رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
دراسة: الزواج يخفض مستويات هرمون التوتر

أظهرت دراسة حديثة أن المتزوجين ربما يكونون بصحة أفضل من العزاب أو المطلقين أو الأرامل لأسباب عدة من بينها انخفاض مستويات هرمون يتحكم بالتوتر وله علاقة بمشكلات صحية خطرة . وكانت أبحاث سابقة ربطت بين الزواج وإطالة العمر وفوائد صحية أخرى. وقد يرجع الفضل في ذلك إلى عوامل مثل ارتفاع دخل الأسرة أو وجود تأمين طبي أفضل أو سهولة الحصول على الرعاية. لكن الدراسة الجديدة تلمح إلى فائدة أخرى محتملة للزواج وهي الحد من التوتر. ولإجراء الدراسة فحص الباحثون مستويات هرمون يعرف باسم كورتيزول يفرزه الجسم عند التوتر. وشارك فيها 572 رجلا وامرأة من الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و55 عاما. وقال كبير باحثي الدراسة برايان تشين وهو باحث في علم النفس بجامعة كارنيجي ميلون في بيتسبرج بولاية بنسلفانيا الأمريكية "تقدم نتائجنا رؤية جديدة ومهمة وأولية للطريقة التي تتغلغل فيها علاقاتنا الحميمة ’تحت الجلد’ لتؤثر على الصحة الجسدية." وأضاف "لا يمكننا استخلاص أي نتائج قوية وفقا لدراستنا لمعرفة كيف يحدث هذا على وجه التحديد لكن بإمكاننا التوصل لبعض التخمينات المدروسة استنادا إلى أبحاث سابقة." وقال إن الزواج قد يساعد في تحفيز المرء على الالتزام بأسلوب حياة صحي أو تفادي سلوكيات قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض مثل التدخين أو شرب الخمر. وعكف الباحثون على دراسة مستويات الكورتيزول في المجمل وكذلك تقلباتها لدى المشاركين على مدار اليوم. وقال الباحثون في دورية (سايكونيورواندوكرينولوجي) إن مستويات الكورتيزول تصل في العادة إلى ذروتها عندما نستيقظ ثم تنحسر خلال اليوم. وأضافوا أن مستويات الهرمون كانت تنخفض بوتيرة أسرع لدى المتزوجين وهو ما يؤدي إلى فوائد صحية من بينها الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب وإطالة العمر بين مرضى السرطان .

617

| 22 فبراير 2017

صحة وأسرة alsharq
الهرمونات تدفع الناس إلى الكذب

بينت نتائج دراسة علمية أن ارتفاع مستوى بعض الهرمونات في الجسم يدفع الناس إلى الكذب. وأجرى علماء في الغرب دراسة علمية اشترك فيها 117 متطوعا بهدف تحديد العلاقة بين مستوى الهرمونات في الجسم والكذب. وأخذ الباحثون عينات من لعاب جميع المشتركين في الدراسة بعد ذلك، طلب منهم حل اختبار رياضي وتدقيق نتيجته بنفسهم، وبعد ذلك يدققه الباحثون، وكان الباحثون يمنحون المشترك مكافأة مالية كبيرة عن كل إجابة صحيحة. واتضح بعد انتهاء الاختبار أن الذين ضخموا نجاحهم كان مستوى هرموني التستوستيرون والكورتيزول مرتفعا في الجسم، وإن ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول "صيغته الكيميائية C21H30O5" هو نتيجة الكذب، لأن الجسم يزيد من إفراز هذه المادة في حالة التوتر النفسي.. أما هرمون التستوستيرون "صيغته الكيميائية C19H28O2" فيخفض من درجة الخوف الناتج عن الكذب ويحفز للحصول على المكافأة عن نتائج الاختبار، أي عمليا يدفع الإنسان الى الكذب. ويعرف العالم فراي الكذب بأنه محاولة ناجحة/غير ناجحة دون مقدمات لإقناع المقابل بشيء ما يعتبره غير صحيح. أما العالم دي باولو فيعتقد أن الكذب إخفاء الحقيقة وتضخيم أو تجاهل تفاصيل مهمة.

926

| 02 أغسطس 2015

صحة وأسرة alsharq
سبل لمحاربة الضغط العصبي

حذر البروفيسور الألماني إنجو فروبوزه من أن الضغط العصبي يؤثر بالسلب على صحة الجسم؛ حيث يهاجم الصداع والشد العضلي بمؤخرة الرقبة الأشخاص، الذين يقعون فريسة للضغط العصبي باستمرار. ولمحاربة الضغط العصبي، شدد فروبوزه، الأستاذ بالجامعة الرياضية بمدينة كولونيا الألمانية، على أهمية أن يندرج الاسترخاء ضمن قائمة الأعمال اليومية؛ حيث يمكن التخلص من هرمونات التوتر التي يتم إفرازها على مدار اليوم بممارسة الأنشطة الحركية؛ فممارسة المشي أو ركوب الدراجات الهوائية أو لعب الجولف أو التنس تعيد مستوى الضغط العصبي إلى معدله الطبيعي. وأضاف البروفيسور فروبوزه أن ممارسة رياضات الاسترخاء، مثل تدريبات التحفيز الذاتي واليوجا والاسترخاء العضلي التدريجي، تساعد أيضاً في التخلص من التوتر والإجهاد. وأشار خبير الصحة الألماني إلى أن الموسيقى تسهم أيضاً في الاسترخاء، كما أن أخذ قسط كاف من النوم يعد مهماً ليستعيد الجسم نشاطه ويجدد حيويته، نافياً أن الاستلقاء على الأريكة أمام التلفاز يلعب أي دور في هذا الشأن.

801

| 30 نوفمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
"سموم كومبو" الوجبة الرئيسية بالمطاعم الأرجنتينية

تعتبر قطعة اللحم المشوية "ستيك" الشهية بجانب خضار مسلوق "سوتيه" أو بطاطس مقلية، الوجبة الرئيسية في قائمة أي مطعم تقليدي بالأرجنتين، البلد اللاتيني المشهور بإنتاجه الضخم لأجود أنواع اللحوم والخضروات في العالم، ولكن في حقيقة الأمر، أن هذا الطبق يمكن أن يطلق عليه "وجبة سموم كومبو" لما أصبحت تحتويه الأغذية الأرجنتينية من هرمونات ومضادات حيوية وسموم كيماوية تهدد صحة الإنسان بصورة لم يكن أحد يتصورها من قبل. من خلال كتابها "التغذية السيئة .. كيف يقتلنا التصنيع الزراعي والحيواني في الأرجنتين"، تطلق الصحفية والباحثة الأرجنتينية سوليداد باروتي، صيحة تحذير، موضحة أن الأرجنتين تنتج مواد غذائية تكفي 400 مليون شخص، إلا أن 56% من الأراضي الزراعية تم تخصيصها لإنتاج فول الصويا، والذي لا يستهلك محليا، بل يتم تصدير 98% منه، ومن هنا أصبحت زراعة المحاصيل الغذائية الأساسية، هدفا ثانويا، لصالح هذه السلعة، بحسب وصف باروتي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية. تحذر أيضا، من تراجع مساحات المراعي المفتوحة التي كانت مخصصة لتربية قطعان الأبقار والماشية والطيور، بصفة عامة، موضحة أنه بغرض تعظيم المكاسب مقابل تقليل هامش الإنفاق، عانت المنتجات الزراعية والحيوانية من تحولات خطيرة في العقود الأخيرة، خاصة بعد أن ترك الباب مفتوحا على مصراعيه أمام الاستخدام المكثف للهرمونات والأسمدة الكيماوية.

308

| 29 يناير 2014