رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سكان المرة يطالبون بتوصيل الكهرباء لنفق المشاة

طالب سكان منطقتي المرة الشرقية والغربية هيئة الأشغال العامة "أشغال" وغيرها من الجهات المختصة بضرورة العمل على سرعة إنارة نفق المشاة الذي يربط بين المنطقتين، مشيرين إلى أنهم ظلوا لسنوات ينتظرون خضوع النفق لعملية تطوير هائلة إلى أن تدخلت الجهات المختصة، منوهين إلى أن "أشغال" أنهت قبل فترة كافة أعمال التطوير بالنفق، وعادت الحياة إليه بعد أن كان قد عانى بشكل كبير من طفح المجاري والإهمال وغياب الإنارة وتهالكه الشديد، الأمر الذي أدى به في النهاية إلى لفظ أنفاسه الأخيرة لعدة سنوات، وأوضح أحد السكان لـ "الشرق" أن النفق أصبح على مستوى عال من التطوير، وقد شهد الكثير من الأعمال خلال الفترة الأخيرة، إلى أن انتهت كافة أعمال التطوير تقريباً، إلا أنه مازال يفتقر للإنارة، بالرغم من وجود الأسلاك والتمديدات الكهربائية، بدون كشافات إنارة أو لمبات وكهرباء، الأمر الذي يجعل النفق مظلماً ليلاً، وهو ما يجعل وجوده كالعدم في الفترة المسائية، بما لا يتماشى مع ما شهده النفق من أعمال وتكاليف باهظة لتطويره، ويؤدي إلى عدم اكتمال صورته الحديثة والجديدة بسبب افتقاره الإنارة. كشافات ولمبات وكهرباء ونوه الساكن إلى أن أعمال تطوير النفق تكلفت بالتأكيد مبالغ خيالية، ويتضح هذا للعامة حيث المستوى المتميز الذي جعل النفق بمواصفات تكاد تكون عالمية، إلا أن استمرار غياب الإنارة يجعل من وجوده وخاصة ليلاً كالعدم، وكأنه غير موجود بالأساس، الأمر الذي يتوجب معه قيام الجهات المعنية سواء كانت أشغال أو غيرها من الجهات الحرص على إنارة النفق لتعود الحياة بشكل كامل للنفق، وخاصة أن التمديدات والتوصيلات الكهربائية موجودة، ولا ينقصها سوى تركيب الكشافات واللمبات وتوصيل الكهرباء. أعمال تطوير هائلة كانت "الشرق" قد تناولت في أكثر من مرة أزمة سكان منطقتي المرة الشرقية والغربية بسبب الحرمان من نفقهم الوحيد، ومخاطر تعرضهم لحوادث دهس نتيجة قطعهم الطريق سيراً على الأقدام من أعلى النفق، وأوضحت على ألسنة السكان أن المنطقتين شهدتا أعمال تطوير هائلة في السنوات الأخيرة، وأنهم يأملون أن تشمل هذه الأعمال عملية تطوير لنفقهم الوحيد لحماية المشاة من مخاطر الموت دهساً أسفل السيارات المسرعة على الطريق الرئيسي، وهو ما تحقق فعلياً على أرض الواقع بعملية التطوير الهائلة التي أعادت الحياة إلى نفق المرة، تلك الأعمال التي انتهت قبل فترة من الآن.

481

| 04 مارس 2015

تقارير وحوارات alsharq
"أشغال" تعيد الحياة لنفق المرة بعملية تطوير شاملة

أنهت هيئة الأشغال العامة "أشغال" كافة مراحل تطوير نفق المرة، وتمكنت من إعادة الحياة إليه بعد أن ظل مفارقاً للحياة لعدة أعوام، وتعمل أشغال حالياً على وضع لمساتها الأخيرة لتكتمل عملية التطوير التى ظل سكان المرة الشرقية والغربية فى انتظارها فترة طويلة. "الشرق" رصدت بالصور عملية التطوير الهائلة التى أعادت الحياة إلى نفق المرة، وتحدثت إلى بعض مستخدميه من المشاة وهم من سكان منطقتي المرة الشرقية والغربية حيث أكدوا سعادتهم البالغة بتطوير النفق وإعادة الحياة إليه بعد أن كان قد لفظ أنفاسه لعدة سنوات، مشيرين إلى أن تبني "الشرق" لقضيتهم عدة مرات وتسليط الضوء على الحالة المزرية للنفق، والتأكيد على أن هذا الأمر يحرم السكان من حقهم فى التنقل بين المرة الشرقية والغربية كان له اثر بالغ، كما أنه يعد إهداراً للمال العام، مؤكدين على أن تفاعل هيئة الأشغال العامة "أشغال" كان له عظيم الأثر على نفوس السكان ومستخدمي النفق من المواطنين والمقيمين. * أمال تتحقق كانت "الشرق" قد تناولت فى أكثر من مرة أزمة سكان منطقتي المرة الشرقية والغربية بسبب الحرمان من نفقهم الوحيد، ومخاطر تعرضهم لحوادث دهس نتيجة قطعهم الطريق سيراً على الأقدام من أعلى النفق، وأوضحت على ألسنة السكان أن المنطقتين شهدتا أعمال تطوير هائلة فى السنوات الأخيرة، وأنهم يأملون أن تشمل هذه الأعمال عملية تطوير لنفقهم الوحيد لحماية المشاة من مخاطر الموت دهساً أسفل السيارات المسرعة على الطريق الرئيسي، وهو ما تحقق فعلياً على أرض الواقع بعملية التطوير التى شهدها النفق ومازالت تستكمل بوضع اللمسات الأخيرة عليه. * سعادة لتجاوب أشغال وأوضح سكان منطقتي المرة الشرقية والغربية أن عملية التطوير أعادت الحياة إلى نفق المرة، وأن اللمسات الأخيرة أوشكت على الانتهاء، ولا تنقص النفق سوى بعض الأمور البسيطة كالكهرباء على سبيل المثال، مشيرين إلى أنهم كانوا يعانون يومياً فى التنقل بين المنطقتين سيراً على الأقدام، بسبب الحالة المزرية التى ظل عليها نفقهم الوحيد لعدة سنوات، وكانوا يطالبون بضرورة التدخل لإعادة الحياة إلى النفق بعد أن كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة بطفح مجارى وإهمال أدى إلى إهدار المال العام، مؤكدين سعادتهم بتجاوب أشغال مع مطالباتهم وقيامها بتطوير النفق والحفاظ على المال العام. * يحقق مصلحة الجميع من جانبه كان قد أكد صالح العذبة، عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة أن النفق عانى بشكل كبير جداً فى السنوات الأخيرة من الإهمال، وأن وجوده أصبح كالعدم فى ظل الإهمال، مشيراً إلى انه كان قد تقدم بعدة طلبات لصيانة النفق والحفاظ على المال العام وحقوق المشاة، مثمناً قيام أشغال بعملية تطوير شاملة للنفق من أجل إعادة الحياة إليه، مؤكداً أن المئات من سكان المنطقتين فى حاجة ماسة للنفق، حيث التنقل الدائم بين المجمعات التجارية والمركز الصحي والعديد من المدارس، لافتاً إلى أن تطوير النفق يصب فى مصلحة الجميع، حيث يمنح المشاة حقهم فى التنقل بين المنطقتين دون التعرض للمخاطر أو الموت دهساً أسفل السيارات على الطريق، كما انه يحافظ على المال العام الذى كان قد أنفق على إنشاء هذا النفق.

338

| 21 ديسمبر 2014