أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الأربعاء، ارتفاع حالات الوفاة جراء وباء الكوليرا في اليمن، إلى 209. جاء ذلك في تدوينة نشرتها المنظمة الدولية عبر صفحتها الرسمية لمكتبها في اليمن، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وأوضحت المنظمة أنه "حتى الآن (7:10 ت.ج) تم تسجيل أكثر من 17200 حالة يشتبه بإصابتها بوباء الكوليرا، و209 حالات وفاة، في أرجاء اليمن"، دون ذكر المزيد من التفاصيل. ومساء أمس أعلنت المنظمة عبر الصفحة ذاتها على تويتر، تسجيل 186 حالة وفاة جراء وباء الكوليرا، مع رصد أكثر من 14 ألف حالة يشتبه بإصابتها بالوباء. وخلال الأسابيع الماضية تفشى وباء الكوليرا بشكل كبير في اليمن خصوصاً في العاصمة صنعاء.

أعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة في بيان ظهور وباء الحمى النزفية (إيبولا) في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ووفاة ثلاثة أشخاص جراء المرض منذ 22 إبريل. وقالت المنظمة إن الوباء ينتشر في منطقة غابات استوائية في محافظة با-اويليه المحاذية لأفريقيا الوسطى. وتعود آخر موجة إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى 2014 وتم حينها احتواؤها بسرعة بعدما خلفت 49 قتيلا وفق الأرقام الرسمية. وفي تصريح نقله التلفزيون العام أكد وزير الصحة في الكونغو الديمقراطية أولي ايلونغا ظهور الوباء مع دعوة السكان إلى عدم الاستسلام للهلع، مؤكدا أن الحكومة اتخذت "كل التدابير المفيدة للرد بسرعة وفعالية على هذه الموجة الجديدة من وباء فيروس ايبولا". وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تعمل مع سلطات الكونغو الديمقراطية لتسهيل إيصال تجهيزات الحماية والطاقم الصحي إلى المنطقة لتعزيز تدابير مراقبة واحتواء الوباء في منطقة يصعب الوصول إليها.

كثيرا ما تطالعنا الصحف العالمية بتقارير حول أحدث الأوبئة وأخطرها من فترة لأخرى مثل كورونا وايبولا وزيكا وغيرها من الأوبئة التي تعد حديثة ، لكن الخطر هذه المرة قادم من بعيد أي منذ أكثر من 30 ألف عام ، إذ أن عودة هذا الفيروس مرة أخرى قد يمثل هلاكا للحياة على كوكب الأرض. الأمر المثير للدهشة أن استمرار ذوبان الجليد في القطب الشمالي يعد أحد أسباب ظهور هذه الفيروسات مرة أخرى إلى الحياة وانتشارها ، بحسب صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية الجليد حافظا وواقيا من الميكروبات والفيروسات لأن برودته وعدم احتوائه على الاكسجين تجعل منه بيئة غير صالحة لنمو وتطور هذه الأمراض. وبعد القيام بتجربة معملية في سيبريا أوضحت نتائجها عودة فيروس يدعى Mollivirus sibericum" فقد أوضح العلماء أن عودته تنذر بخطورة كبيرة على الحيال البشرية في الأرض.

تكثف عدة ولايات أمريكية جهودها لمكافحة ومنع انتشار فيروس "زيكا" مع اقتراب موسم الصيف والطقس الحار الجاذب للبعوض، عقب انتشار الفيروس في أنحاء عديدة من البلاد العام الماضي. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أنه في عام 2016 تم اكتشاف الإصابة بفيروس زيكا، المعروف بتسببه في أعراض وعيوب عصبية تصيب الأجنة، بين مئات النساء الحوامل في 44 ولاية أمريكية، وكان التفشي الأكبر للوباء في كل من بورتريكو و جزر فيرجن الأمريكية وساموا الأمريكية وفلوريدا وتكساس. ووجد تقرير أعده مركز مكافحة الأمراض واتقائها، في الولايات المتحدة الشهر الماضي، أن امرأة واحدة على الأقل من بين كل 10 نساء حوامل أصيبت بالفيروس أثناء فترة الحمل أنجبت طفلا يعاني من عيوب خلقية خطيرة. وقد توفي 77 طفلا في رحم أمه بسبب زيكا، كما ولد 51 طفلا مصابا بعيوب خلقية مرتبطة بالفيروس في الولايات المتحدة العام الماضي. ووافقت لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي الأسبوع الماضي على مشروع قانون لتخصيص 100 مليون دولار إضافية لتمويل جهود مكافحة الوباء. ويعد فيروس زيكا، الذي ينتقل للإنسان عبر لسعات نوع محدد من البعوض يعرف باسم "البعوض الزاعج"، هو الأكثر شهرة بالأضرار العصبية المدمرة التي يمكن أن تحدث في الرحم وتصيب الأجنة أثناء تطورها. وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية في أول فبراير 2016 "حالة طوارئ على الصعيد العالمي" بسبب انتشار الوباء، وخصوصا في أمريكا الجنوبية. وقالت المنظمة، آنذاك، إن هناك "شكوكا قوية" بوجود علاقة سببية بين فيروس زيكا الذي ينقله البعوض وارتفاع حالات صغر الرأس عند المواليد، واعتبرته "حالة طوارئ صحية على المستوى العالمي". وذكر تقرير أعدته "هيئة حماية المستهلك الروسية" في إبريل المنصرم، أن أكثر من 63 دولة على مستوى العالم تضررت بسبب هذه الفيروس.. مشيرا إلى أن مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم أصيبوا بالفيروس.

قال وزير الصحة في نيجيريا، إن تفشيا لمرض التهاب السحايا قتل 813 شخصا منذ بداية العام الحالي، بينما تسعى أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان ومنظمات إغاثة للتغلب على زيادة حادة في حالات الإصابة. وأبلغ الوزير إيزاك أديوولي، الصحفيين عقب اجتماع لمجلس الوزراء رأسه نائب رئيس الجمهورية يمي أوسنباجو، إن الحكومة أقرت اليوم الأربعاء القيام بزيارات ميدانية من منزل لآخر في شمال نيجيريا لرصد المعرضين لالتهاب السحايا لتطعيمهم وعلاجهم. وقال مركز مكافحة الأمراض في نيجيريا إن البلد الواقع في غرب أفريقيا أطلق هذا الشهر حملة تطعيم شاملة ضمن إجراءات طارئة اتخذها للتعامل مع تفشي المرض في الولايات الواقعة بشمال غرب البلاد. وأضاف المركز أن المرض قتل 33 شخصا في 2016. ولقي أكثر من 2000 شخص حتفهم إثر تفشي المرض في نيجيريا في 2009 نتيجة نقص الرعاية الصحية في المناطق الريفية، حيث يعيش معظم الناس على أقل من دولارين في اليوم على الرغم من الموارد النفطية الهائلة للبلاد. ويتعاون مركز مكافحة الأمراض في نيجيريا مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" ومنظمة أطباء بلا حدود سعيا للسيطرة على المرض.

قالت الحكومة النيجيرية، اليوم الخميس، إن نحو 745 شخصا لقوا مصرعهم جراء الإصابة بوباء التهاب السحايا النخاعي، فيما سجلت أكثر من 8 آلاف حالة إصابة مشتبهة، منذ تفشي الوباء في البلاد. وذكر بيان أصدره مركز السيطرة على الأمراض في نيجريا أنه "حتى 17 أبريل 2017، تم تسجيل نحو 8057 حالة إصابة مشتبهة بالتهاب السحايا عبر البلاد، أكدت المختبرات الطبية من بينهم 230 حالة إصابة، بما يعادل نحو 3 بالمائة". وأضاف البيان "أن إجمالي 745 حالة وفاة تم تسجيلها، بما يعادل 9.2 بالمائة من عدد حالات الإصابة المشتبهة".. مشيرا إلى أن نحو 93% من عدد الحالات المشتبهة تم رصدها في خمس ولايات بشمال نيجيريا، وهي زمفرة وصكتو وكاتسينا وكيبي ونيجر. وكان وزير الصحة النيجيري قد أعلن، الأسبوع الماضي، أنه تم تطعيم نحو 420 ألف شخص.. لافتا إلى أن نيجيريا تسلمت نحو 823 ألف جرعة لقاح ضد الوباء من بريطانيا، لمواصلة حملة التطعيمات التي انطلقت في 5 أبريل الجاري. يذكر أن التهاب السحايا هو عبارة عن التهاب حاد يصيب الأغشية الواقية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي، وينتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية.

قالت وزارة الزراعة في كوريا الجنوبية اليوم الإثنين، إنها ستصدر أمرا بحظر نقل الدواجن على مستوى البلاد لاحتواء انتشار فيروس أنفلونزا الطيور إتش5إن6 بعد تسجيل 43 حالة تفش للوباء في رابع أكبر اقتصاد في آسيا. وقالت وزارة الزراعة والغذاء والشؤون الريفية في بيان، إن أمر الحد من الحركة سيطبق لمدة يومين بدءا من منتصف ليل الاثنين بالتوقيت المحلي (1500 بتوقيت جرينتش). وأكدت الوزارة في بيان تسجيل 43 حالة تفش للمرض حتى 11 ديسمبر فضلا عن تسع حالات أخرى محتملة يجري فحصها في الوقت الحالي. وقالت الوزارة إن لمنع انتشار أنفلونزا الطيور تم إعدام 8.8 مليون طائر على الأقل مشيرة إلى اعتزامها ذبح 1.5 مليون طائر إضافي وهو ما سيمثل أكثر من 10% من الدواجن في كوريا الجنوبية التي يبلغ عددها نحو 85 مليون طائر. وعلى الرغم من تسجيل حالات إصابات بشرية بفيروس إتش5إن6 في بلدان غيرها من قبل بينها الصين فإنه لم يتم رصد أي حالات مماثلة في كوريا الجنوبية حتى الآن.

لقي 19 شخصا مصرعهم في السودان بمرض تنقله المياه ومازال المئات يعانون من المرض الذي انتشر في موسم الأمطار التي كانت أكبر من المعدل الطبيعي، وحدثت أغلب الإصابات بولايتي النيل الأزرق وكسلا، وفق ما أعلن وزير الصحة السوداني، اليوم الإثنين. وتشهد العديد من ولايات السودان منذ يونيو الماضي أمطارا غزيرة وفيضانات تسببت في تدمير آلاف المنازل وغمرت عددا من القرى. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال وزير الصحة السوداني بحر أدريس أبو قرده: "خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة توفى 19 شخصا من بينهم أطفال نتيجة لاسهالات سببتها المياه". وأوضح أبو قرده أن 17 حالة وفاة سجلت في النيل الأزرق و2 بكسلا. وبسبب نقص المياه النظيفة يصاب المئات سنويا بالأمراض مثل الاسهالات أثناء موسم هطول الأمطار في السودان.

أكدت وزارة الصحة السعودية، اليوم الخميس، أن الحالة الصحية للحجاج جيدة ولا توجد بينهم حالات وبائية أو محجرية حتى الآن. وقالت الصحة في بيان لها: إنها تركز في مقدمة أولوياتها على النواحي الوقائية للحجاج، حيث تتابع المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي عالمياً، بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية مثل مراكز مراقبة الأمراض الدولية. وأضافت: أنها أنهت كافة استعداداتها التقنية والبشرية لموسم الحج؛ سعياً للحفاظ على صحة الحجاج وسلامتهم، وتوفير أجواء صحية ملائمة تمكنهم من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة، وذلك من خلال العديد من المرافق الصحية المنتشرة بمناطق المملكة، ابتداءً من المنافذ الرئيسية للمملكة مروراً بمناطق الحج؛ وصولاً للمشاعر المقدسة والمدينة المنورة. وأكدت الوزارة أن هذه المرافق تم تجهيزها ودعمها بكافة احتياجاتها على مختلف المستويات الوقائية، والتشخيصية، والعلاجية، والإسعافية، والتوعوية.

قال فرناندو رويز نائب وزير الصحة في كولومبيا، اليوم الإثنين، إن موجة انتشار وباء فيروس زيكا انتهت رسميا في البلاد، بعد 10 أشهر على تسجيل أول حالة إصابة بالمرض الذي ينقله البعوض. وأصاب المرض -الذي تقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنه قد يسبب عيوبا خلقية خطيرة في الأجنة- حوالي 100 ألف كولومبي، وتسبب بظهور 21 حالة من حالات صغر حجم الرأس لأجنة. ويقدر خبراء بريطانيون أن يستغرق المرض بين سنتين و3 سنوات قبل أن يندثر. وقال رويز للصحفيين، إن عدد الإصابات انخفض بواقع 600 حالة في الأسبوع لكن هذا الإعلان لا يعني نهاية الإصابات. وأشار رويز، إلى أن عدد حالات تشوه الرأس لدى الأجنة ستزداد خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، اللذين يتوقع أن يشهدا ولادة أطفال نساء حوامل أصبن بفيروس زيكا. وضرب وباء زيكا مساحات واسعة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وشهدت البرازيل أكبر عدد من الإصابات. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن من المرجح أن ينتشر زيكا في جميع بلدان الأمريكيتين ما عدا كندا وتشيلي. كما تشير تقديرات المنظمة إلى أن زيكا سيؤثر في نهاية المطاف على ما يقارب 4 ملايين شخص في المنطقة مشيرة إلى احتمال انتقاله إلى أجزاء من أفريقيا وآسيا.

أكدت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، اكتشاف سادس إصابة بفيروس زيكا في البلاد، وذلك بعد مرور 51 يوما على اكتشاف الإصابة الخامسة بنفس الفيروس. وقال مركز كوريا للسيطرة على الأمراض والوقاية منها اليوم، إن امرأة كورية جنوبية تبلغ من العمر 28 سنة، أصيبت بفيروس زيكا، وإن نتيجة اختبار الفيروس الذي أجرى عليها جاءت إيجابية. وأوضح المركز أن المرأة، التي كانت تقيم في جمهورية الدومينيكان منذ يونيو 2014، قد وصلت إلى كوريا الجنوبية عبر الولايات المتحدة وتايوان، يوم 23 يونيو المنصرم، وظهرت عليها بعض الأعراض من بينها طفح جلدي وآلام في المفاصل والعضلات والتهاب الملتحمة منذ يوم 27 يونيو المنصرم، وزارت مستشفى جامعة سول الوطنية يوم 29 من نفس الشهر.. مشيرا إلى أنها ليست حاملا، ويجري المركز التحقيق الوبائي حاليا.

توفيت طفلة يمنية، اليوم الجمعة، مصابة بوباء حمى "الضنك"، في مدينة بيحان، بمحافظة شبوة، شرقي اليمن، ليرتفع عدد حالات الوفاة جراء الوباء، خلال الأسبوعين الماضيين، إلى 12 شخصا. وقال الطبيب علي زهير، مسؤول مكافحة وباء "حمى الضنك"، بمستشفى "الدفيعة" العام في بيحان، في تصريح لمراسل وكالة "الأناضول"، "إن الطفلة جواهر ناصر هادي (12عاما)، توفيت مساء اليوم، إثر إصابتها بوباء حمى الضنك، ليرتفع عدد الوفيات جراء المرض إلى 12 حالة". وأشار "زهير"، أن امرأة تبلغ من العمر (24 عاما)، توفيت في وقت سابق اليوم، وسبقها وفاة مصاب آخر بالوباء، ليلة أمس، فيما لقي 9 أشخاص حتفهم جراء المرض، على مدار الأسبوعين الماضيين. من جانبه، وجه رئيس مجلس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، توجيهات عاجلة لوزير الصحة العامة ناصر باعوم، بتشكيل فرق صحية تعمل على محاصرة الوباء، وتوفير الأجهزة الطبية اللازمة لمستشفيات مديريتي بيحان، وعسيلان، بمحافظة شبوة، بأسرع وقت ممكن، بحسب السكرتير الصحفي لرئيس الحكومة، غمدان الشريف. وظهر وباء "حمى الضنك" في اليمن، في يونيو 2015، فيما ظهر بمحافظة شبوة، خلال مارس الماضي، ولا توجد إحصائيات رسمية لعدد المصابين بالمرض في مختلف أرجاء البلاد.

توفيت اليوم الأربعاء، الحالة التاسعة المصابة بوفاء حمى الضنك، في محافظة شبوة، شرقي اليمن، بحسب مصدر طبي. وقال صلاح أحمد السيد مدير عام مستشفى الدفيعة العام بمدينة بيحان، لوكالة الأناضول عبر الهاتف، "إن المستشفى سجل مساء اليوم الأربعاء، وفاة الحالة التاسعة جراء تأثرها بأعراض وباء حمى الضنك"، دون تحديد جنس أو عمر المتوفى. وأضا،ف أن الوباء ذاته "انتشر مؤخرا في مختلف قرى ومدن مديرية بيحان في ظل تزايد الحالات المصابة وسوء الأوضاع الوبائية في المديرية"، حيث توفيت الحالة الثامنة الليلة الماضية، فيما توفيت بقية الحالات على مدار الأسابيع القليلة الماضية. وأوضح السيد، أن "عشرات الحالات المصابة بالوباء تصل يوميا إلى المستشفى، في ظل نقص الإمكانيات وقلة الأدوية الخاصة بمكافحة هذا الوباء الخطير". وأشار إلى أن "المستشفى قام بحصر أكثر من 887 حالة في مختلف مدن وقرى المديرية حتى مساء اليوم، كما تم تحويل أكثر من 20 حالة نزفية (إصابتها خطيرة)، إلى المحافظات الأخرى، لعدم وجود جهاز فصل الصفائح الدموية لدى المستشفى". وقال إن "المستشفى بات شبه عاجز عن توفير العلاج المناسب للحالات الطارئة، نظرا لعدم توفر الإمكانيات المناسبة، كما أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى تعدت مستواها الأقصى حيث امتلأت الأسرّة وتم ترقيد عشرات الحالات في المنازل، وشكلنا لجان طبية تشرف على علاجهم وفحوصاتهم اليومية". ووجه مدير عام مستشفى بيحان، "نداء استغاثة" لجميع المسؤولين ومنظمات المجتمع الدولي والمحلي ومنظمة الصحة العالمية لإنقاذ أبناء بيحان من هذا الوباء الخطير وسريع الانتشار من خلال دعم المستشفى. يشار إلى أن مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثي) وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، يسيطرون بشكل تام على معظم مناطق مديرية بيحان منذ مطلع مارس من العام الماضي. وظهر وباء حمى الضنك باليمن، في يونيو الماضي، فيما ظهر في شبوة، خلال مارس الماضي، ولا توجد إحصائيات رسمية لعدد المصابين بالمرض في مختلف أرجاء البلاد. وتنتقل فيروسات حمى "الضنك" إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة "الزاعجة" (Aedes)، ويكتسب البعوض الفيروس عادة عندما يمتصّ دم أحد المصابين بالعدوى، وبعد مرور فترة الحضانة التي تدوم من 8 إلى 10 أيام يصبح البعوض قادرا، أثناء لدغ الناس وامتصاص دمائهم، على نقل الفيروس طيلة حياته. وتتميز أعراض المرض بالحمى والصداع الشديد وآلام المفاصل والعضلات وآلام العظام، والألم الشديد وراء العينين وحدوث نزيف خفيف، مثل نزيف الأنف. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن "حمى الضنك" يصيب حوالي 390 مليون شخص سنويًا، ويقتل أكثر من 22 ألف شخص حول العالم سنويًا، غالبيتهم من الأطفال، ويظهر المرض في المناطق المدارية وتحت المدارية في قارات أمريكا الجنوبية وأفريقيا وآسيا، ومن الممكن أن يهدد المرض 2.5 مليار نسمة.

قد يصبح تشخيص الإصابة بالملاريا قريبا أكثر سهولة من خلال الخضوع لاختبار تنفس بسيط، حسبما قال باحثون. وقالت الدكتورة، أودري أودوم، الأستاذ المساعد في مجال طب الأطفال وعلم الأحياء الجزيئي في جامعة واشنطن بسانت لويس "نتصور أن يكون ذلك في الحقيقة مثل اختبار التنفس الذي يجرى للتحقق من القيادة تحت تأثير الكحول". وأضافت أن تكلفة الجهاز الذي سيستخدم في هذا الاختبار وهو لا يزال قيد التطوير ستكون مقاربة لتكلفة اختبار التشخيص الحالي أو أرخص ولن يتطلب عينات من الدم أو أشخاص مدربين لإجرائه. وبدأ العمل على الجهاز الجديد عندما اكتشفت أودوم وزملاؤها أن طفيل الملاريا ينتج مركبات عضوية عطرية تطلق رائحة تجتذب البعوض. وقالت "عندما تكون مثل تلك المركبات في الدم يمكنها في الحقيقة أن تصل إلى الرئة وتخرج مع الزفير". ثم استعان البحث بدراسة تجريبية في مالاوي تمكن العلماء فيها من تشخيص الإصابة بالملاريا في زفير الأطفال بدقة 100%، ومن المقرر أن تجرى دراسة ثانية الخريف القادم. وتقول منظمة الصحة العالمية، إن الملاريا تقتل ما يقدر بنصف مليون شخص سنويا أغلبهم من الأطفال دون الخامسة في الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى. وقالت أودوم "نحن نعطي نحو 300 مليون جرعة من علاج الملاريا كل عام دون أن نعرف ما إذا كنا نعطي الجرعة للشخص المناسب" وأضافت أن الإفراط في استخدام مضادات الملاريا يزيد من خطر مقاومة المرض للأدوية. وتجرى أبحاث مشابهة لاستخدام اختبارات التنفس لاكتشاف أمراض أخرى مثل السل "الدرن" وسرطان الرئة.

توفي شخصين بمرض المحاربين القدامى، في ولاية ميتشجن، بما يرفع إجمالي الوفيات المسجلة بسبب المرض في المدينة إلى 12 حالة هذا العام، حسبما أعلن مسؤولو الصحة الأمريكية، اليوم الإثنين. وحسبما نقلت وكالة أنباء "رويترز"، ترجح السلطات الصحية، أن تكون حالتا الوفاة ناجمتين عن مشكلة تلوث مياه الشرب بالرصاص في مدينة فلينت. وتوفي 91 شخصا بولاية ميتشجن في سنتي 2014 و2015، جراء إصابتهم بالمرض، فيما تم الإعلان عن وفاة 10 أشخاص وتسجيل 87 حالة إصابة، يناير الماضي. وتحول تلوث المياه بالرصاص إلى فضيحة سياسية في متشجنن، بعدما أظهرت رسائل إلكترونية متبادلة بين المسؤولين، أنهم كانوا على علم بتفاقم التلوث، قبل فترة من الإعلان عن الأمر بشكل رسمي.

توفي 21 شخصا جراء الحمى الصفراء في جمهورية الكونجو الديمقراطية، أصيب بعضهم بالفيروس في أنجولا المجاورة، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء. وقالت المنظمة، إن الحمى الصفراء قتلت بالفعل 225 شخصا في أنجولا فيما تم تسجيل نحو 1600 حالة إصابة. وأضافت المنظمة، أن ثمة مخاطر كبيرة الآن في استشراء العدوى في الكونجو الديمقراطية بسبب الأعداد الكبيرة من السكان التي تتنقل بين البلدين.

أكد مسؤولو صحة اليوم الجمعة، أن امرأة توفيت بالإيبولا في ليبيريا بعد أشهر من إعلان خلو البلد الواقع في غرب أفريقيا من الوباء الفتاك، وبعد أسابيع من إعلان غينيا المجاورة عودة المرض للظهور. وقال مسؤول كبير بوزارة الصحة في ليبيريا "توفيت شابة في مطلع الثلاثينات من العمر بالإيبولا أمس بمستشفى ريدمشن". وأكد أحد العاملين بالمستشفى أيضا أنها كانت مصابة بالمرض.

أكدت منظمة الصحة العالمية استمرار تفشي وباء الكوليرا في تنزانيا، خاصة بعد ظهور أكثر من 4482 حالة جديدة في العاصمة دار السلام. وأوضحت المتحدثة باسم المنظمة، فضيلة الشايب، أن أكثر المناطق تضررا هي عاصمة البلاد دار السلام، كما تأثرت جزيرة زنجبار بظهور 425 حالة، سجلت وفاة 9 حالات منها، لافتة إلى تخوف منظمة الصحة العالمية من أن يؤدي موسم الأمطار القادم والفيضانات واسعة النطاق وهطول الأمطار بشكل غير عادي، إلى تفاقم الوضع والمساهمة في انتشار دولي للمرض. واعتبرت الشايب، أن الاستجابة الصحية العامة قوية جدا، وأن منظمة الصحة العالمية وعددا من الشركاء يستمرون في إدارة تفشي المرض تحت قيادة السلطات المحلية، وسط تأكيدات وزارة الصحة التنزانية ظهور 9871 إصابة جديدة في جميع أنحاء البلاد توفي منها 150 حالة. وتجدر الإشارة إلى أن مرض الكوليرا متفشٍ في تنزانيا منذ حوالي شهرين بعد أن تم رصد أول إصابة في نهاية أغسطس الماضي.

اكتشفت وزارة الصحة في البرازيل أمس الأربعاء، حالة إصابة بالإيبولا لرجل عمره 46 عاما، قادم من غينيا بعد إغلاق وحدة للصحة العامة احترازيا كان الرجل يعالج بها في بادئ الأمر. وفي بيان لها قالت الوزارة إن الرجل كان قد وصل إلى البرازيل في السادس من الشهر الجاري، وكان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وآلام في العضلات وصداع بعد يومين من وصوله للبلاد. وغينيا إحدى دول غرب إفريقيا الفقيرة الثلاث إلى جانب ليبيريا وسيراليون التي عانت من تفشي أسوأ وباء للإيبولا خلال سنوات. وأضافت الوزارة إن الرجل التمس الرعاية الصحية في وحدة الطوارئ بمدينة بيلو هوريزونتي عاصمة ولاية ميناس جيريس في جنوب شرق البرازيل، وقالت إن الوحدة لم تعد تستقبل أي مرضى بعد ذلك. وفرضت إجراءات الحجر الصحي على الرجل بعد ذلك ونقل في طائرة عسكرية أمس إلى ريو دي جانيرو، حيث انشأت الحكومة مختبرا لفحص عينات الدم بشأن الإيبولا وفقا لبروتوكولات السلامة الدولية. وأصاب وباء الإيبولا 28 ألفا وقتل أكثر من 11300 منهم في تفش تركز في سيراليون وغينيا وليبيريا فيما تبذل جهود للقضاء عليه نهائيا.

دعا عضو لجنة "الصحة والبيئة" في البرلمان العراقي قتيبة الجبوري، إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد بسبب تزايد أعداد الإصابات بمرض "الكوليرا" التي تم تسجيلها في بغداد. وقال الجبوري في بيان صدر عنه اليوم الأحد، إنه "في الوقت الذي اختفى فيه وباء الكوليرا من معظم دول العالم، بسبب التطور العلمي الحاصل في مكافحته والقضاء على مسببات انتشاره، يعود هذا الوباء ليضرب بغداد التي هي عاصمة وليست قرى وأرياف". وأضاف "هذا الوباء القاتل يستدعي من الحكومة إعلان حالة الطوارئ واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمحاصرته بأسرع وقت ممكن والحد من انتشاره"، مناشدا منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية "مساعدة الحكومة العراقية في مكافحة هذا الوباء وتوفير العلاجات اللازمة للمصابين". من جهة أخرى، قالت مصادر طبية إن المرض أودى بحياة ما لا يقل عن 6 أشخاص، وإن الوفيات حدثت في بلدة أبو غريب "غربي العاصمة"، فيما تأكد ظهور ما لا يقل عن 70 حالة أخرى في المنطقة. وسُجّلت آخر حالات وفاة مؤكدة بـ"الكوليرا" في العراق في العام 2012، حيث توفي آنذاك 4 أشخاص جرّاء الإصابة بالوباء في إقليم كردستان شمال البلاد. وتُوصف منظومة المياه والصرف الصحي في العراق بأنها "متهاكلة"، بفعل تراكم سنوات الحرب والإهمال، ما أدى إلى إعاقة تطوير البنى التحتية.