دعا مواطنون من سكان منطقة أبا الحيران، إدارة المساجد في وزارة الاوقاف، إلى الاستجابة لمطلبهم ببناء مسجد يستوعب المصلين في المنطقة، حيث إنهم يعانون يوميا من غياب المساجد مما يجعلهم يذهبون إلى المساجد البعيدة لأداء الصلوات المفروضة يوميا، لافتين إلى أنهم تحدثوا مرارا وتكرارا مع الجهات المختصة وتقدموا بطلبات رسمية ولكن لا حياة لمن تنادي لتبقى مطالبهم حبيسة الادراج، وعادة ما تكون المبررات انه لا يوجد متبرع لإنشاء وإقامة مسجد في ذات المنطقة، ولكن في نفس الوقت توجد العديد من المساجد التي يتم بناؤها في عدد من المناطق ومنها مناطق حديثة الإنشاء ليجد السكان الجدد مساجد جاهزة لهم. وأكدوا خلال حديثهم لـ «الشرق» إنهم يعانون لسنوات من غياب المساجد مما يجعلهم احيانا يؤدونها في منازلهم وخاصة كبار السن الذين لا يستطيعون الانتقال إلى المناطق المجاورة لأداء الصلوات، بجانب أن أكثر من منطقة مجاورة لأبا الحيران لا توجد بها مساجد وهذا يزيد الضغط على مساجد «المعراض» لكونها الأقرب لمناطقهم وتتوافر فيها جوامع ومساجد يؤدون فيها الصلوات. وتزيد معانات سكان المنطقة اسبوعيا عند صلاة الجمعة.وتساءلوا عن أسباب تأخير تنفيذ مشروع بناء مسجد رغم أن الأرض المخصصة لهذا المشروع موجودة منذ سنوت طويلة.

ألقى فضيلة الشيخ سالم جابر مفتاح محاضرة بعنوان فضل العبادة والذكر، وذلك بمسجد عكرمة بن أبي جهل في منطقة بن عمران، واستهل الشيخ الحديث عن كثرة العبادات ولكنه شدد على أهمية عبادة الذكر لأنها أعظم عبادة في الكون لأنها تدخل في جميع العبادات وعدد الشيخ فوائد الذكر. وأشار إلى عده جوانب يجب الأخذ بها عند ذكر الله فالجانب الأول الإكثار من الحسنات وأنها تزيد الحسنات للمسلم من حيث العدد حيث قال الرسول ( ص ) : أيعجز أحدكم أن يكسب في اليوم 1000 حسنة قالوا: كيف يا رسول الله قال : سبحان الله وبحمده 100 مرة. وأيضا تقي نفسك من الفحشاء والمنكر قال الله ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر ) وذلك لان الذكر يكون في كل الأوقات فيغفر الله لك كل ذنوبك باستغفارك حيث قال الشيخ إن الذكر من حلاوته إن الله سبحانه وتعالى يكرمك بالذكر حيث قال ( اذكروني أذكركم ) فالذكر له مكانة عظيمة عند الله. ثم تحدث الشيخ عن فضل كلمة ( لا اله إلا الله ) وقال إنها تنفع للحبيب والعدو وذكر مثال فرعون عندما هم أن يغرقه البحر لم يجد شيئا ينجيه فقال : آمنت انه لا اله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل فلما قال ذلك قال الله قي كتابه ( فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية ) دليلا على نفع هذه الكلمة حتى ولو للكافرين والمشركين. ثم ذكر موقف سيدنا يونس عندما ترك قومه غاضبا وركب البحر فعاقبه الله بان جعل الحوت يلتقمه فما نجاه إلا دعائه في قلب الحوت ( فنادى في الظلمات أن لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) فقال الله ( ولولا كان من المستغفرين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ) فأنقذه الله والشاهد هنا على أهمية الذكر في أحلك الظروف فمهما كنت في أحلك المواقف والمصائب فالذكر ينجيك وشدد الشيخ على أن يكون المسلم دائما ذاكرا لله. و ذكر الشيخ موقف غزوة بدر عندما كان المسلمون في شدتها والقتال متلاحم فقال الله في وقتها ( يا أيها الذين امنوا قاثبتوا واذكروا ) فلم يتحقق لهم النصر إلا بالثبات وذكر الله والاهم هنا أن الذكر ثبت قلوب المؤمنين في القتال يقول الله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) وقال الرسول ( ص ) " إني لاستغفر الله في اليوم والليلة 70 مرة .. فيجب على المسلم أن يكون ذكرا لله في كل وقت وحين حتى يصلح الله أمره ويبارك له في عمره وحتى تخرج من حزب الغافلين فيجب أن تكون ذكرا . آداب رمضان من جانبه ألقى فضيلة الشيخ جاسم الجابر محاضرة تحت عنوان " رمضان آداب وأحكام" وذلك بمنطقة تنبك ضمن الدروس الدعوية التي تقدمها وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بمناسبة الشهر الفضيل. وأكد الشيخ في بداية المحاضرة على وجوب معرفة أحكام الصيام وآدابه والعلم بالمحظورات أو المباحات في الصيام. وأشار الشيخ إلى وجوب كل من له قدرة على الصوم لمعرفة أحكام الصوم حتى يعبد الله على بصيرة، وأكد أنه لا يشترط على المسلم أن يصبح فقيه وعالما بأمور دينيه، بل هذا الأمر واجب على الداعية أو العالم حتى يستطيع أن يفتي الناس. وأبرز أن الصوم فقط يجب على الكل معرفته والتفقه فيه سواء كان عالما أو جاهل، ذكر أو أنثى، وأضاف ان الإنسان لن يستطيع الصوم إلا بعد معرفة أحكام وآداب الصيام. وشدد الشيخ على أهمية معرفة حكم الصيام وانه ركن أصيل من أركان الإسلام والشعيرة التي من دونها يصبح إسلام المرء فيه خلل، وأشار أن الكتاب والسنة دلا على وجوب الصيام، كما في الآية: " يأيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم...". وتطرق الشيخ حول الخلاف الذي يحدث في أنحاء العالم كل سنة في قضية ثبوت رؤية هلال رمضان، وأكد أن الفاصل في هذا الأمر هو رؤية الهلال سواء بالعين المجردة أو غيره، ولا يشترط الاعتماد على الفلك وغيره. وأشار إلى أن ثبوت الهلال يختلف من دولة لأخرى. فبعض الدول يثبت بها رؤية الهلال فيبدأ شهر رمضان، والبعض لا يثبت رؤيته فتكمل شهر شعبان. وأوضح الشيخ أن الصيام لا يجب إلا على المسلم والبالغ الذي وصل سن التكليف والعاقل الذي لم يفقد عقله سواء من الذكر والأنثى. وأشار الشيخ إلى أن الإنسان البالغ إذا اسلم في رمضان أو عاد له عقله في نهار رمضان وجب عليه الصوم مع بداية إسلامه. ثم اختتم الشيخ بالحديث عمن يجوز لهم الفطر في رمضان، وهم المريض الذي يتضرر بالصوم وكذلك المسافر. واستدل بقوله تعالى: "فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر". وأضاف أيضا الحائض والنفساء، واستشهد بما رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "كانت إحدانا تحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة".وكذلك الحامل والمرضع، واستدل بما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله وضع عن المسافر نصف الصلاة والصوم، وعن الحبلى والمرضع" ، وأشار الشيخ أن الحامل والمسافر عليهما القضاء. وأيضا العاجز عن الصيام لكبر أو مرض لا يرجى برؤه، واستدل بحديث ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين"، قال ابن عباس رضي الله عنهما: "ليست بمنسوخة، هو الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما فليطعما مكان كل يوم مسكيناً". واختتم الشيخ المحاضرة بالتأكيد على ضرورة فهم آداب وأحكام الصيام فهما صحيحا حتى لا يقع الإنسان في المحظور ويعبد الله على بصيرة ويقين بالله، وحتى يكون له عون على الصبر وتحمل الجوع والعطش.

أكد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان الندوي خلال محاضرته بعنوان " أمانة الدعوة إلى الله " ،الخميس الماضي بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب ،أن سبب خيرية أمة الإسلام هو قيامها بالدعوة إلى الله وتحملها هذه الأمانة العظيمة. واستهل فضيلته حديثه بالتذكير بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي دلت على مكانة الدعوة إلى الله وأهميتها وما يتوجب على العباد أن يقوموا به في هذا الجانب الذي بسببه تفوقت أمة الإسلام على غيرها من الأمم لأنها أمة دعوة وتحمل أعظم الأمانات بتعريف الناس بالخالق سبحانه وتعالى ، وأيضا تعريفهم بسبب خلقهم ( وما خلقت الأنس والجن إلا ليعبدون ) فيكون تعلق العبد بربه لا بالبشر.جاء ذلك خلال المحاضرة الثامنة ضمن محاضرات الموسم الثقافي الـ38 والذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويمكن الاستماع للمحاضرة كاملة عن طريق موقع الشبكة الإسلامية ( إسلام ويب). وقال د. الندوي أن الدعوة إلى الله مهمة الأنبياء من لدن آدم أبو الأنبياء عليه السلام إلى خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم ، وكلهم دعا أبناءه وأصفائه وحوارييه إلى الله ، وأن من أعظم المعجزات الباقية التي تقص تاريخ الدعاة إلى الله هو القرآن الكريم بدءا من نوح ودعوته لقومه 950 سنة ، مرورا بالأنبياء والرسل وبذلهم الجهد والوقت للقيام بهذه الأمانة العظيمة بالدعوة إلى الله تعالى . وأشار د. الندوي إلى صبر الأنبياء والرسل على الأذى وهم ينهضون بأمانة الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ، وكيف صبر ابراهيم على قومه لما أوقدوا له النار ، وكيف صبر موسى على تكذيب قومه وصدهم عنه بعد الآيات البينات ، وكيف صبر نوح على قومه هذه الفترة الكبيرة من الزمن ، وكيف صبر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم على الأذى ، وهو من سمي بالصادق الأمين. وساق فضيلته العديد من الأمثلة التي تؤكد على صبر الدعاة إلى الله ، حيث كان همهم الأول والأخير تبصير العباد بربهم ، وبيان الدليل لهم للوصول إليه سبحانه و تعالى ، وكيف تحملوا الأمانة وبذلوا تضحيات في سبيل ذلك ، ويكفي قول النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه عمه أبو طالب يعرض عليه ما قالته قريش له ليترك الدعوة إلى الله فقال صلى الله عليه وسلم (يا عم ، والله لو وضعوا الشمس في يميني ، والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله ، أو أهلك فيه ، ما تركته). هذا وتختتم محاضرات المحور الثاني للموسم الثقافي الـثامن والثلاثون بمحاضرة لفضيلة الشيخ د. خالد المصلح بعنوان " دينك أمانة " يوم الخميس القادم بإذن الله تعالى بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى بعد صلاة العشاء .

يشارك ما يزيد على خمسة آلاف طالب في الاختبارات الفصيلة للفصل الأول 2014م – 2015م بمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإدارة والتي ستتواصل في 97 مركزاً قرآنيا على فترتين صباحية ومسائية حتى 12 مارس الحالي وذلك بإشراف ما يزيد على "20" مشرفاً فنياً و"97" رئيساً للمراكز القرآنية. وأوضح السيد سلطان بن سعد البدر رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، دور وأهمية هذه الاختبارات في الوقوف على مستويات المنتسبين للمراكز، وتنمية المهارات ، والعمل على زيادة الحصيلة العلمية مع تطويرها عملياً بزيادة المناهج التربوية والتعليمية بالمراكز، مشيراً إلى أن أعداد المشاركين في الاختبارات لهذا الفصل والتي زادت على خمسة آلاف طالب تشير إلى نتائج طيبة للمنهج التدريسي للقسم ، ومدى تطبيقه على أرض الواقع. وقال البدر إن اختبارات الفصل الأول لهذا العام تشهد مشاركة طيبة من حفظة كتاب الله تعالى الذين تقدموا لمراحل جديدة من مراحل منهج حفظ القرآن الكريم في المراكز المسجلين بها. ونوّه البدر بالحرص على اختيار الوقت الأنسب للاختبارات بالمراكز القرآنية ومراعاة الاختبارات المدرسية والمسابقات المحلية مما كان أحد الأسباب في زيادة عدد طلاب المراكز المشاركين في الاختبارات الفصلية الأولى للعام الحالي. وعن الفئات المشاركة، أشار إلى أن جميع الفئات المنتسبة للمراكز تشارك في هذا الاختبار ، بداية من حلقات الدروس الهجائية للصغار وحتى الحلقات التكميلية التي يتم فيها الطلاب حفظ كتاب الله تعالى كاملاً مع المراجعة المستمرة ، مؤكداً أن هذه الفئات تعدُ من روافد المسابقات المحلية لحفاظ القرآن الكريم، ومن أهمها مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم والمسابقات الأخرى بالدولة والتي تحظى جميعها بمشاركة واسعة من طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم المنتشرة بالدولة. وقدم البدر الشكر للمعلمين بالمراكز القرآنية على دورهم في العمليتين التعليمية والتربوية بالمراكز، وأن عليهم الركيزة الكبرى في هذا الجانب، مؤكداً على دعم التواصل الدائم بين القسم والمراكز من جهة وبين أولياء أمور الطلاب من جهة للنهوض وتطوير العمل بالمراكز القرآنية على مستوى الدولة، وحث الطلاب على أهمية الحضور اليومي للمراكز والمراجعة والحفظ المتقن لكتاب الله تعالى وأثره في حياة الأبناء لتخريج جيل قرآني متميز. وقد عكفت وحدة التوجيه والاختبارات على حصر الطلاب المشاركين كل فئة على حده ، مع اختيار اللجان قبل بداية الاختبارات حيث قامت بتشكيل عدد كبير من اللجان وصلت إلى ما يقرب من الـ 400 لجنة مقسمة على المراكز المسائية والصباحية بإشراف المشرفين الفنيين بالقسم، حيث يتواصل اختبار الطلاب المتقدمين والمسجلين بكل فئة كلٌّ في مركزه وخلال مدة الاختبار التي تم توزيع جدولها على المراكز. مستوى الطالب وروعي في وضع الأسئلة أن تكون في مستوى الطالب المتوسط وذلك في المراحل المختلفة بداية من المرحلة التمهيدية والتي تشمل "17" درساً في الدروس الهجائية مع تلاوة قصار السور الكريمة من سورة الضحى إلى سورة الناس وكذلك "13" تدريباً مع تلاوة ما تبقى من جزء عم من سورة الليل وحتى سورة النبأ. كما تمت مراعاة المرحلة التأسيسية بمستوياتها الخمسة ، وكذلك في المرحلتين المتوسطة والمرحلة الأخيرة التكميلية بمستوياتها أيضا، والتي بعدها يكون الطالب قد حفظ القرآن الكريم كاملا. جدير بالذكر أن قسم القرآن الكريم وعلومه يولى هذه الاختبارات عناية خاصة لما تحققه من أهداف تصب جميعها في مصلحة طلاب القرآن الكريم خصوصا حلقات الدروس الهجائية والتي أصبحت من العلامات الفارقة لمراكز تعليم القرآن على مستوى الدولة ، إذ إنها تعمل على تعليم الأبناء لمن هم دون سن المدرسة كيفية النطق بالنظر والتهجي مع تطبيق ذلك في الحفظ على جزء عم مما كان له الأثر الكبير في تحسين أداء الكثير من أبنائنا وبناتنا في مراكز ودور تعليم القرآن الكريم المنتشرة بربوع وطننا المعطاء.

الدوحة-الشرق تنفذ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خطة شاملة لمضاعفة أعداد المساجد وتوسعتها في المدن والمناطق داخل البلاد. وتندرج هذه الخطة ضمن رؤية الوزارة لخدمة بيوت الله ورعايتها وتوفير الخدمات اللازمة لأداء العبادة ومواكبة النمو السكاني في شتى المدن. وفي هذا الإطار، بلغ عدد المساجد التي تسلمتها الوزارة خلال سنة 2014 م (66) مسجدا جديدا، و79 من بيوت الأئمة، بالإضافة إِلى استلام 37 قطعة أرض فضاء مخصصة من الدولة لبناء مساجد جديدة ومصليات عيد ومراكز لتعليم القرآن الكريم. وتقع المساجد الجديدة، والتي تسع آلاف المصلين، في مدن الخور والوكرة والذخيرة والخريطيات والسيلية ومعيذر وخليفة الجنوبية وروضة اقديم والعزيزية والشحانية والمنطقة الصناعية والمعراض والعزيزية وام السنيم وحزم المرخية ولقطيفية ومسيمير والوجبة والوعب بالإضافة إلى العديد من المدن والمناطق الأخرى بالدولة. وقد بُنيت المساجد جميعها طبقا لمعايير محددة معمارية وتراثية وبيئية تواكب الرؤية الوطنية. كما تميز أغلبها بجدرانه المزينة بآيات من القرآن الكريم والزخارف الإسلامية. وتحرص إدارة المساجد بالوزارة على دراسة وتحديد احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد. كما تتولى إدارة المساجد الإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها. وفي سياق موازٍ، تسعى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى بناء جيل متميز من الأئمة والدعاة القطريين وتحصينه بالعلم والمعرفة وشتى العلوم الإسلامية، وفتح آفاق جديدة أمام هذا الجيل من خلال تعلّم اللغات الأجنبية بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية المرموقة داخل المجتمع، وتأصيل دور المساجد العلمي من خلال احتضانها لحفظة كتاب الله في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم. كما نجحت الوزارة في توظيف التقنيات الحديثة لخدمة بيوت الله والمجتمع بوجه عام حيث أصدرت برامج إلكترونية شاملة لتحديد مواقع المساجد، وتسهيل إخراج الزكاة، وإرشاد حجاج بيت الله الحرام في موسم الحج. وتعمل هذه البرامج جميعها على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة. وفي السياق ذاته، يوفر الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الشبكة العالمية خاصية البحث عن مواقع المساجد جغرافيا وفق نظام الملاحة العالمي من خلال خرائط دقيقة ومحددة تسهّل الوصول إلى مواقع المساجد بجميع المدن داخل الدولة.

ردت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، على مانشرته "الشرق" بخصوص المصلى الذي استولى على جزء من الشارع بتاريخ 23 نوفمبر ان المصلى كائن داخل موقف للسيارات، خاص بأحد المؤسسات وليس في الشارع العام. وكانت "الشرق" قد نشرت موضوعا حول اقامة أحد المساجد المقامة، في منطقة أبوهامور، وتحديدا ناحية الشوارع المحيطة، بشركة كهرماء في إصابة عدد من أصحاب السيارات، بحالة من الإرباك، حيث إن تصميم المسجد لم يراعِ مساحة الشارع الرئيسي، والتخطيط الخاص به. وتظهر الصورة التي رصدت، أن بروز المسجد خرجت عن الإطار الصحيح، واستولت على جزء من الشارع المخطط، الذي تمر فيه السيارات، حيث يفاجأ قائد المركبة، أثناء مروره بالسيارة في المسار المخطط، له بجزء من حائط المسجد وبعض البروز التي خرجت على المسار، الذي تسير في السيارة، ورغم أن الطريق ذات اتجاهين، يضطر صاحب السيارة الانتظار، حتى يمر من يقابله ليستطيع تفادي التصميم الهندسي الخاطئ للمسجد، والبروز الخاصة به ثم معاودة السير. وتبين أن المسجد قد قطع تخطيط الشارع، وأسهُم السير المرسومة على الأرض، ثم بعد ذلك تستكمل تلك الأسهم الخاصة بقائدي السيارات.

تسلمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مسجد فروض رقم " م.س/1243 "مع بيت إمام وسكن للمؤذن في مدينة الوكرة يسع لـ 160 مصليا و40 من النساء. الجدير بالذكر، أن خطة إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية،تشتمل على نماذج محددة لمساجد الدولة تراعي مواصفات ومعايير محددة معمارية وتراثية وبيئية لخدمة المجتمع وتوفير الإمكانات والتجهيزات اللازمة في بيوت الله لأداء العبادة. وذلك في إطار خطة الوزارة الرامية إلى مضاعفة أعداد المساجد وتطويرها بجميع المناطق لمواكبة النمو السكاني في شتى المدن تماشيا مع الرؤية الوطنية للبلاد.

ينظم مركز الاستشارات العائلية بالتعاون مع شبكة إسلام ويب التابعة لإدارة الدعوة بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية برنامجاً تدريباً لتدريب الأئمة والدعاة وذلك ابتداء من صباح يوم غدا الأحد وحتى الأربعاء 24 الجاري ولمدة أربع ساعات تدريبية يومياً ، حيث سيتم خلال البرنامج تدريب الائمة والدعاة من العرب بشكل عام والقطريين بشكل خاص على مهارات الارشاد النفسي وذلك بهدف توعية فئات المجتمع المختلفة وربطهم بمركز الاستشارات العائلية وخدماته الشاملة للأسرة. ويأتي تنفيذ هذا البرنامج ايمانا من مركز الاستشارات العائلية بأهمية الشراكة المجتمعية ودورها الفاعل في عملية التنمية المجتمعية المستدامة وانطلاقاً من أحد المحاور الرئيسية المنبثقة عن خطته الاستراتيجية ألا وهو التنسيق والشراكة بهدف تفعيل سبل التعاون والتواصل مع مختلف والمؤسسات والهيئات في الدولة وخاصة تلك التي تولي اهتماماً بالغاً بالشأن الأسري والمجتمعي. وقد حرصت الجهتين من خلال هذا التعاون البناء إلى تأسيس شراكة مجتمعية فاعلة تعمل على تحقيق رؤية قطر الوطنية وتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية في بناء وتطوير الكوادر البشرية وتعزيز الأمن والاستقرار الاجتماعي للأسرة في قطر والمساهمة في نشر الثقافة الأسرية في المجتمع وبما يساهم في بناء أسرة أمنة مستقرة متماسكة في المجتمع القطري. وتجدر الاشارة إلى أن هذا البرنامج سيقدم على عدة مرات بحيث يتم خلاله تدريب مجموعات جديدة من الأئمة والدعاة كما سوف تشمل الشراكة بين الجهتين التعاون في مجالات وبرامج أخرى مستقبلا.

أعلن السيد علي بن مبارك الفيحاني، مدير إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنه سيتم الانتهاء من عملية فرز أسماء المتقدمين لموسم حج 1435هـ - 2014م هذا الأسبوع تمهيداً للحصول على التصاريح والتأشيرات المطلوبة للمواطنين والمقيمين. مشيراً إلى أنه تمت الموافقة النهائية على (9) حملات (7) للجو و(2) للبر، داعياً حجاج بيت الله الحرام إلى توقيع العقود مع المقاولين لإثبات الحقوق والحصول على الخدمات كاملة. ويغادر الفوج الأول من بعثة الحج القطرية في 20 سبتمبر الموافق 25 ذي القعدة فيما تغادر حملتا البر يومي 27، و28، من شهر ذي القعدة. وأكد الفيحاني أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تضع على رأس الأولويات خدمة حجاج بيت الله الحرام وراحتهم، والتعاون مع السلطات السعودية وحملات التسيير لضمان نجاح الموسم، مثمناً جهود وتعاون المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية في توفير كافة التطعيمات اللازمة لحجاجنا بهدف الوقاية من الأمراض الانتقالية. ودعا الفيحاني جميع الحجاج إلى الالتزام بأخذ التطعيمات قبل أسبوعين على الأقل من موعد السفر وحمل البطاقة الخاصة بها حيث تشدد السلطات السعودية عليها في منافذ الدخول، موضحاً أن بعثة الحج القطرية تركز على التوعية والوقاية بإرشادات صحية وتنظيم محاضرات وتوزيع نشرات إرشادية، وحثّ الحجاج على أخذ الحذر والحيطة، والالتزام بالتوجيهات والإرشادات الوقائية وتجنب الازدحام عند أداء المناسك في ظل ما يشهده الحرم المكي من أعمال توسعة، وتزامن موسم الحج مع فصل الصيف للوقاية من الأمراض الانتقالية.

كرمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية صباح اليوم 43 طالبا وطالبة بالمرحلة الثانوية العامة، أكملوا برنامج التدريب الصيفي بنجاح، وتم منحهم شهادات مشاركة ومكافآت مالية وذلك بمركز التدريب ببرج الوزارة. وقال السيد محمد بن حسن المالكي، مدير إدارة الموارد البشرية بالوزارة ،إن برنامج التدريب الصيفي، انطلق في العام 2009، وأصبح يحقق نجاحا عاما تلو عام في استقطاب الطلاب ،ومن أهدافه تنمية قدرات الطلاب ، وتأهيلهم لسوق العمل المستقبلي،و صقل مواهبهم وتعريفهم بجميع الإدارات والأقسام بالوزارة، وإكسابهم مهارات في العديد من المجالات الإدارية والفنية. واعتبر المالكي البرنامج يعكس اهتمام الوزارة بتأهيل الشباب القطري، ودمجهم في بيئة العمل، ليكونوا عنصرا فعالا في التنمية و بناء الوطن. وأضاف السيد حمد علي البحيح، القائم بمهام رئيس قسم التدريب والتطوير الإداري، إن الطلاب تفاعلوا بإيجابية مع برنامج التدريب الصيفي، وتعرفوا على سير العمل بمختلف الإدارات والأقسام، وتميزوا بالجدية والمواظبة، والالتزام بالتدريب والتوجيهات خلال فترة البرنامج. وامتدح الطلاب، ما وجدوه من اهتمام من المسؤولين بالوزارة، وأكدوا استفادتهم من البرنامج، والتعرف على مهام ورسالة الوزارة.

تسلمت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقفاً من محسن عبارة عن 1.633 سهماً من جملة أسهمه لدى سوق الدوحة للأوراق المالية، وذلك لصالح برامج المصرف الوقفي للبر والتقوى حيث أوقف المحسن أسهمه لدي شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة، بإجمالي 52.256 ريال قطري. وأشارت الإدارة العامة للأوقاف إلى الإقبال الكبير من الواقفين والواقفات على الوقف، والتجاوب الكبير من محسني ومحسنات قطر مع الحملة التسويقية الكبيرة التي أطلقتها الإدارة العامة للأوقاف أواخر شهر رمضان الماضي. ويتولى مركز خدمة الواقفين بالإدارة إرشاد الواقفين وفاعلي الخير لأفضل الطرق للوقف والتي تشمل الوقف على المصارف الوقفية الستة وهي: المصرف الوقفي للبر والتقوى والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية والمصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة والمصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة والمصرف الوقفي لخدمة المساجد والمصرف الوقفي للرعاية الصحية.

وسط حضور متميز من عدد من الدعاة والأئمة واولياء الامور، انطلقت صباح أمس السبت، فعاليات مسابقة الاصمخ للقرآن الكريم في نسختها الثانية وذلك تحت اشراف وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، واقيمت فعالياتها بمسجد ابراهيم بن حسن الاصمخ بمنطقة الثمامه، حيث لقيت المسابقة اقبالا كبيرا ومميزا لدى الجمهور، وبلغ عدد المشاركين في المسابقة 280 متسابقا من الفئة العمرية 8 — 12 سنة، حيث يتنافس المتسابقون على حفظ ثلاثة اجزاء (جزء عم وتبارك وقد سمع)، وافتتحت المسابقة بتوزيع المتسابقين الى فئات تنافسية، تشرف عليها 8 لجان من المشايخ ذوي القدرة والعلم بأحكام التجويد والقران. وأثنى السيد جاسم سالم الأنصاري مستشار مجلس الإدارة ورئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الأصمخ للقرآن الكريم، على تفاعل اولياء الأمور وكذلك الطلاب مع الدورة الثانية من المسابقة، وقال انها بادرة طيبة أن يجمع شباب القرآن على مائدة واحدة ليتنافسوا في أعظم علم وأعظم مجال وهو القرآن الكريم. وتابع قائلاً: "أجد أن هذه المسابقة تتفوق على نفسها عاما بعد عام، نظرا لاهتمامها بفئة البراعم، هذه الفئة التي لا تستهدف غالبا في المسابقة المحلية، ولما تقدمه لأبنائنا من حثهم على تقوية حفظهم وإتقان التلاوة بما يعود عليهم بالفائدة الكبرى والنعمة العظمى، لربطهم بكتاب الله تعالى دستور المسلمين ومنهجهم وسبيلهم في طاعة ربهم سبحانه وتعالى". من جانبه أكد الشيخ محمد ثاني العروسي المشرف الفني على المسابقة أن ما وضعته المسابقة من أهداف تم تحقيقه ولله الحمد والمنة، مشيرا إلى أن هذا ما لمسناه كلجنة تنظيم وإشراف حيث ان ربط الطلاب بالمراكز القرآنية وبالقرآن كان من أهم الأهداف التي تحققت مع المسابقة وذلك من خلال حرص الطلاب على الحضور والمشاركة، واهتمام أولياء الأمور بمشاركة أبنائهم في المسابقة. كما أوضح أن المسابقة أظهرت مستويات طيبة ونماذج متقنة لكتاب الله من خلال المقدار المحدد لكل فئة، حيث تركيزها على اختيار الأوائل من بين الذين أحسنوا الاستعداد والمراجعة المتقنة، بجانب التعاون الكبير بين المسابقة ومراكز تحفيظ القرآن بالدولة. كذلك فقد أشاد عدد كبير من أولياء أمور الطلاب المشاركين بمسابقة الأصمخ القرآنية في عامها الثاني لحفظ القرآن الكريم وتلاوته للبراعم، وقالوا ان مثل هذه المسابقات تعمل على تشجيع أبنائنا على زيادة التحصيل والتزود من الخير من كتاب الله بحفظه وإتقان تلاوة القرآن في الأجزاء الثلاثة الأخيرة من كتاب الله تعالى، وهو قدر مناسب لأعمارهم والفئات المشاركين فيها.

يتحدث دعاة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء غدا الثلاثاء عن "الإيمان باليوم الآخر" وأثره الإيجابي في النفس البشرية و دوره في عمل الخيرات وترك المنكرات والإقبال على الطاعات للوصول إلى مرتبة المتقين, وذلك في لقاء الثلاثاء الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني في 18 مسجدا بمختلف أنحاء الدولة. وتنطلق لقاءات الثلاثاء مع فضيلة الشيخ عبد الله إبراهيم السادة في درس بعنوان " صفات الجنة وأهلها" بجامع عبد الله بن عبد الله العطية ( المرة الغربية) م.س (685) ، ويتحدث فضيلة الشيخ عبد الله عمر البكري عن { الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ } بجامع الشيخ فيصل بن فهد بن جاسم آل ثاني م. س(1129) (أم صلال محمد)، ويتحدث فضيلة الشيخ د. هاشم بن محمد المشهداني عن " أركان الإيمان" بجامع عبد اللطيف بن عبد الرحمن المانع م. س (1230) (العزيزية). كما يتحدث فضيلة الشيخ فريد الهنداوي عن { الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ } بجامع عمر بن الخطاب t ( مدينة خليفة ) م.س (700) ، ويتناول فضيلة الشيخ أحمد محمد زياد عن " الإيمان باليوم الآخر" بجامع زينب بنت جحش (الخور) م. س (999) ، ويتحدث فضيلة الشيخ د. عادل حسن الحرازي عن " الإيمان باليوم الآخر" بمركز معاذ بن جبل الدعوي( السيلية الشمالية) م.س (41) , إذافة إلى المساجد الأخرى في أنحاء الدولة.

اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دورة "التفكير الإبداعي" بمركز التدريب بالوزارة بمشاركة 32 موظفا من مختلف الإدارات والأقسام، ونظم الدورة قسم التدريب والتطوير الإداري وقدمها خبير التنمية البشرية الأستاذ محمد حسين رضوان. وتناولت الدورة تنمية المهارات والمعلومات المتعلقة بخصائص ومزايا التفكير الإبداعي وكيفية إدارته وتطبيقه في مجالات العمل لتحسين وتطوير العمل وتحقيق التميز الإداري، فضلا عن التعرف على الشخصية الفردية والجماعية والعقلية الابتكارية والإبداعية مع رؤية جديدة حول أداء العمل بطريقة صحيحة.وشهدت الدورة عصفا ذهنيا من المشاركين وتقديم أفكار إبداعية ومشاريع، تشجع على الابتكار وتقديم الحلول الذكية .وكانت بداية الدورة الأحد الماضي تحت إشراف مراد الصبان. ومنح قسم التدريب والتطوير الإداري بإدارة الموارد البشرية شهادات مشاركة لجميع المتدربين، كما تم توزيع استمارة تقييم حول مستوى الدورة والتنظيم والإشراف واهم الايجابيات أو السلبيات ومقترحات التطوير.

أوقف محسن قطري فيلا من دورين وملحقاتها، وقفاً ناجزاً لا يباع ولا يوهب ولا يورث، واشترط خلال تسجيلها بمركز خدمة الواقفين بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن تخصص مقرا لمركز قطر للتعريف بالإسلام بمدينة الخور، مؤكداً في حجته الوقفية أنه في حال خلو المبنى من نشاط المركز يستثمر المبنى ويصرف ريعه لعمل البر والخير. الجدير بالذكر، أن كافة "الأوقاف" العقارية، والتي تستلمها الإدارة العامة للأوقاف، يتم تغيير سند الملكية من اسم الواقف إلى وقف الواقف، وذلك بالتعاون مع قسم التسجيل العقاري بوزارة العدل، بهدف المحافظة على "الوقف" وتثبيته لدى الجهات المختصة في الدولة. كما تخصص الإدارة العامة للأوقاف من خلال المصارف الوقفية الخط الساخن 66011160 لاستقبال اتصالات واستفسارات فاعلي الخير والواقفين الكرام، الذين يتم استقبالهم في مركز خدمة الواقفين. كما تركز الإدارة العامة للأوقاف على الترويج للمشاريع والبرامج والأنشطة التي تمولها وتدعهما بهدف تعريف المجتمع بدور "الوقف" وإسهاماته في المجتمع القطري.