رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
يوسف صالح: واحة العلوم تستقطب 40 شركة قطرية وعالمية

* الواحة تدعم منتجات تقنية لشركات ناشئة بـ 14 مليون ريال * شركات عالمية تتعاقد مع الواحة لـ 10 سنوات أحدثها مركز أبحاث روسي * مساران لدعم الشركات الناشئة بمليون و400 ألف ريال قال السيد يوسف صالح المدير التنفيذي لواحة العلوم والتكنولوجيا بمؤسسة قطر إنّ الواحة نجحت خلال السنوات ال 10 من تأسيسها في 2008 في استقطاب شركات ناشئة في قطاع بحوث التكنولوجيا والابتكار، وهيأت لها أرضية ملائمة لترويج منتجاتها في السوق، منوهاً بأنّ منظومة منطقة الأبحاث في الواحة تجميع ما بين 30ـ40 شركة قطرية وعالمية متخصصة في مجالات الغاز والتقنية والصحة والبيئة والتطبيقات الذكية الرقمية، كما قدمت الواحة دعماً قدره 14 مليون ريال للشركات التي لديها منتج فني نوعي، وتمتلك مساحات متنوعة مابين 3آلاف متر إلى 1500متر و500 متر وعدد من المكاتب والمختبرات العلمية المحفزة للبحوث. ونوه في مؤتمر صحفي لطاولة مستديرة عقدها للإعلاميين، صباح أمس بمقر الواحة وبحضور ممثلي الشركات التي تضمها الواحة للتعريف بالتقدم العلمي والتقني لبرامجها المتخصصة، وقال إنّ الواحة استقطبت 14 شركة العام 2018، منها شركتان دخلت الواحة ونجحتا في تطوير منتجاتها، و5 شركات تمكنت من جذب مستثمرين لمشروعاتهم البحثية، و3 شركات قدمت لهم الواحة دعماً مادياً، و3 شركات وقعت على عقود مع جهات أخرى، مما يؤكد نجاح البرامج النوعية التي تقدمها واحة العلوم للشركات. * برامج تحتضن الابتكار وأوضح أنّ الواحة منذ تأسيسها قبل 10 سنوات احتضنت شركات محلية وعالمية ولا تزال موجودة تتابع تأسيس منتجاتها في السوق، والكثير منها تعاقد مع الواحة ل 10 سنوات إضافية للاستفادة من منطقة الأبحاث والبرامج التي توفرها لهم، منوهاً أنّ الواحة تركز على المنتج الذي ينجح في دخول السوق ويلبي حاجة المجتمع. وأشار إلى أنّ مركز أبحاث روسي سينضم إلى منظومة الأبحاث بالواحة العام الحالي، ويعتبر أول مركز بحثي يتم تأسيسه خارج روسيا لأنها وجدت في قطر أرضية خصبة للعمل البحثي، وهناك شركات كبرى في الطاقة والتقنية تعاقدت على 10 سنوات إضافية داخل الواحة، وشركات أخرى لتقديم خدمات ومساعدات تكنولوجية. وعن برامج التمويل، أوضح السيد يوسف صالح أنّ الدعم يأخذ مسارين هما: صندوق تمويل تطوير المنتجات التقنية، وصندوق تمويل المشاريع التقنية، فالدعم الأول يستهدف القطاع الخاص بتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويتيح إمكانية الحصول على تمويل قيمته مليون و400 ألف ريال، والدعم الثاني هو رأس مال مبدئي للشركة الناشئة، والمشاركة في دورة الاستثمار وشراكة في أكثر من 20 شركة إقليمية. وأشار إلى أنّ منطقة الواحة تضم المنطقة الحرة التي تمنح الشركة إعفاءً بنسبة 100% مع مساحات مكتبية ومرافق متطورة معدة في مجال التكنولوجيا، وتضم خدمات إدارة المرافق، وتتيح فرص التعاون مع المراكز البحثية الموجودة والشركات التي تحتضنها الواحة. وقال إن الواحة هيأت برامج الابتكار مثل رحلات طلابية، وحاضنة للأعمال، وبرامج دولية بمشاركة أكاديميات عربية وأوروبية متخصصة، وبرامج للشركات الناشئة المقيمة، وبرامج لتسريع تطوير المشاريع التقنية (أكسيليريت). يوسف الجابر ممثل توتال الفرنسية: قطر بيئة جاذبة لأبحاث الطاقة والخدمات قال السيد يوسف الجابر ممثل شركة توتال الفرنسية قطر إنّ توتال لديها 130 فرعاً في العالم، و5 مراكز بحثية في البرازيل والنرويج وبريطانيا وأمريكا وقطر، وتواجدها في قطر قديم جداً منذ العام 1936، ووجود المركز البحثي دلالة على البيئة الجاذبة والمشجعة للأبحاث المطورة في الغاز والبترول والتسويق والخدمات الموجودة في الدولة. ونوه بأنّ توتال في الواحة يهدف إلى التركيز على مستوى جاهزية التكنولوجيا من خلال مركز أبحاث تطبيقية، ونجحت في تكوين شراكات محليين وعالميين من أجل تطوير البحوث. د. عدنان أبودية مدير مركز ابتكارات: بناء منصات رقمية وحلول تقنية للمدن الذكية قال الدكتور عدنان أبودية المدير التنفيذي لمركز قطر للابتكارات والتكنولوجيا: إنّ المركز إحدى شركات الواحة الموجودة منذ التأسيس، والذي نجح في معالجة التحديات التقنية وتطويرها خاصة ً التي يحتاجها المجتمع والعالم في حلول النقل الذكي ومراقبة البيئة والاجهاد الحراري والرطوبة وإنترنت الأشياء. وأضاف أنّ المركز عمل على بناء منصات رقمية وحلول تقنية للمدن الذكية، وتمّ تطوير النقل الذكي من خلال منظومة معلومات إلكترونية بالتعاون مع المرور وشركة الريل، مشيراً إلى مشروع (مسارك) الذي يحول البيانات إلى حلول حيث تمّ إنتاج 5 ملايين كود لذلك، وتطوير أول نظام لمراقبة الإجهاد الحراري، وحصل المركز على 13 براءة اختراع. وعن استعداد فريقه البحثي لمونديال 2022 قال: نجمع يومياً ما يقارب 8 ـ 10 ملايين بيانات لحركة المرور في الشارع، والتي يتم توظيفها في حلول ذكية لتسهيل حركة المرور واستخدام بنك المعلومات في عمل تطبيقات ذكية، مضيفاً أنّ المركز أنجز دراسة للتكلفة الاقتصادية لتأثير الزحام على حركة المرور والتي قدرت ب 5بلايين ريال ونصف البليون ريال. ونوه بأنه يتم التعاون مع جهات عدة بالدولة للتعريف بتطبيق (وين) الإلكتروني الذي يعمل على تسهيل حركة المرور ويقرب المسافات للأشخاص ويساعد في إدارة الحشود، مضيفاً أنه يعمل حالياً على مشروع (زيرو وفيات) و(زيرو إصابات بليغة) لمراقبة أداء السائقين ودراسة نوعية الحوادث. الطبيب محمد دومير: أسست شركة ناشئة في الخدمات التقنية الطبية للثروة الحيوانية قال الطبيب محمد دومير المتخصص في الطب البيطري إنّ حياته المهنية وطموحاته تغير مسارها منذ فوزه بلقب نجوم العلوم في 2013، ليتحول من الطب إلى إدارة شركة تعنى بالخدمات التقنية الطبية الموجهة لأصحاب الثروة الحيوانية. وأوضح أنه أسس شركة ناشئة في الواحة 2014 لترويج منتجه وهو عبارة عن جهاز لتشخيص الإصابة المبكرة للحيوان، والإصابة الحركية، وليتوجه به إلى مجال البحث العلمي من خلال التقنية، مضيفاً أنّ الابتكار يمكن صاحب الثروة الحيوانية من معرفة نتائج التشخيص العلاجي من خلال رسائل إلكترونية بالإنترنت. صالح سفران مبتكر جهاز لكشف تسرب الغاز: طرح 100 جهاز مبتكر لكشف تسرب الغاز قريباً قال السيد صالح سعيد سفران مؤسسة شركة ناشئة باسم (سبل): أسست شركتي في 2015 بعد تخرجي من جامعة قطر لإيجاد حلول مبتكرة لمشكلة تواجه كل المنازل وهي تسرب الغاز في البيوت والمطابخ بابتكار عبارة عن صمام ذكي يكشف تسرب الغاز من خلال وحدتين هما الاستشعار والتحكم وتعملان عن طريق الإنترنت، وفي حال حدوث التسريب تصل رسالة استشعار للصمام ويغلق تلقائياً بكبسة زر واحدة. ونوه أنّ المنتج الابتكاري خرج من مرحلة التصنيع وسيتم طرح 100 جهاز منه في السوق لتجربته على عينة مختارة بهدف جمع التغذية الراجعة قبل ترويجه في السوق المحلي والعالمي. وضحة الأدغم: برامج ابتكارية لجذب طلاب المدارس أوضحت السيدة وضحة الأدغم مسؤولة البرامج الابتكارية بالواحة انّ برامج الواحة تسعى لاستقطاب الطلاب ممن لديهم أفكار إبداعية، ونعمل على تطويرها من خلال تعريفهم بالبرامج المتنوعة، ومشاركتهم في فعاليات مع مبتكرين من داخل قطر وخارجها بهدف إثراء خبراتهم.

3863

| 30 أبريل 2019

محليات alsharq
واحة العلوم تؤهل 200 رائد أعمال شاب

تستضيف واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الدورة الأولى من الأكاديمية العربية للابتكار، وهي مبادرة جديدة طموحة، تهدف إلى توفير الفرصة لـ 200 من رواد الأعمال المستقبليين للعمل مع موجهين مرموقين من وادي السيليكون، وتأسيس شركة ناشئة خلال 10 أيام فقط. وتُعد هذه الأكاديمية ثمرة للتعاون بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، والأكاديمية الأوروبية للابتكار. وقد تقدّم للأكاديمية 68 طالباً من أبرز الجامعات في قطر، فضلاً عن 142 طالباً من جامعات إقليمية، للمشاركة في مخيم تدريبي في الدوحة خلال الفترة من 31 ديسمبر 2017 إلى 11 يناير المقبل.

606

| 26 ديسمبر 2017

محليات alsharq
تدشين برنامج الأكاديمية العربية للابتكار يناير

علمت "الشرق" ان واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر تسعى الى تدشين برنامج الاكاديمية العربية للابتكار واطلاق اول دورة تدريبية في يناير المقبل وتوفر الأكاديمية العربية للابتكار مخيمًا تدريبيًا يمتد على مدار أسبوعين لطلاب الجامعات في المنطقة العربية، ويقدم البرنامج فرصة للمشاركين تتيح لهم إمكانية التعلم من تجارب فعلية للتعرف على كيفية تأسيس شركاتهم الناشئة. وسيشارك في البرنامج طلابٌ من كبرى الجامعات في قطر إلى جانب مجموعة متنوعة من الجامعات المرموقة في المنطقة ويساعد البرنامج المشاركين على الاستفادة من شبكة من المدربين والمختصين في دعم وتطوير أفكارهم ومشاريعهم الناشئة وتهدف هذه المبادرة إلى تطبيق أفضل الممارسات الدولية لتعزيز عقلية ومنهجية الابتكار محلياً وإقليمياً، بالإضافة إلى استقطاب رواد الأعمال الناشئين العرب ومساعدتهم. وتطمح الأكاديمية العربية للابتكار إلى تدريب أكبر عدد من المواهب الشابة لإطلاق منتجات وخدمات تكنولوجية جديدة تكون ذات فائدة للسوق المحلية والإقليمية. ومن المقرر إقامة برنامج الأكاديمية بشكل سنوي كاحدى المبادرات المشتركة بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والأكاديمية الأوروبية للابتكار وشركاء آخرين. وسوف يستقطب البرنامج طلابًا من جامعات مختارة في جميع أنحاء العالم العربي لزيادة الوعي حول ريادة الأعمال التكنولوجية وتحفيز عملية إنشاء مشاريع تجارية جديدة. كما تأتي هذه المبادرة في إطار مساعي الواحة الرامية لتعزيز بيئة الابتكار في قطر والمنطقة.

428

| 03 يونيو 2017

محليات alsharq
15 شركة ناشئة تعرض منتجاتها في "يوم المستثمرين"

نظمته واحة العلوم وصندوق "500 ستارت أبس لدعم رواد الأعمال د. ماهر حكيم: نسعى لدعم منظومة الابتكار في قطر والشرق الأوسط د. حمد الإبراهيم: نهدف لجعل قطر مركزاً دولياً للتميز والابتكار انطلقت صباح أمس بمركز قطر الوطني للمؤتمرات فعاليات "يوم المستثمرين" الذي نظمته واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع صندوق "500 ستارت أبس" وأستعرضت 15 شركة افكارها ومنتجاتها أمام المستثمرين المحليين والإقليميين المحتملين. وشهد "يوم المستثمرين" اختتام برنامج "دوحة دوجو" الذي أُطلق في بداية مايو الجاري وبرنامج "تحويل البحوث لشركات ناشئة". وخلال مؤتمر صحفي عقد على هامش الفعالية قال الدكتور ماهر حكيم، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، لدينا مواهب استثنائية في المنطقة، ونتشرف في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بقدرتنا على تزويد رواد أعمال قطاع التكنولوجيا الطموحين بالدعم الأساسي لتحقيق إبداعاتهم والمساهمة في توسيع نطاق منظومة الابتكار في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتعاون مع شركائنا الإقليميين والدوليين. وأضاف د حكيم لقد أتاح يوم المستثمرين للشركات الناشئة، التي شاركت في اثنين من برامجنا، فرصة لاستعراض منتجاتها وخدماتها التجارية المبتكرة، ومدّ جسور التواصل وإقامة علاقات مع المستثمرين المحتملين من العالم العربي. دعم المنظومة التكنولوجيه وبدوره تحدث الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، ورئيس مجلس إدارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، قائلًا تهدف شراكتنا مع صندوق 500 ستارت أبس إلى دعم وتسريع نمو عدد من شركات التكنولوجيا الناشئة في قطر، وتحقيق أثر ملموس على منظومة التكنولوجيا المحلية. وقد أثمرت هذه الشراكة المتميزة صندوق "500 فالكونز"، الذي سيكون له دور فاعل في دفع الشركات الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قدمًا لعرض خدماتها ومنتجاتها بنجاح في الأسواق. وتبرهن مساهمة مؤسسة قطر في هذا الصندوق بوضوح عن التزامها بدعم الإبداع ليس في قطر فحسب، بل في مختلف أرجاء العالم العربي أيضا". وقال د. الابراهيم يعتبر قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر أحد أبرز المساهمين في تحقيق الرؤية الوطنية التي تهدف إلى جعل دولة قطر مركزاً دولياً للتميز والابتكار في مجال البحوث والتطوير. شريك استراتيجي من جهته قال السيد حسن حيدر، الشريك في "500 ستارت أبس نسعى للاستثمار في عدد يتراوح بين 100 و150 شركة، مع التركيز على الشركات الناشئة في مراحلها الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى مؤسسي الشركات التي تستهدف المنطقة من داخلها وخارجها. وقال نبحث دومًا عن الشركاء المناسبين، ونرى أن مؤسسة قطر خير شريك، من خلال واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التابعة لها، والتي ستؤدي دورًا رئيسيًا في مساعدتنا على تحقيق مهمتنا. وقال السيد حسن لقد استثمر الصندوق في اكثر من 30 شركة بادئة في منطقة الشرق الأوسط خلال عامين. مشيرا الى ان حجم استثمار الصندوق في المنطة هو 30 مليون ريال.

454

| 24 مايو 2017

محليات alsharq
واحة العلوم راعياً رئيسياً للأسبوع العالمي لريادة الأعمال

أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، المنصة الأساسية الحاضنة للابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية في قطر، عن اختيارها راعياً رئيسياً للأسبوع العالمي لريادة الأعمال 2016، الذي عقد من 13 وحتى 17 نوفمبر في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وعلّق الدكتور ماهر حكيم، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأحد المتحدثين في الحدث، بالقول: "يعتبر الأسبوع العالمي لريادة الأعمال منصة هامة تساهم في نشر ثقافة ريادة الأعمال عالمياً ومحلياً. وتفخر الواحة بدعم هذا الحدث السنوي انطلاقاً من سعيها لتعزيز بيئة الابتكار وتطوير المنتجات التكنولوجية في قطر." وأضاف بالقول: "يقدم هذا التجمع السنوي فرصة نموذجية للمشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في قطر من أجل طرح ومشاركة الأفكار والرؤى حول تطوير ساحة ريادة الأعمال التكنولوجية المحلية. وينبغي علينا اعتماد إطار تعاوني للابتكار، قوامه المرونة والفعالية والتعددية، من أجل تحقيق أهداف الانتقال إلى اقتصاد وطني قائم على المعرفة، حيث يوفر الأسبوع العالمي لريادة الأعمال منصة مثالية للتعاون في هذا المجال". وأضاف حكيم في كلمته: "البحث عن الفرص هو جوهر ريادة الأعمال، والجانب الأساسي من ذلك هو البحث عن الموارد، ورأس المال والمواهب". وتابع ماهر حكيم بسرد المهارات المختلفة الضرورية لكل مبتكر، بما في ذلك المراقبة والتساؤل والتواصل والمثابرة والمخاطرة. وتدعم الواحة المشاريع الريادية التكنولوجية في قطر عبر توفير الحاضنات، والدعم المالي، والإرشاد، وفرص التواصل مع الشبكة الإقليمية والعالمية للابتكار التكنولوجي.

377

| 19 نوفمبر 2016

محليات alsharq
واحة العلوم راعياً رئيسياً للأسبوع العالمي لريادة الأعمال

أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، المنصة الأساسية الحاضنة للابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية في قطر، عن اختيارها راعياً رئيسياً للأسبوع العالمي لريادة الأعمال 2016، الذي عقد من 13 وحتى 17 نوفمبر في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وعلّق الدكتور ماهر حكيم، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأحد المتحدثين في الحدث، بالقول: "يعتبر الأسبوع العالمي لريادة الأعمال منصة هامة تساهم في نشر ثقافة ريادة الأعمال عالمياً ومحلياً. وتفخر الواحة بدعم هذا الحدث السنوي انطلاقاً من سعيها لتعزيز بيئة الابتكار وتطوير المنتجات التكنولوجية في قطر." وأضاف بالقول: "يقدم هذا التجمع السنوي فرصة نموذجية للمشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في قطر من أجل طرح ومشاركة الأفكار والرؤى حول تطوير ساحة ريادة الأعمال التكنولوجية المحلية. وينبغي علينا اعتماد إطار تعاوني للابتكار، قوامه المرونة والفعالية والتعددية، من أجل تحقيق أهداف الانتقال إلى اقتصاد وطني قائم على المعرفة، حيث يوفر الأسبوع العالمي لريادة الأعمال منصة مثالية للتعاون في هذا المجال". وأضاف حكيم في كلمته: "البحث عن الفرص هو جوهر ريادة الأعمال، والجانب الأساسي من ذلك هو البحث عن الموارد، ورأس المال والمواهب". وتابع ماهر حكيم بسرد المهارات المختلفة الضرورية لكل مبتكر، بما في ذلك المراقبة والتساؤل والتواصل والمثابرة والمخاطرة. وتدعم الواحة المشاريع الريادية التكنولوجية في قطر عبر توفير الحاضنات، والدعم المالي، والإرشاد، وفرص التواصل مع الشبكة الإقليمية والعالمية للابتكار التكنولوجي. ونجحت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، خلال السنوات الأخيرة، في الاضطلاع بدور قيادي في قطاع التكنولوجيا والابتكار في المنطقة، وذلك من خلال نطاق واسع من البرامج المعنية بالابتكار التكنولوجي والمشاريع ذات القيمة التسويقية العالية. وعلى هامش فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، استعرضت الواحة أحد المشاريع الناشئة التي دعمتها من خلال برنامج تسريع تطوير الأعمال التكنولوجية وبرنامج الحاضنة، حيث أصبحت شركة "مختبرات ميتيس" قصة نجاح نقلت فريقها من المحلية الى العالمية في وادي السليكون. والأسبوع العالمي لريادة الأعمال هو حدث عالمي، يعقد سنوياً في نفس التوقيت، ويستقطب الملايين في أكثر من 160 دولة حول العالم. وقد استضاف بنك قطر للتنمية هذا الحدث محلياً، بالتعاون مع جميع الجهات المختصة، وبدعم من رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر. وستسعى هذه الفعالية إلى تعليم كيفية توليد الفرص وبناء أعمال مستدامة لدفع عجلة الاقتصاد القطري إلى الأمام.

387

| 19 نوفمبر 2016

محليات alsharq
تعاون بين جامعة الدراسات العليا وواحة العلوم

وقّعت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC PARIS في قطر، وهي واحدة من أهم ثلاث جامعات عالمياً في مجال تقديم برامج التعليم التنفيذي وعضو في مؤسّسة قطر، مذكرة تفاهم مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا QSTP، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز أهمية الاقتصاد القائم على المعرفة في قطر. وتم توقيع مذكرة التفاهم هذه بين البروفيسور الحسين كرباش، العميد والمدير التنفيذي لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، والدكتور ماهر حكيم، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا QSTP، والتي تعدّ جزءاً من مؤسسة قطر للبحوث والتنمية، والحاضنة الأساسية لتطوير التكنولوجيا في دولة قطر. وتهدف هذه الاتفاقية بين المؤسستين القطريتين الرائدتين في مجال البحوث والتنمية إلى تعزيز سبل التعاون في المجالات المشتركة كالتعليم والبحوث والتنمية والتدريب والخدمات. وفي هذا السياق، قال البروفيسور الحسين كرباش: "تعدّ مذكرة التفاهم هذه نقطة تحول هامة في سبيل إرساء اقتصاد قائم على المعرفة في قطر، ومن خلال عملنا جنباً إلى جنب مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في مجال المبادرات وتبادل البحوث والاستفادة من خبراتنا الفردية، فإننا نخطو بجدية نحو التزام أقوى في مجال التعليم وتعزيز القيمة المضافة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية". وبناءً على هذه الاتفاقية، سيعمل التنفيذيون المشاركون في برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية (EMBA) في جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر على تقديم المشورة للفرق العاملة في برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية ’أكسيليريتور‘، الذي يعدّ أحد أهم برامج واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وتعليقاً على النتائج المتوقعة من توقيع مذكرة التفاهم هذه، قال الدكتور ماهر حكيم: "نشعر بحماس كبير تجاه الآفاق الواسعة التي تفتحها هذه الشراكة أمام ريادة الأعمال في دولة قطر، وتأتي هذه المذكرة في وقت تسعى فيه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا إلى إعادة رسم نموذج برامجها الداعمة لتحقيق المزيد من الاستمرارية في تسويق منتجات الأعمال والخدمات التي يتم تطويرها من قبل رواد التكنولوجيا في قطر والمعتمدين على الابتكار. لذا تعد الشراكة مع جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر في هذه المرحلة واعدةً جداً". وكنتيجة لهذه الاتفاقية، ستتاح الفرصة أمام الموظفين والطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية في كلّ من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا للاستفادة من البحوث والفرص التعليمية والتدريبية لدى الجانبين.

314

| 26 أكتوبر 2016

محليات alsharq
الخلف: 2.5 مليار دولار كلفة محطة أم الحول

سيمنس دشنت مركزا في واحة العلوم والتكنولوجيا لدعم المشروع قال السيد جمال الخلف الرئيس التنفيذي لمحطة أم الحول للطاقة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش احتفال شركة سيمنس بالتوربين الغازي رقم 1000 الذي تم إنتاجه بمصنعها في برلين إلى محطة أم الحول، أن تكلفة مشروع محطة أم الحول لإنتاج الكهرباء والماء بلغت نحو 5ر2 مليار دولار. وقال إن المحطة ستبدأ الإنتاج في المرحلة الأولى في أبريل المقبل بإنتاج 40 مليون جالون من الماء ثم تنتهي كاملا في شهر يوليو 2018، حيث من المقرر أن توفر نحو 23 بالمائة من احتياجات قطر من الكهرباء و26 بالمائة من إنتاج المياه. من جانبه قال ادريان وود الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس قطر إن شركة سيمنس لديها العديد من الاستثمارات في دولة قطر لا تقتصر فقط على الطاقة ،وانما تتنوع في مجالات مختلفة ..مشيرا إلى أن استثمارات قطاع الطاقة يشكل حيزا مهما من تلك الاستثمارات. وبلغت إيرادات سيمنس في قطر في العام المالي 2015 نحو 497 مليون دولار (443 مليون يورو). وأشار إلى أن سيمنس في قطر تعمل على نقل التكنولوجيا لدولة قطر من خلال المهارات ومن خلال برنامج التبادل بين المهندسين العاملين في قطر والشركة. وأضاف أن الشركة قامت بفتح مركز تابع لها في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر في إطار هذا الهدف. يذكر أن شركة الكهرباء والماء القطرية تمتلك نسبته 60 بالمائة من مشروع أم الحول للطاقة، في حين تمتلك كل من قطر للبترول ومؤسسة قطر 5 بالمائة لكل منهما، ويمتلك تحالف ميتسوبيشي تيبكو النسبة المتبقية وهي 30 بالمائة. وستقوم شركة أم الحول للطاقة بموجب هذه الاتفاقية بإنشاء محطة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه بقدرة إجمالية تبلغ 2520 ميجاوات من الكهرباء و136.5 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً، وسوف يتم بيع إنتاج المحطة لمؤسسة العامة للكهرباء والماء القطرية (كهرماء) من خلال اتفاقية شراء طويلة الأمد تصل إلى 25 عامًا.

820

| 26 سبتمبر 2016

محليات alsharq
1.35 مليار ريال استثمارات الشركات في واحة العلوم

بلغت قيمة استثمارات الشركات المقيمة في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر 1.35 مليار ريال قطري فيما سجلت تلك الشركات 28 براءة اختراع خلال العامين 2014 و2015. وقد بينت الإحصائيات أن عدد الشركات المقيمة في الواحة قد بلغت 38 شركة. وتعد واحة العلوم والتكنولوجيا المنصة الأساسية الحاضنة لمشاريع تطوير التكنولوجيا، حيث تسعى إلى توفير البيئة اللازمة لتسريع وتيرة تطوير تقنيات صالحة للاستخدام التجاري ودعم الابتكار وريادة الأعمال وتركز على أربعة محاور رئيسية تشكل أولويات وطنية وفقا لإستراتيجية قطر الوطنية للبحوث، وتتمثل تلك المحاور في الطاقة والبيئة والعلوم الصحية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتقع الواحة في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وتستفيد من جميع الموارد التي تزخر بها الجامعات البحثية الرائدة التي تنضوي تحت مظلة المؤسسة. وتضم المنطقة الحرة في واحة العلوم شركات صغيرة ومتوسطة ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية التزمت جميعا بالاستثمار في برامج جديدة وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا وتطوير منتجات جديدة مبتكرة بما يتماشى مع إستراتيجية قطر الوطنية للبحوث. وتدعم واحة العلوم والتكنولوجيا الأهداف الاقتصادية وأهداف التنمية البشرية التي يسعى قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر إلى تحقيقها في قطر كما تحظى الواحة باعتراف وتقدير متزايدين كمركز دولي للبحوث التطبيقية والابتكار وحضانة للمشاريع التجارية وريادة الأعمال وتقدم الواحة العديد من البرامج المكثفة مثل برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية وهو برنامج مكثف مدته ثلاثة أشهر يوفر التدريب والإرشاد لرواد الأعمال الطموحين. وشهد البرنامج طفرة كبيرة في عدد المتقدمين الذي وصل إلى 160 في العام 2015 و2016 وتقدم إلى برنامج حاضنة الأعمال الذي انطلق في يونيو 2015 ثماني شركات حتى الآن، بينما تقدم إلى صندوق إثبات الفكرة 50 شخصا في العام 2014 و2015. الارتقاء بدولة قطر وتهدف واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا إلى الارتقاء بدولة قطر والعبور بها إلى عصر "ما بعد الاقتصاد الكربوني"، وذلك من خلال تشجيع الشركات والمعاهد البحثية في مختلف أرجاء العالم على تطوير تقنياتها والترويج لها داخل دولة قطر، إلى جانب احتضانها لرواد الأعمال ورعايتها للمشروعات التكنولوجية الواعدة وتشتمل مراكز التكنولوجيا في واحة العلوم على مبنيين مؤلّفين من طابقين وهي مناسبة تماماً للشركات الكبيرة والمتوسطة. كما تمتاز بتصميمها الهندسي الفخم وقدرتها على استضافة المختبرات المزوّدة بمعدات ثقيلة والمكاتب العصرية في آن واحد. وتتوفّر مساحات العمل وفقاً لزيادة تدريجية بمعدل 500 متر مربع، والتي يمكن ترتيبها خصيصاً لتناسب احتياجات المستأجرين. ومنها مركز الابتكار حيث يعدّ هذا المركز بمثابة حاضنة للأعمال التجارية في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، حيث يساعد الشركات الناشئة على الانطلاق والنمو بشكل سريع، ويناسب تلك التي تحتاج إلى مساحات مكتبية صغيرة. ويضمّ المركز مكاتب مزودة بأثاث كامل وجاهزة للاستخدام تبدأ بمساحة 45 مترًا مربعًا، إضافة إلى توفير قاعات اجتماعات وخدمات الأعمال. كما يشكّل المركز نقطة الالتقاء للعاملين في الواحة، بما يقدّمه من مطاعم ومقاه ومساحات عامة مفتوحة وفرع لأحد البنوك. كما توفر واحة العلوم والتكنولوجيا بنية تحتية على أعلى مستوى، وخدمات مميّزة تم تصميمها لتلبي احتياجات الأعضاء اليومية، وتقدم لهم الدعم اللازم الذي يدفع بشركات التكنولوجيا الناشئة إلى الأمام. ايضا توفّر واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر مكاتب ومختبرات عالمية الطراز مصمّمة خصيصاً للشركات العاملة في مجال التكنولوجيا. وتستطيع الشركات استئجار الوحدات العقارية في المباني بالاشتراك مع شركات أخرى أو تفويض واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر بتصميم وتشييد المباني وفقاً لمتطلباتها الخاصة.

436

| 09 أبريل 2016

محليات alsharq
واحة العلوم تسوق للبحوث وتدعم الإبداع والإبتكار وريادة الأعمال

في إطار فعاليات مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 اقميت جلسة عمل تفاعلية تحت عنوان "واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا منصة لإطلاق الأبحاث – كيف تناولت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الحاجات المختلفة لمجتمع الإبتكار في دولة قطر والمنطقة" و قد ناقشت الجلسة البحوث المبتكرة في عالم التكنولوجيا، وتحويل الأفكار إلى منتجات، وريادة الأعمال، وكلها مجالات رئيسية ضمن تحديات البحوث الكبرى التي حددتها استراتيجية قطر الوطنية للبحوث.وتضمنت الجلسة سلسلة من العروض التقديمية الزاخرة بالمعلومات لكبار مسؤولي واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وقد اثرى النقاش في الجلسة كلا من السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والسيدة هيا الغانم، مدير الابتكار وريادة الأعمال، والدكتور داني رمضان، مدير البحوث الاستراتيجية بالإنابة في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. حيث أكدوا على ضرورة التوافق الاستراتيجي بين الأهداف الرئيسية لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث والتوجه العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ومجموعتها المختلفة من المبادرات وبرامج الدعم لرواد الأعمال الشباب في قطر.و تناول أحد العروض التي قدمها مدير الابتكار في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، برنامج تسريع تطوير المشاريع الخاص بريادي الأعمال الطموحين، الذي يعمل منذ إطلاقه على مد جسور للربط بين البحوث والتسويق التجاري، لمساعدة الشباب الطموح في قطر على تحويل الأفكار إلى نماذج أولية لمنتجات يمكن من خلالها تحديد توجهات السوق وقياس احتياجاته. يجمع البرنامج بين التدريب والإرشاد، ويزود رواد الأعمال الشباب بالتدريب الذي يستمر عدة شهور على يد نخبة من الخبراء سواء من قطر أو من دول العالم الأخرى.من جانب آخر، تناول مدير البحوث الاستراتيجية بالإنابة برنامج الحاضنة الذي تقدمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا للشركات التي تعمل في مجال التكنولوجيا. وقد أوضح خلال العرض التقديمي المزايا التي توفرها الواحة لدعم الشركات الناشئة ولخلق بيئة ملائمة وواعدة تسهم في إنجاح أعمالهم التجارية.وتعرف المشاركون في الجلسة على نبذة عن قصص المشاريع الناجحة لرواد الأعمال الذين حصلوا على تمويل من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ومن هذه المشاريع مشروع "صمام: الكاشف الذكي لتسرب الغاز البترولي المسال من أجل منزل آمن"، ومشروع "مكتب"، وهو حل إلكتروني متاح على الإنترنت لإدارة فرق العمل بالشركات. وكانت هناك مشاركة من مركز بحوث إكسون موبيل تناولت تجربتهم لكونهم شركة تعمل ضمن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.تسعى واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر والحاضنة الأولى في قطر لتطوير التكنولوجيا، إلى تهيئة المناخ المطلوب لتسريع التسويق التجاري للبحوث ودعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال. حيث تقدم الواحة خدمات دعم وتطوير الأعمال بما في ذلك تقييم المشاريع وتحديد جدواها التجارية، ودعم خدمات التشغيل، وبرامج التمويل دعماً لتحويل الأفكار إلى منتجات. وبالإضافة إلى ذلك تسهل الواحة الوصول للبحوث، والخدمات التقنية والتسويقية، وتقدمها لرواد الأعمال من الشباب الطموح الذين لديهم أفكار تجارية تعتمد على التكنولوجيا.

716

| 23 مارس 2016

اقتصاد alsharq
واحة قطر للعلوم تسجل 91 براءة إختراع في سوق التكنولوجيا العالمي

إستضافت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، الحاضنة الرئيسية لمشاريع تطوير التكنولوجيا التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤخراً فعالياتها السنوية بعنوان "التواصل بين الشركات"، بهدف خلق قنوات للتواصل بين كبرى الشركات الأعضاء التي تستضيفها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وذلك بحضور الدكتور حمد الإبراهيم، رئيس مجلس إدارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وجميع رؤساء الأقسام في الواحة والشركات الأعضاء.ويوفر هذا الملتقى السنوي المهم منصة تفاعلية تتواصل من خلالها شركات ومؤسسات واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بهدف تبادل المعرفة والمعلومات، كما يتيح هذا الحدث فرصة فريدة للشركات الأعضاء لعرض إنجازاتهم وابتكاراتهم أمام الشركات والمؤسسات الأخرى المهتمة بالتكنولوجيا، والتي تحتضنها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وتتقاسم معها نفس الاهتمامات والأفكار.وبمناسبة افتتاحه لفعالية "التواصل بين الشركات" لهذا العام، أوضح السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا قائلاً: "نأمل أن يحقق هذا الملتقى العديد من الأهداف وفي مقدمتها مد جسور التواصل والتفاعل، وتبادل المعارف والمعلومات، والتعاون بين الشركات والمؤسسات التي تحتضنها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. فنحن نستطيع أن نتكاتف سوياً لنقدم لقطر كمية هائلة من الابتكارات الفكرية التي ستساعدنا في تحقيق اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، والبحوث التكنولوجية، والابتكار وريادة الأعمال".وأضاف الكواري قائلاً: "تُعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مركزاً للأبحاث التطبيقية ولتسويق المشاريع التكنولوجية التي يمكن الاستفادة منها في قطر. وفي هذا الصدد، يسعدنا أن نعلن عن تسجيل 91 براءة اختراع من خلال الشركات الأعضاء والتي تم طرحها في سوق التكنولوجيا العالمي، وأود هنا أن أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن عميق امتناني للشركات الأعضاء، لما بذلوه من جهد مضن وعمل متواصل لتحقيق هذه الإنجازات المبهرة".بالإضافة إلى الشركات الحالية التي تستضيفها، رحبت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مؤخراً بانضمام شركة عالمية وشركات ناشئة معنية بالبحوث التكنولوجية والتي تركز أبحاثها على العديد من المجالات المختلفة، وضمت الشركات الجديدة كلا من شركة: فيتوسيس، ومودوس، وغيرناس، وايبردرولا، والتي سوف تعمل جنباً إلى جنب مع الأعضاء الحاليين.ومن جانبه، قال المهندس سانتياغو بناليس، مدير عام شركة ايبردرولا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا:"لقد استفدنا كثيراً من هذا الملتقى الذي تم عقده اليوم، لقد كان هذا الحدث في غاية الأهمية، حيث تعلمنا منه كعضو جديد في أسرة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الكثير عن المؤسسة التي نعمل تحت مظلتها، ولاسيَّما فيما يتعلق بالتوسعات والإنشاءات الجديدة التي ستساعدنا في إطلاق مشاريعنا المستقبلية، ونود أن نرى المزيد من هذه الفعاليات المفيدة في المستقبل لضمان خلق بيئة تعاونية في مجال الابتكار التكنولوجي".وتعمل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على توسيع منشآتها ومرافقها، حيث يتم حالياً تشييد مبنى "تيك 4" والذي تبلغ مساحته 6000 متر مربع، وبمجرد الانتهاء من هذه التوسعات الجديدة في يناير 2017، ستتمكن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا من استيعاب المزيد من الشركات داخل الواحة، كما أنها ستتمكن من تزويد مرافقها ومنشآتها بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة التي يمكنها أن تستوعب المعدات الثقيلة. وقد حرصت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على استطلاع آراء الشركات الحالية من الأعضاء حول التوسعات الإنشائية التي تعتزم القيام بها. واستجابةً لهذه الآراء، قامت واحة قطر بتزويد "تيك 4" بالعديد من التجهيزات التي تسمح باستخدام المعدات الثقيلة والحاويات، والتي تم تسليمها للشركات الأعضاء، مع تخصيص مساحات كافية لاستيعابها. كما قامت واحة قطر أيضاً بتسهيل إجراءات التخليص الجمركي ومضاعفة مصادر الطاقة وتزويد ارتفاع أسقف المنشآت إلى الضعف تقريباً. وتوفر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مرافق وخدمات على أعلى المستويات العالمية لــ36 شركة وأكثر من 1200 موظف، لتتأكد من تلبية احتياجاتهم اليومية بأفضل الطرق المستدامة.تضم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بجانب مراكزها المتعددة، شركات صغيرة ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، يميّزها بالدرجة الأولى تضافر جهودها وتعاونها في تمويل المشروعات الجديدة، وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية، وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا، وتطوير منتجات مبتكرة تصب في صالح منظومة البحوث العلمية التي تتبناها رؤية قطر الوطنية 2030.تعتبر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا جزءاً من قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهي حاضنة للشركات الناشئة المتخصصة في تطوير التكنولوجيا وتدعم أيضا برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية (Accelerator). وتسعى الواحة إلى توفير البيئة اللازمة لتطوير تقنيات صالحة للاستخدام التجاري، ودعم البحوث والابتكار وروح الريادة، حيث تقوم بالتركيز أربعة محاور رئيسية، وذلك وفقاً لإستراتيجية قطر الوطنية للبحوث التي أعلنت عام 2012، وهي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. وتقع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في المدينة التعليمية التابعة لِمؤسسة قطر، وتستفيد من كل الموارد التي توفّرها لها الكليّات البحثية الرائدة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة قطر.تضم الواحة، شركات صغيرة ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، يميّزها بالدرجة الأولى تضافر جهودها وتعاونها في تمويل المشروعات الجديدة، وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية، وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا، وتطوير منتجات مبتكرة وتعمل جميعها وفقا لقانون المنطقة الحرة. وبفضل رعايتها ودعمها للتنمية البشرية والاقتصادية التي يحمل لواءها قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، نالت الواحة التقدير والاعتراف الدوليين كمركز عالمي متخصص في البحوث التطبيقية والابتكار وريادة الأعمال.ويعتبر قطاع البحوث والتطوير أحد أبرز المساهمين في تحقيق الرؤية الوطنية التي تهدف إلى جعل دولة قطر مركزاً دولياً للتميز والابتكار في مجال البحوث والتطوير. ويعتبر القطاع حاضناً لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، المنصّة العالمية المستوى في مجال الابتكار التكنولوجي وتسويق التقنيات الصالحة للاستخدام التجاري، وكذلك للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والذي هو منظمة معروفة عالمياً في مجال تمويل البحوث العلمية.يذكر أن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤسسةٌ خاصة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرة تحول اقتصادها المعتمد على الكربون إلى اقتصاد معرفي من خلال إطلاق قدرات الإنسان، بما يعود بالنفع على دولة قطر والعالم بأكمله.وتأسّست مؤسسة قطر سنة 1995 بمبادرةٍ من صاحب السموّ الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتتولى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئاسة مجلس إدارتها. وتلتزم مؤسسة قطر بتحقيق مهمتها الإستراتيجية الشاملة للتعليم، والبحوث والعلوم، وتنمية المجتمع من خلال إنشاء قطاع للتعليم يستقطب أرقى الجامعات العالمية إلى دولة قطر لتمكين الشباب من اكتساب المهارات والسلوكيات الضرورية لاقتصادٍ مبنيٍّ على المعرفة. كما تدعم الابتكار والتكنولوجيا عن طريق استخلاص الحلول المبتكرة من المجالات العلمية الأساسية، وتسهم المؤسسة أيضًا في إنشاء مجتمع متطوّر وتعزيز الحياة الثقافية والحفاظ على التراث وتلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع.

1216

| 06 مارس 2016

محليات alsharq
قطر تنقل تجربتها في "الإدارة المستدامة للثروة السمكية" لدول الخليج

بدأت صباح اليوم ورشة العمل الإقليمية ضمن مشروع "الإدارة المستدامة للثروة السمكية فى دولة قطر" التي تنظمها وزارة البيئة على مدى يومين، تحت رعاية سعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة، لتبادل الخبرات ودراسة النهج المشترك بشأن إمكانية تنفيذ نظم معلومات إقليمية لإحصائيات المصايد في دول المجلس. بحضور سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثانى الوكيل المساعد للشؤون الزراعية والثروة السمكية، والسيد محمد سعيد الشقيري المهندي مدير إدارة الثروة السمكية بوزارة البيئة . وممثلي واحة العلوم والتكنولوجيا بمؤسسة قطر وجامعة قطر بالاضافة الى وفود من دول الخليج . د. فالح بن ناصر: اتباع عدد من التدابير لحماية واستدامة النظم الإيكولوجية البحرية في الدولة وأكد د. فالح بن ناصر أن تطوير نظام قاعدة البيانات الوطنية لإحصائيات المصايد بدولة قطر أحد أهم المخرجات الرئيسية لمشروع الإدارة المُستدامة للثروة السمكية، حيث إنه يشكل وسيلة فعالة لإدارة مصائد الأسماك كونه أداة للتقييم المُنتظم لمعدلات استغلال الموارد السمكية في قطر حيث يعتمد على البيانات التى يتم رصدها مباشرة من موانئ الصيد ويصنف من النوع المتوسط الحجم وفقا لما تحتاجه من الموارد البشرية المشاركة في رصد وإدخال ومعالجة البيانات ومتطلبات تكنولوجيا المعلومات للعرض والتواصل عبر الانترنت . وقال إن هذا النظام يتضمن عمليات تحليل المعلومات الإحصائية والبيانات التي تضم العديد من المتغيرات الأساسية اللازمة لرصد إحصائية مصايد الأسماك في قطر لذا نتطلع إلى أن يكون التركيز خلال هذه الورشة على تناول الجوانب الهامة وتبادل الخبرات التي يمكنها أن تفضي إلى آليات للتعاون في مجال تطوير نظم قواعد إحصائيات المصايد بين دول مجلس التعاون .وألفت إلى التعاون المشترك بين إدارة الثروة السمكية بوزارة البيئة وواحة العلوم والتكنولوجيا بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وجامعة قطر مُمثلة بمركز الدراسات والبحوث البيئية. مشيراً إلى أن هذا المشروع يسعى بصفة رئيسية إلى تطبيق نهج النظام الايكولوجي فى إدارة مصائد الأسماك والموارد البحرية الحية في قطر من خلال توفير المتطلبات الأساسية التي تضمن الإدارة الفعالة للنظام البيئي وفقا للتوجيهات الإرشادية الواردة فى مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة. متطلعاً أن تكون نتائج هذا المشروع ذات أهمية استراتيجية على المستوى المحلي نظرا لكونها تدعم ضمان اتباع التدابير الأساسية لحماية و استدامة النظم الإيكولوجية البحرية في قطر والمنطقة على المدى البعيد .كما أشار د. فالح بن ناصر إلى أنه ليس الهدف من ورشة العمل هذه انشاء نظام موحد وتمثل لاستخدامه فى جميع دول المنطقة فقط ولكن أيضا القيام بدراسة خصائص النظم العامة المشتركة التى يمكنها التكيف مع الاحتياجات الوطنية لكل دولة ويمكن استخدامها كخيارات ملائمة لإثراء وتحسين الأنظمة الوطنية القائمة في كل دولة من دول المجلس ، مضيفاً أنه سيتم عرض جميع الجوانب للنظام لتحسين الطرق المتعلقة بمنهجية رصد البيانات وتخزينها على الانترنت وتحليل البيانات الإحصائية. معربا عن أمله بأن تلقى التجربة القطرية استحسان الجميع وان تكون ذات قيمة للأشقاء فى دول المجلس . محمد المهندي: تقليل الجهد والتكلفة في رصد الإحصائيات السمكية من خلال قاعدة بيانات متطورة من جهته قال السيد محمد المهندي مدير إدارة الثروة السمكية أن تطوير نظام قاعدة البيانات الوطنية لإحصائيات المصايد بدولة قطر، يعتبر أحد أهم المُخرجات الرئيسية لمشروع الإدارة المُستدامة للثروة السمكية، حيث يُشكل وسيلة فعالة لإدارة مصائد الأسماك كونه أداة للتقييم المُنتظم لاستغلال الموارد السمكية في قطر تعتمد على البيانات التي يتم رصدها مباشرة من موانئ الصيد، موضحاً أن الورشة تستهدف إطلاع المشاركين على أحدث التطورات في قطاع نظم المعلومات السمكية في المنطقة وإيجاد السبل والوسائل لتسهيل تبادل الخبرات والتجارب بين المُتخصصين من الدول المُشاركة. وأضاف المهندي أن نظام الإحصائيات السابق للأسماك في قطر كان يعتمد على السوق المركزي والذي لا يمثل حجم الإنتاج الحقيقي للأسماك ، ولهذا تم إعداد نظام قاعدة البيانات الإحصائية السمكية مع خبير مختص في هذا المجال ،حيث أن هذا البرنامج قلل الجهد والتكلفة في عملية رصد البيانات الإحصائية السمكية التي تمثل صحتها حوالي 90 % من الإنتاج الحقيقي للأسماك .مشيراً إلى أن هذا النظام بدأ يعمل بكامل طاقته منذ عام 2012 وتم تدشينه على شبكة الإنترنت لتحقيق الفائدة منه للمهتمين بمثل هذه الإحصائيات من الطلبة والباحثين والتجار وغيرهم .

531

| 06 يناير 2016

اقتصاد alsharq
إكسون موبيل ترعى كرسي أستاذية للعلوم والتكنولوجيا بجامعة قطر

أعلنت إكسون موبيل قطر وجامعة قطر عن توقيع إتفاقية لرعاية حصرية لمدة ثلاثة أعوام لكرسي أستاذية للعلوم والتكنولوجيا في الجامعة.وقّع الإتفاقية التي تشكّل حدثاً بارزاً في تاريخ التعاون الطويل الذي يجمع الطرفين كلّ من السيّد ألستير روتليدج، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر، والدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، بحضور أعضاءٍ من هيئة التدريس والإدارة في حفل أقيم في حرم الجامعة.سيعمل الشخص الذي يتولّى كرسي أستاذية إكسون موبيل في العلوم والتكنولوجيا بشكل وثيق مع كلية التربية في جامعة قطر لاكتشاف سبل توفير تجربة تعليميّة محسّنة للمدرّسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى زيادة وتحسين نوعية موارد تدريس وتعلّم العلوم والتكنولوجيا باللغة العربيّة. ستتعاون الأستاذيّة أيضاً مع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة لتشجيع أعداد أكبر من الطلّاب على اعتناق مسيرات مهنيّة مرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.بهذا الصدد قال السيّد ألستير روتليدج، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر: "نحن متشوّقون لبدء شراكةٍ جديدةٍ مع جامعة قطر، وللاستفادة من العلاقة الممتازة التي طوّرناها على مرّ الأعوام. يشكّل كرسي أستاذية إكسون موبيل موقعاً هامّاً للغاية حيث يشمل عمل الكرسيرسم إستراتيجيّة فرص التطوير وتحديدها، ويشرّفنا أن ندعم الجامعة في تنمية الجيل القادم من علماء ومهندسي قطر. نحن نتطلّع قدماً لنشهد المخرجات الإيجابيّة الناتجة عن هذه الشراكة المهمة للغاية لكلّ من إكسون موبيل قطر وجامعة قطر، تماشياً مع رؤيتنا المشتركة لتوفير التعليم ذو الجودة العالية للشباب القطري".وقال الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر: "تعد هذه الاتفاقية مبادرة جديدة ضمن الاتفاقيات التي وقعتها جامعة قطر مع شركة إكسون موبيل في الأيام الأخيرة. كما أنها تؤكد على العلاقة المستدامة بين جامعة قطر وإكسون موبيل التي أسهمت في إنتاج العديد من الفرص الأكاديمية والبحثية في المؤسستين. سيوفر كرسي الأستاذية في العلوم والتكنولوجيا الخبرة القيمة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ليس فقط من حيث تعزيز تداخل التخصصات البينية في العلوم والتكنولوجيا، ولكن أيضا من حيث إثراء الموارد الأكاديمية المتوفرة في المنطقة والمختصين على مستوى عالٍ من التأهيل في هذا المجال المهم. كما تعكس هذه الاتفاقية الالتزام الاستراتيجي لجامعة قطر وإكسون موبيل بتعزيز التخصصات العلمية والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بين الشباب القطري وهي تخصصات محورية تهم المؤسستين وتعزز قدرتهما على المساهمة في تحقيق خطط التنمية والتطوير المرجوة".يورد تقرير توقّعات الطّاقة المستقبليّة الخاص بإكسون موبيل أنّه بحلول العام 2040، سيحتاج العالم إلى طاقة أكثر بنسبة 35 بالمائة ممّا يتمّ استهلاكه اليوم، الأمر الذي سيؤدّي إلى زيادة مماثلة في الطلب على المحترفين العاملين في مجالات مثل قطاع الطاقة، الذي يعمل لتلبية هذا الطلب.وللتصدّي لهذا التحدّي، وضعت إكسون موبيل قطر في سلّم أولوياتها تحفيز اهتمام الطلّاب بالرياضيّات والعلوم في جميع الأعمار، وهو أمر لابدّ منه لبناء قوى عاملة تنافسيّة، ولضمان حصول الطلّاب على التعليم اللازم ليصبحوا علماء ومبتكري الغد. لأعوام عديدة، اشتركت إكسون موبيل قطر مع جامعة قطر وغيرها من المؤسّسات المحليّة في دعم هذه المهمّة من خلال مجموعة متنوّعة من المشاريع والبرامج التي تمكّن القدرات البشريّة في البلاد، وتدعم البحوث والسلامة والصحّة والبيئة، وتساعد في عملية الحفاظ على المجتمع المزدهر في قطر.قامت إكسون موبيل بتأسيس إكسون موبيل للأبحاث قطر كمستأجر رئيسي في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر في المدينة التعليمية، في قطر. إكسون موبيل قطر إنك هي شركة تابعة لشركة إكسون موبيل الأم وهي نقطة الاتصال في قطر لجميع الأنشطة المتصلة بإكسون موبيل.

528

| 19 سبتمبر 2015

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تنظم برنامج "بوابتك إلى الجامعة"

تنظم جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع يوم الأحد القادم برنامجها الصيفي "بوابتك إلى الجامعة" ويستمر لغاية 3 من سبتمبر المقبل بهدف تنمية مهارات طلاب المرحلة الثانوية وحثهم على العمل الجماعي وروح المبادرة، إلى جانب التفكير السليم لعمل مخططات تساعدهم على بذل أقصى ما عندهم خلال سنوات الجامعة المقبلة.وقال السيد مانع الأنصاري من قسم توظيف الطلاب بجامعة حمد بن خليفة إن البرنامج يشمل ورشا متنوعة ومكثفة بالتعاون مع واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر.. مبينا أن البرنامج يعتبر فرصة متميزة تتيح لطلاب المدارس الثانوية تعلم مهارات مباشرة من كادر عمل وطلاب وخريجي جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة. تجدر الإشارة إلى أن آخر موعد للتسجيل في البرنامج الصيفي هو بعد غد الأربعاء ويمكن للطلاب المهتمين زيارة الموقع الإلكتروني لتقديم طلباتهم. الجدير بالذكر أن جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وتعتبر إحدى الجامعات البحثية الصاعدة التي تعتمد على التعاون الفريد بينها وبين الشركاء الدوليين والمحليين. وتسعى الجامعة من موقعها في المدينة التعليمية إلى توفير فرص لا مثيل لها في مجال المنح الدراسية والتدريس والاكتشاف والتعلّم لجميع طلابها عبر مجموعة من البرامج متعددة التخصصات.وتتضمن قائمة شركاء جامعة حمد بن خليفة كلًا من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، وكليّة طب وايل كورنيل في قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة جورجتاون – كليّة الشؤون الدولية في قطر، وجامعة نورثوسترن في قطر، وجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris في قطر، وكليّة لندن الجامعية في قطر.

264

| 24 أغسطس 2015

محليات alsharq
واحة العلوم تخرج أول مجموعة من رواد الأعمال

إحتفلت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتخريج أول مجموعة من رواد الأعمال ضمن برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية (Accelerator)، الذي امتد لفترة ثلاثة أشهر مكثفة، وذلك خلال عمل يوم عروض المشاريع الذي أقيم في مقر الواحة الأسبوع الماضي. وقامت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتنظيم يوم عروض المشاريع، الذي يعتبر فرصة مهمة لتسليط الضوء على برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية، وعلى القدرات والمهارات التي تعلمها واكتسبها رواد الأعمال الذين تخرجوا من هذا البرنامج وتعريفهم بالمستثمرين المهتمين بكل ما هو جديد ومبتكر. ويعتبر يوم عروض المشاريع الأول من نوعه الذي تنظمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهو يهدف إلى تعزيز وتدريب الشركات الناشئة المحلية ورفع مستوى المشاريع من أجل الوصول إلى النجاح. وتعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الحاضنة الرئيسية لتطوير التكنولوجيا في الدولة، حيث تدعم جهود قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر الرامية إلى تأمين البيئة الملائمة لتسريع تسويق البحوث ودعم الابتكار وريادة الأعمال، مما يساعد على تنويع مصادر الدخل المحلي، والارتقاء بدولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة. وقال السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، "تعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا من أحدث وأهم الواحات التي تعنى بالتطوير والتكنولوجيا، فهي تجمع أفضل المختصين وأمهر العقول وأحدث الابتكارات تحت سقف واحد، لكن هذا ليس كل ما تقدمه الواحة من ميزات، فأهدافنا تتعدى ذلك بكثير، كوننا نسعى جاهدين لإلهام وتعزيز ثقافة الابتكار في قطر والمنطقة. وباعتقادي، فإن المنطقة تزخر بالمواهب المحلية التي يمكنها وضع قطر على خريطة النجاح العالمية إذا تم توجيهها بالشكل المناسب". وأضاف: "أهنئ خريجينا على عملهم الدؤوب والإنجازات التي حققوها حتى الآن، وأنا أتطلع إلى المزيد من النجاحات". وتهتم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتوفير بيئة مناسبة من أجل دعم البحوث والابتكار وترسيخ مفهوم الريادة في المجتمع القطري، حيث تصوّب جهودها نحو أربعة محاور رئيسية هي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

266

| 27 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
مركز توتال للأبحاث ينظم ندوة حول مستقبل الطاقة

نظمت توتال مؤخراً بنجاح ندوة بعنوان "مستقبل الطاقة: رحلة طويلة إلى الأمام" وحضرها عدد من الموظفين والعاملين بتوتال وشركاؤها وقد كان الحضور أكثر من ثلاثين مشارك في مركز توتال للأبحاث "TRCQ" الواقع في واحة العلوم والتكنولوجيا في المدينة التعليمية.وألقى المحاضرة الدكتور فيليب تانجوي، نائب الرئيس للمجلس العالمي للهندسة الكيميائية لشركة توتال، ومؤسس مركز الأبحاث في تدفق العمليات الصناعية في كلية الفنون التطبيقية في جامعة مونتريال.يعتبر موضوع مستقبل الطاقة من المواضيع الهامة في سوق الطاقة العالمي ، كما هناك حاجة لتحويل نظام الطاقة الحالي إلى مزيج أكثر استدامة باستخدام مصادر الطاقة المتجددة.وهذا يتطلب زيادة في كفاءة استخدام الطاقة والتقليل من غازات الاحتباس الحراري والانبعاث الغازية عن طريق تطوير الابتكار التكنولوجي في هذه المجالات حيث أن العالم يستهدف الوصول إلى مستقبل يتميز باستهلاك طاقة مستدامة.وقدم الدكتور تانجوي، مقارنة على الاستراتيجيات التي تتبعها العديد من الدول التي تجعل نظام الطاقة لديها أكثر استدامة كما قدم لمحة عن بعض التحديات الرئيسية لجعل انتقال الطاقة اكثرنجاحا واستدامة للمستقبل القريب والبعيد.يختلف انتقال الطاقة من دوله الى اخرى على حسب الموارد والنظم المحلية المتاحة "مثل مزيج الطاقة والبنية التحتية وتصنيف الاستهلاك". ولذلك، يحتاج إلى حل طويل الاجل لتحقيق الأهداف والسيناريوهات المالية.وقد نال التدريب استقبالاً حسناً من قبل الحضور، بذلك صرح الدكتور فيليب جوليان، مدير مركز توتال للأبحاث، "كان من دواعي سرورنا أن نرحب بزملائنا من مؤسسة قطر وشركائنا القطريين لهذا العرض الرئيسي" وقال أيضاً "الدكتور فيليب تانجوي هو عالم متميز استثنائي نشرله أكثر من 200 ورقة بحث تقني وساهم في تأليف 9 الكتب.

241

| 11 مارس 2015

محليات alsharq
واحة العلوم تستضيف حلقة حول مستقبل الطاقة الشمسية

استضافت واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر،عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، السيد عمران الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة GreenGulf، في حلقة من حلقات TECHtalk النقاشية الشهيرة، وذلك لمناقشة موضوع الطاقة الشمسية ومستقبلها في دولة قطر. كما شارك الدكتور محمد خليل، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، في الجلسة التي استمرت لمدة ساعة. وتمثل واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر الحاضنة الرئيسية لتطوير التكنولوجيا في الدولة، وتدعم جهود قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر الرامية إلى تأمين البيئة الملائمة لتسريع تسويق البحوث ودعم الابتكار وريادة الأعمال. وتقدم شركة GreenGulf مثالاً جلياً على النتيجة المتأتية من الدورة التعليمية والبحثية الفريدة التي تقدمها مؤسسة قطر، والتي تشمل التعليم والبحوث وحتى التسويق التجاري، بما يساعد في تحقيق التنوع الاقتصادي، وابتكار تكنولوجيا محلية قطرية، من شأنها أن تعود بالنفع على دولة قطر والعالم. وتحدّث السيد عمران عن الطاقة الشمسية، وكيفية الاستفادة منها بشكل فعّال وهادف، يساعد في تقدم دولة قطر، وذلك بأسلوب سلس ومشوق جذب به انتباه الجميع. وتحدث أيضاً عن نظرته وما يتوقعه من تطور وازدهار فيما يتعلق بالتكنولوجيا وتطورهافي دولة قطر، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وقال السيد عمران: "يسعدني الحضور إلى مثل هذه الفعاليات، حيث تقوم واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر باستضافةأهم الأحداث التي تتعلق بالتطوير والإبداع والابتكار، وتربطها بالأعمال، ما يفيد المجتمع القطري بشكل عام. نحن نشهد الآن بداية حقبة جديدة في مجال استغلالالطاقة الشمسية. ويقومبالتغيير الأفراد الملهمين،ممن يحلم ويسعى لتحقيق حلمه.والكثير منالأشخاص الآن يهتمون بالطاقة الشمسية، وهذا هو بداية التغيير والوصول للأفضل". وفي معرض حديثه عن الطاقة الشمسية وأهميتها، قال الدكتور محمد خليل، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: "نمتلك فرصة عظيمة هنا، وذلك لأنه يمكننا استغلال الطاقة الشمسية الوفيرة في قطر والاستفادة منها بطرق كثيرة.وسنقوم بتقديم كل الدعم لإنجاح هذا العمل الرائع الذي يهدف إلى متابعة وضع قطر على الطريق الصحيح للابتكار والإبداع. يجب علينا العمل جيداً وبذل الجهد للاستفادة من الطاقة الشمسية هنا في دول العالم الثالث، كونها لا تحتاج إلى بنية تحتية كبيرة، بلإلى مجرد إرادة وعمل جاد للوصول إلى ما نصبو إليه".

173

| 11 فبراير 2015