قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك أن احتضان قطر لهذا الاجتماع يزيد في الحجم السياسي الكبير الذي تتمتع به الدوحة، وثقلها المحوري في المنطقة، معتبرا إياها أحد أهم مفاتيح إحلال السلام في اليمن خلال المرحلة المقبلة من خلال الدور الذي تلعبه رفقة كل من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان التي قدمت مقترحا للسلام في شهر مارس الماضي، قابله الطرف الحوثي لحد الآن بالتعنت والتصعيد العسكري من خلال المسيرات والصواريخ التي تستهدف المدنيين في مأرب أو في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى وجود زخم دولي كبير في هذا الجانب وبالذات من الناشطين في ألمانيا الذين يسعون إلى تيسير هذا النوع من المبادرات الهادفة إلى توحيد اليمن ومساعدتها على العودة إلى وضعها الطبيعي. وقال بن مبارك وزير خارجية جمهورية اليمن إن الهدف الرئيسي من اجتماع وزراء الخارجية العرب هو طرح العديد القضايا العربية الرئيسية وتوحيد المواقف تجاهها، كاشفا عن أن قضية اليمن تعد من بين المحاور الرئيسية التي تناولها الاجتماع الذي شدد على ضرورة استغلال الفرصة التاريخية المتاحة حاليا في اليمن، عن طريق دعم المبادرة الأممية والسعودية الداعية إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى السلام، مشيرا إلى تخصيص الجلسة الافتتاحية لموضوع سد النهضة. وطالب وزير الخارجية اليمني جميع الدول العربية وغيرها من الأطراف الإقليمية القادرة على المشاركة في حل هذه الأزمة، من خلال الوقوف مع اليمن لإخراجه مما يمر به، بالاستناد إلى أساليب مختلفة، في مقدمتها دعم صمود الشعب اليمني، بالإضافة إلى دعم الحكومة اليمنية وتمكينها من تقديم المزيد من الخدمات لشعبها في مختلف المدن وبالذات في العاصمة عدن، مع التفاعل بشكل إيجابي كبير مع وفاق السلام والضغط على الطرف الرئيسي المعطل وهو ميليشيا الحوثي.
993
| 16 يونيو 2021
أكد سعادة السيد عبدالملك المخلافي وزير الخارجية اليمني أن الحكومة اليمنية الشرعية حريصة على إحلال السلام في البلاد وتجنيب الشعب اليمني ويلات ومخاطر الحرب. ولفت سعادة الوزير في هذا السياق إلى أن الحكومة اليمينة قد خاضت محادثات سلام تجاوزت 5 أسابيع بالكويت مع جماعة الحوثيين وصالح، لكن دون جدوى. جاء ذلك في تصريح أدلى به سعادة وزير الخارجية اليمني على هامش أعمال منتدى الدوحة السادس عشر المنعقد بفندق شيراتون الدوحة. واعتبر سعادته المحادثات المقبلة مع الانقلابيين بعد موافقة وفد الحكومة الشرعية على المشاركة فيها من جديد جراء وساطة ومساعي كل من: قطر والكويت، بمثابة الفرصة الأخيرة لإنقاذ محادثات السلام، مضيفا في هذا الصدد " لكن لا يزال تفاؤلنا ضعيفا من حيث إمكانية انصياع الطرف الآخر، لأنهم لا يملكون الصلاحيات للبت في كل ما يطرح عليهم". وتابع "سنعود للمحادثات بناء على وساطة قطر والكويت وبناء على تعهدات وضمانات الأمم المتحدة لعلنا نصل لاتفاق، لكننا نؤكد أنها الفرصة الأخيرة".. مشيرا إلى أن الضمانات الأممية تنص على أن تكون محادثات السلام في إطار مرجعيات وفي إطار ما تم الاتفاق عليه حتى الآن. وحول أهم العقبات التي تواجه محادثات السلام، قال سعادة السيد المخلافي إن الطرف الانقلابي غير ملتزم بالمرجعيات وبالقرار الأممي 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وكل ما تم الاتفاق عليه حتى الآن. وأوضح أن المرجعيات تقول إن الأولوية لتسليم السلاح ، ونبه إلى أن كل القرارات التي ستترتب على الاتفاق سيصدرها رئيس الجمهورية باعتباره الرئيس الشرعي. وقال في هذا الخصوص إن الانقلابيين يبحثون عن سلطة توافقية " يعتقدون أنهم سيشرعنون الانقلاب من خلال موافقتنا عليها، وهو أمر يخالف كل قرارات الأمم المتحدة". واستطرد قائلا " هذه هي الفرصة الأخيرة، إذا لم تكن الضمانات التي قدمتها الأمم المتحدة ووساطة قطر والكويت كافية لإقناعهم بالدخول في محادثات سلام جادة وحقيقية بناء على المرجعيات، فأعتقد أن المحادثات سيحكم عليها بالفشل وستنتهي". وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية بشأن المطلوب في ظل هذه الظروف وما إذا كان الحل العسكري سيكون هو البديل إذا فشل المسار السياسي، نوه سعادة وزير الخارجية اليمني بأن الخيارين كانا مطروحين دائما ، لكنه قال إننا نفضل الحل السياسي، وإذا لم يقبل الانقلابيون بضمانات ومرجعيات المحادثات، فسيحكمون بذلك على الحرب بالاستمرار. وعن مساحة التنازلات التي يمكن تقديمها للطرف الآخر، قال المخلافي الا يذهبوا الى المحاكم ويترتب على ذلك تسليم السلاح. وما إذا كان ذلك يشمل الرئيس المخلوع صالح ، قال المخلافي "إنه غير مشمول به، لأن عليه عقوبات دولية".
341
| 22 مايو 2016
اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، اليوم مع سعادة السيد عبدالملك المخلافي وزير الخارجية اليمني، وذلك على هامش فعاليات منتدى الدوحة السادس عشر. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما آخر المستجدات حيال مشاورات السلام اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة في دولة الكويت.
211
| 21 مايو 2016
* الحكومة اليمنية تطرق كل الأبواب لإيجاد مخرج للأزمة اليمنية *الحوثيون وصالح يعطلون المفاوضات.. وموعد جديد في المستقبل القريب لعقد محادثات سلام * الجهود الخليجية والعربية لم تقتصر على التدخل العسكري بل شملت الدعم الإغاثي والإنساني * قطر تدعم الشعب اليمني سياسيًا وعسكريًا وإغاثيًا ونعول عليها في إعادة الإعمار * أي حديث عن تقسيم اليمن هو "نوع من الأوهام".. وسيلفظه الشعب اليمني * مستعدون للذهاب لأي مكان وفي أي زمان لإقرار السلام ولو ليوم واحد تحقن فيه دماء أبنائنا * تعز المعركة الأهم وتم تحرير معظمها.. والحسم في المستقبل القريب * العلاقة بين الحوثيين وصالح ستنتهي بكارثة وربما مواجهة مسلحة * الحوثيون يُبدون استعدادا نسبياً للمشاركة في المفاوضات لأن مشروعهم فشل * صالح "كالمقامر" الذي يلعب بكل أوراقه لعله يخرج بأي مكاسب.. لكنه سيفشل * الشعب اليمني الذي ذاق مرار الحكم الاستبدادي لن يقبل بخروج آمن للمخلوع *على المجتمع الدولي أن يواجه صالح ويُخضعه لمحاكمات عادلة * لا مفر أمام صالح إلا الانصياع للشرعية إذا أراد أن يبقى على "قيد الحياة" * الموقف الدولي الموحد في دعم الشرعية يجعلنا نتفائل بأن الحل سيكون قريباً * دول الخليج والعرب ككل بدأوا جدياً في بلورة مشروع لمواجهة التغول الإيراني * الموقف الروسي المعلن داعم للشرعية ولا نعتقد أنه سيناقض نفسه في اليمن أكد سعادة الدكتور عبدالملك المخلافي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني، أن الشعب اليمني لن يسمح بوجود نسخة يمنية من حزب الله مهما كان الثمن، أو أي جماعة مهما اختلفت مرجعياتها، ولن يقبل إلا بدولة طبيعية قائمة على السيادة والديمقراطية والمساواة، وتوزيع عادل للسلطة والثروة.. وشدد سعادته في حوار لـ "بوابة الشرق"، أن اتفاق السلم والشراكة مع الحوثيين كان يضع صيغة من صيغ خلق حزب الله آخر في اليمن، كطرف مسلح شريك عن طريق فرض الهيمنة، وليس عن طريق الاقتناع، لكن ذلك لم يتم، مشيراً إلى أن الشعب اليمني سيقبل فقط بتسوية تاريخية تفضي بإلقاء الانقلابيين سلاحهم وأن ينخرطوا في العملية السياسية. وتحدث المخلافي عن مستقبل العلاقة بين الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح، حيث يَعتقد أنها ستنتهي في شكلين أولهما؛ أن يتخلى الحوثيون عن صالح، لأنهم الطرف الذي يراهن على بقائه في المشهد باعتباره مكون وشريك في المجتمع، أما صالح فهو فرد، وسيتركونه لمصيره المجهول، وثانيهما: أن يتواجه الحليفان عسكريا إذا استمر صالح في غيه، وسيكون ذلك على حساب الشعب اليمني. وأوضح سعادته أن الحوثيين يُبدون استعدادا نسبياً للمشاركة في مفاوضات سلام، لأنهم يدركون فشل مشروعهم، وليس أمامهم غير الذهاب لمفاوضات تحفظ لهم ما يمكن أن يخرجوا به من شراكة، أما صالح فيشعر بأنه إن ذهب لمثل هذه المفاوضات فقد انتهى أمره.. ولفت إلى ان المخلوع صالح كفرد وكعائلة لم يعد له مكان في مستقبل اليمن، ولهذا يحاول تعطيل أي مفاوضات، وعليه فإن الحوثيين سيتخلون قريبا عن صالح، أو قد ينتهي الأمر ضده بالمواجهة المسلحة.. كما أكد المخلافي أن دول الخليج والأمة العربية ككل بدأوا جدياً في بلورة مشروع لمواجهة التغول الإيراني الساعي لخلق فتن وحروب طائفية في المنطقة العربية، معتبرا أن الرسالة تصل بقوة ومفادها أن الأمة العربية لن تقف مكتوفة الأيدي أما محاولة تجاذبها من كل مكان، ومحاولات تمزيقها.. وأشاد سعادته بالجهود الإغاثية للدول الخليجية والعربية الداعمة للشعب اليمني في أزمته، وثمن على وجه التحديد جهود دولة قطر "قيادة وشعبًا" وسعيها لاستضافة العديد من المؤتمرات التي تجمع منظمات الإغاثة العربية والدولية، والتي وصل حجم تبرعاتهم، لأكثر من 220 مليون دولار.. وأردف أن الشعب اليمني يعول كثيرا على دور قطر الإيجابي في كل النواحي سواء من خلال المشاركة في التحالف العربي، أو فيما يخص إعادة الإعمار، فجهود الإغاثة والمساعدات التي تقوم بها قطر تستحق كل الثناء والتقدير. وعن فرضيات تقسيم اليمن، قال المخلافي إن أي حديث عن تقسيم اليمن هو "نوع من الأوهام"، وغير مطروح تماماً، وسيلفظه الشعب اليمني الذي شارك بجميع طوائفه في حوار وطني، وناقشوا كل المشكلات واتفقوا على دولة يمنية تُساوى بين الناس في السلطة والثروة، ويكون هناك شراكة عبر نظام اسمه "الأقاليم". وأكد أن اليمن سيبقى موحدا، لأنه يعترف بالتنوع والشراكة، فالوضع اليمني لا يشبه الوضع في أي دولة أخرى يُطرح التقسيم كأحد الحلول، نظراً لغياب المرجعية الواحدة، وتناحر أبناء الشعب الواحد. وفيما يخص مستقبل المفاوضات، قال المخلافي إن الحكومة الشرعية تتعاون بشتى السبل مع ولد الشيخ وهناك توافق على الثوابت التي ستفضي لإيجاد الحل، كاشفاً عن مساعي التوافق على موعد جديد في المستقبل القريب لعقد محادثات سلام، قائلاً إنه "على استعداد للذهاب لأي مكان وزمان، في سبيل رفع معاناة الشعب اليمني".. وفيما يلي نص الحوار: * مع بداية توليكم حقيبة الخارجية اليمنية صرحتم بأن أولويات الحكومة اليمنية هي استعادة الدولة، والحفاظ على وحدة الشعب اليمني واستقراره؟ كيف ترون الجهود الحكومية والدبلوماسية في تحقيق ذلك حتى الآن؟ - دعني أؤكد لك أن الحكومة اليمنية وقيادتها الشرعية لا تدخر جهدا في سبيل رفع معاناة الشعب اليمني، وتطرق كل الأبواب من أجل إيجاد مخرج للأزمة اليمنية، على الرغم من المماطلات والعراقيل التي يخلقها تحالف الحوثي وصالح، لتعطيل السلام وتنفيذ القرار الدولي رقم 2216، وما يتعلق به من قرارات، وهذا لن يؤثر في عزيمتنا في استكمال المشوار لنهايته، فنحن نستمد شرعيتنا من الشعب اليمني الذي يعي مسؤولياته جيداً، ويتعلم من تجاربه السابقة، ويدرك تماماً أهمية ألا يكون أداة لتخريب وطنه والمنطقة بأسرها.. أما فيما يخص التحركات الدبلوماسية فإننا على تواصل دائم مع أطراف المجتمع الدولي، ومبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ، ونعمل مع أشقائنا في الخليج والمنطقة على دفع عملية السلام في مسارها الصحيح، وكما صرحنا في كل مناسبة أننا مستعدون للذهاب إلى أي مكان وفي أي زمان، من أجل إقرار الأمن والسلام ولو ليوم واحد تحقن فيه دماء أبناء الشعب اليمني، ونأمل أن تكلل مساعينا بتأسيس دولة يمنية موحدة خالية من العنف والحروب. غرام الأفاعي **وصفتم العلاقة بين جماعة الحوثي والمخلوع عبدالله صالح بغرام الأفاعي، كيف سيكون المشهد الختامي لهذه العلاقة، وتأثيره على مآلات الأزمة اليمنية؟ - أنا أعتقد أن هذا النوع من العلاقات الغير سوية والتي تأتي على حساب الشعب اليمني، بين جماعة قررت أن تُشرد وتقتل الناس من أجل أهداف ومصالح شخصية وتلتقي لهذه المصالح الشخصية بعيدا عن أي روابط موضوعية، نحن نعرف أن المخلوع صالح، خاض ضد الحوثيين 6 حروب، وهو الآن يتحالف معهم، فمثل هذا النوع من العلاقات عادة ما تنتهي بـ"كارثة" كما وصفتها قبل ذلك، وبوادر هذه الكارثة بدأت حتى الآن، وفي رأيي مآل هذه العلاقة سيكون في شكلين أولهما أن يتخلى الحوثيون عن صالح، لأنهم الطرف الذي يراهن على أنه سيبقى في المشهد باعتبارهم مكون وشريك في المجتمع وهو فرد، وسيتركونه لمصيره، وثانيهما: أن يتواجه الحليفان معا إذا استمر صالح في غيه وهذا أيضا سيكون على حساب الشعب اليمني.. الحوثيون الآن يُبدون استعدادا نسبياً للمشاركة في مفاوضات سلام، لأنهم يدركون أن مشروعهم فشل، وليس أمامهم غير الذهاب لمفاوضات تحفظ لهم ما يمكن أن يخرجوا به من شراكة، أما المخلوع صالح يشعر بأنه إن ذهب لمثل هذه المفاوضات فقد انتهى أمره، لأنه كفرد وكعائلة لم يعد لهم مكان في مستقبل اليمن، ولهذا يحاولون تعطيل أي مفاوضات، وعليه أعتقد أن الحوثيين سيتخلون قريبا عن صالح، أو قد ينتهي الأمر ضده بالمواجهة المسلحة.. الخروج الآمن لصالح ** لكن هناك آراء مغايرة لوجهة نظركم هذه، وترى أن هناك محاولات لإقرار الخروج الآمن لصالح، ولجوئه لإحدى دول المنطقة.. كيف ترون رد فعل الشارع اليمني، ورد الدبلوماسية اليمنية تجاه هذه المقترحات؟ - علي عبدالله صالح الآن كـ"المقامر" الذي يلعب بكل أوراقه لعله يخرج بأي مكاسب، لكنه غير قادر لتحقيق أي شيء.. الشعب اليمني الذي ذاق مرار حكمه الاستبدادي، لن يقبل بقضية الخروج الآمن.. صالح يواجه عقوبات دولية ويجب أن يواجه مصيره، وعلى المجتمع الدولي أن يواجه صالح ويُخضعه لمحاكمات، وهذه العقوبات تمنعه من الحركة، وتفرض عليه الالتزام والانصياع الكامل، إذا أراد أن يكون باقياً على "قيد الحياة".. الجهود الدبلوماسية ** قمتم مؤخراً بجولات خارجية لدول عربية وغربية.. عن أي شئ أسفرت جهودكم الدبلوماسية، وكيف ترون مساعي مبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ في حلحلة القضية اليمنية؟ - أعتقد بأن كل الجهود التي عملنا وتوافقنا عليها مع المجتمع الدولي، هي أن الموقف حول اليمن لازال موحداً، وأبقينا نظرة العالم للقضية اليمنية موحدة، فلا يوجد هناك انقسام دولي حول اليمن، وأؤكد أن هناك اتفاق دولي من جميع الأطراف، بما فيهم روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الدول الكبرى مثل الصين وفرنسا، وبالأساس وقبل كل ذلك هناك دعم الدول الخليجية والعربية والإسلامية، بأن ما حدث في اليمن هو انقلاب مكتمل الأركان على الشرعية، وأن الجميع يدعمون الشرعية ممثلة في حكومة الرئيس هادي، وفي نفس الوقت الجميع يدعم محادثات سلام على أساس القرار 2216 ، واستكمال المبادرة الخليجية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، عبر مسار وحيد هو الذي ترعاه الأمم المتحدة، من خلال ممثلها اسماعيل ولد الشيخ.. وهذا الموقف الدولي وبقائه موحدا، وثابتا في مرجعية الحل للقضية اليمنية، يجعلنا نتفائل بأن الحل سيكون قريباً، وأننا لن ندخل في مثل تعقيدات القضايا الأخرى في المنطقة، التي لا يوجد فيها اتفاق على المرجعية، ولا يوجد وحدة موقف دولي حولها.. **وما الذي يؤخر استئناف المفاوضات حتى الآن؟ - حينما لا يلتزم الطرف الآخر بما اتفق عليه مسبقاً، يكون التأخير هو النتيجة الحتمية، فجماعة صالح والحوثي هم من تراجعوا وأعلنوا عدم التزامهم بمخرجات المفاوضات السابقة، ولم يطلقوا سراح المعتقلين، ولم يسمحوا بوصول المساعدات والإغاثة للمناطق المتضررة.. أما نحن فنتعاون بشتى السبل مع ولد الشيخ وهناك كما قلت توافق على الثوابت ومنها ننطلق لإيجاد الحل، وهناك مساعي للتوافق على موعد جديد في المستقبل القريب لعقد محادثات سلام، ونحن على استعداد للذهاب لأي مكان وزمان، في سبيل رفع معاناة الشعب اليمني.. أطراف المستقبل اليمني **على ماذا يعول الشعب اليمني والدبلوماسية اليمنية، في المشهد الأخير لمسلسل الأزمة اليمنية؟ - التعويل على الشعب اليمني ذاته، الذي رفض هذا الانقلاب ويقاومه بكل الوسائل، ويقدم تضحيات ضخمة، كما نعول على أشقائنا في الخليج الذين يقفون معنا، وأشقائنا في التحالف العربي، والوطن العربي كله، وعلى العالم الذي كان شريكا في تجربة انتقالية مميزة، وموحدة الرؤى والمرجعيات، وعلى جهدنا الذي نقوم به في كافة المجالات حتى نستعيد الدولة وتحقيق مستقبل أفضل لليمن.. حزب الله جديد ** البعض يرى أن إيران بعد كل هذا الدمار، ستخلق "حزب الله" جديد في اليمن، ويعزز تلك الفرضية وجود أكثر من 70 مليون قطعة سلاح ثقيلة ومتوسطة وخفيفة في الشارع اليمني، فضلاً عن توافر البيئة الخصبة لوجود المليشيات، كيف ترون ذلك؟ -كان ذلك ممكنا في السابق، والحقيقة أن ما يمكن اعتباره اتفاق السلم والشراكة كان يضع صيغة من صيغ خلق حزب الله آخر في اليمن، كطرف مسلح شريك عن طريق فرض الهيمنة، وليس عن طريق الاقتناع، لكن ذلك لم يتم، وبالتالي الشعب اليمني لن يسمح بوجود نسخة يمنية من حزب الله مهما كان الثمن، أو أي جماعة مهما اختلفت مرجعياتها، ولن يقبل إلا بدولة طبيعية قائمة على السيادة والديمقراطية والعدل والمساواة.. وحقيقة، الشعب اليمني مظلوم فيما يخص مسألة حمل السلاح، فعلى الرغم من الصورة النمطية السائدة عنه، إلا أن الثورة اليمنية كانت أكثر الثورات العربية سلمية، بدأت باعتصامات، لتجنب أي صدام مع النظام الذي كان يسعى لذلك، ثم إن الجميل في ثورتنا أنها لم تقصي أي طرف، بل إنها شملت الجميع بمن فيهم النساء، على الرغم من التنوع القبلي والتاريخي والجغرافي.. قرار الشعب اليمني هو أن تنتهي الثورة بتسوية تاريخية لا تقصي أحد، بمن فيهم المخلوع صالح، ومن ثم خضنا حوارا وطنيا، شمل الجميع بلا استثناء، وأنجزنا دستورا قوياً يمهد لعصر جديد يحترم الجميع، ويعاد من خلاله توزيع السلطة والثروة بشكل عادل، وتنطلق اليمن من خلاله نحو الحرية، إلا أن هذا مالم يعجب علي عبدالله صالح فانقلب وجماعة الحوثي على إرادة الشعب اليمن، وأوقفوا الفترة الانتقالية وخاضوا حربا ضد إرادة الشعب اليمني.. الحسم في تعز ** حدثنا عن الوضع الآن في تعز مسقط رأسك؟ - كما هو معروف تعز محافظة ومدينة، المحافظة كلها محررة باستثناء بعض المناوشات تحدث هنا وهناك، أما المدينة فقد حُرر معظمها ولا يتبقى إلا الجهة الشرقية منها لإتمام تحريرها، وأود أن أوضح أن جماعة صالح والحوثي، يدركون في قرارة أنفسهم أن "تعز" هي المعركة الأهم، ولهذا هم يناوشون في بعض مناطقها ويحاولون بائسين تأخير تحريرها بشتى السبل، ويواجه ذلك استبسال وصمود من المقاومة، ومن المؤكد أن هناك جهودا كبيرة الآن لتحريرها، وسنسمع أنباء جيدة عن الحسم هناك في المستقبل القريب.. إغاثة الشعب اليمني ** اذا تحدثنا عن جهود الإغاثة وإعادة الإعمار في المناطق المحررة، كيف تقيمون مساعي المساعدات الخليجية والعربية في العموم، والدور الإغاثي القطري على وجه الخصوص؟ - حقيقة نود أن نوصل هذه الصورة إلى العالم، وهي أن الجهود الخليجية والعربية تحديدا لم تقتصر على التدخل العسكري من خلال التحالف العربي وعاصفة الحزم، وإنما تمتد لتشمل الدعم الإغاثي والإنساني حتى قبل الدعم العسكري، فضلاً عن المساهمة في إعادة إعمار المناطق المحررة، ويأتي في هذا الجانب الجهود القطرية المميزة على وجه التحديد.. فنحن نشعر بالشكر والامتنان لدولة قطر "قيادة وشعباً" ونثمن مساعيها لاستضافة العديد من المؤتمرات التي تجمع منظمات الإغاثة، ووصول حجم التبرعات لليمن، إلى أكثر من 220 مليون دولار، ونحن نعول كثيرا على دور قطر الإيجابي في كل المسائل سواء في دعمنا سياسياً أو المشاركة في التحالف العربي، وكذلك فيما يخص موضوع إعادة الإعمار، فجهود الإغاثة والمساعدات الذي تقوم بها قطر تستحق كل الثناء والتقدير.. كما أن جهود أشقائنا في الخليج والدول العربية، تعتبر مشرفة، فالأشقاء لا يبخلون بدعمهم للشعب اليمين، ويقفون معه في محنته. تقييد حزب الله وإيران ** إلى أي مدى ترون نجاح الجهود السعودية ضمن التحالف الخليجي والعربي والإسلامي، في تقييد حزب الله، ووقف تدخلات إيران في المنطقة؟ - أعتقد الآن دول الخليج والأمة العربية ككل بدأوا جدياً في بلورة مشروع لمواجهة التغول الإيراني ومحاولة خلق فتن وحروب طائفية في المنطقة العربية، وفي اعتقادنا الرسالة تصل بقوة أن الأمة العربية لن تقف مكتوفة الأيدي أما محاولة تجاذبها من كل مكان، ومحاولات تمزيقها.. ولعل ما يميز عاصفة الحزم وإعادة الأمل، أنها أتت ضمن التحالف العربي ضد مليشيات صالح والحوثي بمساندة إيران، في لحظة تاريخية، وفي توقيت مثالي، واتُخذ قرارها بإرادة عربية خالصة دون تبعيه لأحد. فرضيات تقسيم اليمن ** يرى محللون للوضع اليمني، أن النهاية ستكون على حساب تقسيم اليمن.. هل سيتجاوب الشعب اليمني مع هذه الفرضيات؟ وهل هذا مطروح في أركان الحكومة اليمنية كحل محتمل؟ - أي حديث عن تقسيم اليمن هو "نوع من الأوهام"، وغير مطروح تماماً، وسيلفظه الشعب اليمني الذي شارك بجميع طوائفه في حوار وطني، وناقشوا كل المشكلات واتفقوا على دولة يمنية تُساوى بين الناس في السلطة والثروة، ويكون هناك شراكة عبر نظام اسمه "الأقاليم".. ونحن نؤكد أن الذي سيُبقي اليمن موحدا، هو الاعتراف بالتنوع وبالشراكة، فالوضع هنا لا يشبه الوضع في أي دولة أخرى يطرح التقسيم كأحد الحلول نظراً لغياب المرجعية الواحدة، وتناحر أبناء الشعب الواحد.. الموقف الروسي ** بعد تكرار زيارة علي عبدالله صالح للسفارة الروسية، البعض رأى إنكم تداهنون روسيا بعد زيارتكم الأخيرة، لاستقطاب دعمها والوقوف بجانبكم، خاصة في ظل ما يشوب الموقف الأمريكي من فتور.. كيف تجدون ذلك؟ هذا ليس صحيحًا بالمرة، نحن ذهبنا إلى روسيا لنؤكد أن الموقف الدولي موحد وقد حصلنا على ذلك، فموسكو أكدت التزامها ودعمها للقرار 2216، ونحن نثق في ذلك، وهي كانت شريكة في رعاية الفترة الانتقالية، كما نثق في الموقف الأمريكي الداعم لنا.. أما علي عبدالله صالح فهو الذي يتوهم أن روسيا سيكون لها رأي مختلف، ثم إن الموقف الروسي المعلن داعم للشرعية ولا نعتقد أنه سيناقض نفسه في اليمن..
1269
| 22 مارس 2016
شارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية في الدورة الـ138 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد اليوم في مدينة الرياض.وبحث الاجتماع سبل تعزيز العمل الخليجي المشترك في جميع المجالات، بالإضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة، بما في ذلك الأوضاع في سوريا وليبيا والعراق. كما شارك وزير الخارجية في اجتماع المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون مع سعادة الدكتور عبدالملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، والذي عقد اليوم في مدينة الرياض. وبحث الاجتماع تطورات الأوضاع في اليمن، وسبل دعم وتعزيز التعاون القائم بين مجلس التعاون وصنعاء، بما في ذلك التنسيق المشترك لتعزيز الأمن والسلم في اليمن، إضافة إلى تعزيز الجهود الرامية إلى إيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني في المحافظات كافة بالتعاون مع الهيئات الدولية المختصة.إلى ذلك، شارك وزير الخارجية في اجتماع المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع وزيري خارجية المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، والذي عقد اليوم في الرياض. وبحث الاجتماع سبل الارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون مع البلدين.و أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزيرا خارجية المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، على أهمية استمرار التشاور والتنسيق المشترك، وذلك تحقيقا لتطلعات شعوبهم وخدمة لمصالح الأمتين العربية والإسلامية. وأوضح الوزراء في بيانهم المشترك الصادر في ختام اجتماعهم الوزاري بالرياض امس أن مباحثاتهم عكست تطابق وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.. مشددين على مواقفهم الثابتة والراسخة حيال قضايا المنطقة.وثمن البيان نتائج الزيارات المتبادلة والتواصل المستمر بين قادة دول المجلس والمغرب والأردن، والتي عكست الأهمية التي يوليها القادة لتطوير العلاقات المتميزة، وحرصهم على وضع الإطار الأمثل لشراكة استراتيجية متميزة تهدف إلى تعزيز مسيرة التنمية والاستثمار، وتخدم المصالح والأهداف المشتركة. وأبدى الوزراء، ارتياحهم للتقدم المستمر في العمل المشترك لتحقيق هذه الشراكة الاستراتيجية. وفي مؤتمر صحفي، عقب الاجتماعات الوزارية بالرياض، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن المملكة العربية السعودية لا تمانع في فتح صفحة جديدة من العلاقات مع إيران "إذا غيّرت أسلوبها وسياساتها"، وعدم "التدخل" في شؤون الآخرين. وأضاف: "لا شيء يمنع من فتح صفحة جديدة مع إيران وبناء أفضل العلاقات معها على أساس حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين". وأكد الجبير: "إذا أرادت إيران علاقات جيدة فعليها أن تلتزم بحسن الجوار، لا نحتاج إلى وساطة". وتابع أن "العلاقات متدهورة بسبب السياسات الطائفية التي تتبناها إيران ودعمها للإرهاب وزرعها خلايا إرهابية في دول المنطقة وتهريب أسلحة إلى دول المنطقة من أجل عمليات التخريب". وأوضح وزير الخارجية السعودي أن "إيران جارة مسلمة ولديها حضارة عظيمة وشعب صديق، لكن السياسات بعد ثورة (آية الله) الخميني كانت عدائية".وكان الجبير يتحدث إلى الصحفيين في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول التعاون ونظرائهم من المغرب والأردن. وقال الجبير إن المملكة ملتزمة بإيجاد حل سياسي لأزمة اليمن في إطار جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة. واعتبر دعوة مسؤول حوثي لإيران للابتعاد عن الأزمة اليمنية بأنها إيجابية. وفي تعليق على الحرب السورية قال الجبير مجددا إن بإمكان الرئيس السوري بشار الأسد أن يختار الرحيل عن السلطة من خلال عملية سياسية، أو أن "الشعب السوري سيستمر في القتال حتى إبعاده عسكريا".
258
| 09 مارس 2016
o ملتزمون بقرار الرئيس هادي بالذهاب للمفاوضات ونتعامل بايجابية مع مساعي المبعوث الأممي o الحوثيون استولوا على الدولة دون أن يكون لهم مشروع لبناء دولة o إيران تشعر أنها خسرت اليمن لكنها تستخدم الحوثي للمساومة في ملفات أخرى o قرار الأمم المتحدة يمكن تطبيقه من قبل الحوثي دون الدخول في مشاورات o على الحوثيين نبذ العنف وتطبيق قرار الأمم المتحدة والاعتراف بجرائمهم حتى يتم التعامل معهم o صالح أصبح رهينة الحوثيين ولن يسمحوا له بالخروج الآمن من اليمن o إذا توقف الدعم الإيراني للحوثيين وصالح يمكن لليمن أن يعود كمنطقة آمنة ومستقرة o التدخل الروسي في سوريا أعطى لصالح الوهم أن الروس من الممكن أن يعيدوه للسلطة o لا يمكن لمليشيا أن تفرض نفسها بقوة السلاح ولو أردنا القضاء عليهم لما واقفنا على قرار مجلس الأمن o صنعاء ستحرر نفسها بفضل المقاومة الوطنية الداخلية التى ستدحر الانقلابيين o الحوثيون ليسوا من أهل صنعاء وسيخرجون منها إما مهزمون أو يقضى عليهم o أشيد بأهل الجنوب الذين لم يستغلوا الأوضاع الحالية برغم أن لهم مظلومية منذ سنوات o ليست بيني وبين بحاح خلافات شخصية لكن المرحلة تقتضى الشفافية والوضوح o أحيي الشعب القطري الذى ضحى من أجل انقاذ أشقائه اليمنيين o أتشارك مع دولة قطر في وضوح الرؤية تجاه حل الأزمة اليمنية o نحتاج لمشروع مشابه "لمارشال" حتى تتم إعادة أعمار اليمن وتأهيلها o نتعاون مع الأشقاء الخليجيين من أجل صياغة مرحلة "1+6" ثم بعدها ننتقل لحالة الـ" 7" قال الدكتور رياض ياسين وزير الخارجية اليمني إن مواقف الحوثيين السابقة، تجعلني غير متفائل بالذهاب لمشاورات "جنيف "، برغم أننا قررنا الذهاب استجابة لقرار رئيس الجمهورية السيد عبدربه منصور هادي. وأشاد ياسين بالجهود التى يبذلها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ نحو إنجاح المشاورات القادمة برغم كل الظروف والتصريحات التى تطلقها مليشيات الحوثي. وطالب ياسين الحوثيين بالاستجابة لمطالب الشعب اليمني، وتنفيذ قرار الأمم المتحدة 2216، ونبذ العنف والقوة، وتسليم أسلحتهم للدولة، والإفراج فورا عن جميع المحتجزين لديهم. وشدد ياسين على أنه لا مكان لعلى عبدالله صالح في مستقبل اليمن، مهما بذل من مساع وتواصل مع أطراف دولية مثل الروس وغيرهم، وأنه إذا كان يظن أن موسكو ستعيده للسلطة مرة أخرى فانه بذلك يكون "واهما". وأوضح الوزير أن إيران تشعر أنها خسرت اليمن لكنها تستخدم الحوثي للمساومة في ملفات أخرى، وهي في النهاية ستجبر بالتخلي عنهم، من أجل مصالحها الشخصية. وفيما يخص العلاقة بينه وبين خالد بحاح قال ياسين: لا توجد خلافات شخصية بيني وبين بحاح، لكن المرحلة تقتضى الكثير من الشفافية والوضوح. وأثنى الوزير على الدور القطري في الملف اليمني، معتبراً مواقفه الشخصية تجاه الأزمة متقاربة ومتشابهة مع الموقف القطري، كما حيا ايضا الجرحى القطريين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل نجدة الشعب اليمني ووقفوا معه في محنته وإلى نص الحوار.. معالى الوزير الى أي مدى تتفاءلون بنجاح مؤتمر جنيف المزمع عقده الشهر المقبل في الوقت الذى أبدى فيه المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ تفاؤله؟ بداية أحب أن أشيد بجهود ولد الشيخ وسعيه الحثيث نحو إنجاح المشاورات القادمة برغم كل الظروف والتصريحات التى تطلقها مليشيات الحوثي. فللأسف نحن منذ الايام الاولى تعاملنا مع قرار الأمم المتحدة بكل ايجابية، وحاولنا بقدر الامكان أن نبدأ الحوار والمشاورات وذهبنا من قبل الى جنيف لهذا الصدد، لكن مليشيات الحوثي لا تريد سوى الالتفاف، ولا تريد الالتزام بتنفيذ الحوار ولا تريد حتى ان تبدي حسن النية، بل على العكس هى تزيد من معاركها وتشعل الحرب والابادة في مدينة تعز وبقية مناطق اليمن، فكلما تفاءلنا بان قليلا من العقل سيأتى اليهم، وسنصل الى حل سلمي لما يحصل في اليمن، تجدهم يخرجون بمطالب جديدة، ونقاط مختلفة من اجل الالتفاف على "المسار" وقرار الأمم المتحدة، وعدم التوصل للاتفاق. لكن على ما يبدو أن ولد الشيخ قد أخذ ضمانات من الحوثيين بالذهاب لجنيف؟ لا يوجد أحد يثق بالحوثيين وصالح، فالجميع يعرف في داخل اليمن وخارجها بأن هؤلاء غير جديرين بالثقة، حتى ولد الشيخ نفسه لا يصدقهم وأعتقد انه لم ينتزع منهم شيئا حتى الآن ولم يُعطوا أي ضمانات، فنحن عندما كنا ندخل معهم في أي حوار لا ينفذون أي اتفاقات وتاريخهم في ذلك معروف، وهذه هى عقلية المليشيات التى تنكث بالعهود، نظراً لانك لا تستطيع ان تحاسبهم. والدولة الوحيدة التى من الممكن ان تفرض على الحوثيين قبول الحل هى إيران، لكنها الآن لا تريد ذلك، خاصة انها تعتبرهم ذراعها القوي في اليمن. من خلال كلامك دعنى أسألك: هل إيران لا تريد تسوية الملف اليمني وتماطل فيه من أجل المساومة في ملفات أخرى؟ بالتأكيد هذا صحيح، فايران تستخدمهم للمساومة في ملفات اخرى، وهذا نتيجة انها تشعر انها خسرت كثيراً في اليمن، برغم انها لم تتوقع ان تكون خسارتها سريعة، لكنها اكتشفت بفضل "عاصفة الحزم" ان حلمها في اليمن قد تبدد، لذا فهى تحاول ان توجد جغرافيا أخرى، مثل خلق دولة داخل الدولة كالنموذج اللبناني ووضعية حزب الله فيه، او الدفع بموضوع التقسيم والانفصال من خلال تفاهماتها مع الاطراف اليمنية التى تريد ان تسحب اليمنيين الى تجزئة البلاد. يفهم من كلامك انك غير متفائل بالذهاب الى جنيف؟ نحن من جهتنا ملتزمون بقرار الرئيس هادى، وسنذهب الى جنيف، اما من ناحية التفاؤل فانا لست متفائلا بسبب مواقف الحوثيين السابقة، ولانهم لا يملكون شيئا سوى التسويف والمماطلة خاصة ان قرار الامم المتحدة يمكن تطبيقه دون الدخول في مشاورات. قرار الأمم المتحدة وكيف يتم تطبيق القرار دون الدخول في مشاورات؟ بالافراج عن المحتجزين لديهم مثلا، ووقف اعمال العنف في تعز، وتسليم السلاح، والانسحاب من المدن التى يحتلونها. وهل بذلك يكونون قد دخلوا في إطار عملية السلام وبالتالى تتعاملون معهم؟ هذه خطوات في الاتجاه الصحيح لكن عليهم ايضا الالتزام بقرار الامم المتحدة وتطبيقه، وعليهم ان يعلنوا نبذهم لاستخدام العنف، وان يعترفوا بان الجرائم التى ارتكبوها ستتم محاسبة من ارتكبها، ثم عليهم ان يستعدوا لان يكونوا مكونا سياسيا وليسوا مليشيات، حينها يتم التعامل معهم. وأعتبر هذه فرصة لهم عليهم ان يسارعوا باستغلالها، وان يحسنوا ما افسدوه، فهم قد استولوا على مؤسسات الدولة دون أن يكون لهم مشروع للبناء، سوى النهب والاستيلاء على ما لايستحقون. برأيك من الطرف الأكثر تعنتاً، الحوثيون أم صالح وأتباعه؟ أعتقد ان الاثنين معا يسيران في طريق متوازٍ، وانهما متعنتان بشكل متقارب، ويقومان بالقتل والابادة بشكل جماعى، لانهما يعلمان أن مصيرهما واحد. وهما لا يدركان ان الازمة خرجت من كونها داخلية واقليمية الى الوضع الدولي، وبالتالى فان أي ضرر سيلحق بالمنطقة والوضع الدولي سيحاسبون عليه، ولان استمرارهم في هذا التعنت سيجعل من اليمن مرشحة للنموذج السوري او الليبي او الصومالي. لقاء صالح بالروس ترددت أنباء عن لقاء جمع الرئيس المخلوع والسفير الروسي في صنعاء لبحث الخروج الآمن له.. ما صحة هذا الكلام؟ هناك بعض المعلومات التى تقول إن على عبدالله صالح يبحث له عن مهرب، لكنه هو الآن اصبح رهينة لمليشيا الحوثي، باعتباره قد ورطهم وهم ايضا ورطوه، وبالتالى لن يسمحوا له بالخروج، وهذا يتبرأ من جرائمه امام الروس ويبلغهم بانه غير متورط كى يوجدوا له مخرجا وحتى لا يتعرض للمحاكمة، لانه بالتأكيد لن يكون له أي دور في مستقبل اليمن. وهل إقالته من رئاسة حزب المؤتمر ستؤثر على سير المفاوضات بشكل ايجابي؟ هذه الخطوة أثبتت أن ما يجرى في اليمن ليس صراعات بين احزاب، وليست حربا طائفية بين الشيعة والسنة او انفصالية بين الشمال والجنوب، وانما هى عبارة عن انقلاب اشتركت فيه مليشيا الحوثي وصالح ودعمتهما ايران. واذا ما تم القضاء على مليشيا الحوثي وصالح وتوقف الدعم الايراني يمكن لليمن العودة كمنطقة آمنة مستقرة. برغم انك دبلوماسي وسياسي ولكنك دائما ترجح الحل العسكري مع الحوثيين وصالح عن الحل السياسي؟ انا بطبعي صريح، لا يوجد حل اصلا في الوقت الراهن، فعندما تستخدم مليشيا القوة العسكرية وتنقض على الدولة وتستولي على المؤسسات، فكيف تتعامل معها؟ فالدولة بمؤسساتها لم تذهب الى صعدة وتواجه الحوثيين، وانما هم من احتلوا عدن ودماج وصنعاء وتعز، وهذا ناتج عن اعتقادهم بانه لا توجد قوة تردعهم وانهم منتصرون وسيفرضون على الشعب اليمني والمجتمع الدولي أمراً واقعا؛ لذا فإن القضاء عليهم ليس هو الهدف، وانما القضاء على ما يقومون به من اعمال عنف وإجرام، ونحن من جهتنا لو كنا نريد القضاء عليهم لما وافقنا على قرار الأمم المتحدة 2216. والعالم كله متفق على انه لا يمكن لمليشيا ان تفرض نفسها بقوة السلاح، حتى لا تكون نموذجا يحتذى به في المنطقة والعالم بأسره، والجميع في اليمن يريد لبلاده ان تستقر، نعم هناك خلافات سياسية ومظلوميات لكن السلاح لن يحلها، ولن يخرج الحلول، لكن هناك أطرا وآليات لمناقشة ذلك من خلال الانتخابات، او البرلمان، او الاعلام. التدخل الروسي ألقى التدخل الروسي في سوريا بظلاله على المشهد العربي والإقليمي.. فهل تتوقعون تدخلا مماثلا في اليمن؟ الدور الروسي في اليمن نعتبره متوازنا بين كل الاطراف، وأنا التقيت بالسفير الروسي في المنامة وأكد لي أن روسيا تحترم قرار الأمم المتحدة برغم أنها امتنعت عن التصويت عليه، لكنها لم تستخدم الفيتو، وهى ستتعاون مع المجتمع الدولي من أجل تنفيذه، وأنها ايضا تعترف بالحكومة الشرعية وتؤيدها، كما قال لي انهم حاولوا اقناع الحوثيين بالدخول في مفاوضات جادة والتخلي عن السلاح، والفكر المليشياوي واستخدام العنف. لكن ألم ينعكس التدخل الروسي بشكل سلبي على الوضع اليمني، بمعنى انه اعطى للحوثيين مساندة بعد أن كادوا يستسلمون؟ بالفعل فالتدخل الروسي في سوريا اعطى انطباعا ووهما للحوثيين وصالح انه إذا ما أطالوا امد الازمة اليمنية واستمروا في قتالهم في المناطق، فإن روسيا ستتدخل في اليمن، وتساندهم كما تساند بشار الاسد، ويمكن ان تلعب دوراً في إعادة صالح للحكم ومن ثم حكم الحوثيين للبلاد. وبصراحة نحن لدينا قلق حقيقي من التدخل الروسي الارعن في سوريا، لان هذا التدخل إذا ما طال فإنه سيعمق الازمة خاصة أن روسيا تعتقد أنها من الممكن ان تنجح في اليمن بعد أن فشلت في أفغانستان والعراق وسوريا لاحقاً. تحرير صنعاء هل تحرير صنعاء مرهون بالمفاوضات السياسية الجارية حاليا أم أن هناك حسابات أخرى؟ نحن نؤكد ان المدن اليمنية الكبرى ستتحرر وتعود للشرعية بنفسها، عبر المقاومة الوطنية الداخلية، ومن خلال محاصرة الانقلابيين دون الدخول في حرب معهم، لان الدخول في مواجهة معهم داخل المدن ستخلق حالة من الفوضى، وحالة من عدم الاستقرار، وهذا ما لا نرجوه ولا نتمناه؛ فهم عندما دخلوا عدن قد خلقوا حالة من الفوضى واللانسانية، نحاول الآن أن نعالجها بقدر الامكان؛ لذا نحن نؤكد للجميع اننا لن ندخل صنعاء بالحرب، لكننا على يقين انها ستعود الى الشرعية وستتحرر نهائيا، حتى وان كان هذا سيأتى متاخراً. ولان الحوثيين ليسوا من اهل صنعاء، ولو كانوا اهلها لكنا قلقين من استمرارهم، لكن طالما انهم ليسوا من اهل صنعاء فاننا على يقين من انهم سيخرجون منها، ويعودون من حيث أتوا، إما مهزومون او يقضى عليهم، او انهم سيدركهم قليل من العقل والحكمة ويتركونها. وقد شهدنا ذلك في عدن عندما واجه أهلها مليشيات الحوثي لمدة 120 يوما دون ان يملكوا سلاحا كافيا أو دعما، فهم مجرد شباب أبطال قرروا مواجهة الحوثي واتباع صالح ودحروهم، لانهم أهل "عدن" ونفس الشيء يحدث في تعز، حيث يقاوم ابناؤها بكل شراسة لمدة 150 يوما دون دعم أو مدد، لذا فانا شخصيا لست قلقاً بعودة صنعاء الى وضعها الطبيعي. معالى الوزير هل مازلت الخلافات قائمة بينك وبين نائب الرئيس خالد بحاح؟ ليست بيني وبين السيد بحاح أي خلافات شخصية، وكل ما في الامر اننا في مرحلة تتطلب كثيرًا من الشفافية والوضوح، وطالما ان الذى يحاربك واضح وصريح في معادته لك، فبالتالى فان المرحلة لا تقتضى أي نوع من المساومة، ولا يمكن ان تجلس معه او يكون شريكاً إلا بعد أن يتخلى عن سلاحه ويتبرأ من كل افعاله، ويعود لوضعه الطبيعي، أما ان اشاركه او أُشركه بأي وسيلة كانت، هذا يعنى اننى خضعت له، ثم أننى خنت الضحايا من الشهداء ومن الذين ضحوا من أجل هذا الوطن، وتهدمت بيوتهم ومساكنهم. يفهم من كلامك أنك تميل إلى الحسم والحل الجذري مع الحوثيين؟ لست مع السلام المؤقت لانه لن يستمر، فاذا أقمناه معهم ودخلنا في شراكة معهم فاننا سنعتبرهم بذلك أمراً واقعا، وسنفتح أبواب جهنم داخل اليمن، وكل يوم ستخرج مليشيات أخرى تطالب بان يكون لها وضعية مثل الحوثيين، وستطالب باستقطاع جزء من اليمن لتُكون فيه كانتونات ولوردات حرب. وسيقولون لك بكل صراحة كما انك سمحت لهؤلاء "الحوثيين" بالسيطرة فلماذا لا تسمح لنا ايضا، فلا فارق بيننا وبينهم، واذا كانت ايران تدعمهم فمن الممكن ان تأتى دولة اخرى تدعمنا وتساندنا. لذا فأنا من حيث المبدأ اقول اننا في مرحلة تقتضى الحسم والحزم كما هى العملية العسكرية ضدهم تسمى "عاصفة الحزم " لانها حسمت الامور وبالتالى فيجب ان يكون المسؤول كذلك، لانه ليس صحفياً او رئيس حزب كى تكون مواقفه غير واضحة، وانما يجب ان تكون حازمة وثابتة. اما عندما ندخل في الحوار السياسي الجاد فيجب ان نكون اكثر مرونة وسهولة، ولكن اذا ما توافرت للطرف الاخر الجدية، فلا يمكن ان تذهب لنفس الطرح الذى يطرحه عدوك وهو يشهر في وجهك السلاح والقوة، وانما يجب ان تكون قوياً وثابتاً حتى يثبت الذى خلفك. فمن المعروف ان كل الاعداء جلسوا في حوار، من أجل إحلال السلام، لكن بعد ان توافرت جدية الطرفين، لكن ليس في مرحلة المواجهة. الأمر الآخر اننا في مرحلة لا تتطلب التقيد بامور الروتين وبالامور البيرقراطية والادارية، لاننا كنا في مرحلة لم يتواجد فيها إلا القليل في الصف الاول، وانا هنا أستعير كلمة سمو الامير تميم بن حمد الأخيرة، التى قال فيها "قد تتغير أقوالنا، وقد تتغير افعالنا، لكن تبقى دائما مواقفنا ومبادئنا ثابتة" وهذا الذى اعتنقه منذ اليوم الأول واقوله دائما، من يستخدم السلاح والعنف وحتى وان كانت له مظلومية يجب ألا نتعامل معه إلا بعد أن يلقي السلاح وينبذ العنف. وأنا هنا أشيد بأهل الجنوب فعندما كانت لهم مظلومية منذ 2006 ومن قبل حاولوا أن يقنعوا العالم بان لهم قضية، ومع ذلك لم يستخدموا السلاح والعنف ضد الشعب اليمني، ولذلك الوصول الى حل سلمي معهم أمر يسير، وهو موضوع بالفعل ضمن إطار اليمن الاتحادي. أخيراً ماذا تقول لدولة قطر معالي الوزير؟ أنا دائما اشيد بالعلاقات الاخوية بين الشعبين اليمني والقطري، واتشارك مع دولة قطر في وضوح الرؤية، والصراحة المطلقة والشفافية. الأمر الآخر أحيي الجهود الاغاثية التى تبذلها دولة قطر في كل المدن اليمنية، كما أحيي الجرحى القطريين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل نجدة الشعب اليمني ووقفوا معه في محنته، حتى صار الدم اليمني والقطري مختلطاً. اليمن والخليج وما الذى تنتظرونه كيمنيين من الأشقاء في دول الخليج؟ نحن الآن بصدد مرحلة جديدة هى 1+6 وتعنى اليمن مع دول الخليج، وهذا مشروع بدأنا بلورته في السعودية ثم بعد ذلك سننتقل من الـ"1+6 " الى الاندماج الكامل وهى "7". نعم يتطلب هذا الامر ان نمر بمراحل، لكن هذا سيجعلنا نبني الامر على أسس حقيقية وليس مجرد عاطفة أو اندفاع كما حدث من قبل وهذا يتطلب ايضا تكاتف جميع اشقائنا، ليس فقط في العالم العربي ولكن المجتمع الدولي ايضا. بخصوص المجتمع الدولي يقال ان هناك مشروعا خاصا باليمن مشابها لمشروع "مرشال" يتم التحضير له..ما صحة هذا الكلام؟ نعم هذا مطلب جيد، فاليمن يحتاج لمشروع مثل " مرشال " من أجل إعادة واعمار اليمن، وتأهيله حتى يكون محطة اساسية في استقرار المنطقة، فاليمن يتمتع بموقع جغرافي لا نظير له، والعبث في أمنه سيؤدي لمشاكل دولية، قد تكون أسوأ مما يحدث في فلسطين.
1635
| 07 نوفمبر 2015
نفت الحكومة اليمنية علمها أو مشاركتها في أي مشاورات يجريها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في العاصمة العمانية مسقط، حسبما أعلن ولد الشيخ أمس الأحد. وقال وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الإثنين، إن الحكومة اليمنية ليس لديها أي علم بشأن هذه المشاورات، وأعرب عن اعتقاده بأنها ستكون مشاورات مع الأطراف التي يلتقي بها دائما المبعوث الأممي في صنعاء أو في مسقط، و"نعتقد أنهم ذهبوا لقضاء إجازة العيد في مسقط، ليس أكثر من ذلك". وقال وزير الخارجية اليمني إن الحكومة الشرعية ليس لديها علم بهذه المشاورات أو بأسماء من يشاركون فيها. وردا على سؤال حول أفق التسوية السياسية في اليمن في ظل الحرب، قال ياسين، إنه "لا يوجد شيء اسمه تسوية، وهناك شيء اسمه الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216"، مؤكدا أن "الحكومة اليمنية والشرعية واليمنيين، لم يرتكبوا أي جرائم حتى ندخل مع هؤلاء في تسوية".
378
| 21 سبتمبر 2015
قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، إن الحكومة ستعود إلى مدينة عدن في القريب العاجل، محملاً جماعة أنصار الله "الحوثيين" والرئيس السابق على عبدالله صالح، مسؤولية تعثر وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة من البلاد. جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده اليوم الخميس في العاصمة المصرية القاهرة، عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، إذ اعتبر ياسين "الجرائم التي ترتكبها قوات الحوثي وصالح، هي السبب في الأزمة الإنسانية باليمن"، محملاً إياهم المسؤولية الكاملة في تعثر إدخال المساعدات. وأفاد وزير الخارجية، أن الحوثيين يقصفون المستشفيات والمناطق المدنية، مشيراً أن توقف العمليات العسكرية التي وصفها بـ "غير المقبولة" من شأنه أن يوفر فرصة أكبر لإدخال المساعدات. وشدد ياسين "أنه لا حل سياسي في اليمن إلا بتنفيذ قرار مجلس الأمن". واعتمد مجلس الأمن الدولي في أبريل الماضي، القرار رقم 2216، والذي دعا جماعة الحوثيين إلى سحب قواتهم من جميع المناطق التي سيطروا عليها في وقت سابق، بما في ذلك العاصمة صنعاء، والامتناع عن أية استفزازات أو تهديدات للدول المجاورة، وعدم اللجوء إلى العنف، والكف عن تجنيد الأطفال، وتسريح جميع الأطفال في صفوف قواتهم. وبشأن الانتهاء من تشكيل القوة العربية المشتركة، قال الوزير اليمني "القرار الذي اتخذ في قمة شرم الشيخ في مارس الماضي، في طريقه لمزيد من التفاصيل وقريبًا ستكون القوة معلنة". وكان الوزير اليمني رياض ياسين، وصل مصر أمس، في زيارة يلتقي خلالها عددًا من المسؤولين المصريين، لبحث تطورات الأوضاع في بلاده.
479
| 27 أغسطس 2015
أكد وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين أن عملية "السهم الذهبي" لتحرير صنعاء، ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة، بالتعاون مع قوات التحالف، حيث من المقرر تستغرق عملية تحريرها من ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، 8 أسابيع تقريباً. وصرح وزير الخارجية اليمني، اليوم الخميس، بأن الحكومة الشرعية ستعود بالكامل إلى عدن خلال أقل من 5 أشهر، كما أكد على أن المرحلة المقبلة لن تشهد مشاركة الحوثيين في العملية السياسية إلا بعد قبول قرار الحكومة بنزع السلاح، والتخلي عن إيران. وطالب ياسين المجتمع الدولي بمحاكمة المخلوع علي عبدالله صالح، بسبب الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في اليمن. وأشار في حديثه إلى أن المقاومة الشعبية لديها أسرى من الحرس الثوري الإيراني، كانوا يقاتلون إلى جانب قوات الحوثيين والمخلوع صالح ضد المقاومة الشعبية.
224
| 13 أغسطس 2015
أكد وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، أن بلاده ترفض مشاركة إيران في مؤتمر جنيف بشأن الأزمة اليمنية. وقال ياسين، إن إيران تلعب دورا تخريبيا في بلاده وأن حكومته تمتلك أدلة على إرسال إيران لمقاتلين محترفين للحرب مع الحوثيين. مضيفا أن هؤلاء المقاتلين يقومون "بتشغيل شبكات الصواريخ وأنظمة الاتصال لصالح الحوثيين". وطالب وزير الخارجية اليمني إيران بوقف القيام بعدة أمور، منها مساعدة الحوثيين عسكريا، وكذلك التوقف عن التصريحات المعادية وإرسال طائرات وسفن إلى اليمن دون إذن من حكومتها. وأفصح ياسين عن طلب يمني من الكويت من أجل الوساطة مع إيران، قائلا إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وعد الكويت بالالتزام، لكن ياسين طالب إيران بـ"الأفعال وليس فقط الاكتفاء بالأقوال". وعن إعلان الكويت الذي أصدره وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي والذي أعطى تأييدا كاملا لشرعية الحكومة اليمنية، قال ياسين إن "ذلك يبرز الدور الكويتي الفاعل في حل النزاعات بالمنطقة". وتوقع الوزير اليمني أن ينضم اليمن لمجلس التعاون الخليجي بعد انتهاء الأزمة، قائلا إن وقوف دول المجلس مع الشرعية في اليمن كانت الخطوة الأولى في هذا الاتجاه.
248
| 30 مايو 2015
قال وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، اليوم الأربعاء، إن الحكومة اليمنية في الخارج قد لا تشارك في محادثات السلام التي تعتزم الأمم المتحدة عقدها في جنيف في 28 مايو الجاري، لأنها لم تخطر بها رسميا وتريد مزيدا من الوقت للتحضير. وقال ياسين، عبر الهاتف، إن الحكومة لم تتلق دعوة رسمية وإذا تلقت دعوة فإن المحادثات لا يجب أن تكون في 28 مايو، مضيفا أن أي محادثات يشارك فيها الحوثيون ستتوقف على التزامهم بقرار الأمم المتحدة الذي يطلب منهم ترك السلاح.
267
| 20 مايو 2015
أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عبد الله، اليوم الإثنين، إن القوات الخاصة التي تقاتل ميليشيا الحوثي في عدن هي قوات يمنية نشرت هناك قبل أسبوعين بعد إعادة تدريبها في دول خليجية عربية نافيا أن تكون قوات أجنبية. وأدى زيهم الأنيق وعتادهم إلى ظهور تقارير أمس الأحد، بأن التحالف العربي بقيادة السعودية أرسل قوات برية بعد أسابيع من الضربات الجوية ضد المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران وضد وحدات من الجيش موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقال عبد الله، وهو ضمن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في المنفى في الرياض في مقابلة أجريت معه "إنها مجموعة من القوات اليمنية،دربناها ونرسلها لتنظيم الأشياء، ندرب المزيد حاليا ونرسل المزيد". وتسيطر القوات المتمردة على قطاعات من اليمن بعد أن تقدمت مئات الكيلومترات عبر البلاد من معاقلها الشمالية في الأشهر الأخيرة وتقاتل حاليا من أجل السيطرة على مدينة عدن الساحلية الجنوبية.
600
| 04 مايو 2015
قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، اليوم الإثنين، إن الآلاف من الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صافح قتلوا في عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية. وقال ياسين للصحفيين في الكويت "هناك آلاف من الحوثيين قتلوا.. طبعا أنا اقصد بالحوثيين ومليشيات علي عبد الله صالح معهم". وأضاف أن البنية التحتيه اليمنية "كانت أصلا متهالكة.. غير فعالة.. علي عبد الله صالح لم يعمل خلال الثلاثة وثلاثين سنة التي حكم فيها على إنشاء بنية تحتية قوية ولذلك أكمل الهدم خلال الأيام هذه بمساعدة الحوثيين.. اعتقد الآن نسبة الهدم في البنية التحتية وصلت 95%". وأكد ياسين أن تصريحات عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين أمس الأحد "تنم عن مدى الإحباط الذي يعيش فيه الحوثيون وميليشيات علي عبد الله صالح.. ليس لديهم مشروع سياسي حقيقي وليس لديهم رؤية من أجل الاستقرار في اليمن". وتابع قوله "من حق شعبنا اليمني ان يتصدى للعدوان وان يواجه المعتدي بكل الوسائل". لكن ياسين قال إن ذلك "خطاب استفزازي. الوضع على الأرض يتحسن باستمرار. هناك عدد كبير من القتلى من الحوثيين وأتباعهم"، وأضاف "عاصفة الحزم قد آتت ثمارها واستطاعت بكل إيجابية أن تحد من سيطرتهم على اليمن".
295
| 20 أبريل 2015
تقوم بعض القيادات العليا العسكرية والحزبية الموالين للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، باتصالات للانضمام للحكومة اليمنية الشرعية، إلا أنهم يبحثون عن خروج آمن لهم مع عائلاتهم من اليمن، الأمر الذي دفعهم للاتصال بالحكومة الشرعية اليمنية وعبر وسطاء، حسبما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الأربعاء، عن مصادر يمنية مطلعة. ونقلت الصحيفة عن رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني المكلف بمتابعة هذا الملف، القول، إن عددا من القيادات الموالية للرئيس المخلوع رغبت في الانسحاب من التحالفات معه، وتبحث عن مخرج لها. وتبحث تلك القيادات عن فرص للخروج من اليمن عبر عدة وسائل، منها البحر والبر، للتخلص من الحصار الذي يفرضه صالح عليهم إضافة إلى دعمه للمتمردين. وأكد ياسين، "لقد أبدينا استعدادنا لاستقبالهم". مضيفا، أن هناك اتصالات تمت مع بعضهم ممن يريدون الهروب من زعامة الرئيس المخلوع بعد أن تلقوا ضربات موجعة نفذتها العمليات الجوية لقوات التحالف.
207
| 08 أبريل 2015
كشف وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، أن انقسامات وانشقاقات ظهرت على السطح في عدد من المدن وتحديداً عدن بين جماعة الحوثيين والموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، موضحاً أن الانقسامات رصدت ويجري التعامل معها. وأضاف ياسين، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته، اليوم الأحد، أن هذه الانشقاقات التي رصدت بشكل كبير وواسع تسببت في انهيار كامل بين جبهة الحوثيين وعلي عبد الله صالح، ولذلك فإن ما ينقل عن الموقف الروسي الآن هو محاولة لإنقاذ هذه الجماعات، إذ يطالب بهدنة لإعادة ترتيب أوراق جماعات الحوثيين وعلي صالح واستعادة شيء من قدراتهم في مواجهة التحالف. وفي معرض رده عما إذا كانت قيادة قوات التحالف لعمليات "عاصفة الحزم"، ستقوم بعمل إنزال في عدن، قال وزير الخارجية اليمني، "إن القيادة اليمنية الشرعية تقدمت بشكل رسمي لقوات التحالف للقيام بعمليات إنزال بري في عدن، وكل يوم يمضي تزداد أهمية وجود مناطق آمنة في مواقع الصراع، وقيادة التحالف تدرس هذا الطلب". مضيفا، "أعتقد أنه في القريب سيكون ما نطمح إليه من تحرك".
271
| 05 أبريل 2015
كشف رياض ياسين وزير الخارجية اليمني عن أن حكومة جيبوتي أبلغت بلاده بأن هناك اتصالات مكثفة من أجل السماح بالهبوط لطائرة صغيرة تابعة لإحدى الشركات النفطية تحمل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ومعه كبار مسؤوليه. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأربعاء، عن ياسين، القول، إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تقدم أمس الثلاثاء، بطلب إلى دول مجلس التعاون المشاركة في قوات التحالف بالتدخل البري. وقال وزير الخارجية اليمني، "هناك استجابة من دول الخليج لطلب الرئيس اليمني بشأن التدخل البري، لأن عمليات قوات التحالف عملية متكاملة ولا تقتصر على القصف الجوي فقط، وفي حال رأى الخبراء العسكريون والمسؤولون عن دعم الشرعية بدء الحملة البرية، فهم على أهبة الاستعداد". وقال ياسين، "أبلغتنا حكومة جيبوتي عن اتصالات حثيثة، بشأن منح ترخيص لإقلاع طائرة صغيرة خاصة تابعة لإحدى الشركات النفطية، لنقل صالح ومعه كبار مسؤوليه إلى جهة غير معلومة، وقوبل الطلب بالرفض". مضيفا، "أصبح علي عبد الله صالح يتنقل بين القبائل الموالية له للاحتماء بينهم، نتيجة كشف مخططاته للانقلاب على الميليشيات الحوثية في حال نجاح زيارة ابنه أحمد الذي التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي".
327
| 01 أبريل 2015
أكد وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، أن الهدف من عملية "عاصفة الحزم" هو إيقاف العمليات العسكرية في اليمن، وتثبيت الشرعية الدستورية. وقال ياسين، في مؤتمر صحفي عقب اختتام القمة العربية شرم الشيخ، اليوم الأحد، إن عملية الإنزال البري ستكون حسب الحاجة وطبقا لتقديرات القادة العسكريين، مؤكدا أن عملية "عاصفة الحزم" ستستمر حتى تحقيق أهدافها. وأشار وزير الخارجية اليمني إلى أن التهويل بصراع طائفي في اليمن هو في غير محله، لافتا إلى أن إيران والحوثيين يسعيان إلى قلب الطاولة في اليمن. وكان ياسين قال إنه يتوقع قيام قوات عربية تقودها المملكة العربية السعودية بالتدخل بريا في اليمن خلال أيام قليلة، مؤكدا أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح يعد العدة للفرار من صنعاء. وقال ياسين، في تصريح لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، في وقت سابق، إن صالح "موجود حاليا في صنعاء ويخطط للفرار منها". مضيفا، "لدينا معلومات من عدة مصادر أنه يستعد مع عدد من كبار مساعديه للفرار، وهو يجهز طائرات لأجل ذلك".
506
| 29 مارس 2015
قال الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني المكلف، إن العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن، ستعزز ثقة اليمنيين في أخوانهم من دول الخليج. وأضاف ياسين، خلال مداخلة هاتفية على قناة "العربية الحدث"، أن "الحوثيين ارتكبوا حماقات أوصلت البلاد للوضع الراهن، ونتوقع توسع المشاركة الدولية في العملية ضد الحوثيين، مضيفا أن الضربات الجوية مستمرة حتى ينسحب الحوثيون من صنعاء والمؤسسات الشرعية.
263
| 26 مارس 2015
قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، اليوم الإثنين، إن بلاده لم يعد بمقدورها تحمل أعباء مليون مهاجر من دول القرن الإفريقي فيها. وأضاف القربي في المؤتمر الإقليمي للجوء والهجرة من القرن الإفريقي إلى اليمن، الذي بدأ أعماله اليوم بصنعاء، أن الأعداد التقديرية للاجئين المهاجرين في اليمن من القرن الإفريقي ما يقارب المليون شخص يحتاجون لرعاية وحماية وخدمات الكثير منها قد لا يصل إلى بعض المواطنين في المناطق النائية وأشار إلى إن هذه الهجرة تعدت آثارها الإنسانية المؤلمة على المهاجر واللاجئ لتصل إلى معاناة وأعباء أمنية واقتصادية واجتماعية على الحكومة والشعب اليمني الذي يمر بمرحلة حرجة وظروف اقتصادية صعبة.
252
| 11 نوفمبر 2013
أكد وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي، أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية حققت على مدى عامين نجاحات جيدة في مسار التسوية السياسية، سيما في الجوانب المتعلقة بتشكيل حكومة الوفاق الوطني، وإعادة هيكلة الجيش والحوار الوطني، الذي يمثل نموذجاً يحتذى في المنطقة، ويقود إلى صياغة الدستور الجديد للدولة المدنية الحديثة في اليمن. وقال القربي، في تصريح اليوم الأحد، إن استمرار الحوار الوطني رغم الصعوبات والتحديات الكثيرة التي تواجهها البلاد، يعكس مدى إدراك اليمنيين لحقيقة أن الحوار هو الوسيلة المثلى لمعالجة كافة الصعوبات والعوائق القائمة، وإصرار الجميع على إنهاء المرحلة الانتقالية من حيث المضامين التي احتوتها المبادرة الخليجية، باعتبار ان الهدف الرئيس من المبادرة بناء يمن جديد . وأكد، أن مؤتمر الحوار الوطني سيتضمن في إطار مخرجاته الآراء والتصورات والمقترحات لصياغة الدستور الجديد لليمن. وقال، إن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لن تنتهي بانتهاء الحوار، وإنما بانتهاء صياغة الدستور الجديد وإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.
231
| 24 نوفمبر 2013
مساحة إعلانية
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
89174
| 20 نوفمبر 2025
في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
39896
| 22 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الإخلاءات والمزادات القضائية عن مزادين للسيارات والعقارات يوم الأحد المقبل الموافق 23 نوفمبر الجاري، يشمل قطعة أرض ومصنعاً ومجمعاً سكنياً. وسيكون...
16104
| 20 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
11686
| 22 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت السفارة الأمريكية في قطر عن تحديث يتعلق بقبول طلبات التأشيرة من المقيمين. وقالت السفارة الأميركية في الدوحة، إنه اعتبارًا من اليوم بدء...
6654
| 20 نوفمبر 2025
اعتمدت وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك، آلية تنفيذية لتطبيق التعميم رقم (3) لسنة 2025 بشأن منع تصدير السيارات الجديدة التي...
6429
| 20 نوفمبر 2025
أفادت شرطة عُمان السلطانية بوفاة عائلة عُمانية مكونة من زوجين وأربعة أطفال في منطقة العتكية بولاية العامرات. وأوضحت الشرطة العُمانية، في تغريدة على...
3450
| 20 نوفمبر 2025