدينة المعروف بازدحامه الشديد. توقف الرحلات الجوية كان له أثر محسوس في كل الصين تقريبا وليس ووهان وحدها، خاصة بعدما أوقفت عدة خطوط طيران دولية رحلاتها إلى البلد. لكن مع كل هذا السكون الذي يسود ووهان بسبب الإجراءات الحكومية المستمرة حتى الآن، تم رصد نشاط غير عادي غربي المدينة. فبين عشية وضحاها تم إنشاء مشفيين ضخمين وعيادات لعلاج المصابين بفيروس كورونا. حسب آخر الإحصاءات، توفي ما لا يقل عن 638 شخصا بفيروس كورونا المستجد، جميعهم في الصين باستثناء حالتين، فيما تجاوز عدد المصابين 31 ألفا.
3249
| 07 فبراير 2020
مساحة إعلانية
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
86924
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الإخلاءات والمزادات القضائية عن مزادين للسيارات والعقارات يوم الأحد المقبل الموافق 23 نوفمبر الجاري، يشمل قطعة أرض ومصنعاً ومجمعاً سكنياً. وسيكون...
15026
| 20 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
9854
| 22 نوفمبر 2025
في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
7190
| 22 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
اعتمدت وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك، آلية تنفيذية لتطبيق التعميم رقم (3) لسنة 2025 بشأن منع تصدير السيارات الجديدة التي...
6179
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت السفارة الأمريكية في قطر عن تحديث يتعلق بقبول طلبات التأشيرة من المقيمين. وقالت السفارة الأميركية في الدوحة، إنه اعتبارًا من اليوم بدء...
5856
| 20 نوفمبر 2025
أفادت شرطة عُمان السلطانية بوفاة عائلة عُمانية مكونة من زوجين وأربعة أطفال في منطقة العتكية بولاية العامرات. وأوضحت الشرطة العُمانية، في تغريدة على...
3176
| 20 نوفمبر 2025