قال مصدر في جنيف، اليوم الخميس، إن المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي، يلتقي في هذه الأثناء وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في مقر إقامته، يرافقه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان.. و قالت مصادر متطابقة من الطرفين إن "الاتفاقات الأولية تشير إلى العمل من أجل ترسيخ التعاون والثقة قبل الشروع في التفاصيل لذلك المطلوب من كل طرف أن يقدم ما يثبت جدية و حسن نية في التفاوض و قد طلبت المعارضة أن يطلق النظام سراح المعتقلين كما طالب النظام أن يقدم الائتلاف مبادرات".

نشبت مشادة كلامية بين وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي أبد رفضه بأن يكمل المعلم خطابه بسبب تجاوز الوقت المحدد له في الخطاب، هو 10 دقائق فقط، وذلك خلال مؤتمر السلام الخاص بسوريا "جنيف 2" الذي يعقد في مونترو اليوم الأربعاء. واتهم المعلم كي مون، بعدم السماح له بإكمال وجهة النظر للحكومة السورية في المؤتمر.

قال وزير الخارجية السوري، رئيس الوفد السوري إلى مؤتمر جنيف 2، أن لحظة الحقيقة حانت اليوم، التي أريد لها بشكل ممنهج عن طريق حملات فبركة وأكاذيب عن طريق القتل والإرهاب. وقال المعلم، اليوم الأربعاء، في كلمته الافتتاحية في المؤتمر الذي يدعو إلى حل سلمي في سوريا، في مدينة مونترو السويسرية، "يؤسفني ويؤسف شعب سوريا الصامدة أن ممثلين لدول ملطخة أيديهم بدماء السوريين موجودين في المؤتمر". وأضاف، "من يريد أن يتحدث باسم الشعب فليتفضل إلى سوريا، من يريد أن يتحدث باسم الشعب السوري فليصمد 3 سنوات تحت الإرهاب ويقاوم ويقف ثابتا في وجهه، ثم فليتفضل إلى هنا ليتحدث باسم الشعب، التحدث باسم الشعب السوري لا يجب أن يكون خائنا للشعب وعميلا لأعدائه"، على حد وصفه. وأشار المعلم، إلى أن البعض من الدول، تريد عودة سوريا للعصور الوسطى، متهما دولا بشكل غير مباشر، بدعم "الإرهاب" في سوريا، مبديا استهزاء بثورة الشعب السوري.

أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اليوم الثلاثاء، إن موضوع النظام والرئيس في بلاده خط أحمر. وقال المعلم قبيل وصول وفد الحكومة السورية للمشاركة في مؤتمر جنيف 2، إن موضوع الرئيس والنظام خطوط حمراء بالنسبة لنا وللشعب السوري، ولن يمس بها أو بمقام الرئاسة. وفي ما يتعلق بموضوع الدعوة إلى مؤتمر جنيف 2، جدد المعلم تحفظ سوريا، وقال إن مضمون الدعوة لا ينسجم مع موقفنا القانوني والسياسي ولا مع تطلعات الشعب السوري، لكننا نأتي إلى جنيف على أمل أن يكون منطلقاً لموقف سوري ودولي موحد في مواجهة الإرهاب الذي يضرب سوريا والمنطقة. وأعرب المعلم عن رغبة سوريا بإنجاح هذا المؤتمر كخطوة أولى لبدء حوار سوري - سوري على الأراضي السورية، بما يحقق تطلعات الشعب من دون تدخل خارجي من أي طرف كان. وحول دعوة الأمم المتحدة لإيران ثمّ سحبها، قال إن الدول التي لا ترغب بمشاركة إيران تريد استمرار الوضع في المنطقة على ما هو عليه، مضيفا ما قامت به الأمم المتحدة من توجيه دعوة إلى إيران ثم سحبها لا يسمى بالمنطق السياسي سوى بالمهزلة.

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اليوم الجمعة، أنه سلم روسيا خطة لوقف إطلاق النار في حلب، كبرى المدن السورية، وأن حكومته مستعدة لتبادل محتمل للسجناء مع قوات المعارضة. وقال المعلم، "قدمت للوزير لافروف اليوم مشروع ترتيبات أمنية، تتعلق بمدينة حلب لإجراء الاتصالات اللازمة لضمان تنفيذه وتحديد الساعة الصفر التي يبدأ فيها وقف العمليات العسكرية". جاء كلام المعلم في ختام محادثات مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، في موسكو، مضيفا، أن النظام السوري مستعد لتبادل "معتقلين في السجون السورية مقابل مخطوفين لدى الجماعات المسلحة"، وفق لوائح متبادلة. وأضاف، "إذا نجحت جهوده وآمل أن تنجح وان يلتزم الجميع بهذه الترتيبات، اعتقد أننا نستطيع أن نبدأ كنموذج في حلب ثم ننطلق إلى مدن أخرى". وتابع "ننتظر من الوزير لافروف أن يعلمنا في يوم كذا ساعة الصفر تكون كذا لكي نلتزم، وتكون لديه ضمانات كافية بان الطرف الآخر سوف يلتزم". من جانبه، أعلن لافروف، أن السلطات السورية مستعدة لاتخاذ سلسلة من الإجراءات الإنسانية. وقال لافروف، بعد محادثات مع نظيره السوري، وليد المعلم، "نشير إلى أن الحكومة السورية مستعدة وكما أكد الوزير اليوم، إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات ذات الطابع الإنساني خصوصا ردا على دعواتنا".

بحث وزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا، في لقاء ثلاثي في موسكو، اليوم الخميس، المسائل المتعلقة بالنزاع السوري والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر جنيف2 حول سوريا، المقرر عقده في 22 يناير الجاري في سويسرا. ونقلت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، عن مصدر في الخارجية الروسية، أن الوزير سيرجي لافروف، ونظيريه الإيراني محمد جواد ظريف، والسوري وليد المعلم، عقدوا اليوم لقاء ثلاثياً قصيراً، كان محوره الرئيسي النزاع في سوريا والتحضيرات لعقد مؤتمر جنيف2. وأشار المصدر، إلى أن الوزراء الثلاثة نسّقوا مواقفهم حول هذه المسألة. وأعلن وزير الخارجية الروسي، في وقت سابق اليوم، أن أية محادثات مع نظيريه الإيراني والسوري، لا تعني وجود مشروع مشترك لتسوية الأزمة السورية، فيما أكّد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن بلاده ستشارك بمؤتمر جنيف-2 في حال دعيت إليه.

وصل وزيرا الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والسوري وليد المعلم إلى موسكو، اليوم الخميس، لإجراء محادثات تتركز حو الوضع في سوريا قبل اقل من أسبوع من انعقاد مؤتمر جنيف-2 بحثا عن حل سياسي للنزاع في هذا البلد. وكان ظريف أجرى محادثات أمس في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد والوزير المعلم. ويعقد الوزيران الخميس اجتماعا ثلاثيا مع نظيرهما الروسي سيرجي لافروف. كما يلتقي الوزير الإيراني أيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وعشية الزيارة أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن "مواقف روسيا وإيران من الأزمة السورية فيها الكثير من نقاط التطابق، وفي مقدمها تلك المتعلقة بالحل السلمي للازمة، وهو حل لا بديل منه".

أعلن السفير السوري في موسكو، رياض حداد، اليوم الإثنين، أن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، سيزور روسيا قبل مؤتمر جنيف-2 للسلام حول سوريا المقرر في 22 من يناير الجاري. وقال حداد لوكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية، إن المعلم "سيزور روسيا قبل بدء مؤتمر جنيف-2. غير أنه أكّد أن موعد الزيارة لم يحدد بعد. وكانت صحيفة "الوطن" السورية ذكرت أن وفداً سورياً برئاسة المعلم سيتوجه إلى موسكو في نهاية الأسبوع الجاري.

أبدى وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اليوم الأحد، استعداد النظام للتعاون في إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة السوريين، وذلك خلال لقائه بيتر مورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذي يزور دمشق حاليا. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المعلم إعلانه عن "استمرار تعاون الحكومة السورية التام مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإنجاح مهمتها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المدنيين من السوريين الذين هم بحاجة إليها ودون تمييز". واتهم المعلم مقاتلي المعارضة بعرقلة هذه الجهود، قائلا أن حكومته مستعدة للتعاون "بالرغم من الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة والتي تؤدي إلى إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها". ونقلت الوكالة عن مورير ترحيبه بتسريع الحكومة السورية "الإجراءات المتعلقة بعمل اللجنة وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لإنجاح مهمتها"، مبينا "سعيه الحثيث للتنسيق مع السلطات السورية ومع منظمة الهلال الأحمر السوري لتحسين الوضع الإنساني وتجاوز العقبات التي تطرأ على العمل الميداني للمنظمة"، وذلك حسبما ذكرت سانا.

بعد إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن جميع مصانع إنتاج السلاح السوري المحظور تم تفتيشها وختمها بالشمع الأحمر، قالت صحيفة "فورن بوليسي" الأمريكية، إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أرسل طلباً إلى المنظمة يطلب فيه عدم تدمير كل تلك المصانع، لرغبة سوريا في تحويلها إلى صناعات مدنية. وكشفت رسالة منسوبة لوزير الخارجية السوري، عن محاولات تمارسها دمشق لإقناع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، كي لا تخسر كل مصانع إنتاج السلاح المحظور. الرسالة سربتها صحيفة "فورن بوليسي" ويطلب فيها المعلم من المدير العام لوكالة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية، توجيه المفتشين الدوليين الموجودين في سوريا بالامتناع عن تدمير حوالي 10 مصانع كيماوية. وقال المعلم في الرسالة، إن السلطات السورية تريد تحويل المصانع إلى مؤسسات للاستخدام الكيماوي المدني. وأثار طلب المعلم القلق بين خبراء المنظمة والمسؤولين الغربيين، في ظل مخاوف من سعي دمشق إلى الحفاظ على قدرتها الصناعية لإعادة تأسيس ترسانتها الكيماوية في مرحلة لاحقة. وأثنت منظمة حظر الكيماوي على تعاون دمشق الكامل معها في عملية التفتيش على الأسلحة المحظورة.

صرح مصدر مسؤول، في وزارة الخارجية السورية، اليوم الأحد، أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، التي وصفها بـ "التدخل السافر" في الشؤون السورية، "من شأنها إفشال مؤتمر جنيف قبل انعقاده". وجاء ذلك، بعد ساعات من تصريح جديد لكيري، تحدث فيه عن صعوبة أن يكون للرئيس السوري، بشار الأسد، دور في المرحلة المقبلة في سوريا، بسبب "فقدانه لسلطته المعنوية".

قال وزير الخارجية السورية وليد المعلم، اليوم الأحد، إن بلاده لن تدخر أي جهد في كل ما يساعد لبنان. وتلقى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور، اتصالاً هاتفياً من نظيره السوري وليد المعلم، هنّأه خلاله بإطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين التسعة من قبضة خاطفيهم في أعزاز السورية، وعودتهم سالمين إلى لبنان. وأكد المعلم خلال الاتصال أن سوريا لن تدخر أي جهد في كل ما يساعد لبنان. بدوره، شكر منصور سوريا على موقفها وتعاونها الذي أفضى إلى إطلاق سراح المخطوفين من أعزاز. ووصل المخطوفون التسعة، مساء أمس السبت، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت على متن طائرة قطرية خاصة قادمة من تركيا، بعد نجاح مفاوضات إطلاق سراحهم مع خاطفيهم في أعزاز شمال سوريا.