رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مشاركون: "واحات العلوم" يضع قطر على خريطة البحوث العلمية

استمراراً للندوات والحلقات النقاشية التي تدور على هامش مؤتمر الرابطة الدولية لواحات العلوم ومجالات الابتكار الدوحة 2014، أكد ممثلو القطاع الحكومي رفيعو المستوى ومسؤولو القطاع الخاص على أهمية الدور الذي تضطلع به الجامعات وواحات العلوم كونها نواة المعرفة والبحوث العلمية. وتستضيف حالياً واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر التابعة لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع دورة المؤتمر لهذا العام. وتكمن أهمية هذا المؤتمر في مساهمته بشكل كبير في وضع قطر والمنطقة العربية على الخريطة العالمية للبحوث العلمية، فضلاً عن اتساقه مع رسالة مؤسسة قطر الرامية للنهوض بالبحث العلمي والتعليم من خلال قطاعها المختص بالبحوث والتطوير عامة، وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر خاصة. وقال السيد حمد الكواري، رئيس اللجنة المنظمة لدورة المؤتمر الحادية والثلاثين – الدوحة 2014 للمؤتمر العالمي للرابطة الدولية لواحات العلوم ومجالات الابتكار الدوحة 2014، والمدير العام لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر: "إننا في أمس الحاجة لوجود مثل هذه المناقشات رفيعة المستوى مع زملائنا من المنطقة ومختلف أنحاء العالم لوضع الخطوط العريضة لمسار الابتكارات في المجال التكنولوجي حتى نتمكن من مواجهة التحديات واغتنام الفرص المتاحة في السوق." وضم المؤتمر خلال جلساته نخبة من المعنيين بهذا المجال من قطر والكويت وعمان وإسبانيا وتايوان وجنوب إفريقيا، والذين ناقشوا سبل وقنوات جديدة للتعاون والتواصل، مؤكدين على ضرورة خلق روابط قوية بين الجامعات وواحات العلوم، الأمر الذي من شأنه إبراز نجاح نتائج البحوث والابتكارات في المنطقة، هذا وقد أجمع الخبراء على أن التعاون المثمر والإيجابي بين واحات العلوم سيولد حلولاً جديدة غير اعتيادية في مسار الابتكار، كما سيضمن أن الابتكار القائم على أساس بحثي وعلمي سيصبح جزءاً لا يتجزأ في اقتصاد الدول من خلال واحات العلوم. وتسعى واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر إلى وضع الدولة والمنطقة العربية على خريطة العالم بتقديم حلول رائدة في قطر ودعم العلماء العرب. وقد أشارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بتقرير العلوم الماضي إلى قطر كمثال على دولة عربية قادرة على مواجهة التحديات الإقليمية من خلال إنشاء واحة العلوم وتنفيذ إستراتيجية البحوث الوطنية في تعاون وثيق مع الجامعات. وتحدث كل من البروفسور هيثم لبابيدي، مساعد نائب الرئيس للأبحاث في جامعة الكويت، والسيد جوزيب بيكيه، المدير التنفيذي لمكتب النمو الاقتصادي في أكتيفا برشلونة والسيد جيرار فيرهوف، مدير مشروع واحة العلوم في جامعة جنوب إفريقيا؛ والسيدة أندريا هسو، مدير قسم خدمات الاستثمار في واحة العلوم في جنوب تايوان. وقال البروفيسور لبابيدي: "من الممكن تطبيق تجربتنا هذه على العديد من البلدان في جميع أنحاء المنطقة. فإن مهمتنا هي تطوير الحلول المستدامة التي من شأنها توسيع القدرات البحثية" ويشارك في هذا الحدث العديد من الشركات المهمة مثل الخطوط الجوية القطرية، والتي هي الناقل الرسمي للحدث وقد حصل مؤتمر الرابطة الدولية لواحات العلوم ومجالات الابتكار 2014 في الدوحة على اهتمام ودعم من المجتمع الدولي للابتكار.

159

| 22 أكتوبر 2014

محليات alsharq
مؤسسة قطر ترفد مسيرة نمو الدولة بدعم الابتكار وريادة الأعمال

قال السيد حمد الكواري، رئيس اللجنة المنظمة لدورة المؤتمر الحادية والثلاثين- الدوحة 2014 للمؤتمر العالمي للرابطة الدولية لواحات العلوم 2014، والمدير العام لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، إن استضافة واحة العلوم والتكنولوجيا لهذا الحدث العالمي تمثل شهادة على الأهمية المتزايدة لدور مؤسسة قطر، وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وقدرتهما على رفع لواء ريادة الأعمال والابتكار والتسويق التجاري في المنطقة والعالم. وأضاف: "تستحق المواهب والعقول اللامعة من أصحاب المشاريع المحلية الخاصة في الدولة أن تحظى ببيئة حاضنة وداعمة. وهذا ما تسعى واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر لتحقيقه، من خلال توفير مساحة فريدة من نوعها، قادرة على تحويل الأفكار النظرية إلى حلول عملانية. لتحقيق ذلك، نحرص على التفاعل والتواصل مع الشاب المبدع في مجال التكنولوجيا، لاستنباط أفضل الحلول وسبُل الدعم العملية المناسبة". وتناول المشاركون في جملة من القضايا أبرزها التعاون بين صناع المعرفة من خلال عرض جملة من التجارب العالمية التي ارتكزت على الشراكة بين الأكاديميين ومراكز البحث والتطويرالتكنولوجي. وفي هذا السياق قال الاسباني جوزيف بيكي، في مداخلته إن التجديد المفتوح يفتح الأسواق أمام المنتجات الجديدة ،لافتاً إلى أن خلق الفرص المناسبة يسمح بتحفيز الاسواق، قائلا :" نحن نعرف ما مدى أهمية العميل أو الزبون الأول بنسبة للمنتج في مرحلة التصميم والتطوير، فمن خلاله يمكن ان نحدد حاجة الاسواق لهذا المنتج الجديد". وقال إنه وفق لهذا المنظور يمكن ان يتم تحديد الخطط والبرامج والاتفاقيات التي يمكن من خلالها تأطير عملية التعاون بين المستثمرين وأصحاب المشاريع الجديدة. وأكد أن دور واحات العلوم والتكنولوجيا يمكن ان يتمثل في ربط قنوات التعامل بين مختلف الاطراف بين كبريات الشركات والمشاريع المجددة. من جهتها قدمت أندريا هشيو مديرة الاستثمار في واحة العلوم والتكنولوجيا التايوانية لمحة عن الجهود البحثية والبنية التكنولوجيا الموجودة في بلدها والتي أهلتها لاحتلال مراتب متقدمة في مجال البحث والتجديد التكنولوجي. وأكدت "هشيو" في مداخلتها على أهمية التعاون بين الأوساط الأكاديمية والمؤسسات الاقتصادية ، مشيرة إلى أن اختلاف الرؤى يجعل من التعاون صعب بين الطرفين. واقترحت في هذا الاطار نظاما يساعد على تقريب وجهات النظر وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المتدخلة. واعتبرت أن نظام "بزنس ايكو سستم" يمثل بيئة تساعد على دفع هذا التعاون خاصة وانه يتكون من ثلاث عناصر رئيسية أولها الطرف القوي والمهيمن، وعنصر اللبنات الأساسية وعنصر اخير ثانوي. ويختتم المؤتمر العالمي الحادي والثلاثين للرابطة الدولية لواحات العلوم ومجالات الابتكار أعماله مساء اليوم الأربعاء بجملة من التوصيات التي من شأنها أن تدعم مستقبل التكنولوجيا في العالم.. هذا وكان قد اجتمع في الدوحة على مدار 4 أيام خبراء دوليين ومحللين اقتصاديين من اكثر من 54 بلداً لمناقشة وتبادل الخبرات وطرح ابرز القضايا المتعلقة بالتكنولوجيا في هذا المنتدى العالمي الذي يُعدّ الملتقى الدولي لرؤساء واحات العلوم والتكنولوجيا المسئولين عن صياغة أجندة الابتكارات، ومن بينهم ممثلون عن واحة الكويت للتكنولوجيا الصناعية، وواحة المعرفة مسقط، ووادي الرياض للتقنية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا والمركز التكنولوجي الإقليمي في الأردن. ويتسق تنظيم هذا المؤتمر مع رسالة مؤسسة قطر ودورها الساعي إلى بناء قدرات الابتكار والتكنولوجيا في قطر، من خلال البحوث في مجالي التعليم والعلوم. ويندرج تنظيم فعاليات الدورة الـ31 من "مؤتمر الرابطة الدولية لواحات العلوم ومجالات الابتكار 2014"، الذي تستضيفه واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، في اطار دعم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لريادة الأعمال بدولة قطر . كما ان اقامة هذا الحدث العالمي، الذي ينعقد للمرة الأولى في دولة عربية، تتسق مع رؤية مؤسسة قطر ودورها الساعي إلى بناء قدرات الابتكار والتكنولوجيا في قطر، من خلال البحوث في مجالي التعليم والعلوم. كما يساهم هذا النوع من الفعاليات في تحقيق رسالة المؤسسة الهادفة إلى دعم مسيرة نمو الدولة وتحولها من اقتصاد قائم على الكربون إلى آخر قائم على المعرفة، اهتداء برؤية قطر الوطنية 2030. يُمكنكم قراءة المزيد من التفاصيل على الرابط التالي الخاص بمؤتمر "واحات العلوم": http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/SCI_20141022.pdf

294

| 22 أكتوبر 2014