نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
ذكرت صحيفة الصن البريطانية، اليوم الأحد، أن عدوى لفيروس أسمه نوروفيروس قد بدأت في التفشي، وحذّر مسؤولو الصحة في بريطانيا الشعب البريطاني من أي أعراض قد يشعر بها الناس، فهناك وباء جديد يهدد البشرية قادم بعد انطلاقه من المملكة المتحدة. وتشير التقارير الطبية أن عدوى هذا الفيروس تنتشر في البيئات المغلقة والمزدحمة كالمستشفيات والمدارس، كما أن العدوى تتمثل في أعراض مفاجئة منها القيء والإسهال الشديدين. وبحسب مؤسسة الصحة البريطانية فيعد الأطفال والمسنين الفئة الأكثر تضررًا جراء انتشاره، حيث أنهم بحاجة إلى علاج مطول، في حين أن الأشخاص العاديين قد تستمر الأعراض معهم لمدة تتراوح بين يوم إلى ثلاثة أيام، كما أن عدوى نوروفيروس في بعض الحالات قد تسبب الجفاف الشديد، وسوء التغذية والموت أحيانا. ويشار إلى أن الفيروس الجديد معدٍ بدرجة شديدة، وقد يصاب الشخص بالعدوى عن طريق احتكاكه المباشر بأحد المصابين، كما أنه ينتشر بواسطة الطعام أو الماء الملوّث خلال التحضير، أو حتى عن طريق الأسطح الملوّثة، وفقًا لموقع مايو كلينك. الأعراض قد تكون مميتة كما يعتبرالقيء والإسهال من الأعراض الواضحة لنوروفيروس لكن البعض لا يعلم أن آلام البطن والأطراف وارتفاع الحرارة هي أيضا علامة على الإصابة بحشرة الشتاء السيئة. وبدأ نوروفيروس، الذي يتفشى عادة خلال الشتاء، بالانتشار في دور الرعاية بإنجلترا.
3579
| 13 مارس 2022
عندما يرحل فيروس كورونا عن عالمنا، ويصبح أثرا بعد عين، وتطوى صفحته، -وهو ما لم يحدث بعد- فليس في العالم أحد سيحزن على رحيله، ولكنّ فراقه، لا يعني أنّ التغييرات التي قمنا بها للتكيف مع الوباء كانت أمرا سيئا! في مقال نشرته مجلة تايم (Time) الأميركية، ونقلته الجزيرة نت، تناول الكاتب جيفري كلوغر 5 ممارسات فرضتها ضرورات الوقاية من انتشار وباء كوفيد-19 قال إنه سيفتقدها بعد زوال الوباء لأنها حسبما يرى ليست سيئة، كارتداء الأقنعة في وسائل النقل العام، والتسوق عبر الإنترنت، وازدياد خدمة الرعاية الصحية عن بعد، وانتهاء المصافحة باليد، ووقف المجيء للعمل مع المرض. وفي ما يلي 5 ممارسات متعلقة بالوباء تعلمنا التعايش معها ويرى كلوغر أنها ممارسات مفيدة تقي من انتشار أمراض أخرى غير كوفيد-19، وقال سأفتقدها إذا اختفت، مؤكدا أنها ينبغي أن تستمر حتى بعد زوال الوباء: 1- ارتداء الأقنعة في وسائل النقل العام وفقا للجمعية الأميركية للنقل العام، فإنه في عام 2019 -وهو العام الأخير قبل أن يؤدي الوباء لإغلاق جزء كبير من العالم- كان 34 مليون أميركي يستقلون وسائل النقل العام كل يوم من أيام الأسبوع، أكثر من 9 مليارات كل عام. وقد ساعد ارتداء الأقنعة الإلزامي في وسائل النقل العام أثناء الجائحة على إبقاء كوفيد-19 تحت السيطرة في تلك البيئات، ويمكن أن يفعل الشيء نفسه بالنسبة للأمراض التنفسية الأكثر شيوعا، مثل نزلات البرد والإنفلونزا في فصلي الخريف والشتاء، الآن وقد أصبح ارتداء الأقنعة في وسائل النقل عادة دعونا نحافظ عليها. 2- التسوق عبر الإنترنت وفقا لدراسة أجرتها شركة (Salesforce)، قدم 39% من المديرين التنفيذيين للبيع بالتجزئة في الولايات المتحدة الشراء عبر الإنترنت في شركاتهم خلال الوباء، ومن بين هؤلاء يقول 74% إنهم سيواصلون هذه الممارسة بعد زوال الوباء. وهذه نعمة ليس فقط للمستهلكين ولكن للمسوقين أنفسهم وفقا لدراسة أجرتها (eMarketer)، وهي شركة تحليل مستقلة، فقد قفزت ما تسمى مبيعات انقر واحصل إلى 72.5 مليار دولار في عام 2020، أي ضعف الإجمالي قبل الوباء، وهذا يوفر المال للبائع والراحة للمشتري دون الحاجة للاختلاط بالآخرين والجراثيم التي يحملونها. 3- تزايد خدمة الرعاية الصحية عن بعد وفقا لدراسة أجرتها شركة (McKinsey) وشركاها زادت زيارات الرعاية الصحية عن بعد -البدنية والنفسية على حد سواء- بمقدار 38 ضعفا منذ بداية الوباء. وفي وقت مبكر لظهور الوباء وجدت دراسة استقصائية لأعضاء الجمعية الأميركية للطب النفسي أنه قبل تفشي كوفيد-19 أفاد 2% فقط من الأطباء النفسيين باستخدامهم العلاج عن بعد مع مرضاهم معظم الوقت، وبمجرد تفشي الوباء قفز هذا الرقم إلى 84%. وأدى ذلك إلى فتح باب الرعاية الصحية عن بعد على مصراعيه نتيجة لهذا الوباء، مما سهل الأمر على الأطباء والمرضى على حد سواء، آمل ألا يغلق بعد ذلك، يقول الكاتب كلوغر. 4- نهاية المصافحة اليدوية وفقا لدراسة أجرتها جامعة كولورادو بولدر، فإن اليد البشرية لديها في المتوسط 150 نوعا مختلفا من البكتيريا التي تعيش فيها طوال الوقت، وهذه الدراسة أجريت قبل أن ينضم فيروس كوفيد-19 إلى قائمة مسببات الأمراض. ويقول الكاتب حافظوا على هذا المنحى، إن كان كوفيد-19 أم لا فنزلات البرد والانفلونزا تنتقل عن طريق اللمس، وإذا كنت مضطرا للمس اليدين لتشعر وكأنك تبادلت تحية حقيقية فإن عيادة كليفلاند تنصح بضربة خفيفة بقبضة اليد، فقد وجدت دراسة أجريت عام 2014 أن نقل الجراثيم ينخفض بشكل كبير عند الضرب بقبضة باردة وجافة بديلا للمصافحة بيد دافئة ورطبة. 5- لا ذهاب للعمل مع المرض قبل الوباء كان مجيء الشخص إلى العمل وهو مريض بمثابة وسام شرف له، كان ينظر للموظف الذي يأتي للعمل -حتى لو كان ذلك تملقا- وهو يعطس على أنه عضو مخلص ومتميز في فريق العمل. ووجدت دراسة أجريت عام 2019 من منظمة الموارد البشرية أكاونتامبس أن 90% من الموظفين الذين شملهم الاستطلاع اعترفوا بأنهم ذهبوا للعمل حتى عندما كانت تظهر عليهم أعراض البرد أو الإنفلونزا، وحوالي نصفهم قالوا ببساطة إنه كان لديهم الكثير من العمل يودون القيام به، وقال 40% إنهم لا يريدون استنفاد أيام مرضهم ما لم يضطروا لذلك. ووفقا لمجموعة أديكو (Adecco Group) -وهي منظمة عالمية للموارد البشرية- فإن المجيء للعمل مع المرض يكلف الشركات الأميركية والأوروبية ما متوسطه 45 مليار دولار سنويا، بسبب انخفاض إنتاجية العمال الذين يعملون حتى عندما يكونون مرضى جدا بحيث لا يمكنهم العمل بفعالية؟ هل تشعر بالمرض؟ الزم الفراش فإن زملاءك في العمل وصاحب العمل سيشكرونك.
7608
| 16 فبراير 2022
توقعت خبيرة في الأمن البيولوجي ألا يتحول فيروس كورونا كوفيد-19 من وباء إلى مرض مستوطن، مشيرة إلى عدة أسباب تدفع إلى هذا الاعتقاد. وتُعرف المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها التابعة لوزارة الصحة الوباء هو زيادة في الحالات المرضية فجأة وعلى غير المتوقع. أمّا المرض المستوطن فهو الوجود المستمر أو الانتشار المعتاد لمرض في مجموعة سكانية داخل منطقة جغرافية. وقالت راينا ماكنتاير، أستاذة الأمن البيولوجي العالمي في جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني، لشبكة سي أن بي سي إنه على الرغم من أن الأمراض المستوطنة يمكن أن تحدث بأعداد كبيرة، فإن العدد لا يتغير بسرعة، وهو ما لا يحدث مع فيروس كورونا المستجد، وفقا لموقع الحرة. ويستخدم العلماء معادلة رياضية تسمى (R0) لتقييم مدى سرعة انتشار المرض. ويشير R0 إلى عدد الأشخاص الذين يصابون بمرض من شخص مصاب، ويعتقد خبراء في إمبيريال كوليدج لندن أن معدل انتشار أومكيرون أعلى من 3. وتشير ماكنتاير إنه إذا كان معدل R0 للمرض أكبر من 1، فإن ذلك يعني وجود حالة وبائية، وفي ظل هذه الحالة تحدث موجات وبائية متكررة. وأشارت ماكنتاير إلى أن هذا هو النمط الذي شوهد مع الجدري لعدة قرون ولايزال يحدث مع الحصبة والإنفلونزا، وهو النمط الذي يتكشف مع كوفيد-19، الذي شهد أربع موجات رئيسية في العامين الماضيين. ودعت إلى استراتيجية لقاح زائد وتوفير التهوية المستمرة للإبقاء على R0 أقل من 1 حتى نتمكن من التعايش مع الفيروس دون اضطرابات كبيرة في المجتمع. وقالت إن كوفيد-19 لن يتحول بطريقة سحرية إلى عدوى مستوطنة شبيهة بالملاريا حيث تظل المستويات ثابتة لفترات طويلة لكن ستحدث موجات وبائية، مدفوعة بتراجع قوة مناعة اللقاحات وظهور متحورات جديدة تفلت من اللقاحات. وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة أكثر من 5.6 مليون شخص حول العالم، منذ ظهوره في الصين في ديسمبر 2019، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية الأربعاء.
7408
| 02 فبراير 2022
قال الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، إنّ الأطفال دون (12) عامًا هم من أكثر الفئات عرضة للإصابة بفيروس كورونا كوفيد -19 ونقله للآخرين. جاء ذلك في حديثه لبرنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر، مؤكّدًا أنّ نسبة محدودة من الأطفال ينتهي بهم المطاف إلى دخول المستشفيات، بالذات الذين يعانون من أمراض مزمنة. إلّا أنّ الأضرار على المدى الطويل بالنسبة للأطفال الذين يُصابون بالفيروس غير معروفة. وأضاف أنّ الأطفال يساهمون في انتشار الفيروس لبقية أفراد المجتمع عن طريق نقل الفيروس للأسرة. وتابع، أنّه كان هناك تجارب في عدد من الدول على سلامة وفعالية لقاح كورونا لدى الأطفال، ومؤخّرًا، تم إقرار استخدام لقاح فايزر للأطفال ما بين 5 – 6 سنوات إلى غاية 12 عامًا. وأكّد على أهمية هذه الخطوة التي تعتبر تقدمًا للأمام في مكافحة وباء كورونا، بحيث إذا تم تحصين معظم الأطفال من الفئة السنية من 5 إلى 12 عامًا، فإنّ ذلك سيحد بشكل كبير من انتشار الفيروس على مستوى قطر والعالم في المراحل الابتدائية. مواضيع تهمك: د. الخال: نتوقع الوصول لذروة الموجة الثالثة خلال أسابيع وتسجيل عدد كبير من الإصابات د. عبد اللطيف الخال ينصح بكمامة N95 لهذه الفئات.. ماذا تعرف عنها؟
2397
| 05 يناير 2022
أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى نحوأكثر من 282 مليون إصابة، وإجمالي عدد الوفيات إلى أكثر من 5.4 مليون وفاة. وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 282.776.134، وإجمالي الوفيات5.413.846 . وتصدّرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ820.708 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها53.170.421 تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفياتبـ618.978 حالة وفاة، وإجمالي الإصابات 22.259.270. في المرتبة الثالثة تأتيالهند بإجمالي وفيات 480.290وإجمالي إصابات 34.799.691 وفي المرتبة الرابعة روسيا من حيث عدد الوفيات بـ299.983 وإجمالي إصابات10.258.052. وفي المرتبة الخامسةالمكسيك بإجمالي وفيات 298.819 وإجمالي إصابات 3.951.946. وسادساالبيرو بإجمالي وفيات202.524 وإجمالي إصابات 2.279.299. وفي المرتبة السابعة بريطانيا بإجمالي وفيات148.488 وإجمالي إصابات 12.406.690. وفي المرتبة الثامنةإندونيسيا بإجمالي وفيات144.071 وإجمالي إصابات4.262.157 وفي المرتبة التاسعةإيطاليابإجمالي وفيات136.955وإجمالي إصابات 5.756.412. تلتها في المرتبة العاشرة إيران بإجمالي وفيات 131.474 وإجمالي إصابات 6.188.857.
4271
| 29 ديسمبر 2021
أكد الدكتور عبدالوهاب المصلح مستشار وزير الصحة العامة لشؤون الرياضة أن دولة قطر استطاعت في جميع الفعاليات الرياضية التي استضافتها خلال الفترة الأخيرة، وخاصة بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم /2020/ المقامة حاليا، أن تحافظ على المشاركين فيها من الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، لافتا إلى تقديم الخدمات الطبية الشاملة للمشاركين في المونديال سواء في أماكن الإقامة أو التدريب أو الملاعب، وذلك بجانب الخدمات الميدانية وخدمات الإسعاف على مدار الساعة. وقال المصلح، في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن نسبة الإصابة بالفيروس في دولة قطر عامة 2 %، لكن خلال مباريات منطقتي الغرب والشرق بدوري أبطال آسيا التي استضافتها الدوحة مؤخرا وصلت إلى 0.5 %، وهي نفس النسبة الآن في بطولة كأس العالم للأندية بعد إجراء 12 ألف فحص للفرق المشاركة والمرافقين وطواقم اللجان العاملة في البطولة، و 10 آلاف فحص للجماهير في أول مباراتين. وأضاف أن تطبيق منظومة الفقاعة الطبية في الفعاليات الرياضية نجح بصورة كبيرة سواء في بطولة الماسترز للجودو أو تصفيات بطولة آسيا لكرة السلة وأيضا مهرجان /كتارا/ للخيل العربية الأصيلة، وغيرها من الفعاليات الرياضية وغير الرياضية التي تتطلب إقامتها موافقة ومتابعة من وزارة الصحة العامة في ظل جائحة كورونا. وأوضح مستشار وزير الصحة العامة لشؤون الرياضة أن نجاح قطر في السيطرة على جائحة كورونا ومنظومة الفقاعة الطبية الموسعة المطبقة بمونديال الأندية، من الأسباب الرئيسية في موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/ على إقامة كأس العالم للأندية التي كانت مقررة في ديسمبر 2020، خلال شهر فبراير الجاري، مشيرا إلى أن مسؤولي /الفيفا/ انبهروا بهذه المنظومة وأشادوا بها خلال الاجتماعات اليومية التي تجرى على هامش البطولة لبحث الأوضاع الصحية للوفود المشاركة. وأوضح أن منظومة الفقاعة الطبية تشمل جميع المشاركين في مونديال الأندية من لاعبين ومدربين ومسؤولين وإداريين ومرافقين ومنظمين وعمال الخدمة سواء في الملاعب أو الفنادق، حيث تم التأكد من خلو الجميع من الإصابة بفيروس كورونا بعد خضوعهم للفحص، ومن ثم دخولهم الفقاعة بحيث تكون الفرق قادرة على التدريب وخوض المباريات، مع عدم الاختلاط بالمجتمع الخارجي حتى مغادرة البلاد، وذلك بجانب إجراء فحص دوري وفقا لمواعيد التدريبات والمباريات. وشدد المصلح على تطبيق إجراءات احترازية صارمة خلال مونديال الأندية، تشمل جميع الأنشطة والفئات سواء خارج الملعب أو داخله، ومنها مراعاة التباعد الاجتماعي لمسافة متر ونصف في مقاعد الجماهير، وإلزامية ارتداء الكمامة وغطاء الوجه البلاستيكي في المدرجات، والكشف الحراري والمعقمات، وعدم اقتراب الإعلاميين من اللاعبين، فضلا عن أن الفحص إذا ما كان سلبيا سيخول لصاحبه حضور الحدث في غضون ثلاثة أيام، ومن ثم سيتطلب عمل فحص جديد لحضور حدث آخر. وبين أن سر نجاح المنظومة الصحية هو أن نظام الفقاعة الطبية يعمل على اكتشاف المصابين سريعا في ظل عمل فحوصات دورية، على أن يتم عزل المصاب وإخراجه من الفقاعة ووضعه في المناطق المخصصة للعزل التي وفرتها دولة قطر، ومن ثم عمل الرصد والمتابعة لجميع المخالطين لهذه الحالة حتى تثبت سلامتهم ومن ثم مشاركتهم في البطولة بشكل طبيعي. واعتبر مستشار وزير الصحة العامة لشؤون الرياضة أن أبرز التحديات التي تواجه منظومة الفقاعة الطبية، هي الفحوصات المخبرية لفيروس كورونا، خاصة أن الوباء إلى الآن موجود، ووزارة الصحة تقوم بأعداد هائلة من الفحوصات في المجتمع، قد وصلت في فترات سابقة إلى 20 ألف فحص يوميا، وهذا تحد كبير على الطواقم الطبية، ولكن وزارة الصحة العامة نجحت في توفير الطواقم الطبية. وأكد الدكتور عبدالوهاب المصلح مستشار وزير الصحة العامة لشؤون الرياضة أن النجاح في تنظيم العديد من الأحداث الرياضية في الفترة الأخيرة يؤكد على قدرة دولة قطر وجميع المنظمين في مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية، وخاصة وزارة الصحة العامة، على استضافة أكبر الأحداث الرياضية المستقبلية والإعداد في الطريق إلى مونديال كأس العالم /قطر 2022/، وذلك على الرغم من كل الصعوبات والتحديات لاسيما في ظل جائحة كورونا الراهنة. وأشاد المصلح بالتعاون المثمر بين جميع الجهات والمؤسسات في الدولة وفي مقدمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، والعمل كفريق واحد والقدرة على الإنجاز، وهو السر الحقيقي والعامل الاساسي في نجاح الأحداث الرياضية الأخيرة التي نظمتها دولة قطر. ورأى أن ثمرة هذا التعاون ظهر جليا في تفرد قطر ونجاحها في الجانب التنظيمي بشكل عام، حيث تمكنت خلال فترة ثلاثة شهور من تنظيم ثلاثة أحداث رياضية وبمشاركات كبيرة من الرياضيين، وهي تصفيات غرب وشرق دوري أبطال آسيا، بجانب مونديال الأندية، فضلا عن نهائي كأس الأمير، وذلك بالرغم من تعرض العالم إلى موجة كبيرة من الوباء. ونوه مستشار وزير الصحة العامة لشؤون الرياضة بالالتزام من قبل المشاركين وكذلك الجماهير في مونديال الأندية، ودعاهم إلى مواصلة الالتزام بجميع التدابير والإجراءات الصحية المطبقة خلال المباريات، وخاصة ما يتعلق بالتباعد الاجتماعي ، وارتداء الكمامات والغطاء البلاستيكي، والالتزام بالمقاعد المخصصة لكل مشجع، وذلك من أجل الحفاظ على سلامة الجميع بصورة خاصة والمجتمع بصورة عامة. وأوضح المصلح أن دولة قطر من أولى دول العالم التي طبقت نظام الفقاعة الطبية وفق النموذج الموسع الذي يشمل أعدادا كبيرة من الفرق والرياضيين خلال عدد من الأحداث الرياضية، وهو ما لم يحدث في أي مكان في العالم، حيث تم تطبيق فقاعات طبية ولكن بطريقة مبسطة. واعتبر أن ظروف جائحة (كوفيد-19) غيرت المعادلة في تنظيم الأحداث الرياضية، وجعلت الخدمات الطبية في الصفوف الأولى كعامل رئيسي في إنجاح البطولات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الخدمات الطبية قبل الجائحة كانت لها دور كبير أيضا في النجاح من خلال الخدمات التي كنت تقدمها سواء داخل أو خارج الملاعب. وشدد المصلح على أنه في ظل الجائحة باتت الخدمات الطبية هي الجهة المنوطة بالحفاظ على الأرواح في المقام الأول، ومن ثم صحة الإنسان ومواجهة الوباء، الأمر الذي يضيف أعباء أخرى، لافتا إلى أن دولة قطر نجحت في التحكم في الموجة الأولى من الوباء، وتسير حاليا بخطى ثابتة أيضا من أجل النجاح في التحكم في الموجة الثانية. وأكد مستشار وزير الصحة العامة لشؤون الرياضة، في ختام حديثه لـ /قنا/، أن التزام الجميع في قطر حكومة وشعبا هو السر الحقيقي في السيطرة على فيروس كورونا بصورة كبيرة، لافتا إلى أن وزارة الصحة تسعى بكل جهودها للسيطرة على الموجة الثانية من الفيروس والتي بدأت منذ أسابيع، وأنه بحسب مخطط وزارة الصحة العامة، فإنه سيتم تطعيم جميع سكان قطر لتصل دولة قطر إلى المناعة الشاملة.
1484
| 08 فبراير 2021
يقال إنّ الحاجة أم الاختراع، ولعلّ فيروس كورونا، ولّد كثيرًا من الأفكار لدى الناس، لا سيّما في ظل الإجراءات الاحترازية والحجر المنزلي. ممرضة بريطانيّة، ألجأها الخوف على أمّها، أنْ تعيشّ مع زوجها في مقطورة كرفان لمدة تسعة أشهر، وذلك من أجل حماية والدتها من فيروس كورونا، تقول: إن فرحة العودة إلى منزلها كانت أشبه بفرحة الفوز باليانصيب بحسب بي بي سي. فقد اشترت سارا لينك وزوجها غاري، اللذان اعتادا العيش في منزل واحد مع والدتها، مقطورة بيت متنقل في مارس - آذار ليتاح لهما عزل نفسيهما عن والدتها المسنة. وقالت لينك: بكيت بحرقة ونحن نعيش في الكرفان، ولولا غاري، لما استطعت تجاوز الحالة. وعاد الزوجان إلى المنزل في بعد أن تلقت والدتها اللقاح. والكرفان اذي اشترياه بمبلغ 600 جنيه إسترليني وأوقفاه قرب السوق في كرادلي في منطقة بلاك كاونتري، سمح للسيدة لينك بمواصلة عملها في مستشفى الملكة إليزابيث في مدينة برمنغهام ولزوجها بمواصلة عمله في شركته لبيع الأسماك. قالت: سأفعل ذلك مرة أخرى غداً وفي كل مرة، وكنت سأفعل أي شيء لحماية أمي. فيروس كورونا المتعاقد وتقول لينك، التي تعمل ممرضة منذ 17 عاماً: كنا نعتقد أن الأمر سيستغرق شهرا أو ثلاثة كحد أقصى، ثم جاء الصيف وذهب وبعد تسعة أشهر كنا لا نزال هناك. كان أمراً لا يصدق ، لا أصدق أننا قمنا بذلك. أصيب الزوجان بفيروس كورونا في ديسمبر/كانون الأول، لكنهما استمرا في العيش في المقطورة، ليتمكنا من عزل نفسيهما ومواصلة حماية والدة لينك البالغة من العمر 84 عاماً. وأضافت لينك: عدت إلى العمل بشكل طبيعي الأسبوع الماضي. ما زلت أشعر بالتعب بسهولة وأعاني من الإرهاق، لكنني بخير وعلى ما يرام. وأكملت: الحالات في ارتفاع، إنه لأمر سخيف... ومازال بعض الناس يتجولون ولا يؤمنون بأنه (الوباء) حقيقة، لو جاء هؤلاء الناس إلى عنبر المستشفى ورأوا ما رأيت لكان الأمر مختلفاً. وقالت لينك إنها لم تعانق والدتها منذ ما قبل مارس - آذار لأنهما (هي وزوجها) ما زالا يتخذان الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامتها. وأضافت: بكينا جميعاً عندما انتقلنا إلى العام الجديد في منتصف الليل، ذلك العام الذي عانينا فيه الكثير، كان الأمر أشبه بالفوز في اليانصيب والاستيقاظ في سرير حقيقي، أخيراُ نستيقظ في جو دافئ، لم أكن لأشعر بسعادة أكبر لو كنت قد فزت بمليون جنيه.
1917
| 12 يناير 2021
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، ان السيد بيتر نافارو المستشار التجاري للبيت الأبيض، رفع مذكرة للرئيس الامريكي دونالد ترامب أواخر يناير الماضي يحذر فيها من أن فيروس كورونا( كوفيد-19) يمكن أن يسبب وباء في الولايات المتحدة، وحث على حظر السفر للصين. كما كشفت عن مذكرة ثانية لنافارو كتبها في أواخر فبراير، وأرسلها إلى الرئيس، يحذر فيها من ان الوباء يمكن أن يقتل ما يصل إلى مليوني أمريكي. من جانبها نقلت قناة الحرة الامريكية امس، تعليق الرئيس ترامب على هذه الأنباء قائلا إنه لم يطلع على مذكرات المستشار التجاري للبيت الأبيض مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يزال يثق بنافارو، ووصفه بأنه رجل ذكي وطيب. ووفقا للصحيفة فإن تحذير نافارو الأول الذي كتب في 29 يناير الماضي ينبه الى أن الافتقار إلى لقاح أو علاج سيترك الأمريكيين بلا حماية في حالة تفشي الفيروس على الأراضي الأمريكية، مبينا أن هذا النقص في الحماية يزيد من خطر تطور الفيروس إلى وباء شامل، ما يعرض حياة الملايين من الأمريكيين للخطر. بينما حذرت مذكرة أخرى كتبها نافارو بتاريخ 23 فبراير من احتمال متزايد لوباء كورونا الذي يمكن أن يصيب ما يصل إلى 100 مليون أمريكي، مع خسائر في الأرواح تصل إلى 1.2 مليون من الأشخاص. كما طالب نافارو- بحسب الصحيفة - بزيادة التمويل الحكومي لشراء معدات الحماية الشخصية للعاملين في مجال الرعاية الصحية، مقدرا أن الحاجة قد تصل إلى مليار كمامة وقناع على فترة تتراوح من أربعة إلى ستة أشهر. وسجلت الولايات المتحدة الامريكية حتى الان نحو 400 الف اصابة بفيروس كورونا ( كوفيد-19)، فيما توفي أكثر من 12800 شخص.. وبحسب الخبراء، قد تصبح الولايات المتحدة أعلى بلد في عدد الوفيات، بعد أن أضحت أعلى بلد يسجل إصابات على مستوى العالم.
1404
| 08 أبريل 2020
وذكرت منظمة الصحة العالمية، في بيان اليوم، أن الوفيات جراء وباء الكوليرا في اليمن ارتفعت إلى 1869 حالة منذ تفشي المرض قبل ثلاثة أشهر..لافتة إلى أنه تم الإبلاغ عن 396 ألفا و86 حالة يشتبه في إصابتها بالمرض. وأضاف البيان أن المنظمة سجّلت في الفترة نفسها ألفا و869 حالة وفاة، في 21 محافظة يمنية.. موضحة أن أرقام الوفيات المعلنة اليوم جاءت بزيادة خمس حالات عن وفيات يوم أمس الإثنين ما يشير إلى انخفاض في مستوى الوفيات، فيما ظلت حالات الإصابة في تزايد بمعدلها اليومي المعتاد (قرابة 6 آلاف حالة يوميًا). وفي وقت سابق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، تيدروس أدهانوم، "إن اليمن يشهد حاليًا أكبر تفش لوباء الكوليرا في العالم".
423
| 25 يوليو 2017
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، ارتفاع ضحايا الكوليرا في اليمن إلى 1759 حالة وفاة، وذلك خلال 11 أسبوعا منذ تفشي المرض في 27 إبريل الماضي. وذكرت المنظمة، أنها سجلت 1759 حالة وفاة، بزيادة 16 حالة وفاة عن الأرقام المعلنة أمس الخميس التي شهدت تسجيل تحسن ملحوظ في أعداد الوفيات. ولا تزال محافظة حجة، شمال غربي اليمن، أكثر المناطق المنكوبة بتسجيل 344 حالة وفاة، تليها محافظة إب ( وسط) بواقع 227 حالة وفاة، ثم محافظة الحديدة ( غرب)، بواقع 200 حالة وفاة. وسجلت جميع المحافظات اليمنية الـ21 التي ينتشر فيها المرض حالات وفاة بالكوليرا، باستثناء محافظة حضرموت، التي تم تسجيل 4 حالات إصابة فقط في مديرية سيئون. ووفقا للتقرير، فقد انخفضت نسبة الموت بسبب الكوليرا إلى 0.5%، في تراجع درجة واحدة عن النسبة التي ظلت مستمرة لأكثر من شهرين. وسجل الأسبوع الحادي عشر انخفاضا في تسجيل أعداد الوفيات، وذلك بواقع 81 حالة فقط، وهو رقم ضئيل مقارنة بالأسابيع الأولى التي كان يتم فيها تسجيل أكثر من 30 حالة وفاة في اليوم الواحد . وفيما يخص عدد الحالات التراكمية للإصابات بالكوليرا والإسهالات المائية الحادة، فقد ارتفعت الحصيلة إلى 333 ألف و658 حالة، وفقا للتقرير. وتأتي العاصمة صنعاء على رأس المناطق المتضررة بتسجيل حالات الإصابة وذلك بواقع 44 ألف و187 حالة، تليها محافظة حجة بواقع 40 ألف و159 حالة. وينتشر المرض في 21 محافظة يمنية من أصل 22، وما تزال محافظة أرخبيل سقطرى، هي المنطقة الوحيدة التي لم يتم فيها تسجيل أي إصابات. وحسب التقرير، فلا ينتشر المرض في جميع مديريات المحافظات المذكورة بل في 292 مديرية، من أصل 333 مديرية هي قوام جميع محافظات اليمن. وكثفت المنظمات الدولية، خلال الأيام الماضية، من إرسال شحنات طبية تحتوي على أدوية من ومستلزمات خاصة بالكوليرا من أجل السيطرة على الوباء ، لكنها لم تنجح حتى الآن في كبح جماح المرض بشكل تام. و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات، إذا لم يخضع للعلاج، ويتعرّض الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض.
411
| 14 يوليو 2017
أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن عدد اليمنيين الذين يشتبه في إصابتهم بوباء الكوليرا تجاوز الـ 300 ألف شخص. وقال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر روبرت مارديني في تصريحات اليوم إن عدد المصابين بالوباء تعدى الـ300 ألف شخص، لافتا إلى أنه يسجل يوميا إصابة حوالي 7 آلاف شخص بهذا المرض "في أسوأ حالة تفشي للوباء في العالم". ومن جهتها ذكرت منظمة الصحة العالمية أنه بحلول السابع من يوليو الجاري كانت هناك 297 ألفا و438 حالة إصابة و1706 وفيات، مشيرة إلى أنها رصدت خلال الأسبوع الماضي ظهور بعض حالات الإصابة بالوباء في مدينة "سيئون" وميناء المكلا في منطقة حضرموت شرق اليمن. وأوضحت أن وباء الكوليرا تفشى في مناطق أخرى من البلاد بسرعة كبيرة رغم تراجع معدل الزيادة اليومية لإجمالي عدد الحالات في أكثر المناطق تأثرا به الواقعة في غرب البلاد. يذكر أن منظمة الصحة العالمية رصدت خلال شهر أكتوبر الماضي أولى حالات الإصابة بالكوليرا ليتفاقم بعدها الوضع وخاصة خلال الأسابيع العشرة الأخيرة ليبلغ مرحلة "الوباء".
440
| 10 يوليو 2017
أعلنت الأمم المتحدة اليوم انتشار وباء الكوليرا في جميع محافظات اليمن الإحدى والعشرين وبلوغ الحالات المشتبه في إصابتها بالوباء إلى أكثر من 270 ألف حالة وتخطت حالة الوفاة حاجز 1600 حالة منذ مطلع مايو الماضي. وقال ستيفان دو جاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة: "إن منظمة الصحة العالمية وشركاءها قد تلقوا أمس الثلاثاء 400 طن من المعدات الطبية المنقذة للحياة بما في ذلك 30 سيارة إسعاف مجهزة تجهيزا كاملا". وذكر برنامج الأغذية العالمي إنه يعمل على توسيع نطاق عملياته الطارئة في اليمن الذي يقترب من المجاعة في ظل وجود أكثر من 17 مليون شخص يمثلون ثلثي سكان اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي. وأطلق البرنامج نداء إنسانيا لتمويل عملياته في البلاد والوصول دون عوائق إلى المناطق الأشد عوزا لتجنب المجاعة ويحتاج البرنامج إلى 482 مليون دولار للفترة من يوليو الجاري إلى ديسمبر لمواصلة تقديم المساعدة الحيوية في اليمن.
357
| 06 يوليو 2017
حصد وباء الكوليرا أرواح عشرات اليمنيين، خلال الشهرين الماضيين، ومع دخوله شهره الثالث، يبدو أن المرض الذي حبس أنفاس اليمنيين مهددا بفتك آلاف الأرواح ببلد يعاني من انهيار صحي، في طريقه للانحسار، بحسب منظمة الصحة العالمية ومسؤولين محليين. وبعد 8 أسابيع من تسجيل أرقام مفزعة في عدد الوفيات جراء الكوليرا اعتبرها مراقبون بأنها تنافس الحرب المتصاعدة منذ أكثر من عامين، بدأ كابوس الوباء القاتل بالانزياح عن كاهل اليمنيين، ولكن بعد أن تسبب في مفاقمة سوء التغذية الحاد في البلاد جراء الإسهالات الحادة، وخصوصا بين الأطفال وكبار السن. وكشفت منظمة الصحة العالمية، في تقرير لها، اليوم الخميس، عن تسجيل انحسار ملحوظ في أعداد ضحايا الكوليرا، مع دخول الوباء شهره الثالث منذ بدء موجة التفشي، في 27 إبريل الماضي. ووفقا لتقرير المنظمة الدولية، فإنه لم يسجل منذ منذ 26 يونيو الجاري، سوى 17 حالة وفاة في 20 محافظة يمنية، في مؤشر على أن معدل الوفيات بات تحت السيطرة. وذكر التقرير، أن حالات الوفيات وصلت إلى 1417 حالة، فيما وصل عدد الحالات المصابة والمشتبه بإصابتها بالوباء إلى 225 ألف و500 حالة. وخلال الأيام الثلاث الماضية، لم تسجل أي حالة وفاة في محافظة حجة، شمال غربي اليمن، التي تعد أكثر المحافظات المنكوبة بواقع 223 حالة وفاة خلال شهرين، كما لم يتم تسجيل أي حالات وفاة في العاصمة صنعاء ومحافظة تعز (جنوب غربي)، وجميع مدن الجنوب، حسب التقرير. انحسار أيضا في الإصابات حالات الإصابة والاشتباه بالمرض تراجعت هي الأخرى مع دخول الوباء شهره الثالث، ووفقا لتقرير الصحة العالمية، تم تسجيل نحو ألف إصابة خلال 3 أيام في العاصمة صنعاء، التي كانت تشهد تسجيل نحو 3 آلاف إصابة بشكل يومي، أما محافظة حجة أكثر المناطق المنكوبة، فلم تسجل سوى 16 إصابة فقط . كما تم تسجيل عشرات الإصابات فقط في باقي المحافظات اليمنية شمالا وجنوبا، رغم توقعات الصحة العالمية بأن تستمر حالات الإصابة بالتصاعد والسيطرة على حالات الوفيات. ووفقا لوكيل وزارة الصحة اليمنية، علي الوليدي، فقد ساهمت التدخلات الكبيرة من قبل الوزارة مع الشركاء الدوليين والخليجيين، في انحسار الوباء بكثير من المناطق. وقال المسؤول اليمني، إنه "بالإمكان القول إن المرض في طريقه للانحسار، جراء الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية، وكذلك التثقيف الصحي وتوفير الأدوية والمستلزمات وزيادة الكادر الطبي في المدن المنكوبة". وتزامن الانحسار مع إعلان رئيس الحكومة الشرعية، أحمد عبيد بن دغر، رفع حالة الطوارئ الصحية في 5 محافظات جنوبية، لكن وكيل وزارة الصحة أشار إلى أن ذلك كان "ضرورة ملحة". وقال الوليدي، إن "حالة الطوارئ تأتي ضمن خطة لرفع حالة الاستعداد لمحاصرة الجائحة والسيطرة عليها". من جانبه، أعرب كبير مستشاري منظمة الصحة العالمية، أحمد زويتن، في بيان صحفي له اطلعت عليه الأناضول، عن أمله "في حدوث نقص ولو طفيف في عدد الحالات المسجلة خلال الأيام القادمة". وقال زويتن، إنه "من الممكن أن ننتظر أسبوعين أو ثلاثة أسابيع حتى يتسنى التأكد من ذلك اليوم نستطيع القول إن معدل الوفيات تحت السيطرة". خارطة انتشار المرض انتشر وباء الكوليرا في 20 محافظة يمنية من أصل 22، فيما ظلت محافظتا حضرموت وسقطرى خاليتين من تسجيل أي إصابات، حسب الصحة العالمية. وكانت محافظة "شبوة" شرقي البلاد، وفق تقرير المنظمة الطبية العالمية، المنطقة الوحيدة التي لم يتم تسجيل حالات وفاة فيها، رغم وقوع 95 حالة إصابة بالكوليرا، حتى مساء اليوم الخميس.
299
| 29 يونيو 2017
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حالات الوفاة جراء وباء الكوليرا في الشهرين الأخيرين باليمن، إلى 1400 حالة، ما دفع السلطات إلى رفع مستوى حالة الطوارئ الصحية. وقالت المنظمة الدولية، في تقرير اطّلعت عليه الأناضول، إنّ عدد الحالات المشتبه إصابتها بالمرض بلغت حتى اليوم، 218 ألف و798، بالإضافة لألف و400 حالة وفاة مرتبطة بالوباء في 20 محافظة يمنية. وأضافت أن عدد الحالات المؤكّد إصابتها بالكوليرا بلغ 569 حالة. ولفتت المنظمة، في تقريرها، إلى أن الحالات المشتبه إصابتها بالمرض شهدت انخفاضا نسبيا في اليمن خلال الأسبوع الماضي. غير أنّها شدّدت، في المقابل، على أنها تتعامل مع هذا التراجع بحذر شديد، خاصة وأن الكثير من الناس يسافرون في عطلة العيد، مما يمكن أن يمنعهم من الذهاب إلى المستشفيات. وبسبب ما وصفه بالتفشّي "المخيف" للوباء في البلاد منذ 27 أبريل الماضي، أعلن رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، اليوم، رفع مستوى حالة الطوارئ في القطاع الصحّي. ووفق صفحته الرسمية عبر موقع "فيسبوك"، أصدر بن دغر تعليمات إلى وزير الصحة، ناصر باعوم، بـ"التوجّه الفوري إلى عدن (جنوب غرب) لقيادة جهود الوقاية من المرض". و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات، إذا لم يخضع للعلاج، ويتعرّض الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض.
363
| 27 يونيو 2017
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الجمعة، أن وباء الكوليرا المنتشر في اليمن قد يصيب أكثر من 300 ألف شخص بحلول نهاية أغسطس المقبل، مقارنة بـ193 ألف حالة مسجلة حتى اليوم. وقالت المتحدثة باسم "يونيسف"، ميريتسل ريلانو، في اتصال هاتفي مع صحفيين في جنيف "من المحتمل أن نصل بنهاية أغسطس إلى 300 ألف حالة". وأضافت المتحدثة أن "عدد حالات الإصابة بالوباء آخذة في التزايد"، مشيرةً إلى أن " الوباء طال جميع محافظات اليمن الـ21". وأوضحت ريلانو، أن "عدد الأطفال الذين أصيبوا بشدة جراء الوباء يمثل نصف عدد الحالات المسجلة حتى اليوم، وأن ربع المتوفين من المرض هم من الأطفال أيضا". وفي وقت سابق أمس الخميس، أعلنت منظمة الصحة العالمية، ارتفاع ضحايا الكوليرا في اليمن إلى ألف و233 حالة وفاة، منذ تفشي الوباء أواخر أبريل الماضي. وسجلت آخر الإحصائيات، ارتفاع أعداد الضحايا في المناطق الخاضعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، شمالي وغربي اليمن، في حين شهدت المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية انحسارا ملحوظا لأعداد الوفيات. وبدأ المرض يفتك بعشرات الأطفال، وقالت منظمات دولية معنية برعاية الطفولة، إن وباء الكوليرا "بات خارجا عن السيطرة ويتسبب في إصابة طفل واحد على الأقل في كل دقيقة". و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات، إذا لم يخضع للعلاج.
287
| 23 يونيو 2017
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الوفيات جراء وباء الكوليرا في اليمن، إلى 989 حالة، منذ 27 أبريل الماضي. وأفادت المنظمة في تقرير اليوم، أنه "تم تسجيل أكثر من 140 ألف حالة يشتبه إصابتها بوباء الكوليرا في اليمن، من بينها 989 حالة وفاة مرتبطة بالمرض".وقال التقرير إن "هذه الحالات تم تسجيلها في 20 محافظة يمنية (من أصل 22)". وأضاف أن "العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وعمران وحجة تعتبر من أكثر المحافظات التي شهدت انتشارًا للوباء". وأمس أعلنت الصحة العالمية "تسجيل 774 حالة وفاة بوباء الكوليرا في اليمن، خلال الفترة نفسها، مع رصد أكثر من 135 ألف حالة يشتبه إصابتها بالمرض". و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات، إذا لم يخضع للعلاج، ويتعرّض الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض.
338
| 15 يونيو 2017
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، ارتفاع الوفيات جراء وباء الكوليرا في اليمن، إلى قرابة 800 حالة، منذ 27 أبريل الماضي. جاء ذلك في تغريدة نشرتها المنطمة الدولية التابعة للأمم المتحدة في الصفحة الرسمية لمكتبها باليمن على "تويتر". وقالت المنظمة إنه "تم تسجيل أكثر من 101 ألف حالة يشتبه إصابتها بوباء الكوليرا، مع وجود 789 حالة وفاة مرتبطة بالوباء". وأضافت المنظمة أن "هذه الحالات تم تسجيلها في 19 من محافظات اليمن (من أصل 22 محافظة)، دون ذكر المزيد من التفاصيل. وأمس، أعلنت الصحة العالمية وصول عدد الوفيات جراء وباء الكوليرا في اليمن، إلى 746 حالة، مع تسجيل أكثر من 96 ألف حالة يشتبه إصابتها بالمرض. ويسبب "الكوليرا" إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات، والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتقل أعمارهم عن 5 سنوات هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة. وبدأ تفشي المرض في أكتوبر 2016، وتزايد حتى ديسمبر من نفس العام، ثم تراجع لكن دون السيطرة الكاملة عليه. وعادت حالات الإصابة للظهور مجددا بشكل واضح نهاية أبريل الماضي.
707
| 08 يونيو 2017
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات جراء الإصابة بوباء "الكوليرا" في اليمن ارتفع إلى 315 حالة في 19 محافظة منذ الـ 27 من شهر إبريل الماضي. وأوضحت المنظمة، في بيان لها اليوم، أن وباء "الكوليرا" يستمر في الانتشار باليمن، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 29 ألفاً و300 حالة يشتبه إصابتها بالمرض، و315 حالة وفاة مرتبطة بها. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت مؤخراً أن مرض الكوليرا يتفشى في اليمن بسرعة لم يسبق لها مثيل، مشيرة إلى أن هناك توقعات بظهور ما يصل إلى 200 ألف حالة خلال الستة الأشهر القادمة. ومن جانبها، ذكرت مصادر في الحكومة اليمنية أنه تم تشكيل غرفة عمليات في العاصمة المؤقتة عدن لمتابعة تطورات الوضع الصحي في كل محافظات البلاد والعمل للحد من الانتشار المخيف لوباء "الكوليرا" من خلال تخصيص عدد من المستشفيات والمراكز الحكومية لاستقبال الحالات المصابة ودعوة المنظمات الدولية المهتمة بتقديم الدعم الصحي لإنقاذ حياة المرضى.
234
| 22 مايو 2017
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
19838
| 11 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18768
| 09 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
9366
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
9314
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
7682
| 10 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6838
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6050
| 10 سبتمبر 2025