أكدت مصادر قريبة من التحقيق في هجوم نيس لرويترز اليوم الثلاثاء، إن السلطات ألقت القبض على شخصين آخرين فيما يتعلق بمنفذ الهجوم الذي راح ضحيته 84 شخصا في 14 يوليو بالمدينة الفرنسية الساحلية. وقال مدعي باريس فرانسوا مولان، الأسبوع الماضي، إن محمد لحويج بوهلال الذي نفذ هجوم نيس في يوم الباستيل كان يخطط للهجوم منذ شهور، واحتجزت السلطات 5 مشتبه بهم ويجري التحقيق معهم رسميا. ولم يكن أي من المشتبه بهم الخمسة معروفا لدى أجهزة المخابرات. وقال مصدر، إن الشرطة اعتقلت الشخصين الآخرين في نيس أمس الإثنين، وذكر مصدر ثان أن الشرطة عثرت على صور الاثنين على هاتف بوهلال. وكان بوهلال التونسي البالغ من العمر 31 عاما قد دهس بشاحنة مستأجرة حشدا من المحتفلين في طريق برومناد ديزانجليه في نيس في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.

قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الجمعة، إن فرنسا سترسل أسلحة ثقيلة إلى القوات العراقية قريبا، ربما الشهر المقبل لكنها لا تعتزم نشر قوات على الأرض في سوريا والعراق. وقالت فرنسا، إنها ستعزز جهود محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بعد هجوم مدينة نيس الذي أسفر عن مقتل 84 شخصا الأسبوع الماضي.

داهمت الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس، مسجدا ومكتبة إسلامية ومنزل، بضاحية أرجنتوي شمال مدينة باريس، حسبما قال موقع "ليكسبجيس" الفرنسي. من جهة أخرى، أمرت الحكومة الفرنسية بأن تفتح إدارة التفتيش في الشرطة تحقيقا، لإلقاء الضوء على ما حدث في أعقاب تزايد الانتقادات الموجهة لها، على خلفية هجوم نيس الدامي الذي وقع الأسبوع الماضي، بحسب "سكاي نيوز عربية". وسيبحث التحقيق في التفاصيل الدقيقة، بشأن كيفية تطويق منطقة الاحتفال باليوم الوطني "الباستيل"، وهو اليوم الذي وقع فيه الهجوم، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وكان المهاجم قد قاد شاحنة كبيرة ليدهس عددا كبيرا من المحتفلين، مما أسفر عن مقتل 84 شخصا وإصابة المئات.

أمرت الحكومة الفرنسية، بفتح إدارة التفتيش في الشرطة تحقيقا لإلقاء الضوء على ما حدث في أعقاب تزايد الانتقادات لها على خلفية هجوم نيس الدامي الذي وقع الأسبوع الماضي، حسبما أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، اليوم الخميس. وأوضح كازنوف، أن هذا الإجراء جاء بعد اتهامات من سياسيين في مدينة نيس بأن الترتيبات الأمنية لاحتفالات اليوم الوطني في 14 يوليو الجاري لم تكن كافية. وقاد مهاجم شاحنة كبيرة ليدهس عددا كبيرا من المحتفلين مما أسفر عن مقتل 84 شخصا وإصابة المئات.

أعلنت نيابة باريس، اليوم الخميس، إحالة 5 أشخاص يشتبه بأنهم كانوا على اتصال مع "محمد بوهلال" منفذ الاعتداء بمدينة نيس، إلى القضاء الفرنسي بهدف توجيه الاتهامات لهم. وأوضحت النيابة أن المشتبه بهم الخمسة هم 4 رجال تتراوح أعمارهم بين 22 و40 عاما، وامرأة، وكانوا على اتصال مع منفذ الاعتداء التونسي أو يشتبه بأنهم زودوه بمسدس آلي أطلق منه النار على شرطيين من على متن الشاحنة التي اندفع بها على الحشد يوم الخميس الماضي، مما أسفر عن مقتل 84 شخصا وإصابة عشرات الآخرين.

تمكنت السلطات الفرنسية من تحديد هويات كل من قتلوا في هجوم بشاحنة في نيس وعددهم 84 شخصا من الفرنسيين وغيرهم من الجنسيات الأخرى، حسبما قالت المتحدثة باسم مكتب المدعي العام أجنيس تيبو لوكويفر، اليوم الأربعاء. المسؤولة الفرنسية ذكرت أنه مع انتهاء التحديد الرسمي فإن عدد القتلى لم يزد في هجوم الخميس الماضي رغم بقاء العديدين في حالة حرجة. ولم تكشف السلطات عن قائمة رسمية تضم أسماء القتلى، والذين توفي بعضهم في المستشفى بعد حادث القتل الجماعي في 14 يوليو في احتفالات يوم الباستيل. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، قد قال في خطاب إلى أفراد احتياطي الجيش، اليوم، إن 15 شخصا أصيبوا في هجوم نيس لا يزالون في المستشفى "بين الحياة والموت".

أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الأربعاء، أن الحكومة الفرنسية سنتخذ إجراءات في السلطة القضائية للدفاع عن الجمهورية الفرنسية في وجه الإرهاب، معلنا أن بلاده سترفع احتياطي الجيش إلى الـ40 ألفا. وقال هولاند في كلمة له اليوم"سنواجه الإرهاب لحماية مواطنينا وقيمنا" مطالبا الفرنسيين بدعم قوات الأمن في بلدهم قائلا "أدعو الفرنسيين لدعم القوات الاحتياطية للشرطة الفرنسية.. 10 آلاف من المتطوعين في الدرك سيقدمون الدعم للقوات الأمنية الفرنسية". ودعا هولاند، "كل مواطن فرنسي لتلقي التدريبات اللازمة في الإسعاف الأولي". كما أشار الرئيس الفرنسي، إلى أن "تمديد العمل بقانون الطوارئ يساهم في تعزيز الأمن في فرنسا".

دفع الرهاب من الإسلام "الإسلاموفوبيا" البريطانيين، لشن حملة على القناة التلفزيونية الرابعة لمجرد أن نوبة عمل مذيعتها "المحجبة" فاطمة مانجي صادفت وقوع مذبحة الدهس في نيس "جنوب فرنسا" الخميس. واضطرت مانجي لقراءة نشرات الأخبار التي غلبت عليها حادثة الدهس بحكم عملها. لكن "أقلية من المشاهدين" -على حد تعبير صحيفة "ديلي ميل" أمس- احتجت في مواقع التواصل الاجتماعي، بدعوى أن تشغيل مذيعة مسلمة متحجبة لبث أخبار المذبحة فيه إهانة لهم! وهب مدافعون للذود عن مانجي، ممتدحين قدراتها وخبرتها، واصفين المحتجين بأنهم يعانون من "الإسلاموفوبيا". وردت القناة الرابعة بأن نوبة مانجي مبرمجة منذ وقت طويل، ولم تتم الاستعانة بها خصيصا لمواكبة الحدث. وقالت مانجي، إنها جاءت الجمعة لعملها أملا بيوم هادئ، لكن الحادثة الفرنسية المحزنة جعلته يوما طويلا حقا.

أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، اليوم الثلاثاء، أنه تم التعرف على هوية 4 إيطاليين آخرين، بين 84 قتيلا سقطوا في الهجوم الذي تعرضت له مدينة نيس الفرنسية يوم الخميس. وأوردت الوزارة أسماء القتلى الأربعة دون أن تكشف عن المزيد من التفاصيل. وكانت السلطات قد كشفت أمس الاثنين عن مقتل إيطالي يدعى ماريو كاساتي في الهجوم.

قالت مصادر برلمانية وسياسية، مساء اليوم الإثنين، إن البرلمان الفرنسي سيمدد العمل بحالة الطوارئ إلى ما بعد الثلاثة أشهر التي نص عليها مشروع قانون حكومي، لتمتد حتى بداية 2017. وأوضح أحد هذه المصادر "ينتظر أن يتم الاتفاق بين اليسار واليمين بشأن هذه النقطة"، في حين ستتم مناقشة مشروع القانون الحكومي مساء الثلاثاء ثم الأربعاء في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ.

انهمرت الدموع من هوجو لوريس، قائد منتخب فرنسا لكرة القدم وحارس مرماه، اليوم الإثنين، خلال مشاركته في تأبين ضحايا الهجوم الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية مساء الخميس الماضي، والذي أسفر عن 84 قتيلا وأكثر من 300 مصاب. كان لوريس، المنتمي لمدينة نيس، بصحبة زوجته مارين ضمن الحشود الكبيرة التي حضرت هذه اللحظة الحزينة والذين بلغ عددهم قرابة 42 ألف شخص. وأعربت مارين عن بالغ حزنها على صفحتها على شبكة تويتر قائلة "لقد هوجمت مدينتي. إنه رعب كامل. أمر فظيع. نحن مدمرون"، ثم أضافت "حزني لا ينتهي، وقلبي محطم".

قدم معالى الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تعازي ومواساة دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا، في ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي وقع في مدينة "نيس" ، وذلك خلال الزيارة التي قام بها معاليه صباح اليوم الى السفارة الفرنسية بالدوحة .

قال بيان لوزارة الخارجية التركية، إن عدد القتلى من محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد زاد على 290 مضيفا أن عدد المصابين أكثر من 1400. وتابع أن بين القتلى أكثر من 100 شاركوا في محاولة الانقلاب، وأنه ما من شك في أن المحاولة الانقلابية دبرها أتباع رجل الدين فتح الله كولن الموجود في الولايات المتحدة. ويعيش كولن في منفى اختياري في الولايات المتحدة، ونفى ضلوعه في محاولة الإطاحة بالحكومة منددا بها بوصفها إهانةة للديمقراطية.

أعرب سعادة ايريك شوفالييه، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة عن خالص شكره وتقديره لرسائل التضامن التى تلقاها من السلطات العليا القطرية والشعب القطري، وإدانتهم الشديدة للهجوم الإرهابي البشع الذى تعرضت له مدينة نيس الفرنسية مؤخراً. وقال سعادته "أود أن أشكر السلطات القطرية والكثير من الأصدقاء في قطر، الذين عبروا عن تضامنهم مع فرنسا ومع جميع ضحايا الهجوم الإرهابي، الذى تعرضت له مدينة نيس الفرنسية وإدانتهم بشدة لهذا الهجوم البشع".جاء ذلك خلال احتفال السفارة الفرنسية باليوم الوطني للجمهورية الفرنسية، بحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، وسعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات، وسعادة السفير إبراهيم فخرو، مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية.وأوضح السفير شوفالييه، أنه في ظل هذه الأوقات المضطربة المتسمة بالعنف غالبا، فاني أعتقد أكثر من أي وقت مضى بضرورة التذكير بأهمية قيم الحرية والمساواة والأخوة. وتوجه بالشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، للرسائل القوية التى وجهها لفرنسا، وهي رسائل تضامن والتزام تام بمواجهة الإرهاب معاً، في أعقاب الاعتداءات التي ضربت بلادنا في شهر نوفمبر الماضي. كما توجه بالشكر لمعالي رئيس الوزراء ووزير الداخلية، الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، الذي حضر شخصياً الى باريس، حاملاً هذه الرسائل الى السلطات العليا الفرنسية.وأشاد السفير الفرنسي بتطور التعــاون بـيــن البلدين في هذا المجال، سواء على الصعيد الثنائي أو على صعيد المجتمع الدولي. وقال إنها علاقة ثنائية استراتيجية، تندرج على المدى البعيد، وهي قائمة على التفاهم والثقة المتبادلة، مشددا على أن رهانات الأمن تشكل أحد المحاور الرئيسية للعلاقة بين دولة قطر وفرنسا.وعلى الصعيد السياسي أوضح شوفالييه أن مواقف الدولتين تتوافق مع بعضها البعض بشكل كبير، مشيرا إلى أن قطر وفرنسا تعملان على إيجاد حلول سياسية لوضع حد للعنف ولإيجاد طريق السلام والاستقرار. وحول العلاقات الاقتصادية، قال إنها تزداد قوة لصالح شعبي الدولتين، ففي عام 2015، بلغت جميع الأرقام من تدفقات تجارية، وعقود كبرى، واستثمارات درجات قياسية. كما أن النصف الأول من عام 2016 شهد بصفة خاصة، هنا في الدوحة، توقيع اتفاق بالغ الأهمية بين قطر بتروليوم وتوتال. وهذا يعد برهانا جديدا على امتياز علاقاتنا الثنائية، وأيضا على امتياز مؤسساتنا وشركاتنا الفرنسية والتزامها على المدى البعيد.

أكد اللاعب الدولي السابق ولاعب النجم الساحلي سابقا منير بوقديدة، أنه كان في نفس المكان أثناء وقوع عملية "نيس" ليلة قبل البارحة، مشيرا إلى أن الاحتفالات كانت كبيرة وممتدة على طول منطقة "باحة الانقليز" في نيس وأن الأجواء الاحتفالية كانت عادية قبل أن يفاجأ ومن معه بحالة من الفزع وغلق فجائي للمحلات وهروب للحاضرين. وحسب بوقديدة فقد بدأ الهجوم بعيدا عن موقع تواجده بنحو 2000 متر وسط حالة من الذعر والجلبة قبل أن يتّم القضاء على العنصر الإرهابي حين وصوله إلى مسافة 150 مترا قريبا منه، وأكّد مقتل سيدة تونسيّة وابنها، مشيرا إلى أنها تعمل سكرتيرة في إحدى الشركات في "نيس" وهي من معارف مرافقيه.

خلت بيانات ونشرات إعلام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الجمعة، من أي ذكر لاعتداء نيس الذي تسبب ليل الخميس بمقتل 84 شخصا على الأقل، وإصابة العشرات بجروح في المدينة الواقعة جنوب شرق فرنسا. ولم تأت بيانات التنظيم أو وكالة "أعماق" المرتبطة به وكذلك إذاعة "البيان" الناطقة باسمه في نشراتها الإخبارية الجمعة على ذكر الاعتداء، الذي قالت السلطات الفرنسية انه ينسجم "تماما مع الدعوات الدائمة للقتل" التي تطلقها المجموعات الجهادية. وانقض مهاجم ليل الخميس بشاحنة تبريد على حشود تجمعوا على الكورنيش البحري في مدينة نيس للاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي، ما أسفر عن مقتل 84 شخصا على الأقل وعشرات الجرحى. وقتلت الشرطة المهاجم وعثرت في الشاحنة التي كان يقودها على وثائق هوية تشير إلى أنه فرنسي من أصل تونسي يدعى محمد لحويج بوهلال "31 عاما". ويأتي صمت التنظيم بخلاف الحماسة التي أظهرها مناصرون له على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تنفيذ الاعتداء والذين قال عدد منهم إن التنظيم يقف خلفه.

قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الجمعة إن الدعوات لاستهداف المسلمين بعد هجمات نيس "تثير الاشمئزاز"، موضحاً أن حرية العقيدة في الولايات المتحدة الأمريكية تعزز أمنها. وشدد الرئيس الأمريكى فى مؤتمر صحفى، من العاصمة واشنطن، على ضرورة التصدي للإرهاب والعمل من أجل الأمن والسلام والكرامة والإنسانية، مستطردا: "ما حدث لن يمنعنا من مواصلة المعركة لهزيمة داعش". وكرر الرئيس الأمريكي عزمه على "تدمير" تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، غداة الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية وخلف 84 قتيلا. وأكد أوباما تصميمه على تحقيق هذا الهدف مع "التزام قيم التعددية والتنوع والحرية التي كان الناس يحتفلون بها في نيس يوم 14 يوليو"، واصفا الاعتداء بأنه "مأسوي ومرعب" يستهدف "الحرية والسلام". %MCEPASTEBIN%

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا عن حياة محمد بوهلال، منفذ هجوم نيس الذي اسقط 84 قتيلا، مؤكدة - استنادا لروايات أقربائه- أنه "ليس بمسلم" حيث يرتكب "كل المحرمات في الإسلام" من شرب للخمر وتعاطي مخدرات وأكل لحم الخنزير. وقال إبن عمه أن القاتل أب لثلاثة أطفال، كان يعمل سائقا وسبق أن ضرب زوجته وانفصل عنها قبل عامين وانتقل إلى شقة رثة. وأضاف: كان لديه قناعات للعنف المنزلي، وسبق اتهامه بسرقة وحيازة سلاح، كما ظهر على رادار الشرطة بعد تورطه في مشاجرة حانة في يناير، وبعد محاكمته في مارس، خسر وظيفته عندما سقط نائما على عجلة القيادة واصطدم بأربع سيارات. وقال ابن عم زوجته : لم يذهب إلى المسجد، مؤكدا أنه لا يصلي، وقال انه لا يصوم رمضان و كان يشرب الخمر ويأكل لحم الخنزير ويأخذ الأدوية.

وأعلن هولاند في كلمة متلفزة للشعب الفرنسي فجر اليوم الجمعة، تمديد حالة الطوارئ في فرنسا لمدة 3 أشهر أخرى، وتجنيد عشرة آلاف عنصر ودعوة كل قوات الاحتياط في الجيش الفرنسي، ضمن خطة مواجهة هجوم مدينة نيس، معلنا أن فرنسا ستعزز تدخلها في سوريا والعراق. وكان قصر الإليزيه قال إن الرئيس الفرنسي عاد إلى باريس من أفينيون جنوب البلاد، ليترأس خلية الأزمة التي شكلتها وزارة الداخلية. من جهته، قال رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس إن مدينة نيس تعرضت "لهجوم إرهابي" في العيد الوطني، و"البلاد الآن في حداد". أما وزير الداخلية برنار كازنوف فقال إن ما سماه "التهديد الإرهابي" لا يزال قائما في فرنسا، وإنهم يخوضون حربا ضده. وقتل 80 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح -بينهم حالات بالغة الخطورة- في حادث دعس نفذه شخص يقود شاحنة كبيرة في مدينة نيس جنوبي فرنسا في وقت متأخر من مساء الخميس خلال الاحتفال باليوم الوطني لفرنسا، وقد تمكنت أجهزة الأمن من قتل سائق الشاحنة. "تصريح يميني" وهذه أول مرة يربط فيها الرئيس الفرنسي الإرهاب بالإسلام ما ولد مخاوف كبيرة لدى الجالية المسلمة في فرنسا مخافة تعرضهم لاعتداءات عنصرية، خاصة أن هذا الخطاب جاء من المسؤول الأول للبلاد بعدما كان حكرا على اليمين الفرنسي المتطرف. وكان اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا قد أدان هجوم نيس، الذي أودى بحياة عشرات الفرنسيين. ودعا الاتحاد في بيان نشر على صفحته على "فيسبوك" إلى الوحدة الوطنية، مقدما تعازيه ومواساته لعائلات ضحايا الهجوم وأقاربهم. وأثار خطاب الرئيس الفرنسي غضب عارم على المستوى العربي والإسلامي، وطالب الكثير من الدعاة والكتاب والسياسيين الرئيس الفرنسي أن يعتذر للمسلمين على قوله "الإرهاب الإسلامي". وقال الداعية السعودي عائض القرني : "#الإرهاب_الإسلامي لا إرهاب في #الإسلام هنا ستكون فرصه لدسائس#الملحدين لكي يبرزوا فكرهم الضال والذي ساعدهم فيه المتشددين الطائفيين التكفيريين". وحل العنصرية وقال الكاتب الأردني "ياسر الزعاترة " :"هولاند يسقط في وحل العنصرية بحديثه عن "الإرهاب الإسلامي"، "هذه أعمال لا تمثل المسلمين، ولو كانت كذلك لاختلف المشهد برمته". وقال ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي "إن الإرهاب الإسلامي الذي صنع مجد فرنسا الكروي، من زين الدين زيدان إلى بول بوجبا، نبكي ضحايا نيس ونأسف لعنصرية هولاند". متعجل وظالم بينما قال الكاتب السعودي عبدالعزيز قاسم، "تصريح هولاند متعجل وظالم، وقبل ظهور التحقيقات يقول بالتهديد الإسلامي". وقالت الإعلامية الجزائرية، آنيا الأفندي "من نفذ هجوم نيس لم يكن مسلما لا يصلي لايصوم رمضان يشرب الخمر ويأكل لحم الخنزير ويميل للعنف المنزلي.. والسي هولاند يقول الإرهاب الإسلامي". وقال الإعلامي "جمال ريان"، إن "وسائل الإعلام الغربية تستضيف المحللين السياسيين وخبراء الإرهاب للحديث عن الإرهاب الإسلامي قبل بدأ التحقيقات في أحداث نيس ومن يقف ورائها". وأضاف: "إذا ما استمر الحشد الإعلامي الغربي خلال الشهرين القادمين ضد "الإرهاب الإسلامي" فان تلك الحرب الشاملة في سبتمبر القادم ستغير وجه الشرق الأوسط".

أدانت هيئة كبار العلماء في السعودية، وهي أكبر هيئة دينية في المملكة، هجوم نيس الذي أسفر عن مقتل 84 شخصا على الأقل، حسبما قال بيان بثه موقع قناة الإخبارية السعودية. وذكرت الأمانة العامة للهيئة في البيان "إنه ينبغي أن تُذكِّر هذه الجريمة الإرهابية المدانة من الجميع بنظائرٍ لها تحدث تحت نظر ومسمع العالم كل يوم دون رادع وهو ما يحدث في سوريا المنكوبة إذ يمارس النظام السوري الإرهابي وأعوانه أبشع الجرائم". وأكد البيان أن "الإسلام يعظم حرمة الدم الإنساني ويجرم الإرهاب الذي يقتل الأنفس ويروع الآمنين في مساكنهم وأسواقهم ومرافقهم التي تعج بالرجال والنساء والأطفال..وما يحصل في العالم من اختراق الإرهاب للمجتمعات وانتشاره في دول متعددة بين مختلف القارات هو نتيجة من نتائج جرائم النظام السوري وأعوانه الذي أصبح مفرخة للإرهابيين القتلة".