قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا اليوم الأحد، إنه اقترح رحيل المتشددين عن حلب، لكن على الحكومة السماح باستمرار الإدارة المحلية في شرق حلب الخاضع لسيطرة المتمردين. واستبعد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في وقت سابق من اليوم، ذلك قائلا إنه "نيل من سيادتنا الوطنية ومكافأة للإرهاب"، لكن دي ميستورا أبلغ الصحفيين في دمشق بأنه يعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تكون مؤقتة، وأن حلب ينبغي أن تعامل كحالة خاصة.

وصل الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، إلى دمشق، مساء اليوم الأحد، وذلك قبل أيام من استئناف مفاوضات جنيف بين ممثلين للحكومة السورية والمعارضة، وفق ما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس. وقالت مراسلة الوكالة، أن دي ميستورا وصل قرابة الساعة 19,30 (16,30 ت ج) إلى أحد الفنادق الكبرى في وسط دمشق، أتيا من بيروت التي كان وصل إليها جوا من عمان، من دون الإدلاء بأي تصريح، على أن يلتقي غداً الإثنين وزير الخارجية السوري وليد المعلم.

اتهم الإعلامي فيصل القاسم "جنرالات الجزائر" بمساعدة نظام بشار الأسد ضد الثورة السورية، مُعتبراً أن ما يحدث الآن "استنساخ" لما قام به حافظ الأسد في التسعينات ضد الشعب الجزائري. وكتب "القاسم" مُقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" في قناة الجزيرة، على حسابيه الرسميين في "فيسبوك" و"تويتر"، اليوم الثلاثاء: "حذرنا منذ بداية الثورة قبل خمس سنوات من أن النظام السوري يحاول إستنساج التجربة الجزائرية بالقضاء على الثورة من خلال تصنيع جماعات إرهابية كي يقنع الداخل والخارج بأنه لا يواجه ثورة شعبية بل حركة إرهابية". وأضاف: "نجح جنرالات الجزائر في هذه اللعبة القذرة. ونظام الأسد أحرز تقدماً واضحاً على طريق استنساخ اللعبة الجزائرية. وزيارة وليد المعلم (وزير الخارجية) إلى الجزائر اليوم تأتي في هذا السياق، خاصة وأن الجنرالات يساعدون الأسد ضد الثورة السورية منذ البداية، تماماً كما ساعدهم حافظ الأسد في التسعينات للقضاء على ثورة الشعب الجزائري". وتساءل "القاسم": ماذا يفعل وليد المعلم في الجزائر؟، مُضيفاً: "هل تعلم أن جنرالات الجزائر كانوا يستوردون من الصين حاويات مليئة بآلاف اللحى الإسلامية كي يلبسها عناصر الأمن ليظهروا بمظهر الإرهابيين. والهدف إفشال ثورة الشعب الجزائري في التسعينات ضد حكم العسكر وإظهار الثورة على أنها ليست ثورة شعبية بل حركة إرهابية". ورأى أنه "يبدو أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي يزور الجزائر الآن ذهب للتعاقد مع الجنرالات على حاوية لحى إسلامية جديدة بعد نفاذ الكمية في أعقاب طرد داعش من تدمر".

قبلنا الذهاب إلى مفاوضات جنيف من أجل مصلحة الشعب السوري نظام الأسد يفاوضنا على إيقاف قتل المدنيين وفك الحصار عنهم مقابل بقائه لو قبلنا شروط الأسد لن يسامحنا التاريخ ولن يغفر لنا الشعب السوري الدم السوري لا يباع ولا يشترى ولا تنازل عن إسقاط النظام لا نتفاوض على دماء السوريين ولن نهدر ما حققه الثوار على الأرض الانتقال السياسي سيحصل في سوريا شاء النظام أم رفض النظام يسعى بأن تدور المفاوضات في حلقة مفرغة لكسب الوقت دي مستورا حمَل الجعفري مسؤولية التلكؤ في المفاوضات لن تتنازل عن أي مطلب من مطالب الشعب السوري ولن نغير ثوابتنا تحت أي ضغط لحية علوش كشفت سطحية النظام وإنه لا يريد حوار حقيقي وحل سياسي علوش هو كبير المفاوضين في وفدنا ولا يهمنا ماقاله الجعفري عن "لحيته" أهم أسباب انسحاب روسيا من سوريا هو قرب التوصل لإتفاق أمريكي روسي تكاليف التدخل على الروس كانت باهظة جداً على الروس وليس بالإمكان استمرار الحرب الانسحاب الروسي كسر جناحي النظام وتغيرت لهجته المتعجرفة في المفاوضات العدوان الروسي فشل أن يفرض نظام الأسد على الشعب السوري بالقوة رعد الشمال حققت دعماً معنوياً وعسكرياً وسياسياً لوفد المعارضة في جنيف أكد الدكتور أحمد طعمة رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أن المعارضة لن تقبل أي ضغوط من الأشقاء أو الأصدقاء للتنازل عن أي من ثوابت الثورة السورية، محملاً النظام السوري مسؤولية بطء المفاوضات والدوران في حلقة مفرغة، وذلك بالمماطلة لكسب الوقت، مشيراً في الوقت ذاته بأن الانسحاب الروسي الجزئي من سوريا أضعف النظام ووفده في المفاوضات، وأشعره بأنه بلا حماية وأجبره إلى الجلوس على طاولة المفاوضات. ونفى طعمة في حوار خاص مع "بوابة الشرق" وجود أي ضغط عربي أو دولي على المعارضة لكي تشارك في مفاوضات جنيف التي استمرت على مدار 10 أيام خلال الشهر الجاري واختتمت الخميس الماضي ، مشددا على أن الهدف من المشاركة هو مصلحة الشعب السوري وحمايته من القصف والجوع بحسب قرار الأمم المتحدة 2254. واعتبر أن هدف النظام من المشاركة بالمفاوضات هو "لي ذراع" المعارضة بصفقة بين الطرفين تتضمن بنودها إيقاف قتل الناس وتجويعهم، مقابل بقاء النظام، ولكنه أكد بأن المعارضة السياسية لن تمنح النظام عبر المفاوضات ما لم يحققه بالقتل والتجويع، وشدد على انه لاتنازل عن إسقاط النظام ، مشيرا إلى أن الدم السوري لا يباع ولا يشترى، ولا يقبل التفاوض أو التنازل، وقال أن لا التاريخ ولا الشعب السوري سيغفران للمعارضة، في حال تنازلها عن أي مطلب من مطالب الشعب السوري والثورة. وأعرب رئيس الحكومة السورية المؤقتة عن ثقته بأن الإنتقال السياسي سيتم في سوريا شاء النظام أم رفض، مشيرا إلى ان هذا أصبح متفق عليه من جميع الأطراف بما في ذلك الروس. واعتبر ان اشتراط بشار الجعفري رئيس وفد نظام بشار الأسد في مفاوضات جنيف، حلاقة محمد علوش للحيته قبل أن يجلس معه على مائدة المفاوضات، يدل على سطحية نظام الأسد وأعوانه، ورغبتهم في المماطلة في المفاوضات، وبين أن النظام يسعى بأن تدور المفاوضات في حلقة مفرغة لكسب الوقت. وبين طعمة ان أحد أبرز أسباب الإنسحاب الروسي من سوريا هو صمود الشعب السوري في مواجهة الضربات الروسية، وقناعة الروس بأن هذا الشعب يريد الحرية ولن يقبل بشروط الروس في بقاء النظام، وتحدث طعمة عن "رعد الشمال" وتأثيرها على المفاوضات في جنيف، معتبرا أن "رعد الشمال" منحت دعماً سياسياً ومعنويا أثر إيجابياً على وفد المعارضة. وإليكم نص الحوار: ** على مدار عدة أيام شهدت جنيف مفاوضات غير مباشرة بين وفدي النظام السوري والمعارضة.. هل ذهبتم إلى تلك المفاوضات بقرار ذاتي أم تحت ضغوط المجتمع الدولي؟ - نحن قبلنا الذهاب إلى المفاوضات من أجل مصلحة الشعب السوري، ولكن ليست أي مفاوضات، فبعد أن خرج قرار الأمم المتحدة المسمى بـ 2254، حيث كان هناك تراجع واضح من القوى العظمى والمجتمع الدولي عن بيان جنيف 1، ومع ذلك قبلنا الذهاب لأن هذا القرار تضمن مادتين أساسيتين، وهما المادة 12 والمادة 13، وهي تتحدث بوضوح عن الوقف الفوري للقصف، وإتاحة الفرصة لدخول المساعدات والأدوية للمدن المحاصرة، وبناءً على هذا قبلنا الذهاب إلى مفاوضات جنيف. ** ولكن نظام الأسد لم يلتزم بتطبيق المادتين التي تضنهما القرار الدولي؟ - نظام الأسد لا يريد ولا بأي شكل من الأشكال أن ينفذ هذين المطلبين الواردين في قرار مجلس الأمن المادة 12 والمادة 13، هو يريد أن يفاوضنا على إيقاف القصف على المدنيين، وعدم قتلهم كل ساعة وكل يوم، بالإضافة لفك الحصار على المدن والمناطق الجائعة، وبعد ذلك يجبرنا من باب الصفقة على بقائه مقابل تنفيذ هذين المطلبين، بمعنى أن النظام يريد لي ذراع المعارضة لكي تقبل بشروطه. **ولماذا لاتقبلون بفك الحصار وإيقاف القصف مقابل بقاء النظام ولو لمدة معينة؟ - نحن لو قبلنا فلن يسامحنا التاريخ، ولن يغفر لنا الشعب السوري الذي نمثله في هذه المفاوضات، فالناس في المدن المحاصرة والتي تقتل كل يوم جوعاً وقصفا يبعثون لنا برسائل مفادها أن لا تتفاوضوا على دمائنا، ولا تتنازلوا عن إسقاط النظام لأن الدم السوري لا يباع ولا يشترى، ولا يقبل التفاوض أو التنازل، ونحن السياسيين لن نهدر ما حققه الثوار على الأرض، وما ضحى به الشعب السوري من أطفال ونساء وشيوخ، ولن نعطي النظام بالسياسة ما لم يحققه بالدمار والقتل والتجويع. حلقة مفرغة **ماهي النقاط الأساسية التي لا يمكن التنازل عنها في المفاوضات؟ - لن نتنازل عن الإنتقال السياسي، وتشكيل جسم الحكم الإنتقالي كامل الصلاحيات، بما في ذلك أجهزة الدولة جميعها، ولا تنازل عن رحيل بشار الأسد وزمرته التي تسببت بكل هذه الكوارث والجرائم، وبطبيعة الأمر لا تنازل عن الانتقال بسوريا من الدولة الإستبدادية إلى الدولة الديمقراطية لكل السوريين بمختلف طوائفهم. ** ولكن النظام أيضا لديه نقاط أساسية لا يتنازل عنها كمصير الأسد؟ - صحيح ... النظام في بداية المفاوضات طرح على لسان وزير خارجيته وليد المعلم أنه ليس هناك أي مجال للحديث عن انتقال سياسي في سوريا، ولن يتم مناقشة مصير بشار الأسد و موضوع الانتخابات الرئاسية، والآن بشار الجعفري يقول مسألة الانتقال السياسي ليست وقتها الآن، والسؤال هنا لماذا نحن ذاهبين للمفاوضات إذاً؟ بالطبع ليس لمناقشة مواضيع صغيرة لا تقدم ولا تؤخر، بل نريد مناقشة الفكرة الجوهرية وهي الإنتقال السياسي، وسيحصل الانتقال السياسي في سوريا شاء النظام أم رفض، وهذا أصبح متفق عليه من جميع الأطراف بما في ذلك الروس. **ألا ترى في هذه الحالة بأن المفاوضات تدور في حلقة مفرغة؟ - النظام يسعى بأن تدور المفاوضات في حلقة مفرغة لكسب الوقت، وذلك بالمماطلة واللف والدوران حول مواضيع ثانوية، ولكن الشيء الجيد أن المجتمع الدولي وأخيراً تنبه إلى هذا الأمر، والدليل على ذلك ما قاله دي ميستورا بتحميل بشار الجعفري رئيس الوفد المفاوض للنظام مسؤولية هذا التلكؤ، وعدم الإستجابه للأمور الرئيسية في المفاوضات. - لا تغير للثوابت ** ألا تتعرضون لضغوط من الأشقاء أو الأصدقاء في اتخاذ قراراتكم في المعارضة؟ - هذا لم ولن يحدث على الإطلاق، والمعارضة ممثلة بوفدها في جنيف لن تتنازل عن أي مطلب من مطالب الشعب السوري تحت أي ضغط من أي طرف عربي أو أوروبي، والأشقاء العرب والأصدقاء الإقليميين والمجتمع الدولي يعرف منا هذه الثوابت جيداً، ولم يضغط علينا أحد من أجل تغيرها، لأنهم يعرفون أننا لن نغيرها. ** ألم تتعرضوا لضغوط في تشكيل الوفد المعارض لجنيف؟ - بالطبع لا.. فأسماء الوفد الذي يمثل المعارضة كان رسالة واضحة للجميع بأن المعارضة مصممة على أن من يحق له اختيار الوفد هو الهيئة العليا للمفاوضات وليس أي أحد آخر، واختيارنا للعميد أسعد الزعبي رئيسا للوفد وجورج صبرا نائبا له ومحمد علوش كبيرا للمفاوضين، خير دليلا على ذلك. لحية علوش !.. ** الجعفري طلب من محمد علوش "حلق لحيته " للتفاوض".. لماذا لم يحلقها؟ - يرد ضاحكاً... محمد علوش هو كبير المفاوضين في وفدنا، وهو ذاهب لمناقشة القضايا الجوهرية التي تخص الشعب السوري، والهيئة العليا مفوضة من قبل المعارضة أن تقدم طروحات ومطالب الشعب السوري والثوار، ولا يهمنا ما يقوله الجعفري، لأن كلامه دائما يدل على سطحية في الطرح والمماطلة بالحديث عن مواضيع تدل بأن هذا النظام لا يريد حوار حقيقي وحل سياسي من خلال طاولة المفاوضات. الانسحاب الروسي.. ** هل اتضحت لديكم الأسباب المباشرة للإنسحاب الجزئي لروسيا من سوريا؟ - أحد أهم الأسباب للإنسحاب الروسي من سوريا برأيي هو قرب التوصل لإتفاق أمريكي روسي حول الملف السوري، والسبب الآخر هو ضغط الروس على النظام الذي يرفض تنحي بشار الأسد، حيث لم يعد أمام النظام الآن إلا الجلوس على طاولة الحوار والمفاوضات الجدية، أما السبب الثالث هو أن تكاليف التدخل كانت باهظة جداً على الروس وليس بالإمكان استمرار الحرب. وهناك سبب جوهري لا يمكن إخفاؤه وهو صمود الشعب السوري في مواجهة الضربات الروسية، وقناعة الروس بأن هذا الشعب يريد الحرية ولن يقبل بشروط الروس في بقاء النظام، حيث كان الروس يأملون بأن يقبل الشعب السوري وثوار سوريا بحكومة وحدة وطنية على طريقة حافظ الأسد، وبأن الشعب سوف يسكت ويعود لما رآه من دمار شامل للبنية التحية، ولكن الشعب كسر حاجز الخوف وهذا ما لم يفهمه الأسد والروس وحلفائهم. ** هل شعرتم من خلال المفاوضات بأن الإنسحاب الروسي كان له تأثير على وفد النظام والمباحثات بشكل عام؟ - نعم حقيقة كان له أثر قوي وإيجابي لأنه أفقد النظام الحماية التي كانت تحيط به، والنظام بعد هذا القرار تم كسر جناحيه وتغيرت لهجته المتعجرفة في المفاوضات، بالإضافة إلى أن الإنسحاب الروسي خلق أجواء مناسبة للمفاوضات، وكل الأطراف أصبحت تعرف أنه من الصعب جداً إمكانية الفوز بالمعركة العسكرية، وخصوصا النظام الذي حاول بشتى الوسائل أن يصمد، وجاء بكل حلفائه للقضاء على الثورة، ولكن ظهر للجميع أن الثورة مازلت صامدة وحية وتقاتل، وبالتالي النظام تأكد واقتنع تماماً بأن الحل العسكري الذي كان يراهن عليه دائما هو حل فاشل، وليس بإمكانه الآن إلا الجلوس على طاولة المفاوضات، من أجل تنفيذ الانتقال السياسي المنصوص عليه في بيان جينيف واحد. **ما الذي حققته روسيا في سوريا من مصالح منذ تدخلها حتى إنسحابها الجزئي؟ - هذا العدوان الروسي حقق للروس والنظام عدة أمور، أولها إضعاف الجيش الحر، وإضعاف الدور التركي وإضعاف للدور الإيراني في سوريا، ولكنه في المقابل لم يستطيع أن يفرض شروطه، ولا أن يفرض النظام على الشعب السوري بالقوة، ولم يستطيع أن يكون اللاعب الوحيد في المنطقة. رعد الشمال **هل كان لمناورات "رعد الشمال" التي استضافتها السعودية مؤخرا تأثيرها على حركة المفاوضات التي جرت في جنيف الأيام الماضية؟ - رعد الشمال حققت دعماً معنوياً وعسكرياً وسياسياً يصب في خدمة وفد المعارضة المفاوض، ومنحتة قوة عسكرية لا تقل عن قوة حلفاء الأسد، فعندما يشعر وفدنا المفاوض أن له قوة من خلفه تدعمه وتؤيده ضد الظلم والإستبداد، فذلك بالطبع سوف يؤثر على المفاوضات بشكل كبير وإيجابي.

اعتبر الدكتور أحمد طعمة رئيس الحكومة السورية المؤقتة، ان اشتراط بشار الجعفري رئيس وفد نظام بشار الأسد في مفاوضات جنيف، حلاقة محمد علوش للحيته قبل أن يجلس معه على مائدة المفاوضات، يدل على سطحية نظام الأسد وأعوانه، ورغبتهم في المماطلة في المفاوضات. وقال طعمة في حوار خاص مع "بوابة الشرق"، أن النظام يسعى بأن تدور المفاوضات في حلقة مفرغة لكسب الوقت، وذلك بالمماطلة واللف والدوران حول مواضيع ثانوية، ولكن الشيء الجيد أن المجتمع الدولي وأخيراً تنبه إلى هذا الأمر، والدليل على ذلك ما قاله دي ميستورا بتحميل بشار الجعفري رئيس الوفد المفاوض للنظام مسؤولية هذا التلكؤ، وعدم الإستجابه للأمور الرئيسية في المفاوضات. وفي رده على سؤال حول تعليق الجعفري على لحية علوش، قال طعمة : "محمد علوش هو كبير المفاوضين في وفدنا إلى جنيف، وهو ذاهب لمناقشة القضايا الجوهرية التي تخص الشعب السوري، ولا يهمنا ما يقوله بشار الجعفري لأنه يدل على سطحية في الطرح، والمماطلة من خلال الحديث عن مواضيع تظهر بأن هذا النظام لا يريد حوار حقيقي، وحل سياسي من خلال طاولة المفاوضات. وأكد أن الهيئة العليا مفوضة من قبل المعارضة أن تقدم طروحات ومطالب الشعب السوري والثوار، وليس الحديث عن اللحية أو غيرها.وشدد طعمة على أن الإنتقال السياسي في سوريا سيتم شاء النظام أم رفض، وهذا أصبح متفق عليه من جميع الأطراف بما في ذلك الروس. هذا وتنشر "بوابة الشرق" الحوار كاملا مع رئيس الحكومة السورية المؤقتة غدا، وسيكشف خلالها عن كواليس مفاوضات جنيف، وحقيقة تعرض وفد المعارضة لضغوط دولية وعربية، وأسرار وأسباب الانسحاب الروسي الجزئي من سوريا، إضافة إلى تأثير مناورات "رعد الشمال" على سير المفاوضات، وغيرها من الأسئلة الهامة.ترقبوا الحوار غدا .........

أكد وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، أن حكومته تطلع لإجراء حوار في جنيف مع أكبر شريحة من المعارضة السورية. وأضاف المعلم، في مؤتمر صحفي له، اليوم السبت بدمشق، أن "النظام السوري لا يزال ملتزم باتفاق وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن وفد الحكومة سيسافر إلى جنيف للمشاركة في المحادثات يوم الأحد".

أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أنه سيكون من الصعب أو المستحيل تطبيق وقف إطلاق النار قبل ضبط الحدود مع تركيا والأردن. وقال المعلم، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون السوري، اليوم السبت، إنه ينقل عن نظيره الروسي سيرجي لافروف قوله إنه "لا يمكن وقف إطلاق النار قبل ضبط الحدود مع تركيا والأردن فمن الصعب تحقيق ذلك". وأضاف وزير الخارجية السوري، أن الحكومة السورية وافقت على المشاركة بمحادثات جنيف 3 بناءا على القرار الأممي 2254، لافتا إلى أن الشعب السوري ممتن لكل ما يقدمه الاتحاد الروسي من دعم ومساندة لسوريا وشعبها.

أعلن جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي، مساء اليوم الأربعاء، إن وزير خارجية سوريا وليد المعلم، سيقود وفد الحكومة السورية في محادثات السلام مع المعارضة في جنيف. وأرسل ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا دعوات أمس الثلاثاء، لحضور المحادثات التي من المقرر أن تبدأ يوم 29 من يناير، ولم يكشف دي ميستورا عمن وجهت إليهم الدعوات. ولم تتطرق وسائل الإعلام الحكومية السورية بالذكر، إلى دور المعلم في المفاوضات.

أعلن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، الذي يقوم بزيارة إلى الصين، اليوم الخميس، أن دمشق "مستعدة للمشاركة" في المحادثات حول سوريا التي يفترض أن تجرى في نهاية يناير برعاية الأمم المتحدة في جنيف. وقال المعلم إن "سوريا مستعدة للمشاركة في الحوار بين السوريين في جنيف بدون تدخل أجنبي"، معبرا عن أمله في أن تساعد في تشكيل "حكومة وحدة وطنية".

أعلن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور روسيا الأسبوع المقبل. وأشار بوجدانوف، في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، إلى أن المعلم سيلتقي مع نظيره وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية. وقال "ننتظر الآن تأكيدا، نأمل أن تجري في الأسبوع المقبل مشاورات معمقة ومثمرة للغاية بين الوزيرين"، وأشار إلى أنه خلال المشاورات سيتم بحث نتائج وآفاق "العمل المشترك في المجالين الرئيسيين: مكافحة الإرهاب والمضي بالعملية السياسية على أساس إعلان جنيف بتاريخ 30 يونيو 2012، واتفاقات فيينا".

أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمام الأمم المتحدة، أن الحكومة السورية الجمعة تقبل المشاركة في مباحثات تمهيدية اقترحتها الأمم المتحدة للتحضير لمؤتمر سلام. وكان يشير إلى "أربع لجان خبراء" اقترحها وسيط الأمم المتحدة ستيفان دو ميستورا، لإجراء "مشاورات تمهيدية غير ملزمة". كما شكك المعلم، في جدوى المفاوضات السياسية، وقال إن الضربات الجوية ضد المتشددين في بلاده غير مجدية إذا لم تتم بالتنسيق مع حكومته.

ندد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس الأربعاء، بالضربات الجوية الفرنسية والبريطانية في سوريا، واصفا إياها بـ"الاعتداء على سيادة" سوريا وأشاد بمشروع القرار الروسي ضد الإرهاب. وقال المعلم أمام مجلس الأمن حسب النص الذي وزعته البعثة السورية لدى الأمم المتحدة، أن "الأعمال العسكرية التي تقودها المملكة المتحدة وفرنسا على الأراضي السورية تشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي واعتداء على السيادة السورية". وأضاف "أولئك الذين يريدون فعلا محاربة الإرهاب على الأراضي السورية يتوجب عليهم أن ينسقوا ويتعاونوا مع الحكومة السورية التي يقوم جيشها لوحده بالمعركة ضد الإرهاب"، بحسب النص. وبالمقابل، أشاد المعلم بالمبادرة الروسية الهادفة إلى إنشاء تحالف إقليمي ودولي لمحاربة الإرهاب، على حد وصفه.

أعلن وزير خارجية السوري وليد المعلم اليوم الأربعاء، إن أي بلدان تستهدف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وغيرها من الجماعات المتطرفة في سوريا، يجب أن تقوم بالتنسيق والتعاون مع حكومة الرئيس بشار الأسد. وقال المعلم في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "من يريدون حقا قتال الإرهاب في سوريا، يجب عليهم أن يتعاونوا وينسقوا العمل مع الحكومة السورية التي يقاتل جيشها وقواتها الإرهاب".

أشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم إلى إمكانية طلب تواجد قوات روسية على أراضي بلاده إذا دعت الحاجة إلى ذلك. جاء ذلك في حوار خاص أجراه التلفزيون العربي السوري والإخبارية السورية مع المعلم في ساعة متأخرة ليلة أمس الخميس. وحول حديث وسائل الإعلام عن انخراط عسكري روسي في سوريا، أوضح المعلم أن هناك فارقا بين انخراط عسكري روسي على الأرض، وبين تقديم معونة وخبرة وتدريب على أنواع من الأسلحة وردت إلينا من الاتحاد الروسي، قائلا "حتى الآن لا يوجد قتال على الأرض مشترك مع القوات الروسية، لكن إذا لمسنا وجود حاجة فسندرس ونطلب". وحول صحة الخبر عن وصول ضباط وخبراء وطيارين وطائرات روسية دون طيار إلى مطار اللاذقية العسكري، قال المعلم "لا أستطيع تأكيد صحته أو نفيه.. لكن أقول إن التعامل بين سوريا والاتحاد الروسي وبين قواتنا المسلحة والقوات الروسية تعاون استراتيجي عميق". وحول المعلومات عن أن القوات الروسية موجودة في اللاذقية لتطوير القاعدة الجوية، لفت المعلم إلى "أن آخر تصريح كان لنائب رئيس الأركان الروسي الذي قال لا توجد نوايا لإقامة قاعدة روسية في سورية، لكن إذا اقتضى الأمر فكل شيء ممكن.. والحقيقة لن أنفيها ولن أؤكدها وعلينا أن نفهم أن روسيا بقيادة الرئيس بوتين تقف إلى جانب الدولة السورية والحكومة الشرعية في دمشق وهي جاهزة لتقديم كل ما يمكن تقديمه عندما تقتضي الضرورة ذلك لمكافحة الإرهاب." وأشار المعلم إلى أن "التصاعد في التصريحات الروسية على لسان مختلف المسؤولين أدى إلى نتائج، فالولايات المتحدة بدأت تتراجع عن موقفها وبالأمس قالت إننا نرحب بالتدخل الروسي لمكافحة داعش، وقالت إننا ندرس التنسيق العسكري مع روسيا لمكافحة داعش مشددا على أن هذا التصعيد في التصريحات مهم جدا.. وآمل أن يستمر لأنه بدأ يحدث أثرا في الغرب".

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، مساء اليوم الخميس، إن بلاده ستطلب قوات روسية لتقاتل إلى جانب قواتها، إذا دعت الحاجة لكنه نفى وجود قوات مقاتلة هناك حاليا. وأضاف قائلا للتلفزيون السوري، إنه ليس هناك قتال مشترك على الأرض مع القوات الروسية، لكن إذا دعت الحاجة فإن دمشق ستدرس الأمر وتطلب ذلك.

يتوجه وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اليوم الخميس، إلى العاصمة العمانية في زيارة هي الأولى إلى دولة خليجية منذ بدء النزاع الذي تشهده البلاد منذ أكثر من 4 سنوات، وفق ما أعلنت صحيفة سورية. وقالت صحيفة "الوطن" المقربة من السلطات في عددها الصادر الخميس "يصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد العلم اليوم إلى العاصمة العمانية مسقط، في أول زيارة له إلى دولة عربية منذ ما يقارب 4 سنوات، تلبية لدعوة رسمية تلقاها من نظيره العُماني يوسف بن علوي". وذكرت الصحيفة، أن سلطنة عمان لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع دمشق كما فعلت باقي الدول الخليجية، مشيرة إلى معلومات "حول إمكان عقد لقاء ثلاثي بين وزراء خارجية سوريا والسعودية وإيران"، في مسقط. وتوجه المعلم الأربعاء إلى طهران حيث التقى عددا من المسؤولين أبرزهم الرئيس حسن روحاني، كما التقى ممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف الموجود في طهران.

أشار وزير الخارجية السوري وليد المعلم، خلال زيارة للعاصمة الروسية موسكو اليوم الإثنين، إن روسيا وعدت بتقديم دعم سياسي واقتصادي وعسكري لبلاده. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون، في أعقاب اجتماع المعلم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اليوم الثلاثاء، في دمشق المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، لبحث "أفكار جديدة" بمبادرته حول تجميد القتال في حلب. وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن المعلم استقبل دي ميستورا والوفد المرافق له في مكتبه بدمشق حيث "دار النقاش حول الأفكار الجديدة التي طرحها دي ميستورا بشأن خطته للتجميد في مدينة حلب". وكان دي ميستورا وصل أمس الإثنين، إلى العاصمة السورية، قادما من العاصمة اللبنانية بيروت. وتأتي زيارة دي ميستورا في إطار مبادرته لتجميد القتال في حلب، والتي سبق أن قام من أجلها مساعده رمزي عز الدين رمزي بزيارتين إلى دمشق خلال الفترة الماضية، كما أنها تأتي بعد انعقاد مؤتمر موسكو الأول، وقبل المؤتمر الثاني أواخر الشهر الجاري. واقترح دي ميستورا، خلال زيارة قام بها إلى سورية في شهر نوفمبر الماضي، مبادرة "تجميد القتال" والتي ستكون بدايتها في حلب، والتي اعتبرها الرئيس بشار الأسد "مبادرة جديرة بالدراسة"، وأن "نجاحها سيشكل حجر الأساس لخطوات مماثلة". فيما اعتبر الائتلاف الوطني السوري المعارض، الذي يتخذ من تركيا مقرا له المبادرة "منقوصة".

قالت مصادر روسية مطلعة إن موسكو طرحت على وزير الخارجية السوري وليد المعلم، خلال زيارته الحالية إلى روسيا، العودة إلى مفاوضات جنيف للسلام، وتشكيل حكومة ائتلافية تضم المعارضة. وأوضحت المصادر في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الخميس، أن الجانب الروسي طرح في مباحثات أمس مع المعلم ضرورة العودة إلى الالتزام ببيان جنيف الموقع في 30 يونيو 2012 بما يتضمنه من وقف القتال والتحول إلى الحوار تمهيداً لتشكيل حكومة ائتلافية، وأضافت أن "الجانب الروسي طرح كذلك التفكير في جنيف3". واستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، المعلم للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية في مارس 2011، وذلك في منتجعه الرئاسي بوتشاروف روتشي في سوتشي على ضفاف البحر الأسود. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئيس بوتين دميتري بيسكوف، إن الجانبين بحثا العلاقات الروسية السورية، والمسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب.