نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سلسلة من الورش التوعوية ضمن برنامج التحول الرقمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة «SMEs Go Digital»، استهدفت الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع التعليم؛ بهدف تعزيز تبني الحلول الرقمية، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات المقدمة لمنظومة التعليم. ركزت الورش على إبراز دور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في دفع الابتكار داخل الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع التعليم، وتضمنت جلسات متخصصة قدمها خبراء في التحول الرقمي. واكتسب المشاركون خلالها رؤى قيّمة حول الدور المحوري للتقنيات الرقمية في تمكين هذه الشركات، مع استعراض تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي، تُسهم في تحسين تجربة الطلبة، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، وخلق فرص جديدة لنمو الأعمال. وأكدت الأستاذة إيمان علي النعيمي مدير إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن الوزارة تلتزم بإعداد جيل قطر القادم من القادة، من خلال تزويدهم بجميع الأدوات والتقنيات اللازمة للنجاح في عالم رقمي يرتكز على الذكاء الاصطناعي.

-جلسات إرشادية لتعزيز ثقة المعلمين الجدد وتهيئتهم للميدان - المعلمون المشاركون أكثر استعداداً واندماجاً في البيئة المدرسية - خطط لتطوير «بداية موفقة» تشمل تخصصات جديدة ومراحل خاصة نظّمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لقاءً تعريفياً للمعلمين والمعلمات المنضمين إلى الفوج الرابع من برنامج «بداية موفقة»، الذي يُعد إحدى المبادرات التدريبية الرائدة الهادفة إلى تأهيل المعلمين الجدد وتمكينهم من أدوات التدريس الحديثة، بما يضمن لهم انطلاقة مهنية واثقة تعكس التزام الوزارة ببناء منظومة تعليمية متجددة تنسجم مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. -حلقة وصل بين الجامعة والميدان وفي تصريحها لـ «الشرق»، أكدت السيدة رائدة هلال الحداد، المشرف العام على البرنامج واستشاري تدريب وتنمية قدرات، أن «بداية موفقة» يمثل حلقة وصل أساسية بين الجانب النظري للتأهيل الجامعي وواقع الممارسة في المدارس. وقالت: «البرنامج يستهدف هذا العام 146 من المعلمين والمعلمات الجدد، ويستمر على مدار عام أكاديمي كامل بهدف تمكينهم مهنيًا وتأهيلهم للاندماج الفاعل في بيئة العمل المدرسي. وهو يوفّر محتوى متنوعًا يجمع بين الجانب التربوي والنفسي والتقني، إضافة إلى مهارات التخطيط وإدارة الصف والتقويم، بما يضمن تزويد المعلم بأدوات شاملة للنجاح». - رحلة تدريب متكاملة وبيّنت الحداد أن البرنامج ينفذه مركز التدريب والتطوير عبر حزمة من التدريبات النظرية والعملية المكثفة، ركزت على تطوير المهارات التدريسية، والتخطيط الفعّال للدروس، وإدارة الصف، إلى جانب تعزيز القيم المهنية والوعي بدور المعلم في بناء المجتمع. وأضافت: «يشمل البرنامج كذلك جلسات إرشادية وزيارات ميدانية ودورات تخصصية، تسهم في تعزيز ثقة المعلمين الجدد وتهيئتهم للواقع المهني من خلال الدمج بين الممارسة المباشرة والدعم المستمر». - تعزيز الانتماء المهني وأوضحت الحداد أن أحد أهم أهداف البرنامج يتمثل في دعم استبقاء الكفاءات التربوية، حيث قالت: «نحرص منذ اليوم الأول على غرس الانتماء المهني لدى المعلمين الجدد، عبر تهيئة شاملة تمنحهم الثقة والأدوات اللازمة للنجاح. كما نخصص مرشدين تربويين من ذوي الخبرة لمرافقة المشاركين طوال العام الدراسي، من خلال جلسات إرشاد فردية وجماعية، وتبادل الخبرات، والتغذية الراجعة. وقد أظهرت نتائج المتابعة الميدانية أن المعلمين الذين مروا بتجربة البرنامج أكثر استقرارًا وتطورًا في أدائهم، الأمر الذي يعزز استمراريتهم في الميدان التربوي». - انعكاس مباشر على البيئة المدرسية وحول انعكاس البرنامج على البيئة المدرسية، شددت الحداد على أن المعلم هو محور العملية التعليمية، وقالت: «تأهيله بشكل متكامل ينعكس بالضرورة على جودة البيئة المدرسية. المعلمون الجدد الذين يتلقون الدعم في بداية مشوارهم المهني يصلون إلى مدارسهم وهم أكثر استعدادًا، وأكثر فهمًا لسياسات المدرسة وثقافتها، مما يقلل الفجوة بين التوقعات والواقع، ويعزز جودة التعليم ويرفع مستوى رضا أولياء الأمور والطلبة على حد سواء». - الأفواج السابقة والنمو المتواصل وكشفت الحداد أن البرنامج شهد توسعًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أن الفوج الأول ضم 53 معلمًا، والفوج الثاني 115 معلمًا، فيما ارتفع العدد في الفوج الثالث إلى 164 معلمًا، وصولًا إلى الفوج الرابع الذي التحق به 146 معلمًا ومعلمة. وأكدت أن هذا التنامي في الأعداد يعكس الثقة المتزايدة بفاعلية البرنامج ودوره المحوري في تعزيز جودة التعليم. - خطط للتطوير والتوسيع واختتمت الحداد تصريحها بالحديث عن خطط التوسعة قائلة: «هناك توجه واضح لتطوير محتوى البرنامج بما يتماشى مع الاحتياجات المتجددة للميدان التربوي. نعمل على دراسة التغذية الراجعة من المدارس والمعلمين المشاركين لتجويد المخرجات، وقد بدأنا بالفعل في اختبار نماذج تدريبية مرنة تشمل تخصصات جديدة، مثل المدارس الفنية والتقنية وبعض المراحل الخاصة. كما ندرس إمكانية تصميم حزم تدريبية مخصصة لفئات معينة من المعلمين، بما يضمن أن يلبي البرنامج احتياجات كل شريحة على حدة».

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن فتح باب التسجيل الإلكتروني المبكر لطلبة تعليم الكبار بنظاميه (المنازل – المسار الموازي) في المدارس الحكومية للعام الدراسي المقبل 2025 /‏2026، وذلك عبر بوابة «معارف» لخدمة الجمهور، ويستمر التسجيل حتى 14 أغسطس 2025. ووفقًا للوزارة، يُسمح للطلبة المقيدين في العام الدراسي الحالي 2024 /‏2025 بالدخول إلى بوابة «خدمة الجمهور» الإلكترونية لتسجيل رغبتهم في الاستمرار بالمدرسة نفسها، عبر خيار «تسجيلًا مؤقتًا»، على أن يتم تأكيد التسجيل لاحقًا. أما بالنسبة للطلبة المستجدين أو الراغبين في الانتقال من مدرسة إلى أخرى، فسيُتاح لهم التسجيل مع بداية العام الدراسي إلكترونيًا عبر بوابة «معارف»، وذلك اعتبارًا من 1 سبتمبر 2025.

تنطلق اليوم اختبارات الشهادة الثانوية العامة والتخصصية لنهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2023 /‏‏ 2024 وذلك حتى 13 من يونيو الجاري، وقد انهت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي كافة استعدادها لاستقبال الطلبة، حيث وفرت الوزارة والمدارس لجان الاختبارات داخل الدوحة وخارجها كافة الأمور التي تساعد الطلبة على تحقيق النتائج المرتجاة مع اتباع وتطبيق معايير وإجراءات السلامة الصحية اللازمة. كما قدمت وزارة التربية والتعليم على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي إكس، جملة من النصائح والإرشادات للطلبة، حيث دعت الطلاب فيها إلى التخطيط الجيدة لهذه الفترة، من خلال إدارة الوقت وتنظيم الدراسة طوال فترة الاختبارات، مع مراعاة ترك فترات زمنية كافية للراحة والنوم وممارسة الرياضة والغذاء الصحي. كما دعت إلى المراجعة المتأنية والواقعية حيث يمكنهم إعداد خريطة ذهنية تشمل كافة أقسام المادة لتسهيل عملية تذكر المعلومات أثناء الإجابة عن أسئلة الاختبار، وكذا تجنب القلق والتوتر، وعدم السهر والاستعداد المبكر للنوم والذهاب للاختبار قبل وقت كاف تحسبا لأي طارئ، وكذا تجهيز جميع الأدوات المطلوبة للاختبار، مع الالتزام باللوائح السلوكية، والضوابط الخاصة بالاختبار من الالتزام بالهدوء وعدم تغيير المكان وتجنب الغش أو المساعدة عليه حتى يتجنب الطالب مخالفة اللوائح وحرمانه من الاختبارات وما يترتب على ذلك من عقوبات.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن فتح باب التسجيل الإلكتروني المبكر لطلبة تعليم الكبار بنظاميه (منازل – المسار الموازي) للعام الدراسي القادم 2024 /‏2025م، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء الموافق 01/‏05/‏2024، ويستمر لغاية يوم الأربعاء الموافق 31/‏07/‏2024م، عبر بوابة «معارف» لخدمات الجمهور الإلكترونية. وأكدت السيدة مريم علي البوعينين، مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أنه سيُسمح لجميع الطلبة من جميع الجنسيات المسجلين بالعام الدراسي الحالي 2023 /‏2024م بالتسجيل للعام الدراسي القادم 2024 /‏2025م بصفة (تسجيل مؤقت) وتأكيد الرغبة في الاستمرار بالدراسة بنفس المدرسة المسجل بها الطالب حالياً. وعلى الطالب مراجعة المدرسة بداية العام الدراسي القادم لاستكمال إجراءات التسجيل وتسليم المستندات اللازمة واستلام الكتب الدراسية. أما بالنسبة للطلبة المستجدين أو الراغبين في النقل لمدرسة أخرى، أفادت بأنه يمكنهم التسجيل مع بداية العام الدراسي القادم ابتداءً من تاريخ 26 أغسطس 2024 إلكترونيًّا عبر بوابة «معارف» لخدمة الجمهور، ومراجعة المدرسة بالمستندات اللازمة لاعتماد التسجيل الإلكتروني على نظام المدرسة واستلام الكتب الدراسية. ويستهدف نظام المسار الموازي الطلبة القطريين فقط بالمرحلة الثانوية (الصف العاشر – الصف الحادي عشر – الصف الثاني عشر) والذين تزيد أعمارهم على 25 عامًا، ويهدف إلى مساعدة الطلبة غير القادرين على استكمال دراستهم في المرحلة الثانوية بنفس البرامج الدراسية المتضمنة في التعليم العام، من خلال برامج دراسية خاصة بهم.

عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي النسخة الثالثة من فعالية يوم الرياضيات التطويري، تحت شعار «تعليم الرياضيات: التأثير والتطبيق والممارسة»، والتي أقيمت في مركز التدريب والتطوير التربوي التابع للوزارة، بحضور أكثر من 150 معلمًا ومعلمة من مختلف المدارس الحكومية، وعدد من ممثلي قسم الرياضيات في البرنامج التأسيسي، والمركز الوطني للتطوير التربوي في جامعة قطر. وتهدف فعالية يوم الرياضيات التطويري إلى تعزيز سبل تعليم الرياضيات بطرق فعالة وأكثر جاذبية وفهمها فهمًا أفضل من أجل تحسين أداء الطلبة ورفع تحصيلهم الأكاديمي في الرياضيات. وفي بداية الفعالية، رحبت الأستاذة سمية التميمي، استشاري توجيه رياضيات في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالحضور من خلال إلقاء كلمة أكدت فيها على أهمية الرياضيات في حياتنا اليومية وفي تطوير المجتمعات، كما لفتت إلى أنّ تعليم الرياضيات مسؤوليةٌ مشتركة تقع على عاتق الجميع من معلِّمين وباحثين ومسؤولين، وينبغي على المعنيين العمل بإخلاص لتطوير أساليب تعليم الرياضيات من أجل تشجيع أبنائنا الطلبة على تعلُّمها باهتمامٍ وشغفٍ. وتضمنت فعالية يوم الرياضيات التطويري عدة محاور؛ فالمحور الأول اشتمل على مناقشة المحاضرات والورشات التدريبية والممارسات المتميزة، ودور الأنشطة الصفية واللاصفية في رفع التحصيل الأكاديمي للطلبة، وناقش المحور الثاني توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في تدريس الرياضيات، بينما ناقش المحور الثالث أثر الممارسات الصفية في تعزيز التدريس. ونوقشت التوجيهات والمداخلات في مجال تعليم الرياضيات وتعلُّمها، وتعريف المعلمين بالمبادرات الوطنية (مثل: مبادرة خبرات)، وبالمشاريع التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لتطوير تعليم الرياضيات (مثل: أولمبياد الرياضيات، وأولمبياد الإبداع، وغيرها)، وعُرضت بعض الوسائل التعليمية الحديثة التي تُسهم في تطوير تعليم الرياضيات، كما جرت مناقشة موضوعات تقنية ونماذج تعلُّم إلكترونية والذكاء الاصطناعي.

تحت مظلة ورعاية وزارة الرياضة والشباب وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أعلن مركز شباب سميسمة والظعاين، ونادي لوسيل الرياضي عن انطلاق دوري عيال الفريج الموسم الثالث 2024، بالتعاون والشراكة مع الإتحاد القطري للرياضة للجميع وبالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة، واكاديمية أسباير، ومركز شباب الذخيرة، وجي إم جي القابضة وجيوسوفت، اليوم الاثنين 18 مارس في ملاعب نادي لوسيل الرياضي، ولمدة أسبوعين وتختتم في 30 مارس. ويشارك في دوري عيال الفريج الموسم الثالث 55 فرقة منهم 10 مدارس لأول مرة وهم: مدرسة عبدالله بن علي المسند الثانوية للبنين، مدرسة سميسمة الثانوية للبنين، مدرسة الدوحة الإعدادية للبنين، مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية للبنين، مدرسة سميسمة الابتدائية للبنين، مدرسة الخور النموذجية للبنين، ومدرسة الشروق النموذجية وأخرى، ويعد دوري عيال الفريج ليس بطولة كرة قدم وحسب، بل انه يعتبر بمثابة مشروع رياضي كبير ينطلق من مفاهيم جديدة ومبتكرة للمنافسات القائمة على ممارسة الرياضة والنشاط البدني واختبار القدرة على التحمل الرياضي ومن المقرر تنفيذ برامج وفعاليات وأنشطة مصاحبة على هامش البطولة من خلال لجنة الأسرة ثروة وطن تحت رعاية وإشراف وزارة الرياضة والشباب وذلك بتوفير مدربين معتمدين لتوعية الناشئين وأولياء الأمور بقيم المجتمع القطري الأصيلة ويأتي هذا بالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة عضو مؤسسة قطر، وذلك بهدف تعزيز القيم التربوية ودور الأسرة في المجتمع. وقال السيد نواف محمد المضاحكه، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة عيال الفريج: سعداء بمواصلة بطولة عيال الفريج للعام الثالث على التوالي، وتابع: ومن خلال هذه البطولة، ستقوم لجنة نشر القيم الأخلاقية بإعداد القيم المناسبة لكل مرحلة لتوعية المشاركين بها، بالإضافة إلى لجنة اكتشاف المواهب الرياضية والتي ستقوم باكتشاف المواهب الرياضية مما يساهم في دعم الأندية الرياضية ودعما للمنتخبات الوطنية وتحقيق رؤية قطر 2030. وأضاف: أن هذه البطولة تأتي إيماناً منا بأهمية تعزيز قدرات الشباب القطري، وتنمية واكتشاف مواهبهم وتوفير البيئة الرياضية المناسبة لممارسة هواياتهم، بالإضافة لتعزيز دور الأسرة وغرس القيم التربوية سيتم تنفيذ برامج وفعاليات وأنشطة مصاحبة على هامش البطولة من خلال لجنة الأسرة ثروة وطن تحت رعاية وإشراف وزارة الرياضة والشباب، وذلك بتوفير مدربين معتمدين لتوعية الناشئين وأولياء الأمور بقيم المجتمع القطري الأصيلة ويأتي هذا بالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة. وقال: فخور بالمشاركة الواسعة التي تتضمن نحو 50 فريقاً من المراكز الشبابية والأندية الرياضية والأكاديميات الرياضية ومدارس وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بما يعزز تكامل الأدوار بين مختلف الجهات والمؤسسات. وتستهدف البطولة أربع فئات عمرية (10-11) سنة، 11 سنة، و(12-13) سنة، و (14-15) سنة، ومن (16-17) سنة، وسيتم الاستعانة بمدربين معتمدين من الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA .

انطلقت جولة «المكتبة المتنقلة» بالتعاون مع شركة مواصلات «كروة» ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بهدف تنمية مهارات القراءة والتواصل الاجتماعي لدى الطلاب.. وقد انطلقت حافلة كروة المكتبية المتنقلة بالتعاون مع وزارة المواصلات. وقال السيد محمد ابو خديجة مدير إدارة الاستراتيجية في شركة مواصلات كروة، خلال تصريحات بالفيديو نشرتها أمس وكالة الأنباء القطرية «قنا» عبر منصتها الرسمية في تويتر، إن المبادرة جاءت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وذلك من خلال توفير باص مكتبي متنقل، وتم اطلاق الباص بالتنسيق مع المراكز الصيفية، وسيدور الباص على أكثر من مركز صيفي وسيكون الباص المكتبي عبارة عن مكتبة متنقلة توفر الكتب المناسبة للطلاب حسب المرحلة الدراسية. ويشجع الباص - المكتبة المتنقلة - على تنمية مهارات التواصل الاجتماعي بين الطلاب، وكذلك يوفر وسيلة ترفيهية لتشجيعهم على حب القراءة والتعليم،.. وأضاف أبوخديجة: أن الباص مجهز ببعض الكتب التي تناسب اعمار الطلاب، وتوجد بالباص شاشات يتم من خلالها عرض فيديوهات تعليمية. وقال ابو خديجة في حديث لتلفزيون قطر أمس، إن الفعالية الحالية تم اطلاقها بالتعاون مع مركز أم معبد الصيفي للبنات، وسيتم تعميمها على المدارس والمراكز الصيفية لتمكين الطلاب من التفاعل مع الأنشطة المتوافرة داخل الباص. وكشف عن توفير وسائل تعليمية متعددة جديدة داخل المكتبة المتنقلة مع بداية العام الدراسي الجديد.

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ممثلة في إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين ، حرصها على تنمية مواهب هؤلاء الطلبة وإبداعاتهم، من خلال إبراز إنجازاتهم وأعمالهم الابتكارية . ونوهت الوزارة الى أنه لتحقيق هذه الغاية، يتم إقامة معرض سنوي في إحدى المدارس المختارة لبرنامج رعاية الموهوبين، لافتة الى أن مدرسة عبد الله بن تركي السبيعي الابتدائية للبنين قد نظمت معرض هذه السنة ، تحت شعار الإبداع والابتكار، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للإبداع والابتكار الذي يصادف 21 إبريل من كل عام . تم خلال المعرض استعراض أعمال وإنجازات الطلبة الموهوبين حسب مواهبهم المختلفة ، منها ما يعنى بالمجالات الفنية والدينية والإبداعية والعلمية والتقنية مثل الاختراع والروبوت والبرمجة الإلكترونية ، فضلا عن المواهب القيادية والأكاديمية ، لا سيما في مجال التميز والبحث العلمي ، وكذا الحركية في الألعاب الفردية والجماعية للطلبة .