كشفت تقارير إعلامية عبرية عن تعرض مواقع العديد من الجامعات الإسرائيلية لهجوم سيبراني من قبل مجموعة من المتسللين يطلقون على أنفسهم اسم السودان المجهول. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن من مواقع الجامعات التي تعرضت للاختراق هي جامعة تل أبيب والجامعة العبرية في القدس وجامعة بن غوريون في النقب وجامعة حيفا ومعهد وايزمان للعلوم والجامعة المفتوحة في إسرائيل وجامعة رايشمان. ونشرت المجموعة بيانا عبر تلغرام أوردت فيه المواقع التي هاجمتها، وجاء فيه: البنية التحتية: الجامعات - تم إسقاط قطاع التعليم في إسرائيل بسبب ما فعلوه في فلسطين. وذكرت المجموعة أن هذا ليس هجومها الرئيسي الذي من المقرر تنفيذه في 7 أبريل. وذكرت شركة Radware للأمن السيبراني أن هجمات إلكترونية واسعة النطاق على إسرائيل وقعت كل عام في 7 أبريل لمدة عشر سنوات. كما حددت الشركة يوم الثلاثاء هجمات على مواقع المستشفيات والصحف ومصافي النفط وغيرها. وذلك بحسب روسيا اليوم.

أفادت وسائل إعلام عبرية بتعرض مواقع إلكترونية إسرائيلية رسمية لهجوم السيبراني هو الأكبر على الإطلاق. وقالت مصدر أمني إسرائيلي لصحيفة هآرتس، بحسب الجزيرة إنه من المرجح أن تكون جهة حكومية أو منظمة كبيرة وراء الهجوم السيبراني. وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي: العطل الذي أصاب مواقع إلكترونية رسمية كان نتيجة هجوم سيبراني نفذه قراصنة وأضاف أن الهجوم السيبراني استهدف مواقع حكومية غير أمنية ولا مخاوف من تسرب معلومات. بدوره قال موقع hamal العبري إن الهجوم الإلكتروني عطل المواقع الحكومية في إسرائيل، مشيراً إلى أن المستخدين يواجهون صعوبة في الوصول إلى المواقع الحكومية.

أعلن حزب روسيا الموحدة، اليوم ، تعرضه لهجوم سيبراني واسع النطاق، مشيراً إلى أنه تم حظر أكثر من 10 ألف عنوان إلكتروني آي بي تسبب في الهجوم. وقالت الخدمة الصحفية للحزب في بيان: بدأ هجوم سيبراني، باستخدام تقنية دي دوس على البنية التحتية للموقع الرسمي لحزب روسيا الموحدة،موضحا أن الهجوم ما زال مستمرا حتى اللحظة. وأضاف البيان، أن الهجوم يتم شنه عبر مناطق مختلفة، لافتا إلى أنه تم تحديد وحظر أكثر من 20 ألف عنوان إلكتروني مشارك في الهجوم. وتعرض موقع وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية الرسمية لهجوم إلكتروني مكثف بعد إعلان مجهول الحرب السيبرانية ضد روسيا. ويتم الهجوم باستخدام طريقة DDOS التي تهدف لتعطيل الموقع عن العمل من خلال إرسال طلبات متعددة لتجاوز قدرة الشبكة. وأطلقت روسيا، أول أمس الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.

تعرضت مواقع الكترونية أوكرانية رسمية، الأربعاء، لهجمات سيبرانية. وقال وزير التحول الرقمي ميخايلو فيدوروف، في بيان عبر تليغرام، إنه في حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر، بدأ هجوم إلكتروني واسع النطاق على الدولة الأوكرانية. وأوضح فيدوروف –وفقا للأناضول- أنه وقعت مشاكل في الوصول إلى مواقع وزارة الخارجية، والحكومة، والبرلمان بالبلاد. وأكد أن موقع البوابة الحكومية الإلكترونية ديا تصدى للهجوم السيبراني، وواصل عمله دون مشكلة. وتأتي الهجمات السيبرانية في أعقاب تفاقم الأزمة الأوكرانية الروسية بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الاثنين، اعتراف بلاده رسميا باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا، اللتين كانتا خاضعتين لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو، وسط رفض دولي واسع. واعتبرت دول غربية أن اعتراف موسكو باستقلال دونيتسك ولوغانسك بداية فعلية للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

وصف المدير التنفيذي لشركة البنى التحتية للاتصالات حميد فتاحي الهجوم الذي تعرضت له البنى التحتية للإنترنت في إيران يوم أمس بأنه أكبر وأوسع هجوم سيبراني تشهده الشبكة. وقال فتحي في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، أن القراصنة المرتزقة حاولوا تنفيذ أكبر هجوم ضد البنى التحتية للبلاد بحسب وكالة الأنباء الإيرانية. وكان وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواد آذري جهرمي، قد أعلن في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، تعرض بلاده لهجوم إلكتروني شديد أمس أدى إلى قطع الإنترنت، وأ ن الخلل في الإنترنت لا يزال متواصلا والعدو لا يزال مصرا على التأثير على شبكة الإنترنت في إيران. وأضاف وزير الاتصالات لقد واجهنا الهجوم الإلكتروني الذي استهدف الإنترنت، ونحن نعمل على التعرف على مسببيه مشيرا إلى أن العدو يسعى إلى قطع الإنترنت في إيران على أعتاب الذكرى 41 لانتصار الثورة، وأن التأثير على الأجواء في إيران خلال فترة الانتخابات البرلمانية هو أحد مخططات العدو، وأمريكا كانت قد هددت بأنها بصدد إيجاد خلل في الشبكة الوطنية الإيرانية للإنترنت. كما أوضح أن الهجوم الإلكتروني وقطع الإنترنت جزء من مخططات العدو التي بدأت أمس للتأثير على الانتخابات البرلمانية بحسب قناة روسيا اليوم . كذلك قال نائب وزير الاتصالات الإيراني، إن الهجوم السيبراني، الذي استهدف البنى التحتية للإنترنت أمس هو أكبر هجوم إلكتروني تتعرض له البلاد حتى الآن. وصرح نائب الوزير بأن موجة ثانية من الهجوم السيبراني قد بدأت لاستهداف الإنترنت في إيران، مضيفا أن الهجوم السيبراني منظم و انطلق من ملايين المصادر. ظفر قمر صناعي إلى الفضاء بعد التأجيل مرتين أعلنت إيران أنه سيتم ،مساء اليوم، إطلاق القمر “ظفر”، الذي سيوضع في مدار على بعد 530 كيلومترا من سطح الأرض، وذلك من قاعدة الإمام الخميني الفضائية الواقعة في محافظة سمنان الإيرانية، ووفقا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) فإن القمر الصناعي “ظفر” صناعة وطنية بالكامل، ويختص بالأغراض العلمية والتجريبية. وكانت الأنباء قد تضاربت حول موعد إطلاق إيران لقمرها الصناعي ظفر بعد تأجيل تكرر مرتين، ففي الوقت الذي نقلت فيه وكالات أنباء إيرانية مثل فارس وإيسنا عن وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواد آذري جهرمي قوله إنه سيتم اليوم إطلاق ظفر، نقل موقع نادي المراسلين الشباب التابع للتلفزيون الإيراني عن مسؤولين في وزارة الاتصالات أن الوزير لم يصرح بهذا الأمر نافين نية إطلاق القمر الصناعي اليوم وفقا لقناة روسيا اليوم. إلا أن وزير الاتصالات الإيراني عاد في وقت لاحق ليؤكد في تغريدة له على صفحته الرسمية على موقع تويتر إطلاق القمر في غضون الساعات القادمة. وكتب جهرمي: بدء العد العكسي لإطلاق القمر الصناعي ظفر بعد عدة ساعات.. بسم الله الرحمن الرحيم. كما أكد جهرمي في مؤتمر صحفي، أنه من المقرر أن تكون صورة القائد في الحرس الثوري، قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة في يناير الماضي، أول صورة سيرسلها القمر الصناعي ظفر، كما سيرسل 400 تسجيل صوتي تم استلامها من الشعب الإيراني، وأن سرعة دوران القمر الصناعي على المدار ستبلغ 7400 كيلومتر وستستغرق 8 دقائق، وعملية الإطلاق ستتم من القاعدة الفضائية في مدينة سمنان.

أعلن حزب العمال البريطاني المعارض، اليوم، تعرضه لهجوم سيبراني قوي استهدف منصاته الإلكترونية، وذلك في وقت يخوض فيه الحزب حملة للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقررة في 12 ديسمبر المقبل. وقال الحزب، الذي يتزعمه السيد جيريمي كوربين، في بيان له، إننا تعرضنا لهجوم سيبراني ماكر واسع النطاق على المنصات الإلكترونية لحزب العمال.. مؤكدا أنه اتخذ تدابير سريعة لصد الهجوم، حيث حلت الدرجة العليا من الحماية من مخاطر الهجمات السيبرانية دون خرق أنظمة الحزب الإلكترونية وتسريب المعلومات من قواعده للبيانات. وأبلغ الحزب، المركز الوطني للأمن المعلوماتي بتعرضه للهجوم، مشيرا إلى أن الاعتداء تسبب بإبطاء عمل بعض حملات الحزب الانتخابية، لكنها استأنفت نشاطها في وقت لاحق من اليوم. ويأتي الهجوم في وقت بدأ فيه سباق الانتخابات التشريعية في المملكة المتحدة، إثر إعلان السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني حل البرلمان يوم 6 نوفمبر الجاري، تمهيدا لخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي.

ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية أن الجيش الأمريكي شن هجوما سيبرانيا على كتائب حزب الله في العراق وسوريا وفي الداخل الإيراني في الأيام التي تبعت إسقاط الطائرة المسيرة الأمريكية من قبل الحرس الثوري الإيراني. ونقل موقع سي إن إن بالعربية عن مسؤولين أمريكيين مطلعين على العملية - ورفضا الكشف عن أسمائهما لحساسية المعلومات – أن الغاية من الهجوم كان شل قدرات ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران، ولفتا إلى أن الهدف المحدد كان شبكات الاتصالات التابعة للحزب، دون أن يدليا بمعلومات حول نجاح العملية من فشلها. ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية التعليق رسميا على هذه القضية إذ قال المتحدث باسمها الكابتن وليام أوربن: ترفض القيادة المركزية الأمريكية التعليق على أي هجوم سيبراني محتمل. وتمتلك وزارة الدفاع الأمريكية قائمة بالأهداف التي من المحتمل استهدافها، لكن القرار النهائي في مثل هذا الهجوم يعود دائما للرئيس. وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني محمد جواد آذري أمس الاثنين إن الهجمات الإلكترونية الأمريكية على أهداف إيرانية لم تكن ناجحة. وجاء ذلك بعد أيام من تقارير تفيد بأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) شنت هجوما إلكترونيا تم التخطيط له منذ فترة طويلة لتعطيل أنظمة إطلاق الصواريخ في البلاد. وقال الوزير - في تغريدة على تويتر بحسب قناة الجزيرة - إنهم يحاولون بقوة، لكنهم لم ينفذوا أي هجوم ناجح، مضيفا سألت وسائل الإعلام عما إذا كانت الهجمات الإلكترونية المزعومة ضد إيران صحيحة، نواجه الإرهاب الإلكتروني منذ فترة طويلة، العام الماضي حيدنا 33 مليون هجوم. وفي وقت سابق، قالت مصادر في صحيفة واشنطن بوست إن وحدات الأمن الإلكتروني الأميركية هاجمت حواسيب في منظومة التحكم بالصواريخ الإيرانية ليلة 20 يونيو الجاري. ووصفت هذه المصادر العملية بأنها طويلة، والهدف منها هو شل منظومة الدفاع الصاروخية لإيران بتعطيل منصات الصواريخ أو إحداث أضرار فيها لا يمكن إصلاحها. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن هذا الهجوم كان شبيها بهجوم سيبراني أسقط مؤقتا وكالة أبحاث الإنترنت الروسية في نوفمبر الماضي خلال انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة. ورفض المسؤولون في القيادة الإلكترونية التعليق، حيث إنها لا تريد تعريض عملياتها للخطر من خلال مناقشة نشاطاتها عبر الإنترنت. وتأتي هذه التطورات عقب تدمير صاروخ إيراني طائرة استطلاع أمريكية من طراز غلوبال هوك الخميس الماضي، في حادث قالت واشنطن إنه وقع في المجال الجوي الدولي، في حين تؤكد إيران أن الطائرة سقطت في مياهها الإقليمية. يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يعتزم توجيه ضربة عسكرية إلى طهران إلا أنه أوقف تنفيذها في اللحظات الأخيرة، معلنا عن فرض عقوبات جديدة على إيران.