منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
يترقب الناشرون والجمهور النسخة الثالثة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، والتي ستنطلق الخميس المقبل، لمدة 10 أيام، تحت شعاربالمعرفة تُبنى الحضارات، وتحل سلطنة عمان، ضيف شرف هذه الدورة. وبثت وزارة الثقافة، سلسلة فيديوهات لعدد من المثقفين والمبدعين، ثمنوا الدورة المرتقبة للمعرض، ودورها في توطين الكتاب، ودعم القراءة. ووصف سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان، عضو مجلس الشورى، المعرض بأنه استطاع الحفاظ على استمراريته في حب القراءة وتشجيع أفراد المجتمع عليها، لافتًا إلى أهمية الفعاليات المصاحبة للمعرض بكل ما تعكسه من حراك إنساني، تستطيع أن تكسر الجمود الذي قد يراه البعض في الكتاب. وأكد العبيدان أن المجتمع القطري تترسخ لديه ثقافة القراءة أكثر من أي وقت مضى، فلدينا جيل قارئ أكثر من السابق، كما حافظنا على أن تكون هناك استمرارية في القراءة، وحب الاطلاع، ما أوجد لدينا جيلاً مثقفًا وقارئًا، وهو أمر يُحمد لدولة قطر. ورأى السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، أن المعرض يكتسب أهمية كبيرة عربيًا ودوليًا، حيث يساهم في تلبية احتياجات القراءة لدى الجمهور، وتشجيعهم على اقتناء كل جديد من الإصدارات المتنوعة، وتعزيز ثقافة القراءة، ونشر المعرفة لدى المجتمع، بالإضافة إلى احتفائه بالمفكرين والمثقفين مما يثري الساحة الثقافية بالدولة. وقال البوعينين: إن المعرض فرصة للقاء المثقفين على اختلاف مجالاتهم، كما يساهم في دعم صناعة النشر المحلية والعربية، ما يضفي عليه أهمية كبيرة، إذ يحتوي على الكثير من العناوين في مختلف حقول الثقافة والمعرفة، كما تساهم الفعاليات المصاحبة له في تحفيز القراءة، وتوطين الكتاب، وترجمة الكتب، ما يدعم التنوع الثقافي، والاطلاع على مختلف الثقافات. وقالت د. عائشة يوسف المناعي: إن المعرض يُحفز الشباب والنساء والرجال والأطفال على القراءة واقتناء الكتاب ليكون جزءا مهما في حياتهم. فيما أكد د. يوسف بن محمد العبيدان أن المعرض إضافة علمية وحافز للباحثين والقراء على التزود بالمعرفة. وأعتبره د. عيسى صالح الحر، مرشد تربوي وأسري، يجمع العلوم والثقافات والأفكارمن كل بقاع الأرض. ووصفه الكاتب عبدالعزيز الخاطر المعرض بأنه ظاهرة ثقافية، يحتفي بها المثقفون ومحبو القراءة. داعيًا الجميع إلى قراءة كل شيء، دون التوقف عند اتجاه معين في القراءة. واعتبره الإعلامي والشاعر حسن المهندي ملتقى للمبدعين والمتميزين، ويسهم في المطالعة والقراءة والبحث. وقال الكاتب والإعلامي عبدالله حيي السليطي: إن المعرض يُعد فعالية ثقافية تساهم في نشر المعرفة، ويشهد مشاركة مختلف دور النشر، وإقامة ندوات وفعاليات ثقافية. كما وصف الباحث جاسم إبراهيم المريخي المعرض بأنه داعم قوي ومهم للحركة الثقافية العربية عامة والخليجية خاصة، وفرصة للتفاعل بين الناشر والمؤلف والقارئ في مكان واحد.
836
| 03 مايو 2024
أعلن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، عن نتيجة مسابقته الرمضانية 2024، وذلك بعد قيام اللجنة المكلفة بتجهيز ومتابعة المسابقة الدينية الرمضانية والمكونة من السيد محمد سعيد العبدالله والسيد بشير الهادي والسيد علي رجب عمر. وقامت اللجنة بفرز إجابات المسابقة الدينية التي نفذها النادي، وذلك بطرح سؤال يومي تم نشره في جريدة «الشرق» يوميا، إضافة إلى نشر «بوست» يومي بأسئلة المسابقة. وتم إجراء قرعة بين الإجابات الصحيحة لتحديد الفائزين وأسفرت النتائج عن فوز الآتي أسماؤهم: أطول عمر، محمد محمود، محمد عبدالله، أنس الرحمن محمد، محمود محمد، سارة أحمد، رسيل فؤاد، مروان النفاتي، طولي طارة، ضياء الدين مرموم. ودأب النادي على إقامة هذا المسابقة سنويًا خلال الشهر الكريم تحت عنوان «مع القرآن في شهر القرآن»، لحث الشباب على التعايش مع كتاب الله تعالى وتصفحه.
458
| 01 مايو 2024
أعلنت وزارة الثقافة عن مشاركتها في الدورة 33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي تنطلق فعالياته اليوم وتستمر حتى 5 مايو المقبل. وتتضمن مشاركة وزارة الثقافة عرض الإنتاج الفكري القطري، والترويج للمكتبة الإلكترونية الخاصة بالوزارة، علاوة على تعزيز التواصل الثقافي والفكري. وتشارك في دورة المعرض الحالية مجموعة من دور النشر القطرية؛ منها دار الوتد، ودار جامعة قطر للنشر، ودار جامعة حمد بن خليفة للنشر. وقال السيد جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات ومعرض الدوحة الدولي للكتاب: تحرص الوزارة على المشاركة في مثل هذه المعارض الدولية، التي تعكس جوانب من الأدب والثقافة القطرية، حيث تشهد المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب عرض إصدارات الوزارة المتنوعة والجديدة في مختلف علوم المعرفة، من الروايات والقانون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، إضافة إلى عرض الإصدارات المميزة من كتب الأطفال والناشئة.
268
| 30 أبريل 2024
أعلنت وزارة الثقافة عن فتح باب المشاركة في مسابقة تصميم سارية لعلم دولة قطر، لتكون معلمًا فنيًّا في مواقع مختلفة بالدولة، ابتداءً من أمس، وحتى 25 يونيو المقبل، على أن يتم إرسال التصميم إلى بريد إلكتروني، حددته الوزارة عبر منصاتها الرقمية. وقدمت الوزارة عبر منصاتها الرقمية مقطع فيديو ترويجي للمسابقة، لتصميم وتنفيذ سارية لعلم دولة قطر، لتكون معلماً فنيًا في مواقع مختلفة في الدولة، ووجهة سياحية للزائرين، على أن يكون التصميم ذا طابع فني مبتكر يعكس فرادة الفكرة ومهارة التنفيذ، ومستوحى من العناصر البيئية والتاريخية للمجتمع القطري للتعبير عن التكاتف والوحدة الوطنية ورفعة دولة قطر. وتستهدف المسابقة تحويل فكرة التصميم الإبداعي لسارية العلم إلى معلم فني ذي مكونات جاذبة ليكون وجهة سياحية للزوار ومعلما وطنيا للمواطنين والمقيمين. وسيتم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بجوائز نقدية ودروع تكريم، حيث سيتوج الفائز بالمركز الأول بمبلغ 100 ألف ريال قطري، بينما سيحصل صاحب المركز الثاني على 70 ألف ريال قطري، فيما سيكون نصيب صاحب المركز الثالث 50 ألف ريال قطري. كما سيتم توزيع شهادات شكر وتقدير على جميع المشاركين في المسابقة. شروط المسابقة ومن شروط مسابقة تصميم سارية العلم، أن يكون المشارك قطري الجنسية، وأن يتضمن التصميم شرحًا مفصلًا وشاملاً لفكرة ومراحل العمل، والمشاركة بتصميم واحد فقط، وأن يكون مقترح التصميم مبتكرًا غير مكرر، ولا يُسمح باستخدام تصاميم سابقة تم تقديمها إلى جهات أو مسابقات أخرى في الدولة، كما لا يُسمح للمشارك ترشيح عمله إلى أية جهة أو مسابقات أو مشاريع أخرى إلى حين الإعلان عن نتائج المسابقة، شريطة أن تؤول جميع حقوق الملكية الفكرية للتصميم الفائز إلى وزارة الثقافة، مع ضرورة أن تتسم فكرة التصميم بالوضوح والقابلية للتنفيذ، ويكون للجنة التحكيم الحق في استبعاد أي تصميم يخالف أيًا من الشروط والمواصفات المعتمدة، مع ضرورة الالتزام بأن آخر موعد لتسليم التصاميم 25 يونيو المقبل. ومن متطلبات المشاركة والتقديم في المسابقة، تقديم ملخص وصفي شامل لكافة المعلومات والمواصفات الفنية والهندسية للسارية ويشمل ذلك القياسات والأبعاد والمواد الخام المطلوبة للتنفيذ، وأن يكون التصميم ثلاثي الأبعاد وذا واجهتين على الأقل، مع تقديم رسوم توضيحية للفكرة المبدئية للعمل، مع استخدام البرامج الخاصة بالتصميم مثل تقديم شرح توصيفي لمواد التصنيع المستخدمة في العمل.
802
| 23 أبريل 2024
أعلنت وزارة الثقافة تعيين السيدة مريم ياسين الحمادي مديرًا لإدارة التعاون الدولي، والسيد عبدالرحمن عبدالله حمد الدليمي مديرًا لإدارة الثقافة والفنون. جاء ذلك في إطار الدفع بآليات جديدة للحفاظ على زخم المشهد الثقافي، بما يعزز من حضوره الدائم. وقد شغلت السيدة مريم الحمادي، مديراً لإدارة الثقافة والفنون، ومديراً عاماً للملتقى القطري للمؤلفين، وساهمت خلال توليها الموقعين في إثراء العمل الثقافي. كما أن لها العديد من الإصدارات التي تدعم الهوية الوطنية. أما السيد عبدالرحمن الدليمي فهو مؤلف وشاعر وله العديد من المشاركات الثقافية المتنوعة، وحضور بارز بالمشهد الثقافي، كما أصدر ديواناً شعرياً، ويعتبر من الكوادر النشطة في شتى صنوف الثقافة.
1804
| 23 أبريل 2024
نظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، جلسة نقدية لرواية «ملحمة الجلمود» للدكتورة الروائية شعاع اليوسف، قدمتها الصحفية والباحثة في مجال الأدب والدراسات الثقافية سمية تيشة. وشهدت الجلسة، دراسة نقدية للرواية الصادرة عام 2021، وتطرقت لعدة قضايا وموضوعات مختلفة ناقشتها الرواية، إذا وثقت د. شعاع اليوسف قصصا وأحداثا حقيقية وقعت في قطر والأحساء بالسعودية والبحرين بين الأعوام 1932-2018، مما يمكن عدّ الرواية بمثابةِ مرجع تاريخى يمكن العودة إليه والاستفادة منه. وتطرقت الجلسة إلى قضايا المرأة التي أخذت مساحة كبيرة في الرواية، إلى جانب دراسة شخصية «الجلمود» والتركيبة النفسية لهذه الشخصية التي كانت تبحث عن الكمال. كما تناولت الجلسة توظيف «التراث» في الرواية وحرص الكاتبة على ربط الماضي بالحاضر، والكشف عن أسرار التراث العربي ومكنوناته. وفي نهاية الجلسة تناولت سمية تيشة التقنيات السردية التي وطفتها د. شعاع اليوسف في إيصال ما تريده أو ما تريده شخصيات الرواية بما في ذلك الشخصية الرئيسية «الجلمود»، التي تدور حولها الأحداث. وتوجت الجلسة الحوارية بتقديم دروع النادي وشهادات التقدير لكل من الكاتبة البروفيسور شعاع اليوسف والاستاذة سمية تيشة قدمها لهما السيد محمد الدرويش.
700
| 22 أبريل 2024
أعلنت وزارة الثقافة أن التسجيل لهذا الشهر في مسابقة «مثايل» للشعر النبطي، سوف يُغلق اليوم. وتدور المسابقة خلال جولتها الثالثة لشهر أبريل الجاري حول «التبذير». وتأتي هذه الحلقة بعد بث الحلقة الثانية للمسابقة قبل أيام، ودارت حول «الصدق»، فيما دارت الحلقة الأولى حول قيمة «التغافل»، لتتوالى على مدى الأشهر المقبلة على هذا النحو، بتناول موضوعات قيمية.
704
| 21 أبريل 2024
نظمت وزارة الثقافة بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» في فرنسا احتفالا خاصا بالذكرى الـ 20 لاتفاقية 2003 والخاصة بصون وحماية التراث الثقافي غير المادي، وذلك بحضور عدد من السفراء والمسؤولين في اليونسكو الى جانب السيدة سيمونا ميريلا ميكوليسي، رئيسة المؤتمر العام لليونسكو، والسيدة فيرا الخوري رئيسة المجلس التنفيذي لليونسكو، والسيد لازار إيلوندو أسومو مدير التراث العالمي في اليونسكو. واستهدفت المناسبة إبراز جهود دولة قطر في حماية وصون التراث الثقافي غير المادي، حيث أقرت الاتفاقية الحاجة إلى حماية التراث الحي وتعزيز الحوار بين الشعوب والتنوع الثقافي، والإبداع البشري. الحفاظ على الهوية وقال سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية: إن اهتمام دولة قطر العميق والتزامها الثابت بالمبادئ المنصوص عليها في الاتفاقية ليس مجرد اهتمام رمزي؛ فهو جزء لا يتجزأ من رؤيتنا وتطلعاتنا الوطنية. مؤكدا حرص «حكومتنا الرشيدة على الحفاظ على الهوية الوطنية لدولة قطر، وتحقيقًا لهذه الغاية، تعتبر رؤية قطر الوطنية 2030 بمثابة منارة لامعة تنير طريقنا نحو التنمية المستدامة والحفاظ على الثقافة وتعزيزه عالمياً، ويكمن في صميم رؤية قطر الوطنية تقدير عميق لأهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي غير المادي، أي التقاليد والعادات والممارسات التي تناقلتها الأجيال، مما يثري مجتمعنا ويشكل هويتنا الجماعية، وباعتبارنا أوصياء على هذا التراث الذي لا يقدر بثمن، فإننا ندرك مسؤوليتنا في الحفاظ عليه وتعزيزه لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية». وتابع سعادته: من خلال المبادرات ومثل هذا المعرض الثقافي، تسعى قطر إلى الاحتفال ومشاركة أشكال التعبير الثقافي المتنوعة التي تجسد روح أمتنا، وهكذا، فمن العادات التقليدية إلى تقاليد الطهي والحرف اليدوية، يُعد تراثنا الثقافي غير المادي مصدرًا للفخر والمثابرة ووحدة المجتمع، وفي هذا الصدد، سيكون من الضروري الاعتراف بالجوانب الأخرى من التراث غير المادي الغني لدولة قطر وحمايته، وتحقيقًا لهذه الغاية، فقد اقترحت دولة قطر مؤخراً سمات أخرى من تراثها ليتم صونها، بما في ذلك الحناء، وهي ممارسة تراثية قديمة نعتز بأهميتها الجمالية والاجتماعية، كما تم اقتراح اعطاء الأولوية للحفاظ على التراث والمهارات والممارسات العريقة المرتبطة بالزي التقليدي المعروف باسم «البشت». ولا نغفل الأهمية الثقافية للرقص التقليدي القطري «العرضة» كمرشح لضمه للقائمة، بالإضافة إلى ذلك، فقد اقترحنا إضافة ثوب «النشل « إلى قائمة الترشيحات، وهو زي نسائي قطري تقليدي، فضلا عن الخط العربي، وهو تراث مشترك بين الدول العربية، ومن خلال توسيع تركيزنا ليشمل هذه الجوانب التي لا تقدر بثمن من تراثنا غير المادي، فإننا نتطلع إلى دعم منظمة اليونسكو لضم هذه الجوانب إلى قائمة التراث غير المادي لدولة قطر ضماناً لنهج شامل يكفل حماية تراثنا الثقافي للأجيال القادمة، علاوة على ذلك، فإن التزام قطر بالاتفاقية يعكس التزامنا بالتعاون والتضامن الدوليين في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، ومن خلال المشاركة النشطة في جهود اليونسكو الرامية إلى حماية التراث الثقافي غير المادي، فإننا نساهم في حوار عالمي يتجاوز الحدود ويعزز التفاهم والتسامح والاحترام المتبادل بين الأمم». الاحتفاء بالموروث ومن جانبه، قال سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة: إنه يسعدنا افتتاح المعرض التراثي والثقافي للاحتفاء بالموروث القطري في مقر اليونسكو بباريس. موضحا أن المعرض الذي تنظمه الوزارة بهذه المناسبة يعزز الحوار بين الشعوب والتنوع الثقافي والإبداع البشري، ويهدف إلى زيادة الوعي بأهميته، والذي يحتوي على جزء مهم من العناصر التراثية القطرية من حرف وصناعات وعادات وتقاليد. وأكد أن المعرض يعبر عن المكانة المميزة التي توليها دولة قطر للتراث الثقافي غير المادي، ولعملها الدؤوب في المحافظة على تراثها، حيث عملت دولة قطر على أن تصون تراثها غير المادي، فسارعت إلى تسجيل الملفات في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني العالمي لليونسكو، ومنها سجلت ملف « المجلس «والقهوة العربية»، مضيفا أن وزارة الثقافة تعمل مع مجموعة من الدول منذ أشهر على إعداد ملف « البشت» لتسجيله ضمن القائمة أيضا، ويمثل «البشت «والصقارة «والمجلس «والقهوة « عناصر ثراء لثقافتنا، وتعكس إرثا توارثته الأجيال ليبقى منيعا أمام خطر التلاشي وليكون معبرا عن إبداعاتنا المستمرة، ومتفاعلا مع بيئتنا وتاريخنا، ولا تتوقف قيمة هذه العناصر التراثية المسجلة وغيرها من العناصر التي يقدمها هذا المعرض عند حدود نفعها لهويتنا، وإنما تعزز من حضور تراثنا ضمن المقومات التراثية الإنسانية، وتساهم بشكل ثقاقي في إثراء التنوع الثقافي في العالم. وأضاف أن التراث الثقافي غير المادي يحتل مكانة مميزة في عمل منظمة اليونسكو، والتي أرست من خلال اتفاقية عام 2003 الأطر التشريعية لصونه، وتؤمن دولة قطر بأن هذا التراث الذي تناقلته الشعوب منذ القدم، ويشكل إرثا حضاريا متنوعا للإنسانية جمعاء، ويساعد صونه في بناء هوية ذاتية للمجتمع مما يمكنه من تعزيز الحوار بينه وبين مجتمعات أخرى، لأن التراث الثقافي والحوار متلازمان ويينهما صلة عضوية. التعايش مع الثقافات وبدوره، قال سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»: إن دولة قطر عملت منذ انضمامها لمنظمة اليونسكو، وبإيمانها العميق بالأهداف النبيلة، لتعزيز السلام والأمن الدوليين من خلال مجالات اختصاصاتها، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مفاهيم التعايش مع الثقافات المختلفة، وتمكين المجتمعات المحلية من خلال الثقافة، في وقتٍ لا يخفى عليكم، حيث نواجه جميعنا تحديات عصرية، بالغة الأهمية والأثر على حاضرنا ومستقبلنا، فنحن نعيش عصر التواصل السريع. وأكد سعادته أن دولة قطر تسعى من خلال تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على المستوى الوطني، تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، في نطاق تحقيق أهداف رؤيتها 2030 الوطنية، إلا أن المحافظة على تراثها الثقافي، ركيزة أساسية لتعزيز ثقافتها كأحد الأركان الأساسية للتنمية على المستوى الوطني والدولي، وتعزيز قيمها التي تجسد عناصر هويتها القطرية والعربية والإسلامية بالإنفتاح على الآخر. ولفت إلى ان المحافظة على الثقافة والحرف التقليدية هي من أهم التحديات التي تواجه العديد من المجتمعات في عالم يتسم بالتحول نحو العولمة وزيادة التواصل بين الشعوب، مضيفا انه لمواكبة التحديات المتعلقة بالتراث الثقافي لاتفاقية 2003، المتعلقة بحمايته وتعزيز القيم الإنسانية، قامت دولة قطر بتعزيز دور التراث الإنساني من خلال وضعها كأحد المستهدفات في استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لعام (2024 - 2030)، لتمكين الإنسان القطري لإطلاق طاقته في الإبداع وتمكينهم بالمهارات العالية، من خلال المشاركة المباشرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الرؤية الوطنية 2030. وأوضح أنه حرصاً على تعزيز التراث غير المادي، بدأت دولة قطر باستكمال عدد من الملفات الوطنية والمشتركة لتسجيلها في قائمة التراث غير المادي، وذلك لتعريف العالم بتراثنا العريق، ودور المجتمع القطري في إحياءه للأجيال القادمة، لذلك نسقت دولة قطر للمرة الأولى منذ انضمامها للاتفاقية حماية التراث غير المادي، بقيادة ملف «البشت» كملف عربي مشترك، اضافة إلى عدد من الملفات الوطنية، التي سوف تتم مناقشتها خلال اجتماع لجنة التراث غير المادي في ديسمبر المقبل. يذكر أن المعرض التراثي لوزارة الثقافة يحتوي على المجلس والحرف والصناعات التقليدية ، والصقار الذي تم تسجيله في القائمة عام 2015، وكذلك الفنون الشعبيّة، لإبراز ثراء وتنوع الثقافة القطرية، إلى جانب تقديم فنون الطهي الشعبي القطري، ويضم المعرض أيضًا جناحًا للصور التي تبرز إنجازات دولة قطر في صون التراث غير المادي.
730
| 16 أبريل 2024
نظمت وزارة الثقافة، اليوم، بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في فرنسا، احتفالا خاصا بالذكرى الـ20 لاتفاقية 2003 والخاصة بصون وحماية التراث الثقافي غير المادي، وذلك بحضور السيدة سيمونا ميريلا ميكوليسي رئيسة المؤتمر العام لليونسكو، والسيدة فيرا الخوري رئيسة المجلس التنفيذي لليونسكو، والسيد لازار إيلوندو أسومو مدير التراث العالمي في اليونسكو وعدد من السفراء والمسؤولين. وتهدف هذه المناسبة إلى إبراز جهود دولة قطر في حماية وصون التراث الثقافي غير المادي، حيث أقرت الاتفاقية الحاجة إلى حماية التراث الحي وتعزيز الحوار بين الشعوب والتنوع الثقافي، والإبداع البشري. وفي هذا السياق، قال الدكتور غانم بن مبارك العلي الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، في كلمته في الحفل: يسعدنا اليوم افتتاح المعرض التراثي والثقافي للاحتفاء بالموروث القطري في مقر اليونسكو في باريس. وأوضح العلي أن المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة بمناسبة احتفالية الذكرى الـ20 لاتفاقية 2003 والخاصة بصون وحماية التراث الثقافي غير المادي، يعزز الحوار بين الشعوب والتنوع الثقافي والإبداع البشري، ويهدف إلى زيادة الوعي بأهميته، والذي يحتوي على جزء مهم من العناصر التراثية القطرية من حرف، وصناعات وعادات وتقاليد. وأكد الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، أن المعرض يعبر عن المكانة المميزة التي توليها دولة قطر للتراث الثقافي غير المادي، وعملها الدؤوب في المحافظة على تراثها، حيث عملت دولة قطر على أن تصون تراثها غير المادي، فسارعت إلى تسجيل الملفات في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني العالمي لليونسكو، ومنها ملفات المجلسو القهوة العربية، مضيفا أن وزارة الثقافة تعمل مع مجموعة من الدول منذ أشهر على إعداد ملف البشت لتسجيله ضمن القائمة أيضا، ويمثل البشتو الصقارة والمجلس والقهوة عناصر ثراء لثقافتنا، وتعكس إرثا توارثته الأجيال ليبقى منيعا أمام خطر التلاشي وليكون معبر عن إبداعاتنا المستمرة، ومتفاعلا مع بيئتنا وتاريخنا، ولا تتوقف قيمة هذه العناصر التراثية المسجلة وغيرها من العناصر التي يقدمها هذا المعرض عند حدود نفعها لهويتنا، وإنما تعزز من حضور تراثنا ضمن المقومات التراثية الإنسانية، وتساهم بشكل ثقافي في إثراء التنوع الثقافي في العالم. وأضاف أن التراث الثقافي غير المادي يحتل مكانة مميزة في عمل منظمة اليونسكو، والتي أرست من خلال اتفاقية عام 2003 الأطر التشريعية لصونه، وتؤمن دولة قطر بأن هذا التراث الذي تناقلته الشعوب منذ القدم، ويشكل إرثا حضاريا متنوعا للإنسانية جمعاء، ويساعد صونه في بناء هوية ذاتية للمجتمع مما يمكنه من تعزيز الحوار بينه وبين مجتمعات أخرى، لأن التراث الثقافي والحوار متلازمان وبينهما صلة، وكلما قمنا بحماية التراث الثقافي حققنا ديمومة الحوار وبلغنا به أفق التنمية المستدامة، لذلك فلنعمل معا على تعزيز إيمان الأجيال بتراثنا الثقافي وليكن هذا المعرض وسيلة من وسائل التقارب والتفاعل الثقافي بيننا. من جانبه، قال سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، في كلمته أثناء الحفل: إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أقف أمامكم اليوم في مقر اليونسكو للاحتفال بهذه المناسبة الهامة، ألا وهي إقامة معرض ثقافي من قبل وزارة الثقافة في دولة قطر، احتفالا بالذكرى العشرين لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي. وأضاف سعادته أن اهتمام دولة قطر العميق والتزامها الثابت بالمبادئ المنصوص عليها في الاتفاقية ليس مجرد اهتمام رمزي فهو جزء لا يتجزأ من رؤيتنا وتطلعاتنا الوطنية. وأكد سعادته حرص حكومتنا الرشيدة على الحفاظ على الهوية الوطنية لدولة قطر، وتحقيقا لهذه الغاية، تعتبر رؤية قطر الوطنية 2030 بمثابة منارة لامعة تنير طريقنا نحو التنمية المستدامة والحفاظ على الثقافة وتعزيزه عالميا، ويكمن في صميم رؤية قطر الوطنية تقدير عميق لأهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي غير المادي، أي التقاليد والعادات والممارسات التي تناقلتها الأجيال، مما يثري مجتمعنا ويشكل هويتنا الجماعية، وباعتبارنا أوصياء على هذا التراث الذي لا يقدر بثمن، فإننا ندرك مسؤوليتنا في الحفاظ عليه وتعزيزه لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية. وأضاف سعادته: من خلال المبادرات ومثل هذا المعرض الثقافي، تسعى قطر إلى الاحتفال ومشاركة أشكال التعبير الثقافي المتنوعة التي تجسد روح أمتنا، وهكذا، فمن العادات التقليدية إلى تقاليد الطهي والحرف اليدوية، يعد تراثنا الثقافي غير المادي مصدرا للفخر والمثابرة ووحدة المجتمع، وفي هذا الصدد، سيكون من الضروري الاعتراف بالجوانب الأخرى من التراث غير المادي الغني لدولة قطر وحمايته، وتحقيقا لهذه الغاية، فقد اقترحت دولة قطر مؤخرا سمات أخرى من تراثها ليتم صونها، بما في ذلك الحناء، وهي ممارسة تراثية قديمة نعتز بأهميتها الجمالية والاجتماعية، كما تم اقتراح إعطاء الأولوية للحفاظ على التراث والمهارات والممارسات العريقة المرتبطة بالزي التقليدي المعروف باسم /البشت/، ولا نغفل الأهمية الثقافية للرقص التقليدي القطري /العرضة/ كمرشح لضمه للقائمة، بالإضافة إلى ذلك، فقد اقترحنا إضافة ثوب /النشل/ إلى قائمة الترشيحات، وهو زي نسائي قطري تقليدي، فضلا عن الخط العربي، وهو تراث مشترك بين الدول العربية، ومن خلال توسيع تركيزنا ليشمل هذه الجوانب التي لا تقدر بثمن من تراثنا غير المادي، فإننا نتطلع إلى دعم منظمة اليونسكو لضم هذه الجوانب إلى قائمة التراث غير المادي لدولة قطر ضمانا لنهج شامل يكفل حماية تراثنا الثقافي للأجيال القادمة، علاوة على ذلك، فإن التزام قطر بالاتفاقية يعكس التزامنا بالتعاون والتضامن الدوليين في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، ومن خلال المشاركة النشطة في جهود اليونسكو الرامية إلى حماية التراث الثقافي غير المادي، فإننا نساهم في حوار عالمي يتجاوز الحدود ويعزز التفاهم والتسامح والاحترام المتبادل بين الأمم. وأعرب سعادته في ختام كلمته، عن خالص امتنانه لليونسكو وجميع شركائنا الموقرين لدعمهم وتعاونهم الذي لا يقدر بثمن في هذا المسعى، متمنيا أن يكون هذا المعرض الثقافي بمثابة شهادة على القوة الدائمة للتراث الثقافي غير المادي لإلهام حياتنا وتوحيدها وإثراء حياتنا. من جانبه، قال سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في كلمته في الحفل: يشرفنا أن نجتمع اليوم، للاحتفال معا، في مقر اليونسكو، بالثقافة والتراث القطري العريق، وذلك انطلاقا من حرص دولة قطر على تعزيز أهداف وقيم اتفاقية 2003 لحماية التراث الثقافي غير المادي، والتي صادقت عليها دولة قطر في عام 2008. وأضاف أن دولة قطر عملت منذ انضمامها لمنظمة اليونسكو، وبإيمانها العميق بالأهداف النبيلة، لتعزيز السلام والأمن الدوليين من خلال مجالات اختصاصاتها، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مفاهيم التعايش مع الثقافات المختلفة، وتمكين المجتمعات المحلية من خلال الثقافة، في وقت لا يخفى عليكم، حيث نواجه جميعنا تحديات عصرية، بالغة الأهمية والأثر على حاضرنا ومستقبلنا، فنحن نعيش عصر التواصل السريع. وأكد سعادته أن دولة قطر تسعى من خلال تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على المستوى الوطني، تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، في نطاق تحقيق أهداف رؤيتها وطنية 2030، إلا أن المحافظة على تراثها الثقافي، ركيزة أساسية لتعزيز ثقافتها كأحد الأركان الأساسية للتنمية على المستوى الوطني والدولي، وتعزيز قيمها التي تجسد عناصر هويتها القطرية والعربية والإسلامية بالانفتاح على الآخر. ولفت إلى أن المحافظة على الثقافة والحرف التقليدية هي من أهم التحديات التي تواجه العديد من المجتمعات في عالم يتسم بالتحول نحو العولمة وزيادة التواصل بين الشعوب، مضيفا أنه لمواكبة التحديات المتعلقة بالتراث الثقافي لاتفاقية 2003، المتعلقة بحمايته وتعزيز القيم الإنسانية، قامت دولة قطر بتعزيز دور التراث الإنساني من خلال وضعها كأحد المستهدفات في استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لعام (2024 - 2030)، لتمكين الإنسان القطري لإطلاق طاقته في الإبداع وتمكينهم بالمهارات العالية، من خلال المشاركة المباشرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الرؤية الوطنية 2030. وأردف أنه على المستوى الدولي، تعمل دولة قطر من خلال وزارة الثقافة بتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة، ومن خلال منظمة اليونسكو، والمؤسسات الدولية الأخرى لنظام متعدد الأطراف، بهدف تقوية جسور التواصل بين شعوب العالم، وتعزيز دور التفاهم والسلام من خلال المجالات الثقافية المختلفة. وتابع سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة اليونسكو: حرصا على تعزيز التراث غير المادي، بدأت دولة قطر باستكمال عددا من الملفات الوطنية والمشتركة لتسجيلها في قائمة التراث غير المادي، وذلك لتعريف العالم بتراثنا العريق، ودور المجتمع القطري في إحياءه للأجيال القادمة، لذلك نسقت دولة قطر للمرة الأولى منذ انضمامها للاتفاقية حماية التراث الغير المادي، بقيادة ملف /البشت/ كملف عربي مشترك، إضافة إلى عدد من الملفات الوطنية، التي سوف تتم مناقشتها خلال اجتماع لجنة التراث الغير مادي في ديسمبر المقبل. جدير بالذكر أنه أقيم بهذه المناسبة معرض يبرز التراث الثقافي القطري، ويحتوي المعرض على المجلس، بالإضافة إلى معرض للحرف والصناعات التقليدية الذي يسلط الضوء على الحرف والصناعات ويعزز الاعتراف بأصحاب هذه الحرف، بالإضافة إلى الصقار الذي تم تسجيله في القائمة في عام 2015، وكذلك الفنون الشعبية التي قدمت عروضا للفنون البحرية ومنها فن الفجري، وذلك لإبراز ثراء وتنوع الثقافة القطرية، إلى جانب تقديم جانبا من فنون الطهي الشعبي القطري حيث تم استعراض الأطباق المميزة من الأكلات القطرية التي تزخر بها المائدة القطرية، كما ضم المعرض أيضا جناحا للصور التي تبرز إنجازات دولة قطر في صون التراث غير المادي. وتقود دولة قطر صاحبة مبادرة تسجيل /البشت/ على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، الجهود العربية لمتابعة إجراءات التسجيل وذلك بالتعاون مع الـألكسو، حيث عملت الدولة من قبل على تسجيل عدد من الملفات العربية المشتركة مثل ملفي /النخلة/ و/الخط العربي/، إلى جانب ملف النقش على المعادن والذي سيتم تسجيله قريبا على القائمة التمثيلية للتراث العالمي بمبادرة وقيادة العراق، ويشارك فيه 14 دولة عربية.
640
| 16 أبريل 2024
تقيم وزارة الثقافة احتفالًا خاصًا بالذكرى الـ 20 لاتفاقية 2003 والخاصة بصون وحماية التراث الثقافي غير المادي، حيثُ سيقام بهذه المناسبة غدا معرض يبرز التراث الثقافي القطري بمقر منظمة اليونسكو بباريس. وقالت الشيخة نجله فيصل آل ثاني مدير إدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة: حرصًا على الاحتفال بمرور أكثر من عشرين عامًا على الاتفاقية الأولى لصون التراث الثقافي غير المادي والتي اعتمدها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في 17 أكتوبر 2003 في باريس، يأتي هذا المعرض الذي تنظمة الوزارة والذي يحتوي على العديد من الفعاليات التي تساهم في تفعيل الاتفاقية والتي تتضمن تسجيل عدد من عناصرها في القائمة التمثيلية لليونسكو مثل المجلس والقهوة والصقارة والنخلة، موضحة أن هناك عددًا من الملفات التي تعمل عليها وزارة الثقافة لتسجيلها أيضًا. وأضافت أننا نعمل الآن على الإعداد لفيلم تسجيلي عن عناصر التراث الثقافي غير المادي القطرية المسجلة على قوائم الاتفاقية، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة تسعى دائمًا من خلال إقامة هذه الفعاليات إلى نشر الوعي لدى المجتمع المحلي وتعريف المجتمع الدولي بدور دولة قطر في صون وحفظ التراث الثقافي غير المادي.
232
| 14 أبريل 2024
شهد مسرح درب الساعي في منطقة أم صلال اختتام الحلقة الثانية من مسابقة «مثايل» التي تنظمها وزارة الثقافة للشعر النبطي، وذلك بتأهل الشاعر القطري حمد بن جابر الجرحب إلى نهائي المسابقة. وتنافس على نهائي هذه المرحلة خمسة شعراء هم: راشد محمد آل سنيد، وحمد جابر الجرحب، وعبدالهادي سيف الهاجري، وزياد فيحان العتيبي، ومنصور سعد الخنفري. وبدوره، أبدى الشاعر حمد بن جابر الجرحب، سعادته الكبيرة بالتأهل إلى نهائي المسابقة، في موسمها الأول، مؤكداً أنه كانت لديه ثقة بأن المتأهل سيكون مستحقًا لذلك، في ظل تقارب المستويات بين الشعراء المتنافسين، ما جعل المنافسة بينهم قوية. ووجه الشكر إلى لجنة التحكيم على إنصافها، وملاحظاتها، التي وجهتها إليه. داعيًا شعراء النبط إلى المشاركة في هذه المسابقة خلال الحلقات المقبلة، في ظل ما تتسم به المسابقة من أهمية كبيرة، جعلتها مسابقة عالمية، وليست فقط قطرية. وتبارى الشعراء الخمسة أمام لجنة التحكيم المشكلة من كل من: الشاعر حمد بن صالح المري، وحمد بن عبدالله النعيمي من دولة قطر، والشاعر ضيدان المريخي من السعودية، والشاعر مشعل الزعبي من دولة الكويت، والشاعر محمود بن وهقة من سلطان عمان. وقرأ الشعراء خمس قصائد دارت حول موضوع «الصدق» كأحد الموضوعات القيمية التي يتم اختيارها مع كل مرحلة من مراحل المسابقة، التي تتواصل حتى شهر ديسمبر المقبل، حيث تختتم المسابقة تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني للدولة 2024. وعكست القصائد التي قرأها الشعراء جودة أبياتهم الشعرية، وملامستها لموضوع الحلقة، وغوصهم في مضمون معنى «الصدق»، فيما أبدى أعضاء لجنة التحكيم تقديرهم لمستوى قصائد الشعراء شكلاً ومضمونًا، الأمر الذي عكس بدوره هدف المسابقة في دعم المواهب الشعرية وصقلها. وناقش أعضاء لجنة التحكيم الشعراء كلا على حدة، وأبدوا ملاحظاتهم على القصائد التي أُلقيت أمامهم. مؤكدين أن الشعراء أشبعوا موضوع الحلقة بمضمون قصائدهم، علاوة على التزامهم بالشكل الفني للقصائد الشعرية. وبدوره، قال الشاعر ضيدان المريخي، عضو لجنة التحكيم، إن الشعر حضر بكل تفاصيله في موضوع هذه الحلقة، حيث أبدع الشعراء وأقنعوا في نفس الوقت، واصفًا المنافسة بين الشعراء خلال هذه الحلقة بأنها كانت قوية، ما يعكس بالتالي عمق القصائد التي ألقاها الشعراء. وقال إنه كعادة المسابقات ووفق آليتها، فإنه لابد من وجود فائز فيها، من خلال تقييم لجنة التحكيم، معرباً عن أمله في أن يكون هناك مزيد من الإبداع الشعري خلال الحلقات القادمة على غرار الحلقتين السابقتين. وأضاف أن المسابقة سوف تفرز مواهب شعرية واعدة، على غرار الفائز بالحلقة الثانية، حيث يصل عمره إلى 21 سنة، ما يعكس أن نتاج المسابقة مبشر للغاية. فقرة الارتجال وفي الفقرة الثانية من المسابقة، وهى فقرة الارتجال، كتب كل شاعر ثلاثة أبيات من شطر الشاعر الراحل «سعد الشاعر»، في مدة لا تزيد عن عشر دقائق، حيث طُلب من الشعراء تضمين هذا الشطر بثلاثة أبيات، ثم يلقيها كل شاعر لاحقًا أمام لجنة التحكيم. وفي هذا السياق، يعتبر الشاعر سعد بن علي بن محمد المسند المعروف بـ»سعد الشاعر»، من أعلام الشعر في قطر. ولد عام 1858 في مدينة الخور، وكان شغوفًا بكتابة الشعر وحفظه، وامتازت قصائده بالصدق في رسم المشاهد اليومية للحياة القطرية، وتوفى عام 1946، ودُفن في مسقط رأسه. مكانة الشعر وحل الشاعران ناصر عبدالله العجمي وعبدالودود ايده، ضيفين على الحلقة، بعرض مقطع مصور لهما، تناولا فيه أهمية الشعر ومكانته في المجتمع، واصفين مسابقة «مثايل» بأنها تختص بالقيم، وأنها منقبة استأثرت بها المسابقة دون غيرها من المسابقات. وأكد الشاعران أهمية الشعر النبطي. لافتين إلى أنه ليس أقل قيمة عن الشعر الفصيح، «فهو إرث للشعر الفصيح في جميع وظائفه». وعرضت الحلقة تقريراً مصوراً لكل شاعر من الشعراء الخمسة، تحدث فيه عن موهبته الشعرية، وبداياته التي ساهمت في تطور ملكة الشعر لديه. وتتطلع وزارة الثقافة من خلال المسابقة إلى دعم المواهب الشعرية الشابة، لتصبح علامة مضيئة في عالم الإبداع الشعري على المستوى العربي، وليعبر منها الشعراء إلى بوابة التألق، رافدين الساحة الشعرية القطرية والعربية، وذلك بعد الوصول بعطائهم الإبداعي إلى الجمهور عبر مسابقة تكون جاذبة للمتابعين ومحبي الشعر. موضوع الحلقة القادمة تم فتح باب التسجيل والمشاركة في الحلقة الثالثة من المسابقة، حيث يقوم الراغبون في المشاركة بتعبئة الاستمارة المرفقة بموقع المسابقة، ليقوم فريق البرنامج لاحقًا بالتواصل مع الشعراء المتأهلين لهذه الحلقة، والتي ستدور قصائدها حول موضوع «التبذير»، كما ستكون متاحة لجميع الشعراء في جميع الدول العربية وغيرها. وسيكون عدد الأبيات المطلوبة 12 بيتًا، فيما تتواصل هذه المرحلة خلال الفترة من 12 إلى 21 أبريل الجاري. وقام فريق البرنامج بتلحين قصيدة الشاعر عمر فهد الودعاني الدوسري، المتأهل إلى نهائي المسابقة عن الحلقة الأولى، حيث تم إنشاد القصيدة في مقطع مصور.
704
| 14 أبريل 2024
تقام مساء اليوم تصفيات المرحلة الثانية من مسابقة «مثايل» للشعر النبطي، والتي تنظمها وزارة الثقافة، وسيتم بث حلقة هذه المرحلة عبر رابط أتاحته الوزارة على منصاتها الرقمية. وسوف يتأهل الفائز في هذه المرحلة إلى نهائي المسابقة، التي ستقام في درب الساعي، خلال شهر ديسمبر المقبل، تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني للدولة 2024، ليتبارى تسعة شعراء على اللقب والمراكز التي تليه. وتوجهت المسابقة في ذات المرحلة إلى الشعراء القطريين والمقيمين، وتمت إتاحة التسجيل خلال شهر مارس الماضي، ودارت حول «الصدق»، فيما دار موضوع المرحلة الأولى حول«التغافل»، حيث يتم تخصيص موضوع قيمي كل شهر من شهور المسابقة التسعة، لتدور حوله قصائد الشعراء من المتسابقين، حيث تتناول المسابقة خصالًا مُختلفة ليتم الحديث عنها بغية بث روح القيم والأخلاق وتعزيز الهوية عبر الأدب، من خلال القصائد المتميزة التي يقدمها الشعراء. وسوف تدور المسابقة في مراحلها المقبلة على هذا النحو، بطرح موضوع مع كل مرحلة، يتناوله الشعراء في قصائدهم، بما يبث روح الأخلاق والقيم، انطلاقًا مما تسعى إليه وزارة الثقافة في تعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع، وإثراء الحركة الشعرية داخل وخارج الدولة، بهدف صقل ودعم المواهب الشعرية. ويتنافس في نهائي هذه المرحلة خمسة شعراء تأهلوا إلى نهائي المرحلة الثانية، وهم: راشد محمد آل سنيد، وحمد جابر الجرحب، وعبدالهادي سيف الهاجري، وزياد فيحان العتيبي، ومنصور سعد الخنفري. وتقدم لذات المرحلة قرابة 61 شاعرًا، تنافسوا حول تقديم قصائد مميزة ارتبطت بالقيمة المحددة للمرحلة الثانية، وهى «الصدق»، في أجواء من التنافس عكست مواهبهم الشعرية، وجودة قصائدهم. فيما ينتظر أن يتم غداً فتح باب التسجيل والمشاركة في المرحلة الثالثة من المسابقة. وشهد نهائي المرحلة الأولى من المسابقة منافسة قوية بين الشعراء المتسابقين، حيث جمعت قصائدهم بين أساليب شعرية متنوعة، وكان للجنة التحكيم دور كبير في نجاحها، وذلك بحكم خبرة أعضائها، والتي بموجبها تقيم الشعراء، وتضم اللجنة في عضويتها كلا من: الشاعر حمد بن صالح المري، وحمد بن عبدالله النعيمي من قطر، والشاعر ضيدان المريخي من السعودية، والشاعر مشعل الزعبي من الكويت، والشاعر محمود بن وهقة من سلطان عمان. شروط المسابقة حددت مسابقة «مثايل» مجموعة من الشروط الواجب توافرها في مشاركات الشعراء الراغبين في الالتحاق بها، ومنها أنها مسابقة مخصصة للشعر النبطي فقط، وألا يقل عمر المشارك عن 18 سنة، مع ضرورة الالتزام بتعبئة استمارة التسجيل، والتقيد بعدد الأبيات المطلوبة، وبموعد التسليم، وأن تكون القصيدة مكتوبة حصريًا للمسابقة، وعدم نشرها من قبل، وألا تخالف القوانين والأنظمة، مع الالتزام بمواعيد تسليم القصائد.
542
| 11 أبريل 2024
يقيم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، في ثاني أيام عيد الفطر المبارك مهرجان العيد، وذلك تحت شعار «العيد فرحة»، والذي سيحفل بالعديد من الفعاليات لإضفاء البهجة على نفوس الأطفال. وستنطلق الفعاليات على مسرح النادي في مقره بسوق واقف، بدءاً من الساعة 6.30 مساءً، وستشهد تقديم فقرات متنوعة تشمل مشاركات من الحضور وأناشيد وغناء فرديا، بالإضافة إلى مسابقات متنوعة يتم فيها إشراك الأطفال وأولياء أمورهم، فضلاً عن تقديم جوائز فورية وتوزيع هدايا على الأطفال المشاركين. ومن جانبه، قال السيد محمد سعيد إبراهيم، المشرف على المهرجان، إن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي يحرص دائماً على إقامة مثل هذه الاحتفالات في الأعياد والمناسبات المختلفة وذلك لإضفاء البهجة على نفوس الأطفال، كعادته دائماً في مختلف المناسبات. وبدورها، دعت إدارة النادي الأطفال وأولياء أمورهم إلى المشاركة في هذه الفعاليات، لما سيساهم ذلك في تحقيق التفاعل بين الجمهور وهذه الفعاليات، وبما يعكس تفاعل النادي من جانبه مع مختلف المناسبات، وحرص النادي على أن يكون الجمهور حاضراً فيها بشكل لافت.
490
| 09 أبريل 2024
أعلنت وزارة الثقافة عن أسماء الشعراء المتأهلين لنهائي المرحلة الثانية من مسابقة «مثايل» للشعر النبطي. وتأهل لهذه الجولة من المسابقة كل من الشعراء: راشد محمد آل سنيد، وحمد جابر الجرحب، وعبدالهادي سيف الهاجري، وزياد فيحان العتيبي، ومنصور سعد الخنفري. ومن المقرر أن يتنافس هؤلاء الشعراء خلال أيام على مسرح درب الساعي في منطقة أم صلال، حيث ستتم مقابلتهم أمام لجنة التحكيم، لاختيار الشاعر المتأهل للتصفيات النهائية، والتي ستجرى خلال شهر ديسمبر المقبل في درب الساعي، ليتبارى الشعراء التسعة في ختام المسابقة على اللقب والمراكز التي تليه، وجائزة المليون ريال. وتوجهت المسابقة خلال مرحلتها الثانية إلى الشعراء القطريين والمقيمين في الدولة، فيما ينتظر فتح باب التسجيل والمشاركة في المسابقة في جولتها الثالثة، وذلك في ثالث أيام عيد الفطر المبارك. وتتشكل لجنة التحكيم من كل من الشاعر حمد بن صالح المري، وحمد بن عبدالله النعيمي من دولة قطر، والشاعر ضيدان المريخي من المملكة العربية السعودية، والشاعر مشعل الزعبي من دولة الكويت، والشاعر محمود بن وهقة من سلطان عمان. موضوعات قيمية وتقام المسابقة تحت شعار «للأخلاق دلايل»، وتتوجه حصراً إلى الشعر النبطي، انطلاقاً من كونه تراثاً أصيلاً، يحمل أصحابه مواهب إبداعية، وتمتد المسابقة على مدى 9 شهور، وتتناول كل شهر موضوعًا قِيميًّا وأخلاقيًّا جديدًا، حيث تضمنت في الشهر الأول موضوع «التغافل»، بينما دار موضوعها في المرحلة التالية، عن «الصدق». وسوف تسير المسابقة في جولاتها المقبلة على هذا النحو، بطرح موضوع مع كل مرحلة، يتناوله الشعراء في قصائدهم، بهدف تعزيز الهوية عبر الأدب، وبث روح الأخلاق والقيم، انطلاقاً مما تسعى إليه وزارة الثقافة في تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، وإثراء الحركة الشعرية داخل وخارج الدولة، وذلك بدعم المواهب الشعرية وتسليط الضوء على أميزها، واستثمار نجاحاتها في تنظيم المسابقات الشعرية التي قدمتها للساحة الإبداعية خلال الأعوام الماضية كمسابقتي «نظرة» و»شاعر الجامعات»، وهما من المسابقات التي حظيت بإقبال لافت، ولتضاف هذه المسابقات إلى المشاريع الشعرية الأخرى، بما يعزز مكانة الشعر في المجتمع. ومن الشروط الواجب توافرها في مشاركات الشعراء الراغبين في الالتحاق بـ «مثايل»، فإنه يجب ألا يقل عمر المشارك عن 18 سنة، مع ضرورة الالتزام بتعبئة استمارة التسجيل، والالتزام بعدد الأبيات المطلوبة وبموعد التسليم، وأن تكون القصيدة مكتوبة حصريًا لمسابقة «مثايل»، ولم يتم نشرها من قبل، وألا تخالف القوانين والأنظمة مع الالتزام بمواعيد تسليم القصائد.
590
| 06 أبريل 2024
اختتم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، سلسلة المحاضرات التي أقامها كل ثلاثاء خلال شهر رمضان المبارك حيث ألقى د.سلطان إبراهيم الهاشمي، الأستاذ المشارك في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، محاضرة تحت عنوان كيف يزكي التاجر أمواله. واستهل السيد محمد عبدالله الصديقي المحاضرة بتقديم محاورها، والتي دارت حول شروط الزكاة، لمن تدفع الزكاة، زكاة الذهب والفضة، زكاة العقارات، زكاة الأسهم، زكاة الزروع. وبدأ د.الهاشمي مداخلته بتوجيه الشكر إلى نادي الجسرة الثقافي. منوها بأنه صرح ثقافي شامخ، نعرفه منذ الصغر ونعرف دوره وصولاته وجولاته في نشر الثقافة. وتطرق إلى موضوع محاضرته فبين منزلة الزكاة في الإسلام وأنها من أركانه، وأنها قرينة الصلاة وأن رحمة الله تكتب للذين يتقون ويؤتون الزكاة وأنه سبحانه وتعالى توعد مانعي الزكاة بالعقاب الشديد. وبين المحاضر أن الزكاة حق واجب، وأنه يجب رفع اليد عنها، إذ أنها أمانة يجب أن تدفع إلى مستحقيها. وتحدث عن شروط الزكاة. مؤكداً أنها تقتضي أولاً الامتلاك التام ثم بلوغ النصاب وأنها في المال النامي الذي يقبل النمو والزيادة عن الحاجة الأصلية وأن الهدف منها ليس إفقار الأغنياء بل سد حاجة الفقراء، إضافة إلى شرط حولان الحول الهجري. وبين مختلف أنواع الزكاة كزكاة الصكوك والودائع والزروع. مذكرا بكثير من الآيات القرآنية الكريمة التي جاءت في هذا الموضوع. كما تحدث عن زكاة الذهب والفضة والعقارات.
812
| 04 أبريل 2024
وسط أجواء فنية، وحضور لافت، احتفت وزارة الثقافة، ممثلة في مركز شؤون المسرح، باليوم العالمي للمسرح، وأقامت بهذه المناسبة «غبقة» رمضانية، جمعت أجيالاً مختلفة من المسرحيين القطريين. وخلال الاحتفال، الذي أقيم في النادي الدبلوماسي، ألقى الفنان الشاب محمد الملا كلمة اليوم العالمي للمسرح التي كتبها الكاتب النرويجي «يون فوسيه»، وحملت عنوان: «الفن هو السلام». ووصف السيد عبد الرحيم الصديقي، مدير مركز شؤون المسرح، تجمع الفنانين في مناسبة اليوم العالمي للمسرح بأنها فرصة لتبادل الأفكار والتقاء مختلف الأجيال لدراسة ما يسهم في الارتقاء بالمسرح القطري، وهو ما تحرص عليه وزارة الثقافة. ويؤكد الصديقي حرص المركز على الاحتفال بهذه المناسبة سنويا، في تقليد راسخ يجمع المسرحيين القطريين الذين كانوا أول من احتفل بهذا المناسبة في منطقة الخليج عام 1980. مؤكداً وجود تلاحم على مدى السنوات السابقة بين احتفالية اليوم العالمي للمسرح وبين مهرجان الدوحة المسرحي، غير أن المهرجان سيقام هذه السنة في شهر مايو المقبل وعقب انتهاء معرض الدوحة للكتاب. واستهل الحفل، الإعلامي تيسير عبدالله معرباً عن سعادته بالحضور الفني الكبير. مؤكداً أن هذا الحضور يعكمس شغف الجميع باللقاء والتواصل من أجل النهوض بالمسرح، خاصة وأن قطر كانت أول دولة خليجية تحتفل بهذه المناسبة، وذلك عام 1980. تحديات مسرحية وعلى هامش الاحتفال، رصدت تطلعات الفنانين من أجل النهوض بالحركة المسرحية، حيث دعوا إلى ضرورة استمرار عودة الموسم المسرحي، وتكثيف الدعم للفرق المسرحية، والحفاظ على إقامة مهرجان الدوحة المسرحي بشكل دوري. ويؤكد الإعلامي والناقد المسرحي د.حسن رشيد أن أهمية اليوم العالمي للمسرح، تكمن في التجمع الذي حظي به من حضور كافة الفنانين القطريين. معرباً عن أمله في أن يكون هناك موسم مسرحي وعرض مسرحي يواكب هذا الاحتفال. ويقول: إن عدم إقامة موسم مسرحي أوجد فراغاً لدى معظم المسرحيين، غير أن الجهود المبذولة حالياً من وزارة الثقافة للنهوض بالمسرح تعكس مدى الرغبة في استعادة الحراك. معرباً عن أمله في تقديم مبادرات مسرحية، لبث الأمل في نفوس شباب المسرحيين، وإعادة اللحمة للحراك المسرحي، لتكون هناك مشاركات خارجية، مع تنظيم الدورات، لإعادة المسرح القطري إلى سابق عهده. ويبدي الفنان والمخرج المسرحي علي ميرزا محمود أمله أن تعود الحركة المسرحية إلى سابق عهدها، كما ولدت عملاقة معطاءة، «ولذلك آمل أن يعود هذا النشاط إلى سابق عهده، ليعود المسرح القطري السابق إلى اللاحق». ويرى أن أبرز التحديات التي تواجه المسرح هي الميزانيات، وغياب موسم مسرحي ثابت، يلزم الفرق المسرحية بتقديم عروض مسرحية، علاوة على غياب المسرح الشبابي، وكذلك غياب التأهيل للمبتدئين والهواة. ويقول إن كل هذه العناصر تؤثر على سير الحركة المسرحية. أما الفنان عبدالله غيفان فيصف الاحتفال بأنه بادرة طيبة، «تذكرنا بالعام 1980 عندما جرى الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، وشكلت هذه البداية نقلة نوعية للمسرح القطري، حتى وصلنا إلى مرحلة مميزة، غير أنها تستدعي المحافظة عليها. مشدداً على ضرورة تعافي المسرح القطري من مرضه، «وأننا على ثقة في وزارة الثقافة بأن يكون هنالك حراك مسرحي، يعكس تاريخنا المسرحي الكبير». ويلفت الفنان محمد أبوجسوم إلى بواكير الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، والذي كان يشهد تقديم عروض متنوعة، تسهم في تأهيل المسرحيين، ليأتي بعد ذلك مهرجان الدوحة المسرحي، فكان له بعده الفكري والثقافي، والذي ساهم في تعزيز الخبرات بين المسرح القطري وغيره، ما جعله تظاهرة ثقافية كبيرة. معربًا عن أمله في استمرار مهرجان الدوحة المسرحي، وأن يكون هناك تجديد وابتكار في تطوير المسرح القطري. ويصف الفنان غازي حسين الاحتفال باليوم العالمي للمسرح بأنه بادرة طيبة من وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح، خاصة وأن الجميع متعطش لعروض مسرحية قوية. معرباً عن أمله في أن تتكلل جميع الجهود بإنتاج مسرحي راق يعكس اهتمام دولة قطر بالثقافة، لاسيما «أبو الفنون». ويبدي الفنان علي حسن سعادته بالتجمع الفني الذي شهده الاحتفال، ما يعكس رغبة الجميع في أن يكون هناك حراك مسرحي، يعيد للمسرح القطري تاريخه، على غرار جيل الرواد الذي قدم العديد من الأعمال المسرحية. ويعرب عن أمله في أن يكون هناك اهتمام بالشباب، «فلديهم إمكانيات وقدرات كبيرة، تستدعي الاحتواء». مشيراً إلى أهمية أن تكون هناك نوافذ مسرحية لهم، علاوة على الرغبة في استمرار الجيل السابق في تقديم الأعمال المسرحية. يوسف سلطان: تواصل العروض المسرحية يعرب الفنان يوسف سلطان عن أمله في أن يعود المسرح القطري لتاريخه العريق، وأن يواكب الاحتفال باليوم العالمي للمسرح تقديم عروض فنية، خاصة وأن قطر دولة لديها تاريخ عريق في مجال المسرح. كما يعرب عن أمله في استمرار إقامة مهرجان الدوحة المسرحي، ليعكس تلك العراقة، بحيث يتم تقديم عروض مسرحية على مستوى تليق بقيمة وتاريخ المسرح وعراقته، وأن تتواصل العروض المسرحية على مدار العام، من خلال تكثيف الدعم للفرق المسرحية، لإعادة الزخم إلى الحركة المسرحية. عبدالله الكواري: العودة للموسم المسرحي يؤكد الفنان عبدالله دسمال الكواري أن المسرح القطري مر بمراحل عديدة من العراقة، منها احتفاله باليوم العالمي للمسرح، والذي كان من ميزته أن تكون هناك عروض مسرحية، «وعلى هذا النحو كنا نحتفل به قديما. مستحضراً حينما كان رئيساً لفرقة الدوحة المسرحية عام 1995، قدمت الفرقة في هذه المناسبة عرضاً مسرحياً، وشاركت به في المهرجان الخليجي، وحصدته على إثر هذه المشاركة جائزة أفضل عرض. داعياً إلى تقديم موسم مسرحي، يستعيد هذا التاريخ المسرحي، ويسهم في إعداد جيل من الشباب. أحمد الفضالة: مواكبة المسرح المتطور يؤكد المنتج أحمد الفضالة أن الاحتفالية تعكس اهتمام وزارة الثقافة بالمسرح، وأن يكون هناك مسرح متطور، ووجوه شبابية جديدة. داعياً إلى عدم الاقتصار على مناسبة واحدة للمسرح خلال السنة، إذ يجب الاهتمام به على مدار العام، بتقديم عروض مسرحية، وأن تكون هناك خشبة مسرح جديدة، تتوفر لها كافة الجوانب الفنية والتقنية، نظرا لتنوع المدارس المسرحية، والتي تستدعي مسارح متفاوتة، علاوة على ضرورة وجود طفرة في البنية التحتية في مجال المسرح المتطور. أحمد البدر: تفعيل الحراك المسرحي يوجه المؤلف والمخرج المسرحي أحمد البدر، التهنئة إلى جميع المسرحيين في قطر والعالم العربي بهذه المناسبة. معتبراً التجمع الفني الذي شهده الاحتفال مفاجأة كبيرة له، في ظل الحضور الكبير من الفنانين، بما يعكس رغبة الجميع في النهوض بالمسرح، وإعادة ألقه، «فمثل هذه المبادرات تعد البداية من أجل حراك مسرحي فاعل». أحمد الخياط: علينا إعادة المسرح لتاريخه يعرب الفنان أحمد الخياط عن سعادته بالحضور الكبير الذي شهدته احتفالية وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح باليوم العالمي للمسرح، الأمر الذي يعكس بدوره رغبة جميع الأجيال في النهوض بالمسرح، وإعادته إلى تاريخه وعراقته التي كانت في السباق. ويقول: إن قطر تتمتع بجيل من الفنانين الرواد، وكذلك بجيل صاعد من الشباب ممن لديهم القدرة على النهوض بالمسرح، بفضل ما يحظون به من دعم ورعاية من جانب وزارة الثقافة التي لا تألو جهدا في النهوض بالحركة المسرحية، ودعم الشباب من أجل إنتاج عروض مسرحية.
710
| 02 أبريل 2024
واصل نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، فعالية نفحات رمضانية التي يقيمها مساء كل ثلاثاء طوال الشهر الكريم، حيث جاء اللقاء الثالث تحت عنوان لعلكم تتقون، وألقاها فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن إبراهيم السادة في مقر النادي بسوق واقف، وأدارها الأستاذ محمد عبدالله الصديقي. ودارت المحاضرة حول علاقة التقوى بالصيام، التزكية والصيام، رمضان فرصة لتحصيل الأجر العظيم. وأوضح المحاضر أن حصول التقوى وتحققها هو الهدف الرئيسي من الصيام. لافتاً في سياق آخر إلى أن العبادة هي عبادة القلب، ولذلك فالمعاصي القلبية أشد من سائر المعاصي الحسية ولذلك يستحب للصائم أن يحذر مما يجرح الصوم. وتحدث المحاضر عن تزكية النفس فبين أنها أمر مهم من صميم عمل الأنبياء ورسالاتهم، ومما يساعد على تزكية النفس ويحققها التحلي بالأخلاق الجميلة وترك سيئ الأخلاق وذلك يساعد على إصلاح القلب. داعياً إلى الاستمرار فيما اكتسبه الإنسان من الشهر الفضيل حيث بلغ مرحلة عالية من الطاعة، كما أن الاستمرار يضمن تحسن العبادة وأن التحلي بالعبادات أيسر الطرق لاستمرار التقوى وعلى الإنسان أن يسعى إلى تطوير نفسه ليستفيد من هذه الدورة الإيمانية خلال الشهر الكريم. وتوج اللقاء بتكريم المحاضر حيث قدم له السيد إبراهيم خليل الجيدة، رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة، درع النادي وشهادة التقدير.
746
| 28 مارس 2024
وسط أجواء تراثية وفنية، أقام نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، احتفالية خاصة بليلة القرنقعوه، بالتعاون مع مركز الدانة للفتيات، وذلك بحضور كل من السيد إبراهيم خليل الجيدة، رئيس مجلس إدارة النادي، وسعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان، نائب رئيس مجلس الإدارة، وجمع غفير من الجمهور ورواد سوق واقف، حيث أقيمت الاحتفالية. وشارك في الاحتفالية سعادة السيد تيمي ديفيس، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، والذي أبدى سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية التي تعكس العادات والتقاليد القطرية. ومن جانبه، قال السيد إبراهيم الجيدة، لـ : إن إقامة النادي لهذه الاحتفالية، تأتي في إطار حرصه الدائم على الاحتفاء بمختلف المناسبات التي يشهدها الوطن، ومواكبته لها، انطلاقاً من حرصه على المشاركة المجتمعية، وأن يكون فاعلاً في محيطه. وتابع: إن اهتمام النادي بإبراز الموروث الشعبي القطري يأتي ضمن أحد أهدافه التي يسعى إليها عبر أنشطته المختلفة. موجهاً الشكر إلى مركز الدانة للفتيات، ودوره الكبير في إثراء الاحتفالية، عبر العروض التراثية التي قدمتها منتسباته. وأكد السيد إبراهيم الجيدة حرص النادي على الانفتاح على جميع جهات المجتمع، كل فيما يخصه في إطار تحقيق التكامل والتعاون من أجل خدمة الوطن المعطاء، والوفاء بجزء قليل من حقه على الجميع. أما سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان فأكد لـ الشرق أن نادي الجسرة لديه هاجس منذ نشأته، وهو المحافظة على الموروث القطري الأصيل، ولذلك جاء تقديم هذا الموروث عبر احتفالية النادي بالقرنقعوه، حيث حلت فيها أغنية القرنقعوه، بكل ما تعكسه من ألفة وعطاء داخل المجتمع، وتأكيد قيمه الاجتماعية المهمة، علاوة على الأغاني التراثية المحببة للأطفال، والتي أضفت عليهم أجواء من البهجة. وقال إن الفعالية جاءت لتعزز الصلة بين أفراد المجتمع، وخاصة بما يخلق علاقة صحية وقوية بين الطفل والمجتمع، وذلك عبر تقديم الموروث القطري إلى الأطفال بطريقة مشوقة ومحببة إلى أنفسهم، خاصة وأن الموروث القطري يحمل رسائل وأهدافا قيمية. وأضاف أن النادي يؤكد دائماً حرصه على مواكبة كافة مناسبات وفعاليات الدولة. واصفاً العرض التراثي الذي جرى تقديمه بأنه مشوق، وساهم في خلق حالة مع الجمهور، وسط أجواء من البهجة حرص النادي على رسمها على وجوه الأطفال. وقال سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان إن النادي يأخذ على عاتقه المحافظة على الموروث القطري الأصيل، بجانب الجهات الأخرى بالدولة، وتأتي المحافظة عليه من أولويات النادي، كغيره من أهداف يعمل النادي عليها. وبدوره، أبدى السيد محمد سعيد إبراهيم، أمين الصندوق بالنادي والمشرف على الفعالية، سعادته الكبيرة بالحضور الجماهيري الكبير الذي شهدته الاحتفالية. وقال لـ الشرق: إن هذا يعكس مدى التفاعل الكبير من أفراد المجتمع مع دور النادي، انطلاقاً من مسيرته وتاريخه العريق. وتضمنت الاحتفالية، العديد من الفقرات التراثية، في أجواء لافتة، حظيت بتفاعل الحضور. وفي الختام، اصطحب سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان، السفير الأمريكي ، في جولة بمقر النادي، تعرف خلالها على تاريخه، ودوره الثقافي والاجتماعي.
930
| 26 مارس 2024
أسدل الستار مساء أمس على فعاليات «سوق القرنقعوة» التي أقامتها وزارة الثقافة في درب الساعي بأم صلال، وذلك احتفالاً بليلة القرنقعوه مستهدفة تعزيز الهوية الوطنية وإحياء تراث الأجداد. وشهدت الفعاليات إقبالاً جماهيرياً لافتاً، وذلك وسط أجواء تراثية وثقافية شاركت فيها الأسر القطرية، وذلك في تقليد تراثي أصيل لتشجيع الأطفال وحثهم على الصيام وغرس حب الشهر الفضيل في نفوسهم، ومكافأتهم على صيام نصف شهر رمضان وتشجيعهم على صيام النصف الباقي حتى نهاية شهر رمضان الفضيل. وتضمنت «سوق القرنقعوه» مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تدعم أركان التراث القطري، وتهدف إلى المحافظة على الموروث والعادات والتقاليد القطرية الأصيلة، فضلاً عن تعزيز الهوية الوطنية، ومواكبة أجواء الشهر الفضيل. ومن هذه الفعاليات، سوق القرنقعوه، المسحر، المطوع، الحناية، حزاوي رمضان والتي تقدمها الفنانة هدية سعيد، وفقرات من الألعاب الشعبية التراثية، وعدد من الورش للأطفال، علاوة على مسابقة القرنقعوة التي يقدمها كل من الإعلامية إيمان الكعبي، مدير المركز الإعلامي القطري، والسيد محمد بن ناصر وتضمنت محاور عدة ترتبط بالقرنقعوه، بجانب العادات والتقاليد القطرية الأصيلة. تعزيز التراث وشهدت المسابقة تفاعلاً لافتاً من رواد درب الساعي، حيث تجنبت المسابقة النمطية وطرح مقدماها الأسئلة بأسلوب رشيق عزز أصالة التراث القطري بين الأطفال وعائلاتهم، وخاصة في أجواء هذه العادة الرمضانية المحبوبة لدى الأطفال الذين يقومون خلالها بالتنقل من بيت إلى آخر لجمع الحلوى التي يقدمها لهم الجيران. فيما لم تتوقف المسابقة عند الأطفال فحسب، بل إن محاورها شملت جميع أفراد العائلة ما بين الكبار والصغار، ما جعلها ذات طبيعة عائلية خالصة، أضفت أجواء من البهجة والسرور على الجمهور. وتنوعت محاور المسابقة لتشمل كل ما يتعلق بالقرنقعوه، سواء من حيث الملابس التراثية، وكيفية استقبال ليلة القرنقعوة، علاوة على رصد العادات والتقاليد المجتمعية المتبعة خلال الاحتفال بهذه الليلة، علاوة على مظاهر الشهر الفضيل، بما يحقق الفائدة للجميع، عبر طرح تفاعل مع الجمهور. ملابس تراثية وشهدت منطقة محلات الملابس والأزياء الشعبية في سوق القرنقعوه إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين الراغبين في شراء ملابس شعبية لأبنائهم لارتدائها والاحتفال بها في ليلة القرنقعوه، وحرصت هذه المحلات على تقديم تشكيلة كبيرة ومميزة من الملابس الشعبية للصغار والكبار بأوانها ورسوماتها المعروفة والجذابة وأسعارها المناسبة للجميع، ولوحظ اهتمام كبير من زوار درب الساعي لشراء الملابس التراثية لأبنائهم. فيما وفرت وزارة الثقافة لهذا المحلات الملابس الشعبية الأماكن المناسبة في منطقة السوق القديم بدرب الساعي حتى يتناسب مع طبيعة معروضاتهم، وثمن أصحاب تلك المحلات التسهيلات التي قدمتها لهم الوزارة والتي تعود بالنفع على الراغبين في الشراء، حيث توافرت فيها جميع الأزياء الخاصة بليلة القرنقعوه، حيث شكلت هذه الملابس صورة مبهجة في ليلة القرنقعوة، في ظل حرص الأسر على ارتداء أبنائهم سواء أكانوا ذكورا أو اناثا تلك الملابس للاحتفال بها والتقاط الصور التذكارية في هذه الليلة. موروث شعبي كما أضفت الألعاب الشعبية أجواء من المرح في تلك الليلة، حيث استقطبت أعدادا كبيرة من الأطفال، ومنها لعبة «بر وبحر» التي شارك فيها يوميا عدد كبير من الأطفال من الجنسين وأقيمت على البحيرة بجوار السوق القديم، لتعيد الأطفال إلى الماضي، وما تتميز به من حركة ونشاط بدني، وحرصت العائلات على اشراك أبنائهم في تلك اللعبة إلى جانب باقي الألعاب الشعبية التي يمارسها الأطفال على الرمال من أجل الحفاظ على هذا الموروث، ما جعل منطقة الألعاب الشعبية متنفسا للأطفال، وسط أجواء رمضانية مميزة. يذكر أن سوق القرنقعوه في درب الساعي بأم صلال ضم 80 محلاً عرضت مجموعة منوعة من مستلزمات القرنقعوه والمأكولات وتشكيلة من البضائع، ويحاكي سوق القرنقعوه أجواء «الفريج» وهو الحي القطري القديم بتصاميمه المميزة التي تتماشى مع هذه المناسبة التراثية المميزة.
842
| 25 مارس 2024
أقام الملتقى القطري للمؤلفين بالتعاون مع مركز قطر للشعر، التابعان لوزارة الثقافة، أمسية شعرية بعنوان: (أشعار خالدة بين المشرق والمغرب)، وذلك احتفالاً بالشاعرين اللذين اختارتهما المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وهما: الليبي الراحل الشيخ المجاهد سليمان الباروني، والسوري المعاصر صقر عليشي. وأحيا الأمسية الشعرية كل من الشعراء محمد إبراهيم السادة وعبدالحميد اليوسف ود. إدي ولد آدب، وأدار الجلسة الخبير اللغوي د. أحمد الجنابي. وأقيمت الأمسية في مقر وزارة الثقافة. وتناول د. إدي ولد آدب حياة الشاعر الراحل الباروني مسلطًا الضوء على ثنائياته الشعرية مستعرضًا بعضًا من قصائده في ديوانه. كما تناول الشاعران محمد إبراهيم السادة وعبدالحميد اليوسف جوانب من حياة الشاعر السوري صقر عليشي مع قراءات شعرية من ديوانه. وشهدت الأمسية حوارات أدبية وقراءات شعرية، مع مداخلات وتفاعل من الحضور.
520
| 25 مارس 2024
مساحة إعلانية
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
14194
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
10464
| 28 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
6386
| 28 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية في البداية، ورياح قوية على بعض المناطق وأمواج عالية في عرض البحر..وتوقعت أن يكون الطقس على...
5516
| 29 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت مدينة لوسيل أن احتفالات الألعاب النارية في درب لوسيل يوم 31 ديسمير مخصصة للعائلات فقط. كما دعت إدارة المدينة من الزوار اتباع...
5292
| 28 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
4100
| 27 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رياح قوية متوقعة على بعض مناطق الساحل نهاراً، ومن رياح قوية متوقعة وأمواج عالية وأمطار رعدية على المناطق...
3366
| 28 ديسمبر 2025