رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أمريكا تتوعد الأسد بالرد على الهجوم الكيماوي 

قالت الولايات المتحدة، أنّ هناك مؤشرات على أنّ نظام الرئيس السوري بشار الأسد شنّ صباح الأحد الماضي هجوما كيميائيا في شمال شرق سوريا، متوعّدة إياه بردّ سريع ومناسب إذا تأكّد ذلك. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغن أورتاغوس، في بيان، إنّ هجوما مفترضا تمّ بغاز الكلور في شمال غرب سوريا صباح 19 أيار/ مايو، مضيفا: نكرّر تحذيرنا، إذا استخدم نظام الأسد أسلحة كيميائية، فإن الولايات المتحدة وحلفاءنا سيردّون بسرعة وبشكل مناسب. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن واشنطن تلقت إشارات إلى أن النظام السوري ربما استخدم غاز الكلور في شمال غرب سوريا صباح يوم 19 مايو الجاري. وأكدت الوزارة أنها تواصل جمع الأدلة على هذه الحادثة المحتملة، محذرة في الوقت ذاته النظام السوري من مغبة استخدام السلاح الكيميائي، قائلة إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون بسرعة وبشكل مناسب. وأشار البيان إلى أن الهجوم استهدف مجتمعات في هذه المنطقة، من بينها نازحون فروا من العنف من مناطق أخرى في سوريا، وأدى إلى تدمير مرافق صحية ومدارس ومساكن ومخيمات للنازحين. وقال البيان: إن مثل هذا الهجوم يشكل خرقاً لوقف إطلاق النار الذي أنقذ حياة الملايين في منطقة إدلب. وأكد البيان أن الهجوم على السوريين في هذه المنطقة يجب أن يتوقف، وجدد تحذير الولايات المتحدة من أن الهجوم على منطقة خفض التصعيد في إدلب سيكون تصعيداً متهوراً يهدد بزعزعة استقرار المنطقة، وفق ما نقلت قناة الحرة. ووثق مركز توثيق الانتهاكات الكيمائية في سوريا تعرض تلة قرية الكبانة لاستهداف بثلاث قذائف صاروخية محملة بالكلور والغازات السامة، في حين نفى النظام السوري صحة الأنباء. ونقل التقرير عن شهود عيان، أن الانفجار الناتج عن سقوط القذائف أحدث غمامة صفراء اللون، ولوحظ وجود رائحة واخزة شبيهة برائحة الفلاش أو الكلور. ونقل المركز عن أطباء شهاداتهم بشأن وجود الكلور وأعراض التسمم التي ظهرت عليهم. وكانت قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية لها استهدفت، في 19 مايو الجاري، محور كبينة بريف اللاذقية (شمال غرب) بغاز الكلور المركَّز، من خلال قذائف صاروخية؛ في محاولة منها للتقدم في المنطقة وكسر خطوط الدفاع للفصائل هناك بعد محاولات فاشلة.

1521

| 22 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
العالم يتحد لرد قوي على كيماوي الأسد

ترامب يتعهد بالحسم.. إسرائيل تقصف مطار التيفور ماتيس لا يستبعد أي خيار عسكري بريطانيا: خيارات كثيرة على الطاولة منظمة حظر الأسلحة تبدأ تحقيقاً في دوما الأمير رعد يدين التقاعس عن الرد بقوة تصاعدت الدعوات الغربية إلى رد قوي إثر الهجوم بـ الغازات السامة على مدينة دوما آخر جيب للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، والذي أسفر وفق مسعفين عن عشرات القتلى ومئات الجرحى. وفي وقت تتوجه الأنظار فيه إلى احتمال حصول عمل عسكري أمريكي في سوريا، تعرض مطار التيفور العسكري في وسط سوريا لقصف جوي سرت شكوك في البداية بانه قد يكون أمريكياً أو فرنسياً لكن واشنطن وباريس أكدتا أنهما لم تقوما بأي عمل عسكري في سوريا. ثم اتهمت دمشق وموسكو إسرائيل باستهداف المطار. واعتبرت موسكو الضربة الإسرائيلية تطوراً خطيراً جداً. وأفاد المرصد عن 14 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الضربة، بينهم ثلاثة ضباط سوريين ومقاتلون إيرانيون وأكدت وكالة أنباء فارس الايرانية مقتل ثلاثة إيرانيين من المدافعين عن المراقد ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الضربة. وحذرت واشنطن من أنها لن تستبعد أي خيار، كما طالبت بتشكيل لجنة تحقيق حول الهجمات الكيميائية في سوريا. وتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ قرارات مهمة بشأن سوريا ردا على هجوم كيميائي في مدينة دوما وُجهت أصابع الاتهام فيه لدمشق ودان ترامب ما وصفه بـالهجوم البشع على الأبرياء، مضيفاً هذا الأمر يتعلق بالإنسانية — — ولا يمكن السماح بأن يحدث. بالمقابل حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أي استفزازات وتكنهات بشأن الهجوم الكيميائي المفترض. ويأتي ذلك بعد وقت قصير على تصريحات لوزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس قال فيها بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا سنعالج هذه المسألة.. ولا أستبعد أي شيء حالياً. وكان ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق بيان للبيت الأبيض، اتفقا على تنسيق استجابة قوية ومشتركة، وأكدا على وجوب محاسبة نظام الأسد على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان. وشدد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون على ضرورة التحقيق و التثبت من تأمين رد دولي قوي وشديد، داعياً إلى وضع كل الخيارات على الطاولة خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي.. وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في حال ثبتت مسؤوليتهم، فإن النظام (السوري) وداعميه وبينهم روسيا يجب أن يحاسبوا.. في المقابل، حذرت موسكو من خطورة الاتهامات قبل التأكد منها، ومن تدخل عسكري ضد حليفتها دمشق. وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة، بدء تحقيق، وقال المتحدث باسمها أحمد أوزومجو أن المنظمة أجرت تحليلات أولية للتقارير عن استخدام أسلحة كيميائية فور ورودها، والعمل جار لـ التثبت مما إذا كانت أسلحة كيميائية استخدمت فعلا. ووزعت واشنطن مشروع قرار على مجلس الأمن ينص على تشكيل لجنة تحقيق دولية لمدة عام لتحديد المسؤولين عن الهجمات بغازات سامة في سوريا. وفي ردود الأفعال، دان الأردن الهجمات الكيميائية داعياً الى تحقيق دولي شامل. ومن جهته، انتقد الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أعضاء مجلس الأمن الدولي بسبب اكتفائهم بتقديم إدانات واهنة لهجوم كيماوي في سوريا، قائلا: إن التقاعس عن الرد بقوة أشد قد تكون له عواقب وخيمة لعقود قادمة. وقال الأمير زيد في بيان: هناك عدد من القوى العالمية الكبرى منخرطة بشكل مباشر في الصراع في سوريا، ورغم ذلك فشلوا تماما في وقف هذا الانحدار المشؤوم صوب إتاحة الأسلحة الكيماوية للجميع. وأضاف: هذا التجاهل الجماعي لواقعة أخرى من الاستخدام المحتمل لأحد أشد الأسلحة التي صنعها الإنسان بشاعة لهو أمر بالغ الخطورة.

1121

| 09 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
 مطار "التيفور".. حظيرة أسلحة الدمار في سوريا

منظمات: ارتفاع ضحايا هجوم دوما قال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية السوري، وهو منظمة إنسانية مستقلة: إن الهجمات الكيماوية أسفرت عن مقتل 70 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 1000 في الغوطة الشرقية. وتوقع الاتحاد ارتفاع عدد القتلى. وقال الاتحاد في بيان: العدد يواصل الارتفاع فيما يكافح عمال الإنقاذ للوصول إلى مناطق تحت الأرض تسرب إليها الغاز وكانت مئات الأسر قد احتمت بها. في غضون ذلك، غادر مقاتلو المعارضة مدينة دوما بموجب المرحلة الأولى لاتفاق برعاية روسية لإجلاء آلاف المقاتلين من الجيب المُحاصر. وغادرت حافلة تقل عشرات المقاتلين وعائلاتهم المدينة في طريقها إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة بشمال سوريا في ترتيب من المتوقع أن يستغرق بضعة أيام. ويعد مطار التيفور من أكبر المطارات العسكرية في سوريا، واسمه الحقيقي طياس ويقع في محافظة حمص، خضع عام 2016 لسيطرة تنظيم داعش، وتعرض في أبريل 2018 لهجوم بثمانية صواريخ. وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن طائرات إسرائيلية أطلقتها عبر المجال اللبناني ويحتوي المطار، التابع للقوات الجوية السورية، على 54 حظيرة اسمنتية وثلاثة مدارج، واحد رئيسي ومدرجان ثانويان، طول كل منهم يقارب ثلاثة كيلومترات. ويحتوي على أنواع مختلفة من الطائرات بعضها حديثة مثل ميغ 29 وميغ 27 وسوخوي 35.كما يحوي أسرابا عدة للطائرات حسب نوعها، فالسربان الأول والخامس من نوع ميغ 25، والثاني طائراته من نوع SU — 22 — M — 4، وسرب آخر طائراته من نوع SU — 24MK، كما يحتوي على سرب احتياطي مكون من 24 طائرة مجهّزة في أي لحظة للتحليق الفوري من المدرج الاحتياطي الفرعي. وتوجد داخل المطار دفاعات جوية ورادارات قصيرة التردد المحمولة على سيارات، وقرابة 136 آلية عسكرية بينها دبابات متطورة طراز تي 82. ويعد المطار من أكبر المطارات العسكريّة في سوريا، وموقعه له أهمية إستراتيجية لقربه من العراق. واستحوذ الاتحاد السوفييتي سابقا على مطار التيفور العسكري منذ السبعينيات والثمانينيات بحجة استخدام القاعدة الجوية الموجودة فيه.

1546

| 09 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
باريس: التحاليل المخبرية لهجمات "الكلور" بسوريا لم تنته

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، أن عينات جمعت من سوريا بعد هجمات محتملة بغاز الكلور "لا تزال تخضع لفحوصات مخبرية" في فرنسا، مشيرة إلى أن باريس تعمل "بتنسيق وثيق" مع شركائها الغربيين للتحقق مما إذا كان دمشق استخدمت مجددا أسلحة محرمة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رومان نادال، أن "شهادات جديرة بالثقة أفادت عن 14 استخداما مزعوما لأسلحة كيميائية منذ أكتوبر 2013، يعتقد أن العنصر الكيميائي المستخدم في بعض الحالات هو الكلور، لقد استقبلنا على أساس وطني عينات تتعلق ببعض هذه الحالات، هي لا تزال تخضع للتحليل". وأضاف، أن "نتائج هذه التحاليل لن تكون حاسمة بالضرورة" و"يجب أن تستكمل بعناصر معلومات أخرى"، مشيرا إلى أن الكلور عنصر "شديد التبخر". وتابع نادال، "نحن نواصل تحاليلنا وتحرياتنا، بتنسيق وثيق مع العديد شركائنا". في سياق متصل، قالت لجان التنسيق المحلية السورية، استخدام القوات التابعة للنظام السوري، "غازات سامة" في الهجمات التي شنتها، اليوم على منطقة "عربين" بالعاصمة دمشق. وأوضحت تلك اللجان، في بيان لها حول هذا الأمر، أن قوات النظام السوري "استخدمت بعض الغازات السامة في هجمات شنتها اليوم على منطقة عربين الواقعة تحت سيطرة المعارضة بالعاصمة دمشق".

329

| 05 يونيو 2014