رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

362

هولاند يسقط في وحل العنصرية بتصريحه عن "الإرهاب الإسلامي"

15 يوليو 2016 , 10:19م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

وأعلن هولاند في كلمة متلفزة للشعب الفرنسي فجر اليوم الجمعة، تمديد حالة الطوارئ في فرنسا لمدة 3 أشهر أخرى، وتجنيد عشرة آلاف عنصر ودعوة كل قوات الاحتياط في الجيش الفرنسي، ضمن خطة مواجهة هجوم مدينة نيس، معلنا أن فرنسا ستعزز تدخلها في سوريا والعراق.

وكان قصر الإليزيه قال إن الرئيس الفرنسي عاد إلى باريس من أفينيون جنوب البلاد، ليترأس خلية الأزمة التي شكلتها وزارة الداخلية.

من جهته، قال رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس إن مدينة نيس تعرضت "لهجوم إرهابي" في العيد الوطني، و"البلاد الآن في حداد".

أما وزير الداخلية برنار كازنوف فقال إن ما سماه "التهديد الإرهابي" لا يزال قائما في فرنسا، وإنهم يخوضون حربا ضده.

وقتل 80 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح -بينهم حالات بالغة الخطورة- في حادث دعس نفذه شخص يقود شاحنة كبيرة في مدينة نيس جنوبي فرنسا في وقت متأخر من مساء الخميس خلال الاحتفال باليوم الوطني لفرنسا، وقد تمكنت أجهزة الأمن من قتل سائق الشاحنة.

"تصريح يميني"

وهذه أول مرة يربط فيها الرئيس الفرنسي الإرهاب بالإسلام ما ولد مخاوف كبيرة لدى الجالية المسلمة في فرنسا مخافة تعرضهم لاعتداءات عنصرية، خاصة أن هذا الخطاب جاء من المسؤول الأول للبلاد بعدما كان حكرا على اليمين الفرنسي المتطرف.

وكان اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا قد أدان هجوم نيس، الذي أودى بحياة عشرات الفرنسيين.

ودعا الاتحاد في بيان نشر على صفحته على "فيسبوك" إلى الوحدة الوطنية، مقدما تعازيه ومواساته لعائلات ضحايا الهجوم وأقاربهم.

وأثار خطاب الرئيس الفرنسي غضب عارم على المستوى العربي والإسلامي، وطالب الكثير من الدعاة والكتاب والسياسيين الرئيس الفرنسي أن يعتذر للمسلمين على قوله "الإرهاب الإسلامي".

وقال الداعية السعودي عائض القرني : "#الإرهاب_الإسلامي لا إرهاب في #الإسلام هنا ستكون فرصه لدسائس#الملحدين لكي يبرزوا فكرهم الضال والذي ساعدهم فيه المتشددين الطائفيين التكفيريين".

وحل العنصرية

وقال الكاتب الأردني "ياسر الزعاترة " :"هولاند يسقط في وحل العنصرية بحديثه عن "الإرهاب الإسلامي"، "هذه أعمال لا تمثل المسلمين، ولو كانت كذلك لاختلف المشهد برمته".

وقال ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي "إن الإرهاب الإسلامي الذي صنع مجد فرنسا الكروي، من زين الدين زيدان إلى بول بوجبا، نبكي ضحايا نيس ونأسف لعنصرية هولاند".

متعجل وظالم

بينما قال الكاتب السعودي عبدالعزيز قاسم، "تصريح هولاند متعجل وظالم، وقبل ظهور التحقيقات يقول بالتهديد الإسلامي".

وقالت الإعلامية الجزائرية، آنيا الأفندي "من نفذ هجوم نيس لم يكن مسلما لا يصلي لايصوم رمضان يشرب الخمر ويأكل لحم الخنزير ويميل للعنف المنزلي.. والسي هولاند يقول الإرهاب الإسلامي".

وقال الإعلامي "جمال ريان"، إن "وسائل الإعلام الغربية تستضيف المحللين السياسيين وخبراء الإرهاب للحديث عن الإرهاب الإسلامي قبل بدأ التحقيقات في أحداث نيس ومن يقف ورائها".

وأضاف: "إذا ما استمر الحشد الإعلامي الغربي خلال الشهرين القادمين ضد "الإرهاب الإسلامي" فان تلك الحرب الشاملة في سبتمبر القادم ستغير وجه الشرق الأوسط".

مساحة إعلانية