يتوجه الناخبون الأمريكيون غدا الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع، في نهاية حملة انتخابية استمرت شهورا، لانتخاب رئيس جديد للبلاد. وسيتضح غدا ما إذا كان الأمريكيون سيصوتون لصالح مرشحة الحزب الديمقراطي، وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، أم لصالح مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، ليكون الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة. وسيصوت الناخبون أيضا لانتخاب جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 عضوا، وثلث الأعضاء الـ 100 لمجلس الشيوخ، كما سينتخبون أعضاء عدد من المجالس المحلية، بالإضافة لانتخاب الرئيس. ويتم اختيار الرئيس الأمريكي مرة واحدة كل 4 سنوات، بينما يتم اختيار أعضاء مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) مرة كل سنتين، وأعضاء مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)، مرة كل 6 سنوات (تجرى الانتخابات كل سنتين لتجديد ثلث الأعضاء). ويبدأ التصويت في أوقات متفرقة نتيجة وجود 3 مناطق زمنية في الولايات المتحدة، وتفتح المراكز الانتخابية أولا في الساحل الشرقي في السادسة صباحا، وتغلق أبوابها بداية من السابعة مساء في بعض الولايات في حين تستمر عملية التصويت حتى منتصف الليل في ولايات أخرى. انتخابات الرئاسة الأمريكية التصويت المبكر وبدأ التصويت المبكر في 37 ولاية أمريكية بالإضافة إلى العاصمة واشنطن، اعتبارا من 26 أكتوبر الماضي، وأدلى حوالي 40 مليون ناخب بأصواتهم خلاله، ومن غير المتوقع أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات مرتفعة، حيث ينتظر أن يدلي 150 من أصل 230 مليون ناخب مسجل بأصواتهم. وشهدت الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة أيضا نسبة مشاركة منخفضة، ويعتقد أن عدم الاقتناع بالمرشحين هو السبب وراء عزوف كثير من الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم. ووفقا للنظام الانتخابي الأمريكي، قد لا يكون الحصول على النسبة الأكبر من الأصوات كافيا للفوز بالرئاسة، إذ أن من يختار الرئيس هو المجمع الانتخابي المكون من 538 عضوا، والتي تمثل فيه كل ولاية بعدد من الممثلين يساوي عدد أعضائها في مجلسي النواب والشيوخ، كما تمثل فيه العاصمة واشنطن بثلاث مندوبين، ولابد للفائز من الحصول على أصوات 270 مندوبا على الأقل. وبما أن جميع الولايات الأمريكية ما عدا ولايتي مين ونبراسكا، تمنح أصوات جميع مندوبيها للمرشح الحاصل على النسبة الأعلى من أصوات ناخبي الولاية، فإنه قد يحدث أن يفوز بالرئاسة مرشح لم يحصل على أغلبية أصوات الناخبين في جميع أنحاء البلاد. وهكذا فإن التركيز سينصب غدا، ليس على نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح، وإنما على عدد الولايات التي فاز بها، خاصة الولايات ذات عدد المندوبين الكبير والتي تأتي كاليفورنيا على رأسها بـ 55 مندوبا، تليها تكساس التي يمثلها 38 مندوبا في المجمع الانتخابي. ويولي مرشحا الرئاسة أهمية كبيرة للولايات المتأرجحة، التي يتذبذب تأييد ناخبيها بين الحزبين، ومن أهمها في الانتخابات الحالية أوهايو، وفلوريدا، وكارولاينا الشمالية، وفيرجينيا، وبنسلفانيا. انتخابات الرئاسة الأمريكية تقدم كلينتون وتشير استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا على مستوى الولايات المتحدة إلى تقدم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وأظهر استطلاع للرأي أجرته NBC News بالتعاون مع وول ستريت جورنال، بين 3 و5 نوفمبر الجاري، حصول كلينتون على 44% وتقدمها بـ4 نقاط على ترامب، وحصول مرشح حزب "الليبرتاري" (التحرريين) "غاري جونسون" على 6% من الأصوات، ومرشحة حزب الخضر "جيل ستاين" على 2%. إلا أن استحواذ المرشح الحائز على أعلى نسبة من أصوات الناخبين في الولاية، على جميع أصوات مندوبيها في المجمع الانتخابي، لا يترك أي فرصة لفوز جونسون وستاين. وتقدمت كلينتون أيضا في استطلاع رأي أجرته واشنطن بوست و ABC News بين 1 و4 نوفمبر الجاري، حيث حصلت على 48% متقدمة بـ5 نقاط على ترامب. انتخابات الرئاسة الأمريكية وتستمر كلينتون وترامب في الدعاية الانتخابية اليوم الاثنين أيضا، إذ تزور كلينتون ولايات كارولاينا الشمالية، وميتشغان، وبنسلفانيا، فيما يزور ترامب فلوريدا، وكارولاينا الشمالية، وبنسلفانيا، ونيوهامبشاير، وميتشجان. وسيتابع كلينتون وترامب نتائج الانتخابات من مركزي حملتيهما في مدينة نيويورك، ومن المخطط أن يلقي كل منهما خطاب النصر أو الهزيمة هناك. وتجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية كل 4 سنوات، في الثلاثاء الأول من شهر نوفمبر. واختار يوم الثلاثاء لإجراء الانتخابات في منتصف القرن التاسع عشر، حيث كانت رحلة الناخبين من المناطق البعيدة إلى المدن للإدلاء بأصواتهم ثم العودة إلى مساكنهم في الريف قد تستغرق 3 أيام على ظهور الخيل، ولرغبة المشرعين في الابتعاد عن يوم الأحد الذي يذهب فيه الأهالي إلى الكنائس، وجدوا أن يومي الثلاثاء والأربعاء هما الأنسب، ونتيجة لإقامة الأسواق الأسبوعية في العديد من المدن يوم الأربعاء وقع الاختيار على يوم الثلاثاء لإجراء الانتخابات. انتخابات الرئاسة الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية

ارتفعت الأسهم الأوروبية في تعاملات، اليوم الإثنين، بفضل ارتفاع أسهم البنوك، مع اكتساب حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، زخماً جديداً بعدما أفادت أنباء أنها لن تواجه اتهامات جديدة بشأن استخدامها خادما خاصا للبريد الإلكتروني. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، ارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1%، بحلول الساعة 0814 بتوقيت جرينتش. وفي الأسبوع الماضي سجل المؤشر أكبر خسارة أسبوعية منذ فبراير الماضي، بسبب الضبابية المتزايدة التي تكتنف نتيجة الانتخابات الأمريكية. وارتفع مؤشر البنوك أكثر من 2% بفضل مكاسب قوية لاتش.أس.بي.سي، بعد أن أعلن أن البنك الذي يركز على الاقتصادات الناشئة قفزة كبيرة لرأس المال الأساسي بما يعزز التوزيعات على المدى القريب. وصعد مؤشرا فايننشال تايمز 100 البريطاني وكاك 40 الفرنسي 1.6% عند الفتح، وزاد مؤشر داكس الألماني 1.5% في بداية التعاملات.

تدخل مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، اليوم الأخير من سباق شرس للوصول إلى البيت الأبيض مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب، وقد حصلت على دفعة جديدة، بعد أن أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي "ف بي أي"، أن التحقيق في قضية البريد الإلكتروني الخاص بها لن تسفر عن توجيه أي تهم جنائية. وسيقضي كل من ترامب وكلينتون اليوم الإثنين، في التجول بين مجموعة من الولايات الرئيسية، التي يمكن أن تؤثر على الانتخابات المقررة غداً، والتي تشير نتائج استطلاعات الرأي إلى تقارب في نتائج المرشحين، وإن كانت تميل ناحية كلينتون. وكان مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي، قد قال للكونجرس أمس: "إن المحققين عملوا على مدار الساعة للانتهاء من مراجعة لرسائل بريد إلكتروني جديدة، لم تغير ما توصل إليه المكتب بعدم وجود ما يبرر توجيه تهم لكلينتون، بشأن استخدمها خادماً خاصاً للبريد الإلكتروني عندما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية". ومن غير الواضح ما إذا كان هذا التصريح جاء في وقت مناسب، لتغيير بعض الآراء أو القضاء على الضرر، الذي لحق بعد أيام من اتهامات بالفساد وجهها جمهوريون لكلينتون.

أحرزت مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون اليوم الأحد، فارقا هاما في نتائج الاقتراع المبكر بولاية نيفادا. ويواجه مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب صعوبات في السباق للفوز بالأصوات الستة للولاية في المجمع الانتخابي في ولاية نيفادا، بعد أن شهد التصويت المبكر أرقاما قياسية في مقاطعة كلارك (لاس فيجاس)، معقل الحزب الديمقراطي ومركز سكان الولاية. هذا وستحتسب هذه الأصوات في الثامن من نوفمبر يوم الانتخابات رسميا. وكانت استطلاعات الرأي الوطنية قد أشارت إلى تقارب حظوظ المتنافسين في ولاية نيفادا، فيما أفاد استطلاع الرأي الذي قام به ريل كلير بوليتكس، تقدم كلينتون بـ 46% ، مقابل 44% لصالح ترامب.

إشاعات الإنتخابات الامريكية المحرك الاول للذهب والدولار غرام الذهب الخام يرفع الى 150 ريال لاول مره في اكتوبر بالسوق المحليانهى الذهب و باقي المعادن الثمنية تداولاتهم يوم الجمعة بإرتفاع غير متوقع، و ذلك بتأثير من الأخبار السلبية على الدولار والأسواق الأمريكية، حيث وصلت اونصة الذهب اعلى مستوى لها فى اكتوبر عند 1284 دولاراً، بنسبة ارتفاع واحد بالمئه، و بسبب عدم وجود اخبار قوية في الأسبوع الماضي، كان من المتوقع ان يستمر الذهب فى التذبذب بين الصعود و الهبوط فى اتجاه نطاق تداول عرضي، ولكن صعب على الذهب الابتعاد عن مفاجآته للاسواق حيث صعدت الاونصة يوم الجمعة اكثر من 23 دولار بداية من مستوى 1261 دولار وانهت بورصة كيوميكس تداولاتها للاسبوع الماضي عند مستوى 1278 دولار لتزيد معها توقعات المحللين بعظم فرصة اتجاه الذهب نحو حاجز 1300 دولار الايام القادمة مع اقتراب احتفالات الهند باعياد "ديوالى" التي يكون فيها الذهب مطلب اساسي من كل شرائح المجتمع الهندي.إرتفاع الطلبوتحدث الرئيس التنفيذي لشركة سبائك الدوحة لتجارة الذهب، السيد رجب حامد، عن انتعاش سوق الذهب في الدوحة رغم ارتفاع الاسعار في نهاية الاسبوع السابق، كما زاد الطلب بسبب ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية، حيث انه من المعروف ان الطلب في سوق الذهب يشتد مع بداية حركة ارتفاع الاسعار. وصل سعر الذهب الخام عيار 24 مبلغ 150 ريال للجرام و قيمة السبيكة عشرة تولة 17500 ريال بفارق 200 ريال عن بداية الاسبوع و بالمثل انتعشت مبيعات الذهب المشغول فى سوق الذهب الجديد و القديم ومعظم الاسواق فى الدوحة وبلغ عيار 21 قيمة 131.40 ريال و عيار 18 قيمة 112.60 ريال و نتوقع مزيد من الانتعاش فى الفترة القادمة على الرغم من ميل التوقعات العالمية لارتفاع قيمة الاونصة العالمية الى 1300 دولار.الإنتخابات الأمريكيةويفسر ارتفاع الذهب الحاد يوم الجمعة باخبار عودة التحقيقات مرة اخرى في الايميلات الالكترونية للمرشحة هيلاري كيلنتون من قبل تحقيقات (اف . بى . أى) وهذا الخبر يعكس توقعات الانتخابات الامريكية واقتراب المرشح المنافس دونالد ترامب من الفوز، ومعروف ان الذهب سيكون بارتفاع حاد الى 1400 او 1500 دولار اذا فاز ترامب بالرئاسة و خلال الايام القادمة سيكون الذهب بوصلة ترشيحات الفوز بالانتخابات. حيث ان فوز هيلاري كلينتون يعني انحسار هبوط اسعار الذهب و بقاء الاونصة بين 1200 و 1300 دولار اما اذا اقترب ترامب من الفوز فيكون رالي ارتفاع الاسعار مفتوح فوق 1400 دولار وعلى جانب آخر تأثر الدولار وظهر فى اضعف صوره الجمعة الماضية بالنتائج الضعيفة للناتج المحلي الاجمالي و اصبحت فرصة عودة الصناديق الاستثمارية لحيازة الذهب فى الربع الاخير من العام الحالي هي العامل الاقوى للطلب على الذهب بجانب الطلب الاقوى من اسواق المعادن الثمينة ومؤكد ان الطلب على الذهب فى الربع الرابع سيكون افضل من الربع الثالث الذي تاثر كثيرا بارتفاع الاسعار وانخفاض الطلب على الذهب باكثر من 30 فى المئه بالربع الثالث عن نفس الفترة من العام الماضي.ملاذ آمنعلى المدى المتوسط والطويل تكون فرص الشراء هي الافضل لان الازمات الحالية السياسية والاقتصادية تبرهن ان الذهب هو الملاذ الآمن للاستثمارات خلال الشهور القادمة و على المدى القصير يجب الترقب والحذر لاجندة الاخبار الاقتصادية والتى ستكون بداية احداثها المؤثرة الجمعة القادمة مع تقرير بيانات سوق العمل عن شهر اكتوبر و يليها نتائج الانتخابات الامريكية يوم 11 نوفمبر وأخيرا الخبر الاهم وهو اجتماع الفيدرالي الامريكي منتصف ديسمبر و اقرار رفع سعر الفائدة و ايجابيات هذه الاخبار تعني هبوط الذهب واستقراره عند المستويات الحالية اما سلبيتها فستعني ارتفاع الاسعار الى مستويات قياسية.الفضة تأثرت مثل الذهب و صعدت الى اعلى سعر لها فى 5 اسابيع ولامست مستوى 17.87 دولار وحققت نسبة ارتفاع 1.3 فى المئه و انهت تداولات الاسبوع على مستوى 17.79 دولار بفارق 17 سنت عن اسعار الافتتاح ونتوقع ان تكون للتداولات الالكترونية والطلب الصناعي تأثير اكبر على الفضة من الطلب من أسواق المشغولات و مستوى 18 دولار قريب جدا خلال شهر نوفمبر.باقي المعادن الثمينة اختلفت مع الذهب والفضة فى درجة التأثير فارتفع البلاتنيوم 2.60 فى المئه خلال الاسبوع الماضي محققا 41 دولار و اغلقت الاونصة على مستوى 980 دولار بينما ظل البلاديوم مستقرا طوال الاسبوع وانهى تداولاته على مستوى 618 دولار.هذا وتعتبر سبائك الدوحة أول شركة قطرية متخصصة في تجارة الذهب الخام عيار 24 بكل أنواعه، حيث وفرت الشركة منصة منتجات متنوعة من السبائك الصغيرة والكيلوات وقطع الذهب الخام بما يتناسب مع ميزانية اي عميل.

أفاد استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست، بأن مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون تتقدم بفارق خمس نقاط على منافسها الجمهوري دونالد ترامب. وأضاف الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الأحد، أن كلينتون حصلت على نسبة 48 % مقابل 43 % لصالح ترامب. وأشار إلى أن 55 % من داعمي كلينتون يقولون إنهم يؤيدونها هي في الأساس مقابل 43 % فقط من الناخبين الذين قالوا إنهم يدعمون ترامب، فيما قال عدد آخر إنهم سيمنحونه أصواتهم لأنهم "يعارضون كلينتون".

توقع الدبلوماسي الأمريكي إدوارد غابرييل مستشار حملة مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون فوزها بـ300 صوت على الأقل في أصوات المجمع الانتخابي في الانتخابات الرئاسية وبفارق2% إلى 4% على مستوى التصويت الوطني، مُشيراً إلى أن الفوز بالرئاسة يحتاج إلى 270 صوتاً من 538 صوتاً مقسمة على الولايات الخمسين. وقال، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، "ما يجب على المتابعين رصده بدقة بعد غد، الثلاثاء، هو نتيجة التصويت في ولاية بنسلفانيا فإذا فازت هيلاري كلينتون بهذه الولاية فذلك سيكون بمثابة الضمانة لفوزها في الانتخابات الرئاسية". وأضاف" أنه برغم تفاؤلنا، فإن التحدي أمامنا سيتمثل في حشد أكبر عدد من الناخبين للتصويت باعتباره العامل الوحيد لحسم نتيجة الانتخابات لصالح كلينتون". ونوّه غابرييل، السفير الأمريكي السابق في المغرب، بأن مساندة الناخبين العرب الأمريكيين الواضحة لهيلاري كلينتون قد بلغت درجة كبيرة هذه الانتخابات حيث أن ثلثي هؤلاء الناخبين يدعمون كلينتون بينما يدعم الثلث فقط المرشح الجمهوري دونالد ترامب، خاصة في عدد من الولايات الهامة مثل ميتشيغان وأوهايو وشمال فرجينيا. وأضاف "بحسب متابعاتنا للجاليات الأمريكية العربية والمسلمة لمسنا قبولاً واسعاً لشخص كلينتون وبرنامجها الانتخابي الذي يختلف عن نظيرها ترامب، وبخاصة فيما يتعلق بالدفاع عن حقوق المسلمين الأمريكيين وخططها لقوانين الهجرة وفهمها الواسع كوزيرة سابقة للخارجية الأمريكية لقضايا واهتمامات منطقة الشرق الأوسط مما يجعلها الأقرب والمفضلة لدى الجاليات العرب والمسلمين في هذه الانتخابات". وعن مدى تأثير قضية الرسائل الإلكترونية للمرشحة كلينتون التي أعاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) فتح التحقيق فيها الأسبوع الماضي، قال غابرييل "بالتأكيد إن فتح التحقيقات قد أثر على حملة المرشحة كلينتون حيث تراجعت نسب تقدمها في استطلاعات الرأي إلا أنه وبسبب عدم ظهور أي نتائج جديدة في التحقيق فإن نسبها قد عادت لتشهد ارتفاعاً في اليومين السابقين مما يؤكد ان الأمر لم يحدث ضررا كبيرا على سير حملة الانتخابية". ورداً على ما يتردد عن احتمالات تفجر أعمال عنف في حال عدم فوز ترامب، أكد مستشار حملة كلينتون أنه يؤمن تماما بمركزية الإدارة الأمريكية للدولة التي لا تتأثر بأي محاولات لإحداث الشغب أو التأثيرات الخارجية. وأضاف أن الأجهزة الأمنية الأمريكية قادرة على حماية الأمن والاستقرار ومواجهة جميع التهديدات المتمثلة في إحداث أعمال شغب أو عنف أو حتى هجمات إلكترونية خارجية محتملة.. مشددا على أن الانتخابات والناخبين سيكونون في حماية أجهزة الأمن الأمريكية التي ستشرف على تأمين العملية الانتخابية. واختتم مستشار حملة مرشحة الحزب الديمقراطي تصريحاته لوكالة الأنباء القطرية (قنا) قائلاً "حان الوقت بعد أن حكمنا الرجال لما يقرب من 200 عام بأن تتولى رئاسة الولايات المتحدة امرأة وأم بكفاءة هيلاري كلينتون".

قال النائب الجمهوري بالكونجرس الامريكي عن ولاية "كولورادو" دوغ لامبورن، إن تأييده لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب لمنصب رئيس الولايات المتحدة جاء من منطلق إيمانه بخطته الانتخابية في تعزيز قوة المؤسسة العسكرية الأمريكية.. متوقعاً أنه في حال ما تم إنتخاب ترامب فإن القيادة الأمريكية ستسعى لاتخاذ الكثير من الخطوات لإعلان الحرب على تنظيم "داعش". وأضاف، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية (قنا) إنه في حالة فوز مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون بزعامة البيت الأبيض فإنها "ستنتهج نفس الجهود التي تبناها الرئيس أوباما للقضاء على التنظيم". وأوضح لامبورن، الذي عُيّن مؤخراً في منصب نائب رئيس لجنة القوات الإستراتيجية التابعة للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، أنه:" سيكون على الرئيس المقبل للولايات المتحدة مواجهة مجموعة كبرى من التحديات الإستراتيجية، بدءاً من خطط وسياسات كل من روسيا والصين خاصة في المجال العسكري، مروراً بالحرب على الإرهاب ووصولاً إلى الملف النووي لكوريا الشمالية". ولمواجهة هذه التحديات، قال "إن الرئيس الجديد للولايات المتحدة سيكون بحاجة إلى وضع خطة بعيدة المدى تهدف لتعزيز قدرات القوات الأمريكية وحماية مصالح الولايات المتحدة الوطنية والاستقرار الإقليمي، وهذا ما يتطلب حسب قوله يتطلب إعادة النظر في السياسات القائمة". ورأى لامبورن أنه يجب ألا يغفل الرئيس القادم عن "أهمية تعزيز دور وقدرات المؤسسة العسكرية الأمريكية عبر تنفيذ برامج تدريب رفيع المستوى للقوات العسكرية وتخصيص ميزانية كبرى لتمويلها لما لذلك من أهمية قصوى في حماية الأمن القومي وسلامة الولايات المتحدة." وعن خطط المرشح الجمهوري للإصلاح الشامل لقوانين الهجرة في الولايات المتحدة ودعوته إلى منع المسلمين من دخول الأراضي الأمريكية، قال لامبورن "إن الولايات المتحدة بلد يرحب بالمهاجرين، لكنه يؤمن في نفس الوقت بسيادة القانون ويحرص على أمن وسلامة مواطنيه"، مُشدّداً على تأييده للتطبيق الصارم للقوانين ضد المهاجرين غير الشرعيين. وأضاف "نحن بحاجة للتأكد من أن أي شخص يرغب في العيش في بلادنا أن يساهم في إثراء وتعزيز المجتمع الأمريكي وأمنه الوطني وليس لإلحاق الأذى به"، مشدداً على أهمية لتقيد بالتنفيذ الصارم لخطط التدقيق في هويات وتوجهات طالبي الهجرة إلى الولايات المتحدة. وأشار لامبورن إلى أن هذه الخطط تشمل تعليق إصدار تأشيرات الدخول بشكل مؤقت من الدول التي وصفها بأن لها ارتباطات بـ"الإرهاب" وإجراء ما اسماه بـ "اختبار أيديولوجي" لأولئك الذين يطلبون السفر إلى الولايات المتحدة "يأخذ بعين الاعتبار قضايا محددة مثل الحرية الدينية والمساواة بين الأجناس". وعن مدى تأثير تصريحات ترامب المسيئة حول النساء على حملته لتجديد انتخابه كمرشح عن ولاية كولورادو في انتخابات الكونجرس بمجلسيه الشيوخ والنواب التي تجري بالتوازي مع الانتخابات الرئاسية، قال لامبورن إن ذلك لا يهدد حملته بشكل مباشر كما أنه لم يؤثر على تأييده لترامب، لافتاً إلى أنه قد حظي مؤخراً بتأييد منظمة "النساء المهتمات بأمريكا"، التي تعد من أكبر المنظمات النسائية في الولايات المتحدة وهي تعنى بانتخاب المرشحين إلى الكونغرس . وفي هذا السياق، نوّه دوغ لمبورن بأهمية اعتذار المرشح الجمهوري لانتخابات ترامب عن تعليقاته بذيئة عن النساء التي أدلى بها في السابق والتي "لا تعكس حقيقة شخصيته"، حسب رأيه. وأكد لامبورن، في تصريحاته أنه سيعمل في حال تجديد ولايته على التصويت لصالح السياسات التي تدعم الأسرة الأمريكية ودعم سياسة خفض الضرائب وتعزيز الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للناخب الأمريكي.

مع اقتراب نهاية الحملة الانتخابية لرئاسة الولاية المتحدة، تشارك المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، في تجمعات انتخابية بولاية فلوريدا، اليوم السبت. وتمثل فلوريدا تقليديا ساحة "المعركة الرئيسية"، التي يمكن أن تحسم نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ووفقا للمراقبين، فإنه يتعين على مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب الفوز بأصوات هذه الولاية (29 صوتا) في المجمع الانتخابي للحفاظ على حظوظه في التنافس على مقعد البيت الأبيض، وتظهر معظم استطلاعات الرأي في الأيام الأخيرة نجاح ترامب في تقليص الفجوة ضد كلينتون. وفي الوقت الذي تشير فيه استطلاعات الرأي التي أجراها موقع "ريل كلير بلوتيكس" إلى تقدم كلينتون في هذه الولاية، يفيد موقع "فيف ثيرتي آيت" أنه لدى ترامب فرصة الفوز بنسبة 52.4%. وبعد ولاية فلوريدا، ستتوجه كلينتون بحسب موقع حملتها إلى فيلادلفيا وبنسلفانيا هذه الليلة حيث ستشارك في إحياء فعاليتها نجمة البوب الأمريكية كاتي بيري، فيما سيتوجه ترامب إلى كارولاينا الشمالية قبل أن يحط في غرب ولاية نيفادا.

تقدمت المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، بفارق 2% على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، حسبما أظهر استطلاع نشرته شبكة "فوكس نيوز" اليوم السبت. وشمل الاقتراع 1211 من الناخبين المسجلين، وأفاد حصول كلينتون على 45% من الأصوات مقابل 43% لصالح ترامب. وحصل مرشح الحزب "التحرري" جاري جوهنسن على نسبة 5%، ومرشحة حزب الخضر جيل ستاين على 2% من الأصوات، بحسب الاستطلاع.

قبل خمسة أيام من الانتخابات التي ينتظرها العالم، يزداد التشويق حدة في السباق إلى البيت الأبيض مع بقاء الديمقراطية هيلاري كلينتون في الطليعة في استطلاعات الرأي، لكن الفارق مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب بات ضيقا. وستحظى كلينتون بنسبة 45% من نوايا التصويت مقابل 42% للمرشح الجمهوري بحسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي بي إس"، ونشرت نتائجه اليوم الخميس. وساهمت نتائج آخر استطلاعات للرأي التي تمنح كلينتون الصدارة، حتى مع هامش محدود، في استقرار أسواق الأسهم الآسيوية والأوروبية الخميس بعد تراجع الأربعاء.

وجه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، انتقادات لاذعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" بسبب إعادة فتح قضية البريد الإلكتروني الخاص لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، والمرشحة الديمقراطية الحالية للانتخابات الرئاسية، قبل 11 يوما فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية. وقال أوباما، في حوار إعلامي، إن "قرار "إف بي آي" بإعادة فتح القضية من جديد دون توضيح التفاصيل كاملة أدى إلى تلميحات واتهامات من الممكن أن تؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية بين كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب الأسبوع المقبل". وأوضح الرئيس الأمريكي: "أعتقد أن هناك عرفا عندما نقوم بإجراء تحقيقات، فنحن لا نعمل بناء على تلميحات أو معلومات غير مكتملة أو تسريبات.. نحن نعمل بناء على قرارات فعلية وملموسة يتم اتخاذها". وشدد أوباما على ثقته التامة في كلينتون، قائلا: "أنا اعرفها جيدا، ولم أكن لأدعمها إذا ما كنت أثق في نزاهتها ثقة مطلقة". وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي قد أرسل خطابا إلى الكونجرس يوم الجمعة الماضي، قال فيه "إن معلومات جديدة ظهرت بشأن قضية البريد الإلكتروني الخاص الذي استخدمته كلينتون أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية"، وهي القضية التي كان "إف بي آي" قد انتهى منها في يوليو الماضي، وأوصي بعدم ملاحقة كلينتون جنائيا.

يكثف الرئيس الأمريكي باراك أوباما جهوده لضمان انتخاب هيلاري كلينتون خليفة له، ويركز من اجل نقل الحماسة التي يثيرها بين مؤيديه إلى المرشحة الديمقراطية على عبارة يمكن أن تختصر هذه الرسالة هي "افعلوا ذلك من اجلي". ويتمتع أوباما الذي شارفت ولايته على الانتهاء بنسبة شعبية يمكن أن يحسده عليها العديد من الرؤساء المنتهية ولاياتهم (54% بحسب الاستطلاع الأخير لمعهد جالوب)، وفي الأيام الأخيرة المتبقية له، يذرع أوباما الولايات التي يتوقع أن تشهد المنافسة الأكبر في الاستحقاق الرئاسي في الثامن من نوفمبر الحالي. وفي كل محطة، لن يوفر أوباما المديح لـ"هيلاري" التي "لم يكن أي رجل أو امرأة يوما مؤهلا مثلها لهذا المنصب"، والانتقادات لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب الذي "قال انه سيكون مستشارا لنفسه لأنه يتمتع بالقدرات العقلية الكافية لذلك، لكن من يتكلم بهذا الشكل فعلا؟". لكن أوباما لا ينسى اللجوء غالبا إلى الدعابة أو التركيز على الجانب الشخصي، وقال أمام المؤتمر العام للحزب الديمقراطي في فيلادلفيا في أواخر يوليو "اسالكم أن تبذلوا لهيلاري كلينتون ما بذلتموه لأجلي".

قبل أسبوع واحد من انتخابات الرئاسة الأمريكية، فجر مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، مفاجأة جديدة بنشره تحقيقاً قديماً أجراه، بشأن مرسوم عفو مثير للجدل، أصدره الرئيس الأسبق بيل كلينتون في اليوم الأخير لولايته. ويتناول التقرير الواقع في 129 صفحة الذي أغلق في 2005 مرسوم عفو أصدره كلينتون عن مارك ريتش، الملياردير الذي توفي في 2013، وكان ملاحقا في قضايا تهرب ضريبي وتعاملات تجارية مشبوهة واستغلال النفوذ. ونشر التقرير على الموقع الإلكتروني للشرطة الفدرالية، بحسب ما جاء في تغريدة نشرها المكتب الإداري المتخصص بأرشفة الوثائق التي يتم نشرها بموجب قانون حرية الإعلام. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، فإن نشر هذا التقرير -الذي حذفت مقاطع عديدة منه نظراً لتضمنها معلومات سرية- يأتي بعد أيام قليلة من القنبلة المدوية التي فجرها مدير الـ"إف بي آي" جيمس كومي، بإعلانه عن إعادة فتح التحقيق الفدرالي في استخدام المرشحة الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، خادماً بريدياً خاصاً، بدلاً من الحساب الإلكتروني الحكومي في مراسلاتها، حين كانت وزيرة للخارجية. وكان كلينتون قد أصدر في 20 يناير 2001، في اليوم الأخير من ولايته الرئاسية، عفواً خاصاً عن عدد من الأشخاص بينهم مارك ريتش، الملياردير الذي كان رمزاً لتجارة النفط والصفقات المشبوهة والتهرب الضريبي واستغلال النفوذ. وكان ريتش ملاحقاً بموجب مذكرة توقيف فدرالية بتهمة التهرب الضريبي، وقد فر من الولايات المتحدة إلى سويسرا، في حين وضع الـ"إف بي آي" مكافأة مالية للقبض عليه، وكانت زوجته السابقة دنيز قدمت دعماً مالياً للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية، كما تبرعت بمبالغ مالية لما ستصبح لاحقاً مؤسسة كلينتون الخيرية. ومن جانبها، سارعت حملة المرشحة الديمقراطية إلى التنديد بقرار الـ"إف بي آي" نشر هذا التحقيق القديم في هذا التوقيت بالذات. وقال براين فالون، المتحدث باسم هيلاري كلينتون إن توقيت النشر "غريب ما لم يكن قانون حرية الإعلام ينص على مهلة أخيرة" انتهت فعلاً، مما يوجب نشر هذا التحقيق. وزاد من توتر الديمقراطيين إعلان الشرطة الفدرالية أن نشر هذا التحقيق القديم لن يكون آخر المطاف، بل سيعقبه نشر تحقيقات أخرى.

كثفت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسية الأمريكية، هيلاري كلينتون، هجماتها على خصمها الجمهوري دونالد ترامب في فلوريدا، الولاية الأساسية التي يحتاج دونالد ترامب إلى الفوز بها، لضمان طريق له إلى البيت الأبيض، فيما يتقلص الفارق بين المرشحين في استطلاعات الرأي. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، بدت المرشحة البالغة من العمر 69 عاماً، واثقة من الفوز، قبل أسبوع من انتخابات الرئاسة الأمريكية، وهي تخاطب حشود مؤيديها موجهة انتقادات لاذعة إلى خصمها. وقالت في آخر مهرجان انتخابي عقدته في فورت لودرديل: "إن ترامب أثبت أنه لا يمتلك الطباع ولا المواصفات المطلوبة ليكون رئيساً". وأظهر استطلاع للرأي جديد مساء أمس الثلاثاء، ضخ حيوية إلى حملة كلينتون، التي تبقى الأوفر حظا في السباق، وقد أوضح أنها تحظى بـ 48% من الأصوات مقابل 40% لترامب، بين الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم حتى الآن في فلوريدا. والملفت في نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "تارجت سمارت"، وجامعة "وليام أند ماري"، والذي اقتصر على عينة صغيرة من الناخبين أن 28% من الجمهوريين صوتوا للمرشحة الديمقراطية. وكان متوسط استطلاعات الرأي الأخيرة في هذه الولاية الجنوبية، التي تعتبر الأبرز بين الولايات الأساسية نظراً إلى عدد كبار ناخبيها، يشير إلى تصدر ترامب بحصوله على 45.5% مقابل 44.5% لكلينتون.

اظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة "أي بي سي نيوز" وصحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الثلاثاء، أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، تقدم على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بنقطة واحدة للمرة الأولى منذ مايو. وكشف الاستطلاع أيضا عن تراجع كلينتون سبع نقاط لدى شريحة الناخبين المتحمسين جدا لها، وهو ما يعكس على الأرجح تجدد الجدل حول استخدام بريدها الالكتروني الشخصي حين كانت وزيرة للخارجية كما قال معد الاستطلاع غاري لانجر. ونال ترامب 46% من الأصوات مقابل 45% لكلينتون، وهي المرة الأولى التي يتقدم فيها على كلينتون في استطلاع للرأي منذ مايو.

تلقت المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون، مسبقا أسئلة طرحت عليها خلال مناظرات الانتخابات التمهيدية لحزبها، مما يؤكد اتهامات وجهها إليها منافسها الجمهوري دونالد ترامب، حسبما كشفت رسائل إلكترونية نشرها موقع "ويكيليكس"، أمس الإثنين. وأوضح الموقع أن إحدى هذه الرسائل كتبتها الرئيسة المؤقتة للحزب الديمقراطي دونا برازيل، كانت موجهة إلى جون بوديستا رئيس حملة كلينتون وإلى مديرة الاتصال في حملة هذه الأخيرة جنيفر بالمييري. وتعود تلك الرسالة إلى 5 مارس، أي عشية المناظرة في مدينة فلينت التي أصبحت رمزا للظلم الاجتماعي في الولايات المتحدة، بسبب شبكة المياه الملوثة بالرصاص. وقالت دونا برازيل التي كانت تعمل آنذاك معلقة على شبكة "سي إن إن"، إن "أحد الأسئلة التي ستطرح على هيلاري كلينتون سيكون من امرأة مصابة بطفح جلدي، عائلتها تسممت جراء الرصاص وستسأل ماذا يمكن لهيلاري فعله للسكان في فلينت في حال أصبحت رئيسة". وفي اليوم التالي أثناء المناظرة، وجه بالفعل سؤال إلى كلينتون من جانب امرأة عبرت عن استياء من المشكلات الجلدية التي تعانيها عائلتها، إلا أن صياغة السؤال كانت مختلفة بشكل ملحوظ. وفي رسالة أخرى تعود إلى 12 مارس، أي عشية مناظرة نظمتها "سي إن إن"، قطعت دونا على بالمييري وعدا بأن "ترسل بعض (الأسئلة) الإضافية"، في إشارة على ما يبدو إلى الأسئلة التي ستطرح في المناظرة. وفي رسالة تم الكشف عنها مؤخرا، كتبت دونا: "من حين إلى آخر، أحصل على الأسئلة بشكل مسبق"، ملمحة في الرسالة نفسها إلى أن سؤالا حول عقوبة الإعدام سيطرح على كلينتون. وبعد الكشف عن هذه الرسائل الإلكترونية، أكدت "سي إن إن" أن دونا برازيل تقدمت باستقالتها من القناة، وكتبت على "تويتر": "شكرا سي إن إن. كان لي شرف أن أكون محللة سياسية ومعلقة ديمقراطية عبر شبكتكم". ومنذ أسابيع، يردد ترامب أن منافسته تقدمت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي على منافسها الرئيسي بيرني ساندرز، خصوصا من خلال حصولها مسبقا على أسئلة المناظرة، لكن دون تقديم أدلة. ونشر موقع "ويكيليكس" هذه الرسائل بعد اختراق رسائل البريد الإلكتروني العائد لبوديستا من قبل قراصنة قريبين من السلطات الروسية، حسبما أكدت الاستخبارات الأمريكية، فيما لم يؤكد الحزب الديمقراطي أو ينف صحة هذه الرسائل.

حافظت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، على تفوقها بـ5 نقاط على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، ولم تتراجع إلا بقدر طفيف، بعد أن ذكر مكتب التحقيقات الاتحادي الأسبوع الماضي، أنه يراجع رسائل بريد إلكتروني جديدة، في إطار تحقيق يجريه بشأن وزيرة الخارجية السابقة، وذلك حسبما أفاد استطلاع رأي لـ"رويترز إبسوس". وأوضح الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر الماضي، أن نحو 44% من الناخبين المحتملين، قالوا: "إنهم سيؤيدون كلينتون"، بينما قال 39%: "إنهم سيؤيدون ترامب". وكانت كلينتون متفوقة على ترامب بـ6 نقاط في استطلاع الرأي التراكمي لـ5 أيام، الذي نشر يوم الخميس الماضي.

تستعين المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، بفريق عمل له تأثير كبير في حملتها الانتخابية ومسيرتها من أجل الوصول إلى البيت الأبيض. وذكرت وكالة أنباء "فرانس برس" الشخصيات الأكثر تأثيرا في فريق هيلاري كلينتون، وكانت كالآتي: - الموالون - هوما عابدين (40 عاما) نائبة رئيس الحملة. عملت متدربة في البيت الأبيض في 1996 ولم تفارق يوما هيلاري كلينتون التي تعتبرها ابنتها الثانية وعينتها في مكتبها في وزارة الخارجية من 2009 إلى 2013. هوما عابدين - شيريل مايلز (51 عاما)، محامية. عملت في المكتب القانوني في البيت الأبيض ودافعت عن الزوجين كلينتون في معركتهما القضائية في تسعينات القرن الماضي. بعد ذلك عينتها كلينتون مديرة لمكتبها في وزارة الخارجية. شيريل مايلز - جون بوديستا (67 عاما): رئيس فريق الحملة، كان أمين سر البيت الأبيض في عهد بيل كلينتون (1998-2001) وعاد إليه مستشارا لباراك أوباما في 2014. تم اختراق حسابه البريدي الالكتروني "جي مايل" وتكشف رسائله التي نشرها موقع ويكيليكس أنه خبير استراتيجي سياسي لا يرحم. جون بوديستا - نيرا تاندين (46 عاما): رئيسة المركز الفكري اليساري "سنتر فور أميريكان بروجرس" الذي يعد مصدر أفكار الديمقراطيين. تقدم نصائحها بطريقة فظة أحيانا. عضو في الفريق الذي يعد للانتقال الرئاسي. نيرا تاندين - مينيون مور (58 عاما): "الصديقة القديمة" لكلينتون، مستشارة محنكة ورئيسة المكتب الاستشاري السياسي "ديوي سكوير غروب". شريكة للمرشحة الديمقراطية منذ ترشحها للانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في 2008 التي هزمت فيها. - الحرس الجديد - جاك ساليفان (39 عاما): مستشار والعقل المدبر الذي لا غنى عنه لهيلاري كلينتون في وزارة الخارجية ثم خلال الحملة. خبير في الشؤون الدولية والدفاعية، شارك في إحياء المفاوضات السرية مع إيران في 2012 عندما كان يعمل مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن. وهو مرشح محتمل للمنصب الاستراتيجي مستشار الأمن القومي. جاك ساليفان - روبي موك (36 عاما) مدير في الحملة. عمل في حملة الانتخابات التمهيدية في 2008، معروف بإدارته المنضبطة للآلة الانتخابية الهائلة في 2016. روبي موك - جنيفر بالمييري (49 عاما): مديرة الاتصال. هي أيضا عملت في البيت الأبيض في عهدي بيل كلينتون وباراك أوباما كمديرة الاتصال للسلطة التنفيذية حتى رحيلها للعمل مع فريق كلينتون في 2015. جنيفر بالمييري - براين فالون: الناطق الرئيسي باسم حملة هيلاري كلينتون. شغل هذا الثلاثيني المنصب نفسه للسناتور تشاك شومر الزعيم المقبل لكتلة الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، ثم لوزير العدل إيريك هولدر. براين فالون - فريق الانتقال يعد هذا الفريق منذ أغسطس نقل السلطات المحتمل مع باراك أوباما، خلال الفترة الفاصلة بين الانتخابات التي ستجرى في 8 نوفمبر وتنصيب الرئيس في 20 يناير. - كين سالازار (61 عاما): رئيس الفريق الانتقالي، وهو سناتور سابق ووزير للداخلية في إدارة باراك أوباما. كين سالازار رئاسة الفريق مؤلفة من 4 شخصيات هي المستشار السابق للأمن القومي توم دونيلون، والحاكمة السابقة لولاية ميشيجن جنيفر جرانهولم، ونيرا تاندين، وكذلك ماجي وليامز، التي كانت مديرة حملة هيلاري كلينتون في 2008. ويتولى إدارة أعمالها مستشاران هما أيد ميير، وآن أوليري، اللذان تعرفهما كلينتون منذ أن كانت في البيت الأبيض وعضوا في مجلس الشيوخ.

انخفضت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات متقلبة اليوم الجمعة، لكنها عوضت بعض خسائرها الحادة التي تكبدتها جراء أنباء تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في مزيد من الرسائل الإلكترونية المرتبطة باستخدام المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون لخادم بريد إلكتروني خاص. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 8.49 نقطة أو ما يعادل 0.05% ليغلق عند 18161.19 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 6.63 نقطة أو ما يوازي 0.31% إلى 2126.41 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 25.87 نقطة أو 0.5% لينهي اليوم عند 5190.10 نقطة.